Jump to content
منتدى البحرين اليوم

ســارونة

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    937
  • انضم

  • آخر زيارة

مشاركات posted by ســارونة

  1. السلام عليكم ورحمة الله ...

     

     

    هاي قصة وصلتني عبر الايميل حبيت اخليها لكم

     

     

     

     

    حدث عندما كنت ميتا

    ً

    حين تقدمتُ لخطبة زميلتي التي تعمل معي في قسم المشتريات، لم تعترض لأني متزوج أو لدي أبناء أصغرهم في الثالثة، أو أني كبير السن بالنسبة لها، فإني فوق الأربعين بسنتين وهي فوق الخامسة والعشرين بسنة، بل اعترضت على "كرشي". قالت إني سمين جداً, ولي كرش وكأنني لست شاباً في الأربعين، وأضافت أن السمنة والكرش لم يعودا مشكلة اليوم، لأن عمليات "شفط الدهون" منتشرة في المستشفيات الخاصة كما في المستشفيات الحكومية.

     

    قبل أن أقرر الذهاب لمستشفى حكومي, ذهبت إلى مستشفى خاص. وبعد الكشف الذي دفعت فيه ثلاثمائة درهم، أخبروني أن عملية شفط الدهون الواحدة ستكلفني ثلاثين ألف درهم، وأن لي كرشاً كبيراً, وقد أحتاج إلى أكثر من عملية حتى أتخلص من جميع الدهون في بطني. بلعتُ ريقي وخرجت. أخبرني أحدهم بعدها أن أحد المستشفيات الحكومية يقوم بنفس العملية وبدون أجر. ذهبت دون تردد، وحين سألت الطبيب عن مضار العملية، قال: ليس لها مضار جانبية، لكنها كغيرها من العمليات حتى وإن كانت بسيطة، قد يكون هناك مضار للتخدير. طمأنتُ نفسي أن ذلك ليس مخاطرة حقيقية، فالآلاف يدخلون غرف العمليات ويخرجون سالمين، فلماذا أنا الوحيد الذي سوف يدخل ولا يخرج؟ وفي الواقع هذه العملية تستحق مني المغامرة، فزوجتي بعد خمسة أطفال أصبحت مستهلكة، تحتاج للمزيد من السمكرة وقطع الغيار، وستكلفني أكثر من قيمة هذه العملية، أو زواجي الثاني، والفتيات يجرين خلفي وأنا بكرش، فكيف وأنا بدونه، وزواجي من أخرى تخاف أن يفوتها قطار الزواج، سيعيدني شاباً وعريساً مرة أخرى, ويعطيها هي الفرصة للموت متزوجة بدل أن تموت عزباء.

     

    لم أكن خائفاً، حين بدلت ملابسي ولبست ملابس العملية، ولا حتى حين نمت على السرير المتنقل, ولا وهم يدخلونني إلى غرفة العمليات، التي كانت مثل أية غرفة عمليات، يملؤها اللون الأخضر في كل مكان. كانت الأقدام تتردد في الغرفة داخلة وخارجة. لم أميز أحداً. جاء أحدهم يبتسم لي وأخبرني أنه طبيب التخدير، وأخبرني أنه سوف يبدأ بتخديري. بعد أن قام بتخديري سألني أن أعد حتى العشرة. لا أتذكر إلى أي رقم عددت, ولكنني شعرت بأني أطفو فوق جسدي، وأني أطير في سقف الغرفة حتى جلست مقرفصاً فوق أحد الأرفف أنظر إلى ما يحدث لي.

     

    رأيتني نائماً وطبيب التخدير وطبيب آخر يقولان بعض النكات والتعليقات على بطني، جاء الطبيب المعالج ومعه ممرضتان. يبدو أن كرشي كان كبيراً جداً لدرجة أن ممرضة واحدة كانت لا تكفي. أحضرتا جهازاً يشبه الإبرة وأدخلتاه في كرشي. بدا لي بارداً حينما وضعتاه على بطني. مر الوقت بطيئاً ومملاً، وهم يشفطون الدهون الذائبة من ثقوب في أسفل بطني من خلال خرطوم نحيل أبيض ويسقطونها في دلو صغير أبيض أيضاً، كان شكل الدهن مقرفاً، وازداد قرفاً حين بدأ يختلط بالدم.

     

    بعد أن انتهوا, رأيت بطني وقد صار صغيراً. كان من المفترض أن أخرج من غرفة العمليات، لكن الطبيب بدأ بعملية شد لبطني، التي لم أكن مهيأً لها، فوضع مشرطاً أسفل بطني، ورأيت الدم يتدفق، لكنني لا أدري لِمَ صاروا يتراكضون في كل مكان؟ ولِمَ صوت الجهاز الذي يقيس دقات القلب صار عالياً؟ فجأة سمعتهم يقولون أني ميت. حاولت أن أخبرهم بأني حي، لكنهم لم يكونوا يروني، فقط كانوا يرون جسدي المسجى على طاولة العملية. غطوا وجهي، ونسوا أن يخيطوا بطني المفتوح، وأخذ الطبيب يلوم طبيب البنج لأنه لم يعطني الجرعة الكافية. إذن فطبيب التخدير قتلني.

    تركوني وخرجوا من الغرفة، نظرتُ إليّ، تفحصتُ وجهي، وتفحصت جرحي، ثم بكيتُ. سمعت أصواتاً وضجيجاً قرب الباب، كان أخي وكانت زوجتي, وسمعتها وهي تندفع نحو الباب لتراني آخر مرة، وسمعت أخي يحاول منعها، ثم سمعتهما يبتعدان. رقدتُ بالقرب من جسدي وحضنتني، فلربما بعثت الدفء في جسدي، لم أستطع العودة إليه، ظللت معه فقط. مر ما يقارب الساعة حين جاء ممرضان وأخذاني إلى ثلاجة المستشفى. فتحا أحد الأدراج ودفعاني فيه. ظللت أراقب غرفة الثلاجة، وأنا أنتظر أحداً يأتي ويأخذني. لا أدري لِمَ تأخروا بأخذي. أشفقت على نفسي وأنا في الثلاجة.

     

    لم يعد الأطباء يهتمون بجرحي المفتوح، وأهلي عاملوني على أني ميت وتركوني في الثلاجة. مرت ساعة أخرى قبل أن يأتي إليّ أبي وأخواي اللذان يصغراني بكثير. فتح لهم الممرض الدرج الذي أرقد فيه. وقعوا على بعض الأوراق. أخرجوني في ملابس (كفن) بيضاء، لا أتذكر متى ألبسوني إياه. وضعوني في سيارة إسعاف. ركب أبي وأحد أخوتي معي، والآخر عاد إلى البيت بالسيارة التي جاؤوا فيها. بدت رحلة العودة إلى البيت طويلة، كان أبي وأخي ينظران إلى بعضهما والدموع تترقرق في عيونهما، لا هي تعود إلى مآقيها، ولا تنساب على خديهما. كان كل منهما خجلاً من ذرف الدمع أمام الآخر، فبكيت لحزنمها على فراقي. سمعت أبي يقول لنفسه: ليته لم يدخل غرفة العمليات. وسمعت أخي يقول لحاله: ليته لم ينوِ الزواج بأخرى. وصلت سيارة الإسعاف إلى البيت، أنزلوني، وضعوني على "الانترلوك" بدون واقٍ. ذهب أخي الأصغر مسرعاً وأحضر مخدة ليضعها تحت رأسي. أشار له أبي بأن لا فائدة. عاد أخي بمخدته وقلبه يتمزق، والدمع يبلل رموشه.

