Jump to content
منتدى البحرين اليوم

Search the Community

Showing results for tags 'لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث'.

  • Search By Tags

    Type tags separated by commas.
  • Search By Author

Content Type


Forums

  • قسم المناسبات
    • هنا البحرين
    • اخبار العالم
    • منتدى الفعاليات والتغطيات الخارجية
    • البحرين اليوم في سطور
  • القسم العام
    • أقرأ
    • منتدى ديوانية الأعضاء
    • منتدى السفر والسياحة
    • المنتدى الديني
    • منتدى النقاش
    • منتدى القصص والعبر
    • التراث والتاريخ
    • منتديات الأسرة
    • منتدى الحيوانات والنبات والطيور والأسماك
    • منتدى المواضيع العامة
  • القسم التجاري
    • الإعلانات المبوبة
    • تداول الاسهم العالمية
  • قسم الفن والطرب والدراما
    • الاخبار الفنية
    • منتدى المسرح
    • مشاهير البحرين
    • مشاهير العرب
    • منتديات المسلسلات والبرامج والافلام
    • مسلسلات 2023
  • قسم الشعر والأدب
    • منتدى الشعر والخواطر الادبي
  • القسم التعليمي
    • المنتدى الدراسي الجامعي
    • المنتدى الدراسي
    • The English forum
  • قسم التقنيات
  • منتديات الترفيه
    • منتدى الرياضه والسيارات
    • غرفة البحرين اليوم البالتوك
  • قسم بنك وفلوس المنتدى
  • القسم الاداري للاعضاء
    • اخبار بحرين تودي
    • خاص وسري
  • قسم ادارة المنتدى فقط
  • قسم الادارة العليا فقط

Find results in...

Find results that contain...


Date Created

  • Start

    End


Last Updated

  • Start

    End


Filter by number of...

