Jump to content
منتدى البحرين اليوم

الفارس1

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    61
  • انضم

  • آخر زيارة

عن الفارس1

Previous Fields

  • الجنس
    ذكر
  • من الذي اخبرك عن منتدى البحرين اليوم
    بالبحث
  • سنة الميلاد
    2002

Contact Methods

  • Website URL
    http://

الفارس1 الانجازات

Newbie

Newbie (1/14)

0

الشهرة

  1. مطلوب كامري 2005 أو 2006 اللون رصاصي أو بنفسجي أو أبيض أتمنى الرد
  2. أترككم الآن مع رسالة هذه الفتاة التي سقطت فريسة لذئب بشري مفترس بعدما سرق عفتها وتركها تعاني الآلام رسالة تبكي العين وتحزن القلب حقاً فتقول فيها: لو كان بي أن أكتب إليك لأجدد عهدا دارسا أو حبا قديما ما كتبت والله سطرا ولا خططت حرفا، لأنني أعتقد أن رجلا مثلك رجل غادر وود مثلك ودا كاذبا يستحق أن لا أحفل به وآسف على أن أطلب تجديده. إنك عرفت كيف تتركني وبين جنبي نارا تضطرب وجنينا يضطرب. تلك للأسف على الماضي، وذاك للخوف على المستقبل، فلم تبالي بي وفررت مني حتى لا تحمل نفسك مؤنة النظر إلى شقاء وعذاب أنت سببه، ولا تكلف يدك مسح دموعا أنت الذي أرسلتها. فهل أستطيع بعد ذلك أن أتصور أنك رجل شريف ؟ لا والله بل لا أستطيع أن أتصور مجرد أنك إنسان، إنك ذئب بشري لأنك ما تركت خلة من الخلال في نفوس العجماوات وأوابد الوحوش إلا وجمعتها في نفسك. خنتني إذ عاهدتني على الزواج فأخلفت وعهدك. ونظرت في قلبك فقلت كيف تتزوج من امرأة مجرمة ؟ وما هذه الجريمة إلا صنعت يدك وجريرة نفسك، ولولاك ما كنت مجرمة ولا ساقطة، فقد دافعتك جهدي حتى عييت في أمرك وسقطت بين يديك سقوط الطفل الصغير. سرقت عفتي فأصبحت ذليلة النفس حزينة القلب، أستثقل الحياة وأستبطئ الأجل وأي لذة لعيش امرأة لا تستطيع أن تكون في مستقبل أيامها زوجة لرجل ولا أما لولد، بل لا أستطيع أن أعيش في مجمع من هذه المجتمعات إلا وأنا خافضة الرأس مسبلة الجفن، واضعة الخد على الكف ترتعد أوصالي وتذوب أحشائي خوفا من عبث العابثين وتهكم المتهكمين. سلبتني راحتي وقضيت على حياتي، قتلتني وقتلت شرفي وعرضي بل قتلت أمي وأبي فقد مات أبي وأمي وما أظن موتهما إلا حزنا علي لفقدي. لقد قتلتني لأن ذلك العيش المر الذي شربته من كأسك بلغ من جسمي ونفسي وأصبحت في فراش الموت كالذبابة تحترق وتتلاشى نفسا بعد نفس. هربت من بيت والدي إذ لم يعد لي قدرة على مواجهة بيتي وأمي وأبي وذهبت إلى منزل مهجور وعشت فيه عيش الهوان، وتبت إلى الله وإني لأرجو أن يكون الله قد قبل توبتي واستجاب دعائي وينقلني من دار الموت والشقاء إلى دار الحياة والهناء. وهاأنا أموت وأنت كاذب خادع ولص قاتل ولا أظن أن الله تاركك دون أن يأخذ لي بحقي منك. ما كتبت والله لأجدد بك عهدا أو أخطب لك ودا، فأنت أهون علي من ذلك، إنني قد أصبحت على باب القبر وفي موقف أودع فيه الحياة سعادتها وشقائها فلا أمل لي في ودها، ولا متسع لي في عهدها، وإنما كتبت لك لأني عندي وديعة لك هي أبنتك فإن كان الذي ذهب بالرحمة من قلبك أبقى لك منها رحمة الأبوة فأقبلها وخذها إليك حتى لا يدركها من الشقاء مثل ما أدرك من أمها من قبل أنهت رسالتها وقد توفيت ( رحمها الله ) ويا فتيات تنبهنَ وأنتبهنَ ولا تنخدعنَ بالشعارات الكاذبة والعبارات المعسولة التي تلوكها لكنَّ الذئاب البشرية المفترسة ! وتذكرنَ عذاب الله وقيمة أعراضكنَّ وأعراض آبائكنَّ وإخوانكنَّ وأسركنَّ وقبيلتكن وتذكرنَ الفضيحة في الدنيا، والعار والدمار والهوان في الآخرة
  3. إلى كل اخت وفتاة في هذا المنتدى أرجوا أن تشاهدي هذا الفلاش المميز والرائع وإذا ما أعجبك فلاتنسي إهداءه لمن ترغبين من صديقاتك. http://saaid.net/flash/bdayah_ks.htm
  4. هذا المقال للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله تعالى وقدكتب منذ أكثر من خمسين عاماً وانتفع به خلق كثير وهو من أجمل مقالات الشيخ وذو تأثير كبير على النفس أتمنى أن نستفيد منه جميعاً المقال يا بنتي ! أنا رجل، قد فارق الشباب، وودع أحلامه وأوهامه، ثم إني سحت في البلدان ولقيت الناس ، وخبرت الدنيا ، فاسمعي مني كلمة صحيحة صريحة من سني وتجاربي ، لم تسمعيها من غيري ، لقد كتبنا ونادينا ندعو إلى تقويم الأخلاق ، ومحو الفساد ، وقهر الشهوات ، حتى كلَّت منا الأقلام ، وكلَّت الألسنة ، وما صنعنا شيئاً، ولا أزلنا منكراً ، بل إن المنكرات لتزداد ، والفساد ينتشر ، والسفور والحسور والتكشف تقوى شِرَّتُهُ، وتتسع دائرته، ويمتد من بلد إلىبلد، حتى لم يبق بلد إسلامي (فيما أحسب) في نجوة منه، حتى الشام التي كانت فيها الملاءة السابغة، وفيها الغلو في حفظ الأعراض، وستر العورات، وقد خرج نساؤها سافرات حاسرات ، كاشفات السواعد والنحور ! ما نجحنا وما أظن أننا سننجح . أتدرين لماذا ؟ لأننا لم نهتد إلى اليوم إلى باب الإصلاح، ولم نعرف طريقه . إن باب الإصلاح أمامك أنت يا بنتي، ومفتاحه بيدك، فإذا أمنت أنت يا بنتي على دخوله صلحت الحال، صحيح أن الرجل هو الذي يخطو الخطوة الأولى في طريق الإثم، لا تخطوها المرأة أبداً، ولكن لولا رضاك ما أقدم، ولولا لينك ما اشتد، أنت فتحت له، وهو الذي دخل، قلت للص : تفضل.. فلما سرقك اللص ، صرخت: أغيثوني، يا ناس سُرقت … ولو عرفت أن الرجال جميعهم ذئاب وأنت النعجة لفررت فرار النعجة من الذئب، ولو ذكرت أنهم جميعاً لصوص لاحترست منهم احتراس الشحيح من اللص. وإذا كان الذئب لا يريد من النعجة إلا لحمها، فالذي يريده الرجل أعز عليك من اللحم على النعجة، وشر عليك من الموت عليها: عفافك الذي به تشرفين، وبه تفخرين، وبه تعيشين. وحياة البنت التي فجعها الرجل بعفافها، أشد بمئة مرة من الموت على النعجة التي فجعها الذئب بلحمها… أي والله، وما رأي شاب فتاة إلا جردها بخياله من ثيابها، ثم تصورها بلا ثياب. أي والله، أحلف لك مرة ثانية، ولا تصدقي ما يقوله بعض الرجال، من أنهم لا يرون في البنت إلا خلقها وأدبها، وأنهم يكلمونها كلام الرفيق، ويودونها ود الصديق كذب والله، ولو سمعت أحاديث الشباب في خلواتهم، لسمعت مهولاً مرعباً، وما يبسم لك الشاب بسمة، ولا يلين لك كلمة، ولا يقدم لك خدمة، إلا وهي عنده تمهيد لما يريد، أو هي إيهام لنفسه أنها تمهيد. وماذا بعد ؟ ماذا يا بنت ؟ فكري! تشتركان في لذة ساعة ، ثم ينسى هو، وتظلين أنت أبداً تتجرعين غصصها، يمضي (خفيفاً) يفتش عن مغفلة أخرى يسرق منها عِرضها، وينوء بك أنت (ثقل) الحمل في بطنك، والهم في نفسك، والوصمة على جبينك. يغفر له هذا المجتمع الظالم، ويقول : شاب ضل ثم تاب ، وتبقين أنت في حمأة الخزي والعار طول الحياة ، لا يغفر لك المجتمع أبداً ! ولو أنك إذ لقيته نصبت له صدرك، وزويت عنه بصرك، وأريته الحزن والإعراض … فإذا لم يصرفه عنك هذا الصد، وإذا بلغت به الوقاحة أن ينال منك بلسان أو يد، نزعت حذاءك من رجلك، ونزلت به على رأسه، لو أنك فعلت هذا، لرأيت من كل من يمر في الطريق عوناً لك عليه، ولما جرؤ بعدها فاجر على ذات سوار، ولجاءك (إن كان صالحاً) تائباً مستغفراً، يسأل الصلة بالحلال: جاءك يطلب الزواج والبنت مهما بلغت من المنزلة والغنى والشهرة والجاه، لا تجد أملها الأكبر وسعادتها إلا في الزواج، في أن تكون زوجاً صالحة، وأماً مرموقة، وربة بيت، سواء في ذلك الملكات والأميرات، وممثلات هوليود ذوات الشهرة والبريق الذي يخدع كثيرات من النساء، وأنا أعرف أديبتين كبيرتين في مصر والشام، أديبتين حقاً، جُمع لهما المال والمجد الأدبي، ولكنهما فقدتا الزواج، ففقدتا العقل، وصارتا مجنونتين، ولا تحرجيني بسؤالي عن الأسماء لأنها معروفة! الزواج أقصى أماني المرأة ولو صارت عضوة البرلمان ،وصاحبة السلطان . والفاسقة المستهترة لا يتزوجها أحد . وحتى الذي يغوي البنت الشريفة بوعد الزواج ، إن هي غوت وسقطت، تركها وذهب إذا أراد الزواج، فتزوج غيرها من الشريفات، لأنه لا يرضى أن تكون ربة بيته وأم بنته، امرأة ساقطة. والرجل إذا كان فاسقاً داعراً، إذا لم يجد في سوق اللذات بنتاً ترضى أن تريق كرامتها على قدميه، وأن تكون لعبة بين يديه، إذا لم يجد البنت الفاسقة أو البنت المغفلة، التي تشاركه في الزواج، على دين إبليس، وشريعة القطط في شباط، طلب أن تكون زوجته على سنة الإسلام . فكساد الزواج منكن يا بنات، لو لم يكن منكن الفاسقات ما كسدت سوق الزواج ولا راجت سوق الفجور… فلماذا لا تعملن ؟ لماذا لا تعمل شريفات النساء على محاربة هذا البلاء ؟ أنتن أولى به ، وأقدر عليه منا لأنكن أعرف بلسان المرأة وطرق إفهامها لأنه لا يُذهب الفساد إلا أنتُنّ ؟ البنات العفيفات الشريفات ، البنات الصيّنات الدينّات في كل بيت من البيوت بنات في سن الزواج لا يجدن زوجاً ، لأن الشباب وجدوا من الخليلات ما يغني عن الحليلات، فألفن جماعات منكن من الأديبات، والمتعلمات ومدرسات المدرسة، وطالبات الجامعة، تعيد أخواتكن الضالات إلى الجادة ، فخوفنهن الله، فإن كن لا يخفنه فحذرنهن المرض، فإن كن لا يحذرنه، فخاطبنهن بلسان الواقع، قلن لهن: إنكن صبايا جميلات فلذلك يقبل الشباب عليكن، ويحومون حولكن، ولكن هل يدوم عليكن الصبا والجمال؟ ومتى دام في الدنيا شيء حتى يدوم على الصبية صباها، وعلى الجميلة جمالها؟ فكيف بكن إذا صرتن عجائز محنيات الظهور، مجعدات الوجوه؟! من يهتم يومئذ بكن ؟ ومن يسأل عنكن ؟ أتعرفن من يهتم بالعجوز ويكرمها ويوقرها؟ أولادها وبناتها، حَفَدَتها وحفيداتها. هنالك تكون العجوز ملكة في رعيتها، ومتوجة على عرشها على حين تكون (الأخرى)… أنتن أعرف بما تكون عليه! فهل تساوي هذه اللذات تلك الآلام ؟ وهل تُشترى بهذه البداية تلك النهاية؟ وأمثال هذا الكلام لا تحتجن إلى من يدلكن عليه، ولا تعدمن وسيلة إلى هداية أخواتكن المسكينات الضالات، فإن لم تستطعن ذلك معهن، فاعملن على وقاية السالمات من مرضهن، والناشئات الغافلات من أن يسلكن طريقهن. وأنا لا أطلب منكن أن تعدن بالمرأة المسلمة اليوم بوثبة واحدة إلى مثل ما كانت عليه المرأة المسلمة حقاً، لا وإني لأعلم أن الطفرة مستحيلة في العادة، ولكن أن ترجعن إلى الخير خطوة خطوة، كما أقبلتن على الشر خطوة خطوة، إنكن قصرتن شعرة شعرة ، ورققتن الحجاب ، وصبرتن الدهر الأطول ، تعملن لهذا الانتقال ، والرجل الفاضل لا يشعر به ، والمجلات الداعرة تحث عليه والفساق يفرحون به حتى وصلنا إلى حال لا يرضى بها الإسلام، ولا ترضى بها النصرانية، ولم يعملها المجوس الذين نقرأ أخبارهم في التاريخ، إلى حال تأباها الحيوانات. إن الديكين إذا اجتمعا على الدجاجة اقتتلا - غيرة عليها، وذوداً عنها - وعلى الشواطئ رجال مسلمون ، لا يغارون على نسائهم المسلمات أن يراهُنَّ الأجنبي ، لا أن يرى وجوههن… ولا أكفهن… ولا نحورهن… بل كل شيء فيهن! كل شيء إلا الشيء الذي يقبح مرآه ويجمل ستره ، وهو العورتان ، وحلمتا الثديين… وفي النوادي والسهرات ( التقدمية ) الراقية رجال مسلمون يقدمون نساءهم المسلمات للأجنبي، ليراقصهن ، ويضمهن حتى يلامس الصدر الصدر، والبطن البطن ، والفم الخد، والذراع ملتوٍ على الجسد ، ولا ينكر ذلك أحد ، وفي الجامعات المسلمة شبان مسلمون ، يجالسون بنات مسلمات متكشفات باديات العورات ولا ينكر ذلك الآباء المسلمون ولا الأمهات المسلمات. وأمثال هذا كثير، لا يدفع في يوم واحد ولا بوثبة عاجلة، بل بأن نعود إلى الحق، من الطريق الذي وصلنا منه إلى الباطل ، وإن وجدناه الآن طويلاً - وإن من لا يسلك الطريق الطويل الذي لا يجد غيره لا يصل أبداً - وأن نبدأ بمحاربة الاختلاط. لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: [ لا يخلُوَنّ رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما ] رواه أحمد والترمذي والحاكم . وقال صلى الله عليه وسلم : [ لا يخلون أحدكم بامرأة إلا مع ذي مَحرَم ] متفق عليه. السفور إن اقتصر على الوجه - كما خلق الله الوجه - نقبل به - وإن كنا نرى الستر أحسن وأولى - وأما الاختلاط فشيء آخر، وليس يلزم من السفور أن تختلط الفتاة بغير محارمها، وأن تستقبل المرأة السافرة صديق زوجها في بيتها، أو أن تحييه إن لقيته في الترام، أو لقيته في الشارع، وأن تصافح البنت رفيقها في الجامعة، أو أن تصل الحديث بينها وبينه، أو أن تمشي معه في الطريق، وتستعد معه للامتحان وتنسى أن الله جعلها أنثى وجعله ذكراً ،وركّب في كلٍّ الميل إلى الآخر فلا تستطيع هي ولا هو ولا أهل الأرض جميعاً أن يغيروا خلق الله ، وأن ( يساووا ) بين الجنسين أو أن يمحوا من نفوسهم هذا الميل . وإن دعاة المساواة والاختلاط باسم المدنية قوم كذابون من جهتين : كذابون لأنهم ما أرادوا من هذا كله إلا إمتاع جوارحهم ، وإرضاء ميولهم ، وإعطاء نفوسهم حظها من لذة النظر، وما يأملون به من لذائذ أُخر، ولكنهم لم يجدوا الجرأة على التصريح به، فلَبَسوه بهذا الذي يهرفون به من هذه الألفاظ الطنانة ، التي ليس وراءها شيء : التقدمية ، والتمدن ، والحياة الجامعية ، وهذا الكلام الفارغ ( على دويه ) من المعنى ، فكأنه الطبل . وكذابون لأن أوروبا التي يأتمرون بها، ويهتدون بهديها، ولا يعرفون الحق إلا بدمغتها عليه ، فليس الحق عندهم الذي يقابل الباطل ولكن ما جاء من هناك : من باريس ولندن وبرلين ونيويورك، ولو كان الرقص والخلاعة، والاختلاط في الجامعة ، والتكشف في الملعب، والعري على الساحل والباطل ما جاء من هنا: من الأزهر، والأموي، وهاتيك المدارس الشرقية، والمساجد الإسلامية ولو كان الشرف والهدى ، والعفاف، والطهارة، طهارة القلب وطهارة الجسد. إن في أوروبا وفي أمريكا - كما قرأنا وحدثنا من ذهب إليها- أُسر كثيرات لا ترضى بهذا الاختلاط ولا تسيغه، وإن في باريز (باريس يا ناس) آباء وأمهات لا يسمحون لبناتهم الكبيرات أن يسرن مع شاب، أو يصحبنه إلى السينما، بل هم لا يدخلونهن إلا إلى روايات عرفوها وأيقنوا بسلامتها من الفحش والفجور، اللذين لا يخلو منهما - مع الأسف - واحد من هذه التهريجات والصبيانيات السخيفة التي تسميها الشركات الهزيلة الرقيعة الجاهلة بالفن السينمائي مثل جهلها بالدين، تسميها أفلاماً. يقولون: إن الاختلاط يكسر شِرَّة الشهوة ، ويهذب الخلق، وينزع من النفس هذا الجنون الجنسي، أنا أُحيل الجواب على من جرب الاختلاط في المدارس، روسيا التي لا تعود إلى دين، ولا تسمع رأي شيخ ولا قسيس، ألم ترجع عن هذه التجربة لما رأت فسادها؟ وأمريكا، ألم تقرأوا أن من جملة مشاكل أميركا ازدياد نسبةالحاملات من الطالبات! فمن يسرُّه أن يكون في جامعات مصر والشام وسائر بلاد الإسلام مثل هذه المشكلة؟
