Jump to content
منتدى البحرين اليوم

abdulla.m

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    937
  • انضم

  • آخر زيارة

Everything posted by abdulla.m

  1. مقدمه : إن اختلاف ظروف الأفراد وإمكانياتهم وقابليتهم يؤدي إلى عدم تمتع الجميع بمستوى معيشي واحد، ولهذا فإن البشرية تعاني منذ عصور التاريخ الأولى من حالات الحرمان الناتجة عن الفقر والعجز والبطالة والمرض، وفقدان الأعضاء، والحوادث التي تقع للعديد من أبناء البشر، ولهذا فقد راح الإنسان يفكر في إيجاد حلول معقولة ومنطقية لعلاج هذه المشكلة، وكان التأمين والضمان الاجتماعي هو أحد هذه الحلول. أنواع التأمين : هناك عدة أنواع للتأمين، هي التأمين ضد البطالة، والتأمين ضد التعوق، وتأمين التقاعد، والتأمين ضد الحوادث، والتأمين على الحياة، والتأمين ضد العجز والشيخوخة أو الترمل.. الخ. ولكن يمكننا تقسيم أنواع التأمين بشكل عام إلى قسمين: التأمين العام، والتأمين الخاص. التأمين العام : المقصود بالتأمين العام هو أن تقوم الحكومة وبيت المال بسد جميع حاجات الفقراء، أو العاجزين عن العمل، أو المعوقين من دون أن يكون المواطن قد دفع أي مبلغ في وقت سابق، أو أبرم عقداً مع جهة حكومية حيث يجري تأمين الحاجات المعيشية للأشخاص في حالات التعوق والإصابة بالعاهات والترمل والشيخوخة والعجز عن العمل، وفي جميع الحالات التي يفتقد الإنسان فيها سبل العيش والكسب دون إرادته، والتأمين العام يأخذ أشكالاً وأساليب مختلفة. التأمين الخاص : والمقصود به هو أن يقوم الشخص بدفع مبلغ معين، وإبرام عقد مع شخص أو شركة للتأمين، بحيث تقوم الشركة بدفع تعويضات له عند عجزه أو شيخوخته أو مرضه أو تعرضه لحوادث معنية حسب نوع العقد. هذا النوع من التأمين يقوم به عادة أشخاص أو شركات خاصة غايتها الحصول على أرباح، أما النوع الأول فلا تقوم به إلا الحكومة، والهدف منه أداؤها لواجبها تجاه المحتاجين، وهو تأمين مجاني دون أي مقابل. ومن الفروق الأخرى بين التأمين العام والخاص هو أن الأول إجباري ولا تشترط فيه موافقة المؤمن عليهم، لكن التأمين الخاص، يتم بإبرام عقد بين المؤمن والمؤمن عليه. وهناك نوع ثالث للتأمين يجمع بين العام والخاص، حيث تشترك الحكومة إلى جانب أصحاب العمل والعمال في تأمين استثمارات ودفع مبالغ للمؤمن عليهم، هذه العملية تخضع في النهاية لإشراف الحكومة، وتتم طبقاً للضوابط والقوانين التي تضعها. وهذا النوع من التأمين موجود في إيران حيث يتمتع به العمال والموظفون. ومن خلال التفصيل الذي سيرد في هذا البحث سنتعرف على طبيعة هذا النوع من التأمين الذي هو مزيج من التأمين الخاص والعام. نبذة تاريخية : رغم أن التأمين، بشكله الحالي كان قد ظهر في القرون الأخيرة إذ بدأ في أوروبا، ثم انتقل إلى باقي دول العالم، إلا أن الدراسات التاريخية تثبت أن التأمين كان موجوداً عند الشعوب القديمة مثل المصريين والبابليين والهنود واليونانيين والروم وحتى عرب الجاهلية، بأشكال وأساليب مختلفة. وقد يمكننا القول إن التأمين البحري هو أقدم أنواع التأمين المعروفة اليوم، إذ تم إبرام الاتفاقيات المتعلقة به في إيطاليا عام 1347? إلا أن تلك الاتفاقيات لم تكن تتبع نظاما موحدا بل تختلف باختلاف الشعوب وعاداتها وتقاليدها. ويبدو أن أسبانيا والبرتغال هما أولى الدول التي أضفت صفة قانونية على أوامر وتوصيات ((بارسلين)) في الأعوام 1436 ? 1458 ? 1461 ? 1484?. وفي عام 1583? صدر في إنجلترا أول قانون للتأمين على الحياة، وفي عام 1601? ظهر قانون التأمين البحري، وبعد حدوث الحريق الهائل الذي شهدته لندن عام 1666? ظهر التأمين ضد الحرائق. كما أن أغلب دول العالم الأخرى قد شرعت التأمين قبل القرن الثامن عشر. أما التأمين بشكله المتداول اليوم فقد ظهر وانتشر في بداية القرن العشرين، وقد يكون سبب ذلك هو ظهور المعامل الضخمة، والنمو السكاني الكبير ? وتزايد عدد العمال، وانتشار المعامل والمشاغل، الأمر الذي أدى الى زيادة الحوادث والأخطار المحدقة بأموال أرباب العمل من جانب، وظهور أعمال شاقة تحمل أخطاراً كبيرة على سلامة العمال وحياتهم من جانب آخر، مما يستدعي التفكير والعمل على ضمان مستقبلهم ومستقبل أطفالهم وعوائلهم، ومن هنا بدأ انتشار التأمين ضد الحوادث ونقص الأعضاء والمرض والعجز عن العمل والشيخوخة والترمل والبطالة والتقاعد إضافة إلى التأمين على الحياة. كما أشار واضعوا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1948) إلى هذا الموضوع بصراحة، وأوجبوا على الحكومات منح هذا الحق لمواطنيها. المادة 25 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان : 1 ? لكل إنسان الحق في التمتع بسبل ومستلزمات العيش والسلامة والرفاهية له ولأفراد عائلته، من حيث المأكل والملبس والمسكن والخدمات الطبية والاجتماعية، كما أن من حق كل شخص التمتع بحياة كريمة في حالة البطالة أو المرض، أو التعوق أو الترمل، أو الشيخوخة، أو جميع الحالات التي يفتقد فيها الإنسان سبل المعيشة والعمل بشكل خارج عن إرادته. 2 ? من حق الأمهات والأطفال التمتع برعاية وإشراف خاصين، والأطفال الذين يولدون عن زواج أو عن غير زواج من حقهم التمتع بنوع من الرعاية الاجتماعية. الإسلام وحق التأمين الاجتماعي العام : قام الإسلام ? ولأجل ضمان مستقبل الأفراد وإنقاذهم من القلق ? باتخاذ عدة خطوات من خلال الطرق التالية: 1 ـ واجب الحكومة الإسلامية : لما كان الإسلام يستهدف من خلال إقامة الحكومة إيجاد العدالة، وإعطاء الحقوق الأجتماعية للأفراد، ورعاية المصالح؛ فإن على الحكومة الإسلامية هنا أن تكون كالأب الرحيم للمحرومين والعاجزين عن العمل وان تنفق عليهم من الخمس والزكاة، والخراج والمقاسمة، والجزية والأنفال، والأموال مجهولة المالك، والضرائب، وأن تقوم بسد كافة حاجاتهم، وحل مشاكلهم؛ من خلال سن قوانين وتشريعات على أساسين: الكتاب والسنة. يقول الإمام جعفر الصادق (?): ((… وذلك أن في ولاية والي العدل وولاته إحياء كل حق عدل، وإماتة كل ظلم وجور وفساد)). كما أن الإمام الرضا (?) يقول في الرواية المعروفة برواية (عبد العزيز بن مسلم): ((إن الإمامة زمام الدين، ونظام المسلمين، وصلاح الدنيا، وعز المؤمنين، إن الإمامة أس الإسلام النامي وفرعه السامي، بالإمام تمام الصلوة والزكاة: والصيام والحج، والجهاد وتوفير الفيء، والصدقات وإمضاء الحدود والأحكام، ومنع الثغور والأطراف. الإمام يحل حلال الله ويحرم حرام الله ويقيم حدود الله، ويذب عن دين الله، ويدعو إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة، والحجة البالغة)). علاقة الآباء بأبنائهم : يسعى الإسلام إلى أداء هذه المسؤولية في ظل الآصرة التي تربط الأب بأبنائه والتي هي أقوى الأواصر الاجتماعية. فالإمام علي(?) يقول في وصاياه لأحد ولاته: ((ثم تفقد من أمورهم ما يتفقد الوالدان من ولدهما)). كما أن الإسلام يعتبر من شروط تولي حكم المسلمين أن يكون الوالي رحيماً عطوفاً يعامل الرعية كما يعامل أبناءه. فعن أبي جعفر عليه السلام قال: ((قال رسول الله(?): لا تصلح الإمامة إلا لرجل فيه ثلاث خصال: ورع يحجزه عن معاصي الله، وحلم يملك به غضبه، وحسن الولاية على من يلي حتى يكون لهم كالوالد الرحيم)). (الكافي / ?1 / ? 