     

    جاء المغسل، وآخرون حملوني ووضعوني على سرير بدون مرتبة، مائل والجزء السفلي منه ساقط في حفرة، عندما سأل أحد إخوتي الصغار عن السبب, رد عليه أحدهم: حتى يتمكنوا من دفن بقايا غسلي في التراب. رأيتهم محتارين في جرحي شبه المفتوح، كانت الدماء تختلط بالماء. ربطوه بطريقة ما حتى لا تخرج أمعائي من بطني. ألبسوني قميصاً أبيض طويلاً بلا أكمام ولا إزار, مخاط بطريقة لم أعرفها. أدخلوني غرفة المجلس لأنها كانت الأقرب إلى مكان الغسل. وضعوني على فرش كان هناك لهذا الغرض. وضعوا لي العطر والكافور في كل مكان من جسدي، وركزوا وضعه على لحيتي. لم تكن لي لحية طويلة, لكنهم حاولوا سمتها لاعتقادهم بأن الملكين سوف يسحباني منها، ثم قمطوني من أعلى رأسي حتى أخمص قدمي، ثم قاموا بقص القماط عن وجهي، ثم غطوني بأكملي. خرج الرجال من الغرفة ونادوا بناتي وزوجتي وأخواتي.

     

    جاءت ابنتي الكبرى سجدت عليّ، وقبلتني على رأسي وطلبت مسامحتي، وبكتني كثيراً. رأيت عينها تبكي ورأيت قلبها يبكي أيضاً. لم أجد ما أسامحها عليه، فهي لم تخطئ في حقي أبداً. كانت مثال الابنة التي يتمناها أي أب. بكيت لبكائها, وكم وددت بأن أرفعها عني وأضمها إلي، وأخبرها بأن لا تحزن فهذه نهاية كل حي، وأنه لا دائم إلا وجهه، وأنها يجب أن تهتم بدراستها وإخوانها الصغار. رفعتها زوجتي عني، وسألت ابنتيّ الصغيرتين بالاقتراب وتقبيلي على المكان الذي اعتقدت بأنه جبيني. قبلنني لكنهنّ لم يكنّ يَعينَ شيئاً، حتى أنهنّ لم يعين أن النائم هناك كان أنا، والدهنّ. اقتربتْ مني زوجتي لتقبلني، لكن أخواتي منَعْنَها وقُلْنَ أني محرم عليها لأني ميت. لا أدري لِمَ أنا محرم عليها، إذا كانت هي لا تزال زوجتي وستقعد دَيني لأكثر من أربعة أشهر. شعرت بها وهي تبتعد عني ببطء اليائس. بكتني بحرقة. لم أتوقع أنها ستبكيني بهذه الحرقة بعد كل ما فعلته بها. كانت زوجة صالحة، وما كنت لأراها بهذا الصلاح لو لم أكن مستلقياً في هذا المكان. أحسست بصراع عميق بين دموعها وقلبها وعقلها، ورأيت عقلها يخبرها بأني ميت، ورأيت قلبها ينفي ذلك، بل رأيتني حياً أرتع في ربوعه لا يشاركني فيه أحد حتى أبنائي.

     

    جاءت أمي، انحنت عليّ، بكتني بصمت كما عهدتها، فهي لم تُرِ أياً منّا مشاعرها. همستْ لي بأن أسامحها، وقالت لي فديتك يا بني. لا أدري كيف كانت ستفديني وأنا ميت, ولا أدري كيف يمكن لإنسان أن يفدي ميتاً، لكنها حتماً قالتها من حبها لي. شعرت بمغناطيسية هذا الحب. لم أكن أريدها أن تبعد. كنت أودها أن تبقى بقربي أقصى ما تستطيع، لكن أخواتي أخبرنها بأن لا ترهق نفسها، وبأن ربي أحبني لذلك أخذني بقربه. رفعنَها وأخرجنها من الغرفة وتداورن بي، قبلنني, طلبنَ مسامحتي, بكينني، أخبرنني بقلوبهنّ أنهنّ لن يتحملن بعدي، حتى وإن كثر إخواني، فأنا كنت بمثابة الأب المتفهم لديهنّ، كنت الجسر الواصل بين جيل أبي المتعسف وجيلهنّ جيل المحطات الفضائية والإنترنت. بكينني بحرقة أحسست لسعها في دموعهن. كم تمنيت لو أجلس بينهنّ أكفكف دموعهنّ، وأقول لهنّ النكات كما اعتدنَ مني, ومن ثم أخبرهن بأني سأكون بخير، وسيكنّ بخير بدوني, وبأننا حتما سنلتقي، فلقد لقينا نفس التربية, والذي جمعنا في الدنيا لابد أنه جامعنا في الآخرة.

     

    استغربتُ الهدوء الذي عمّ المكان، واستغربت الأنظار تتجه نحو المرأة القادمة. عرفت تلك المرأة من رائحتها وهيئتها. إنها المرأة التي أنوي أن أتزوج. جاءت تدعي البكاء وتتهدج. حاولت أن تسجد عليّ لتقبلني. تمنيت أن يبعدوها عني. حمدت ربي أن أخواتي فعلنَ. رأيت عيني زوجتي تخرج من جفونها. شممت رائحة غريبة لا أدري إن كانت شماتة أم ماذا. سمعت لسان حالها يقول الحمد لله أني أصبحت أرملة وأنا عذراء، حتى لا تفوتني فرصة الزواج مرة أخرى. تمنيت أن يلقوها خارجاً. تمنيت أن أخبرها بأن الحمد لله أني لم أعاشر امرأة مثلها.

     

    جاء إخوتي، فأخرجوا زوجتي وأخواتي وبناتي. وضعوني في النعش، وغطوني بغطاء أسود. خيم عليّ ظلام، ونحن ما زلنا في العصر. خفت من وحدتي. أخذوني إلى المسجد. سمعت الناس يصلون صلاة العصر، فتتبعتها معهم، وتمنيت لو أني أستطيع القيام والصلاة معهم، وندمت أني لم أكن أصلي جميع الصلوات في المسجد. قدموني أمامهم، وصلوا عليّ تلك الصلاة التي لا ركوع لها ولا سجود. لا أتذكر كم مرة صليت تلك الصلاة. ثم حملوني على الأكتاف. كانوا يتناوبون في حملي طلباً للأجر. لا أدري كم ميتاً حملت على كتفي. أخذوني إلى السيارة، ووضعوني فيها. كانت رحلة أخرى إلى المقبرة. لم يركب معي أحد، بل تركوني خارجاً في الشمس ولحقوني بسياراتهم المبردة.

     

    كان القبر جاهزاً حين وصلنا. دخل أبي وأخي في القبر، وأوصلني لهم أناس لا أعرفهم أدخلوني في لحدي. كان واسعاً، فلم يحتاجوا إلى توسيعه. وضعوني على جنبي الأيمن ووضعوا علي اللبن حتى لا ينهال عليّ التراب. أحسست بالوحشة وبالظلمة. سمعت أقدامهم تبتعد عني. تمنيت لو أستطيع أن أناديهم أن يبقوا معي قليلاً، لكني لم أستطع. حاولت الجلوس وتحريك فكي.

     

    صرخت، قفزت...

     

    فرأيتني في سريري وزوجتي ترقد بقربي. حمدت الله أن لا تزال لدي الفرصة للاعتذار منها. تشهدت، فسمعتني زوجتي وأنا أتشهد.

     

    استيقظتْ وسألتْني إن كنت بخير. أحضرتْ لي بعض الماء، وحضنتني بحنان، وأخذت تقرأ عليّ ما تحفظه من القرآن، حتى غططتُ مرة أخرى بالنوم، ولم استيقظ إلا على أذان الفجر.

    كانت المرة الأولى التي أصحو فيها على صوت الأذان بدون منبه. قفزت إلى الحمام وأخذت حماماً دافئاً قبل أن أتوجه إلى صلاة الفجر

     

     

     

    تحياتي ....

     

  2. أنقل لكم إيميل عجبني بأفكاره وطرحه للموضوع وأتمنى أن تقرؤه إلى النهايـــة

     

     

    البعض تغنا فيه .. والبعض اطربه كلامه

    فقالو من غيره لا يمكن ان يكون للشاعر قلما..

    بعضهم ما اسموه بالعذري ..و الاخر بصدق المشاعر

     

    الحب ما حقيقه هذه المشاعر؟؟؟؟؟

     

     

    منذ الصغر و منذ نعوم اظفارنا ارتوينا من الحب .. انا لا اقصد حب الاسره ..