  5. وما حادث العبّارة المصرية منا ببعيد!! محمد حسن يوسف بين الحياة والموت لحظة!! هذا أمر نعرفه جميعا!! ولكنه تجسد بصورة واضحة للعيان من كلام جميع الناجين من حادث عبّارة الموت، أو العبّارة التي تحمل اسم " السلام 98 " التي كانت تقل الركاب من ميناء ضبا السعودي إلى ميناء سفاجا المصري. هل قرأت قصص الناجين؟ هل عرفت كم ظلوا في البحر يدافعون الموت؟ لقد تراوحت المدة التي قضوها في البحر بين خمس عشرة ساعة وثلاثين ساعة!! تخيل!! خمس عشرة ساعة وثلاثون ساعة يواجهون خلالها الموت في عرض البحر: بين ظلام كثيف، وأمواج عاتية كالجبال، وأسماك متوحشة تفغر أفواهها تريد التهامهم، ولا أحد يغيثهم، وليس معهم إلا الله!! هل تدبرت قوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ﴾ ] يونس: 22 [. إن هذه الواقعة الأليمة تجسد هذه الآية حتى كأنك تراها رأي عين!! ماذا ننتظر الآن؟! لماذا نسوّف في التوبة؟ لقد كان من الممكن أن أكون أنا أو أنت أحد هؤلاء الأفراد الذين نتحدث عنهم، ولكن نعمة الله أمهلتنا!! فلماذا لا نغتنم هذه الفرصة ونعود إلى الله؟! يقول أحد الناجين: " لقد تعلقت بلوح خشب أنا وعشرة معي. ولكن الأمواج كانت عاتية بلغ ارتفاعها نحو خمسة وعشرين مترا!! تخيل ... خمسة وعشرين مترا!! ومع كل موجة كنا نفقد واحد من هؤلاء العشرة المتشبثين باللوح الخشبي!! أما أنا فأخذت أتذكر ما كنت افعله مع أبي وأمي من أعمال بر وصلة، وتذكرت دعائهما المتكرر لي بالسلامة! لقد أخذت من تلك المواقف وسيلة للشفاعة لي عند ربي!! وقلت: يا رب إن كنت تقبلت مني هذه الأعمال فنجني مما أنا فيه!! فنجاني الله "!! لقد ظل هو الوحيد الذي استطاع التشبث باللوح الخشبي الذي كان يمسك به إلى أن تم انتشاله بواسطة فرق الإنقاذ!! فماذا اعددنا نحن من مواقف خير لكي ندخرها لمثل تلك الظروف؟ ويقول آخر: " عندما تأكدت أن العبّارة في طريقها للغرق، اقتحمت وآخرين الغرف التي يوجد بها سترات نجاه، ولم أشعر بنفسي إلا وأنا في عرض البحر. ووجدت قارب النجاة المطاطي قريبا مني، فظللت أعوم حتى أمسكت به بعد عناء شديد وتشبثت به. وكان الوقت تقريبا يقترب من الرابعة فجرا "!! هل تتخيل كم الظلمات التي ظل يعوم فيها؟ إنها ظلمة عرض البحر، وظلمة جوف الليل!! ويستطرد فيقول: " إنه لم يكن بمفرده طوال كل ذلك الوقت، وإنما كان معه ما يقرب من عشرين شخصا آخرين!! وكانوا يتلون بعض آيات القرآن الكريم بصوت مرتفع!! لقد ظل علي مدار عشرين ساعة قبل أن يتم إنقاذه وآخرين، وكان طوال تلك المدة يفكر في حياته، وكيف سيقابل الله!!! فهل أعددنا نحن لهذا الموقف حسابا؟! ويقول آخر ممن كانوا يتشبثون بالقوارب المطاطية: إنه مات علي العبارة خمس عشرة مرة، ومات في البحر خمس مرات علي الأقل!! من شدة ما مر به!! قرأ الشهادة في كل مرة من تلك المرات، خاصة أنهم في كل مرة تأتي موجة عالية يضطرون لتفريغ القارب المطاطي من المياه سواء بأيديهم أو أحذيتهم!! وبمجرد انتهائهم كانت تأتي موجة أخرى لتعيد الكرة من جديد!! ويقول إن بعض الذين كانوا علي قارب النجاة ماتوا خوفا ورعبا وغرقا، وأن أحدا لم يكن ليلتفت لأحد!!! ويحكي شخص آخر قصته مع النجاة، فيقول: " مهما تكلمت فلا أستطيع أن أصف لكم الصورة الحقيقية التي عشتها ... تخيلوا أنني شفت الموت مليون مرة علي مدى أربع ساعات متصلة منذ تصاعد أول خيوط الدخان ... ثم إعلان القبطان الذي بدا وكأنه لا يهتم بما نقول وكأن شيئا لم يكن ... وأنا أقف عاجزا ... لا أعرف ماذا أفعل!! أصعب موقف واجهته في حياتي علي الإطلاق ... تخيلوا الموت يتراءى أمام عيونكم ويقترب منكم لحظة بلحظة، وأنتم في هذا الموقف الرهيب ... فماذا أفعل؟! الحياة حلوة ... والروح غالية ... لكن أين المهرب من الموت؟! ففي هذه الساعات ... بل اللحظات يهون كل متاع الدنيا وأطماعها ... كان كل همي لحظتها أن أنجو بنفسي وأعود إلى زوجتي وأولادي سالما ". ولعل من أصعب المواقف التي واجهها الجميع، والتي كانت للأسف كثيرة للغاية، هو مشاهد الأطفال الصغار وهم يصرخون في براءة وسط الظلام وأجسادهم تتقاذفها الأمواج: " الحقونا.. الحقونا "!! وبعض الأطفال كانوا يتساءلون في براءة، وهم بجوار أحد الناجين: " احنا حنروح فين كده يا عمو "؟! إننا نقول إنه لابد لنا من التمسك بتعاليم الإسلام! لقد بُح صوتنا من المنادةا بذلك! إن الأمر ليس هذرا!! إن في تعاليم الإسلام نجاة لنا من كل ما نواجهه!! أرأيت موقف قبطان السفينة!! لقد أجمع الكل على أنه لم يأخذ بنصيحة أحد. لقد ضرب بآرائهم عرض الحائط. فقد اقترحوا عليه منذ الوهلة الأولى لنشوب الحريق أن يعود مرة أخرى إلى الميناء السعودي، ولكنه تشبث برأيه. ويقولون لو أنه سمع كلامنا، لكان حجم الخسارة أقل كثيرا!! لقد وصف القرآن جماعة المسلمين بأنهم: ﴿ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ ﴾ ] يونس: 22 [. ولكننا جعلنا من القرآن كتابا يُتلى بلا فهم لما فيه من تعاليم وإرشادات، لو أخذنا بها لتحققت سعادتنا في الدنيا والآخرة!! القصص كثيرة والمآسي مريرة، وكلها تقودنا إلى نتيجة واحدة: ضرورة الالتزام بدين الله سبحانه وتعالى، فهذا خير لنا. كذلك فلابد لنا من العودة وبسرعة إلى الله. فإذا كان الله قد نجانا من هذه الفاجعة التي حدثت، فما يدرينا لعلنا نفاجأ بحادثة مماثلة قريبا!! وفي هذه اللحظة، لن نجد أمامنا سوى ما قدمنا من خير يكون شفيعنا إلى الله تعالى!!! 12 من المحرم عام 1427 من الهجرة ( الموافق في تقويم النصارى 11 من يناير عام 2006 ).
