Jump to content
منتدى البحرين اليوم

حسن البوعلي

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    109
  • انضم

  • آخر زيارة

Everything posted by حسن البوعلي

  1. مشكور جدا اخوي دبدوب الرفاع .. بس ابغى احد ينصحني بموديل معين ... وتكون كاميرا ممتازة .. والسعر يكون بين 1000 الى 1500 دينار والعدسة 35 لو ممكن .. لو تقدر تخدمني يا دبدوب الرفاع ... وشكرا
  2. بحق سيدة الشاشة الخليجية ... فنانة متأقة ومتواضعة أيضا .. يعطيك العافية أخي AL_Bahraini .. على هذا نقل هذا اللقاء ... أخوك / alone
  3. يعطيك العافية أخوي فهد .. وأشكر الأستاذة وفاء جناحي على هذه الكلمات الجميلة في حق المخرج المتألق (أحمد المقلة) وفي حق فريق عمله .. أوافقها على جميع ما طرحته .. لكن ربما لي ملاحظة (شخصية) ليست على المخرج .. ولكن على النص .. فمثلا .. شخصية أم يحيى (المصرية) .. لم يكن لدخولها تأثير على الأحداث .. فلو كانت شريرة .. لقلنا أن لها تأثير .. أما عن الباقي فقد كان جميل .. إلا أن الجرأة ربما لم تأتي بمستوى "يوم آخر" .. وهذا لا يعيب المسلسل .. ولكن لكل قضية اسلوب في الطرح .. تحياتي للمخرج وللكاتبة ولجميع طاقم العمل ... وتحياتي لك أخي الاستاذ فهد .. alone
  4. أخي "يوم آخر" أولا .. اول عملين للفنانة أميرة محمد كانا مع المخرج عامر الحمود ..اللي هم "عائلة أبو رويشد" و "العولمة" .. كما انها تعاونت معاه في أعمال أخرى مثل "درب لمحبة" .. أكيد المخرج المتألق أحمد المقلة له دور .. لكن وقبل كل شيء .. نآخذ في الاعتبار أن الكلام .. كلام مجلات ... وغالبا ما تقال أشياء باسم الفنان ,, ولكنها لم تخرج من لسانه.. في المجلات وغيرها من وسائل الإعلام .. اعتذر على المداخلة ... لكن حبيت أبدي رأيي .. alone
  5. "الساعة 12 ليلاً" مسرحية عبثية... بلا فوضى المنامة - إبراهيم بادي* الحياة 2004/11/22 "الساعة 12 ليلاً" أو "منتصف الليل" عرض لـ"مسرح الصواري"، من فصل واحد وعدد محدود من الشخصيات، قُدم في المنامة على مسرح "جمعية النهضة للفتاة". شخصيتان (نجيب حلال وحسين عبد علي) تحدثتا عن قصة العزلة والانتظار، مهمةٌ غير معلومة حتى الآن، مكانٌ لا يمكن الخروج منه قبل تلقي الأوامر. ثمة كشافات، عُلقت على مواسير بلاستيكية، شكلت إضاءة العرض، وفي الوقت الذي كونت المواسير هيكل الشقة أو المكان الذي تعيش فيه الشخصيتان، أحاطت خيوط قطنية كثيرة بفضاء العرض، وتحركت وكأن عناكب تنسجها، قبل أن تسقط من بين المواسير في نهاية المسرحية. القصة تنمو على إيقاع المقَصِّ والطبل وآلة تشبه الناي. التفاصيل تمر في المَشاهد بعض الأحيان، فالحمّام يفيض والفئران تحتل المكان الذي صار مهجوراً حيث تسكن الشخصيتان، وربما تتعرضان للهجوم من تلك الحيوانات المحتلة. طفل لا يعرفان له أباً أو أماً. مظروف لا يوجد في داخله شيء. رسالة غير مكتوبة ، مجرد ورقة بيضاء. الحكاية تشير أيضاً إلى اتصال عبر الهاتف، غير الموجود، يربك الحدث والشخصيتين عن قصد. وفي الوقت الذي يشعرهما هذا الاتصال بالأمل، يدفع بهما إلى الرهبة والخوف من المجهول. اختار عبدالله السعداوي، كاتب النص ومخرجه، أن يلجأ إلى قوة الصورة وقدرتها النفاذة في اشغال عين المتلقي، فكان جسدا ممثليه وأطرافهما وتعابير وجهيهما أداته الرئيسة في ذلك. ليس سوى كرسي وحيوية عضلات الشابين المرنين والرشيقين، وكلها ساهمت في صوغ بلاغة مشهدية كانت بعض مفرداتها الحركية مبهمة وغير واضحة، ما جعل بعض معانيها ضبابية، إذا استثنينا الإشارة في الإيماء الجسدي إلى شخصيتين تعيشان حالاً نفسية سببها العزلة والانتظار، وتفاصيل حياتهما بداية من حلاقة الذقن وقص الشعر وانتهاء بقراءة الصحف. وعلى رغم أن الصورة ولغة الجسد بدتا طاغيتين في العرض، بالنسبة إلى المتلقي، فإن أهم ما ارتكز اليه السعداوي في عمله هذا، مقارنة بأعماله الأخرى، حورا شخصيات ظهرت ساذجة، لا تجيد سوى لغة الحياة اليومية (الروتين)، تشبه كثيراً شخوص الحياة التي تنتظر من دون أن تدرك سبب انتظارها. لكن ذلك الحوار كان في "الساعة 12 ليلاً" مفككاً ومتناقضاً ويعبر بدوره عن معنى آخر للحياة، تمكن ملاحظته في تصريحات تلك الشخصيات الأكثر سذاجة منها. مسرحية مملوءة بالتوريات، أكثر ما يلفت فيها هذا الارتكاز إلى مسرح هارولد بنتر وصموئيل بيكيت، وتحديداً "الخادم الأخرس" و"بانتظار غودو"، تجعل المتفرج يطرح أسئلة عدة: ما هي المهمة التي كُلف بها الشابان؟ ممن ينتظرون الأوامر؟ هل ستصل؟ من هو الطفل الرضيع؟ من هي الفئران المحتلة؟... حتى تساؤلات هارولد بنتز في مقالاته عن الحرية لم تغب عن المسرحية، التي بدت فصلاً مقتطعاً من قصة طويلة لشاب أعمى وآخر مشلول، لا بداية لها ولا نهاية. ربما يختلف مشروع السعدواي في "الساعة 12 ليلاً" عن كل أعماله السابقة، إذ يحاول أن يوفق في هذا العمل بين ولعه بصموئيل بيكيت الذي صاغ معظم أعماله الفائتة، وتنظيم ستانسلافسكي في الارتكاز إلى تدريب الممثل على كل ما سيؤديه في العرض وتثبيته بصورة نهائية قبل تقديمه. وبكلام آخر، كانت كل حركة في المسرحية مدروسة، إضافة إلى أن حركات جسدي الممثلين ونظراتهما لم تختلف في اليوم الأخير عن يوم العرض الأول. ممثلان يختبران أدواتهما ولغتهما المسرحية، ويبحثان عن مكانيهما ودوريهما في مجال المسرح بامتياز وإن كان حسين عبد علي الأبرز. السعداوي معروف بعمله المرهق جسدياً وذهنياً بالنسبة إلى الممثلين في "مسرح الصواري"، فهو يختبر طاقتهم ويقدم أعمالاً تنطلق من أجسادهم وتعتمد الصورة وتفكيك الحركات. يعد الممثلين الذين يتطوعون، وهم ليسوا بالضرورة متخصصين في هذا المجال. يستدرجهم إلى تلك العبثية الهاذية التي تميز أسلوبه منذ اكتشفها الجمهور الخليجي معه مطلع التسعينات في مسرح "الصواري"، وانطلاقاً من هذه الفرقة تحديداً، على رغم أنه فدم أعمالاً من قبل، تشكلت فيها ملامح تجربته التي تعتبر رافداً مهماً في المسرح الخليجي. وفي هذا العمل يثور عبدالله السعداوي ومسرح "الصواري" من جديد، على كل ما هو مألوف في المسرح الخليجي تحديداً، وعلى رغم أن الحضور لم يتجاوز الأربعين متفرجاً في أي من أيام العرض الستة، بل لم يصل إلى عشرة متفرجين في بعضها. لكن السعداوي يقول: "لا نملك إلا الصبر، والاحتفاء بمن يحضر ليشاهد ما نقدم". ربما هو كمسرحيته يعطي انطباعاً أو شعوراً بأن مصير المسرح في المنطقة كمصير الانسانية، غير معروف. لم تكن تجارب السعداوي السابقة مع عدد الحضور الخجول، لتثنيه عن التمارين مع فريق عمله مدة تزيد عن ستة أشهر. ولا يزال السعداوي كما معظم أعمال "الصواري"، يترك العلبة الايطالية مستحدثاً فضاء عرضه المناسب في كل مرة، ربما ليثبت لكثيرين في الخليج يتذرعون ويبررون فشلهم بعدم وجود خشبة مسرحية جيدة وعدم توافر الامكانات، وغياب الدعم المرجو. مسرح "الصواري" الذي تأسس في 1991 شارك في مهرجانات عربية وعالمية، وقدم مسرحيات عدة من اخراج خالد الرويعي ويوسف حمدان وإبراهيم خلفان، اضافة الى عبدالله السعداوي الذي حاز جائزة الاخراج عن مسرحيته "الكمامة" في مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي 1994. ======== * كاتب ومسرحي سعودي ، عضو في نادي المسرح بجامعة البترول والمعادن . تقبلوا تحياتي . alone
  6. التجريب المسرحي ... بين التمايز والتفاعل الثقافي الثقافي .. ( تداعيات في التجربة المسرحية المختبرية العربية ) ... بعيدا جدا عن التنظيرات الفضائية العالمية المغالية والمترهلة في أغلب الغالب ، احول ان اسلط المجهر على راهن التجريب المسرحي في أغلب اقطارنا العربية ومدى إمكانية ذهابه الى التمايز كميسم هوية مسرحية مؤسسة وفاعلة ومدى تمكنه من خلق لغة ثقافية مسرحية فاعلة مع الاخر في المسرح العربي وغير العربي . طبعا حديثي عن التمايز سيأخذ منحنى مختلف جدا عن المنحنى المتعارف عليه سياسيا ، ولكنه حتما سيقترب منه حين يرد السؤال عن علاقة الجهات الرسمية بالمسرح الجاد في الوطن العربي ومدى انشغاله بالمسرح التجاري الهابط واهتمامنا به حد التمثيل الاعلامي والسياسي. أنا افهم التجريب على إنه ذهاب نحو تأسيس وعي مسرحي عن قراءة متمكنة استنبارية شاخصة فاحصة ممعنة في تأجيج السؤال حول معطيات زمن الثقافة وراهنها بالتحديد في الواقع الاجتماعي