Joined

  • Start

    End


Group


AIM


MSN


Website URL


ICQ


Yahoo


Jabber


Skype


البلد - المنطقة


الهواية


من الذي اخبرك عن منتدى البحرين اليوم


رصيدي هو

Found 3 results

  1. كتاب 14 لسنة 2024 اسم الكتاب: لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث - الجزء الثالث من سنة 1876م إلى سنة 1914م الكاتب: د. علي الوردي الترجمة: - الناشر: دار الوراق للنشر الطبعة 1: 2007 الطبعة الشرعية الاولى للكتاب: 1969 ISBN: 000-0000-000-00-0 عدد الصفحات: 457 تاريخ الاقتناء: 12/1/2024 سعر الشراء: 5.625 BD الاقتناء: المكتبة الوطنية - المعارض تاريخ القراءة: 4/5/2024 تاريخ انتهاء القراءة: جمهورية التشيك 21/6/2024 التقييم: 5/5 الملخص: يواصل الدكتور علي الوردي في الجزء الثالث من كتابه ( لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث من سنة 1876 الى سنة 1914) الحديث عن الدولة العثمانية وسلاطينها وصولاً إلى اهم سلطان لها وهو عبد الحميد الثاني ذلك السلطان الذي جمع بين النقيضين من استبداد كبير وتواضع جميل ومحاولة الانفتاح على العالم وهو السلطان الذي شهد عهده حرب البلقان والتي من خلالها استقلت العديد من الدول عن راية العثمانيين وهو السلطان الذي اجرى اول انتخابات في البلاد وقام بتعطيلها بعد عام واحد... ويسهب الوردي بالحديث عن تاريخ هذا السلطان لما وقع من احداث مفصلية في تاريخ الدولة العثمانية قبل تشكل حركة سرية من مجموعة من الضباط في الجيش العثماني عرفت فيما بعد بأسم جمعية الاتحاد والترقي والتي استطاعت أن تطيح بحكم السلطان عبدالحميد الثاني... ومثل كل حركة سرية عسكرية استلمت مقاليد الحكم انتهجت تلك الحركة القوة في تثبيت حكمها مع مرونة في الانفتاح على الخارج.. وبسبب سلوكيات جمعية الاتحاد والترقي في حكمها بالداخل قبلت بوجود حزب معارض لها على مضض الا وهو حزب الحرية و الائتلاف والذي بفضله شهدت البلاد حالة حزبية تنافسية فريدة في البلدان العثمانية لاول مرة.. ومن المثير للقارئ العزيز أن يعلم أن جمعية الاتحاد والترقي كان الكثير من قادتها ينتسبون الى الماسونية (لنا وقفة مع موضوع الماسونية).. ويذهب بنا الوردي في موضع آخر من هذا الجزء ليحدثنا عن موضوع الاجتهاد و المجتهد الشيعي و كيفية اختياره والشروط المفروضة للوصول لهذا المنصب الديني الرفيع و اثره على الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية في العراق و ايران وبلاد الشام عامة... وموضوع الإجتهاد الشيعي مرتبط بحركة (المشروطية) والتي انطلقت من ايران ومن ثم تأثرت بها العراق والمشروطية هي كلمة تركية تعنى بالحقوق السياسية والإنسانية وما تصاحبها من امور مختلفة وهي بمفهوم اليوم قوانين دستورية.. ويحدثنا الدكتور الوردي عن الخلافات التي قامت بسببها والجدل الديني والتكفير المتبادل للأطراف المتخاصمة.. ونرى أن من خلال السرد التاريخي للأحداث وتفجر الحرب العالمية الأولى ودخول الدولة العثمانية فيها بدأت المطالبات القومية العربية في التشكل ونستطيع القول انها النواة لتفجر الثورة العربية الكبرى فيما بعد ويقدم لنا الوردي في هذا الموضوع الكثير من الدلائل والمنشورات على انخراط الكثير من المؤسسين للقومية العربية في المحافل الماسونية .. ويخصص الدكتور علي الوردي الملحق الاول في هذه الجزء عن شخصية جمال الدين الأفغاني ذلك الرجل الذي تتداول كلماته الحكيمة في شتى وسائل الإعلام وقصصه المأثورة ليقدم لنا الوردي صورة مغايرة عن هذه الشخصية التي وصلت لأعلى المناصب القيادية في ايران وعند العثمانيين ومصر.. جمال الدين الأفغاني ليس دائماً ذلك الرجل الورع الزاهد الحكيم فبالإضافة إلى ما ينقل عنه من الخصال الحميدة هو نفسه جمال الدين الأفغاني الذي تلون في افكاره واعتنق عدة مذاهب اسلامية مختلفة مراعاة للظروف التي احاطت به قبل أن يعتنق الماسونية بل ويؤسس محفلأ خاصاً به يتزعمه وهو نفسه الافغاني (بالمناسبة اصله ايراني وليس افغاني) الذي تمنطق حتى تزندق حسب رأي خصومه... إن حياة جمال الدين الأفغاني جديرة بالقراءة من وجهة نظر مختلفة قدمها لنا الوردي موثقة بمصادر مختلفة يستطيع القارئ مراجعتها... ونلاحظ ان مصطلح الماسونية ظهر في عدة فصول بهذا الجزء ولذلك يخصص الدكتور علي الوردي الملحق الاخير في هذا الجزء للحديث عن الماسونية.. نشأتها، افكارها، اهدافها،داعميها في البدايات بالشرق الأوسط وخصوصاً الشام ومصر ، كيفية انتشارها، منتسبيها من الرموز الإسلامية والدينية المختلفة، والشخصيات السياسية العربية والعالمية، إن الرؤية التي انطلق منها الوردي في الحديث عن الماسونية تعطي القارئ الكريم كمأ هائلاً من الاسئلة الملحة عن حقيقة هذه المنظمة الدولية وكيفية اجتذابها للعديد من الشخصيات المعروفة في شتى المجالات، نعلق بدورنا على موضوع الماسونية العالمية ونقول أن باعتقادنا الماسونية اليوم ليست كالماسونية التي تحدث عنها الوردي وأهدافها النبيلة حسب المصادر العديدة التي اوردها ولم يعطنا الوردي رأيه بالماسونية بوضوح بل نقل الأحداث عن هذه المنظمة في حقبة زمنية محددة، ولذلك نعتقد أن الوردي لو عاش في زماننا هذا لتسائل بنفس الطريقة التي نتساءل بها اليوم ولنا عودة للحديث عن الجزء الرابع
