القفاص

بالأمس كانوا معي و اليوم قد رحلوا :: ساعات الفرح لا تدوم طويلاً .. و الإبتسامه لا تبقى على الشفاهـ مرتسمه .. و الأمل لا يبقى دائماً حليفنا وإن حاولنا .. ولكن !! ساعات الحزن تدوم بشكل طويل .. والحزن يبقى على الشفاهـ مرتسماً .. والتشاؤم يصبح حليفنا في كل ساعه و دقيقه و ثانية .. أمور كثيرهـ تجعلنا نبكى لفترهـ طويله .. أشياء تحدث على مرآه من أعيننا .. لا نستطيع تغيرها .. فنبقى صامتين .. حائرين و خائفين .. لما !! لأنهم رحلوا عنا .. تركونا .. ذهبوا لغير رجعه .. :: بالأمس :: ننتظر الغد ليأتي .. نرسم بخيالنا أجمل الصور .. نلونها بأروع الألوان .. :: اليوم :: نخاف الغد .. نرسم بخيالنا أقبح الصور .. بألوان كئيبه .. كاتمه .. :: بالأمس :: ننتظرهم بشوق .. نشتاق لهم بقوةـ .. نود أن نحدثهم ولو للحظات .. :: اليوم :: لا أنتظار .. لا أشواق .. لا حديث حتى لثوان .. :: بالأمس :: نشعر بحنانهم .. بفيض مشاعرهم .. بقربهم ولو كانوا بعيدين .. :: اليوم :: لا حنان .. لا مشاعر .. لا شعور بهذا وذاك .. :: بالأمس :: يمسحون الدمع من أعيننا .. يحتظنوننا و يخففون حزننا .. يشعروننا براحه و الأمان .. :: اليوم :: الدموع لا تفارق أعيننا .. لا حظن يخفف حزننا .. لا شعور براحه و لا الأمان .. :: بالأمس :: ضحكنا معاً .. تشاركنا الحزن معاً .. بنينا أحلامنا و أمالنا معاً .. :: اليوم :: لوحدنا نضحك .. لحزننا نبكى .. لأحلامنا و أمالنا هدمنا .. :: بالأمس كانوا معي .. وَ .. اليوم قد رحلوا :: نرسم بخيوط الحزن ألف آهـ و آهـ .. و نبني قصور تهدم في ثوان .. ويظل البكاء .. و نصرخ بقوة قائلين .. آآهـ و زمانا .. أين ذهب ذاك الأمس ..!! لما لم تتوقف عقارب الساعه في لحظات الفرح ..!! هذه الكلمات لاعضاء كانوا معنا بالامس واليوم قد رحلوا رحلوا لمواجهة الحياة نتمنى عودتهم جميعا ولكن حال المحال فأصاب الجميع هذه الكلمات ابعثها لكل اعضاء نادي المسرح في عصره الذهبي محمود الصفار و حسين عبدعلي صادق الشعباني . محمود الشيخ . حسين علي . محمد عبدالله . و على رأسهم المايسترو القدير الاستاذ ابراهيم خلفان تحياتي لكم جميعا ايمن القفاص

ويش الى متى يعني ؟؟؟؟ هواش هواش في كل مكان هواش رحتون المسرحية وضحكتوووووووون لين ما طلعت بلاعيمكم و الحين جايين تتهاوشون بس يا جماعة انتون اكبر من جدي

انا من اول عرض الى الحين قاعد ادق راسي في الطوف و اصيح يمكن احد يسمع صياحي و يفكر يعيد المسرحية صراحة انا استمتعت حدي حدي بالفوووووووووول و حافلت احافل زين و زقبتها زقاب خصوصا في العرض الثاني

شيل شيل قد يكون اسم تغزوه الكوميديا و تجعل الجاذبية تكسو انظار الجمهور و تجذبه كما هو الحال بالنسبة لبوستر المسرحية . تلك هي المسرحية المتكاملة في جميع افكارها و طروحاتها مسرحية شيل شيل لها معاني و دلالات واضح قد يجهلها البعض لان الكثير لا يهوى الا الضحك ولا يشغل نفسه بالتحليل على العموم يقولون اللبيب بالاشارة يفهم. وجوه جديدة ... امرا جميل ان نرى في هذه المسرحية وجوه جديدة و التي احتاج فيها المخرج الى قوة جبارة و صبر لا حدود له فالعمل مع 14 ممثل على خشبة المسرح الجامعي امرا لا يستهان به وهنا نشكر المخرج على صبره و تحمله الاعذار التي لا حصر لها و لا عد . هبوط ايقاع المسرحية في بعض المشاهد ...مشهد الطرار ... لابد من الجمهور ان يتقبل و ان يشجع في نفس الوقت هذا الممثل لكونه جديد على خشبة المسرح و ان كان هذا ليس بعذر ولكن عفى الله عن ما سلف . التحول الجذري في ايقاع المسرحية .. تكون البداية التحول الجذري في احداث المسرحية عندما يدخل (ابراهيم المجنون) فيزداد بهذا الدخول ايقاع المسرحية و من بعد ذلك دخول غفوفففف و حسسسسسسسسون لتنشد المسرحية اكثر فأكثر و لتصل الى قمتها عندما تدخل أم ابراهيم الحوله لتكتمل فصول المسرحية جملة و تفصيلا ... عمل رائع جدا جدا و يستحق الشكر و الثناء عليه و نتمى ان يعاد قبل نهاية الفصل بجامعة الصخير