وفي المحيط الكوني الاوسع والاكثر شائكية ،انشغال حد الانصراف المطلق في البحث عن ممكنات التجلي الثقافي المسرحي المؤسس والمؤثر والمثير لجدل تأسيسي خلاق. للأسف الشديد نلحظ ان أغلب تجاربنا المسرحية المعنية بالتجريب تكاد تكون طارئة عابرة وليست ذات فعل مغاير مؤسس ومؤثر وممتد ،هذه التجارب تستهويها مثلا تجربة مسرحية أوروبية فتنتهجها فيبقى عرضها المسرحي دون رؤية ثاقبة كافية لمعطيات تلك التجربة الاجتماعية والبيئة الثقافية والفنية والحضارية ، وتظل مثل هذه التجارب تلهث وراء تجارب اخرى دونما قدرة على التأسيس والتفعيل. طبعا لابأس ان نتأثر ببعض التجارب التجريبة المسرحية الناجحة عالميا ولكن المشكلة تكمن في التخبط والتعثر والتشتت والهروب عن ممكنات تشكل تجربة مسرحية صادرة عن البيئة التي نعيشها ونابعة منها وفي هذا تغريب عن قصور وضيق أفق ثقافي لا يمكن على ضوءه ان تتميز تجربة أو تؤكد قدرتها على التفاعل مع الاخر او تفاعل الاخر معها وهنا يكمن الاشكال . لا اريد ان اطلق على هكذا تجارب صرعات او موضات لان الموضة التي يقف وراءها مصمم بارع كفيرشاستي مثلا ممكن ان تعكس هوية المصمم وتدفع بالآخر للتفاعل معها ،إنها تجارب طارئة تفتقد البحث والذهاب به نحو التأسيس . حاول بعض المسرحيين استضافة عروضهم المسرحية في بيئات شعبية او تاريخية او طقوسية كونها كما يعتقدون اكثر انسجاما مع المتلقي واكثر قابلية لتجسيد العرض وكونها تمردا على شكل العلبة الايطالية ولكن وللأسف ظلت هذه المحاولات في حيز العابر والطارئ ولن تتأسس على ضوء هذه الافضية تجربة كما ولو ان التجريب يكمن في ضرورة تغيير الامكنة او الافضية او في الخروج على فضاء العلبة الايطالية ، وأنا اطلق على هكذا محاولات عطل ثقافي يراد به تأسيس وهو في الواقع مغايرة مجانية انا اعتقد ان التجربة المؤسسة هي التي تبقي في الذاكرة وجود لها وان تغيرت افضية اللقاء وهنا تكمن هويتها الثقافية وقدرتها على تفعيل وجودها في الاخر. جميل ان تغاير هذه التجارب سائد الحركة المسرحية التقليدية ،جميل ان تنفرد هذه التجارب على ذاك او هذا السائد ولكن الاهم ان تؤسس وتجذر مسرحا مغايرا يمكنه ان يواجه بوعيه الثقافي المسرحي هذا اوذاك السائد ويفسح فضاءا مسرحيا ابداعيا يحفز الاخر على التحاور معه وإدراك أهميته ومساندته وتعضيده لا باعتباره مسرحا مغايرا من حيث الرؤية الفنية وحسب بل باعتباره مسرحا معضدا وصادرا عن فكر في مسرح الستينات وحتى منتصف السبعينات. واستطاع ان يخلق وهجا ثقافيا تفاعليا مع المتلقي واستطاع ان يؤسس قاعدة عريضة تتفاعل معه وتؤازره ذلك لان المسرح سخر لترجمة هذا الفكر على الصعيد الاجتماعي . صحيح ان اغلب تجاربنا التجريبية تجاوزت هذا المسرح في خطابها الفني وفي طارئ خطابها الفني والفكري ولكنها لم تقف مليا وبتأمل امام أهمية تأسيس هذين الخطابين (الفكري والفني ). طبعا ليس المقصود هنا تأطير المسرح في مساحة فكرية وفنية متشابهة قطعية ،تنحسر في حيزها لغة التخلق والإبداع وإنما أعني ضرورة التواصل لثقافي والإبداعي الخلاق والمثير للجدل وبين المسرحيين على وجه الخصوص ،إذا استطعنا ان نحقق ذلك حينها يمكننا الحديث عن مسرح متجاوز للسائد ،طبعا هنا استثني بعض التجارب المسرحية التجريبة الناجزة في المسرح العربي ، وان جرفني الظن احيانا كثيرة الى خفوت التميز الابداعي المسرحي في هذا الاستثناء أدرك ان الضغوطات والمعوقات حد الإحباط واليأس في واقع مثل واقعنا العربي والتي تواجه المسرحيين الجادين تمارس دورا لأي نفس ابداعي خصوصا وان المسرح يتميز عن غيره من الفنون في كونه فنا تلقائيا حيا بالآخر،مثير للجدل والتأمل. طبعا من الصعب ان يتشكل مسرح في أمة لا تؤمن به ولكن أعني هنا الوقوف عند اهمية وكيفية تأسيس الخطاب الفكري والفني وتخلقه ومدى امكانية إحالته واجهة فنية وثقافية حضارية يصعب إيصادها او صدها من قبل أي توجه معاد للمسرح الجاد. ان في تجاهلنا او تغيبنا هذا الدور التأسيسي اعطاء فرصة اكبر لتدمير اخر ماتبقى من نفس للمسرح واعتقد ان في تغيبنا لهذا الدور نزوحا نحو التخلف الثقافي وتصبح التجربة والحال هذه