  2. انا فقط اقدم تلخيص للكتاب مثل اي كتاب اخر ولا يشترط انه يمثل وجهة نظري كتاب 13 لسنة 2024 اسم الكتاب: لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث - الجزء الثاني من سنة 1831م إلى سنة 1872م الكاتب: د. علي الوردي الترجمة: - الناشر: دار الوراق للنشر الطبعة 1: 2007 الطبعة الشرعية الاولى للكتاب: 1969 ISBN: 000-0000-000-00-0 عدد الصفحات: 359 تاريخ الاقتناء: 12/1/2024 سعر الشراء: 5.625 BD الاقتناء: المكتبة الوطنية - المعارض تاريخ القراءة: 12/3/2024 4/5/2024 التقييم: 5/5 الملخص: يكمل الدكتور علي الوردي في الجزء الثاني من كتابه لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث،، والذي حمل عنوان (لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث: من سنة 1831م إلى سنة 1872م) والذي اكمل فيه سرد الأحداث التاريخية في عهد العثمانيين وطريقة خلع الولاة على العراق وتعيين الولاة الجدد وتأثير ذلك على المجتمع العراقي وما صاحبه من ثورات عشائرية مستمرة وعنيفة على العثمانيين.. ويسهب الوردي في تفاصيل كثيرة عن محمد علي باشا الوالي العثماني الذي نهض بمصر وأسس دولة عصرية وحديثة قياساً بذاك الزمان وحاول مساعدة الدولة العثمانية بجيوشه لإرجاع قبرص المنتفضة على العثمانيين الى بيت الطاعة وفشله بسبب وقوف الغرب والقوى الكبرى لصالح استقلال قبرص.. كما قام محمد علي باشا بخدمة كبيرة للعثمانيين بتمزيقه للدولة الوهابية الاولى بعدما ارسل ابنه ابراهيم بجيشه لينقلب بنفسه هذه الوالي على العثمانيين ويهاجمهم ويهدد الباب العالي هو وابنه ابراهيم محمد علي باشا لولا تدخل القوى الكبرى مرة أخرى لمصالحهم.. ويذهب بنا الوردي في فصول اخرى ليحدثنا عن ظهور احد شيوخ الشيعة في العراق واسمه احمد الاحسائي وتنظيره بقرب ظهور المهدي المنتظر وقبل موت الاحسائي يوصي أن يكون السيد كاظم الرشتي خليفته لانه الوحيد الذي يفهم العلوم للشيخ الاحسائي والذي بدوره استقاها من النبي محمد والأئمة وانقل هنا ما كتبه الشيخ الاحسائي بقلمه حيث يقول عن نفسه( انه رأى ذات ليلة في منامه الامام الحسن بن علي فأجابه الامام عن مسائل كانت غامضة عليه ثم وضع فمه الشريف على فمه وأخذ يمج فيه من ريقه وكان الريق ساخنأ غير انه كان ألذ من العسل) ويذهب احد تلاميذه بعد موت شيخه كاظم الرشتي إلى ايران ليعلن من هناك عن إيجاد و ظهور المهدي المنتظر لتنبثق من هناك طائفة او ديانة او مذهب(ليسمها القارئ الكريم كيفما شاء) البابية تحولت فيما بعد الى البهائية بعد انقسامها إلى فرقتين البابية نسبة إلى لقب الباب الذي زعم صاحبه انه الموعود المنتظر ويقصد بهذا اللقب انه الباب المؤدي إلى عصمة الائمة والبهائية نسبة إلى بهاء الله الذي يعد احدث الرسل عند البهائية ويمكن للقارئ العزيز أن يبحث عن معلومات اضافية متوفرة بكثرة على الشبكة العنكبوتية،، وفي سياق متصل يحدثنا الوردي عن فاطمة البراغاني والمعروفة بلقب قرة العين و الطاهرة تلك المرأة التي اعتنقت البابية ودافعت عنها بكل جوارحها وقوة منطقها على حسب رأي اتباعها الذين اعتبرها البعض منهم اعادة بعث لفاطمة الزهراء،، ولا يمكننا في هذه العجالة ان نقول عن سيرة قرة العين الا انها هي وراء فكرة عدم انقطاع الوحي وهي التي دعت إلى زواج المرأة من تسعة رجال دفعة واحدة وطالبت بالمساواة بين الرجل والمرأة وغيرها من الأمور التي انكرها عليها الناس،، وبعد محاولة فاشلة لاغتيال حاكم ايران الشاه ناصر الدين من البابيين بسبب اعدام زعيمهم الباب في تبريز الإيرانية اعتقلت قرة العين من ضمن المعتقلين و قتلت بطرق اختلفت المصادر في كيفيتها بعد انتشار امرها في العراق و ايران واصبحت حديث العامة والعلماء،، تلك الاحداث وغيرها يشرحها لنا الدكتور علي الوردي من زاوية اجتماعية وتأثيرها على الفرد العراقي... ولنا عودة للحديث عن الجزء الثالث.. الفصل الاول من تاريخ الدولة العثمانية - احتلال الفرنسيين مصر: فتح القائد الفرنسي نابليون بونابرت لمصر عام 1798م كان من اهم الاحداث التي وقعت للدولة العثمانية في العصر الحديث وهزتها هزاً عنيفاً. - ظهور محمد علي: عندما انسحب الفرنسيون من مصر عام 1801م سادت في القاهرة فترة من الفوضى والتنازع على الحكم دامت اربع سنوات ومن خلال هذه الفترة ظهرت شخصية رجل قدر له ان يكون من اعظم الرجال الدين حركوا التاريخ العربي في العصر الحديث هو محمد علي باسا الملقب ب "الكبير". محمد علي من اصل الباني وقد ولد في قاده "قوله" في مقدونيا عام 1769م نفس العام الذي ولد فيه نابليون وعندما بلغ الرابعة من عمره مات ابواه معاً فعاش يتيماً يعاني الذل والحرمان. تسلم محمد علي ولاية مصر في عام 1805م واستمر يحكم مصر طيلة ثلاثة واربعين عاماً. من اوائل الامور التي اهتم بها محمد علي هو تحديث الجيش المصري اي تحويله الى النظام الحديث في التدريب والتسليح. - محاربة الوهابيين:كان السلطان محمود الثاني الذي تولى العرش العثماني منذ عام 1808م يرسل الكتاب ورا الكتاب الى محمد علي باشا طالباً منه محاربة الوهابيين وانقاذ الحجاز من ايديهم. جهز محمد علي حملة قوية بقيادة ابنه الاكبر طوسون باشا وفي عام 1811م عبرت الحملة البحر الاحمر الى ميناء ينبع ثم احتلت المدينة ومكة. بعد وفاة طوسون باسا الذي كان قد مات من جراء حمى اصابته تولى قيادة الحملة ضد الوهابيين ابنه الثاني ابراهيم باشا وكان في 27 من عمره حيث استطاع ابراهيم باشا ان يهزم الوهابيين وان يطاردهم في صحراء نجد حتى وصل الى عاصمتهم "الدرعية" وبعد محاصرة الدرعية بضعة اشهر تمكن من احتلالها في ايلول 1818م ثم اسر اميرهم عبدالله بن سعود فكان انتصاره عليهم حاسماً. - مؤتمر الدرعية: اراد ابراهيم باشا بعد انتصاره على الوهابيين ان يعقد في الدرعية مؤتمراً بين علمائهم وعلماء اهل السنة وانتهى المؤتمر بذبح العلماء الوهابيين جميعاً. - حرب اليونان: في اوائل نيسان 1821م بدأت بوادر ثورة في اليونان تطالب بالاستقلال والتي عرفت في التاريخ العثماني باسم "حرب المورة". - محمد علي يعلن العصيان: اخذ محمد علي باشا يطالب السلطان محمود بولاية الشام مكافأة له على رفض خدماته التي قدمها للدولة في