اسألوا كل من يؤمنوا بان الصراط المستقيم كما وصفه لنا الرواة والفقهاء فى كتب الحديث .
بأنه حبلا مشدودا على متن جهنم أدق من الشعرة واحد من السيف وبه حسك وكلاليب فرب مخدوش ناج ومكردس فى النار ..
اسألوهم ؛
هل مرور الناس على الصراط سيكون قبل الحساب ام بعده ؟
فان قالوا قبل الحساب فقل لهم كيف سيتساقط الناس في جهنم وهم لم يحاسبوا بعد وما فائدة الحساب إذٱ ؟
وان قالوا سيكون بعد الحساب قل لهم ولماذا يختبر الله الناس بعد الحساب وقد اتضحت مصائرهم الى الجنة او الى النار ؟ .. هذا أولا ؛
ثانيا الآية ؛
( لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) الخاصة بالمؤمنين وكذلك ؛
( لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ )
كيف سيمر المؤمنون في طريقهم الى الجنة فوق جسر أحد من السيف وادق من الشعرة دون خوف وفزع ودون ان يسمعوا حسيسها
الا يوجد خوف من عبور جسر فوق جهنم والخطاطيف تتناول الناس وتهوي بهم في النار؟
فإن لم يقتنعوا بكل هذا فقولوا لهم ان القران ينفي ان يكون الصراط جسرا بين النار والجنة. وانما هو شرع الله واحكامه وطريق الحق المستقيم ..
إقرأوا قوله تعالى فى سورة الانعام ؛
من الاية ١٥١ إلى الاية ١٥٣
تجدون الصراط المستقيم كما وصفه الله سبحانه وتعالى ..
.