ابحث في المنتدى

كتاب رقم: 18 لسنة 2021 اسم الكتاب: (رواية) الجريمة والعقاب ج2 الكاتب: دوستويفسكي ترجمة: سامي الدروبي الناشر: المركز الثقافي العربي عدد الصفحات: 431 مكان الشراء: اهداء من المخرج محمد القفاص تاريخ الشراء: اهداء - 20/04/2013 سعر الشراء:اهداء من المخرج محمد القفاص الطبعة: الاولى - 2010 تاريخ بداية القراءة: 29/05/2021 تاريخ الانتهاء من القراءة: 06/06/2021 التقييم: 5/4 الملخص: يتعرف (راسكولنيكوف) على المحقق (بورفيري) والذي بدأ يشك في علاقة (راسكولنيكوف) بجريمة بناء على اسباب نفسية. اثناء اضطراب (راسكولنيكوف) تنشأ علاقة عفيفة بينه وبين (صونيا) ابنه صديقه الراحل، صونيا تعني بالروسية "الحكمة" حيث تمثل طريقاً للغفران والاعتراف والخلاص، وبالرغم من كونها عاهرة الا انها ممتلئة بالاخلاق المسيحية ولم يكن دافعها الى هذه المهنة سوى حاجة عائلتها. يحاول بعد ذلك (راسكولنيكوف) في اقناع اخته (دونيا) بعد الاستمرار بعلاقتها مع (بيوتر بتروفتش لوجين) والذي اتضحت شخصيته الحقيقية بأنه شخص متآمر وحقير. مع استمرار مقابلة (راسكولنيكوف) والمحقق (بورفيري) تظهر دوافع (راسكولنيكوف) للجريمة ويصبح المحقق اكثر ثقة من كونه مذنباً الا انه لا يملك دليلاً قوياً على ذلك. يدخل (راسكولنيكوف) نوبات من الذعر والهذيان ويصبح اسير هواجسه وكوابيسه فيسقط في دوامة من من الاحتقار والكراهية لذاته وتسيطر عليه مشاعر الندم والرغبة في الاعتراف بجريمته. لم تغب احداث الجريمة ومشهد العجوز المرابية وهي مغطيه بدمائها عن ذاكرة (راسكولنيكوف) ولم يكن يدور في نفسه سوى سؤال ملح "هلا فعلاً كان هو العقاب" ، وهذا ما اراده (دوستويفسكي) رؤية واضحة للعذاب النفسي الرهيب الذي يعاني منه المجرم ليصل الى حافة الجنون. لم يكن عالم (راسكولنيكوف) سواء عذاب حتى وصل به الامر الى ظنه ان الجميع يعرف حقيقته، شعور يضيق الخناق على المجرم ويقتل كيانه ويهده مما يدفع به الى الخلاص والاعتراف بجريمته اصبح لا يطال مطلبا. يتجه (راسكولنيكوف) الى (صونيا) ويعترف لها بأرتكابه الجريمة، كان (راسكولنيكوف) محطماً تماماً، طلبت صونيا منه بتسليم نفسه والاعتراف بذنبه فالخلاص لا يتحقق الا من خلال الألم الذي يُعد شرطاً نفسياً للتطهر من الجريمة. قبل ذهاب (راسكولنيكوف) لتسليم نفسه اهدته (صونيا) صليبها والذي يمثل رمزاً للإنعتاق والخلاص في المسيحية، طلبت منه تقبيل الأرض لأنه أذنب في حقها وصرخ عالياً انه قاتل. تم الحكم على (راسكولنيكوف) بثمانية سنوات مع الأشغال الشاقة في سيبيريا، حتى تبعته (صونيا) الى هناك، عانى كثيرا في سيبيريا الا انه مع الوقت يدرك خلاصه ويتجدد اخلاقيا تحت تأثير حب (صونيا). يتصور القارئ لهذه الرواية انه سيقف امام جريمة يليها عقاب محتوم تنفذه العدالة الارضية على مرتكبي الجريمة برغم وجود جريمة ووجود عقاب، فأن الكاتب الروسي (دوستويفسكي) يسرد صورة البطل وجريمته بطريقه فلسفية تضرب بعمق في النفس البشرية وتحليل افعالها المتناقضة. تظل رواية "الجريمة والعقاب" واحدة من الروايات الكلاسيكية التي تكشف بعمق عن خبايا الأنسان وازمته التي لا تنتهي مع الحياة .. فمن هو المجرم .. ومن هو الضحية ؟؟