  6. همسة لأختي المسلمة بعنــ ( دموع واكفة .....على العفَّة) ـــوان ....!!!!! السلام عليك ورحمة الله وبركاته... أشكرك أختي على دخولك من كل قلبي... أختي... جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله علمني عوذة أتعوذ بها قال : ( قل : اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي ومن شر بصري ومن شر لساني ومن شر قلبي ومن شر منيي ) صحيح الجامع 4399 اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي... اللهم إني أعوذ بك من شر بصري... اللهم إني أعوذ بك من شر لساني... اللهم إني أعوذ بك من شر قلبي... اللهم إني أعوذ بك من شر منيي... أختي... تعوذي بالله من شر نفسك...فإن للنفس شروراً تهلك... فقد كان يردد نبينا صلى الله عليه وسلم : ( ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ) يا لله ...أنفسنا عدو من أعدائنا....!! (إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي ) فا للهم إنا نعوذ بك من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا.... أختي في الله... أكتب لك هذه الكلمات على استحياء... فلعلك تجدين في عباراتي عجمة...وفي لساني عقدة.. لقد كتبت لك بدمع مدادي ...من سوداء فؤادي.. لقد أسهرني...وأبكاني وكدرني... أمر يفتت الأكباد والقلوب... ويبعث حرقة في القلب كحرقة يعقوب... علاقتك بفلان.....قليل الدين ودعي الأدب.!!! أسف على هذه الكلمات اللكمات في تسميته... ولكن سميه صديقك...سميه حبيبك...سميه عشيقك... سميه زوج المستقبل...سميه السعادة والأمل.. سميه فارس الأحلام...ورسول الحب والغرام... سميه مجنون ليلى الثاني...سميه نزار قباني... فتلك المسميات أبداً لا تغير الحقائق الواضحات.. أنا أعرف أني أضع يدي على جرح مؤلم.. لا تحبين سماعه...فكيف بنبش آلامه وأوجاعه... أرجوك...انتظري...لا تسترسلي في بحار التفكير... فعمقها كبير ....ولا وقت لدي للتأخير... وأعرف أن حبيبك هذا ...شريف ونبيل في نظرك... ليس له رغبة في أن يخدعك أو يعبث ويلعب بك... أعرف أنه يموت في حبك...ويحلم بقربك.. ولا يخدعك ولا يخونك...بل في قمة الوفاء لك... فقد أقسم لك بالله... أنه صاحب صدق ووفاء.. وأعرف أنه يريد التقدم قريباً لأهلك لخطبتك.. فهو جازم وصادق في الزواج منك... وأعرف أيضاً أنه الوحيد في العالم الذي يفهمك.. وهو الوحيد أيضاً الذي يتألم لألمك ويقاسمك همومك... نعم...إنه المنقذ لك بعد الله...في نظرك... اعتذر إليك إن كانت عينك الآن تبكي.. وأبشرك أن العين التي تبكي هي التي تبصر جيداً.. أختي... أرجوك إن كنت مشغولة الآن...فاتركي كل ما في يدك.. استرخي جيداً على مقعدك....وأرخي أعصابك وجسدك.. وارمقي كلماتي ببصرك...وأنصتي لما أقول لك : ما كتبت هذه الكلمات ...لكي أنغص لك الحياة ولا لأقطع أحلامك ولذاتك... ولا لأمحو الفرحة والبسمة عن وجهك... بل كتبتها لسعادتك الحقيقية...سعادتك الأبدية... سعادتك في حياتك ..وعند مماتك...وفي قبرك.. ويوم بعثك...ويوم وقوفك بين يدي ربك.... أجيبيني أختي.... هل علاقتك به وحديثك معه يرضى بها ربك...!!! أنا لا أسألك عن رضا مجتمعك...أو أبيك وأمك...!!! فعادات المجتمع والأسرة...ليست حكماً على الشريعة المطهرة... بل أسألك عن رضا ربك ....الذي ينظر ويسمع فعلك وقولك.. هل ينظر إليك الآن من السماء...على أنك مطيعة لله...أم أنك من العصاة..!! هل تظنين أنك بهذا العمل تقتربين من الله أم تبتعدين... ألا تريدين أن تكوني ممن قال الله في وصفهن ممتدحاً لهن : ( فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله ) فهل كنت من الصالحات بفعلك هذا...وهل هذا من هدي الصالحات..!! أم كنت من القانتات العابدات بعملك هذا لرب الأرض والسماوات...!! أم كنت حافظة للغيب في أهلك ...ومن له حق عليك بتصرفك هذا وعملك..!! أم لا تريدين أن تكوني ممن قال الله فيهن : ( المحصنات الغافلات المؤمنات ) فهل كنت محصنة وعفيفة بهذا العمل...!!! وهل كنت غافلة لا تعرفين للمنكر طريقاً بهذا الفعل...!! تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها من الحرام ويبقى الوزر والعار تبقى عواقب سوء فـي مغبتها لا خير في لذة من بعـــدها النار أختي... ما كنت بكلماتي هذه حاكماً عليك والعياذ بالله بجنة أو نار...!! ولكن نرجو للمحسن ونخاف على المسيء من عذاب الجبار... فأرجوك فكري جيداً في علاقتك ...وتأملي معي خطورة دوامتك... إن خطرات الشيطان ووساوسه... مع ضيق الإنسان واجتماع مشاكله وهمومه... وضعف الإيمان إن لم يكن ذهابه من قلبه... عوامل أساسية في مد جسر التواصل المحرم مع الآخرين.... فمن الذي قال لك : أن هذا طريق تفريج همك وتنفيس كربك... لا شك صديقة سوء مصاحبة...أو أغنية ماجنة... أو مشاهدات إعلامية هابطة....كانت كالجرعة المخدرة... لم تخدر المشاعر والأحاسيس...بل دغدغتها وحركتها... بل خدرت العقول وغطتها...وأضعفت أنوار الإيمان في القلوب وأزالتها... أختي... ما هذا ...أول ما تبلغين وتشبين.. في هوى الحب تسقطين...!! يالله....الدموع مسكوبة هاطلة...والعيون ساهرة... ولكن ليست في هم الآخرة....!! يا الله......لما فرغ عن ذكر الله قلبك...ساء عملك...!!! حتى قل نومك...