307) وما دام الإسلام يعتبر أفراد الأمة كأبناء عائلة واحدة فمن الطبيعي أن زمام أمور هذه الأمة يجب أن يكون بيد من يعامل أفرادها كما يعامل رب العائلة أفراد عائلته، خاصة في تعامله مع العاجزين والقاصرين والمحرومين واليتامى، حيث يتوجب عليه الانفاق عليهم من بيت المال، وتوفير مستلزمات معيشتهم من مأكل وملبس وخدمات طبية وغيرها. وحول سبب تخصيص ثلاثة أقسام من ((الخمس)) للإمام يقول الإمام الحسن العسكري عليه السلام في إحدى الروايات ما معناه: ((إن ذلك يعود إلى المسؤولية التي ألقاها الباري عز وجل على عاتق الإمام إذ أوكل إليه تربية اليتامى والإنفاق على المسلمين، وتسديد ديونهم وإرسالهم إلى الحج والجهاد)). وبنزول الآية الكريمة: ((النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم)) أوجب الله سبحانه وتعالى على النبي(?) ما أوجبه على الأب تجاه أبنائه، ولهذا فإن النبي(?) كان يؤكد أن من مات وترك مالاً فهو لورثته، ومن مات وعليه دين فإن النبي(?) يتحمل وزر هذا الدين. ولما كان الإمام يتحمل المسؤولية التي يتحملها النبي، فقد خصص الشرع ثلاثة أقسام من الخمس للإمام ليتمكن بواسطتها من أداء مسؤولياته. وفي رواية عن الإمام موسى بن جعفر(?) في حديثه عن واجبات الإمام أنه قال: ((له بعد الخمس الأنفال… وهو وارث من لا وريث له، يعول من لا حيلة له)). كما روي عن الإمام الصادق عليه السلام قوله: ((من مات وترك دينا فعلينا دينه والينا عياله، ومن مات وترك مالاً فلورثته، ومن مات وليس له موالي فماله من الأنفال)). الإمام علي والضمان الاجتماعي : ممّا سلف يتضح أن من واجبات الحكومة الإسلامية تقديم الرعاية الأبوية للمحرومين والمحتاجين، لكن قد يتصور أحد أن هذا الكلام نظري تضمه صفحات الكتب فقط ولم يشهد تطبيقاً عملياً لحد الآن. ولهذا فقد آثرت الاستشهاد بحكومة الإمام علي عليه السلام وباقي الخلفاء كتجسيد للكلام سالف الذكر. ففي عهده المشهور إلى مالك الأشتر الذي عينه والياً على مصر يقول الإمام علي عليه السلام: ((ثم الطبقة السفلى من أهل الحاجة والمسكنة الذين يحق رفدهم ? معونتهم ولكل على الوالي حق بقدر ما يصلحه، وليس يخرج الوالي من حقيقة ما ألزمه الله ذلك إلا بالاهتمام والاستعانة بالله وتوطين نفسه على لزوم الحق والصبر عليه فيما خف عليه أو ثقل)). (نهج البلاغة / الرسالة 53). وفي مكان آخر من هذا العهد يوصي الإمام علي (?) بتفقد أحوال الفقراء واليتامى والعاجزين، ويأمر الأشتر بتخصيص جزء من بيت المال للإنفاق على هؤلاء فيقول: ((ثم الله الله في الطبقة السفلى من الذين لا حيلة لهم من المساكين والمحتاجين وأهل البؤسى والمرضى، فإن في هذه الطبقة قانعاً ومعتراً، واحفظ لله ما استحفظك من حقه، وأجعل لهم قسماً من بيت مالك، وقسماً من غلات صوافي الإسلام في كل بلد، فإن للأقصى منهم مثل الذي للأدنى. وكل قد استرعيت حقه فلا يشغلنك عنهم بطر، فإنك لا تعذر بتضييعك التافه لإحكامك الكثير المهم، فلا تشخص همك عنهم، ولا تصعر خدك لهم، وتفقد أمور من لا يصل إليك منهم ممن تقتحمه العيون، وتحقره الرجال؛ ففرغ لأولئك ثقتك من أهل الخشية والتواضع، فليرفع اليك أمورهم، ثم اعمل فيهم بالإعذار الى الله يوم تلقاه فأن هؤلاء من بين الرعية أحوج الى الأنصاف من غيرهم، وكلٌ فأعذر الى الله في تأية حقه إليه. وتعهد أهل اليتم وذوي الرقة في السن ممن لا حيلة له، ولا ينصب للمسألة نفسه، وذلك على الولاة ثقيل، والحق كله ثقيل، وقد يخففه الله على أقوام طلبوا العاقبة فصبروا أنفسهم، ووثقوا بصدق موعود الله لهم)). (نهج البلاغة / ? 53) عمومية حق الضمان : في ظل الدولة الإسلامية يتمتع المسلم وغير المسلم على حد سواء بحق التأمين والضمان الاجتماعي. فما دام أتباع الأديان الأخرى قد انصاعوا للضوابط والقوانين التي تضعها الحكومة الإسلامية؛ فإن من حقهم التمتع بما يتمتع به المسلمون من حق التأمين والضمان الاجتماعي، ووالي المسلمين ملزم بمعاملتهم بلطف ورحمة، وأن يحيط أهل البؤسى والمرضى منهم بعناية ورعاية خاصة. يقول الإمام علي (?) في جانب آخر من عهده للأشتر: ((وأشعر قلبك الرحمة للرعية والمحبة لهم واللطف بهم، ولا تكونن عليهم سبعاً ضارياً، تغتنم أكلهم، فإنهم صنفان إما أخ لك في الدين وإمام نظير لك في الخلق)). وعلى هذا الأساس نرى أن الإمام علياً (?) قد غضب عندما رأى شيخاً عجوزاً يستجدي على قارعة الطريق وعلم أنه مسيحي فقال: ((إستعملتموه حتى إذا كبر وعجز منعتموه، أنفقوا عليه من بيت المال)). وفي كتابه ((الإسلام والسلام العالمي)) يورد المرحوم سيد قطب في الصفحة (251) رواية مشابهة للرواية السالفة فيقول: ((إن الخليفة الثاني رآي عجوزاً يطرق الأبواب طلباً للمساعدة، وعندما علم أنه يهودي قال له، ما الذي دفعك للأستجداء؟ فأجاب اليهودي: الشيخوخة والحاجة. فأخذه عمر معه إلى داره، وأعطاه ما يسد حاجته الآنية، ثم أرسله إلى خازن بيت المال، وأمره بمساعدة هذا الرجل وأمثاله، ثم قال، والله إنه ليس من العدل والإنصاف أن نستغل هذا الرجل في شبابه، ونتركه عند شيخوخته. ثم قال: إن القرآن الكريم يقول: (إنما الصدقات للفقراء والمساكين)) وهذا الرجل من مساكين أهل الكتاب. هاتان الحادثتان تبينان أن التأمين الاجتماعي حق عام لكل المحتاجين في المجتمع على الحكومة الإسلامية، وهو لا يخص المسلمين فقط، بل حتى غير المسلمين ? واجب الحكومة الإسلامية دعم وتفقد حال جميع المحتاجين والعاجزين والعاطلين ?.. الخ، بما يحفظ كرامتهم ويمنعهم من اللجوء إلى الأعمال التي تهدر كرامتهم وتجلب لهم الذل. ومن هذا المنطلق نرى دستور الجمهورية الإسلامية يؤكد في مواد عديدة منه على مبدأ واجب الحكومة الإسلامية في سد حاجات المحرومين والمحتاجين بلا استثناء، فقد جاء في مقدمة الدستور ما يلي: ((ولذا فإنه يجب على الحكومة الإسلامية أن تؤمن الفرص اللازمة بصورة متساوية، وأن توفر ظروف العمل لجميع الأفراد، وتسد الحاجات الضرورية لضمان استمرار حركة النمو)). وفي البند الثاني عشر من الأصل الثالث للدستور جاء: ((بناء اقتصاد سليم وعادل وفق القواعد الإسلامية من أجل توفير الرفاهية، والقضاء على الفقر، وإزالة كل أنواع الحرمان في مجالات التغذية والمسكن والعمل والصحة، وجعل التأمين يشمل جميع الأفراد)). وفي البندين 2 ? 