Jump to content
منتدى البحرين اليوم

حنين الذكريات

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    215
  • انضم

  • آخر زيارة

Everything posted by حنين الذكريات

  1. يعلن مركز الإمام الرضا لدراسات الإسلامية والثقافية بقرية جنوسان عن فتح باب التسجيل لدروس التقوية للطلاب والطالبات للإمتحانات النهائية لجميع المراحل الدراسية ولجميع المواد بأسعار رمزية وعلى يد معلمين ومعلمات متخصصات يحملون شهادة البكلريوس ويعملون في وزارة التربية والتعليم للإستفسار والتسجيل الرجاء الإتصار على : 39822690 أو على 175922610 ملاحظة: يرجى التسجيل قبل ثلاثة ايام من ابتداء الدروس التقوية ليتسنى لنا التنسيق مع المعلمين والمعلمات قبل ان يرتبطوا بالمعاهد والدروس الخصوصية
  2. انا عندي عن البير سونالتي <<< تبوووووووووون عن الشخصة سويته وبعطييه المعلمة تبوونه؟؟؟
  3. A man named Jose went to America to see the Yankees vs. the Red Socks. When he got the ticket, it said nosebleed section. He did not care what section he was in. Anyway, it was game day. Everyone stood for the National Anthem. When Jose got home, he said, "Mama, they made a song in America just for me." "How does it go, mijo?" "It goes Jose can you see! A blonde walks into an appliance store and says I would like to buy that T.V. please. The store clerk replies Im sorry, we dont do business with blondes. So she stormed off back to her house and dyed her hair black. The next day, she went back to the same store and said I would like to buy that T.V. please. The store clerk, once again, replies Sorry, we dont do business with blondes. The blonde replied How did you know I was blonde? The clerk says Because thats a microwave, not a T.V. it is 10:00 at the police station and there is only 2 officers working that day...Billy-Bob and Billi-Jo. billy-bob: hey billi-jo...can i stick my finger in your belly-button? billi-jo: sure billy-bob! :> ...now its 11:00 at the police station... billy-bob: hey billi-jo...can i stick my finger in your belly-button? billi-jo: sure billy-bob! :> ...now its midnight... and the power goes out...!! billy-bob: hey billi-jo...can i stick my finger in your belly-button? billi-jo: sure billy-bob! :> wait?! billy-bob thats not my belly-button. billy-bob: i know...:> and thats not my finger!! :> YOUR MOMMA IS SO FAT WHEN SHE FELL IN THE GRAND CANYON SHE GOT STUCK HALF WAY DOWN TWO TAMPONS WERE CROSSING THE STREET. THEY SEE A FRIEND. WHICH ONE WAVES? NEITHER, THEY ARE BOTH STUCK UP CUNTS. I love to sleep. It really is the best of both worlds. You get to be alive and unconscious. yo mamma is so fat she makes the grand canyon look small!!!!!!! yo mammas breath so nasty that when she burps her teeth have to duck A rich lady from California, who was a tree hugger and a vociferous anti- hunter, purchased a piece of timber land in Oregon. There was a large tree on one of the highest points in the tract. She wanted to get a good view of her land so she started to climb the big tree. As she neared the top, she encountered a spotted owl that attacked her. In her haste to escape, the lady slid down the tree to the ground and got many splinters in her private parts. In considerable pain, she hurried to the nearest country doctor. Being a hunter himself, the doctor listened to her story with great patience and then told her to go into the examining room and he would see if he could help her. She sat and waited for three hours before the doctor reappeared. The angry lady demanded, What took you so long? He smiled and then told her, Well, I had to get permits from the Environmental Protection Agency, the Forest Service, and the Bureau of Land Management before I could remove old-growth timber from a recreational area and I am sorry, because they all turned me down!! Q: How do you make a blonde laugh on Saturday?? A: Tell them a joke on Wednesday!! The teacher asked her students if anyone knew the answer to 2+2, they had three tries or they would not get recess. The first kid said "Uh, 14? "No," the teacher said. The second kid said "3.8" "Not quite" the teacher said. Finally the third kid said "That's easy, 4" "Yes, you all get recess now". At the playground the kids asked how did he know the answer and he said "It's all about the Kidneys!" as he pointed to his head. What do you find up a clean nose? Fingerprints YO MAMA SO FAT WHEN SHE STEP ON DA SCALE IT SAYS TO BE CONTINUED Q:What did the ghost eat at his birthday party? A:I scream your mamma is so fat when she goes swimming in the ocean she gets harpooned. ذلييييييييين النكت ان شاء الله يعجبونج
  4. اوكي حبيبتي الحين بدور لج واذا حصلت بحط لج مباشرة
  5. اوكي ابي بحث مو تقرير مع الفهرس والمراجع ولا تقل المراجع عن ثلاث و العرض لايقل عن 8 صفحات ثاااااااااااانكس
  6. يصير ارشح روحي؟؟ انا بعد اي 10000 دينار الكتروني ممكن؟؟ ولا لا؟؟
  7. هلا اختي :: انزين انا ما عندي فلوس كفاية تبين كاش بعطييييج عشان اخذ التقرير وابي التقرير ضروري
  8. اي صج كل على المسن اروح اقول للمعلمة بفتح البريد الالكتروني بس ما افتحه اروح اقعد على المسن
  9. تفضلي.. تعريف القرآن الكريم . القرآن الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالى. نزل به جبريل عليه السلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم . وهو المكتوب في المصحف، المبدوء بسورة الفاتحة، المختتم بسورة الناس • بدأ نزول القرآن الكريم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبتعد عن أهل مكة لأنهم يعبدون الأصنام ويذهب إلى غار حراء في جبل قريب. كان يأخذ معه طعامه وشرابه ويبقى في الغار أيامًا طويلة. يتفكّر فيمن خلق هذا الكون … وفي يوم من أيام شهر رمضان وبينما كان رسول الله يتفكّر في خلق السموات والأرض أنزل الله تعالى عليه الملك جبريل، وقال للرسول: "اقرأ" فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "ما أنا بقارئ"، وكرّرها عليه جبريل ثلاث مرّات، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في كل مرّة: "ما أنا بقارئ". وفي المرّة الأخيرة قال الملك جبريل عليه السلام: "اقرأ باسم ربّك الذي خلق. خلق الإنسان من علق. اقرأ وربّك الأكرم. الذي علّم بالقلم. علّم الإنسان ما لم يعلم" وكانت هذه الآيات الكريمة أوّل ما نزل من القرآن الكريم. حفظ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ما قاله جبريل عليه السلام. عاد الرسول صلى الله عليه وسلم خائفًا مذعورًا إلى زوجته السيدة خديجة وكان يرتجف فقال لها:"زمّليني، زمّليني" (أي غطّيني). ولما هدأت نفسه وذهب عنه الخوف أخبر زوجته بما رأى وسمع فطمأنته وقالت له: "أبشر يا ابن عم، إني لأرجو أن تكون نبي هذه الأمة". كان الرسول قد بلغ الأربعين من عمره عندما أنزل عليه القران الكريم. • مدة نزول القرآن الكريم. نزل القرآن الكريم على النبي صلى الله عليه وسلم طوال ( 23 ) عامًا . هي فترة رسالة النبي صلى الله عليه وسلم . منها ( 13 ) سنة في مكة و ( 10 ) سنوات في المدينة . • متى نزل القرآن الكريم ؟ نزل القرآن الكريم في شهر رمضان، وكان نزوله في ليلة من أعظم الليالي هي ليلة القدر . وهي ليلة مباركة كما وصفها الله في القرآن، قال الله تعالى : ( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ) قال الله تعالى : • فضل القرآن الكريم: * من فضائل القرآن الكريم أنه التجارة الرابحة لمن يتلوه، قال الله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ) (فاطر : 29) * والقرآن رحمة لمن استمع له، قال الله تعالى : ( وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْءَانُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) (الأعراف :204( * وما أعظم تشبيه رسول الله صلى الله عليه وسلم للمؤمن الذي يقرأ القرآن؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْأُتْرُجَّةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ) (رواه البخاري ومسلم) * والقرآن يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ ) (رواه مسلم) • الحكمة من نزول القرآن الكريم منجما قد يتساءل متسائل : ما السر في نزوله منجماً ؟ ولِم لم ينزل كسائر الكتب السابقة جملة واحدة ؟ وقد أجاب الله تعالى على هذا السؤال ، فقال سبحانه : ( وقال الذين كفروا لولا نُزِّل عليه القرآن جملة واحدة ) يعنون : كما أنزل على من قبله من الرسل . فأجابهم تعالى بقوله : ( كذلك ) أي أنزلناه كذلك مفرقًا ( لنُثبت به فؤادك ) أي لنقوي به قلبك ، فإن الوحي إذا كان يتجدد في كل حادثة كان أقوى بالقلب ، وأشدّ عناية بالمرسل إليه ، ويستلزم ذلك كثرة نزول المَلَك إليه وتجدد العهد به وبما معه من الر سالة الواردة من ذلك الجناب العزيز ، فيحدث له من السرور ما تقصر عنه العبارة ، ولهذا كان صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في رمضان لكثرة لقياه جبريل عليه السلام . وقيل معنى : ( لنثبّت به فؤادك ) أي لتحفظه ، فإنه صلى الله عليه وسلم كان أميًّا لا يقرأ ولا يكتب ، ففرّق عليه ليثبت عنده حفظه ، بخلاف غيره من الأنبياء فإنه كان كاتبًا قارئاً يمكنه حفظ الجميع . ومن آيات القرآن ما هو الجواب لسؤال ، ومنه ما هو إنكار على قول قيل ، أو فِعْل فُعِل ، فكان جبريل عليه السلام ينـزل بجواب السؤال أو تبيان حكم القول أو الفعل ، وبهذا فسر ابن عباس رضي الله عنه قوله تعالى : ( ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق(. كما أن نزوله مفرقًا أدعى إلى قبوله ، لتدرج الأحكام فيه ، بخلاف ما لو نزل جملة واحدة فإنه كان ينفر من قبوله كثير من الناس ، لكثرة ما فيه من الفرائض والنواهي ، وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : ( إنما نزل أول ما نزل سورة من المفصّل فيها ذكر الجنة والنار ، حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام نزل الحلال والحرام ، ولو نزل أول شيء : لا تشربوا الخمر ، لقالوا : لا ندع الخمر أبدًا ، ولو نزل : لا تزنوا ، لقالوا لا ندع الزنى أبدًا والمتتبع للأحاديث النبوية الشريفة يرى أن القرآن الكريم كان ينزل بحسب الحاجة ، أحيانًا : خمس آيات ، ومرة عشر آيات ، أو أكثر أو أقل ، وقد صح نزول قوله تعالى : ( غير أولي الضرر ) وحدها ، وهي بعض الآية .
