Search the Community
Showing results for tags 'علي رهنما'.
-
كتاب رقم: 13 لسنة 2022 اسم الكتاب: علي شريعتي (سيرة سياسية) الكاتب: علي رهنما ترجمة: احمد حسن المعيني الناشر: الانتشار العربي ISBN: 978-614-404-926-6 عدد الصفحات: 816 تاريخ الشراء: 23/08/2021 سعر الشراء: - 11 دينار مكان الشراء: المكتبة الوطنية- مدينة عيسى الطبعة: الاولى - 2016 تاريخ بداية القراءة: 30/08/2022 تاريخ الانتهاء من القراءة: 04/09/2022 التقييم: 5/4 الملخص: - يتناول هذا الكتاب نشأة شريعتي في مديتة مشهد، ومشواره الدراسي والسياسي في باريس في أوائل الستينات وتطوره الى مفكر ديني ثوري على خف دائم مع النظام البهلوي والمؤسسة الدينية، الى وفاته في المنفى في ٤٥ من عمره. - يقول علي رهنما عن شريعتي: كان استاذا في التوليف بين الاشياء وهو نفسه كان توليفه وكان اصطفائيا من الطراز الاول فكان مسلما ومسيحيا وبوذيا ومزدكيا وصوفيا ومهرطقا وماركسيا ووجوديا وانسانيا وشكوكيا. - من محاسن الكتاب أن المؤلف اتخذ ( نوعاً ما ) جانب الحياد في سرد الوقائع .. فجمع كل ما امكنه من الجمع من سيرة شريعتي .. من المؤالف والمخالف ... من المحب والمبغض .. من الصديق والعدو .. عمل توليفة رائعة من كل الآراء حوله .. - عندما اندلعت الثورة الإيرانية عام 79 حمل المتظاهرون صورتين واحدة لروح الله الخمينى والثانية لـ«شريعتى»، الأول اعتبر ولاية الفقيه فريضة دينية تخلص الشعب من شرور الشاه، بينما كان الثانى يدعو إلى إسلام لا مركزى يتجاوز سلطة رجال الدين ويحرر المؤمن من سلطة الوسيط بينه وبين ربه. - نظر شريعتي الى الانسان بأعتباره كائناً متألهاً مكنهُ الله لإتمام الخلق على الارض. ص31. - حارب نظام الخمينى «شريعتى» ونعتوه بالوهابي، وحاربه جهاز المخابرات الإيرانية «السافاك» وقتله غيلة في لندن، وأقصاه أهل السنة لاعتقاده بالمذهب الاثنا عشرى، وآمن به فقط شباب «مجاهدى خلق» الذين رأوا أن الاشتراكية لا تتنافى مع الإسلام. - رغم أنه إيرانى فارسى العرق، إلا أنه انتقد النزعة الشعوبية لدى رجال التشيع الصفوي، ويعتبر واحدًا من القلائل الذين استطاعوا التجرد بعيدا عن هوى المذاهب والتمذهب. حيث انتقد ما سماه «التشيع الصفوي» و«التسنن الأموي»، ودعا إلى التقارب بين «التشيع العلوي» و«التسنن المحمدي»، ما أدى في النهاية إلى مقتله بلندن. - يقول «شريعتى»: أنا «سنى المذهب»، «صوفى المشرب»، «بوذى ذو نزعة وجودية»، «شيوعى ذو نزعة دينية»، «مغترب ذو نزعة رجعية»، «واقعى ذو نزعة خيالية»، «شيعى ذو نزعة وهابية». - يُعتبر شريعتي من أهم منظّري الثورة الإسلامية في إيران، ومن أوائل علماء الاجتماع الإسلاميين الذين قرأوا التاريخ الإسلامي قراءة اجتماعيّة أكاديميّة. ولم يكن منظراً فوقيّاً منعزلاً عن الجماهير، بل كان من الذين توجّهوا بخطابهم إلى الجماهير عبر طرق غير مألوفة لدى نخب ذلك الوقت، بالأخصّ النخب العلمانية. فبالإضافة إلى مؤلّفاته ومقالاته في الصحف المحلّية، استعمل شريعتي منبر «حسينيّة الإرشاد» في طهران، حيث حرص على أن يلقي خطبه التي سُجّل جزء كبير منها ووُزّع، ليعاد سماعها في كافّة المناطق الإيرانيّة. - اتهم جهاز السافاك «شريعتى» أنه وهابى وليس شيعيًا، وحكموا عليه أنه زنديق، وبقى في السجن ثمانية عشر شهرًا تعرّض خلالها لصنوف العذاب، وتدخّل المسئولون الجزائريون، فأفرج عنه سنة ١٩٧٥ لكنه وضع تحت المراقبة. - انتقد «شريعتى» سعي رجال الدين إلى احتكار الحق في تفسير الإسلام، وهو ما وصفه بأنه «أسوأ وأكثر أنواع الاستبداد قمعًا»، لهذا دعا إلى إصلاح بروتستانتي، أو نهضة للإسلام، وفيه يتاح لأى فرد تفسير النص المقدس بنفسه، مسترشدا بعقله وبروح الإسلام الثورية المناهضة لكل أشكال الظلم والاستعباد. - كان شريعتي اكثر صراحة ومباشرة في ما يتعلق برجال الدين ، قال: (لو اخذنا نمدح فقيهاً دينياً ونكن له احتراماً حقيقياً لدرجة أن نقبل كا مايقوله ويحكم به ويأمر به ونتبع كل فكرة من افكاره، نكون حينئذ مشركين، و سأسمي هذا التابع "وثنياً متديناً"). ص452. - سعى شريعتي في كتابه اسلام شناسى الى تبرئة ابي بكر الصديق وعمر بن الخطاب من احد جميع التهم التي يتهمهما الشيعة، في حين حاول شريعتي البرهنة على ان انتخاب ابي بكر كأول خليفة كان مبنياً على اجراءات ديمقراطية. وكذلك ذكر شريعتي في كتابه عن رضا النبي برؤية ابي بكر الصديق يصلي بالناس قبل وفاته. - زعم الزنجاني ان علي شريعتي واباه محمد تقي وحسينية الارشاد دائماً ما يحاولون التدليل على تقوى ابي بكر الصديق وعمر بن الخطاب.انظر صفحة ٤٧٣-٤٧٤. - كيما يميز الوعاظ المعادون لشريعتي بين عامي ١٩٧١ و ١٩٧٦م انفسهم عن خطابه الذي زعموا انه سني معادٍ للشيعة فقط اطلقوا على انفسهم "الولايتّيين" اي الموالين لحكم الأئمة الاثني عشر. ص٥٩٠ . - من وجهة نظر رجال الدين ارتكب شريعتي اخطاء لا حصر لها، فقد قال بأن أبا بكر أَم صلاة الجماعة قُبيل وفاة النبي، وبأن السورى ركن اساسي في الحكم الإسلامي حيث تم انتخاب ابي بكر شورى، وبأن النبوة لم تناه بوفاة محمد، وبأن عبدالمطلب وأبا طالب كانا عابدي اصنام، وبأن النبي أمر بإغلاق جميع ابواب مسجده بأستثناء باب ابي بكر، وبأن زرادشت وبوذا وكونفوشيوس ولاوتزه أنبياء، وبأن تعدد الزوجات والحجاب والشفاعة تتعارض مع الاسلام، وبأن الموسيقى فن اسلامي، وبأن الصفويين شوهوا الاسلام واذلوه، وبأن استخدام التربة "التي يضعها المصلون الشيعة موضع السجود" نوع من الوثنية. ص٥٩٩. - في رسالة الى آية الله الخميني أبدى مطهري أسفه لأن ثمة تخالفاً من اشخاص ذوي نزعات انحرافية يريدون ان يجعلوا من شريعتي رمزاً حتى لا يعود بإمكان اي شخصية دينية أن تتجرأ على التصريح برأيها في خُطَبه. وقد اصدرت فتوى بعد وفاة شريعتي بأقل من اربعه اشهر حرم فيها شراء كتب شريعتي وبيعها وقراءتها. ص٦٠٦. - هذا الكتاب يعتبر من اهم المراجع لكل من يريد التعرف على علي شريعتي من قرب السؤال الذي يراود الكثيرين : هل شريعتي مات بأزمة قلبية او قتل ؟؟ واذا قتل من الذي قتله؟؟