4 من الأصل الحادي والعشرين جاء حول حقوق النساء والأطفال ما يلي: ((حماية الأمهات ولاسيما في مرحلة الحمل وحضانة الطفل، ورعاية الأطفال الذين لا معيل لهم، وتوفير تأمين للأرامل والنساء والعجائز وفاقدات المعيل)). أما في الأصل التاسع والعشرين فقد جاء: ((الضمان الاجتماعي من الحقوق العامة، يتمتع به الجميع في مجال التقاعد، والبطالة، والشيخوخة، والعجز عن العمل، وفقدان المعيل، وحالة ابن السبيل، والحوادث الطارئة، والخدمات الصحية كافة)). إن الحكومة ملزمة بتقديم كل خدمات التأمين والضمان سالفة الذكر إلى جميع أفراد المجتمع بلا استثناء ? وذلك من الموارد العامة، وموارد المشاريع التي يشترك فيها الشعب. وقد جاء في الأصل الحادي والثلاثين من الدستور ما يلي: ((امتلاك المسكن المناسب، حق لكل فرد إيراني، وكل أسرة إيرانية والدولة ملزمة بتنفيذ هذا الأصل حسب أولوية المحتاجين، سيما القرويين والعمال)). ومن هذا المنطق كان تأسيس ((مؤسسة السكن)) ? ((لجنة الإمام للامداد)) بعد انتصار الثورة الإسلامية التي قدمت وما زالت تقدم خدمات كبيرة للمحرومين والمحتاجين. 2 ـ الأسلوب الأخلاقي والقانوني : وهو الخطوة الأخرى التي اتخذها الإسلام من أجل ضمان مستقبل الناس، فعلاوة على إلزام الحكومة الإسلامية بتأمين الحاجات المادية والمعنوية للمحتاجين والمحرومين من خلال دعمهم مادياً، وإنشاء مؤسسات للضمان تتولى سد النواقص المعيشية الناجمة عن الفقر والبطالة والعجز عن العمل والمرض والحوادث وغيرها، علاوة على كل هذا، فقد ألزم الإسلام كل فرد من أفراد الأمة ? إلزاما أخلاقياً وقانونياً ? بالمساهمة في هذه العملية وذلك استناداً الى النقاط التالية: 1 ? النظرة الإسلامية للعالم تؤكد أن جميع الناس خلقوا من أم واحدة وأب واحد بل إنهم أعضاء جسد واحد، وكما أن الأخ ينهض لمساعدة أخيه عند الشدة، لأن النبي (?) يقول: ((مثل الأخوين مثل اليدين تغسل إحداهما الأخرى)) فإن على أفراد الأمة أن يقدموا الدعم والعون لجميع المحتاجين وأهل البؤسى، وأن يكونوا كأعضاء الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى كما قال رسول الله(?). 2 ? البشر، من منظار القرآن، هم خلفاء الله في الأرض ? أمناؤه في الأرض، أو هم يملكون ما آتاهم الله من المال ولهم فيه حرية التصرف، وعلى هذا فإن من واجب أفرد الأمة، وبحكم كونهم خلفاء الله وأمناءه في الأرض أن يبادروا إلى سد حاجة كل محتاج من عباد الله، وإذا لم يؤد الإنسان حق الأمانة والخلافة فإن من حق الحكومة الإسلامية أن تقوم ? وفق ما تراه صالحا ? بإجباره على أداء هذا الواجب، أو أن تقوم بأخذ ما تستلزمه الضرورة من أمواله. 3 ? وردت في التعاليم الإسلامية ترغيبات وتشجيعات إلهية كثيرة للناس ليقوموا بإطعام المساكين والإنفاق والتعاون على البر والإحسان والإيثار، وهذه التحريضات كفيلة بدفع الإنسان المؤمن إلى التبرع بكل ثروته أو أكثرها في أعمال الخير، من قبيل بناء المستشفيات، والمدارس، ودور الأيتام، ومراكز التأهيل الخاصة بالمعوقين والمتخلفين عقلياً، وباقي الأمور الخيرية التي تبدل معاناة المحتاجين وسوء حالهم إلى راحة وسعادة رغم ما يتضمنه ذلك من تحمل للمصاعب والعقبات. ولدينا نماذج عديدة لمثل هذه الأعمال الخيرية التي أدت الى تأمين حاجة المحرومين في المجتمعات الإسلامية، وهذا هو العامل الأساسي الذي جعل المجتمع الإسلامي يحرضنا دوما على السعي إلى تحقيق سعادة الآخرين ولو على حساب راحتنا وسعادتنا. 4 ? تتضمن عملية التقنين في الإسلام، واجبات مالية معينة تلقى على عاتق أفراد الامة حيث يؤدي انفاق هذه الأموال في المجالات المقررة لها إلى سد حاجة الأفراد محدودي الدخل، والعاجزين عن العمل، والمعوقين، ومن هذه الواجبات، الخمس والزكاة، والكفارات والنذورات. والخمس والزكاة يتمتعان بأهمية خاصة تميزهما عن باقي الواجبات المالية لسببين، الأول انهما يشكلان مبالغ كبيرة لها أهميتها، والثاني أن هذه المبالغ تشكل مصدر تمويل لحالات عديدة من الضمان الإجتماعي وباقي المشاريع الخدمية العامة. فالخمس مثلا يشكل عشرين في المئة من عائدات التجارة، والصيد البحري، والغنائم الحربية، والكنوز والمعادن، والمال الحلال المخلوط بالحرام، والأرض التي يبيعها لأهل الذمة من الكفار، حيث خصص نصف هذا الخمس للإمام والحكومة الإسلامية ليقوما بصرفه على شؤون ومصالح المجتمع الإسلامي، أما النصف الأخر فقد خصص لليتامى وأهل البؤسى وابن السبيل. أما الزكاة فهي عشرة في المئة من قيمة الغلات الزراعية الأربع: (الحنطة والش(كلمة غير لائقة) والتمر والزبيب) وكذلك بنسبة 5 , 2% من النقدين (الذهب والفضة)? ونسبة مئوية من الأنعام الثلاثة (الإبل والبقر والغنم) ليتم صرفها في المجالات الثمانية المحددة. والشيء الملفت للنظر، والمهم في نفس الوقت في هذين الواجبين الماليين هو مجالات إنفاقهما والتي يصب أغلبها في مجال التأمين والضمان الاجتماعي كما يتضح من النقاط التالية: 1 ? المساكين الذين لا مدخول لهم أبداً. 2 ? الفقراء وهم الذين لا تكفي مدخولاتهم لسد حاجاتهم المعيشية. 3 ? اليتامى الذين لا معيل لهم. 4 ? أبناء السبيل. 5 ? المدينون. 6 ? إعتاق العبيد. 7 ? جميع الأعمال التي تجلب رضى الرب، ويمكن ذكر مصاديق للأعمال في سبيل الله كما يلي: أ ? تأمين معيشة العاجزين. ب ? تأمين معيشة الأرامل. ج ? تأمين معيشة المتقاعدين. د ? دفع نفقات العلاج الطبي. هـ ? تأمين نفقات الزواج. و ? تأمين وسائل الزواج ومستلزماته. ز ? تأمين نفقات الدراسة. ح ? تأمين الخسائر الناتجة عن الحريق. ط ? تأمين نفقات إصلاح ذات البين. ي ? تأمين معيشة العاطلين عن العمل. ك ? تأمين نفقات العاجزين عن العمل. ل ? تأمين السكن. م ? الضمان المركب و… الخ. كل هذه الحالات يمكن اعتبارها مصاديق لأعمال الخير التي يراد بها رضى الله سبحانه وتعالى، والتي يمكن التطرق إليها في بحث موضوع الضمان الاجتماعي. وعلى هذا الأساس يمكن القول إنه وفضلا عن واجبات الحكومة في مجال القوانين المالية والأخلاقية فإن المسلمين أنفسهم يمكنهم ومن خلال إيجاد أمثال أنواع التأمين سالفة الذكر، سد حاجة المحرومين والمحتاجين، ? وضع نهاية للقلق الذي يساورهم بشأن حياتهم ومستقبلهم. الإسلام والتأمين الخاص : يمكن دراسة التأمين الخاص بأشكاله وأنواعه المعروفة اليوم من زاويتين هما: أولاً: هل يقر الإسلام عقد التأمين؟ لا شك أن عقد التأمين بشكله الشائع اليوم هو عقد جديد جاءنا من الغرب، ولم يكن موجوداً في عصر الرسول ونزول القرآن، ولهذا فإن الفقهاء في هذا القرن يقومون بدراسة هذا العقد وتحليله بالطريقتين التاليتين: أ ? الفقهاء الذين يعتقدون بأن أي عقد يجب أن يكون متطابقا مع أحد العقود الإسلامية المعروفة من قبيل البيع، والإيجار، والمشاركة، والصلح، والضمان، والهبة و… الخ. وإلا فإنه عقد غير مشروع، ولهذا فإنهم يعملون على مقارنة عقد التأمين الخاص بالعقود المعروفة ومشاهدة مدى تطابقه مع أحدها لتتحدد على أساس ذلك مشروعيته أو حرمته. ب ? جمع أخر من الفقهاء لا يلتزمون بأطر العقود المعروفة أبداً، بل إنهم يعتقدون بأن كل عقد شائع ملتزم به في المجتمع، هو عقد جائز يجب احترامه والوفاء به، إلا إذا كان الإسلام قد نص على تحريمه كالربا والقمار. وذلك استناداً إلى الآية الكريمة ((أوفوا بالعقود)) والحديث الشريف ((المؤمنون عند شروطهم)). والإمام الخميني القائد مد ظله، هو واحد من هذه المجموعة، فهو يرى أن عقد التأمين الخاص عقد مستقل، كما يرى ضرورة تحقق الشروط العامة والخاصة للعقود فيه، من قبيل الإيجاب والقبول، والبلوغ والاختيار، وتعيين المؤمن والمؤمن عليه ومبلغ التأمين الذي يتوجب دفعه، ونوع الخطر الذي يؤدي الى الخسارة، وتعيين عدد ومبلغ وزمان دفع كل قسط، ففي المسائل المستحدثة يقول الإمام الخميني: مسألة 1: التأمين عقد واقع بين المؤمن والمستأمن (المؤمن له) بأن يلتزم المؤمن جبر خسارة كذائية إذا وردت على المستأمن في مقابل أن يدفع المؤمن له، مبلغا، أو يتعهد بدفع مبلغ يتفق عليه الطرفان. مسألة 2: يحتاج هذا العقد كسائر العقود إلى إيجاب وقبول. مسألة 3: يشترك أن تتوفر في الموجب والقابل كل ما يشترط فيهما في سائر العقود كالبلوغ والعقل، وعدم الحجر، والاختيار، والقصد. فلا يصح من الصغير والمجنون، والمحجور عليه، والمكره والهازل. مسألة 4: يشترط في التأمين مضافاً الى ما تقدم أمور: أولا: تعيين المؤمن عليه من شخص أو مال أو مرض ونحو ذلك. ثانيا: تعيين طرفي العقد من كونهما شخصاً أو شركة أو حكومة. ثالثا: تعيين المبلغ الذي يدفعه المؤمن له الى المؤمن. رابعا: تعيين الخطر الموجب للخسارة كالحرق والغرق والسرقة والمرض والوفاة ونحو ذلك. خامسا: تعيين الأقساط التي يدفعها المؤمن له لو كان الدفع أقساطاً، وكذا تعيين أزمانها. سادسا: تعيين زمان التأمين ابتداءً وانتهاءً وأما تعيين مبلغ التأمين بأن يعين الف دينار مثلاً فغير لازم فلو عين المؤمن عليه والتزم المؤمن بأن كل خسارة وردت عليه فعليه دفعها لكفى. مسألة 5: الظاهر صحة التأمين بتوفر الشروط المتقدمة من غير فرق بين أنواعه من التأمين على الحياة أو على السيارات والطائرات والسفن ونحوها، أو على المنقولات براً وجواً وبحراً. بل على عمال شركة أو دولة، أو على أهل بيت أو قرية، أو على نفس القرية أو البلد، أو أهلها، وكان المستأمن حينئذ الشركاء أو رئيس الشركة أو الدولة أو صاحب البيت أو القرية، بل للدول أن تستأمن أهل بلد أو قطر أو مملكة. مسألة 6: الظاهر أن التأمين عقد مستقل، وما هو الرائج ليس صلحاً ولا هبة معوضة بلا شبهة، ويحتمل أن يكون ضماناً بعوض، والأظهر أنه مستقل ليس من باب ضمان العهدة بل من باب الالتزام بجبران الخسارة، وإن أمكن الإيقاع بنحو الصلح والهبة المعوضة والضمان المعوض، ويصح على جميع التقادير على الأقوى، وعقد التأمين لازم، ليس لأحد الطرفين فسخه إلا مع الشرط، ولهما التقايل. واستناداً إلى المواضيع السالفة ورأي الإمام في المسألة، نرى أن عقد التأمين عقد صحيح لا إشكال فيه سواء كان عقداً مستقلا، أو سمي بأسم أحد العقود المعروفة. المهم أنه يجب أن يتضمن جميع شروط العقود الصحيحة. ثانياً ? لماذا حصر الدستور موضوع التأمين بالحكومة ما دام التأمين الخاص صحيحاً؟ في الأصل الرابع والأربعين من الدستور نقرأ: ((يعتمد النظام الاقتصادي للجمهورية الإسلامية في إيران على ثلاثة قطاعات: الحكومي والتعاوني، والخاص، وفق تخطيط وتنظيم صحيحين)). 1 ـ القطاع الحكومي: ويشمل كافة الصناعات الكبرى، والصناعات الأم والتجارة الخارجية، والمعادن الكبيرة، والعمل المصرفي، والتأمين، وتوفير الطاقة والسدود، وشبكات الري الكبيرة والإذاعة والتلفزيون، والبريد والبرق والهاتف، والنقل الجوي والبحري، والطرق، والسكك الحديد، وما شابهها، فأنها تعد من الملكية العامة، وحق التصرف فيها للدولة)). فهنا تلاحظون أن الدستور اعتبر التأمين كالصناعات والمعادن الكبيرة وباقي القطاعات كبيرة العوائد، خاضعة لإشراف الدولة فقط، إذ لا يجوز في الجمهوية الإسلامية إيجاد شركات تأمين خاصة، كما هو رائج في دول العالم، وذلك للحيلولة دون تراكم الثروات ورؤوس الأموال وللحد من تعميق وترسيخ الفوارق الطبقية. ورغم أن فلسفة وجود التأمين ? كما قلنا ? كانت دعم المحرومين، وإنقاذ الناس من القلق الذي يساورهم من حوادث الحريق والاصطدام والغرق وما شابهها، وبالتالي كان للتأمين بعد إنساني، إلا أن اليهود والرأسماليين الغربيين حولوا التأمين تدريجياً إلى أدوات استعمارية أخذت تعمل على إيجاد التضخم الاقتصادي، وتمركز الثروة في أيدي عدد محدود من الرأسماليين، بل إنها أصبحت عاملاً في إرباك وإضعاف اقتصاديات الدول التي بدأت وتواجه مشاكل وأزمات اقتصادية ومالية كبرى. ففي أميركا تبلغ عائدات أصحاب شركات التأمين على الحياة بين 8 ? 10 مليار دولار مما دفع بخبراء الاقتصاد الأميركيين الى القول بأن الاقتصاد الحر مهدد بأزمات خانقة وأن أكبر مشكلة تواجه الاقتصاد الأميركي هي تسلط شركات التأمين على الثروة القومية، كما أن هذه الظاهرة دعت الخبير الاقتصادي الأميركي (كينز) المتوفى عام 1946 إلى القول بأن على الحكومة أن تستولي على هذه المؤسسات وتخرجها من أيدي القطاع الخاص لأن هذه الشركات تشكل خطراً كبيراً على الحكومة، ووجدها يتعارض كلياً مع مبادئ العدالة والتوزيع الصحيح للثروة. وعلى هذا الأساس نرى أن دستور الجمهورية الإسلامية اعتبر التأمين من مصادر الثروة الوطنية، وحصر الإشراف عليه بالدولة. إذن فالتأمين الخاص، أمر يقره الإسلام ويعطيه الشرعية إلا أن الظواهر والسلبيات الناتجة عنه تستوجب إخضاعه لإشراف حكومة الجمهورية الإسلامية، ويمكن لإفراد الأمة إبرام عقود التأمين ? لضمان التعويض عن الخسائر التي قد تلحق بهم نتيجة البطالة أو العجز عن العمل أو الشيخوخة أو الإصابة بالعاهات.. الخ. وبذلك يمكن التخلص من الأخطار والقلق بشأن المستقبل بمساعدة وإشراف الدولة رغم أن مؤسسات الضمان الأجتماعي تتكفل تحقيق هذا الأمر حالياً. وقد كان هدفنا من هذا البحث المقارن، إثبات مشروعية بل ضرورة وجود التأمين في ظل النظام الإسلامي، والاهتمام الخاص الذي توليه الجمهورية الإسلامية لهذا الأمر، أما التفاصيل الفنية لهذا الأمر فلا داعي