  10. تفضل.. الشركات تقوم الشركة على فكرة الاشتراك بين شخصين أو أكثر بغية تكتيل الجهود والأموال اللازمة للنهوض بالمشروعات الاقتصادية المتوسطة والكبيرة، والتي يتعذر على الأشخاص مهما كانت قدرتهم وعظمت ثروتهم القيام بها فرادى لاعتبارات مادية ونفسية، ولضرورة تنظيم هذا العمل التجاري صدر نظام الشركات المصادق عليه بالمرسوم الملكي 6/2في يوم 1385/3/23هـ . طبيعة الشركة: الشركة في جوهرها ماهي إلا عقد يهدف اطرافه إلى تحقيق الربح، وفي هذا الصدد تنص المادة الأولى من نظام الشركات في المملكة العربية السعودية على أنه):الشركة عقد، يلتزم بمقتضاه شخصان أو أكثر، بأن يساهم كل منهم في مشروع يستهدف الربح، بتقديم حصة من المال أو عمل، لاقتسام ما قد ينشأ من المشروع من ربح أو خسارة). ويخضع عقد الشركة للقواعد العامة للعقود فيجب إن يتوافر فيه الرضا والمحل والسبب والأهلية بشروطهم التي تجعلنا أمام عناصر صحيحة وغير مشوبة بأي عيب، وهذه تعرف بالأركان الموضوعية العامة، إما الأركان الموضوعية الخاصة، فتتمثل في تعدد الشركاء، وهو أمر تقتضيه الفكرة التعاقدية للشركة وهي الفكرة التي اخذ بها نظام الشركات السعودي حيث قرر في مادته الأولى: (الشركة عقد يلتزم بمقتضاه شخصان أو أكثر...)، وتقديم الحصص، حيث يلتزم كل شريك بتقديم حصته في رأس مال الشركة وإلا انهارت فكرة الشركة، والحصص ثلاث أنواع فإما إن تكون حصة نقدية وقد تكون حصة عينية، وقد تكون عملاً أي حصة بالعمل، وتوفر نية المشاركة، أي انصراف نية الشركاء إلى التعاون بطريقة ايجابية وعلى قدم المساواة فيما بينهم بغية تحقيق غرض الشركة. كما يخضع عقد الشركة لما يعرف بالأركان الشكلية التي تتمثل في، كتابة العقد، حيث اشترط نظام الشركات السعودي كتابة عقد الشركة (باستثناء شركة المحاصة(لاحتجاج به على الغير بل إن الكتابة لا تكون قاصرة على العقد الأساسي فحسب بل تشمل كافة التغيرات التي تطرأ عليه وتثبت الكتابة في النظام السعودي أمام كاتب عدل وإلا كان العقد أو التعديل غير نافذ في مواجهة الغير. و تكتسب الشركة شخصية معنوية ويكون لها اسمها الخاص بها، يميزها عن غيرها من الشركات ويتم التوقيع به على سائر معاملاتها والتزاماتها. ويختلف اسم الشركة باختلاف شكلها ففي شركات التضامن والتوصية بنوعيها، يسمى الاسم عنوان الشركة ويتكون من أسماء الشركاء المتضامنين والذين يسألون عن ديون الشركة في أموالهم الخاصة غالباً ما يقتصر اسم الشركة في هذه الشركات على ذكر اسم أحد الشركاء المتضامنين مع إضافة عبارة (وشركاه). أما في شركات المساهمة فليس للشركة سوى اسم تجاري مستمد كقاعدة عامة من الغرض الذي أنشئت من اجله الشركة، أما الشركات ذات المسؤولية المحدودة يجوز إن يكون لها عنوان أو اسم تجاري حسب رغبة الشركاء. تمثيل الشركة وجنسيتها: الشركة كشخص معنوي لا يمكن إن تتعامل بذاتها ومن ثم لابد من وجود شخص طبيعي واحد أو أكثر لكي يعبر عن إرادة الشركة ويدير شؤونها ويمثلها في علاقاتها مع الغير وامام القضاء. ويمثل شركة المساهمة مجلس الإدارة ورئيسه وعضوه المنتدب ويمثل الشركات الأخرى مديراً أو أكثر وذلك وفقاً للقواعد الخاصة بذلك.ولابد أن يكون للشركة جنسية محددة تثبت انتسابها لدولة معينة فلا توجد شركة عديمة الجنسية إذ متى فقدت الشركة جنسيتها دون إن تكتسب جنسية أخرى تحتم حلها وتصفيتها، وان كانت هناك شركات توصف بالدولية كشركات الطيران والملاحة البحرية فإن هذا الوصف يصدق فقط على نشاط هذه الشركات من حيث امتداده من إقليم إلى آخر وليس على جنسية هذه الشركات. أشكال الشركات في النظام السعودي: جرى الفقه على تقسيم الشركات التجارية إلى قسمين كبيرين هما، شركات أشخاص وتسمى أيضا شركات الحصص، وشركات أموال، وأساس هذا التقسيم هو مدى قيام الشركة على الاعتبار الشخصي بين الشركاء، ومدى مسؤولية الشركاء عن ديون الشركة في مواجهة الغير، وهناك في الواقع شركات يصعب إدخالها في القسمين السابقين وذلك لكونها تجمع بين خصائص شركات الأشخاص وشركات الأموال، لذلك فقد اصطلح على تسميتها الشركات المختلطة. ولقد حدد نظام الشركات السعودي الأشكال القانونية التي يمكن إن تتخذها الشركات في المملكة بثمانية هي: شركة التضامن، وشركة التوصية البسيطة، وشركة المحاصة وشركة المساهمة وشركة التوصية بالأسهم، والشركة ذات المسؤولية المحدودة، والشركة ذات رأس المال القابل للتغيير، والشركة التعاونية، ويلاحظ إن هذا التعداد ورد على سبيل الحصر حيث نصت المادة الثانية من النظام صراحة على (تكون باطلة كل شركة لم تتخذ الأشكال المذكورة، ويكون الأشخاص الذين تعاقدوا باسمها مسئولون شخصياً وبالتضامن عن الالتزامات الناشئة عن هذا العقد. أنواع شركات الأشخاص في النظام السعودي: وحيث انه كما أسلفنا إن أنواع الشركات قد حددت حصراً في النظام، فعليه نجد إن شركات الأشخاص تشمل كلا من الشركة التضامنية وشركة التوصية البسيطة، وشركة المحاصة، وهي عموماً الأنواع التي يلعب فيها العامل الشخصي دورا رئيسيا في تأسيسها. شركة التضامن: هي الشركة التي تتكون من شريكين أو أكثر مسؤولين بالتضامن في جميع أموالهم عن ديون الشركة، وهي من أكثر أنواع شركات الأشخاص شيوعاً في الحياة العملية ولعله يمكننا إجمال أهم خصائص هذا النوع من الشركات في الآتي: * المسؤولية التضامنية والمطلقة للشركاء عن ديون الشركة. * دخول اسم شريك أو أكثر في عنوان الشركة. * عدم قابلية حصة الشريك للتداول (الانتقال(. * اكتساب جميع الشركاء لصفة التاجر متى كان موضوع الشركة القيام بأعمال تجارية. إجراءات شهر شركة التضامن: حيث انه لابد من إشهار الشركة حتى تكتسب الشخصية المعنوية تجاه الغير، فلابد من اتخاذ عدد من الخطوات لتشكل شهادة ميلاد لها إن صح التعبير، وهذه الإجراءات تتمثل في الآتي: أولاً: يتم نشر ملخص عقد الشركة في جريدة يومية توزع في المركز الرئيسي للشركة ويشتمل ملخص عقد الشركة بصفة خاصة على البيانات التالية: * اسم الشركة وغرضها ومركزها الرئيسي وفروعها أن وجدت. * أسماء الشركاء ومحال أقامتهم ومهنهم وجنسياتهم. * رأس مال الشركة وتعريف كاف بالحصة التي تعهد كل شريك بتقديمها وميعاد استحقاقها. * أسماء المديرين ومن لهم حق التوقيع نيابة عن الشركة. * تاريخ تأسيس الشركة ومدتها. * بدء السنة المالية وانتهائها. ثانياً: قيد الشركة في سجل الشركات بإدارة الشركات بوزارة التجارة. ثالثاً: قيد الشركة في السجل التجاري وفقاً لأحكام نظام