Jump to content
منتدى البحرين اليوم

BaHRaiNia

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    2693
  • انضم

  • آخر زيارة

Everything posted by BaHRaiNia

  1. يعطيج العافيه مخمه فامو : احنا مو قايلين مانستخدم الف خير لانه حرام بس نقول جذاج الله خير .. أو راجع المنتدى الديني 8) الله يهديك
  2. المشادة الكلامية بين الامير عبدالله والقذافي وهذا رابط التسجيل بالفيديو http://www.mybiznas.com/blacktop/algmah.wmv القذافي: لما اجتاح العراق الكويت اتصلت في الليل بأخي خادم الحرمين وقلت له المعلومات اللي عندي ان القوات الاميركية تتدفق على الاراضي السعودية كيف؟ فقال لي: اميركا دولة كبرى ولا يمكن ان نمنعها, فقلت له كيف تدخل القوات الاميركية دولة مستقلة؟ وعندما التقيت انا معه (خادم الحرمين) بشكل مباشر قال لي الشيء الذي لم يستطع ان يقوله في الهاتف، قال ان القوات العراقية تنوي احتلال المملكة بعد الكويت، فقلت له كيف عرفتم فقال استطلعنا الامر واستفهمنا والدبابات منتشرة على الجبهة وهذا ما دعا السعودية دفاعا عن نفسها الى التحالف حتى مع الشيطان، وجلبت القوات الاجنبية لان هذا النظام الدامي اصبح خطرا على الكويت والسعودية وكل جيرانه، واميركا متعهدة حماية هذه المنطقة لانها مصدر مهم جدا للطاقة وفيها نفط، اذن,,, وهنا قاطع الامير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العقيد القذافي, فسأل الاخير «ها، اذا في تصحيح تفضل اخي الامير عبدالله, فقال ولي العهد السعودي: فخامة الرئيس كلامك مردود عليه، المملكة العربية السعودية واجهة، المملكة العربية السعودية مسلمة، المملكة العربية السعودية ليست عميلة للاستعمار مثلك ومثل غيرك,,, من الذي جابك الى الحكم انت من جابك؟ قل الصحيح من جابكم؟ لا تتكلم وتتورط في اشياء مالك فيها لا حظ ولا نصيب والكذب هو امامك والقبر هو قدامك. القذافي متوجها لرئيس القمة ملك البحرين قائلا اخي حمد ماذا يقول الامير عبدالله؟ -القذافي توجه بالحديث الى الرئيس المصري قائلا: مالو الأمير,,, رُد عليه يا حسني؟ - الأمير عبدالله قال للرئيس المصري: هل نسي القذافي الدور الذي لعبته المملكة في إخراجه من قضية لوكربي والجهود التي بحثتها لرفع حصار دام 10 سنوات على ليبيا,,, «هو عارف وش سوينا ولا ينساه». - نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية صباح الأحمد قال للأمير عبدالله: «اذا كنت ستنسحب فنحن معك قلبا وقالبا» وأمسك بيده عندما خرج من القاعة مكررا: «احنا معاك». - عندما حصل لغط قال القذافي بصوت عال: أنتم تهينوني، انا ثوري، فأجابه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح: يا معمر احنا جايين نجتمع مش نختلف.
  3. مشكورين كوكيز : محد سكوره زيك يا حبيبتشي :-*
  4. ماشاءلله عليك موضوع ممتاز يعطيك العافيه أو انا ويا خواتي عمت الحسن والريم فاللي قالوه 8)
  5. بما أني من المثقفين 8) فبالأصالة عني وبالنيابة عن زملائي اقدم لكي جزيل الشكر
  6. مشكور على هالموضوع الحلو .. عسى أيامنا جميعا كلها سعادة ويعيشنا غنيين ويموتنا قويين يارب
  7. الله يبارك فيك مبروك عليك المركز الاول انت بعد تستاهل ,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸-(_ (BaHRaiNia) _)-,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸
  8. الله يبارك فيج حبيبتي ;D يعطيك العافيه فامو ,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸-(_ (BaHRaiNia ) _)-,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸
  9. @@ هذي انا رقم 6 ؟؟؟؟؟؟؟ ,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸-(_ (BaHRaiNia) _)-,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸
  10. كلمــــــــــــــــــــــــــــــات رائعـــــــــــــــــــــــــه .. و صح لسانك ياريت لو تكملها .. :-
  11. شــــــــــكـــــــــــــــرا جزيلا .. وهذا مايثبت رقي ذوقك .. سلمت
  12. كلنا معرضين للغلط حبيبتي لكن الشاطر اهوا اللي يستفيد من غلطته أو مشكوووره وايد احرجتيني .. تسلمين :-*
  13. heheheh .. تسلمين البدره على الرد.....