حرب الوهابيين واليونانيين ولكن السلطان رفض طلبه مما اثار حنق محمد علي وجعله يعمد الى اخذ ولاية الشام بالقوة . - السلاح الديني: قال محمد علي باشا: "هل يسمح السلطان لنفسه ان يحاربني باسم الدين وانا احق منه بمهبط الدين والوحي لأني انقذت الحرمين الشريفين واعدت للدين سلطانه، وانا الآن احكم مكة المكرمة والمدينة المنورة". - فتح بلاد الشام: كان سقوط عكا إيذاناً ببدء الزحف الخاطف الذي قام بخ الجيش المصري في بلاد الشام حيث اخذت المدن الشامية تسقط في يده تباعاً. - طبيعة العهد الجديد: استقبلوا اهل الشام العهد الجديد في بدايته بالفرح واعلان الغبطة وكانوا يقابلون ابراهيم باسا اينما ذهب بالحفاوة وهتافات الترحيب. - الليدي ستانهوب: كان لستانهوب جواسيس يعملون في المدن الشامية الكبيرة وكانت مراسلاتها ومؤامرتها مع الشيوخ والباشاوات متصلة وكان لها يد في اثارة الدروز على الحكم المصري ولم يسترح منها ابراهيم باشا الا بعد ان ماتت في عام 1839م فدفنت في مكانها وكان عمرها لا يتجاوز الثالثة والستين وقيل انها كانت عند موتها وحيدة مفلسه. - المشكلة الطائفية: مانت المشكلة الطائفية من اهم المشاكل التي واجهها الحكم المصري في بلاد الشام وان سياسة المساواة التي سار عليها ابراهيم باشا جعلت المسيحيين يرضون عنه والمسلمين يغضبون. - تتابع الثورات- مقتل الراهب الكبوشي - موقعة نزيب - الانحدار بعد القمة - مذابح الستين - مصر بعد محمد علي. الفصل الثاني من تاريخ الدولة العثمانية الصراع بين القديم والجديد - الصراع في الدولة العثمانية - عهد التنظيمات - السر ستراتفورد كاننغ - حرب القرم - جهاد الكفار - الاحتفال بالتحالف - من نتاج حرب القرم - خط همايون - السلطان عبدالعزيز - زيارته لأوروبا - ظهور مدحت باشا - خلع السلطان - قمة الصراع. الفصل الثالث ولاية علي رضا باشا شخصية علي رضا - بغداد في عهده - جلاوزة الوالي - انتفاضة جميل زاده - وجهة نظر - الثمرة الناضجة - عنزة تهدد بغداد - معركة داخل بغداد - أبو الثناء الآلوسي - طاعة السلطان - بين الرفض والتنسنن - الطقوس الشيعية. الفصل الرابع ولاية نجيب باشا مع القنصل الفرنسي - واقعة كربلاء وتفاصيلها: في السنة الثانية من ولاية نجيب باسا وقعت في كربلاء مذبحة فظيعة قام بها الجيش بقيادة الوالي بنفسه. - ماذا قال الشعراء - لجنة تحقيق دولية - معاهدة ارضوم الثانية - مسح الحدود - عقائد الشيخين: ان الشيخيين إنما سموا بهذا الاسم نسبة الى شيخ احمد الاحسائي، كان من اهل الاحساء ولد عام 1753م، ثم هاجر الى كربلاء لطلب العلم وتحول في ايران ثم استقر اخير في كربلاء، ومات قريبا من المدينة عام 1826م اثناء ذهابه الى الحج، تميز الشيخ احمد ببعض الآراء والعقائد مما ادى الى ظهور انقسام في الشيعة حيث تابعه فريق منهم وخاصمه فريق، وقد اشتد النزاع بين اتباعه وخصومه في بعض المدن الايرانية الى حد التضارب وسفك الدماء ونشير الى بعضها باختصار: اولا: انه يعتقد ان المعصومين الاربعة عشر - اي النبي وفاطمة والائمة الاثني عشر - هم علة تكوين العالم وسبب وجوده وهو الذين يخلقون ويرزقون ويحيون ويميتون. ثانيا: ان الانسان اذا صفت تفسه وتخلص من اكدار الدنيا يستطيع ان يتصل بأحد المعصومين الاربعة عشر عن طريق الاحلام او بطريق آخر، حيث ذكر عن نفسه انه رأى بمنامه ذات ليلة الحسن بن علي فأجابه الامام عن مسائل كانت غامضة عليه ثم وصع فمه الشريف على فمه واخذ يمح فيه من ريقه ومان الريق ساخناً غير انه كان ألذ من العسل. ثالثا: يعتقد الشيخ احمد ان الانسان اذا مات اندثر جسده الصوري فلا يعود اليه في يوم القيامة، اما الذي يعود اليه فهو جسده الهورقليائي فقط. رابعاً: يعتقد الشيخ احمد ان الامام الغائب الثاني عشر عندما غاب غيبته الكبرى انما هو قد نزع عن جسده الصوري وبقي محتفظاً بجسده الهورقليائي. - التبشير بالظهور: انقسم الشيخيون بعد وفاة الرشتي الى فرق ثلاثة: فرقة تابعت الميرزا محمد حسن جوهر الذي كان يسكن كربلاء، والثانية تابعت الحاج كريم خان القاجاري الذي كان يسكن كرمان في إيران، اما الفرقة الثالثة فلم ينحازوا الى احد هذين الرجلين بل ذهبوا يتجولون في البلدان بحثاً عن الامام الغائب الذي هو في اعتقادهم على وشك الظهور، وكان على رأس هذه الفرقة الاخيرة رجل كان من الملازمين للرشتي والمتعلقين به اسمه الملا حسين البشروئي. - ظهور الباب: استطاع الملا حسين البشروئي بعد الجهد ان يعثر على "الموعود" في شخص شاب من اهل شيراز اسمه السيد علي محمد وهو الذي لقب ب "الباب" ومنه انبثقت الدعوة البابية ثم البهائية. اطلق السيد علي محمد على نفسه لقب الباب باعتباره باباً للامام الغائب ونائباً عنه ثم اطلق على الملا حسين لقب باب الباب ثم قال له: ( ان هذه الليلة وهذه الساعة سيحتفل بها في الايام الآتية كأعظم الأعياد واهمها فاشكر الله الذي اوصلك الى مرغوب قلبك واشربك من رحيق كلامه المختوم، طوبى للذين هم اليه واصلون!) ، حدث كل ذلك في ليلة الخامس عشر من شهر جمادى الأولى من عام 1260 هجري الموافق 23 ايار من عام 1844 ميلادي. وقد اعتبر البابيون - ثم البهائيون من بعدهم - هذا اليوم عيداً اذ هو عيد "المبعث" بالنسبة لهم وعم الآن يقدسونه ويحرمون تعاطي الأشغال فيه. - محاكمة في بغداد: بلغ عدد الذين اعتنقوا الدعوة الجديدة في اول امرها ثمانية عشر، فسماهم الباب "حروف الحي" لأن لفظة الحي تساوي في حساب الحروف عدد 18 ، ثم ارسلهم الباب يبشرون بدعوته في انحاء ايران. - نشاط الدعوة الجديد - الكوليرا في العراق - بين الوالي والمفتي - مظاهرة باب الشيخ. الفصل الخامس قرة العين ولدت في قزوين عام 1814م حيث تميزت بجمالها الفتان وذكائها المفرط. - اعتناقها الدعوة البابية: كانت من