في عدم فاعليتها لا تتملك الهاجس الجماعي المشترك والخلاق في المسرح وكما أنها صدور عن تجربة مزاجية هشة . ان التجريب الذي لا يصدر عن فكر متقدم وعن تواصل مع الانسان وقضاياه المصيرية وعن مواكبة حثيثة لمعطيات ولمتغيرات المحيط الكوني لا يمكن ان يتخلق كحالة ابداعية ولا يمكن ان يتجاوز آلية الطارئ في التجربة إذن والحال هذه ما الفرق بينه وبين ماهو سائد. ان أي تجربة مسرحية ابداعية لا يمكن ان تكون دون تعاطي ثقافة متقدمة هناك من يزعم بان اغلب التجارب المسرحية التجريبية لا يواكبها تنظير ولا يرافقها منظر مؤسس لها وهذا سبب تعثرها انا اعتقد ان تجاربنا المسرحية فعلا تفتقر الى التنظير ويعوزها منظر يواكبها كالذي يواكب اغلب المسرحيات المبدعة في العالم ولكن هل التجريب في عالمنا العربي وصل الى الحالة التي تستدعي وجود منظر يرافقه ام ان التعثر الذي يرافق هذا التجريب في مسرحنا هو أحد أسباب انصراف لغة التنظير عنه. لا شك اننا نفتقر الى المنظر المعملي النابع من قلب التجربة ولكني أعرف بعض التجارب المسرحية المتميزة تجريبيا تخلق منظريها أو أن منظريها يتخلقون من رحم معملها ،المخرج ينظر لتجربته يفكر مع فريق عمله وكذلك السينوغرافي اذكر منهم بيبتر بروك وآرتو وجوزيف تشاينا ودكتور جواد الاسدي وغير هؤلاء يختلفون عنا لانهم يؤسسون لتجاربهم المسرحية،ما اغلب تجاربنا المسرحية فهي تؤسس لذاكرة النسيان ما إن يتعرف الممثل على طريقة ما في التمثيل إلا وذهب او ذهب به المخرج الى غيرها قبل أن يتمكن من استيعاب تلك الطريقة وينطبق ذلك على اغلب العاملين في حقل النقد احيانا ما إن يتعرف بعضهم على نظرية حديثة في النقد إلا وأشعل مفرداتها في أي مسرحية تصادفه دون تمكن من استيعاب النظرية التي يطابق بها قرائنه على هذه التجربة. إنه فهم سطحي متخلف لكيفية مواكبة المتقدم في الفكر والفن والثقافة ….فكيف يمكننا والحال هذه التميز والتفاعل مع ثقافات الاخرين. إننا والحال هذه نقترح على الاخرين المتقدمين عنا مسرحيا وثقافيا وفكريا صورة مشوشة مهجنة عن ثقافتنا ومسرحنا. طبعا البعض يتحايل ويحشو مسرحه بصنوف الفلكلور الموروث حتى تكون الصورة مقبولة ومهضومة لدى الاخر وبالذات الأوروبي. ولكن ليس هذا هو المسرح وليست هذه الصورة ناصعة دائما كما يتخيلها صاحبها .. أنا اعرف بعض العروض استضيفت في أوروبا لأنها انحشت بما ذكرت ولكني اعرف صورة اخرى عنها وهي ان الأوروبيين الذين يشاهدون هذا النوع من العروض يشاهدونه على اعتبار انه نوع من سياحة هذا البلد ومن فلكلوره لا نوع مسرحي .. والغريب ان صاحبنا مصر على أن يقدم نوعا من أنواع ثقافات الشعوب في المسرح . أعتقد أنه بدلا من تقديم هذه الثقافات في المسرح وبدلا من وهمنا بوجود مسرح مشرق في وطننا العربي ينافس المسرح في اوروبا وتنشغل الذات بهذا الوهم كثيرا ينبغي ان نتصرف في حدود ما نتمتع به من وعي وبصيرة إلى قراءة مناهج التفكير في المسرح هناك ومدى تطور هذه المناهج والرؤى في المسرح …إن تميز تجربة ابداعية وقدرتها على تحقيق التفاعل مع الاخر يأتي من قراءة فاحصة مختبرية باحثة لا من استضافة مشاهداتية عابرة والا لما تميز بيتر بروك مثلا ابداعيا في في مسرحية (المهابهارتا ) من حيث استلهام الموروث الشعبي الاسطوري والايمائي والجسدي في الهند ولما تميزت آريان منوشكين في استضافتها الرقص (الكاتاكالي)الهندي وكذلك برخت وجان جيينيه وغيرهم من المبدعين …ان هؤلاء المبدعين لم يشاهدو هذه الفنون فقط وانما تعايشو معها ودرسوها بعمق وغبرها لم يشكلوا هذا الفن الشرقي وسحره بل شكلو عبرها هويتهم الابداعية والثقافية في المسرح وهنا تتفاعل هوية التميز مع هوية خارطة اللقاء الوسع وهنا يكمن التفاعل الثقافي في انثيالاته الابداعية وهن يبرز دور الجهد التأسيس لمسرح مغاير فكرا وفنا وثقافة…. بقلم/ يوسف الحمدان . منقول للفائدة .. alone
  7. الله يسلمك يالغالية ... سعيد جدا لأنه نال على إعجابك .. ومشكورة على التفضل بالمرور .. تحياتي .. alone