  14. هل تريد أن تكسب القلوب؟ تلعب العواطف والمشاعر والأحاسيس الدور الأساسي والأعمق في هندسة وبناء العلاقات الإنسانية بين الناس؛ ولذا فكلما نمت قدرة الإنسان على حسن التعامل مع هذه العواطف والمشاعر والأحاسيس زادت قدرته على غزو قلوب الآخرين والتأثير فيها. والنبي صلى الله عليه وسلم يضرب لنا المثل والقدوة في ذلك، فقد كان أقدر الناس على التعامل مع هذه المشاعر؛ بما منحه الله من حسن الخلق وطيب النفس حتى كان صلى الله عليه وسلم أعمق الناس أثرًا في نفوس من عايشوه، بل وفي نفوس من سمعوا عنه دون أن يروه. وهذا عروة بن مسعود الثقفي يصف لقريش ما رآه من حب الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: "أيْ قوم، والله لقد وفدت على الملوك ووفدت على قيصر وكسرى والنجاشي ووالله ما رأيت ملكًا قط يعظمه أصحابه كما يعظم أصحاب محمدٍ محمدا". وهكذا ينبغي أن يكون كلُّ داعيةٍ صاحب أثرٍ عميقٍ في نفوس من حوله حتى يستطيع أن يؤثر في سلوكهم وأخلاقهم وعباداتهم… إلخ. وإسهامًا منَّا في مساعدة الداعية على أن يكون صاحب أثرٍ عميقٍ وفعالٍ فيمن حوله نقترح في السطور التالية بعض الوسائل التي نرجو أن تكون له عونًا في امتلاك نفوس من حوله وإمالة قلوبهم ومد جسور المودة والألفة والتواصل معهم: 1- ابتسامة صادقة ووجه بشوش: فالابتسامة الصادقة والوجه البشوش يعبران عن عاطفةٍ جياشةٍ صادقةٍ داخل النفس، هذه العاطفة تحرك الوجدان وتهز المشاعر فترى أثرها نورا يضيء وجه صاحبها، حتى ليكاد وجهه ينطق بما في القلب من ودٍّ وحبٍّ للآخرين فتنجذب القلوب إلى هذا الوجه البسَّام وتشعر الأرواح بألفةٍ وودٍّ معه. فالابتسامة المشرقة على وجهٍ طلقٍ كفيلة بأن تفتح مغاليق النفوس وأن تنفذ إلى أعماق القلوب. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم صاحب ابتسامة لا مثيل لها، حتى قال عنه عبد الله بن الحارث رضي الله عنه: "ما رأيت أحداً أَكثر تبسُّماً مِن رسول الله صلى الله عليه وسلم" رواه الترمذي بسند حسن. والابتسامة الصافية الصادقة لا تفتح لنا قلوب الناس فقط، ولكن تمنحنا أيضًا ثوابًا يضاف إلى ميزان حسناتنا كما أخبرنا بذلك النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: "تَبَسُّمكَ في وجهِ أخيكَ لكَ صدقة" رواه الترمذي بسند حسن. 2- حُسن الهندام: فجمال الهيئة وحسن الهندام وطيب الرائحة من الأمور التي تساعد الداعية على كسب قلوب الآخرين، لأنَّ النفس بطبيعتها تميل وتنجذب إلى كلِّ جميل، وفي هذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله تعالى جميلٌ يحب الجمال ويحب أن يرى أثر نعمته على عبده…" رواه ابن حبان بسند صحيح. ويقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "إنَّه ليعجبني الشاب الناسك نظيف الثوب طيب الريح". وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه: "إنِّي ما رأيت أحداً أنظف ثوبًا ولا أشد تعهدًا لنفسه وشاربه وشعر رأسه وشعر بدنه، ولا أنقى ثوبًا وأشده بياضًا من أحمد بن حنبل". 