    لكن لنتمعن قصص الرومانسيه للاطفال.. من منا لم تحلم و هي صغيره ان تكون سندريلا او الاميره النائمه او حتى الحسناء و غيرهم .. من منهم لم يتمنى ان يكون عدنان و صاحبته ليلنا

    نعم الرومانسيه العذريه كانت تسقي نبتة الطفوله و تزرع مفهوم الحب عند الاطفال ليعتقدو بان الحب هو كل شي

    فتكبر الفكره و يبدأ التخطيط وفي فتره المراهق نواجه الحقيقه المره فبعد ان تخلع الفتاه ثياب الطفوله و ترتدي ثياب البالغين حتى ترا حقيقه الحب المره هذه .. فنرا الولع و الوجع و نكران الذات

     

    لـماذا .. هل هناك غلط .. هل مفهوم الحب عند الطفوله و القصص الرومانسيه قد قامت بتظليل الطفل اكثر من الازم .. اختى العضوه و اخي العضو معنا لكنشف حقيقه هذه القصص و الروايات التي صعقت عندما عرفت حقيقتها المره

     

    p967.jpg

     

     

    روايه ليلى و الذيب

    هذه الروايه الي اصبحت روايه شبه واجب على الام قولها لاطفالها .. فتحكي لهم قصه الذيب الذي اكل ليلى و جدتها لانها لم تستمع لنصائح امها .. ما حقيقه هذه القصه .. لكم الحقيقه

    في ولايه في اوربا قريه بجانب الغابه و كانت هناك فتاه صغيره ( طفله) تذهب إلى الغابه لتلعب و تقطف الزهور حتى داهمها رجل و اغتصب الطفله و رماها تنزف.

    هذه القصه انتشرت في والقرى حتى كانت على لسان الطبقه الارسطوقراطيه فسمعها رجل ففكر ان يحول قصص الجريمه إلى قصص جميله فحول الرجل إلى ذئب و سرت القصه و كتبها راوي القصه بعد ذلك كما سمعتموها

     

     

    قيس و ليلى

    هذه القصه التاريخيه التي عصفت القلوب و قطعت شراين الحب النازفه و قام المغنيون و العالم يتغنون .. ياليتني مثل قيس .. و اريدك ليلى يا حبيبتي .. لكن هل انتم يا اعضاء و عضوات مدركين حقيقه القصه .. هل كان هذا حب ..؟؟

     

    ان المحللون النفسيون نفوا بشده ان يكون حب قيس و ليلى حب حقيقي .. و إليكم السبب :

    في الجاهليه كانت هناك عنصريه بالقبائل ( ولا تزال هذه الظاهره) و عنصريه في الطرح الفكري .. فكان قيس متمرد عن هذه الجاهليه فكان ذا فكر خاص متفتح فريد فلاقا صعوبه كبير بالتواجه مع شعبه ..

    اختي العضوه الم تتسائلي لما لم يسر قيس الحب في نفسه ثم يتقدم لليلى و يتزوجها و هي بنت عمه ..؟؟

    قيس كان يعلم انه العصر الجاهلي يرفض الحب و كانت المبادئ ساريه على ان اذا احبت المرأه رجل فلابد ان تتزوج من غيره.. فلماذا اباح قيس بحبه لليلى باشعاره و امام الملئ؟؟

    ان اثبات الذات و طرح الفكره هي غايه قيس و ليس الحب .. فالحب تولد بعد كره قيس للعنصريه الفكريه وليس الحب هو وليد الفكره فالمعاناه الحقيقه التي عاشها قيس ليس معاناته مع الحب بل معاناته مع جري قيس عكس التيار السائد

    وكلنا نعلم القصه و الروايه التي جاء ابو ليلى لقيس و يقول له امتنع عن ذكر ابنتي في قصائدك فالناس قد امست بشرفي .. لكن قيس لم يكترث لكلام عمه ليس حبا بليلى بلإصراره على موقفه و كانت ليلى اول ضحايا الحرب الفكريه وماتت

     

     

    Snow%20White%20Postcard.jpg

     

    سنو وايت و الاقزام السبعه

    من منا لم يعشقها .. من منا لم تتمنى ان تكون سنو وايت .. قصه رومانسيه للاطفال جميله انتهت القصه بقبله لكن في الحقيقه فالنهايه اشد إليكم القصه الحقيقه:

     

    يحكا انه هناك قريه بها 7 شبان مراهقين و مشاغبين جدا فكثرت المشاكل عليهم من سرقه و اختطاف و قتل الخ فــتم طردهم من القريه و ذهبوا إلى الغابه حيث سكنو فيها و في كل ليله كانو السبعه يتسللون إلى القريه و يخطفون الفتيات و يغتصبونهن و يقتلونهن بعد ما تقاومهم الفتيات من دون جدوى .. حتى ذلك اليوم خطفوا فتاه فاخذت الفتاه تبكي و فاتفقت معهم ان لا يقتلونها على ان يفعلون فيها ما يشاءون..فاغتصبوها جميعا لم يقتلوها و ايضا لم يتركوها فظلت معهم لفتره طويله حتى ماتت

    الشبان هم 7 و في الراويه الاقزام السبعه هنا الراوي الذي حرف القصه الحقيقه استبدل الرجال بالاقزام فلم يكن يقصد انهم كانو اقزام بالجسد .. بالكانوا يتصرفون تصرف القزميه بالتفكير و الاخلاق .. فالقزميه هنا تعني بلا اخلاق

    اما سنو وايت فهي سميت بهذا الاسم لانها دافعت عن حق حياتها و تمسك بالحياه على ان تموت فماتت ضحيه الدفاع عن العيش

     

     

    video-3antar2.jpg

     

    عنتر و عبله

    من منا لم يعرف هذه القصه المشهوره عنتر الذي كان فارس الديار و شاعر مغوار و محب و شغوف إلى عبله .. عنتر و عبله اللذان اضحيا قصتهم على الملئ هل عنتر كان فعلا يحب عبله ...؟؟ اتبعوني

     

    هل من الحب ان يضحي المرء بنفسه و بدمه لمحبوبته .. يا اعضاء لا تقولون نعم .. ((هذا كله كلام قصص و مسلسلات)) فالحب الحقيقي لا يملك في جعبته اي نوع من هذا الهراء... اي حب ان يدخل عنتر صحراء الربع الخالي.... هل تعلمون ما هي هذه الصحراء .. كثبان رمليه .. ثعابين .. مخاطر .. ما من احد يدخلها حتى مات ..

    انه اندفاعيه عنتر إلى هذا العمل ليس حبا بعبله .. ولكن الدافع كان اثبات الذات لان كان عنتر اسود اللون من العبيد و في الجاهليه كانت هناك تمييز و عنصريه و تفرقه و طبقات فكان عنتر اسود من الطبقه الدنيا التي لا قيمه لها.. فقام بذلك لاثبات نفسه و بأفعاله هذه كأنه يقول (( انا موجود .. انا افعل ما لا يستطيع عمله الابيض.. انا موجود)) و كانت ملاحقته بعبله هي اصراره على الفوز بقلب المرأه التي يطمع كل رجال البيض بأخذه .. فكان عنتر يعاني من التمرد و العنصريه ولم يكن الحب في يوم في حياه عنتر وليد الحياه ابدا

     

     

    SleepingBeauty-Photo1sb_c_259.jpg

     

     

    الاميره النائمه

    كلنا اصابتنا لحظات الرومانسيه بالطفوله عندنا نرى الاميره النائمه التي تنتظر الفارس الذي سيخلصها من الوحش الذي يحرس القلعه..فتبرق اعيوننا بهذه اللحظات الرومانسيه الطفوليه ولكن ما هي الحقيقه ...