السجل التجاري. شركة التوصية البسيطة: هي الشركة التي تتكون من فريقين من الشركاء، فريق يضم على الأقل شريكاً متضامناً مسئولا في جميع أمواله عن ديون الشركة وفريق آخر يضم على الأقل شريكاً موصياً مسئولا عن ديون الشركة بقدر حصته في رأس المال. وإذا تعدد الشركاء المتضامنون في شركة التوصية البسيطة اعتبرت الشركة بالنسبة لهم شركة تضامن. واهم خصائص هذا النوع من الشركات تتمثل في الآتي: * يتكون اسم الشركة من اسم واحد او أكثر من الشركاء المتضامنين مقروناً بما ينبئ بوجود شركة. * عدم اكتساب الشريك الموصي صفة التاجر. * المسؤولية المحدودة للشريك الموصي. شركة المحاصة: هي أبسط أنواع شركات الأشخاص، وهي الشركة التي تستتر عن الغير ولا تتمتع بشخصية اعتبارية ولا تخضع لإجراءات الشهر. وأهم ما يميز هذا النوع من الشركات الخصائص الآتية: * استتارها عن الغير واقتصار وجودها على الشركاء فحسب. * لا تتمتع بالشخصية المعنوية. * ليس لها عنوان أو ذمة مالية ولا موطن ولا جنسية. * ليس لها حق التقاضي ولا تخضع لقواعد تصفية الشركات. * لا تلتزم بالقيد في السجل التجاري ولا يجوز شهر إفلاسها. * لا يجوز للشريك فيها إن يتنازل عن حصته. * لا يجوز للشركة إن تصدر صكوكاً قابلة للتداول (كحصص تأسيس أو أسهم أو سندات(. * تنقضي الشركة بوفاة أحد الشركاء أو الحجر عليه أو إفلاسه أو إعساره أو انسحابه ما لم يتفق على غير ذلك. * تكون تجارية دائماً. انقضاء شركات الأشخاص في النظام السعودي: تنقضي شركات الأشخاص في النظام السعودي بعدة أسباب، منها ماهو مبني على أساس واعتبارات عامة تحتم إنهاء حياة الشركة سواء كانت من شركات الأشخاص أو شركات الأموال، ومنها ما هو مبني على اعتبارات خاصة تتعلق بطبيعة شركة الأشخاص التي يغلب في تأسيسها الاعتبارات الشخصية. الأسباب العامة لانقضاء شركات الأشخاص: المادة الخامسة عشرة من نظام الشركات تنص على انه: (مع مراعاة أسباب الانقضاء الخاصة بكل نوع من أنواع الشركات تنقضي كل شركة بأحد الأسباب الآتية): * انقضاء المدة المحدوة للشركة. * تحقيق الغرض الذي من اجله تكونت الشركة، أو استحالة الغرض المذكور. انتقال جميع الحصص او جميع الاسهم الى شريك واحد. * هلاك جميع مال الشركة او معظمه بحيث يتعذر استثمار الباقي استثماراً مجدياً. * اتفاق الشركاء على حل الشركة قبل انقضاء مدتها، ما لم ينص عقد الشركة على غير ذلك. * اندماج الشركة في شركة أخرى. * صدور قرار بحل الشركة من ديوان المظالم. الأسباب الخاصة لانقضاء شركات الأشخاص: تقوم شركات الأشخاص وكما أسلفنا على الاعتبار الشخصي والثقة المتبادلة بين الشركاء وتنقضي هذه الشركات للأسباب الآتية: * وفاة أحد الشركاء. * الحجر على أحد الشركاء أو إفلاسه أو إعساره. * انسحاب أحد الشركاء من الشركة. تصفية الشركة: بعد انقضاء الشركة لأحد الأسباب السالف ذكرها تدخل في دور التصفية والمقصود من التصفية إنهاء عمليات الشركة وحصر موجوداتها واستيفاء حقوقها وسداد ديونها تمهيداً لوضع الأموال الصافية بين يدي الشركاء لاقتسامها وتوزيعها إذا أرادوا. أو لاستمرار احتفاظهم بملكيتها على الشيوع بعد إن انتهت شخصية الشركة بانتهاء التصفية.
  11. تفضلي.. دين103 • تعريف القرآن الكريم . القرآن الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالى. نزل به جبريل عليه السلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم . وهو المكتوب في المصحف، المبدوء بسورة الفاتحة، المختتم بسورة الناس • بدأ نزول القرآن الكريم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبتعد عن أهل مكة لأنهم يعبدون الأصنام ويذهب إلى غار حراء في جبل قريب. كان يأخذ معه طعامه وشرابه ويبقى في الغار أيامًا طويلة. يتفكّر فيمن خلق هذا الكون … وفي يوم من أيام شهر رمضان وبينما كان رسول الله يتفكّر في خلق السموات والأرض أنزل الله تعالى عليه الملك جبريل، وقال للرسول: "اقرأ" فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "ما أنا بقارئ"، وكرّرها عليه جبريل ثلاث مرّات، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في كل مرّة: "ما أنا بقارئ". وفي المرّة الأخيرة قال الملك جبريل عليه السلام: "اقرأ باسم ربّك الذي خلق. خلق الإنسان من علق. اقرأ وربّك الأكرم. الذي علّم بالقلم. علّم الإنسان ما لم يعلم" وكانت هذه الآيات الكريمة أوّل ما نزل من القرآن الكريم. حفظ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ما قاله جبريل عليه السلام. عاد الرسول صلى الله عليه وسلم خائفًا مذعورًا إلى زوجته السيدة خديجة وكان يرتجف فقال لها:"زمّليني، زمّليني" (أي غطّيني). ولما هدأت نفسه وذهب عنه الخوف أخبر زوجته بما رأى وسمع فطمأنته وقالت له: "أبشر يا ابن عم، إني لأرجو أن تكون نبي هذه الأمة". كان الرسول قد بلغ الأربعين من عمره عندما أنزل عليه القران الكريم. • مدة نزول القرآن الكريم. نزل القرآن الكريم على النبي صلى الله عليه وسلم طوال ( 23 ) عامًا . هي فترة رسالة النبي صلى الله عليه وسلم . منها ( 13 ) سنة في مكة و ( 10 ) سنوات في المدينة . • متى نزل القرآن الكريم ؟ نزل القرآن الكريم في شهر رمضان، وكان نزوله في ليلة من أعظم الليالي هي ليلة القدر . وهي ليلة مباركة كما وصفها الله في القرآن، قال الله تعالى : ( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ) قال الله تعالى : • فضل القرآن الكريم: * من فضائل القرآن الكريم أنه التجارة الرابحة لمن يتلوه، قال الله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ) (فاطر : 29) * والقرآن رحمة لمن استمع له، قال الله تعالى : ( وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْءَانُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) (الأعراف :204( * وما أعظم تشبيه رسول الله صلى الله عليه وسلم للمؤمن الذي يقرأ القرآن؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْأُتْرُجَّةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ) (رواه البخاري ومسلم) * والقرآن يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ ) (رواه مسلم) • الحكمة من نزول القرآن الكريم منجما قد يتساءل متسائل : ما السر في نزوله منجماً ؟ ولِم لم ينزل كسائر الكتب السابقة جملة واحدة ؟ وقد أجاب الله تعالى على هذا السؤال ، فقال سبحانه : ( وقال الذين كفروا لولا نُزِّل عليه القرآن جملة واحدة ) يعنون : كما أنزل على من قبله من الرسل . فأجابهم تعالى بقوله : ( كذلك ) أي أنزلناه كذلك مفرقًا ( لنُثبت به فؤادك ) أي لنقوي به قلبك ، فإن الوحي إذا كان يتجدد في كل حادثة كان أقوى بالقلب ، وأشدّ عناية بالمرسل إليه ، ويستلزم ذلك كثرة نزول المَلَك إليه وتجدد العهد به وبما معه من الر سالة الواردة من ذلك الجناب العزيز ، فيحدث له من السرور ما تقصر عنه العبارة ، ولهذا كان صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في رمضان لكثرة لقياه جبريل عليه السلام . وقيل معنى : ( لنثبّت به فؤادك ) أي لتحفظه ، فإنه صلى الله عليه وسلم كان أميًّا لا يقرأ ولا يكتب ، ففرّق عليه ليثبت عنده حفظه ، بخلاف غيره من الأنبياء فإنه كان كاتبًا قارئاً يمكنه حفظ الجميع . ومن آيات القرآن ما هو الجواب لسؤال ، ومنه ما هو إنكار على قول قيل ، أو فِعْل فُعِل ، فكان جبريل عليه السلام ينـزل بجواب السؤال أو تبيان حكم القول أو الفعل ، وبهذا فسر ابن عباس رضي الله عنه قوله تعالى : ( ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق(. كما أن نزوله مفرقًا أدعى إلى قبوله ، لتدرج الأحكام فيه ، بخلاف ما لو نزل جملة واحدة فإنه كان ينفر من قبوله كثير من الناس ، لكثرة ما فيه من الفرائض والنواهي ، وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : ( إنما نزل أول ما نزل سورة من المفصّل فيها ذكر الجنة والنار ، حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام نزل الحلال والحرام ، ولو نزل أول شيء : لا تشربوا الخمر ، لقالوا : لا ندع الخمر أبدًا ، ولو نزل : لا تزنوا ، لقالوا لا ندع الزنى أبدًا والمتتبع للأحاديث النبوية الشريفة يرى أن القرآن الكريم كان ينزل بحسب الحاجة ، أحيانًا : خمس آيات ، ومرة عشر آيات ، أو أكثر أو أقل ، وقد صح نزول قوله تعالى : ( غير أولي الضرر ) وحدها ، وهي بعض الآية . اجا101 الوطن العربي و مساحته و السكان فيه مقدمة: يمتد العالم العربي من شاطئ المحيط الأطلسي غربا إلي البحر العربي شرقا، ومن البحر المتوسط شمالا إلى منتصف أفريقيا جنوبا، وبذلك فهو يغطي مساحة تقدر بحوالي 5.25 مليون ميل مربع. تمتد مساحة العالم العربي لتشمل قارتي أفريقيا وآسيا، تمتد قارة أفريقيا لتشمل 72% من مساحة العالم العربي، أما قارة آسيا فهي تشمل 28% من مساحته، ذلك الموقع يجعل العالم العربي واحدا من أهم المناطق الاستراتيجية في العالم. يتميز العالم العربي باحتوائه علي مساحات عريضة من الشواطئ مثل شواطئ المحيط الأطلسي، والبحر الأبيض المتوسط، والخليج العربي، والبحر العربي، وخليج عدن، والبحر الأحمر، والبحر الهندي. الأفكار الرئيسية: 1- مقدمة عن الوطن العربي و مساحته. 2- مناخ الوطن العربي و طقس بعض الأقاليم و تضاريسه. 3- السكان و نموهم و تقسيمهم. 4- المواد الغذائية و المعادن في الوطن العربي. 5- الديانات السماوية الموجودة في الوطن العربي و الحضارات الموجودة فيه . المـوضـوع وبالرغم من مناخ العالم العربي الذي يتصف بالجفاف إلا أن وجود الحدود الجبلية يسمح بسقوط المطر الموسمي، فهناك جبال أطلس المستقرة في القطاع الشمالي الغربي من قارة أفريقيا (المغرب، والجزائر، وتونس)، والتي تمثل حاجزا بين صحراء صحاري ومنطقة السواحل. ومن ضمن أهم المناطق الجبلية أيضا في الوطن العربي منطقة جبال لبنان وجبال زاجروس التي تقع شرق العراق. وبالرغم من مناخ العالم العربي الذي يتصف بالجفاف إلا أن وجود الحدود الجبلية يسمح بسقوط المطر الموسمي، فهناك جبال أطلس المستقرة في القطاع الشمالي الغربي من قارة أفريقيا (المغرب، والجزائر، وتونس)، والتي تمثل حاجزا بين صحراء صحاري ومنطقة السواحل. ومن ضمن أهم المناطق الجبلية أيضا في الوطن العربي منطقة جبال لبنان وجبال زاجروس التي تقع شرق العراق. وبما أن مناخ العالم العربي يتصف بالجفاف، فلابد من وجود مصادر ماء، تلك المصادر تتمثل في الينابيع التي تتكون منها الواحات، و الأنهار، ومن أشهر أنهار العالم العربي، نهر النيل في مصر ونهر الفرات في العراق. يشتمل الجزء الأكبر من كثافة السكان في العالم العربي والتي تقدر بحوالي 150 مليون نسمة علي شبابا، فان تقريبا نصف الكثافة هي من الشباب تحت سن الخامسة عشر. وإذا استندنا إلي معدل زيادة السكان السنوي المحدد سوف نجد أن الكثافة السكانية سوف تصل تقريبا إلي 280 مليون نسمة عام 2000. عند تطبيق نظرية متوسط كثافة السكان علي كثافة سكان العالم العربي سوف يتضح لنا عدم أهمية النظرية، وذلك لأن المستوطنات السكنية تتركز حيث وجود مصادر الماء، فان أغلبية العرب يعيشون في مجموعات كبيرة في المناطق الساحلية، وحول وديان الأنهار. و من أهم الأمثلة علي ذلك هي أن 90% من السكان في مصر يعيشون علي 5% من مساحة الأرض . تعد الزراعة هي الحرفة الاقتصادية الأساسية في العالم العربي، فمن أهم محاصيل الغذاء التي يستهلكها سكان المنطقة هي القمح، والشعير، والأرز، والذرة، والذرة البيضاء، أما المحاصيل التي تصدر بطريقة المبادلة فهي القطن، وقصب السكر، وبنجر السكر، والسمسم. تمتلك قلة من الدول العربية مصادر البترول والغاز الطبيعي وهذه الحقيقة هي عكس الفكر المأخوذ عن الدول العربية بكونها دول غنية بالمصادر الطبيعية كالبترول، والغاز الطبيعي. ومن ضمن أيضا المصادر الطبيعية المتواجدة في الوطن العربي، معدن الحديد، والصلب، والفوسفات، والكوبالت، والمنجنيز. يعد الوطن العربي من أوائل المستوطنات التي أحس فيها الإنسان بالاستقرار الاجتماعي، حيث قام بزراعة الحبوب، وتربية الماشية، وإنشاء المدن، واكتساب مهارات، وحرف متعددة والقيام بتطويرها أيضا. فقد تكونت، وترعرعت في تلك البيئة حضارات عريقة مثل الحضارة المصرية القديمة، والحضارة السومرية، والحضارة الآشورية، والحضارة البابلية، والحضارة الفينيقية، تلك الحضارات العريقة كانت تعد أساطير زمانها وإلي الآن لم تتمكن أي من حملات استكشاف الآثار، العثور علي الآثار الكاملة لتلك الحضارات. نشأت في تلك الحقبة من الزمن الأديان السماوية التوحيدية الثلاث وهي اليهودية، والمسيحية، والإسلام، وانتشرت هذه الأديان في أنحاء العالم كله. عاش معتنقي الأديان الثلاثة في حب وتآخ علي مر العصور وذلك لأنهم أيقنوا حقيقة أنهم أبناء إله واحد. جاء النبي محمد صلي الله عليه وسلم في القرن السابع بعد الميلاد حاملا رسالة الإسلام، وسرعان ما نشر تابعي محمد الإيمان الإسلامي في الغرب، وفي شمال