  8. موسوعة أكثر من مميزة أشكرك أختي العزيزة النورس على هذا الجهد الجميل .. فرصة للجميع للتعرف على تاريخ رموز فنية يفتخر بها ليس الخليجيين فقط .. بل العالم العربي .. ودعوة لجميع المسؤولين للإطلاع على هذه المعلومات .. لنستطيع تكريم هؤلاء الفنانين على جهودكم ... لأنهم كنز غالي .. تحياتي .. alone
  9. نشكر مشاركة الفنانة المتألقة هيفاء حسين على مشاركتها في هذه الحلقة .. وكذلك على مشاركتها في حلقة الحقة الاخرى عن الغيرة .. مع الفنانة شيماء سبت .. تحياتي الحاره .. alone
  10. هل يستحق "طاش" كل هذه الهالة الإعلامية التي تثار في شأنه؟ الرياض - إبراهيم بادي* الحياة 2004/11/19 لم يكن القائمون على المسلسل السعودي الشهير "طاش ما طاش", ليتصوروا أن برنامجهم الرمضاني سيلقى هذه الشهرة الباهرة, فبالنسبة إلى مجتمع يفتقر إلى أكاديميات تمثيل وإخراج تلفزيوني ومسرحي, ويعاني غياب المرأة عن المجال الفني بسبب خصوصية المجتمع, يعد من الصعب حتى على أبناء المجتمع نفسه أن يتصوروا أعمالاً تلفزيونية سعودية ناجحة. هذا المجتمع فضل لعقود عدة متابعة الأعمال التلفزيونية المصرية, وحتى مع سيطرة المسلسلات والبرامج الخليجية في السنوات الأخيرة, ربما لأنها تلامس مشكلاتهم, لا تزال الأعمال السعودية تحتل المرتبة الثالثة أو الرابعة في أجندة ما يتابعون. "طاش ما طاش" لفت انتباه وسائل إعلامية عربية وعالمية اعتبرته يدعو إلى التغيير ويثير الجدل في المجتمع السعودي المحافظ. ومن هذه الوسائل صحف محلية عربية في مصر ولبنان والأردن وغيرها, إضافة إلى صحيفة "لوموند ديبلوماتيك" الفرنسية التي أعدت تقريراً مفصلاً عن البرنامج. وتحدثت عن بطلي المسلسل اللذين "لم يحلما بهذا النجاح, إذ بدآ مسيرتهما من خلال مسرح جامعة الملك سعود, حيث تخصصا في مجال الزراعة", قبل أن يولد مسلسل "طاش ما طاش" في 1993, ويبدأ معه تاريخ من النقد التلفزيوني للتقاليد والعادات الاجتماعية, والإجراءات الإدارية في الدوائر الحكومية. واللافت أن كل هذه القنوات, غير المحلية, لم تتناول المسلسل من الجانب التقني والفني, وتجاهلت الضعف على مستويات التمثيل والكتابة والإخراج. "إضاءات" و"طاش" في حلقة "استثنائية" من برنامج "إضاءات", بحسب ما وصفها مقدم البرنامج تركي الدخيل, استضاف الأخير في برنامجه الذي يعرض على قناة "العربية", بطلي "طاش ما طاش" ومنتجيه, عبدالله السدحان وناصر القصبي, مخالفاً عادة البرنامج استضافة ضيف واحد فقط. الدخيل تجاوز كل الحلقات والمحاور التي يمكن أن تثار في شأن "طاش" وركز على حلقتين تناولتا المتطرفين في المجتمع, ربما بحثاً عن الاثارة التي قد تخدم برنامجه. وفي الوقت الذي كان يقاضي السدحان والقصبي وبرنامجهما, وبدأ كأنه يتهمهما بالتحيز, لعب دور المحامي عن شريحة تظن أن "طاش" يستهدفها دون فئات المجتمع الأخرى. بالطبع لا يمكن إغفال إشارته إلى ما سماه إقصاء من جانب السدحان والقصبي لفنانين شاركوا في أول أجزاء "طاش" وغابوا عن جزئه الأخير, إضافة إلى اثارة موضوع شخصية (فؤاد) التي أغضبت البعض لكونها بحسب رأيهم: "عصبية مقيتة يمارسها القصبي في مسلسله ضدهم, إذ يظهر (فؤاد) دائماً ذلك الرجل الغبي والمسير من زوجته". القصبي دافع مشيراً إلى أنه يعتبر "شخصية فؤاد من أهم شخصيات البرنامج, وتحتمل الكثير, كما أن أولئك الذين يرفضون هذه الشخصية يدللون إلى عصبيتهم, وأفقهم الضيق". الحوار الذي دار في البرنامج, كان أجرأ مما طرح في "طاش", وبدا كأنه واحد من حلقاته, إذ لعب السدحان الذي تكلم أكثر بكثير من القصبي, دور الديبلوماسي محاولاً أن يكون أقل حدة, في حين تحدث القصبي بصراحة وعبر عن رأيه في وضوح تام, إذ قال: "النقد الموجه حالياً يصدر من فئة محددة تلبس لباس التدين, ممن يمكن أن يخطئوا, والمشكلة تكمن في إضفائهم هالة من التقديس على أنفسهم". القصبي انتقد الهجوم الموجه إليهما والذي يبديهما "كأنما نقدم أعمالاً فيها عري!" مشدداً على رفضه المطلق للمصادرة والإقصاء. الحلقة في مجملها كانت جيدة وإن عيب على الدخيل بعض الأسئلة التي أظهرته غير متابع للبرنامج, وحاولت اظهار "طاش" مهاجماً للتدين والمتدينين, كسؤاله: "لمَ لم تهاجموا الليبراليين كهجومكم على المتدينين؟" في الوقت الذي