الكاتبة فاطمة ادم

رحلة شقاءكتبت فاطمة ادم ذهبت يوم الخميس إلى الجهاز المركزي للإحصاء، وذلك لإصدار بطاقة الهوية لي فرأيت المراجعين منهمكين ومتعبين، فتحدثت معهم عما يعانون منه هنا فاتفقوا جمعياً أن يتكلم مخلّص المعاملات نيابة عنهم. قال المخلّص: نحن نعاني من إجراءات متعبة لإصدار بطاقة الهوية وأرهقنا الذهاب والمجيء إلى الجهاز المركزي للإحصاء. فترة حجز المواعيد والأرقام محدودة أيضاً، ولا يمكننا أن نأخذ أرقاماً تكفي معاملينا، لكل رقم عشرة أشخاص، وهذا يجعل المخلصين وأصحاب الشركات يتكدسون أمام إدارة السجل السكاني من الساعة الرابعة صباحاً، وقد تتساءلين: هل هذه أكذوبة؟ إنه واقع لابد منه. مساكين ننتظر وتضيع محاولاتنا وبعدها تستحوذ علينا مشاعر الكآبة والفشل، وفي اليوم التالي نعيد الشريط السينمائي نفسه، فنحن نرجو من الجهات المعنية أن تتخذ الإجراءات اللازمة لتسهيل مهمة إصدار البطاقات.

الشـــــــوق كتبت فاطمة آدم : أبي شوقي إلى رؤيتك عظيم، وجسمي من ألم البعاد سقيم، ولقد طال الفراق، وزاد الحنين والاشتياق. أبي إن شوقي إليك كشوق الظمآن إلى الماء العذب، وحنيني إلى لقائك كحنين الرضيع لثدي أمه. أبي أناديك فهل تسمعني؟ أبي طال البعاد وها أنا ذا انتظرك إلى متى يطول الانتظار؟ إلى متى؟

الانفتاح الإعلامي كتبت فاطمة ادم وسائل الإعلام نعمة ونقمة في الوقت نفسه ، سلاح ذو حدين هي المنقد والقاتل ، تعمل على تشويه الأعمال الراقية ،و الهاء الناس عن البحث عن الحقيقة كما تعتبر أداة تثقيف وترفيه ،الانفتاح الإعلامي الذي نعيشه اليوم يشغل عقول شبابنا إعلامنا غير هادف، ومدمر لعقول ، يدعو إلى انحراف بنهج الترفية الفاسد، والثقافة العارية. الذي يتحمل مسؤولية ما توصل إليه الشباب أصحاب رؤوس الأموال الذين يستثمرون أموالهم في إنشاء محطات غير أخلاقية تستهدف جيل الشباب، ليجنوا المكاسب المالية . للإعلام أهمية في توجيه وتغير فكر الشباب نحو الأفضل وهنا يأتي دورا صحاب رؤوس الأموال في توجيه جيل الشباب نحو الإعلام السامي، الذي يعزز فكر وثقافة الإنسان نحو الأحسن، ونبذ الإعلام السيئ الهادف للانحراف والفقر الفكري. هذه الفضائيات أمراض معدية تصيب عقول الشباب، وتنور أفكارهم بسموم لا أخلاقية. الفضائيات لها تأثير سلبي على الشباب نظرا إلى ما تقدمه من سلوكيات وأفكار تتعارض مع المبادئ الإسلام وقيمه . إن الإعلام له اثار على الشباب غاياته سلبية، مبطنة بمفاهيم الانفتاح والرقي، يملأ وقت الشباب ويفرغ عقولهم، يخلق التناقص الفكري والازدواج الثقافي لهم ،ويغرس النزعة الاستهلاكية لدى الفرد ويعمل على استثارة الغرائز من خلال أساليب العرض المختلفة والإعلانات التجارية. وأخيرا اتسائل عن سبب اختيار الشباب لهذه القنوات بالرغم من وجود قنوات فضائية تحمل رسائل اجتماعية وسياسية رائعة، تفيد الشباب وتزيد من ثقافتهم، وتذمر من جهل الشباب لعدم معرفتهم بأحوال الدول العربية من حروب وكوارث، وهذا ما يفقد الشباب شعور بالمسؤولية والانتماء للوطن العربي .