أفريقيا، في فرنسا، وأسبانيا، و أيضا في الشرق حتى حدود الصين. لم يكن تابعي الإسلام هؤلاء، فقط فاتحين بل أيضا لقد أقاموا حضارة جديدة، ومفعمة بالحياة استمرت علي مر العصور، لتكون بمثابة شعاع النور المضيء في عالم راكد ثقافيا وقتذاك. ففي حين حلول العصور المظلمة علي أوروبا كانت الإمبراطورية العربية الإسلامية تتمتع بأبهى عصورها. تلك الحضارة الإسلامية بكل إسهاماتها في العلوم ، والإنسانيات ساعدت علي بناء وازدهار حضارة الغرب علي ما هي عليه الآن. يعد العالم العربي اليوم هو بمثابة مجمع غني بتأثيرات عديدة، ومختلفة، فيقطن العالم العربي الآن عدة جماعات مختلفة الأعراق، واللغات، و الأعراف. ولكن بالرغم من ذلك يمثل الإسلام واللغة العربية الظاهرتين، الثقافيتين، السائدتين في العالم العربي كله. يعيش العرب علي مساحة واسعة ، ويستمتعون بروابط تاريخية، وتقليدية موحدة، وبالرغم من أنهم أعضاء واحد وعشرون مدينة مختلفة.،ولكن العرب يعتبرون أنفسهم جزء من أمة واحدة. يعزز، وينمي اتحاد العرب أكثر بعضويتهم واشتراكهم في جامعة الدول العربية، فهي من أقدم المؤسسات الإقليمية في العالم، فقد أسست الجامعة في الثاني والعشرين من شهر مارس، عام 1945 قبل إنشاء المقر الرسمي للأمم المتحدة. إن الهدف الأساسي لجامعة الدول العربية هو الاندماج الكلي ما بين الدول العربية وذلك من خلال تنظيم، وتناغم نشاطاتها علي الصعيد السياسي، والاقتصادي، وعلي صعيد الخدمات الاجتماعية، وعلي المستوي التعليمي، وعلي مستوي الاتصالات وأيضا علي المستوي التطويري، والتكنولوجي، والصناعي. يعتبر العالم العربي في مرحلة انتقالية في القرن العشرين ، حيث يقوم بتطوير، وتحديث، وبناء الأساس اللازم لنهضته. فبدأت مدنه القديمة، والعظيمة مثل القاهرة، وبغداد، ودمشق والتي تحتوي علي كثافة سكانية تساوي ملايين النسمات، بتوسيع ، وتطوير خدماتها الحكومية، والاتصالات ، وتسهيلات أخري. فتتضح لنا الإنشاءات الحديثة في كل مكان حيث البناءات الشاهقة تتخذ مكان الأسواق المغطاة التي تواجدت في الأزمنة اللاحقة تخصص البلاد العربية التي تمتلك مصادر طبيعية خاصة البترول، ودائع مصرفية وفيرة لبرامج التطوير المستخدمة في شتي المجالات، وفي نفس الوقت، تمد هذه البلاد الغنية أشقائها العرب الذين لا يمتلكون مصادر طبيعية بالمساعدة المدية لكي تمكنهم من الارتقاء أيضا. يدرس الآن آلاف من شباب العرب في جامعات جديدة، وقديمة في بلادهم أو بالخارج، خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية حيث يوجد 60000 طالب عربي. يتخصص هؤلاء الطلاب في مهن، ونظم متعددة والتي سوف تساعد علي ترقية بلادهم. الخــاتمــة وبالرغم من كل هذا التطور والعصرية فإن العالم العربي ما زال يحتفظ بالتقاليد والعادات الراسخة في الإسلام. فالعرب دائما يتطلعون إلي التقدم ولكن مع محاولة تجنب الإختلاطات والالتباسات المصاحبة للتطور السريع. تهدف تلك المعلومات المتنوعة من إعطاء القارئ لمحة سريعة عن أهم إسهامات العرب في حضارة العالم، والهدف منها ليس فقط إظهار فضل العرب الكبير علي حضارة العالم كله، ولكن أيضا لإلقاء الضوء علي منطقة وشعب، وتحويل انتباه العالم المبني علي الاحترام المتبادل، والتفاهم إلي العالم العربي. متج111 الشركات تقوم الشركة على فكرة الاشتراك بين شخصين أو أكثر بغية تكتيل الجهود والأموال اللازمة للنهوض بالمشروعات الاقتصادية المتوسطة والكبيرة، والتي يتعذر على الأشخاص مهما كانت قدرتهم وعظمت ثروتهم القيام بها فرادى لاعتبارات مادية ونفسية، ولضرورة تنظيم هذا العمل التجاري صدر نظام الشركات المصادق عليه بالمرسوم الملكي 6/2في يوم 1385/3/23هـ . طبيعة الشركة: الشركة في جوهرها ماهي إلا عقد يهدف اطرافه إلى تحقيق الربح، وفي هذا الصدد تنص المادة الأولى من نظام الشركات في المملكة العربية السعودية على أنه):الشركة عقد، يلتزم بمقتضاه شخصان أو أكثر، بأن يساهم كل منهم في مشروع يستهدف الربح، بتقديم حصة من المال أو عمل، لاقتسام ما قد ينشأ من المشروع من ربح أو خسارة). ويخضع عقد الشركة للقواعد العامة للعقود فيجب إن يتوافر فيه الرضا والمحل والسبب والأهلية بشروطهم التي تجعلنا أمام عناصر صحيحة وغير مشوبة بأي عيب، وهذه تعرف بالأركان الموضوعية العامة، إما الأركان الموضوعية الخاصة، فتتمثل في تعدد الشركاء، وهو أمر تقتضيه الفكرة التعاقدية للشركة وهي الفكرة التي اخذ بها نظام الشركات السعودي حيث قرر في مادته الأولى: (الشركة عقد يلتزم بمقتضاه شخصان أو أكثر...)، وتقديم الحصص، حيث يلتزم كل شريك بتقديم حصته في رأس مال الشركة وإلا انهارت فكرة الشركة، والحصص ثلاث أنواع فإما إن تكون حصة نقدية وقد تكون حصة عينية، وقد تكون عملاً أي حصة بالعمل، وتوفر نية المشاركة، أي انصراف نية الشركاء إلى التعاون بطريقة ايجابية وعلى قدم المساواة فيما بينهم بغية تحقيق غرض الشركة. كما يخضع عقد الشركة لما يعرف بالأركان الشكلية التي تتمثل في، كتابة العقد، حيث اشترط نظام الشركات السعودي كتابة عقد الشركة (باستثناء شركة المحاصة(لاحتجاج به على الغير بل إن الكتابة لا تكون قاصرة على العقد الأساسي فحسب بل تشمل كافة التغيرات التي تطرأ عليه وتثبت الكتابة في النظام السعودي أمام كاتب عدل وإلا كان العقد أو التعديل غير نافذ في مواجهة الغير. و تكتسب الشركة شخصية معنوية ويكون لها اسمها الخاص بها، يميزها عن غيرها من الشركات ويتم التوقيع به على سائر معاملاتها والتزاماتها. ويختلف اسم الشركة باختلاف شكلها ففي شركات التضامن والتوصية بنوعيها، يسمى الاسم عنوان الشركة ويتكون من أسماء الشركاء المتضامنين والذين يسألون عن ديون الشركة في أموالهم الخاصة غالباً ما يقتصر اسم الشركة في هذه الشركات على ذكر اسم أحد الشركاء المتضامنين مع إضافة عبارة (وشركاه). أما في شركات المساهمة فليس للشركة سوى اسم تجاري مستمد كقاعدة عامة من الغرض الذي أنشئت من اجله الشركة، أما الشركات ذات المسؤولية المحدودة يجوز إن يكون لها عنوان أو اسم تجاري حسب رغبة الشركاء. تمثيل الشركة وجنسيتها: الشركة كشخص معنوي لا يمكن إن تتعامل بذاتها ومن ثم لابد من وجود شخص طبيعي واحد أو أكثر لكي يعبر عن إرادة الشركة ويدير شؤونها ويمثلها في علاقاتها مع الغير وامام القضاء. ويمثل شركة المساهمة مجلس الإدارة ورئيسه وعضوه المنتدب ويمثل الشركات الأخرى مديراً أو أكثر وذلك وفقاً للقواعد الخاصة بذلك.