كانت الحلقات التي تكلم عنها الدخيل لا تتجاوز الحلقتين هذا العام - من 22 حلقة, وهي "واتعليماه" و"ستبقى الحياة", مع العلم أن الأخيرة كانت تناقش الهجمات الارهابية التي تقوم بها "الفئة الضالة" في السعودية, في حين أن "واتعليماه" لم تنتقد المتدينين بل المتطرفين وبدت موضوعية إلى حد مقبول, خصوصاً أنها أظهرت المتدينين المعتدلين في صورة جيدة جداً وكانت في صفهم. ولعل ما كان مستغرباً, تلك الثقة التي تحدث فيها السدحان داعياً الجهات التي تنشط في مهاجمة المسلسل و"تصرف أموالاً كبيرة لهذا الغرض" (!) إلى تنظيم جهودها, وإنتاج مسلسل منافس. إضافة إلى جزمه - السدحان - بأن "برنامجه ناجح, والدليل على ذلك النقد الكثيف الموجه إليه!". "طاش" الخليجي بعيداً من حلقة "إضاءات", شارك في حلقات "طاش" لهذا العام للمرة الأولى في شكل ملحوظ, ممثلون من الخليج مثل حسن البلام ولمياء طارق ومريم الصالح, إضافة إلى شعبان عبدالرحيم وغيره من مصر. وكان البرنامج في أجزائه الفائتة, يرتكز في شكل رئيس على ممثلين سعوديين من مختلف مناطق المملكة. "طاش" لم يعد حكراً على الممثل والجمهور السعودي, حتى لو سلمنا أن القنوات الفضائية الأخرى تعرضه بهدف استقطاب هذا الجمهور, فهو بغض النظر عن قيمته الفنية التي لا يزال نقاد محليون يهاجمونها, وعلى رغم محاربة المتشددين وبعض المتعصبين له, واعتقاد البعض أن أفكاره مكررة ومستهلكة, فإنه حقق شهرة على نطاق عربي واسع. ربما يكون سبب هذه الشهرة, الهجوم عليه وتحديداً من أولئك الذين يظنون أنه يمسهم في شكل رئيس, إذ ان هذا الهجوم أسهم في اهتمام قنوات الإعلام كبرنامج "إضاءات" وغيره و"لوموند" الفرنسية ومعظم الصحف العربية وليس المحلية فقط, خصوصاً بعد تردد أخبار التهديدات التي توجه إلى القائمين على العمل. كل ذلك ربما يقود إلى تساؤل مشروع, إذا ما تجاوزنا استحقاق البرنامج لهذه الهالة الإعلامية التي تثار في شأنه من عدمه. هل يتحول "طاش" من برنامج محلي على مستوى طرح القضايا إلى خليجي أو عربي في السنوات المقبلة؟ وفي هذه الحال هل سيعاود السدحان والقصبي مشروع استقبال أفكار الحلقات من الدول الأخرى؟ أم أن الحمل سيكون أكبر بكثير منهما ومؤسستهما المحلية؟ بالتأكيد سيتعرض البرنامج لانتقادات أكثر وهجوم أوسع مع توسع دائرة المهتمين به, وربما يخسر الكثير من جمهوره المحلي على حساب جمهور آخر أكثر إدراكاً ووعياً لما سيقدم ويطرح, إضافة إلى أن القصبي قال لـ"الحياة" في حوار سابق: "طاش برنامج يمس شريحة معينة من المجتمع في قالب بسيط جداً, ولا يعني ذلك السطحية, لكننا نحاول قدر الإمكان البحث عن القاسم المشترك بين اكبر شريحة ممكنة من الجمهور المحلي, ولم يكن هدفنا من قبل ان نصل الى صيغة فنية ترضي المثقفين والنخبويين في العالم العربي او سواه. فنحن نقدم برنامجاً محلياً بحتاً", فهل سيتغير هدف البرنامج في المستقبل؟ خصوصاً ان طرحه بعض القضايا الحساسة في المجتمع السعودي لم يكن ضمن أجندته في أجزائه الأولى, بقدر ما كان الهم الأساس تقديم برنامج كوميدي هادف فقط. ============= * كاتب في جريدة الحياة وعضو في نادي المسرح في جامعة البترول والمعادن ومخرج مسرحية (ابن الصمت) الحائزة على عدة جوائز محلية وعالمية . تقبلوا تحياتي .. alone
  11. ماشاء الله عليك .. فنان مبدع .. ومخرج متمكن ... واسم راسخ في أذهان جميع المسرحيين الخليجيين .. ااتمنى أن تتاح لي الفرصة لأستفيد من خبراتك .. مساعد مخرج * مبتديء/ alone
  12. السلام عليكم .. فنانتنا .. هذا تصميم متواضع أهديه .. وأتمنى أن ينال إعجابك .. تحياتي .. مخرج مبتديء * / alone
  13. نعم أختي وهج .. هناك كوميدياء الموقف ... والتي تعتمد على المفارقات ... لا على أكوام المكياج التي تطلخ به الوجوه والتعرض للشخص بنفسه .. وهناك أيضا الكوميديا السوداء .... من ألأنواع الفنية التي تستهويني ... أما عن قولك : "ان اللوم لن ينصب سوي علي المسرحيين الحقيقيين" من قال لك أنهم مسرحيين حقيقيين فعلا ....!! هؤلاء يجرون خلف ما يجلب المال .. وإقبال الجمهور هو الذي يمدد أجلهم ويرفع من قدرهم .. تحياتي ..