لبحثها في هذا المقال، بل يمكن الرجوع في شأنها إلى الكتب والمصادر الخاصة بها. التأمين على السيارات : بموجب القانون ? فإن جميع المركبات التي تسير على الطرق العامة يجب أن تكون مؤمنة التأمين المناسب كما يجب أن تكون شهادة التأمين معك دائما وفي جميع الأوقات لإثبات توفر الغطاء التأميني اللازم ولا ينصح بعمل تأمين أقل من القيمة المطلوبة ? حيث أن شركات التأمين قد ترفض تسوية هذا النوع من المطالبات أما إذا حصلت على قرض لشراء سيارة ? فسوف يشترط حصولك على وثيقة تأمين شامل ? كنوع من الضمان للمقرض الذي يعتبر كمالك مشترك معك طيلة مدة القرض . توجد ثلاثة أنواع مختلفة من الأغطية التأمينية : الطرف الثالث فقط : هذا هو أدنى غطاء تأميني أساسي ويشمل هذا الغطاء المسؤولية القانونية لجميع السائقين المرخص لهم بالسياقة ? تجاه الشخص الآخر أو الأشخاص الآخرين (ويعرفون بالطرف الثالث) في حالة وقوع حادث ينتج عنه إصابة الطرف الثالث أو وفاته بالإضافة إلى الضرر الذي يلحق بمركبته وممتلكاته ولا يشمل هذا الغطاء الإصابات التي تلحق بالشخص المؤمن نفسه ? كما لا يشمل الضرر الذي يلحق بسيارته الخاصة غالبا ما يكون هذا هو الخيار الأفضل إذا كان عمر سيارتك بضع سنوات أو إذا كنت تحصل على تأمين لأول مرة ? وذلك لتخفيض قسط التأمين إلى أدنى حد. غطاء تأمين الطرف الثالث ضد الحريق والسرقة : يوسع هذا الغطاء التغطية التأمينية الأساسية المذكورة أعلاه ليشمل الضرر الذي يلحق بسيارتك من جراء الحريق ? أو البرق أو الانفجار أو السرقة أو محاولة السرقة وعادة ما يكون هناك أحد القيود الإجبارية التي تعني أنه يشترط عليك سداد الجزء الأول من أية مطالبة. التأمين الشامل : يوفر هذا الغطاء مزيدا من التغطية التأمينية ? ليشمل الضرر الطارئ الذي يلحق بسيارتك وعادة ما يشمل سرقة الممتلكات الشخصية من سيارتك ? وقد تكون هناك مزايا أخرى مثل التغطية التأمينية للنفقات الطبية والتغطية التأمينية للحوادث الشخصية لزوجتك وتوفر بعض وثائق التأمين مزيدا من التغطية التأمينية ضد الضرر الطارئ لحالات مثل السائقين من صغار السن وذوي الخبرة القليلة ويكون هذا عادة هو الخيار المفضل للتأمين على السيارات الجديدة ، حيث يكون استبدال المركبة باهظ التكاليف يمكنك في بعض الأحيان التعهد بسداد مبلغ أكبر للجزء الأول من أية مطالبة (وهو ما يعرف "بالإضافة الطوعية") مما سيخفض من القسط الذي تسدده. التأمين على البيوت : أن الهدف من التأمين على البيوت هو توفير الحماية للهيكل الإنشائي لبيتك ضد مختلف أنواع الكوارث – ابتداءا من العواصف أو إنفجار أنابيب الماء إلى الحريق أو الإصطدام الناتج عن إحدى المركبات وإذا كان لديك قرضا عقاريا على بيتك ? فسوف يشترط حصولك على غطاء تأميني كاف. التأمين على المحتويات المنزلية : أن بوليصة التأمين على المحتويات المنزلية توفر الحماية لممتلكاتك الشخصية ضد الأضرار الطارئة التي قد تلحق بها أو السرقة أو الحريق تذكر دائما أنك بحاجة لأن تجعل غطائك التأميني مواكبا لمتطلباتك التي تتزايد على مر السنين – فآلة التصوير الجديدة أو قطعة المجوهرات الثمينة أو حتى الأثاث من الممكن أن تعني جميعها أنك بحاجة إلى غطاء إضافي تصور فقط حجم الضرر الذي يمكن أن يلحقه طفلك أو أحد الحيوانات الأليفة بأثاثك الجديد كما أن التضخم يمكن أن يؤثر على تكاليف الإستبدال أيضا ? لذا يجدر بك أن تعيد تقييم غطائك التأميني كل ثلاث سنوات على الأقل هناك نوعان من البوالص التأمينية عادة ما يذكران عند سعيك للحصول على غطاء تأميني على المنقولات المنزلية هما غطاء تعويض وغطاء استبدال. غطاء التعويض : هذا النوع من التأمين لا يعطيك جديدا بدل القديم تعويضا لممتلكاتك لكن تقوم شركة التأمين بإصلاح أو استبدال الأجزاء التالفة أو المسروقة وعلاوة على هذا فإن شركة التأمين تأخذ بعين الاعتبار مقدار الاستهلاك للشيء المؤمن عند التعويض عنه وفي هذه الحالة ? ستجد الفرق كبيرا بين مقدار التعويض والسعر الحالي لشراء البديل. غطاء الاستبدال : هذا النوع من التأمين ? فكما يوحي اسمه ? يعطيك جديدا بدل القديم ويعني هذا أنك ستحصل على كامل قيمة الإصلاح ? أو القيمة السوقية الحالية لشراء بديل عن الشيء المسروق أو الذي دمر تماما وهذا الغطاء التأميني. واي شي ثاني تبين حاظرين بس للاسف ماعندي حق العرب 202 لأنه الاستاذ مايبي شاسوي عندي حق القانون تبين
  2. و عندج هل موقع اي شي تبغين عن الفيزياء فيه و انشالله تلقينه الفيزياء اخوج العُبد
  3. الشحنة والقوة الكهربائية المجال الكهـربائي كلمه اخيره ما قول اله الله يحفظ لج عقلج
  4. الجهد الكهربائي انشالله بس كفيت ووفيت انتو اشلون مخكم ايمع حق هل اشيه تحياتي العُبد
  5. هلا اختي بشري :lol: عندي لج اله تبينه :lol:
  6. ~Mahatma Gandhi~ " Nonviolence is the greatest force at the disposal of mankind. It is mightier than the mightiest weapon of destruction devised by the ingenuity of man." Mohandas K. Gandhi on nonviolence "Gandhi was inevitable. If humanity is to progress, Gandhi is inescapable. He lived, thought and acted, inspired by the vision of humanity evolving toward a world of peace and harmony. We may ignore Gandhi at our own risk." A Brief History of Mohandas K. Gandhi by Richard Attenborough Mohandas K. Gandhi was born in 1869 to Hindu parents in the state of Gujarat in Western India. He entered an arranged marriage with Kasturbai Makanji when both were 13 years old. His family later sent him to London to study law, and in 1891 he was admitted to the Inner Temple, and called to the bar. In Southern Africa he worked ceaselessly to improve the rights of the immigrant Indians. It was there that he developed his creed of passive resistance against injustice, satyagraha, meaning truth force, and was frequently jailed as a result of the protests that he led. Before he returned to India with his wife and children in 1915, he had radically changed the lives of Indians living in Southern Africa. Back in India, it was not long before he was taking the lead in the long struggle for independence from Britain. He never wavered in his unshakable belief in nonviolent protest and religious tolerance. When Muslim and Hindu compatriots committed acts of violence, whether against the British who ruled India, or against each other, he fasted until the fighting