3- بذل المعروف وقضاء الحاجات: فبذل المعروف من أهم الوسائل التي يستطيع بها الداعية أن يأسر قلب من يدعوه. وعن دور بذل المعروف وقضاء الحاجات في كسب ود القلوب يقول الشاعر: أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ وبذل المعروف لأهله لا يفتح لنا قلوب الناس فقط، ولكن يمنحنا أيضًا الفرصة للفوز بعظيم أجر المولى سبحانه وتعالى، كما بيَّن ذلك النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: "أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينًا، أو تطرد عنه جوعًا، ولأن أمشي مع أخي في حاجة أحب إليّ من أن أعتكف في هذا المسجد (يعني مسجد المدينة) شهرًا، ومن كفَّ غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه؛ ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يثبتها له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام" رواه الطبراني بسند حسن. 4- حسن الإنصات: فحسن الإنصات يلبي حاجةً هامةً لمن يحيطون بالداعية، ألا وهي تطلُّعهم إلى من يستمع إليهم، وحسن الإنصات أيضًا يحمل في طياته رسالة قلبيَّة تعبر عن الاحترام والتقدير والمحبَّة للمتحدث. وهذا بدوره يمد جسور المودَّة والألفة بين القلوب ويعمّق المحبَّة بينها. ويضرب لنا أحد الصالحين المثل والقدوة في حسن الإنصات للآخرين والعناية بخطابهم بغض النظر عن محتواه فيقول: "إنَّ الرجل ليحدثني بالحديث فأنصت له كأنِّي لم أكن سمعته، وقد سمعته قبل أن يولد، فأريه أنِّي إنَّما سمعته الآن منه". 5- الكلام الطيِّب الليِّن: فالكلام الطيِّب اللين من أعمق الوسائل أثرًا في إمالة قلوب الآخرين، وكسب ودها، ولذا نجد المولى عزَّ وجلَّ يوصينا بأن ننتقي أطيب الكلمات وأن نختار أجمل الألفاظ وأرق العبارات عند حديثنا مع الآخرين وذلك في قوله سبحانه تعالى: "وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن". ويدعونا النبي صلى الله عليه وسلم إلى الالتزام بذلك التوجيه القرآني، بل ويرغبنا في التمسك به حين قال: "الكلمة الطيبة صدقة" رواه البخاري. 6- تفقُّد الأحوال ومتابعتها: ومن الأمور التي تدخل السرور على النفس، وتزيد الألفة بين القلوب أن يجد الإنسان من يتفقد أحواله ويسأله عنها ويتابع أخباره. ففي هذا تعبير عن جميل العناية والاهتمام به، ما يورث المحبَّة والودَّ بين هذين القلبين. وها هو النبي صلى الله عليه وسلم يتابع أخبار أصحابه ويتفقد أحوالهم رغم ما يتحمله من أعباءٍ وتبعاتٍ عظام كما يحكي سيدنا جابر بن عبد الله فيقول: تزوجت امرأة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلقيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "يا جابر تزوجت؟" قلت: نعم، قال: "بكر أم ثيب؟" قلت: ثيب، قال: "فهلا بكرًا تلاعبها؟" قلت: يا رسول الله إنَّ لي أخوات، فخشيت أن تدخل بيني وبينهن، قال: "فذاك إذن" رواه مسلم. 7- المخالطة والتباسط: كذلك من الأمور التي تنمي الألفة والمودَّة والحب بين القلوب أن يكون الداعية مخالطًا لمن يدعوه متباسطًا معه متواضعًا له، كما علَّمنا ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكيه عنه أنس بن مالك رضي الله عنه حين قال: إن كان النبي صلى الله عليه وسلم ليخالطنا حتى يقول لأخٍ لي صغير: "يا أبا عُمير، ما فعل النُّغَيْر" رواه البخاري، والنغير طائر صغير كالعصفور. ومن المجالات المتقرحة التي يمكن للداعية أن يخالط فيها من يدعوهم لتزداد الألفة بينهم: الاجتماع على الطعام، المشاركة في لعب رياضةٍ جماعيةٍ معًا، السفر معًا… إلخ. 8- "تهادوا تحابوا": للهدية أثرٌ عجيبٌ وعميقٌ في نفوس من نهاديهم، فبها يزول ما بين النفوس من جفاءٍ ووحشةٍ، وبها ترق القلوب، وتصفو النفوس، وتزداد المودَّة والألفة، ويعمق