    الحقيقه هي انه هناك فتاه خطفت من قبل رجل وكان يريد ان يغصبها و من ثم يقتلها .. فاستطاعت الفتاه اقناع الرجل على ان تلبي رغباته من دون امتناع على ان لا يقتلها .. فوافق الرجل فظلت الفتاه معه لفتره زمنيه طويله تغتصب في كل يوم حتى استطاع رجال القريه بجهودهم تخليصها و تم اعدام الرجل

    سميت بعد ذلك هذه الفتاه بالاميره النائمه لانها كما جعلت مشاعرها نائمه و لبت كل رغبات الرجل

    و سمي الرجل بالوحش لوحاشه افعاله و اجرامه على هذه الفتاه المسكينه

    اما الفارس الذي انقذها من النوم هم رجال القريه

    و صحوت الاميره من سباتها دليل على رجوعها للحياه بعد ما كانت في موت قصير مؤقت كاد ان يستمر

    وهذه كلها قصص حرفت في الحقيقه من جريمه إلى جميله

     

     

     

    نعم يا اطفالنا هذه هي حقيقه الروايات الجميله التي تقرؤنها فالكاتب الذي استطاع تحريف القصه البشعه لقصه جميله نسى ان يقول لكم في نهايه كل قصه (( لا تصدقوني فالصقه خياليه والحب ليس موجود)) وهذه هي الحقيقه

    الحب الي اصبح مفقود في حياتنا الحاليه كان مفقود اصلا في قديم الزمان .. ولم تكن همسات الحب حين ذلك سوا نزوه تزداد فتنطفئ و يزول الحب و يبقى الحب حبييس الروايات و القصص

    الحب التي كانت معاناته مكتوبه في حروفه

    ح= حسره

    ب= بلوغ الندم

    هذا هو الحب .. تحياتي لكم جميعا

     

    وبعد ذلك اين هو الحب؟؟؟؟

     

  3.  

    أبجديات الحب

     

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

     

    قاموس الحب

     

     

     

    ( أ )

     

    الحب أطلس : كبير ، تجد فيه خرائط للقلوب تبين أماكن السعادة والسرور

     

    الحب أسطورة : تناقلتها القلوب على مر العصور

     

    الحب أريج : رائع ، ينبعث من القلوب المزهرة

     

    ( ب )

     

    الحب بذرة : تحتاج للرعاية والإهتمام لتنمو

     

    الحب بسمة : تمحو تجاعيد الوحدة عن القلب

     

    الحب بوصلة : موجودة في القلب ، تشير إلى اتجاه الحبيب

     

    ( ت )

     

    الحب تعبير : آخر من تعابير القلب ، كالحزن والسرور ، لكنه أجملها

     

    الحب تيار : قد تنجرف معه القلوب إلى الجنون

     

    الحب تواضع :؛ فلا يمكن لمغرور أن يحب إلا نفسه

     

    ( ث )

     

    الحب ثورة : يقوم بها القلب لينال ما يريد من المشاعر

     

    الحب ثمرة : تنمو في القلب ، ومتى نضجت تعطي طعما رائعا للحياة

     

    الحب ثقل : يغوص بالقلب في اعماق المشاعر فيرى الدرر من النبل والصدق و الأحاسيس الرقيقه

     

    ( ج )

     

    الحب جناح : يأخذ القلب في رحلة الحياة

     

    الحب جوهرة : ثمينة ، تزداد قيمتها إن خلت من الشوائب كالكذب

     

    الحب جبل : لا تستطيع زلازل الفرقة تدميره إذا كان حقيقيا صادقا

     

    ( ح )

     

    الحب حلقة : من مسلسل الحياة الذي لا ينتهي

     

    الحب حفرة : تقع فيها القلوب العمياء والمبصرة على السواء

     

    الحب حقيقة : يعرفها كل قلب ، لا يمكن إخفاؤها

     

    ( خ )

     

    الحب خيمة : أركانها الإخلاص والصدق، التعاون والوفاء

     

    الحب خنجر : يطعن القلب فيحييه

     

    الحب خشوع : لمن وهبنا الحياة لنحب

     

    ( د )

     

    الحب دمعة : قلب في أقصى درجات السعادة

     

    الحب ديك : تصحو على صوته القلوب النائمة

     

    الحب درس : يتعلمه القلب عند الولادة ، أول درس

     

    ( ذ )

     

    الحب ذرة : لو استقرت في القلب لاستحكمت أمره

     

    الحب ذهب : ثمين أحيانا تشوبه الأنانية

     

    الحب ذكرى : جميلة للقلوب التي أضناها المسير في دروب الزمن الطويلة

     

    ( ر )

     

    الحب رنين : يوقظ القلوب النائمة بصداه العذب

     

    الحب رواية : تعيش القلوب أحداثها وفصولها

     

    الحب ربيع : يحل على القلب فيزهر فيه الفرح ويكتسي حلة السعادة

     

    ( ز )

     

    الحب زخرفة : منقوشة على جدران القلب تروي قصته

     

    الحب زوبعة : تجوب صحارى القلوب وتثير رمال أحاسيسها

     

    الحب زمرد : في قيمته و نفاسته ، لكنه كالماس يتلألأ في ظلام الوحدة

     

    ( س )

     

    الحب سكر : لا غنى عنه لتحلية الأوقات المرة

     

    الحب سطور : يكتبها القلب على صفحات الحياة

     

    الحب سباق : تخوضه القلوب ، من يصل إلى النهاية يخسر

     

    ( ش )

     

    الحب شعلة : يلوح بها القلب في وجه ظلام الوحدة

     

    الحب شاطئ : والقلوب متناثرة عليه كالأصداف

     

    الحب شكل : من أشكال العلاقات الاجتماعية التي تربط بين البشر

     

    ( ص )

     

    الحب صفر : يزيد قيمة القلب ، بدونه القلب = 0

     

    الحب صدفة : قابعة في أعماق القلب ، لا يجدها إلا صياد ماهر

     

    الحب صحوة : للقب من سبات الوحدة

     

    ( ض )

     

    الحب ضمادة : يضعها القلب الذي أصابته سهام الغدر

     

    الحب ضحية : الفهم الخاطئ والجهل عند بعض البشر

     

    الحب ضمير : القلب ، وصوت الحقيقة فيه .....متصل بالقلب

     

    ( ط )

     

    الحب طائر : يطير بأجنحة الأمل إلى القلوب اليائسة

     

    الحب : طاحونة : تحركها المشاعر القوية ، فيعطي أجمل الأحاسيس

     

    الحب طحين : لا غنى عنه لصنع رغيف السعادة

     

     

    ( ظ )

     

    الحب ظفيرة : يجدلها القلب من المشاعر الناعمة

     

    الحب ظل : القلب ، وتابعه المخلص الوفي

     

    الحب ظرف: يحمل عنوان السعادة وتوقيع الأمل

     

    ( ع )

     

    الحب عود : على نغمات أوتاره تشدو القلوب فرحا ً

     

    الحب علم : يرفرف على سارية القلب ، تحركه نسمات رقيقة من المشاعر

     

    الحب عدسة : تجعل القلب يبدو أكبر وأعظم .

     

     

    ( غ )

     

    الحب غاية : تبرر فعل القلب لأي شيء من أجل الفوز به

     

    الحب غبار : يتراكم في القلب ، من المستحيل إزالته

     

    الحب غسق : يبدأ مع آخر لحظات ظلام الحزن ، وأول خيط من نور شمس الأمل

     

    ( ف )

     

    الحب فأس : تقطع بها أشجار الحزن والحقد من القلب

     

    الحب فرس : جامحة ، لترويضها يجب إلجامها بالعقل

     

    الحب فضاء : كبير ، تتناثر فيه القلوب المشعة بنور الإيمان كالنجوم

     

    ( ق )

     

    الحب قائد : عظيم ، يقود القلوب نحو آفاق أوسع وأجمل

     

    الحب قافية : متزنة ، لأبيات الحياة الشاعرية الجميلة

     

    الحب قلم : يسطر به القلب أروع اللحظات وأجمل المشاعر

     

    ( ك )

     

    الحب كاتب : تقرأ له جميع القلوب

     

    الحب كهرباء : بدونه لا ترى القلوب النور ، ولا تسري فيها السعادة

     

    الحب : كتاب : جميل ، يسهل تمييزه على رفوف مكتبة الحياة

     

    ( ل )