اوائل الذين اعتنقوا الدعوة البابية. - المرحلة الاولى: اعتنقت قرة العين الدعوة البابية كغيرها من اتباع الدعوة تلتزم التقية ولكنها اخذت تنشط في الاتصال بالناس لتمهيد الاذهان نحو قبول الدعوة الجديدة. ويبدو ان قرة العين لم تكن متزمتة في حجابها على النمط الشديد الذي اعتادت عليه نساء عصرها، كانت ربما تلتزم بالسفور الذي تبيحه الشريعة الاسلامية وهو اظهار صفحة الوجه والكفين من غير زينة. - المرحلة الثانية: مكثت قرة العين في الكاظمية زهاء ستة اشهر ثم عادت الى كربلاء في شباط 1847م بمناسبة زيارة الاربعين التي حلت في الثامن من ذلك الشهر. وبعودتها الى كربلاء دخلت مرحلة جديدة من حياتها فأخذت تترك طريقة التقية والتكتم وتعلن دعوتها جهاراً، وذلك سبباً في حدوث انشقاق في صفوف البابيين حيث تابعها فريق منهم وهم الذين يسمون "القرتية". - وجهة النظر الاخرى - قرة العين في بغداد - انشقاق آخر - اخراجها من العراق - قرة العين في كرمانشاه - قرة العين في همدان - قرة العين تهجر زوجها - مقتل الملا محمد تقي -مؤتمر بدشت : بدشت هو مكان تكثر فيه المروج والبساتين يقع على نهر شهرود بين مازندران وخراسان. الواقع ان مؤتمر "بدشت" مهم جداً اذ هو يفصل بين عهدين في تاريخ الدعوة البابية. فقد كانت هذه الدعوة قبل مؤتمر بدشت تعتبر فرقة من الشيخية لا تختلف عنها الا في بعض الجزئيات التي لا اهمية لها، اما بعد المؤتمر فقد اصبحت الدعوة البابية فرقة قائمة بذاتها او هي بعبارة اخرى اصبحت ديناً جديداً. - فترة النسخ: مرت الدعوة البابية بعد مؤتمر "بدشت" بفترة سميت (فترة النسخ)، وهي الفترة التي نسخ الباب فيها السريعة القديمة ولم يأت بعد بالشريعة الجديدة. - مصير قرة العين: في 9 تموز من عام 1850م اعدم الباب في تبريز بناء على فتاوي صدرت من علماء تلك المدينة. اختلفت الاقوال في الكيفية التي قتلت بها قرة العين، فمن قال: انها وصعت في فوهة مدفع واطلقت عليها قنبلة مزقتها ارباً ارباً، ومن قائل: انها رُبطت من شعرها بذيل بغل فسحبت الى المحكمة وهناك صدر الحكم بإحراقها حية غير ان الحكومة أوعزت بتأخير الاحراق الى ما بعد موتها، فخنقت ثم ألقيت الى النار. ويروي المستشرق براون نقلاً عمن سمع من محمود خان كلانتر: ان الشاه استدعى قرة العين الى قصره في نيكارستان وطلب منها التبري من الباب ولما رفضت قرة العين ذلك وأصرت على الرفض امر الشاه بإلقائها في بئر كانت في حديقة القصر ثم القيت عليها اربعة حجارة ضخام وهيل عليها بالتراب. اما صاحب كتاب (مطالع الأنوار) فيذكر: إن قرة العين أخذت من دار المحافظ الى حديقة الأيلخانة، وهي حديقة موجودة في ذلك الحين مقابل السفارة البريطانية، فخنقت بمنديل من الحرير قدمته هي بنفسها الى جلادها ثم انزلت في بئر كانت حفرت هنالك حديثاً وهيل عليها التراب. - كلمة تقييم. الفصل السادس عشرون سنة نامق باشا - عزل نامق باشا - رشيد باشا - وجهة نظر اخرى - تأثير حرب القرم - بهاء الله في بغداد - الدعوة البابية في العراق - ملكم خان في العراق - ولاية عمر باشا - عزل عمر باشا - تنافس على الولاية - نامق باشا للمرة الثانية - بين البابيين والشيعة - تسفير بهاء الله - نامق باشا وآل السعدون - توديع نامق باشا - بين القاضي والقنصل - ملحق الفصل: ما حدث في ادرنة عام 1863م من نزاع شديد بين بهاء الله واخيه صبح الازل حيث انشق البابيون الى جماعتين متعاديتين: بهائية وأزلية. في عام 1868م تم الاتفاق بين الحكومة العثمانية والسفارة الايرانية على التفريق بين الجماعتين فابعدت بهاء الله مع اتباعه البالغ عددهم ثمانية وستين الى عكا، بينما ابعدت صبح الازل مع اتباعه البالغ عددهم ثلاثين الى جزيرة قبرص. وفي 28 ايار من عام 1892م مات بهاء الله في عكا وكان في الخامسة والسبعين من عمره فخلفه في رئاسة البهائيين حسب وصية منه ولده الاكبر عباس افندي الملقب ب "عبد البهاء" . وقد وقع شيء من التنازع على الخلافة بين عبد البهاء وأخيه الميرزا محمد علي، ولكن هذا التنازع لم يدم طويلاً إذ انتصر عبد البهاء اخيراً ودان له البهائيون بالطاعة المطلقة. كان عبد البهاء يتميز بالحنكة والذكاء العظيم واستطاع في خلال سنوات معدودة ان يحول النحلة من دعوة محلية الى دعوة عالمية. وقد تجول في اوروبا وامريكا مرتين في عام 1911 وعام 1912 فخلب عقول الكثير من الناس هناك اجتذبهم الى نحلته. فكان مظهره وهو في عمامته وجبته ولحيته البيضاء وصوته الخفيض ذا اثر فعال على الناس من الناحية النفسية. الفصل السابع ولاية مدحت باشا - قراءة الفرمان: وصل مدحت باشا الى بغداد يوم 30 نيسان من عام 1869. وبعد الانتهاء من قراءة الفرمان القى مدحت باشا خطاباً طويلا بالتركية حث الناس فيه على العمل في سبيل الزراعة والتجارة والصناعة. - اعماله الاولى - ثورة في بغداد - ثورة الفرات الأوسط - ملاحظة اجتماعية - تفويض الأراضي - تشييد مدينة الناصرية - فتح الأحساء - ثورة شمر - زيارة الشاه: في عام 1870م جاء الشاه ناصر الدين الى العراق لزيارة قبور الأئمة وكانت تلك اول زيارة يزور فيها شاه ايراني العراق سلماً، وقد وردت الاوامر من اسطنبول الى مدحت باشا تأمره ان يبذل اقصى ما في وسعه للاحتفاء بالشاه وضيافته. ومن المواقف للشاه عندما فرغ من زيارة ضريح الحسين وخرج ليلبس حذاءه في "الكشوانية" سمع المؤذن يؤذن للصلاة من على المنارة، ولاحظ ان الاذان كان خالياً من الشهادة الثالثة، مع العلم ان الايرانيين كانو قد أدخلوا الشهادة الثالثة في الاذان منذ بداية العهد الصفوي . فأمر الشاه بإحضار المؤذن بين يديه وأمره امراً حازماً بأن يعيد الأذان مرة اخرى على ان يدخل الشهادة الثالثة فيه. فأطاع المؤذن امر الشاه، ثم اقتدى به جميع المؤذنين فيما بعد وما