الحب، وتوثق الروابط؛ ولهذا يوصينا النبي صلى الله عليه وسلم بأن يهادي بعضُنا بعضًا فقال: "تهادوا تحابوا". وفي عميق أثر الهدية في النفوس يقول الشاعر: تولد في قلوبهم الوصالا هدايا الناس بعضهم لبعــض وتكسبهم إذا حضروا جمالا وتزرع في الضمير هوى وودا 9- سلام يجلب المحبَّة: إلقاء السلام من الوسائل التي تقرّب النفوس، وتزيد الألفة، وتشيع الحب والمودَّة كما علَّمنا ذلك النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: "أولا أدلكم على شيءٍ إذا فعلتموه تحاببتم: أفشوا السّلام بينكم" رواه مسلم. 10- المناداة بأحب الأسماء: فمناداة الإنسان بالاسم المحبَّب إليه يفتح قلبه ويشرح صدره ويدخل السرور على نفسه، وفي هذا يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما تحدَّث عن الأمور التي تقرِّب النفوس وتمنحها حبًا متبادلاً: "… وأن تناديه بأحب الأسماء إليه". 11- حسن الصلة بالله تعالى: فحسن الصلة بالله تعالى من أهم وأعمق وأصدق الوسائل التي يمكن للداعية أن يستخدمها في كسب قلوب الآخرين؛ لأنَّ القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء، فمن أراد أن يكسب ودَّها فليتقرب إلى من بيده هذه القلوب، وفي هذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله تبارك وتعالى إذا أحب عبداً نادى جبريل: إنَّ الله قد أحب فلاناً فأحِبَّه، فيُحِبُّه جبريل، ثم ينادي جبريل في السماء: إنَّ الله قد أحب فلاناً فأحِبُّوه، فيُحِبُّه أهل السماء، ويوضع له القبول في أهل الأرض" رواه البخاري.
  15. وردا ايضا عن الموضوع إن القرآن الكريم يعبر عن الصديق بالقرين .. وذلك حينما تستمر العشرة والألفة مع الصديق لسنوات ليتحول بعدها إلى قرين لازم المصاحبة ، فيبدأ بالتأثير على سلوك وأخلاق وحتى طريقة كلام صديقه !.. وهذا سلاح ذو حدين في حد نفسه ، إذ كما ينقل القرين الصالح الصفات الحسنة إلى قرينه ، فان قرين السوء ينقل الصفات السيئة .. وقد جاء في الحديث : ( صحبة الأشرار تكسب الشر كالريح : إذا مرت بالنتن حملت نتنا ً ) . إن قرين السوء صورة من صور الخذلان الإلهي ، كما جاء في الآية الكريمة : { وقيّضنا لهم قرناء فزينوا لهم ما بين أيديهم وما خلفهم } . ومن المعلوم أن الله تعالى رؤوف لا يضل عباده ، لكن العبد حين يتمادى في المعاصي فانه يصل إلى درجة من البعد عن الحق بحيث يكل أموره إلى نفسه - كما وردت الاستعاذة من ذلك عن الرسول (ص) - ومنها أن يسلمه لصاحب السوء الذي يلعب في دينه وأخرته كما يشاء وليهما وهو الشيطان وأعوانه الذين يمدونهما بالغي ثم لا يقصرون !!. إن من المهم التأكيد على أن وجود الصديق ليس هدفا ً في حد ذاته ، ليكون هذا داعيا للتشبث بأي فرد كان ، حتى لو كان من إخوان الشيا! طين .. فقد جاء في الحديث : ( أحذر قرين السوء ، فأنه يهلك مُـقارنه ويردي مُصاحبه ، وكن بالوحدة آنس منك بقرناء السوء ) . فما المانع أن يعيش الفرد حالة ً من الوحدة التي تحصنه من انتقال العدوى من الآخرين وذلك إذا كان في ضمن مجتمع منحرف ، كالمدرسة أو الجامعة غير الصالحة ، أو في بلاد غير المسلمين .. واعلم إن الله تعالى جليس من ذكره ، وهو صاحب الغرباء .. فهل مثله جليس ؟!.. من قواعد الصداقة الأساسية هو اختبار الصديق الذي نود مصاحبته ، وخصوصا ً عند الغضب .. فان الصديق الذي يغضب ليخرج عن طوره ، ويهدم سنوات العلاقة اللصيقة