بل أكلك وشربك...بل نحل جسمك...!! آآآآآآه كم من ملك جعله العشق مملوكاً...!! وكم من شريف جعله العشق وضيعاًَ...!! رب مستور سبته شهوة فتعرى ستـــره فا نهتــكا صاحب الشهوة عبد فإذا غلب الشهوة أضحى ملكا أترضين بهذا الذل والحرمان والبلاء...!!! إن قلتي نهاية الحب والغرام الحرام...نكاح على شرع الله....!! فهل تعتقدين أن ذلك يمحو الآثام...وما كان من سالف الأيام...!! فكم من حالة كانت كذلك...وهل بلغ مجموع هذه الحالات أصابع يدك..!! وهل كانت الحياة الزوجية ناجحة ...أم ساقطة في حضيض الهاوية ...!! والله حياة أسرية ...لا أصل لها ثابت...ولا فرع لها نابت... إنها والله أفعال الشيطان...وعقول الصبيان...وسباق العميان...!!! لقد علمتنا شريعة السماء...أن من لم يؤسس بناه على تقوى من الله... لا شك ساقط وإن تسامق وارتفع في علاه...وكم رأينا ذلك في الحياة...!! لو فكر العاشق في منتهى حسن الذي يسبيه لم يسبه أختي... هل وجدتي الراحة في معصية الله...!!! أتستبدلين الذي هو أدنى بالذي هو خير...!! لقد عاب الله عليهم طعاماً حلالاً.....لأنه أدنى ....!!!!! وهو دليل على دنو أنفسهم ووضاعتها.....بالرغم من أنه طعام حلال....!! فكيف بما هو أشد من الطعام .......ناهيك عن كونه حرام.......!! فهل ترضين أن تكوني دنية...من أجل سراب قيعة عاطفية...!! أختي.... الله خلقك ..( وما خلق الذكر والأنثى ).... هو أعلم بك : ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )....!! لقد حرم الإسلام نظرات العين الخائنة...وحذر من خطرات القلب العارضة... وأغلق باب الأذن فلا تسمع وسواس الذهب ولا رنة خلخال....!! وألزم المرأة بالحجاب...وصانها عن أعين الذئاب.... وحرم عليها أن تخضع بصوتها.. حتى لا يطمع من في قلبه مرض بها...!! وكما تعلمين أن القلوب المريضة موجودة في كل زمان ومكان....!! وتطمع في كل امرأة حتى ولو كانت أم المؤمنين رضي الله عنهن أجمعين...!! ( ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ) فكيف بزمان كهذا الزمان...وبذئاب لبست مسوح الضان....!!! لقد عظمت في هذا الزمان المنكرات ...وكثرت فيه الشهوات والمغريات...!! أضف إلى ذلك روعة العبارات..مع أصوات المطربين والمطربات ...!! في جو ترتفع فيه الموسيقى والنغمات...لتعلن للجميع ارتقاء قمة الغفلات.. فإذا الشيطان يخلص إلى القلب ليرقص...والإيمان يضعف و ينكص... نعم يرقص ...رقصة مقتول الهوى والحب...غير باك عليه أحد ولا مستعتب.. أختي... والله ثم والله من انغمس في الملذات...تجرع غصص الألم والندامات... ما خلقتي لتسيري خلف هواك...إنما لتعبدي مولاك.. فما الذي دهاك..!!! الحيوان يعرف ما يضره وما ينفعه..فيبتعد عن كل شيء فيه ضرره..!!! فأين أين عقلك...إذا لم يكن عندك دين يردعك...!!! أيهما الأعظم سلامة دينك وعرضك...أم بلوغ لذتك...!!! انظري إلى أين المسير ...إلى السعير...( حفت النار بالشهوات )...!!! أو ما تسمعين ما قاله رب العالمين : ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ) فكيف يكون حالك يوم القيامة يوم الدين...!! أو تريدين أن تكوني ممن تنادي بالحسرة والعويل : (يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلاناً خليلا ) ثم أين صدق إخلاصك....إذ فيه نجاتك وخلاصك...!! ( فلو صدقوا الله لكان خيراً لهم ) ألم ينزعج قلبك بعد...بطول هذه الغيبة عن الله والبعد..!! كم فاتك من خير يوم سرتي خلف هواك...كم وكم عصيتي به مولاك....!!! لا تقولي هذه آخر محطة في العشق وسأتوب بعدها....!! فما يدريك أنه بقي شيء من عمرك....فلعل الموت اقترب منك..!!! ألستَ وعدتني يا قلبُ أني إذا ما بنتُ عن ليلى تتوبُ فها أنا تائبٌ عن حب ليلى فمــا لك كلما ذُكرتْ تذوب...!!! أنظري إلى قلبك كيف تعلق بغير ربك...!!! أما سمعتي أن الله يكل العبد إلى ما تعلق به...!!! لقد تعلقتي والله ببيت العنكبوت ...وحسبك أنه أوهن البيوت...!!! لقد قيد الهوى قدميك.....وسلسل بسلاسله يديك.....!!! فما وجدتي عيناً تبكي عليك...ولا أذناً تصغي إليك...!!! فهيا...استفيقي وأبصري الطريق ولا تكوني ذات عين عمياء...!!! فو الله إن أطعت هواك...أوردك ذلاً وعاراً لا يغسله الماء...!!! فخالفي هواك وكوني من العقلاء....قبل أن يعظم بك الداء والبلاء....!!! أختي... إنني أرجوك...وأدعوك بصدق...إلى طريق العفة...!!! نعم ....إلى العفة.... كم نحن في هذا الزمن بحاجة ماسة.... إلى مثال رائع في العفة..!! إن العفة لا تستجلب بالعادات والتقاليد ذات الصرامة والشدة..!!! ولا تستجلب بالمناصب والمال والرئاسة...!!! فالتي راودت يوسف عليه السلام كانت : (( ملكة )) ...!!! فلم يعرف العشق والحب...مالاً ولا منصباً ولا منزلة..!!! إن العفة لا تستجلب إلا بالإيمان والإخلاص لله والخوف والخشية من الله..!! فمن أبصر عواقب أمره...وانطرح بين يدي ربه...ثبته الله وربط على قلبه..!! وتذكري قصة الخائف يوم قالت له بنت عمه : ( اتقي الله ولا تفض الخاتم إلا بحقه )...!!! إن الخائف من عذاب الله...الخائف من الوقوف بين يدي الله.. هو الآمن من كل المخوفات...