زالوا حتى يومنا هذا! - مشكلة نقل الجنائز: كان الايرانيون يحرصون كل الحرص على نقل موتاهم الى العراق لدفنها في النجف فكانت الجثث تتعفن في الطريق لطول المسافة وكثيرا ما كانت سبباً في نقل الامراض والأوبئة في العراق، حيث تم الاتفاق بين مدحت باشا والشاه على ان لا يسمح بدخول الجنائز الايرانية الى العراق الا بعد مرور سنة واحدة على الوفاة. والقصد كان ان يجرى دفن الموتى في المقابر المحلية في ايران مؤقتاً لمدة سنة حتى اذا انتهت السنة جاز نقل الجثث الى العراق وهي عندئذ ليست سوى عظام جافة لا لحم عليها. لكن الايرانيين لجأوا الى التهريب في نقل جنائزهم فأدى هذا الى ظهور مشكلة ربما كانت اشد ضرراً، فهم يأتون بجثة الميت فينتزعون عنها اللحم بالسكين والحجر ثم يرشون العظام مقداراً من النورة والزرنيخ ويتركونها معرضة للشمس والهواء حتى تصير كأنها مدفونة تحت التراب مدة طويلة . وتحمل العظام في صندوق خاص بها، اما اللحم فيحمل في كيس حتى اذا وصل اصحاب الجنازة في النجف جمعوا اللحم والعظام ودفنوها معاً في قبر واحد. - اعمال مدحت في بغداد: قام مدحت باشا بأعمال عمرانية متنوعة في بغداد كانشائه اول مدرسة وأول مطبعة واول جريدة واول مستشفى، كما انشأ سكة حديد لعربات تجرها الخيول بين بغداد والكاظمية. - استقالة مدحت باشا: كان الصدر الأعظم امين عالي باشا يعطف على مدحت باشا ويدعمه، وحين مات هذا الرجل في اوائل 1872م تولى الصدارة بعده محمود نديم باشا، فصار هذا يشنع على مدحت باشا اما السلطان ويكيد له. الملحق الأول - المجتمع المصري أثناء الاحتلال الفرنسي: كان المجتمع المصري عند فتح نابليون له في مستوى منخفض وجاء الفرنسيون اليه وهم يحملون حضارة من مستوى ارفع نسبياً. - قدوم الاسطول الفرنسي: في 19 ايار 1798م تحرك اسطول فرنسي ضخم من ميناء طولون متوجهاً نحو مصر لغرض فتحها بقيادة نابليون بونابرت. - الحالة في مصر - منشور نابليون - معركة الاهرام - شيوع الذعر - الإفرنج في القاهرة - نابليون والاسلام - جاك عبدالله مينو - المجمع العلمي المصري - مخترعات الحضارة - اسباب الثورات - ثورة القاهرة الاولى - القضاء على الثورة - ظهور المهدي - معركة ابي قير - الجنرال كليبر - عهد عبدالله مينو - الجلاء عن مصر. الملحق الثاني حول طبيعة الانسان - الهقل البشري - الشعور بالذات - الخلل في تكوين الذات - التغلف والعقل - الجنون والعقل - العامية والتفرد - الانانية والغيرية - الانسان والدين - التنازع البشري - سبب التنازع - تركيب الشخصية - الخاتمة.
  3. انا فقط اقدم تلخيص للكتاب مثل اي كتاب اخر ولا يشترط انه يمثل وجهة نظري كتاب 12 لسنة 2024 اسم الكتاب: لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث - الجزء الأول من بداية العهد العثماني حتى منتصف القرن التاسع عشر الكاتب: د. علي الوردي الترجمة: - الناشر: دار الوراق للنشر الطبعة 3: 2015 الطبعة الشرعية الاولى للكتاب: 1969 ISBN: 978-9933-493-27-1 عدد الصفحات: 344 تاريخ الاقتناء: 12/1/2024 سعر الشراء: 5.625 BD الاقتناء: المكتبة الوطنية - المعارض تاريخ القراءة: 27/2/2024 - 12/3/2024 التقييم: 5/5 الملخص: قتصر الدكتور علي الوردي في هذا الجزء من كتابه على دراسة الأحداث التاريخية التي وقعت في العراق منذ بداية العهد العثماني وهو كان يرى أن دراسة العهد العثماني هي أشد الدراسات علاقة بواقع مجتمعنا العراقي، حيث يقول في هذا الجزء من كتابه: ”نحن لا نزال نعيش في تراث العهد العثماني ولا يزال الكثيرون منا يفكرون على نمط ما كانوا يفكرون عليه في ذلك العهد، وقد أدركت في صباي أناساً يحنون إليه ويترنمون بأمجاده ويتمنون أن يعود إليهم. يتلخص الكتاب في المواضيع التالية: المقدمة: الاجتماع والتاريخ، مشكلة الموضوعية والذي يعد الواردي هذا الكتاب "كتاب العمر" ، التنويم الاجتماعي ، القوقعة الجديدة. الايرانيون والتشيع وان اصل التشيع في العراق اساساً، استفحال الصراع الطائفي، مبدأ الشفافية ، اخلاق اهل العراق،المد البدوي الاخير، المدن والعشائر،ظاهرة الشقاوة،خلف بن امين الجبان الذي كان يتفاخر بالشقاوة، الفرق بين العيارين والاشقياء ،الوعي االجتماعي،قصة حسن كبريت. الفصل الاول: نشأة الدولة العثمانية وفتح العراق - تكوين الجيش الانكشاري وهو الجيش المختطف اي يتم اختطاف الاطفال من البلاد المسيحية المجاورة للدولة العثمانية في عهد اورخان بن عثمان عام 1326م ويتم تعليمه الشريعة الاسلامية والجهاد. - العقائد البكتاشية ويبدو انها مزيج من التصوف والنشيع. - فاصلة السلطنة وهي الفترة التي توقفت فيها الفتوحات العثمانية ودامت عشر سنوات جراء اجتياح التتر بقيادة تيمورلنك للبلاد العثمانية عام 1402 وكان السلطان العثمماني يومها هو بايزيد الاول. - فتح القسطنطينية والتي فتحها السلطان محمد الثاني الملقب بـ الفاتح الذي تولى الحكم في سنة 1451م، وما كان بعد من ذيول الفتح. - ظهور الدولة الصفوية وفرض الشاه اسماعيل التشيع على الايرانيين بالقوة وجعل شعاره سب الخلفاء الثلاثة. - السلطان سليم ياوز الذي اعتبر نفسه حامياً وزعيماً لأهل السنة. - وقعت معركة طاحنة في عام 1514م بين جيوش السلطان والشاه عرفت باسم "جالدران" وكان النصر فيها حليف الجيش العثماني. - فتح مصر في 24 آب 1516م تقابل الجيشان العثماني والمملوكي في واد قرب حلب يسمى "مرج دابق" وكانت الحرب ساعات قليلة والنصر فيها للجيش العثماني وفي 13 نيسان 1517م فتحت القاهرة بعد معركة طاحنة ووقع طومان باي رئيس المماليك في ايدي العثمانيين فأمر السلطان سليم بشنقه بباب زويله. - انتقال الخلافة الى العثمانيين حيث كان في القاهرة حينئذ رجل من سلالة الاسرة العباسية هو محمد المتوكل على الله وانه قد