عند أول خلاف ، لحري بأن لا نتخذه خليلا ً .. وقد أكد الأمام الصادق (ع) على مبدأ الاختبار فقال : ( لا تسُم صديقك سمة ًً معروفة حتى تختبره في ثلاث : فتنظر غضبه يخرجه من الحق إلى الباطل ؟.. وعند الدرهم والدينار .. وحتى تسافر معه ) . من معايير اختيار الصديق : هو اختيار الشخص الأرقى والأعلى منا ! في صفاته وكمالاته .. فقد جاء في الحديث : ( إصحب من تتزين به ولا يتزين بك)! .. وذلك من أجل اكتساب الملكات الحسنة منه بما ينفع العبد في الدنيا و الآخرة .. وقد قال المسيح (ع) ( جالسوا من يذكركم الله َ رؤيتـُ! ه ، ويزيدكم في علمكم منطقـُه) .. و ما أجمل قول الأمام علي (ع) في هذا المجال : ( صحبة الولي اللبيب حياة الروح ) . و من معايير اختيار الصديق : معاشرة سليمي النفوس الذي يعيشون الفطرية في حياتهم ، والابتعاد عن الأشخاص ذوي الكآبة والعقد النفسية و ما شابه .. فالبعض لا يتخذ الصديق إلا متنفسا لذكر همومه وغمومه الشخصية - ولو أدى إلى تجريح الغير وارتكاب بعض المنكرات القولية في هذا المجال- وبذلك يضفي جوا ً قاتما ً على نفسك !.. والحديث يقول : ( إحذر ممن إذا حدثته ملّـك ، وإذا حدثك غمّك ) . ومن معايير اختيار الصديق: عدم مصادقة الأحمق !.. فهناك بعض الناس من يتصف بالحنان والمودة ولكن لا عقل له، فهو يريد أن ينفعك فيضرك!. وقد جاء في الحديث : ( إياك وصحبة الأحمق فأنه أقرب ما تكون منه.. أقرب ما يكون إلى مساءتك)!.. وقد لخص الأمام علي (ع) معاناة المبتلى بمثل هكذا صديق بقوله (ع) : ( صحبة الأحمق عذاب الروح ) . من قواعد التعامل مع الأصدقاء : هو عدم إذهاب الحشمة و الحياء فيما بينهم .. فنحن نرى أن بعض الأصدقاء يرفعون الكلفة تماما ً فيما بينهم ، فيمازح بعضهم بعضا ً بكلمات و أفعال لا تليق بمكانة المؤمن ، و من الواضح إن ذلك مما يذهب بوقار المؤمن و احترامه لأخيه .. وهو أمر منهي عنه في روايات أهل البيت (ع): ( لا تـُذهب الحشمة بينك وبين أخيك وأبق منها ، فان ذهابها ذهاب الحياء ) .. كما ورد الحث على تقليل المزاح بشكل عام و وضع حدود له ، فان مقدار المزاح من الحديث - كما في بعض النصوص - ينبغي أن يكون بمقدار الملح من الطعام . و من قواعد التعامل الأخرى مع الأصدقاء : هو عدم إبداء كل أسرارك ال! خاصة للآخرين بمجرد التعرف عليهم - خصوصا ً في هذا الزمن الذي غلب فيه سوء الظن بين الناس - اذ من الممكن ان ينقلب عليك الصديق في يوم ٍ ما ، ليكون ما أطلعته عليه وبالا ً عليك - كما لا يفترض أن تفتح بيتك و عائلتك أمام كل صديق ترتاح إليه ، فلطالما رأينا العلاقات العائلية غير المدروسة قد جرت الأبناء وغيرهم إلى علاقات غير محمودة العواقب ، وذلك بعد زيارات أو جلسات مختلطة بين الجنسين ، ومن دون رقابة كافية من الأهل . و أخر قاعدة للصداقة هي أن لا تكون سببا ً لترويج الباطل .. فان بعض الأصدقاء المنحرفين يجرون الأنسان جرا ً إلى مشاركتهم في انحرافهم ، وقد لوحظ أن أهل المعاصي كالزنى و الخمر و المخدرات يستوحشون من انفرادهم بالمعصية ويعانون تأنيب الضمير، فيعوضون ذلك بإشراكك بمعصيتهم !. فان مجرد مصادقة هؤلاء ، قد يدخلك تحت عنوان ( الراضي بفعل قوم ٍ كالداخل معهم ) .. فيؤول الأمر إلى الندم على مثل هذه العلاقة يوم الحساب ، حين يقول المرء { ليتني لم أتخذ فلانا ً خليلا ً } .. والإخلاء بعضهم لبعض ٍ عدوٌٍ يوم القيامة إلا المتقين ...