الذي تصاغرت أمام عينيه كل الملذات.. ( قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون ) إن الذي يقدم خوفه من ربه عند اشتداد غريزته... سيحمد حسن صنيعه وفعله...في حياته ويوم بعثه... ( ومن يتقي ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين ) من يتقي الله...ويصبر عن ما حرم الله...سيعوضه الله بما أحل الله... لا خير فيمــــن لا يراقـــبُ ربًـــــــهُ عند الهوى ويخافه أحيانا إن الذي يبغي الهــــوى ويريــــــده كمؤاجـر شيطانه شيطانا حجب التقى باب الهوى فأخو التقى عــف الخليقة زائدًُ إيمانا فهيا يا صحابة العزيمة الصادقة...هيا لتكتبي في ديوان العفة...!! ما هي إلا جرعة صبر لألم البعد بقدر ساعة... ثم تكوني بعدها من أهل العفة والشجاعة... وتتذوقي شهد العفة...بعد مرارة المعصية.. وتنعمي بفرح الانتصار.... على إبليس أبي الكفار...!! ( ولا يطئون موطئاً يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلاً إلا كتب لهم به عمل صالح ) أختي...... أتريدين أن تخرجي من حضيض الهوى ...!!! فقط توبة ووثبة صادقة....( ولو أرادوا الخروج لأعدوا عدته )..!! اشغلي هذا القلب العاطل ...اشغليه بربك قبل أن يشغلك بالباطل...!! اشغليه بالقرآن والعبادات....اشغليه بالأعمال الصالحات... وها هو باب التوبة مفتوح.......!!! وها هي نسائمه تغدوا وتروح .....!!! إنه باب التوبة انظري إليه....مابين المشرق والمغرب.....!! ما أوسعه وما أعظمه...وما أحلم الله وما أرحمه...!!! أو تظنين أنه يضيق عليك ولا يسمح بدخولك...!!! وربك لا يفرح بتوبتك... ولا يأذن بقبولك...!!! هيا ..توضئي بدموع التوبة والندم لله... وارفعي يديك المرتعشتين إلى السماء... وناجيه بصوتك المتقطع بالزفرات والبكاء... يارب....يارب.....يا أرحم الراحمين... من لي غيرك...؟؟......من للمذنبين...؟؟ بحثت عن الحب فلم أجده إلا لك وفيك... وبحثت عن الأنس فلم أجده إلا معك.. وبحثت عن بث الشكوى والهموم فلم أجد إلا إليك.. تبت إليك مما جنيت...وعدت إليك بعدما أذنبت وعصيت.. فاغفر زلتي ...واستر عيبتي...وارحم ذلتي بين يديك.. اللهم إني تركت فلاناً خوفاً منك...وحباً فيك... اللهم فاخلفني خيراًَ منه...وارزقني عملاُ ترضى عنه.. اللهم اكتبني مع التائبات التاركات لطرق الشر.. السالكات طريق الخير والبر... برحمتك يا أرحم الراحمين... أخيراً... أختي اعتذر إليك... فقد أغلظت عليك... لكن عذري خوفي عليك... فإن وجدت هذه الكلمات قبولاً لديك... فدعوة صادقة لا تنسي بها أخيك... وإلا فمزقيها ولا عليك... منقول من موقع صيد الفوائد http://www.saaid.net
  7. الأخوة والأخوات أشكركم على المرور وأشكركم على الردود كما أشكركم جزيل الشكر على كلمات الشكر والثناء وأتمنى أن يوفقني الله عزوجل لأن أضع بين أيديكم مايفيدنا جميعاً وأن يوفقنا لصيام وقيام هذا الشهر وأن يجعله محطة تغيير كبرى الآفضل في حياتنا
  8. http://saaid.net/book/open.php?cat=93&book=1583 هذا الكتاب أكثر من رائع وجديد في الأٍسواق ، كله قصص حقيقية ومؤثرة أتمنى أن تنفعنا جميعاً ( دموع السجينات) http://saaid.net/book/open.php?cat=82&book=2046 أما هذا الكتاب فهو كنز ثمين ثق بإذن الله بأن حياتك ستتغير إلى الأفضل بعد قراءته من الذي لايعرفه ؟ ( لاتحزن) http://saaid.net/book/open.php?cat=6&book=1122 أختاه ، إقرأئي هذا الكتاب وادخلي حياة السعـادة من الآن ( أسعد إمرأة في العالم)
  9. This post cannot be displayed because it is in a password protected forum. Enter Password
  10. الأخ الشاعر: علي بن سنان في يمن الإيمان والحكمه يشرفني تواجدك في صفحتي ويشرفني أن تتصفح ما أكتب وأنت ربوع السعيدة الخضراء شكراً لقلمك الذي سطر اروع العبارات في صفحتي وشكراً لك مرة أخرى لما نثرته من كنانتك في واحتي المتواضعه
  11. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني الأعزاء أحببن أن أضع لكم هذه الفوائد من كنوز لغتنا الجميله تعين على ضبط النحو ومعرفة ألإعراب ، حتى تأتي مقالاتنا في أبهى حلة من حلل اللغه وأتمنى الفائدة للجميع 1_كلّ لفظٍ مفيدٍ كلام 2_كلُّ كلمةً أو جملةٍ أو كلامٍ فهو قول وكل قول لفظ 3_الفعل مرتبط بزمان 4_الأصل في الأسماء الإعراب 5_كلُّ حرف مبنيٌّ 6_كل مضمرٍ مبنيُّ 7_الأصلُ في البناء السكون 8_الحركات هي الأصل في الإعراب 9_قد يكون الإعراب بالحرفِ أو بالحذف 10_المعارف سبعة فقط 11_الضمائر والإشارة والموصول :ألفاظ محصورة 12_الأصل في (أل) أن تكون للتعريف 13_النيابة في الحركاتِ والحروفِ والكلماتِ 14_ كلُ اسم مرفوع_ليس قبله شيء_فهو مبتدأُُ أو خبر 15_المبتدأ وخبره،والفاعل ونائبه،مرفوعات 16_الأصل في الأخبار أن تؤخر 17_حذف ما يعلم جائز 18_الحذف بلا دليل ممتنع 19_الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة 20_لا يجوز الابتداء بالنكرة مالم تُفد ـ)21كان)وأخواتها ولواحقها رافعةٌ للمبتدأ ناصبةٌ للخبر ـ)22إنّ) وأخواتها و(لا) النافية للجنس ناصبةٌ رافعةٌ )23_ظنّ) وأخواتها تنصب الجزئين 24_الاسم المرفوعُ بعد الفعلِ فاعلٌ أو نائبه )25_أرى) وأخواتها الست تنصب ثلاثة 26_كلُّ موجود يصح جعله فاعلاً أو مفعولاً به 27_اجتمع في الاشتغال الأحكام الخمسة،ومثله المفعول معه 28_الأصل في الفاعل أن يتصل بفعله ،ويتقدم على مفعوله 29_اللازم من الأفعال ماتعدّى بواسطة 30_الأقرب هو الأولى عند التنازع 31_المفاعيل خمسةٌ منصوبة 32_الظرف مضمّن معنى ((في 33_المفعول من أجله يصح أن يقع جواب (لماذا؟) 