ولابد أن يكون للشركة جنسية محددة تثبت انتسابها لدولة معينة فلا توجد شركة عديمة الجنسية إذ متى فقدت الشركة جنسيتها دون إن تكتسب جنسية أخرى تحتم حلها وتصفيتها، وان كانت هناك شركات توصف بالدولية كشركات الطيران والملاحة البحرية فإن هذا الوصف يصدق فقط على نشاط هذه الشركات من حيث امتداده من إقليم إلى آخر وليس على جنسية هذه الشركات. أشكال الشركات في النظام السعودي: جرى الفقه على تقسيم الشركات التجارية إلى قسمين كبيرين هما، شركات أشخاص وتسمى أيضا شركات الحصص، وشركات أموال، وأساس هذا التقسيم هو مدى قيام الشركة على الاعتبار الشخصي بين الشركاء، ومدى مسؤولية الشركاء عن ديون الشركة في مواجهة الغير، وهناك في الواقع شركات يصعب إدخالها في القسمين السابقين وذلك لكونها تجمع بين خصائص شركات الأشخاص وشركات الأموال، لذلك فقد اصطلح على تسميتها الشركات المختلطة. ولقد حدد نظام الشركات السعودي الأشكال القانونية التي يمكن إن تتخذها الشركات في المملكة بثمانية هي: شركة التضامن، وشركة التوصية البسيطة، وشركة المحاصة وشركة المساهمة وشركة التوصية بالأسهم، والشركة ذات المسؤولية المحدودة، والشركة ذات رأس المال القابل للتغيير، والشركة التعاونية، ويلاحظ إن هذا التعداد ورد على سبيل الحصر حيث نصت المادة الثانية من النظام صراحة على (تكون باطلة كل شركة لم تتخذ الأشكال المذكورة، ويكون الأشخاص الذين تعاقدوا باسمها مسئولون شخصياً وبالتضامن عن الالتزامات الناشئة عن هذا العقد. أنواع شركات الأشخاص في النظام السعودي: وحيث انه كما أسلفنا إن أنواع الشركات قد حددت حصراً في النظام، فعليه نجد إن شركات الأشخاص تشمل كلا من الشركة التضامنية وشركة التوصية البسيطة، وشركة المحاصة، وهي عموماً الأنواع التي يلعب فيها العامل الشخصي دورا رئيسيا في تأسيسها. شركة التضامن: هي الشركة التي تتكون من شريكين أو أكثر مسؤولين بالتضامن في جميع أموالهم عن ديون الشركة، وهي من أكثر أنواع شركات الأشخاص شيوعاً في الحياة العملية ولعله يمكننا إجمال أهم خصائص هذا النوع من الشركات في الآتي: * المسؤولية التضامنية والمطلقة للشركاء عن ديون الشركة. * دخول اسم شريك أو أكثر في عنوان الشركة. * عدم قابلية حصة الشريك للتداول (الانتقال(. * اكتساب جميع الشركاء لصفة التاجر متى كان موضوع الشركة القيام بأعمال تجارية. إجراءات شهر شركة التضامن: حيث انه لابد من إشهار الشركة حتى تكتسب الشخصية المعنوية تجاه الغير، فلابد من اتخاذ عدد من الخطوات لتشكل شهادة ميلاد لها إن صح التعبير، وهذه الإجراءات تتمثل في الآتي: أولاً: يتم نشر ملخص عقد الشركة في جريدة يومية توزع في المركز الرئيسي للشركة ويشتمل ملخص عقد الشركة بصفة خاصة على البيانات التالية: * اسم الشركة وغرضها ومركزها الرئيسي وفروعها أن وجدت. * أسماء الشركاء ومحال أقامتهم ومهنهم وجنسياتهم. * رأس مال الشركة وتعريف كاف بالحصة التي تعهد كل شريك بتقديمها وميعاد استحقاقها. * أسماء المديرين ومن لهم حق التوقيع نيابة عن الشركة. * تاريخ تأسيس الشركة ومدتها. * بدء السنة المالية وانتهائها. ثانياً: قيد الشركة في سجل الشركات بإدارة الشركات بوزارة التجارة. ثالثاً: قيد الشركة في السجل التجاري وفقاً لأحكام نظام السجل التجاري. شركة التوصية البسيطة: هي الشركة التي تتكون من فريقين من الشركاء، فريق يضم على الأقل شريكاً متضامناً مسئولا في جميع أمواله عن ديون الشركة وفريق آخر يضم على الأقل شريكاً موصياً مسئولا عن ديون الشركة بقدر حصته في رأس المال. وإذا تعدد الشركاء المتضامنون في شركة التوصية البسيطة اعتبرت الشركة بالنسبة لهم شركة تضامن. واهم خصائص هذا النوع من الشركات تتمثل في الآتي: * يتكون اسم الشركة من اسم واحد او أكثر من الشركاء المتضامنين مقروناً بما ينبئ بوجود شركة. * عدم اكتساب الشريك الموصي صفة التاجر. * المسؤولية المحدودة للشريك الموصي. شركة المحاصة: هي أبسط أنواع شركات الأشخاص، وهي الشركة التي تستتر عن الغير ولا تتمتع بشخصية اعتبارية ولا تخضع لإجراءات الشهر. وأهم ما يميز هذا النوع من الشركات الخصائص الآتية: * استتارها عن الغير واقتصار وجودها على الشركاء فحسب. * لا تتمتع بالشخصية المعنوية. * ليس لها عنوان أو ذمة مالية ولا موطن ولا جنسية. * ليس لها حق التقاضي ولا تخضع لقواعد تصفية الشركات. * لا تلتزم بالقيد في السجل التجاري ولا يجوز شهر إفلاسها. * لا يجوز للشريك فيها إن يتنازل عن حصته. * لا يجوز للشركة إن تصدر صكوكاً قابلة للتداول (كحصص تأسيس أو أسهم أو سندات(. * تنقضي الشركة بوفاة أحد الشركاء أو الحجر عليه أو إفلاسه أو إعساره أو انسحابه ما لم يتفق على غير ذلك. * تكون تجارية دائماً. انقضاء شركات الأشخاص في النظام السعودي: تنقضي شركات الأشخاص في النظام السعودي بعدة أسباب، منها ماهو مبني على أساس واعتبارات عامة تحتم إنهاء حياة الشركة سواء كانت من شركات الأشخاص أو شركات الأموال، ومنها ما هو مبني على اعتبارات خاصة تتعلق بطبيعة شركة الأشخاص التي يغلب في تأسيسها الاعتبارات الشخصية. الأسباب العامة لانقضاء شركات الأشخاص: المادة الخامسة عشرة من نظام الشركات تنص على انه: (مع مراعاة أسباب الانقضاء الخاصة بكل نوع من أنواع الشركات تنقضي كل شركة بأحد الأسباب الآتية): * انقضاء المدة المحدوة للشركة. * تحقيق الغرض الذي من اجله تكونت الشركة، أو استحالة الغرض المذكور. انتقال جميع الحصص او جميع الاسهم الى شريك واحد. * هلاك جميع مال الشركة او معظمه بحيث يتعذر استثمار الباقي استثماراً مجدياً. * اتفاق الشركاء على حل الشركة قبل انقضاء مدتها، ما لم ينص عقد الشركة على غير ذلك. * اندماج الشركة في شركة أخرى. * صدور قرار بحل الشركة من ديوان المظالم. الأسباب الخاصة لانقضاء شركات الأشخاص: تقوم شركات الأشخاص وكما أسلفنا على الاعتبار الشخصي والثقة المتبادلة بين الشركاء وتنقضي هذه الشركات للأسباب الآتية: * وفاة أحد الشركاء. * الحجر على أحد الشركاء أو إفلاسه أو إعساره. * انسحاب أحد الشركاء من الشركة. تصفية الشركة: بعد انقضاء الشركة لأحد الأسباب السالف ذكرها تدخل في دور التصفية والمقصود من التصفية إنهاء عمليات الشركة وحصر موجوداتها واستيفاء حقوقها وسداد ديونها تمهيداً لوضع الأموال الصافية بين يدي الشركاء لاقتسامها وتوزيعها إذا أرادوا. أو لاستمرار احتفاظهم بملكيتها على الشيوع بعد إن انتهت شخصية الشركة بانتهاء التصفية.