     

    الحب لؤلؤة : يبدأ كذرة في أصداف القلوب ، ليتحول بمرور الوقت إلى لؤلؤة غالية

     

    الحب لوحة : يرسمها القلب في سماء الخيال

     

    الحب لحن : هادئ ، تعزفه أوتار القلوب

     

    ( م )

     

    الحب مدار : يتخذه القلب لنفسه حول الخيال

     

    الحب مسرح : تشاهد فيه القلوب مسرحية الحياة

     

    الحب مدخل : رائع من مداخل السعادة الكثيرة

     

    ( ن )

     

    الحب نافذة : يتسلل من خلالها نور الأمل إلى القلب

     

    الحب نسيج : متين من أجمل أرق المشاعر ، وأقوى الأحاسيس

     

    الحب نشيد : جميل ، تحفظه القلوب وتردده في كل لحظة

     

    ( هـ )

     

    الحب هالة : رائعة تحيط بالقلب المشع بنور الإيمان

     

    الحب هواء : تتنفسه القلوب ، بدونه تعيش ولا تتنفس

     

    الحب هجاء : للوحدة والأنانية ، ومدح للألفة التعاون

     

    ( و )

     

    الحب وباء : سريع الانتشار يجتاح القلوب ، ولا علاج له

     

    الحب وتر : يعزف عليه القلب نغمات الفرح

     

    الحب واسع : الأرجاء ، يمتد من القلب ...... إلى القلب

     

    ( ي )

     

    الحب ياقوتة : رائعة ، لا تجدها إلا في مناجم الإخلاص

     

    الحب ياسمين : ينشر عبيره بين القلوب المتآلفة

     

    الحب يمامة : تنقل إلى القلوب رسالة السلام والتعاون

     

     

     

    م

    ن

    ق

    و

    ل

     

     

  4. ?? who is the failure, من هو الفاشل ؟

     

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

     

    أمر غريب صَعُبَ عليَّ تحديد مكان وضعه ... فلم اجده الا هنا !!

     

    حسنٌ .... اتبعوا الخطوات التالية وستكتشوفون الفاشل

     

     

    1- اذهب الى قوقل

    go to

     

    http://www.google.com

     

    2 - أطبع كلمة فاشل بالأنجليزية .

    Type the word : Failure

     

    3 - اضغط على ضربة حظ وليس البحث

    Press the I'm feeling lucky button (instead of The Google search)

     

    4 - راقب ما سيحدث

    watch and Laugh

     

    5 - (( حولوها للأخرين قبل ان تنتبه قوقل وتصلح خطأها ))

    Forward to others before the Google folks fix this!

     

     

     

    في امان الله ،،

    :down:

     

  5.  

    بمناسبه العودة للمدارس

     

     

     

    أفطر الصبح زيتونه......وأروح المدرسة مزيونه

     

    أرجع البيت مهمومة......وشكلي كأني مجنونه

     

    أذاكر ليل ونهار......وأصبر عالألم والنار

     

    مع هذا أجيب أصفار......وما أطلع من الشطار!!

     

    والله إني مظلومة......كله من أبله ميموونة

     

    الحصة الأولى فاضيين......والثانية علينا دين

     

     

    والثالثه رياضيات......جاتنا أبله عطيات

     

    مليت أنا من هالحصص......كل يوم نفس القصص

     

    تعبت أضرب وأقسم..أحل معادلة أو أرسم

     

    عاد درس الصرف......ما فهمت منه ولا حرف

     

    أما قسم الأعراب ......ما بفهمه ولو شاب الغراب

     

    ما أعرف أكتب تعبير......وما أفرق بين المفرد والجمع تكسير

     

    بوصف لكم معلماتي......ياللي نكدن لي حياتي

     

    نبدأ بأبلة العلوم......هذه تخص عمي سلوم

     

    وعاد أبلة الفنية...... شكلها مره جنيه

     

     

    أبلة العربي......فالحة بس في ضربي

     

    وأبلة الأنجليزي......تاكل رطب خنيزي

     

    وأبلة الموسيقه......تتمنى تصير رشيقه

     

    وأبلة الجغرافيا ......تمشي وهي حافية

     

    وأبلة التاريخ......تصنع طايرات وصواريخ

     

    وأبلة التربية الأسرية......راعية الفرن والصفرية

     

    أما المعلم الخصوصي......ما ادري؟؟يتكلم روسي

     

    يوم السبت نسيت فلوسي......والأحد انقلعت ضروسي

     

    في الحصة سرحانة......للبيت ولهانة

     

    تعب راسي من التفكير......وعقلي شوية وبيطير

     

    يا ناااس رحموني......وبالنجاح ادعوا لي

     

  6. اصيبت فتاه في الثامنه عشرة من عمرها بمرض , عجز الأطباء من علاجها , وبعد فتره دهبت هذه الفتاه في زياره الى مقام السيده زينب عليها السلام اخت الأمام الحسين عليه السلام حامل راية كربلاء , وقد طلبت من الله جل جلاله الشفاء وبكيت كثيرا حتى غلبه عليها النعاس

    ونامت في مقام السيده زينب عليها السلام وفي منامها سكبت السيده زينب عليها السلام الماء في حلقها , وقالت لها قومي فقد شفيتي بأذن الله تعالى , واوصتها بكتابة هذه القصه

    12 مره وان تقوم بتوزيعها على الناس , فوضعت الورقه في يد رجل فقير فقام بكتابتها وتوزيعها وبعد 12 يوما اصبح غنيا.....

     

    اصيبت فتاه في الثامنه عشرة من عمرها بمرض , عجز الأطباء من علاجها , وبعد فتره دهبت هذه الفتاه في زياره الى مقام السيده زينب عليها السلام اخت الأمام الحسين عليه السلام حامل راية كربلاء , وقد طلبت من الله جل جلاله الشفاء وبكيت كثيرا حتى غلبه عليها النعاس

    ونامت في مقام السيده زينب عليها السلام وفي منامها سكبت السيده زينب عليها السلام الماء في حلقها , وقالت لها قومي فقد شفيتي بأذن الله تعالى , واوصتها بكتابة هذه القصه

    12 مره وان تقوم بتوزيعها على الناس , فوضعت الورقه في يد رجل فقير فقام بكتابتها وتوزيعها وبعد 12 يوما اصبح غنيا.....

     

    اصيبت فتاه في الثامنه عشرة من عمرها بمرض , عجز الأطباء من علاجها , وبعد فتره دهبت هذه الفتاه في زياره الى مقام السيده زينب عليها السلام اخت الأمام الحسين عليه السلام حامل راية كربلاء , وقد طلبت من الله جل جلاله الشفاء وبكيت كثيرا حتى غلبه عليها النعاس

    ونامت في مقام السيده زينب عليها السلام وفي منامها سكبت السيده زينب عليها السلام الماء في حلقها , وقالت لها قومي فقد شفيتي بأذن الله تعالى , واوصتها بكتابة هذه القصه

    12 مره وان تقوم بتوزيعها على الناس , فوضعت الورقه في يد رجل فقير فقام بكتابتها وتوزيعها وبعد 12 يوما اصبح غنيا.....

     

    اصيبت فتاه في الثامنه عشرة من عمرها بمرض , عجز الأطباء من علاجها , وبعد فتره دهبت هذه الفتاه في زياره الى مقام السيده زينب عليها السلام اخت الأمام الحسين عليه السلام حامل راية كربلاء , وقد طلبت من الله جل جلاله الشفاء وبكيت كثيرا حتى غلبه عليها النعاس

    ونامت في مقام السيده زينب عليها السلام وفي منامها سكبت السيده زينب عليها السلام الماء في حلقها , وقالت لها قومي فقد شفيتي بأذن الله تعالى , واوصتها بكتابة هذه القصه

    12 مره وان تقوم بتوزيعها على الناس , فوضعت الورقه في يد رجل فقير فقام بكتابتها وتوزيعها وبعد 12 يوما اصبح غنيا.....