ceased. Independence, when it came in 1947, was not a military victory, but a triumph of human will. To Gandhi's despair, however, the country was partitioned into Hindu India and Muslim Pakistan. The last two months of his life were spent trying to end the appalling violence which ensued, leading him to fast to the brink of death, an act which finally quelled the riots. In January 1948, at the age of 79, he was killed by an assassin as he walked through a crowed garden in New Delhi to take evening prayers. end of Attenborough's summary Death Before Prayers by Louis Fisher On Friday, January 30, Gandhi was assassinated on his way to the prayer ground. At 4:30p.m., Abha (an honorific title meaning Great Leader) brought in the last meal he was ever to eat; it consisted of goat's milk, cooked vegetables, oranges, and a concoction of ginger, sour lemons, and strained butter with the juice of aloe. Sitting on the floor of his room in the rear of Birla House in New Delhi, Gandhi ate, and talked with Sardar Vallabhbhai Patel, Deputy Prime Minister of the new government of independent India. Maniben, Patel's daughter and secretary, was also present. The conversation was important. There had been rumors of differences between Patel and Prime Minister Jawaharal Nehru. This problem like so many others, had been dropped in Mahatma's lap. Abha, alone with Gandhi and the Patels, hesitated to interrupt. But she knew Gandhi's attachment to punctuality. Finally, therefore she picked up the Mathama's nickel-plated watch and showed it to him. "I must tear myself away," Gandhi remarked, and so saying he rose, went to the adjoining bathroom, and then started toward the prayer ground in the large park to the left of the house. Abha, the young wife of Kanu Gandhi, grandson of the Mahatma's cousin, and Manu, the granddaughter of another cousin, accompanied him; he leaned his forearms on their shoulders. "My walking sticks," he called them. During the daily two-minute promenade through the long, redstone colonnade that led to the prayer ground, Gandhi relaxed and joked. Now, he mentioned the carrot juice Abha had given him that morning. "So you are serving me cattle fare," he said and laughed. "Ba used to call it horse fare, " Abha replied. Ba was Gandhi's deceased wife. "Isn't it grand of me," Gandhi bantered, "to relish what no one else wants?" "Bapu (father)," said Abha, "your watch must be feeling very neglected. You would not look at it today." "Why should I, since you are my timekeepers?" Gandhi retorted. "But you don't look at the timekeepers." Manu noted. Gandhi laughed again. By this time he was walking on the grass near the prayer ground. A congregation of about five hundred had assembled for the regular evening devotions. "I am late by ten minutes, " Gandhi mused aloud. " I hate being late. I should have been here at the stroke of five." He quickly cleared the five low steps up to the level of the prayer ground. It was only a few yards now to the wooden platform on which he sat during services. Most of the people rose; many edged forward; some helped to clear a lane for him; those who were nearest bowed low to his feet. Gandhi removed his arms from the shoulders of Abha and Manu and touched his palms together in the traditional Hindu greeting. Just then a man elbowed his way out of the congregation into the lane. He looked as if he wished to prostrate himeself in the customary obeisance of the devout. But since they were late, Manu tried to stop him and caught hold of his hand. He pushed her away so that she fell and, planting himself about two feet in front of Gandhi, fired three shots from a small automatic pistol. As the first bullet struck, Gandhi's foot, which was in motion, descended to the ground, but he remained standing. The second bullet struck; blood began to stain Gandhi's white clothes. His face turned ashen pale. His hands, which had been in the touch-palm position, descended slowly, and one arm remained momentarily on Abha's neck. Gandhi murmured. "Hey, Rama (Oh, God)." A third shot rang out. The limp body settled to the ground. His spectacles dropped to the earth. The leather sandals slipped from his feet. Abha and Manu lifted Gandhi's head, and tender hands raised him from the ground and carried him into his room in Birla House. The eyes were half closed and he seemed to show signs of life. Sardar Patel, who had just left the Mahatma, was back at Gandhi's side; he felt the pulse and thought he detected a faint beat. Someone searched frantically in a medicine chest for adrenaline but found none. An alert spectator fetched Dr. D. P. Bhargava. He arrives ten minutes after the shooting. "Nothing on earth could have saved him," DR. Bhargava reports. "He had been dead for ten minutes." Early Glimpses of Religion by Mohandas Gandhi From my sixth or seventh year up to my sixteenth I was at school, being taught all sorts of things except religion. I may say that I failed to get from my teachers what they could have given me without any effort on their part. And yet I kept on picking up things here and there from my surroundings. The term "religion" I am using in its broadest sense, meaning thereby self-realization or knowledge of self. Being born in the Vaishnava faith, I had often to go to the 'Haveli'(1). But it never appealed to me. But it never appealed to me. I did not like its glitter and pomp. Also I heard rumors of immorality being practiced there, and lost all interest in it. Hence I could gain nothing