  12. تفضلي.. RECEPTION AND THE CATECHISM Stephen F. Brett How are Catholics in the United States receiving the Catechism of the Catholic Church? Has the response been warm or frosty? The answers to these questions will determine to a large extent the genuine pastoral unfolding of the often neglected or distorted teaching of the documents of Vatican II and indeed shape the theological literacy of the Catholic faithful. In the face of criticisms directed against the Catechism, we need to find a framework in which questions of magisterial teaching, the local church, inculturation and Apostolic Tradition can be integrated and studied. I believe that such a context exists in the concept of "reception," which has received serious scholarly attention since Vatican II, in large part because it serves to explain the impact of an ecumenical council upon the church throughout the world. We can apply its implications to different views of the Catechism. I. The Meaning of "Reception" A recent article on the meaning of reception distinguishes between its classical understanding as the acceptance by local churches of the teaching of a Council and, in more contemporary usage, an ecumenical consensus arrived at through dialogue between churches.[1] Ironically, each of the uses of the term has application to the Catechism. Its introduction into the experience of the Church in the United States is illustrative of the first sense of "reception" as the response of a local church to the ordinary papal magisterium of the universal Church. While the direct textual and thematic links between Vatican II, the 1983 Code of Canon Law and the Catechism is apparent, the transmission of these texts (and the realities they deb2d***ibe) is not so apparent. An intense Romanophobic stance on the part of some has diluted, indeed distorted, the meaning of these historic documents and the sensus fidei which they authentically embody. Current controversies also bring into play considerations that are virtually ecumenical, the more contemporary focus of "reception," for the perspectives of the Catechism and American catechetical presuppositions differ markedly, almost to the point where the respective positions amount to an "ecumenical" dialogue—two visions of church struggling to understand the other. It sometimes appears that theological critiques emanating from Western democracies propose a media-generated consensus fidelium rather than an interiorized sensus fidei in their response to authoritative ecclesial texts. The sociological starting point inevitably places a documentss in an "ecumenical" context that highlights differences and puts issues into an adversarial rather than integrative light. This article will argue that the painstaking drafting and promulgation of the Catechism constitute a legitimate, authentic and indispensable "reception" of Vatican II. That is to say, its existence and teaching uniquely fulfill, in a substantive and not merely symbolic way, the magisterial identity of the Second Vatican Council. In proposing this argument, we will examine and critique alternative views which hold that the Catechism is (a) in some way unrelated to Vatican II, (B) of minor significance, or © a flawed documentss in discontinuity with the Council. Few contemporary theologians have spent as much time as Avery Dulles, S.J. in studying the ground-breaking texts of Dei Verbum, the Dogmatic Constitution on Divine Revelation. In an essay on tradition as a theological source, Dulles points out that Dei Verbum speaks for the most part of "tradition" in the singular, whereas Trent, stressing the importance of objective content, had spoken of "traditions." Demonstrating his awareness of the interaction of history and doctrine, Dulles attaches importance to the historical means or modalities of "traditioning." Dulles, along with scholars such as Aidan Nichols and Jaroslav Pelikan, reminds us of the critical importance of historical deeds and decisions connected with the transmission of doctrinal formulas.[2] Expressions of belief are not merely academic abstractions but an essential part of the life and fabric of faith of the Universal Church: The Constitution on Divine Revelation . . . insists on the nonverbal elements in tradition: Christ communicates the gospel not by his words alone but also by his dealings with others and his behavior (DV 7). The apostles transmit the gospel not only by preaching but also by examples and ordinances (institutiones, ibid.).[3] Obstacles thwart transmission Just as the owner of an automobile should be greatly alarmed with any transmission problem, so too the prospect of obstacles that thwart the transmission of a vital texts can only trouble a Church historically determined to connect liturgy and belief, doctrine and life. Led by Yves Congar, O.P., recent efforts to specify more precisely the nonverbal or historical means of transmitting apostolic tradition have underscored the importance of "reception." Congar has deb2d***ibed it as "the process by means of which a church (body) truly takes over as its own a resolution that it did not originate in regard to its self [sic], and acknowledges the measure it promulgates as a rule applicable to its own life."[4] By way of example, Congar examined the historical setting of liturgical changes to determine whether reception, non-reception, or something between these two poles, occurred. Congar cites the replacement of the "Gallican" rites in France in the nineteenth century by the Roman liturgy as a legitimate instance of reception but, in contrast, believes that the manner of substitution of the Roman liturgy for the Mozarabic liturgy in Spain used by Pope Gregory VII does not provide an instance of genuine "reception."[5] A vital link with Vatican II Congar affirms the importance of reception at the Second Vatican Council: That the concept of reception is still valid was shown adequately by Vatican II in its envisaging a collegial initiative emanating from the bishops, which could be a 'verus actus collegialis' only if the pope approved it 'vel libere recipiat.' . . . This texts speaks of the reception of the privilege of the bishop of Rome that Vatican II so firmly reaffirmed and to which history bears adequate witness. It constitutes an authentic statement regarding reception since it is a matter of consent (by means of judgment) by one church body to a resolution put forward by others. Apart from this, law as at present knows no case of reception (so far as I am aware) other than acceptance by the pope, and, after him, by the world episcopate, of new bishops of the Eastern rite elected to their patriarchate after a mere 'nihil obstat' from Rome, but neither named nor confirmed by the Holy See.[6] One can readily find internal confirmation in the pages of the Catechism of its vital link with Vatican II. Hundreds of references to the documents of Vatican II are cited. These citations abound on each page, serving not as "proof-texts" but as the warp and woof of the Catechism. The Catechism is indebted for its themes to Vatican II to such an extent that it is no overstatement to say that there could not be a Catechism without the preceding Council. This phenomenon is hardly without precedent when we recall that the Roman Catechism emerged as the direct legacy of the Council of Trent. It exercised an enormous impact upon the life of the Church in the era of the Counter-Reformation. There are some surely who would concede to their dismay that the Roman Catechism did in fact incorporate the debates, decisions, texts, and expressions of Trent into the liturgy and catechesis of the Church. Such critics, lamenting what they would consider the polemical hard edges of the Roman Catechism, would invoke the second meaning of "reception" cited above, namely, ecumenical consensus, and argue that the Roman Catechism delayed or prevented real reception from occurring insofar as it precluded a genuine dialogue with Luther, Calvin, Zwingli and the other Reformers. But such an approach which attaches more weight to denominational debate than to the unfolding of apostolic teaching within the ambit of the Catholic communion does not situate the center of magisterial teaching in the matrix of papacy and council but seeks in a quixotic fashion for a hypothetical "consensus" to emerge from the mix of contrary views. In effect, consensus replaces communion. In suggesting that truth emerges from the clash of opposites rather than from the organic development of theology at the service of faith, such an ecclesiology is indebted far more to Hegel than to the Holy Spirit. It is true that dialogue with other points of view has a long and distinguished pedigree in the history of theology, not least of which are the varied responses to cultural currents found in patristic writings. But it ought not to be overlooked that an ecumenical council is itself a powerful dialogue with many perspectives. Trent did not merely "react" to Luther but attempted to find terms, methods and pastoral approaches that could validate its understanding of the Catholic heritage, including, of course, Apostolic Tradition. Not to permit a Council to implement and apply the fruit of extensive reflection and spirited discussion clearly sacrifices the historical integrity of the council on the altar of ideology. Genuine ecumenism is served best by allowing each tradition to unpack its own self-understanding. The Roman Catechism was in a sense the indispensable pastoral corollary of Trent, even as the Catechism of the Catholic Church constitutes the irreplaceable pastoral corollary of Vatican II. Notwithstanding the anxiety of its critics, its existence and promulgation demonstrate the development of doctrine identified by John Henry Newman, considered by many to be a precursor of Vatican II. This is not to suggest that the theological opus of a Council can be considered monolithic; the historical accounts of Trent by Hubert Jedin and contemporary accounts of different perspectives documentss amply the presence of a healthy plurality of approaches. Nevertheless, the documents that emerge from conciliar debate represent not so much human consensus and political compromise but a theological synthesis, a genuine gift of the Holy Spirit, illuminating and directing the universal Church. We see in history the genuine Paradosis of the Paraclete, the development of monuments of tradition which contextualize the questions of a particular age. Is the Catechism. marked by any explicit or even implicit rejection of the teaching of Vatican II? Assuredly not! The indebtedness of the Catechism to the Council is not merely citational but substantive: an ecclesiology of communion, a renewed sense of sacrament, a moral theology which stresses virtue and beatitude, an examination of prayer as public, mystical and intimately personal. Any purported clash with or diminution of the Council implicitly starts from the flawed premise that a disembodied "spirit" of Vatican II captured the Zeitgeist of the 1960s pop culture, a venture in revolution rather than renewal. The kind of development recognized by Newman in his classic work has as its hallmark continuity, not rupture. It would appear that those who might criticize the Catechism as in some way at odds with Vatican II have an impossible burden of proof to meet when a continuity of participants, themes, texts, and texture links Council with Catechism. II. The Reception of