     

    اصيبت فتاه في الثامنه عشرة من عمرها بمرض , عجز الأطباء من علاجها , وبعد فتره دهبت هذه الفتاه في زياره الى مقام السيده زينب عليها السلام اخت الأمام الحسين عليه السلام حامل راية كربلاء , وقد طلبت من الله جل جلاله الشفاء وبكيت كثيرا حتى غلبه عليها النعاس

    ونامت في مقام السيده زينب عليها السلام وفي منامها سكبت السيده زينب عليها السلام الماء في حلقها , وقالت لها قومي فقد شفيتي بأذن الله تعالى , واوصتها بكتابة هذه القصه

    12 مره وان تقوم بتوزيعها على الناس , فوضعت الورقه في يد رجل فقير فقام بكتابتها وتوزيعها وبعد 12 يوما اصبح غنيا.....

     

    اصيبت فتاه في الثامنه عشرة من عمرها بمرض , عجز الأطباء من علاجها , وبعد فتره دهبت هذه الفتاه في زياره الى مقام السيده زينب عليها السلام اخت الأمام الحسين عليه السلام حامل راية كربلاء , وقد طلبت من الله جل جلاله الشفاء وبكيت كثيرا حتى غلبه عليها النعاس

    ونامت في مقام السيده زينب عليها السلام وفي منامها سكبت السيده زينب عليها السلام الماء في حلقها , وقالت لها قومي فقد شفيتي بأذن الله تعالى , واوصتها بكتابة هذه القصه

    12 مره وان تقوم بتوزيعها على الناس , فوضعت الورقه في يد رجل فقير فقام بكتابتها وتوزيعها وبعد 12 يوما اصبح غنيا.....

     

    اصيبت فتاه في الثامنه عشرة من عمرها بمرض , عجز الأطباء من علاجها , وبعد فتره دهبت هذه الفتاه في زياره الى مقام السيده زينب عليها السلام اخت الأمام الحسين عليه السلام حامل راية كربلاء , وقد طلبت من الله جل جلاله الشفاء وبكيت كثيرا حتى غلبه عليها النعاس

    ونامت في مقام السيده زينب عليها السلام وفي منامها سكبت السيده زينب عليها السلام الماء في حلقها , وقالت لها قومي فقد شفيتي بأذن الله تعالى , واوصتها بكتابة هذه القصه

    12 مره وان تقوم بتوزيعها على الناس , فوضعت الورقه في يد رجل فقير فقام بكتابتها وتوزيعها وبعد 12 يوما اصبح غنيا.....

     

    اصيبت فتاه في الثامنه عشرة من عمرها بمرض , عجز الأطباء من علاجها , وبعد فتره دهبت هذه الفتاه في زياره الى مقام السيده زينب عليها السلام اخت الأمام الحسين عليه السلام حامل راية كربلاء , وقد طلبت من الله جل جلاله الشفاء وبكيت كثيرا حتى غلبه عليها النعاس

    ونامت في مقام السيده زينب عليها السلام وفي منامها سكبت السيده زينب عليها السلام الماء في حلقها , وقالت لها قومي فقد شفيتي بأذن الله تعالى , واوصتها بكتابة هذه القصه

    12 مره وان تقوم بتوزيعها على الناس , فوضعت الورقه في يد رجل فقير فقام بكتابتها وتوزيعها وبعد 12 يوما اصبح غنيا.....

     

    اصيبت فتاه في الثامنه عشرة من عمرها بمرض , عجز الأطباء من علاجها , وبعد فتره دهبت هذه الفتاه في زياره الى مقام السيده زينب عليها السلام اخت الأمام الحسين عليه السلام حامل راية كربلاء , وقد طلبت من الله جل جلاله الشفاء وبكيت كثيرا حتى غلبه عليها النعاس

    ونامت في مقام السيده زينب عليها السلام وفي منامها سكبت السيده زينب عليها السلام الماء في حلقها , وقالت لها قومي فقد شفيتي بأذن الله تعالى , واوصتها بكتابة هذه القصه

    12 مره وان تقوم بتوزيعها على الناس , فوضعت الورقه في يد رجل فقير فقام بكتابتها وتوزيعها وبعد 12 يوما اصبح غنيا.....

     

    اصيبت فتاه في الثامنه عشرة من عمرها بمرض , عجز الأطباء من علاجها , وبعد فتره دهبت هذه الفتاه في زياره الى مقام السيده زينب عليها السلام اخت الأمام الحسين عليه السلام حامل راية كربلاء , وقد طلبت من الله جل جلاله الشفاء وبكيت كثيرا حتى غلبه عليها النعاس

    ونامت في مقام السيده زينب عليها السلام وفي منامها سكبت السيده زينب عليها السلام الماء في حلقها , وقالت لها قومي فقد شفيتي بأذن الله تعالى , واوصتها بكتابة هذه القصه

    12 مره وان تقوم بتوزيعها على الناس , فوضعت الورقه في يد رجل فقير فقام بكتابتها وتوزيعها وبعد 12 يوما اصبح غنيا.....

     

    اصيبت فتاه في الثامنه عشرة من عمرها بمرض , عجز الأطباء من علاجها , وبعد فتره دهبت هذه الفتاه في زياره الى مقام السيده زينب عليها السلام اخت الأمام الحسين عليه السلام حامل راية كربلاء , وقد طلبت من الله جل جلاله الشفاء وبكيت كثيرا حتى غلبه عليها النعاس

    ونامت في مقام السيده زينب عليها السلام وفي منامها سكبت السيده زينب عليها السلام الماء في حلقها , وقالت لها قومي فقد شفيتي بأذن الله تعالى , واوصتها بكتابة هذه القصه

    12 مره وان تقوم بتوزيعها على الناس , فوضعت الورقه في يد رجل فقير فقام بكتابتها وتوزيعها وبعد 12 يوما اصبح غنيا.....

     

    اصيبت فتاه في الثامنه عشرة من عمرها بمرض , عجز الأطباء من علاجها , وبعد فتره دهبت هذه الفتاه في زياره الى مقام السيده زينب عليها السلام اخت الأمام الحسين عليه السلام حامل راية كربلاء , وقد طلبت من الله جل جلاله الشفاء وبكيت كثيرا حتى غلبه عليها النعاس

    ونامت في مقام السيده زينب عليها السلام وفي منامها سكبت السيده زينب عليها السلام الماء في حلقها , وقالت لها قومي فقد شفيتي بأذن الله تعالى , واوصتها بكتابة هذه القصه

    12 مره وان تقوم بتوزيعها على الناس , فوضعت الورقه في يد رجل فقير فقام بكتابتها وتوزيعها وبعد 12 يوما اصبح غنيا.....

  7. السلام عليكم ورحمة الله ...

     

    في البداية...........

     

    أعتذر إخواني وأخواتي على الموضوع وفي الحقيقة ما كنت لأقوله

     

    ولكن الموضوع زاد عن حده وفااق ما أطيق احتماله ... فلم أجد نفسي إلا أن

     

    أمسك الكيبورد وأخط لكم هذه الكلمات ...

     

    وحاولت مرارا أن.......

     

    أحل الموضوع ولكن يبدو لي أن حبال الموضوع متعقده ولن تحل بجهودي أو

     

    جهود بعض ممن أعرفهم .. فلهذا أعلن أنـــــــــــــــــــي وللأسف الشديد

     

    ســــــــــــــــوف أترككم إلى غير رجعة .. وكم يؤسفني هذا ولكن لم يبقَ بيدي

     

    حل آخر ...

     

    قمة الهراء والتفاهة والانحطاط الأخلاقي وهذا دليل على سوء التربية ... فأنا

     

    أعلنها أمامكم أنه لا يحق لكم أن تفخروا بأنفسكم .. فأنتم كالأنعام بل أضل ..

     

    فعلا إن عقولكم أتفهُ من أن تسمى عقول .. إن الإنسان منكم لم يعد يعرف ما

     

    هدفه من الحياة .. فكل ما يفعله هو أكله وشربه واصطياد الفتيات السذج

     

    للأسف .. ونرى قادتكم وزعاماءكم والمشرفين عليكم هم أولكم في الطريق ...