34_الحال جواب (كيف؟) غالباً 35_التمييز جواب (ماذا) غالباً 36_الأصل في الاستثناء النصب 37_مابعد(غير) و(سوى) مجرور غالباً 38_يتوسع في معاني حروف الجر ،ولاينوب بعضها عن بعض 39_الباء أوسع حروف الجر معنى 40_لابد للظروف والحروف من التعلّق 41_المضاف إليه مجرور أبداً 42_لا يجتمع التنوين والإضافة 43_بعض الأسماء مضاف أبداً 44_المصدر يعمل عمل فعله، وكذلك اسم الفاعل 45_المقرَّر لاسم الفاعل يعطى لاسم المفعول 46_المصادر مقيسةٌ أو منقولة 47_تصاغ الصفة المشبهة من لازم لحاضر 48_التعجبُ: ماأجملَه،وأجمل به 49_(نِعم) و(بئس)فعلان جامدان 50_يصاغ التفضيل مماصِيغ منه التعجب 51_تابعُ التابعِ تابعٌ 52_التابع يتبع ما قبله في الإعراب 53_الجمل بعد النكرات صفات 54_الجمل بعد المعارف أحوال 55_التوكيد لفظي ومعنوي 56_الصالح لعطف البيان صالح للبدلية إلا في مسألتين 57_عطف الفعل على الفعل يصح 58_الأصل المحلّى بـ (أل) بعد الإشارة بدل 59_الأصل في النداء بـ (يا) 60_ما استحقه النداء استحقه المندوب 60_ما استحقه النداء استحقه المندوب 61_الترخيم حذف آخر المنادى 62_التحذير والإغراء متفقان في العمل ،مختلفان في المعنى 63_اسم الفعل ك(صَه) واسم الصوت ك(قَب) 64_للفعل توكيدٌ بالنون 65_الماضي لايؤكد بالنون 66_الصرف هو التنوين 67_المضارع معربٌ مالم تباشره نون التوكيد،أوتتصل به نون الإناث )68_لَم) وأخواتها تجزم فعلاً ،و(إِن) وأخواتها تجزم فعلين )69إِن)تجزم ولاتجزم،و(إذا) لاتجزم وتجزم 70_الواحد ليس بعدد 71ـ العدد يخالف معدوده من ثلاثة إلى عشرة 72تمييز المائة والألف مجرور 73_الاسم لا يزيد على خمسة أصول،والفعل أربعة 74_جموع القلة(أَفعِلَة) و(أفعُل)و(أفعال)و(فِعلة) 75_حروف العلة(واي) 76_حروف الزيادة(سألتمونيها) 77_لاتبتدىء بساكن ،وقف به 78_أحرف الإبدال(هدأت موطيا) 79_التصغير(فُعَيل) و(فُعَيعِل) و(فُعيعيِل) 80_ماقبل ياء النسب مكسور 81_الإمالة في الألف والفتحة 82_الحرف بريء من التصريف 83_ليس في اللغة ماهو على وزن (فِعُل) 84_مالزم الكلمة هو الأصلي من الحروف 85_همزة الوصل لاتثبت في الوصل 86_اللبس بلاقصد محذور 87_التخفيف مقصد من مقاصد اللغة 88_الهمز ثقيلٌ يعالج بالملاينة 89_كل ماجاز قراءةً جاز لغةً 90_الأيسر في الاستعمال هو الأشهر 91_لاتنقض القواعد بمفاريد الشواهد 92_عليك بالأشباه والنظائر 93_المشقة تجلب التيسير 94_العبرة بالغالب لابالنادر 95_إعمال الكلام أولى من إهماله 96_الإعراب فرع عن المعنى 97_عدم التقدير أولى من التقدير 98_الضرورة في الشعر تقدر بقدرها 99_الأصل بقاء ماكان على ماكان 100_العبرة في الإعراب بالخواتيم تمت ولله الحمد من كتاب (الشرح الميسر على ألفية ابن مالك) للمؤلف الدكتور عبد العزيز الحربي ولاتنسوا أخاكم من الدعاء
  12. مابين الوجد والدمع ...أنا .. ومابين القلب والحنايا ...أنتِ انـــــــــا,,,,,,,,,,,وانـــــــــــــــــــــت حين كانت الأيام خلف أهداب الغيب تختفي ...كنتِ.. وما بين أهداب الغيب والإشتياق ...أنتظر نهاية سفر طويل .. في لحظة لا تشبه الوقت ...وجدتك .. تقف .. على مرافيء الشوق تنتظر .. زرعتك حرفا .. في خلايا المقل حنينا ... في منابع الدمع نزفا .. موالاً.. على تخوم المساء كتبتك .. غنّيتك .. في جوف الليل شجنا .. بيني ,,,,, وبينك .. مسافات تُطوى ..نوافذ تُشرع ..مشاعر تهتف .. بيني وبينك .. حروف لا تُكتب ..كلام لا يُنطق ..همس لا يُذاع .. في طريقي أنتِ .. حب لا مفر منه .. وفي مسافات الحنين نحن .. مابين الوجد والدمع ...أنا .. ومابين القلب والحنايا ...أنتِ بيني,,,,و وبينك .. آهة وأستار حزن .. في سجلات الحضور ..وفي دفاتر الغياب .. في تلكم الأوراق ..أول سطر .....أنتِ
  13. تنقضي أيام عمرنا مودعةً على حياء ..تسترق النظر على حين غفلة إلى أفول نجم , وجفاف برعم ...ونحاول أن نجعل دنيانا تبتسم ..أو نصانعها كيما تصنع بسمة على شفاهٍ متقرحة... ونتوقف في محطات ....ونجعلها واحات ...لتُشرق دنيانا ..ونتنفس الأمل عذباً يدغدغ الحلم في ذاكرة منسية...لنحيا من جديد عندها نحاول أن نرجع لماضينا الجميل .. علنا نجد فيه ماينسينا عناء اليوم ومايبشرنا بغدِِ أجمل .
  14. إلهي سألتك أنت الكريمْ وأنت الغفور الرؤوف الرحيمْ لجأت إليك وإني عديمْ فقير وأنت بحالي عليمْ فلا تطردنِّي وأنت الحليمْ ***** إلهي إليك رفعت الدعاءْ ونفسي بأوزارها في عناءْ رفعت الأكف وكلي رجاءْ بأن تغفر الذنب يا ذا العطاءْ وتعفو فعبدك كم قد أساءْ ***** إلهي كم عشت في غفلتي وكم قد عصيتك في خلوتي ولكن أتيتك في ذلة أناجيك يا رب بالدمعة فإن تطردنِّي فوا حسرتي ***** إلهي قد أثقلتني الذنوب ولي في بحار الخطايا دروب ولكن بالحب قلبي يذوب وقد جئت يارب قبل الغروب وظني بك يا إلهي تتوب
  15. أشكر الجميع على المرور والتعليق
×
×
  • Create New...