صباح الخ ـير
ما ذَهاكَ أيهَ الصمتُ .!
أراكَ تثقلُ القيودَ بِأخرازِ نَحري ..
تكتمُ اللفظَ و تَجهرُ الخِرسَان
أُجفيتَ الشِفاة و أنحسرَ البصر
أفقدُ ها أنا .!
إبتسامتي ...
أكادُ لا أذكرُ رِسمها علواً أم كطرحِ الأقواس
وِداد صَحبِي و عِزي
يعجبونَ صمتي
نكسةٌَ كانت أم كهفٌ أسرار ,!
لا أيقنْ بِجواب لكُم إيها الأقران ..!
شارِد الذهن ..
أحلُ بِجوارِ فِنائِها
أطقسُ حالَها و أرهفُ الأذرع
أبنٍ القصور و أشيدُ القِمم
أنبتُ الزهرْ بين صَلب الصِخور
لا عجبَ و لا عجز يقفُ هُنا
وقضتُ ظِفر .!
توقِظُ ذِهني
و تردمُ كل آمل باقٍ
منادِ يناد .!
عش بعيداً .. فلا ماء للضمئان هنا
مابكَ تجوب صحراء تجهل وجِودك
و ترفض خطاكَ برملها
و آخر يصرخ ,,
كُن غريباً أو زائر ..
لا وجود لكَ بين القلوب
كفاكَ عبثاً ..!فأنت مجهول ،،
أبتعد و أرحل
لا حاجة لها بِفرشك و ورقك
يثغرُ الِود بينَ وَصلِكم
أأن كان هذا ركبُ الحياة
فبشغف أنا لِركب الموت
،
،
تحية
لكل زائر