     

    يا للأسف ... أنتم ناااس ليس لكم مبادئكم ولا حتى أهدااف تسمون لها

     

    وتحصلونها في المستقبل .. أنتم تتخبطون في هذه الحياة ولا ترسمون لأنفسكم

     

    مستقبلا زاهرا ... فهل إذا جااء وقت الصلاة يخرج من هذا المكان إلى المسجد

     

    ويصلي صلاة الفرض ... يا للأسف ... هذه هي حالكم هذه الأيام ... وإني لاقول

     

    أنها بداية النهاية ... فقد دنوت ساعة الصفر ... وقرب موعد الرحيل من هذا الدنيا

     

    الفانية إلى دار لا تفنى ..

     

     

    وبما أن هذا الهرااء والمجون والطيش في هذا المكان فلا مكان لي عندكم ... ولا

     

    حتى بينكم .. فأنتم بصمة عاااااار في المجتمع وإساءة صريحة نعم سوف أترك

     

    هذا المكان ومعي عدد من الأصدقااء الذين يوافقونني المبدأ والتفكير

     

    والهدف ... سوف نترك مكانكم وفي الحااال ...

     

     

     

     

     

    *

    *

    *

    *

    *

    *

    *

    *

    *

    *

    *

    *

    *

    *

    *

    *

    *

    *

    *

    *

    *

    *

    *

    *

    *

    *

    *

    *

    *

    *

    *

    *

    *

    *

    *

    *

    *

    *

    *

    *

    *

    *

    *

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

    هذه العبارة قالها أحد الأمريكين بعد اعتناقه للإسلام بحمد لله ...

    وكان يوجهها لمجموعة من الكفار الذين كان يسمر معهم

     

     

    الله يثبـته على طـاعته

     

    و

     

    تقبلوا أرق التحايا

     

  8. اسمي ( ف ) وأبلغ من العمر ( 40 ) سنه وأحمل شهادة البكالوريوس في الهندسة المعمارية وقد عشت مع أبي وأمي وكنت بكرهما وجاء خلفي ابن وبنت .. ولما كنت بكر والدي كان أبي لا يرفض لي طلباً ولا أبالغ إن قلت لكم أنه كان يكاد يبذل نفسه لتحقيق مافي نفسي .. ولم أقدر ذلك لجهلي ..

     

    بدأت حكايتي حينما شاهدت إحدى الفاتنات وقت خروجي من بوابة الجامعة وكانت خلف سيارة أجرة خاصة فلم أستطع مقاومة إغراءها فقد أحسست أن قلبي ودع صدري وأصبح رهينتها وتعلقت روحي بها من تلك النظرة التي كانت بداية الشرارة التي أحرقتني وإياها ..

     

    تابعتها حتى عرفت المنزل فأصبحت أتردد عيه يومياً ، أراقبها من بعيد دون أن تحس .. ولا أبالغ إن قلت أنني كنت أحياناً أتردد عليه في اليوم أكثر من مرة .. لقد رأيت فيها حلم الشباب والطفولة معاً وأعتقدت أن حصولي عليها يعني حصولي على الدينا بأسرها ..!!

     

    بذلت الغالي والرخيص من أجل ذلك وخسرت الكثير من المال والوقت والأصدقاء لتكون لي وحدي .. ذللت الصعاب وتحملت الإهانة من أجلها إلى أن أصبحت ملكي وحدي !!

     

    هتفت روحي : يا إلهي .. لا أصدق ، هل هو حلم أم واقع ؟!؟ أحقاً أصبحت يا حياتي لي وحدي !

     

    كانت أرق وأعذب ما يمكن أن يتصوره بشر ، تحنو علي حناناً يفوق حنان الأم على إبنها ... هل تصدقون أنها كانت اذا مشينا في مكان مشمس تظللني عن أشعة الشمس الحارقة .. لن تصدقون ولكنها الحقيقة .. كانت تحرق نفسها لكي أنعم أنا بالسعادة ، وتهين نفسها لكي تكرمني ، تحملني على كفوف الراحة وهي تئن وتتعب من أجلي .. أحببتني حباً خيالياً فاق حبي لها .. كانت ترى في شخصي الشاب المناسب أو قولوا فارس الأحلام .. لم أسمعها تشكي يوماً أو تتبرم يوماً .. بذلت في السنوات الأولى التي عشتها معها كل ما بوسعها وأكبر من ذلك .. ولكن ماحدث بعد ذلك !؟ ويا لهول ما حدث !

     

    بعد مضي ( 7 ) سنوات على معها أحسست بتسرب الكره لها دون سبب ..في البداية أحسست بالملل منها وأصبحت لا أتحمل الجلوس بالقرب منها أو حولها وأتبرم من أي شئ وأتذمر من أي شئ حتى صرت أختلق الأعذار لمفارقتها .. بل وصل الأمر إلى أن أهينها أمام أهلي وجماعتي !!

     

    في إحدى المرات قلت على مسمع منها ومسمع من أهلي (أنت الخطأ الوحيد في حياتي وأظنني كنت مجنوناً حينما أحببتك يوماً ) .. عقدت الدهشة لسان أهلي ولسانها ولم تنبس ببنت شفه ولم ترد علّي .!

     

    لا أعلم ماذا غيّر شعوري نحوها بعد كل هذا العشق الحالم ؟!؟

     

    لا أخفيكم أنني أذهبت إلى طبيب نفسي أعرض عليه مشكلتي فلم أجد جواباً أو علاجاً شافياَ .. فقالوا لي أهلي قد تكون ( مسحوراً ) من خادمتك أو من يتقصد التفرقة بينكما لغرض دنئ أو من امرأة تريد الانتقام منك أو قريبة أحست بالغيرة تجاهها لأنها شغفت قلبك واصبحتما مثالاً للعشق الصادق والحب الذي يعتقد الكل أنه لن ينتهي الا بانتهاء الحياة والتي تتمناها كل فتاة ..!؟!

     

    لم أجد تفسيراً منطقياً لتغير شعوري تجاهها بهذه الدرجة من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب .. لا لدى الطبيب ولا لدى الطب الشعبي ولا لدى أهلي .. كل ماأحس به أنني مع الأيام أصبحت أكرهها كرهاً شديداً بل أنه أخذ يكبر يوماً بعد حتى أصبحت لا أطيقها .. لم أعد أتحمل رؤيتها أو القرب منها !!

     

    كنت أشعر بحالة غثيان شديدة حينما أشاهدها أو أقترب منها ولم يتوقف الأمر على الكرة فقط بل تطور الأمر إلى حد السب والشتم لها وعلى مسمع منها ومسمع من أهلي وكل أقربائي .. بل أنني أخذت أسبها في كل مكان ... وأذكر مرة أنني قلت لها في السوق وأمام المارة ( اذهبي عليك اللعنة يا عاهرة ) ولم أعبأ بنظرات المارة المندهشة أمام صمتها المطبق ..!!

     

    وليت الأمر توقف على الكره والسب فقط بل تطور بي الأمر إلى أن بدأت في إهانتها بالفعل وليس الكلام وبدأت أضربها وأركلها مرة لوحدي ومرة أمام أهلي ومرة في الشارع وهي وأهلي والناس تكاد تعقد ألسنتهم الدهشة وهم لايجدون مبرراً ولو يسيراً لما أقوم به ,,, وهي صامته فهل تصدقون !

     

    وليت الأمر توقف عند الكره ثم السب ثم الضرب .. بل تعداه إلى ما هو أفضع من ذلك ، تعداه إلى أمر لم أصدق أنني يوماً سأقترفه أو أفعله .. ولم أجد ما يبرره ، لقد أصبحت أتلذذ بتعذيبها وأحس براحة غريبة بعد كل ذلك ولا أدري كيف بلغت بي الحال إلى هذا السوء .. لقد أصبحت أجبرها على الوقوف في الشمس الحارقة في عز الظهيرة ثم أضربها وأركلها وأدوس عليها بالحذاء دون رحمة .. فماذا دهاني والله لا أعلم . !

