موسيقى كلاسيك
مساء الخير
هي و أنا
نقيضان يحدُ كلاً منا الغرابة
و إندماج يسكن شخصنا
لنرسم العجب بذهول .!
سأقف [ أنا ]
أنتظر قدومها
ربما تحن و تأتي ..
و قد يطول بقائي هنا
أخاطبكِ ..
يا لذةً أحتوت مساحتي
عذراً ،،
سأقحتم عالمكِ
سأكتب وسط جدرانكِ
سأملك مملكتكِ
فهل لي بذلك .!
أي غرباً و أي شرق ..
ترعرتِ بين أحضانه
ضم قدميكِ فوق ترابه
فحلى طعم التراب لذةً
بعدما أكتضى علقما
أحببتكِ منذ زمناً
فوجدتكِ مدينة عالٍ أسوارها
غريبةً جميلة ..!
أختلفت فيكِ الخصال
إندلسيةً أكُنتِ .!
أم
لجمالكِ خَلقُه ..
أجدكِ تترددين بداخلي كثيراً
تنسلين من أعماقي
تجوبين الأنا دون مانعاً يذكر
آه فأه ..
فردهاتكِ كأنثى
أذابت بصمة العنف بـ أنا
أصارحكِ ،،
بأني أملكُ من العُنفِ أضفافاً
ألذتُ بِهِ كُلَ من يَغرِسُ شَوكَهُ بِكِ
نعم ..
أجرمتُ كثيراً لأجلكِ
و إن كان لحبكِ جرماً آخر
فسأصنعُ من الإجرام تاريخُ
يدرسُ منهُ فصلاً فآخر
سأمارس كل طقوس الجـنون معكِ
عنفاً فجرماً فحباً أغرما
و لما لا .!
تبترج النفس بقربكِ .!
فبكِ [ أنا ] بدأت و سأنتهي
حكيتُ عنكِ كثيراً
و بالحلمِ وصفتكِ سيدتي ..
أتنهدُ عمقاً فأغتربُ عن الأنا بعيداً
أحبكِ حتى الثماله
معسولتي الصغيرة ..
آن الآوان للغتكِ
فلفظي شفتيكِ لفظاً
ليغادر الصمت هناك ..
و أجبري الخريف إلا يعود هنا
فستقبلي الربيع بدفئه
فبرقةً أيامهِ أحتوى الفصول جميعا
أتراكِ تشعرين بج ـنوني .!
بحرارة الشوق التي تلذغني
أعدتكِ
بإني باقٍ بجنونكِ أبدا
فلذة الجنون معكِ
زادت مذاقا
أحبكِ أكثر فأكثر
أكثر من أول مرة رأيتكِ فيها
أكثر من جمالكِ فخلقكِ
أحبكِ أكثر فأكثر
،
،
،
تحية لكل زائر هنا