the Catechism: Damming with Feints of Praise The sense of published responses to the <Catechism> by individuals long associated with what might be called "the catechetical establishment" have ranged from serious caveats to shrill alarms. One can see a weather reporter pointing grimly to the arrival of a wintry blast of dangerous storm patterns on the weather map. Some have suggested that the Catechism not be distributed widely to the faithful, that it is not designed for classroom use, that it is only a set of guidelines and certainly not a texts to be read at home, that it is only a framework for adaptation and not the result of the adaptation, that it represents merely one ecclesiology among many rather than the fruit of the Council. We are told far more about what the Catechism is not, than what it is, what we are not to do, than what we might do. At this point we are ready to put on a trench coat and flee for the hurricane shelter. What ecclesiology explains such a chilly reception? It would appear that many voices connected with the catechetical establishment are concerned that the Catechism proceeds along a different path than do their products and efforts since the Council. From a human standpoint one can understand the reluctance to take a second look at one's efforts, but mounting evidence testifies to the generic illiteracy of youngsters on matters of the greatest importance. To charge that such illiteracy exists is not to attack anyone, least of all individuals in search of fundamental truths or writers of textbooks seeking to address the problem. But a problem there is. A financial advisor who neglects to inform a client when bank records indicate bankruptcy is incompetent. A catechetical establishment that will not face up to failures of method and pedagogy is comparable to the S & L industry which too long denied the existence of failed financial institutions. Two additional points should be made about the "knowledge deficit" on the part of many Catholics. First, secular scholars have recognized that, for different reasons, students have not learned essential lessons about cultural literacy. In his Dictionary of Cultural Literacy, E. D. Hirsch, Jr. began the task of alerting students at different levels of instruction about foundational concepts of culture. So the statement that Catholic students are unfamiliar with their faith is not an isolated datum nor in any way an attribution of bad faith to catechists but a frank acknowledgement of a phenomenon already confirmed by scholars in many disciplines. Second, to say that Catholic students do not know their faith is not to charge them with being stupid. Students cannot be blamed for what they were never taught. At a time when former Secretary of Education William Bennett's The Book of Virtues has become a best-seller, one would be hard pressed to find a Catholic high school student who could identify the cardinal virtues. Ironically, CCD students, hectored on how to feel but neglected on how to think, can find in the Catholic tradition on the virtues a splendid contribution to the unity of head and heart so essential to real education. Our students, like the rest of us, are selectively educated. They have learned, or will be forced to learn, far more about high-tech gadgetry than preceding generations. But how they translate that knowledge into wise choices should be the concern of catechists. It is indeed the concern of the Pope. Think of a patient going under the frightening MRI tube in a hospital. The patient knows nothing of what the doctors and technicians are observing but the images resonated provide a detailed, 3-D picture of the inner workings of the patient's metabolism! On one side, there is highly detailed information, on the other side, there is a lack of awareness, if not fear. Do we not find some troubling analogies in our catechetical landscape today? The "implementation" of the Catechism should not be permitted to dam up a potent source of Catholic thought. It should be permitted to flow without constraint into the minds, hearts and souls of the faithful. Anything that impedes the flow of this historic texts into the lifeblood of the Church in America smacks of either elitism or gnosticism, neither a desirable option. III. Immunizing the Catechism through Superficial Adaptation Even the harshest critic of the Catechism must concede that in some sense it is a spiritual good. (It is painful even to be forced to extract such a concession for a reality of profound richness, an inexhaustible treasure of truths and goods which flow from an enriched Catholic tradition.) But we can at least start with that modest premise and move to an urgent conclusion: the Catechism must not be given a minimalist response of polite indifference or condescending, benign neglect. The historical possibilities of such a nonresponse are sketched in the insights of another essay on reception in history: Reception as an ecclesiological reality implies the formation of a corporate openness which takes place through bearers of reception who may be juridical or nonjuridical authorities. When a significant spiritual good is newly introduced into a global perception of the life of faith and thereby begins to affect the practice of the faith, a new synthesis of understanding and practice of the faith is initiated. Since this threatens the equilibrium of the community's self-understanding, it may cause a serious negative reaction in some quarters. Elsewhere, the good may be immunized by a superficial adaptation. Examples of these alternative reactions can be illustrated from the history of the early general councils of the church or from the way in which Vatican II's teaching has been 'received' or 'rejected' within segments of the Roman Catholic Church.[7] Will there be a "corporate openness" to the Catechism? How energetic and enthusiastic have been our local "bearers of reception"? The warning signs are already apparent that the Catechism is viewed in some quarters as a source of disequilibrium. It may very well threaten the self-understanding of some within the catechetical establishment who are sincerely but wrongly convinced that the papacy of John Paul II is a problem. The substitution of a private agenda, no matter how idealistic or well-motivated, for that of authentic church teaching can simply not be allowed to happen. If Catholics in the United States are "immunized" against the enormous spiritual good which the Catechism represents, it means that even more generations of young Catholics, struggling with issues of increasing complexity, will be denied a vital resource in their efforts to know what it means to be Catholic and what it is that God expects of them. Let us critique two positions which would minimalize or even repudiate the impact of the Catechism. First, it is argued by some that non-reception, namely, pastoral indifference or nonobservance, invalidates the teaching. Here the time frame of reception is important. It took more than fifty-six years for the Nicene creed to be "received" into the universal Church. Half a century of "synods, excommunications, exiles, and imperial interventions and violence" (Congar's phrase) characterized the initial "non-reception" of Nicaea. Moreover, Congar carefully notes that the level of acceptance subsequent to a Council, its reception, does not confer authenticity upon the conciliar teaching: In this respect, reception is no more than the extension or prolongation of the conciliar process: it is associated with the same essential 'conciliarity' of the Church.... It is not reception which bestows their legitimacy upon a conciliar decision and an authentic decree: they obtain their legitimation and their obligatory value from the authorities who have supported them.[8] Congar's scholarship removes the claim of some that pastoral opposition or dissent to magisterial teaching thereby constitutes a non-reception and nullifies the validity of the teaching. (Applied to sexual ethics, this spurious argument, advanced by dissenters to Humanae Vitae, is exploded by the epistemological reality that sinful conduct, far from invalidating moral precepts, is precisely the reason why moral precepts exist. The prevalence of violent crime does not invalidate moral precepts against violent crime.) A second argument advanced against the Catechism is that it fails to account for cultural differences between the American experience and the Roman teaching. In response to this invocation of inculturation, a cover, it seems, for doctrinal divergence, we can make several observations: (1) no culture enjoys absolute status as the clearest path to living the Gospel; (2) even secular philosophers are increasingly critical of the fragmentation, loss of vision flowing from a common good, tribal balkanization and consumer-driven narcissism of the American cultural scene; (3) the positive features of the American culture, such as the flourishing of democracy, do not negate or circumb2d***ibe the mandate of the Church, given by Christ, to proclaim the Gospel and hard truths traceable to Gospel teaching. The Gospel is best grasped when its sharp edges are shown to be manifestly counter-cultural. The neuralgic reaction to the Catechism by some actually illustrates that the Catechism has not allowed the Gospel or Tradition to be domesticated. In the last analysis, our concerns are not so much with the canonical, pastoral and magisterial authenticity of the Catechism, for its authority, promulgated with unimpeachable historical precedent and world-wide input, is self-evident and beyond reasonable cavil. Our concerns must be rather with the education and formation of generations of believers, present and ff****. The Catechism is not a handgun to be kept out of the reach of the innocent, safely locked away in a steel vault, but an oasis of truth flowing back to the streams of apostolic witness to the Lord of history. If I may paraphrase a famous riposte about the meaning of the Church as Mother and Teacher, Reception, si, Rejection, no! ENDNOTES 1 Thomas P. Rausch, S.J., s.v. "Reception," The New Dictionary of Theology. See also Thomas P. Rausch, S.J., "Reception Past and Present," Theological Studies 47 (1986) 497-508. 2 See Aidan Nichols O.P., The Shape of Catholic Theology (Collegeville, Minnesota: The Liturgical Press, 1991) and Jaroslav Pelikan, The Christian Tradition: A History of the Development of Doctrine (Chicago: The University of Chicago Press 1989) 5 Christian Doctrine and Modern Culture (since 1700). 3 Avery Dulles, S.J., The Craft of Theology: From Symbol to System (New York: Crossroad, 1992), p. 95. 4 Yves Congar, "Reception as an Ecclesiological Reality," in Giuseppi Alberigo and Anton Weiler (ed s .), Election and Consensus in the Church, Concilium 77 (New York: Herder and Herder, 1972) 43-68, at 45. This article is a condensed translation by John Griffiths of "La 'Reception' comme realite ecclesiologique," Revue des sciences et theologiques 56 (1992), 370-403. 5 Ibid., p. 55. 6 Ibid., p. 45. Congar cites Lumen Gentium 22 and Christus Dominus 4 as texts which illustrate and clarify the meaning of "reception." 7 Edward J. Kilmartin, "Reception in History: An Ecclesiological Phenomenon and its Significance," Journal of Ecumenical Studies 21 (1984): 34-54, at 37. 8 Congar, p. 64
  13. لو سمحتو ابي تقرير متج 111 ضرووووري بلييييز اليوووم
  14. انا موااااافق ابييييييييييييييييييييييييي..
×
×
  • Create New...