تنازل للسلطان سليم عن حقه في الخلافة الاسلامية وسلمه المخلفات النبوية المقدسة وهي البيرق والسيف والبردة ومفاتيح الحرمين الشرفين ومنذ ذلك الحين صار كل سلطان عثماني يلقب بـ "امير المؤمنين" وخليفة رسول رب العالمين. - السلطان سليمان القانوني في عام 1520م توفى السلطان سليم بمرض السرطان وهو لم يكن قد تجاوز فتولى العرش مكانه ابنه سليمان وكان نقيض عن ابيه رحيماً يحب العدل ودام حكمه 46 سنة، ووصلت الدولة في عهده الى أوج اتساعها ومجدها. - الفزع في اوروبا يقول المؤرخ هارولد لامب: ان الرسل الموفدين من البندقية ذهبوا الى الشاه في ايران ليحثوه على حرب الدولة العثمانية اذ ان هذه الحرب اذا ما امكن اشعالها ستخفف الضغط عن مدينة فينا وعن البحر الابيض المتوسط. - فتح بغداد حيث دخل السلطان سليمان بغداد في اليوم الاخير من عام 1534م، معه المدافع التي لم يسمع عنها من قبل اهل بغداد من دون مقاومة وكانت الحامية الايرانية قد انسحبت منها قبل ذلك، و قصة قبر أبي حنيفة الذي تم هدمه من قبل الشيعة الايرانيون ونبشوه فأمر السلطان بأعماره وتعمير دار ضيافة وحمام وخان ونحو 50 دكاناً. الفصل الثاني: الدولة الصفوية والتشيع - مؤسس الدولة وهو الشاه اسماعيل الذي فرض التشيع الثني عشري على الايرانيين قسراً وجعله المذهب الرسمي للحكومة الايرانية. - وسائل نشر المذهب حيث اتخذ الشاه اسماعيل سب الخلفاء الثلاثة وسيلة لامتحان الايرانيين. وكذلك امر الشاه بإدخال الشهادة الثالثة في الاذان اي عيارة "أشهد ان علياً ولي الله". - الشيخ علي الكركي، توفي الشاه اسماعيل في عام 1524 ولم يكن قد تجاوز 38 من عمره، فخلفه ابنه الشاه طهماسب، حيث انه رأى ان الحكمة تقضي ان يترك امر التشيع بيد الاخصائيين الفقهاء زيتفرع هو للدولة ، فأستدعى اليه الشيخ علي عبدالعالي الكركي لينهض بأعباء هذه المهمة. - النزاع بين الكركي والقطيفي، كان على راس المعارضين للكركي فقيه يوازيه في العلم والمكانة هو الشيخ ابراهيم القطيفي وكان من سكنه النجف ايضاً. الشيخ علي الكركي افرط في تأييد مستحدثات الدولة الصفوية بحيث وافق على امور لا يجوز في الشرع الموافقة عليها ولعل هذا هو الذي جعل الخصوم يطلقون على الكركي لقب "مخترع الشيعة"، ان هذا الجدال الشديد الذي نشب بين الكركي والقطيفي ادى الى انقسام علماء الشيعة في حينه الى فريقين متنازعين. - الهجرة من جبل عامل، ان من اشهر العاملين الذين وفدوا الى ايران بعد الكركي هو الشيخ حسين بن عبدالصمد وحل محل الكركي في منصب شيخ الاسلام فهو لا يستسغ الترف والجاه كما استسغها الكركي، وكان في اواخر ايامه يتجه نحو التصوف والزهد ويعتزل المنصب الكبير الذي عهد اليه، ذهب الى الحج ومن هناك آثر السكنى في البحرين ثم كتب الى ابنه الشيخ محمد "البهائي" يحرضه على ترك ايران وصحبه السلطان، وجمله ماقاله "إاذا كنت تريد الدنيا فاذهب الى الهند واذا كنت تريد الآخرة فاذهب الى البحرين وان كنت لا تريد الدنيا ولا الآخرة فتوطن في بلاد العجم"، وتوفى الشيخ حسين في البحرين وقبره لا يزال معروفا في قرية المصلى يزوره الناس ويتبركون فيه. - الشاه عباس الكبير، تولى الشاه عباس الحكم في عام 1588م وهو لا يتجاوز 17من عمره و جهود عباس العمرانية، حيث نقل العاصمة من قزوين الى اصفهان - فتح بغداد، في عام 1602 بدأ الشاه عباس غاراته على التخوم العثماني حتى تمكن في عام 1623 من فتح بغداد بعد حصار دام 3 شهور. - الشيخ البهائي، نظرية البهائي في المعرفة، محمد باقر المجلسي. نبغ في عهد الدولة الصفوية عدد من فطاحل العلماء والمفكرين اشهرهم اثنان هما: الشيخ محمد ابن الشيخ حسين العاملي الملقب بـ (البهائي)، والملا محمد باقر ابن الملا تقي الملقب بـ (المجلسي). الفصل الثالث: العهد العثماني في طروه الثاني - السلطان مراد الرابع، لم يكن يقل هم سلفه السلطان سليم ياوز في شدة البطش حتى صار اسمه يضرب به المثل في القسوة لك يكد السلطان مراد يتسلم زمام الحكم حتى بدأ يعد العدة لاسترجاع بغداد من ايدي الصفويين. - استرجاع بغداد، في 22 كانون الاول 1638م احدثت المدافع العثمانية ثغرة في سور بغداد من الجهة الشرقية فتدقم العثمانيون نحوها واشتد القتال بينهم وبين الايرانيين في تلك الثقرة طوال يومين كاملين وعقابيل الفتح. - طوب او خزامة: كان السلطان مراد عند مغادرته بغداد قد ترك فيها احد مدافعه الثقيلة ليوضع عند باب القلعة، وصار بعد فترة هذا المدفع في نظر العامة اهل بغداد شبه قديس تنسب اليه الكرامات وتنسج حوله الاساطير واطلق عليه طوب او خزامة لوجود خرق صغير في فوهة المدفع كأنخ منخر له. - كنج عثمان: كان هذا الرجل من قادة الجيش العثماني وقد جاء الى العراق قبل مجئ السلطان مراد تصحبه قوة من الجيش فاحتل الحلة والرماحية وكربلاء والنجف ولكنه مات قبل فتح بغداد فنقلت جنازته بعد الفتح الى بغداد ودفنت قرب السرراي وانتشرت الاساطير والخرافات بعد ذلك حول كراماته. - الصلح بين الدولتين: بعد مضي سنة واحدة على فتح بغداد بيد السلطان مراد عقد صلح بين الدولتين العثمانية والصفوية حيث تم الاتفاق فيه على ان تبقى بغداد في حوزة الدولة العثمانية وتأخذ الدولة الصفوية عوضاً عنها بلدة ايروان في ارمينيا. - الانحطاط في العراق، الاتحادات القبلية، هجر شمر وعنزة، الوالي الجبار " حسن باشا"، الحلف العظيم. الفصل الرابع: انهيار الدولة الصفوية وظهور نادر قلي - مير ويس: في عام 1707 ذهب مير ويس احد رؤساء القبائل الافغانية الى الحج وهناك استفتى فقهاء المذهب الحنفي في امر قتال العجم ونهب اموالهم وسبي نسائهم فافتوه كلهم بذلك الا الفقيه عبدالكريم السندي فإنه امتنع عن مثل هذه الفتوى، حيث التف عدد كبير من الاتباع واخذ يشن بهم الغارات على الدولة