كتاب رقم: 17لسنة 2021 اسم الكتاب: (رواية) الجريمة والعقاب ج1 الكاتب: دوستويفسكي ترجمة: سامي الدروبي الناشر: المركز الثقافي العربي عدد الصفحات: 455 مكان الشراء: اهداء من المخرج محمد القفاص تاريخ الشراء: اهداء - 20/04/2013 سعر الشراء:اهداء من المخرج محمد القفاص الطبعة: الاولى - 2010 تاريخ بداية القراءة: 22/05/2021 تاريخ الانتهاء من القراءة: 28/05/2021 التقييم: 5/4 الملخص: كتبت الرواية في عام 1866م، الرواية نموذج حقيقي لتجسيد واقع روسيا في القرن الماضي، حيث تميزت هذه الفترة با،كسار نظام اشتراكي وتطور الرأسمالية وترتب منه زيادة اعداد الجريمة داخل المجتمع الروسي. يعتبر دوستويفسكي ان الجريمة هي احدى الامراض الاجتماعية التي تفشت في ذلك الوقت كما يجسد حياة البسطاء والمدينة العائمة بالسكر والدعارة والآلام. تدور الاحداث في سانت بطرسبرغ في روسيا حيث تحكي قصة راسكولنيكوف هو طالب جامعي فقير وبائس، منطوي على نفسه. راسكولنيكوف: تعني بالروسية الانفصام او الانشقاق وهذا ما اراد الكاتب ايصاله عبر هذه الشخصية المتشقية، امه وشقيقته تعملان لإرسال المال له لضمان احتياجاته، ولظروف اقتصادية ما توقف الدعم عنه مما ادى الى انقطاعه عن الدراسة. حالة الهذيان والشرود الذهني التي لازمت راسكولنيكوف بالاضافة الى تفاغم اوضاع بطرسبرغ ادى الى نفور الشاب من مجتمعه. راسكولنيكوف يعيش في غرفة صغيرة ضيقة لا يملك ثمن اجرتها الشهرية لذلك كان يخشى الخروج الى الشارع خوفا من رؤية صاحبة البيت او الدائنين، بدأ برسم خطة لتغطية حاجياته المالية وذلك بقتل وسرقة عجوز مورابية تدعى (أليونا) واثناء ذلك تعرف على (سيميون) وهو سكير قام بتبديد ثروة عائلته الصغيرة، يخبره سينيور عن ابنته المراهقة (صونيا) قررت ان تصبح عاهرة لإعاله عائلتها. يتلقى راسكولنيكوف رسالة من والدته مفادها انها قادمة هي وشقيقته لزيارته في سان بطرسبرغ وان ثمة رجل اعمال كبير يدعى (بيوتر بتروفتش لوجين) تقدم لخطبة شقيقته (دونيا) وانهما وافقا لأنه على عجلة من امره. لوجين يجسد توحش الرأسمالي بابشع صوره، يستقل اوضاع العائلة الاقتصادية المتردية، فالأرتباط بفتاة فقيرة خيار مناسب لتبقى مدينه له طوال عمرها، كانت هذه اهانة كبيرة لراسكولنيكوف جعلته يرى الى اي مدى من الوضاعة قد آل به المطاف هو وعائلته، غضب بشدة من تضحية دونيا حيث شعر انها فعلت ماكانت صونيا مجبرة ان تفعله. بعد الكثير من التخطيط تسلل راسكولنيكوف الى شقة العجوز (أليونا) وأقدم على قتلها بفأس ثم، ثم تكتشف شقيقتها (اليزافيتا) الجريمةبالصدفة ليقوم بقتلها ايضا، لصدمة راسكولنيكوف بفعلته لم يستطع سرقة سوى حفنة من المال وحقيبة صغيرة وتاركاً كثير من اموال (أليونا) كما هي ويهرب. بعد جريمة القتل الغير متقنة اصيب (راسكولنيكوف) بالحمى وبدا القلق ينتبه بشده حيال ما حدث، خبأ الاشياء المسروقة تحت صخرة وحاول تنظيف ملابسة من الدماء والادل، وبفترو هذيانه أخذ يمشي شوارع المدينة حيث جثى اليه الانتباه اكثر، وفي احد المرات كما كان يفعل دائما كان يتسكع في المدينة، اذ شاهد صدفة صديقه (سيميون) يتعرض لضربه قاتله اثر اصطدام حافلة سريعة به، يركض (راسكولنيكوف) لمساعدته وينجح في نقله الى بيته فيموت (راسكولنيكوف) على ايدي ابنته (صونيا) وهو يطلب منها ان تسامحه، حيث يعطي (راسكولنيكوف) ما تبقى معه من المال التي الرسلته له والدته الى زوجة (سيميون) المريضة كرد لدين صديقه. بعدها تصل والدة (راسكولنيكوف) واخته الى المدينة ويصدم بسماع الخبر الذي يحملانه ان اخته هربت من زوجها الثري الى حبيبها الذي كانت تربطها به علاقة قبل زواجها، كانت تحب شخصا يدعى (بيتروفيتش) وهو رجل ذو دخل محدود وهو سبب مجيئهما كان لإقناع (راسكولنيكوف) بقبول زواج اخته من عشيقها القديم. فكيف ستكون ردة فعل (راسكولنيكوف) بعد سماع تلك الاخبار الصادمة؟ وما الخطوات التي سيقوم بها؟ الكثير من التساؤلا سيتم الاجابة عليها في الجزء الثاني من الرواية..