شهادات كتبت فاطمة ادم كل إنسان لديه طموح أن يصل إلى أعلى المراتب،يسهر ويتعب ويعاني من اجل الحصول على شهادات، شهادات من خلالها يحقق أماله ويرضي غروره وكبريائه ،شهادات تقدم خدمة إلى الإنسانية ، تعمل على رقي المجتمع وازدهاره . اليوم وللأسف شهادات تعب من اجلها وضعت في برواز ينظر إليها يوميا تأخذ صاحبها إلى دنيا مليئة بالذكريات مؤلمة . علينا أيها الشاب التمسك بالأمل والعمل من اجل المستقبل .

الصــــــــــــــبر كتبت فاطمة ادم الصبر هو حبس النفس عن فعل شيء أراده الله أو عن فعل شيء نهى الله عنه فهو صبر على شيء أمر به الله وصبر عن شيء نهى الله عنه الصبر مصدر العافية عند البلاء، وعدة المؤمن حين تتوالى عليه المحن فصبر يرفع عنه الالم ويستعلى على الفتن. الصبر صقل للنفس البشرية فلهذا المؤمن الصابر هو أكثر الناس وأشدهم على تحمل الصعاب والشدائد، ويعد الصبر صفة الانبياء والاصفياء وسبيل السالكين الى الله تعالى. اعلم يأيها الشاب ان الانبياء والائمة الاطهار كانوا يسطرون صفحات مشرفة في الصبر على ألوان العذاب والابتلاءات المتنوع، نحن بحاجة الى الصبر نظرا الى اختلاط الامور ما بين الحق والباطل، ما بين الظالم والمظلوم، الاقطاعي والمزارع، العبد والسيد، صاحب رأس المال والعامل

الصلاة كتبت فاطمة ادم سؤال يلح في ذهن اطفالنا ما هي الصلاة ؟ الصلاة هي اول فروع الدين واهمها ، الصلاة عمود الدين اي انها عمود قوي الذي يضعونه في وسط البيت لتعتمد عليه بقية الاعمدة فلو سقط هذا العمود سقطت الاعمدة الاخرى0 الصلاة هي مثل العمود الفقري في ظهر الانسان لولاه لما استطاع الانسان ان يقوم ابدا 0 الانسان يصلي خمس صلوات في يوم يناجي فيها ربه ويتوسل اليه ويدعوه و يسأله ان يعينه ويساعده على مشاكل الحياة وان يدفع عنه البلايا والمصاعب بعد صلاة يشعر الانسان بالسكينة و الاطمئنان والفرحة لان اتصل بربه وكذلك يشعر بالقوة والعزم لانه سأل الله ان يعينه وان يساعده هذا الانسان في كل صلاة يصليها تصفو نفسه وتتحسن اخلاقه ، وتزيل الهموم والوحشة والقلق والحيرة والخوف منه0 الصلاة رياضة تحرك الدورة الدموية وتنبه الاعضاء وتنشط جسمه0 للصلاة فوائد روحية واخلاقية تجعل الانسان المصلي صاحب روح طيبة واخلاق رفيعة واخيرا ينبغي على الاباء والامهات ان يعلموا اولادهم الصلاة وهم في الخامسة من اعمارهم وان يشدوا عليهم في تعليمها في سن السابعة لكي يتعلموها منذ الصغر فان التعليم في الصغر يبقى ولا يزول0

ما قاله أبي كتبت فاطمة ادم إن الامتحان سيكون ذا شأن ، فقومي نهارك كله واسهري ليلك جله، مستسهلة كل صعب مستصغرة كل خطب لترقتي مراقي النجاح والفلاح . واتخذي كتابك صديقا لك فانه أوفى صديق وخير رفيق ، بعلمه سيخرجك من ظلمة الجهل وبإرشاده سيثقف عقلك فكوني لنصائحه سميعة ولأوامره مطيعة أسال الله يا ابنتي أن يمنحك السعادة في الدنيا و الآخرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الله يعطيكم العافية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اشركم اعزائي على المرور تحياتي

رحيل الأحبة كتبت فاطمة ادم صرخت فزعة وشوهت وجهي بالخدوش فامسكوا الأحبة يدي فقلت للأسف أنا من شاركها فرحها وحزنها ،مرضها وسلامتها ، خدعتني خانتني حطمتني بغرورها وكبريائها و أنانيتها وجحودها، أنستني الفرح وأحرقتني بنيران الغضب وقطعتني بسكين الألم . بعد ثلاث عشر عامامن الصداقة عرفت حقيقة صديقتي الحبيبة للأسف رايتها وحش كاسر ينهش في لحمي ويتفنن في خلق المشاكل لي ويشوه سمعتي اليوم بكيت على أطلال الصداقة وعرفت الصديق يجب أن يتم اختياره بدقة