  14. حياك الله فنانتنا المتألقة "أميرة محمد " وإن شاء الله تستمتعين بالمنتدى وتقضين فيه أجمل الأوقات ... مع الأخوة الفنانين .. والمش فنانين هذا مشهد من "دمعة عمر" B)
  15. يعطيك العافية أخوي al Mzzyoon_55 على هذا الموضوع المميز .. والالتفاتة الجميلة على الكتابة الدرامية .. فلا عجب من تحول الصحفي إلى كاتب درامي .. وذلك لسببين حسب اعتقادي : 1- قرب الكاتب من الشارع .. واحتكاكه مع مشاكل الناس بمختلف طبقاتهم .. سواء من الزعماء السياسيين .. إلى ضحايا المجاعات والحروب .. فهذه المهنة الإنسانية .. تجعل من الصحفي إنسان قريب من هموم الناس .. وقضاياهم .. وهذه واحدة من اساسيات النص الدرامي (الفكرة والموضوع ) .. 2 - القوة اللغوية لدى الكاتب الصحفي .. حيث يختزن في ذاكرته كم هائل من المصطلحات اللغوية والمترادفات والمتضادات ... فهو بذلك قادر على تحقيق أساسية أخرى من أساسيات النص الدرامي (لغة الحوار) .. يبقى الحس الفنى لدى الكاتب .. ولا عجب أن هؤلاء الذين ينقلون لنا كوارث الناس .. وأخبارهم ... هم من أصحاب الحس الإنساني الذي يتأثر بالقضايا التي تمر عليه ... نتمنى أن نرى كاتبين .. ونصوص نستطيع أن نفخر بها لاحقا .. كما يفخر الغرب بتشيخوف وبرخت وغيرهم ... alone
  16. يعطيك العافية أخي الكريم صادق الشعباني على نقل هذا التحقيق النموذجي ... من خلاله تصورت أنني أشاهد فيلم وثائقي عن مشكلة الخشبة الغائبة .. المشكلة حساسة .. وتعب الكثيرون من طرحها قبلنا ... سواء في البحرين .. او في السعودية ... أو غيرهما من البلدان .. لكن .. كأننا (ننفخ في قربة مثقوبة ) .. أما العزوف الجماهيري .. والذي يرى البعض أن سببه الغموض في العروض التجريبية التي يقدمها مسرح الصواري .. والتي نعتوها بـ(الطلاسم) .. فأنني لا أقول إلا ..(الإنسان عدو ما يجهله) ... فالكثير من الذين عزفوا عن هذه العروض قد سمعوا عنها ولم يروها أصلا ... أما من رآها ... فأقول : لماذا لا نشغل عقولنا بعض الشيء .. ونجعلها قادرة على تجاوز المحسوس .. والبحث في كينونة الإنسان وميتافيزيقيته ... فبقدر ما تحمله هذه العروض من جمال في المظهر ,,, فأنها تحمل الكثير في طياتها من البحث في واقع الإنسان ومعالجة الروح قبل الطبائع ... وتصحيح الخلل من العمق وليس من الظاهر ... والبحث في كل مرة عن طريقة واسلوب لتصحيح الواقع المر .. بدلا من استخدام النظرية القديمة (المسرح مرآة الحياة) .. فالكل يعرف أن هذه النظرية أثبتت فشلها بنفسها ... أعتقد أن التجريب نوع من البحث العلمي والفلسفي .. وكذلك تجديد وحداثة للمسرح .. والظهور في كل مره بشكل جديد ... ولكن .. ربما البيروقراطية والروتين الذي اعتاد عليه الناس أغلق المسامات التي تتنفس منها عقولهم .. وجعل تفكير العامة سطحي جدا .. يريد أن يضحك فقط .. أو يبكي فقط ... دونما استفادة ... فالجمهور هو سبب رئيس لعدم إنشاء المسارح .. حيث لو أن غالبية الناس أجمعوا على ضرورة هذا الشيء بالنسبة لهم .. وأصبحوا واعين بالأثر الثقافي والتربوي والفكري و الجمالي الذي يقوم به المسرح ... ... فلن تتردد أي جهة من دعم ضرورة ما ... حتى لو كلف الناس التعاون فيما بينهم للخروج بالمبتغى الغائب .. أما بالنسبة لمسرح الصوراي .. فقد تكلمت عنه الأخت وهج بشكل وافي ... فهم -وفقهم لله- سيعملون مهما تكابدت الظروف عليهم ... والتجريب لا يلزم وجود الخشبة كما نعلم ... فلا وجود لحاجز أمام ثورانهم سوى الجمهور الغير الواعي ... تحياتي للجميع .. alone
  17. أشكرك جزيل الشكر على مرورك الكريم .. وعلى إجابتك للأسئلة بشكل وافي .. وميلك لأداء الأدوار المركبة يدل على موهبة جبارة ومصقولة .. ووعي فني عميق .. شهدناه في تجربتك الجديدة (هدوء وعواصف) .. حيث تأقلمتي مع الشخصية .. وتمكنتي من تقمصها .. وأبرزت جميع جوانبا ... وتأقلمتي مع التغير المفاجيء للبعد النفسي في الشخصية .. نتمنى أن نراك تؤدين أدوار معقدة في المستقبل لتثبتين جدارتك .. ولنستمتع بفنك وأداءك المميز .. بالإضافة إلى الخبرة التي ستضاف إلى سجلّ خبراتك .. بالنسبة للفنان محمد القفاص ... أثبت جدارته بهذا العمل ... ولمسنا فيه روح المغامرة بالفعل .. أما كونه عصبي في العمل .. ربما تبرره ضغوطات يحملها المخرج على عاتقه .. كون المسلسل هو الإنتاج البحريني الوحيد في رمضان لهذا العام ... وأيضا كونها أول تجربة له في مجال إخراج الأعمال الدرامية ..... نتمنى له ولك التوفيق .. وإلى الأمام .. تحياتي القلبي .. alone
  18. أختي العزيزة بنوتة وراء الكواليس .. لا مانع في النقد ... ولكن هناك قاعدة اسمها (3:1) .. يعني إذا قدمت نقد .. تقدم ثلاثة ثناءات ... من أجل ألا يحسبك القاريء متعصبة .. أنا أوافقك الرأي ... فدنيا القوي لم يعجبني .. لا نصا .. ولا إخراجا (الأسلوب المصري) .. ولا أداء .. ولا طرح سليم للقضايا ... كانت حجة الكاتبة فجر السعيد (الناس مللت من التراجيديا .. نبي نضحكهم ونفرفشهم ) .. أنا مع الآنسة الكريمة ...لكن ليس بهذا الأسلوب ... الذي يخدش الحياء ... ويعكس صورة سوداء عن المجتمع الكويتي (الذي لم أزره بعد) .. والمجتمع الخليجي بشكل عام ... لكن لاحظي أختي .... بنوتة وراء الكواليس ... التصويت صحيح ... وهذا يدل على جماهيرية المسلسل... أكرررررررررر ..(جماهيرية المسلسل) ... و الجماهيرية لا تعني بالضرورة (جودة المسلسل) ... في ظل انحطاط الذوق الفني .. وظهور الجيل الذي يقدس (روبي) وغيرها من الراقصات ..... آسف على المداخلة ...