from 'Haveli'. But what I failed to get there I obtained from my nurse, an old servant of the family, whose affection for me I still recall. I have said before that there was in me a fear of ghosts and spirits. Rambha, for that was her name, suggested, as a remedy for this fear, the repetition of 'Ramanama'(2). I had more faith in her than in her remedy, and so at a tender age I began repeating Ramanama to cure my fear of ghosts and spirits. This was of course short lived, but the good seed sown in childhood was not sown in vain. I think it is due to the good seed sown by that good woman Rambha that today Ramanama is an infallible remedy for me. Just about that time, a cousin of mine who was a devotee of the Ramayana(3) arrainged for my second brother and me to learn Ram Raksha(4). We got it by heart, and made it a rule to recite it every morning after the bath. The practice was kept up as long as we were in Porbandar(5). As soon as we reached Rajkot(6), it was forgotten For I had not much belief in it. I recited it partly because of my pride in being able to recite Ram Raksha with correct pronunciation. What, however, left a deep impression on me was the reading of the Ramayana(7) before my father. During part of his illness my father was in Porbandar. There every evening he used to listen to the Ramayana. The reader was a great devotee of Rama-Ladha Maharaj of Bileshvar. It was said of him that he cured himself of leprosy not by any medicine, but by applying to the affected parts bilva leaves which had been cast away after being offered to the image of Mahadeva(8) in the Bileshvar temple, and by the regular repetition of Ramanama. His faith, it was said, had made him whole. This may or may not be true. We at any rate believed the story. And it is a fact when Ladha Maharaj began his reading of the Ramayana his body was entirely free from leprosy. He had a melodious voice. He would sing the Dohas (couplets) and Chopais (quatrains), and explain them, losing himself in the discourse and carrying his listeners along with him. I must have been thirteen at the time, but I quite remember being enraptured by his reading. That laid the foundation of my deep devotion to the Ramayana. Today I regard the Ramayana of the Tulasidas(9) as the greatest book of all devotional literature. A few months after this we came to Rajkot. There was no Ramayana reading there. The Bhagavat(10), however, used to be read on every Ekadashi(11) day. Sometimes I attended the reading, but the reciter was uninspiring. Today I see that the Bhagavat is a book which can evoke religious fervor. I have read it in Gujarati with intense interest. But when I heard portions of the original read by Pandit Madan Mohan Malaviya during my twenty-one days' fast, I wished I had heard it in my childhood from such a devotee as he is, so that I could have formed a liking for it at an early age. Impressions formed at that age strike deep down into one's nature, and it is my perpetual regret that I was not fortunate enough to hear more good books of this kind during that period. In Rajkot, however, I got an early grounding in toleration for all branches of Hinduism and sister religions. For my father and mother would visit the Haveli as also Shiva's and Rama's temples, and would take or send us as youngsters there. Jain monks also would pay frequent visits to my father, and would even go out of their way to accept food from us-non-Jains. They would have talks with my father on subject religious and mundane. He had, besides, Musalman and Parsi friends, who would talk to him about their own faiths, and he would listen to them always with respect, and often with interest. Being his nurse, I often had a chance to be present at these talks. These many things combined to inculcate in me a toleration for all faiths. Only Christianity was at the time an exception. I developed a sort of dislike for it. And for a reason. In those days Christians missionaries used to stand in a corner near the high school and hold forth, pouring abuse on Hindus and their gods. I could not endure this. I must have stood there to hear them only once, but that was enough to dissuade me from repeating the experiment. About the same time, I heard of a well known Hindu having been converted to Christianity. It was the talk of the town that, when he was baptized, he had to eat beef and drink liquor, that he also had to change his clothes, and thenceforth he began to go about in European costume including a hat. These things got on my nerves. Surely, thought I, a religion that compelled one to eat beef, drink liquor, and change one's own clothes did not deserve the name. I also heard that the new convert had already begun abusing the religion of his ancestors, their customs and their country. All these things created in me a dislike for Christianity. But the fact that I had learnt to be tolerant to other religions did not mean that I had any living faith in God. I happened. about this time, to come across Manusmriti(12) which was amongst my father's collection. The story of creation and similar things in it did not impress me very much, but on the contrary made me incline somewhat towards atheism. There was a cousin of mine, still alive, for whose intellect I had great regard. To him I turned with my doubts. But he could not resolve them. He sent me away with this answer: "When you grow up, you will be able to solve these doubts yourself. These questions ought not to be raised at your