  16. أخي فايز .. كما ترى أن الصديق الصادق المخلص يندر في يومنا هذا .. ولكن بطبع الانسان صعب عليه أن يحمل كل مشاكله بداخله مما يضطرنا بالبوح بها لأي شخص كان .. وكما ترى فكم منا في هذا المنتدى خاصه والمنتديات الاخرى عامه كتب في هذه المشكله فقد تكررت المواضيع التي هي تحت عنوان واحد أين هو الصديق الخلص في هذا الزمن .. الجميع حائر أي أننا جميعا نبحث عن هذا الشخص .. إذا لماذا نحن حائرون مادامنا جميعا نبحث عن الاخلاص .. هذا يدل ان المشكله بداخلنا نحن ! .. إن كان الجميع يبحث عن الصديق المخلص فأين هو الخائن المتلاعب الكاذب ؟ .. يجب أن نصلح نحن أنفسنا قبل أن ننتظر ذلك من الاخرين ونتقاضى عن صغائر الامور لنمضي في قافلة الحياه وعذرا على الاطاله
  17. نك نيماااات للماسنجر انماا يريد اللة ان يذهب عنكم الرجس ويطهركم تطهيرا اروع ما قد يكوووون ان تشعر بالحب, ولكن الاجمل ان يشعر بك من تحب المعذبووون في الارض اهلة علينا جراح الطفوووف جاااااك المووووت يا تارك الصلاة كمااان مرحبا بالحب كلا لك غلا محد وصل لة دااام اخذت القلب وش تبي ^^^^ بالعقل خلة نــــــــــــــــــــــــ <الشمس> ـــــــــــــــــــــــــــــــــــور يا نايم اليوووم كلة ^^^ بسك من النوووووم خلة ^^^ بكرا تزور المقابر ^^^ وتناااام الدهر كلة يوووووم ما سيغمر الحنااان العالم ( امير العاشقين ) متفائل sometimes...when you happy...no one sees your smile sometimes...when you cry...no one sees your tears منقول
  18. تسلمين حبيبتي .. ترفعين معنوياتي وتدفعيني للبحث عن الأفضل :-*
  19. بعضنا يكتم في داخله مشاكله.....لا يتحدث عنها....لا يخرجها ليتخلص منها...... وبعضنا ينفس عن (( كربته )) بالحديث الى شخص يثق فيه ويعتز برأيه ..... والبعض منا ....يثرثر يمنة ويسرة ....يشكو أمره للصديق....والقريب....وربما للبعيد ....وربما لمن لا يعرفه على الاطلاق .... وهناك البعض ممن يوزعون مشاكلهم على أكثر من شخص ....بحسب حجم (( الود )) المتبادل ...فهذا الصديق يشارك في نسبة كذا من حل المشاكل ....وذلك بنسبة أقل أو أكثر .... ومع هذا ....وذاك... فان البوح بمافي النفس من حزن ....وتعب .... ومعاناة ....أفضل من كتمان ذلك الشئ في النفس ....لكن البوح له شروط....وله وقته....وظروفه ....فمن أولئك الذين عددتهم ....ومن طرق تعاملهم مع معاناتهم النفسية ....هناك طريقتان من أخطر الطرق وأشدها فتكاً بالانسان....أولاهما ذلك الذى يتعامل مع مشاكله بان يخفيها في صدره .....وثانيتها ذلك (( الثرثار )) الذى يحدث القاصى والدانى ....واللئيم ....والصديق...و (( القذر )) والنظيف .... بكل ما يجيش فى صدره ... فالأول يقوم بعملية انتحار بطئ ....و (( نحر )) لنفسه دون أن يشعر .... والثاني يقدم نفسه (( قربانا )) لذلك الذى يريد أن يغتنم اية فرصة ليجهز عليه ...أو ليبتزه .... أو ليستغل نقطة .... أو فجوة فى حياته .... وفى حياتنا بعضٍ ممن يتربصون بكلامنا ....بحركاتنا ....بأعمالنا ....حسداً ....وحقداً ... أو لؤماً....وكرهاً ....وقد يجد هؤلاء فى ذلك (( الثرثار )) فرصتهم .. خصوصا اذا كان لهم منه موقف ...ينحصر فى تلك الأوصاف .... الشريرة التى ذكرتها وهى : الحسد والحقد واللؤم والكراهية .... لكن الأجدى لكل انسان ....أن يختار لنفسه صديقاً ....يثق فيه ....ويكتم سره ....فيلقى اليه بما فى صدره .... ونصف مشاكل الانسان النفسية تكمن فى أنه يختزن فى داخله كل معاناته ....وانفعالاته ....ومتى زاد المخزون ....فان الفائض هو الحزن والألم والسهر والتعب .....أما اذا أفرزت وخرجت من داخله فانه يتخلص منها وربما يجد فى ذلك الصديق العون على أن ينتهى مما يعانيه الى الأبد فما رايكم انتم؟
×
×
  • Create New...