  19. أين أستطيع أن أجد عبدالرحمن الملا .. لكن متأكد أن الأستاذ أحمد صاحب دراية كاملة عن هذه الأشياء ... لذلك طرحت السؤال هنا
  20. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أهنئك فنانتنا المتألقة على أداءك المميز في (هدوء وعواصف) .. حيث تمكنتي من تجسيد شخصية البنت التي وقعت في مشكلة التربية الغير متناسبة مع الزمن الحالي ... ولكن حبيت أسألك ... مالذي أضافته هذه التجربة للفنانة شيماء ؟؟ هل واجهتك صعوبات في تجسيد الدور .. خصوصا في الحلقات الأخيرة .. وأداء دور المعقدة نفسيا ؟؟ ماهو رأيك بالمخرج (القفاص) بعد العمل معه في (هدوء وعواصف) ؟؟ اتمنى أني ما أكون أثقلت عليك بهذه الأسئلة ... ولكن تهمني اجابتك - كوني شخص مشواره قصير في الفن ويحتاج لخبرة سابقيه من المتألقين .. تحياتي لشخصك الكريم .. ولفنك الذي تقدميه .. مخرج مبتديء * / alone
  21. تسلم عيونك الغالية .. أشكرك على مرورك وتفضلك بقراءة الموضوع .. وانا سعيد جدا جدا لأنه نال إعجابك .... وان شاء الله بصمم أشياء افضل ... تحياتي لك ...
  22. أنا صوت لمسلسل (هدوء وعواصف) .. لكني أعطيها مناصفة للمسلسلين (هدوء وعواصف) و (بعد الشتات) .. هدوء وعواصف ربما بالغ المخرج في استخدام المليودراما ... وهذا ما أراده المخرج والكاتب القفاص .. والكاتب الفردان .. لكن كما لحظتوا .. إيقاع الأحداث سريع .. و احتواءه على عنصر التشويق ... كما عالج الكثير الكثير من القضايا .. وربما ينتبه لهذا الشيء الذي ركز في جميع السيناريو .. بالإضافة إلى تصوير الصراع الطبقي في المجتمع .. حيث تكونت معضم نقاط الأحداث نتيجة التصادم الذي حدث بين الطبقة البرجوازية (الغنية) .. والطبقة الفقيرة .. فنيّا .. كانت الرؤية جميلة .. بالإضافة إلى تحريك الكاميرا.. وأداء الممثلين -إذا استثنينا بعض المبتدئين - كان مميزا .. خصوصا تالق الفنانة زينب العسكري (حيث أبدعت في مخارج الصوت ) والفنانة فاطمة عبد الرحيم التي تألق جسمانيا وصوتيا .. بالغضافة إلى الموسيقى التصويرية للفنان أحمد الهرمي و زميله الفنان (لا يحضرني اسمه) .. فقد تناغمت بشكل مميز مع الأحداث .. وأضفت على المشاهدة صور جميلة جدا ... ربما كان يعيبه كثرة قضايا (الحب) .. حيث وجدنا أكثر من 4 قصص حب في المسلسل (وهذه نادرا ما تحدث) .... دعواتي لفريق العمل بالتوفيق على هذا الإنتاج الرائع ... وإلى الأمام .. أما مسلسل بعد الشتات ... فكما عودنا الثنائي (الفنان أحمد المقلة) والكاتبة (وداد الكواري) .. كان عملا جميلا ... عالج قضية مهمة .. وهي زواج الخليجية من الأجنبي .. ولكنه استمر كما في الأعوام السابقة بهاجس (الصراع بين الخير والشر) ,, بالنسبة لإيقاع الأحداث .. فكان سريعا كما هي عادة الكاتبة وداد الكواري ... أما عن الإخراج ... فالرؤية جدا مناسبة للنص .. واعتقد أن المخرج عالجها بأفضل ما يستطيع ... ولكن انخفاظ مستوى الأداء لدى بعض الممثلين ربما كان سبب في عدم تحقيق المرغوب به ... اعتقد أن هناك سببين لعدم جماهرية (بعد الشتات) لهذا العام : 1- صورة (يوم آخر) لم تفارق أذهان المشاهدين .. فكانوا يرجون مسلسلا بقوة طرحه وجرأة معالجته للقضايا .. وكذلك مليودراميته (فقد تعود المشاهد الخليجي على الميليو دراما والبكاء وأصبح لا يستغني عنها) .. 2- ربما كانت القضايا المطروحة (كالزواج من الأجنبي) قضية لا تلامس واقع المشاهدين .. لانها ليست قضية منتشره (كقضايا الشرف وشرب الخمر كما في يوم آخر).. فسبب ذلك تكون فراغ بين المشاهد واحداث المسلسل .... أحيي المخرج أحمد يعقوب المقلة مجددا ... ولكن أعتقد أنه بحاجة للتغير .. (اسلوب الانتاج) .. لأن الروتين ووتكرر أسلوب طرح القضايا (حيث أنه تعامل مع نفس الكاتبة لثلاثة أعوام متتالية) .. ربما ذلك يسبب نوع من الملل لدى المشاهد ,,, تمنياتنا لفرق عمل (بعد الشتات) بالتوفيق والنجاح ... واعتذر عن الاطالة .. أخوكم / alone
×
×
  • Create New...