age." I was silenced, but was not comforted. Chapters about diet and the like in Manusmriti seemed to me to run contrary to daily practice. To my doubts as to this also, I got the same answer. "With intellect more developed and with more reading I shall understand it better," I said to myself. Manusmriti at any rate did not teach me ahimsa(13). I have told the story of my meat-eating. Manusmriti seemed to support it. I also felt that it was quite moral to kill serpents, bugs, and the like. I remember to have killed at that age bugs and other such insects, regarding it as a duty. But one thing took deep root in me-the conviction that morality is the basis of things, and that truth is the substance of all morality. Truth became my sole objective. It began to grow in magnitude every day, and my definition of it also has been ever widening. A Gujarati didactic stanza likewise gripped my mind and heart. Its precept-return good for evil-became my guiding principle. It became such a passion with me that I began numerous experiments in it. Here are those (for me) wonderful lines: For a bowl of water give a goodly meal; For a kindly greeting bow thou down with zeal; For a simple penny pay thou back with gold; If thy life be rescued, life do not withhold. Thus the words and actions of the wise regard; Every little service tenfold reward. But the truly noble know all men as one, And return with gladness good for evil done.
  7. This post cannot be displayed because it is in a password protected forum. Enter Password
  8. [align=center]Hitler Historical Museum If freedom is short of weapons, we must compensate with willpower." -- Adolf Hitler, Landsberg, 5 November 1925 Introduction The Hitler Historical Museum is a non-biased, non-profit museum devoted to the study and preservation of the world history related to Adolf Hitler and the National Socialist Party. True to its role as an educational museum, these exhibits allow for visitors to understand and examine historical documents and information for themselves. The museum, while acknowledging the tragedy that over 50 million people died during World War 2, retains its non-biased status by refraining from making political judgments of any sort. Neither does it make the standard, uninformative, and cliched historical judgement that the victor of the war was "good" and that the loser of the war was "bad." Instead, all materials and resources are provided as a documentation of the time period and as scholastic resources with notes for clarification. No biased judgments, slanderous labels or childish name calling exist here as they do in most of the writings on this topic. The Museum's chief concern is to provide documents and information that shed light on Adolf Hitler and the National Socialist Party. Because of the numerous contradicting, disjoint, biased, confused, and deficient interpretations that exist, few scholars are able to gather the facts and to understand and explain them coherently. Whether this failure is from a lack of information, scholarship ability, or honesty is unimportant. What is important is that historical information be made freely available and gathered into exhibits that allow researchers to derive indepedent conclusions from the relatively well preserved writings of this time period. Ideological Statement The teaching of history should convey only facts and be free from political motives, personal opinions, biases, propaganda, and other common tactics of distortion. Every claim that is made about history should also be accompanied by documentation proving its basis. Only responsible scholarship and teaching should be permitted. Those who intend to support particular political interests and agendas should have their biased historical interpretations criticized for lacking proof. [/align]
  9. ذي الحريجه صارت يوم الثلاثاء الصبح (er) فالطابق الثاني و وصلت الحريجة للطابق الثالث بتقولون لي اشلون عرفت لأنه خالي يشتغل فالطابق التاسع
  10. This post cannot be displayed because it is in a password protected forum. Enter Password
  11. This post cannot be displayed because it is in a password protected forum. Enter Password
  12. This post cannot be displayed because it is in a password protected forum. Enter Password
  13. This post cannot be displayed because it is in a password protected forum. Enter Password
  14. ههههههههههه مشكور اخوي على الموضوع ،،،،، قد مره كلت يراده ؟
  15. This post cannot be displayed because it is in a password protected forum. Enter Password
  16. This post cannot be displayed because it is in a password protected forum. Enter Password
  17. This post cannot be displayed because it is in a password protected forum. Enter Password
  18. This post cannot be displayed because it is in a password protected forum. Enter Password
  19. This post cannot be displayed because it is in a password protected forum. Enter Password
  20. This post cannot be displayed because it is in a password protected forum. Enter Password
  21. كلش محد يعرف عنهم شي وين اختفو هذوله (er)
  22. آنه حطيت نفس هل موضوع امس بس حذفوه
  23. سلام عليكم هلا شباب شخباركم ، اقول شباب صار حق انين الحب و m7rgawya مده مايدخلون المنتدى اذا ماعليكم امر خبرونا اذا فيهم شي وله شي ،، اله يعرف عنهم شي خله يقول لنا لا يبخل علينا لأنهم غاليين علينا صار لهم مده ما يدخلون اله يعرف عنهم يخبرنا و يطمن المنتدى اخوكم عبدالله
  24. هلا اختي غالي و الطلب رخيص (er) [للإستماع للتحميل حاظرين لج اي شي ثاني (er) كل يوم تعالي تحياتي اخوج عبيد بن عبيد بن آل عبيد
×
×
  • Create New...