قلب واحد كتبت فاطمة ادم جمعتنا الحياة فتقابلنا كل يوم ، دروب وخطى مشيناها مع بعضنا البعض ، تحدينا الصعاب من اجل الوصول إلى ما نريد ، لكن شاءت الأقدار أن نودع بعضنا وداعا صنعناه بأنفسنا . للأسف غرتنا الدنيا ففرقتنا وظلت جراح الوداع نازفة طوال أيام حياتنا فجعلتنا نعاني من الآهات تبا لك يأيتها الدنيا بأي ذنب قتلتينا وفرقينا ؟اجيبني ؟

الاحترام الشخصي كتبت فاطمة ادم الاحترام الشخصي احد المشاكل التي يعاني منها الطلاب في جامعة البحرين . في جامعة البحرين ألغيت الآداب والقيم الأخلاقية بين الطالب و الأستاذ ، كلا منهم يبارز الثاني على إظهار سلطتهم وعناده . اليوم الأستاذ يفيض قلبه بلجام الغضب على طالبه ، معتبرا طالبه عدوه اللذوذ يحتقره ويوبخه على أتفه الأسباب . والطالب يعتبر الأستاذ ذالك الشيطان المارد الذي يفرض أرائه وأفكاره وقراراته بقوة يعد الاحترام الشخصي هو احد سما ت التعليم الناجح ، المحاضر أو الأستاذ ، الدكتور أو العميد ،و من وصل إلى الدرجات العلمية العالية لابد أن يحترم ذاته ويحترم طلابه . فالأستاذ يجب أن يكون نبراس ينير درب الطالب نحو سمو الأخلاق ، وليس نحو الانحطاط ، بالأدب والاحترام والذوق والكياسة يجب يكون يتعامل

كتابة على الجدران كتبت فاطمة ادم كثير ما نشاهد كتابات على الجدران ،ظاهرة الكتابة على الجدران تعود لنا من جديد تفصح عن صعوبة التعبير خوفا من مواجهة السلطة شبابنا يتخذون الكتابة على الجدران وسيلة لتنفيس عن مشاعرهم المكبوتة المخالف للقانون أتسال أيها الأحبة تحاربون الجدران لتأخذون بثأركم ؟ هل الجدران علامة تدل على قوتكم؟ تشوهون بلادكم بكتابات والصور الرمزية لماذا ؟هل هذا يعد سلوك حضاريا ونحن بلدا ديمقراطيا ؟

دفن الماضي كتبت فاطمة ادم كلا منا له ماضي ، يتخلل هذا الماضي حزن وفرح ،كلا منا يتذكر ماضيه الذي اسري بين جدرانها ، لايريد الخروج منه مرددا لا أريد تتغير وتتطور ، أنا متمسكا بماضيي خوفا من المستقبل . لماذا نربط الماضي بالحاضر والمستقبل ؟ يكفي نعم يكفي تعلقا بماضينا الذي حطم حياتنا وقادنا إلى الخلف الدنيا لم تتوقف عند ماضينا المقرف ، كل منا وقع في خطأ وهذا ليس نهاية المطاف. دعونا ندفن الماضي بيدينا ونعيش حاضرنا بحب وسعادة ، فاتحين صفحة جديدة عنوانها الحياة حلوة

جنون الشباب بالمشاهير كتبت فاطمة ادم يحظى المشاهير والنجوم بنصيب اكبر من المعجبين والمعجبات ولكن للأسف تحول الإعجاب إلى هوس من جانب الشباب . تحول إعجاب الشاب بالنجم إلى نوع من الجنون يدفع صاحبه إلى ملاحقة أخبار نجمه المفضلة والاحتفاظ بالصوره والتعصب لأجله . فكم من أزواج طلقت وجماعات فرقت ،ومشاجرات حدثت سببها الإعجاب . ومن أهم الأسباب التي تقود الشاب للإعجاب بالمشاهير هي البحث عن المثل الأعلى مما يدفعه إلى التوحد مع صفات الشخصية ذات الشهرة الرياضية أو الفنية أو تلك الشخصية التي لها حضور نوعي في مجتمعنا فتراها يقلد سلوكهم وطريقة لبسهم ،حديثهم وحركاتهم وتسريحة شعورهم .