     

    في إحدى المرات لم أشعر بنفسي إلا وأنا أحرق جسدها بالنار وذلك بعد أن أوسعتها ضرباً وركلاً بانت كدماته في كل جنباتها .. لا أصدق اليوم مافعلت بها ولا أتصوره ! أما هي فلا تكاد تتبرم أو تتذكر أو تنطق بكلمة .. كانت صادقة الحب صامته تتألم ويمزقها الحزن طوال تلك السنيين المريرة !

     

    وليت الأمر توقف عند الكره ثم الشتم ثم الضرب والركل وتعذيبها بإجبارها على الوقوف في الشمس الحارقة ثم الحرق بالنار ... بل وصل الأمر إلى مرحلة أصبح العيش معها محالاً .. لقد وصلت إلى مرحلة أصبح سكوتها وسكوت أهلي والناس على ما أفعل يعتبر مشاركة في جرائمي ضدها ... بل قد يدينهم القضاء جميعاً معي إن هم سكتوا أو وقفوا متفرجين علّي وعليها !!

     

    لقد بلغ بي الأمر إلى درجة لم أصدق معها اليوم أنني كنت أشعر حينها بنفسي وبما كنت أفعل .. لقد كنت مسلوب الارادة والشعور والعقل والصحيح أنني لم أكن وقتها بعقل وذلك حينما أخذتها رغماً عنها وهي لا تعلم مصيرها .. لقد أخذتها وسلمتها إلى ( صديقي ) رغماً عنها !!

     

    نعم سلمتها إلى صديقي وقلت له وهي تسمع ( افعل بها ما تشاء هي لك واذا تمردت عليك ولم تطعك فيما تريد فأخبرني حتى أجبرها على ما تريد حتى تخضع لك وتسلمك نفسها طائعة مجبرة راضية )

     

    وإن كنت مجرماً في ذلك فإن صديقي السئ كان أكثر مني إجراماً حينما استغل وضعي الغير سوي وقبل فرحاً بعد تردد ظهر في عينيه غير مصدق لما أقول وأراد فقط قبل الموافقة معرفة ما اذا كنت أختر صداقته وحينما تثبت أنني أعني ما أقول قال لي بخبث ( إن كان ذلك سيكون سبباً في راحتك فسأقبل حتى أخفف عنك ضيقك )

     

    تخيلوا كيف سيخفف علّي حينما يغدر بصديقة ويستغل وضعه الغير طبيعي ويسلبه أهم ما يملكه الرجل في الحياة .. أي خبث كان يحمل في جنباته كل تلك السنين !!

     

    وفعلاً أجبرتها على العيش معه ليومين في استراحته التي تبعد عن مدينة الرياض حوالي ( 80 كم ) وهي لا حول لها ولا قوة وتركتها تواجه مصيرها وذهبت أنا وأصطحبت إحداهن إلى منزلي قضيت فيه معها يومين أحسست فيهما بسعادة غامرة ومتعة كبيرة جعلتني أتوهم أنني خرجت من جحيم إلى نعيم ولكنه وهم عرفت اليوم حقيقته الزائفة وبعدما عاد صديقي وهي بصحبته وأراد إيصالها لمنزلي وقفت في الباب لتقابل تلك التي اصطحبتها معي لتزود صدمتها صدمتين وجرحها جرحين غائرين لا يمكن أن يندملا مع الزمن .. ولا أخفيكم أن كنت وقتها سعيداً جداً بحزنها وصدمتها تلك .. لن تصدقوا ولكنها الحقيقة التي أشعر مرارتها في حلقي حتى اليوم !!

     

    وحينما أراد الله عز وجل عقابي على كل ما فعلت بها جاء الجزاء بأمر جلل تحملت هي فيه أكبر الألم .. وتحملت أنا فيه صدمته نفسية جعلتني أعود إلى عقلي وأصحوا من سباتي العميق ... جعلني أشعر بحجم جرمي الكبير ..!

     

    وقد حدث ذلك حينما كان أحد المراهقين في حارتنا يسمع ما يحدث بيني وبينها من عذاب وقد أشفق عليها أو قال أنه أراد الاصطياد في الماء العكر فأخذ يراقبها يومياً ويحاول الاقتراب منها حتى في الشارع ويعرض عليها نفسه كبديل وفتى الأحلام الجديد وحينما علم أن معدنها أصيل وأنها ليست كما يتصور .. !!

     

    حاك في ليل مظلم جريمة بشعة كانت الناقوس الذي أشع النور في رأسي المظلم ولكن بعد ماذا ؟ فقد حصل ذات يوم أنها كانت في أوج زينتها متهيئة لحضور حقل زفاف .. كانت كالبدر في السماء المظلمة .. ساطعة كأشعة الشمس الذهبية حينما تتسلل بين الغيوم .. ولكن ماذا حدث جاء ذلك الوحش الانسان المراهق ومعه مجرم آخر وفي غفلة منها وإهمال مني حيث كانت تركتها لمدة طويلة تنتظرني في الخارج .. جاء في غفلة وخطفاها من أمام المنزل .. نعم خطفاها !!

     

    ستعتقدون أنني حينما خرجت ولم أجدها أنني حزنت عليها .. ولكن أصدقكم القول أنني ( فرحت ) فوالله لا أعمل لماذا ؟ ولا لأي سبب ؟ ولكن كما قلت لكم كنت أعيش دون عقل بالتأكيد !

     

    بعد أن غابت عني ذلك اليوم بدأت أشعر بألم لم أعتده من قبل ، فبعد مضي شهر الآن لم أذق فيه النوم إلا لدقائق ثم أصحوا فزعاً وفي صدري ناراً لا تنطفئ وحرارة تلهب جنبات أضلعي حزناً وتأنيب ضمير وآهات وألم وأحاسيس مختلفة يصعب وصفها لكم !! ولكني أختصرها في أنها جعلت أيامي جحيماً وحرمتني النوم ولم أذق فيه الأكل والشرب إلا ما يقيم أودي ويبقيني على قيد الحياة !!

     

    يا الله ماهذه الحسرة والألم ما هذا الحزن ما هذا العشق والحب ما هذا التأنيب من ضمير بدأ يصحو .. أين كان يعفو يا ترى ؟

     

    أين كان حينما كنت أكيل لها كل تلك الإهنات والشتم والضرب والحرق بالنار وأعرضها لصديقي ليفعل بها مايشاء !

     

    أخيراً صحت مشاعري ولكن بعد فوات الأوان فهل كنت مسحوراً فأفقت ؟ أم تراني كنت نائماً فصحوت ؟ أم كنت مجنوناً فعقلت ؟

     

    والله لاأعلم ولكن أرجو أن تدعو لي الله بالعفو والمغفرة لما فعلته فما أحسست بجرم ما فعلته إلا اليوم لقد حجب عقلي عني .. أعترف لكم أنني كنت شبه مجنون !

     

    هذه كانت حالتي مع سيارتي الحبية منذ أن رأيتها تسير أمام الجامعة إلى يوم سرقوها من أمام المنزل .. فعندما مضى موديلها كرهتها كرهاً شديداً وليس لي ذنب في ذلك ثم أخذت اشتمها وأركلها حينما تتعطل بي في الشارع ثم لم أعد أهتم بإيقافها في ( المرآب ) وأصبحت أتركها أمام المنزل في الشمس الحارقة ثم حينما صدمت بها ذهبت بها للورشة لإصلاحها فضربوها ضرباً مبرحاً لإصلاح كدماتها ثم حرقوها بالنار لاعادة طليها بالدهان الجديد ثم أعطيتها صديقي ليستخدمها وأفهمته أنها قد لا تطاوعه وتشتغل من المرة الأولى وأنه قد يحتاج لمساعدتي له لدفعها ليدور المحرك وقمت أنا باستئجار سيارة أخرى جديدة ليومين ثم أصبحت أوقفها أمام الباب بلا مبالاة والمحرك يشتغل إلى أن سرقت من أمام الباب وكانت في زينتها مغسولة استعداداً للذهاب بها لحفل زواج صديقي !!

     

    منقول

×
×
  • Create New...