الصفوية وقد نال اول انتصار مهم في عام 1709 حيث فتح بلدة قندهار فصارت حركته تتسع شيئا فشئ حتى تملكن تأسيس الدولة الافغانية. - مير محمود: توفي مير ويس عام 1715 فخلفه على العرش ابنه مير محمود كان شديد القسوة والبطش ومن المحتمل كان مصابا بمرض الصادية الخبيث. حيث قرر في عام 1725 قتل جميع افراد الاسرة الصفوية باستثناء الشاه ومن بينهم اطفال الشاه حيث قتلوا امام عينيه وهم يحاولون الاحتماء بأبيهم، قرر قادة الافغان اخير ان يعزلوه عن الملك فأطلقوا سراح ابن عمه اشرف خان الذي كان مسجوناً واستطاع هذا جمع مئات من الاتباع فيزحف بهم نحو القصر الملكي في اصفهان ويستولي عليه وبعد ثلاثة ايام وجد مير محمود ميتاً وفي اليوم التالي نصب اشرف خان مكانه ملكاً. صدى الاحداث في بغداد، احمد باشا، النزاع العثماني الافغاني، المعركة العجيبة، ظهور نادر قلي، حصار بغداد، عاقبة الصبر، عودة المهزوم، تأديب العشائر، ثورة سعدون. الفصل الخامس: نادر قلي ومشروع المذهب الخامس بداية المحاولة، المذهب الخامس، نادر قلي يفتح الهند، العود الى مشروع التقريب، تذهيب المرقد العلوي، نكسه نادر شاه، غزو العراق للمرة الثالثة، حصار الموصل، مسير نادر الى النجف، مؤتمر النجف وقرراته، ملاحظات اجتماعية، ارادة الجبار، ابتهاج نادر شاه، دلائل الاعماق، مصير الحائري، المحاولة الاخيرة، الفوضى في ايران، كريم خان والقاجارية، حرب القلم. الفصل السادس: عهد المماليك في العراق الطور الاول - نظرة عامة، معارك المحلات، - المماليك والانحراف الجنسي: المماليك حين كان يؤتى بهم وهم صبيان الى بغداد ثم يودعون في المدارس الداخلية الخاصة بهم، قد يتعاطون اللواط في ما بينهم او يتعاطاه معهم المعلمون. وان اولئك الصبيان المجلوبين كثيراً ما كانوا يخالطون سكان بغداد، وهم قد يقعون تحت تأثير الاغراء عند مخالطتهم بعض الفساق المنحرفين. ويجب ان لا ننسى انهم كانوا في الغالب من اولي الوجوه الوسيمة والبشرة البيضاء. - سليمان ابو ليلة: كان اول من تولى الحكم في العراق من المماليك. حيث توفي في 1761 حيث اصيب سليما باشا بمرض لازمه نحو سنة اشهر ثم قضي عليه وكان موته بداية فترة طويلة من الفوضى. - علي وعمر: دامت ولاية علي باشا الذي اختاره السلطان واحد من المرشحين السبعة زهاء سنتين قضاها كلها في محاربة العشائر جنوبا وشمالا وقد حاولوا المرشحين المنافسون المتآمرون عليه ان يغتالوه اثناء مروره بالدورة عند عودته من محاربة عشيرة كعب ولكنه نجا منهم. حيث كان من اصل ايراني اي انه لم يكن من اصل قفقاسي كسائر المماليك وقد اتخذ خصومه ذلك ذريعة بأيديهم حيث اخذوا يشنعون عليه بأنه شيعي وانه يشد على اهل السنة ويحاربهم ويتساهل مع الخزاعل الشيعة، اجتمع المتآمرون ذات يوم من عام 1763 برئاسة عمر باشا زوج اخ عادلة خاتون ارملة الوزير الراحل فأعلونها ثورة شعواء في بغداد وتابعهم سكان بعض المحلات فأحتلوا القلعة واخذوا يرمون السراي بالقنابل واضطر علي باشا ان يهرب من السراي متنكراً بزي أمرأة والتجأ دخيلاً الى احد الدور المجاورة ولكن صاحب الدار لم يراع حق الدخالة حسبما يقتضيه العرف المحلي فأخبر عنه، فجاؤوا إليه واخرجوه ثم قتلوه. اجتمع علماء بغداد واعيانها على اثر ذلك وكتبوا علريضة ذكروا فيها ان علي باشا كان خائناً للدولة وانه اراد تسليم العراق الى ايران وانهم لم يستطيعوا صبرا على هذه الخيانة العظمى فاتخذوا الاجراءات الحاسمة ضده من غير ان يخبروا الدولة خشية فوات الاوان وهم الان يسترحمون من السلطان ان يعهد بالولاية الى عمر باشا لثقتهم بكفائته واخلاصه للدولة. ثورات العشائر، انتقاض الامر، النزاع مع ايران، مقتل عمر باشا، التعبئة العامة، محمد العجمي، معارك محلية، ولاية حسن باشا الكركوكلي. الفصل السابع: سليمان الكبير وظهور الحركة الوهابية توطيد دعائم الحكم، مجاعة في بغداد، سليمان الشاوي وثاره، ظهور الحركو الوهابية، التحالف مع ابن سعود، بين المحاسن والمساوئ، اثر الدعوة في العراق، بداية العداء مع الدولة، حملة الاحساء، عودة النزاع، الطاعون وواقعة كربلاء وتفصيلها، الغارة على النجف واثرها في الشعر وايران، فتح الحجاز، النسبية الاجتماعية. الفصل الثامن: المماليك بعد سليمان الكبير النزاع على الخلافة، الجانب الطائفي، عودة الوهابين، الغارة على النجف، مقتل علي باشا، الوالي الجديد، حملة حالت افندي، معارك بغداد، مقتل سليمان باشا، فتنة لاحقة، غارات الوهابين، مقتل التوتونجي، سعيد باشا، تمرد العشائر، موكب سعيد باشا، عزل داود أغا، تردي الوضع، داود ينال الفرمان، تعليل ابن سند، مقتل سعيد باشا. الفصل التاسع: داود باشا ونشأته وعلاقته بأسرته مشكلة العشائر، النزاع مع ايران، ثورة عشائر اخرى، قضية عباس الحداد، فرح الانتصار، النزاع مع المستر ريج، وباء الكولير، الغزو الايراني، مسيو ديفو، تقليد محمد علي، مشاهدات سائح، اجتذاب العلماء والادباء، الجانب الاخر، فذلكة اجتماعية، مشيئة القدر. الفصل العاشر: نهاية الانكشارية والمماليك من احداث الصراع، السلطان محمود الثاني، ابادة الانكشاريين، ضربة البكتاشية ومصيرهم في العراق، بداية النزاع مع داود باشا، صدى المقتل، الطاعون في بغداد، مشاهدات غروفز، ظاهر اجتماعية، من مذكرات سليمان فائق، بغداد تعلن الطاعة، تحول عجيب، البغداديون يتحدون، مذبحة المماليك، رأي للمناقشة. الملحق الاول: التغير والتناشز الاجتماعي بداية التغير في العراق، التنائز الاجتماعي، تناشز الحقوق والواجبات، تناشز المدارس والوظائف، تناشز المرأة والرجل، تناشز الدين والجيل الجديد. الملحق الثاني: الفرضيات الثلاث صراع البداوة والحضارة، التناشز الاجتماعي، ازدواج الشخصية، الازدواج وظاهرة الوساطة، خطأ شائع، الاخلاق والامور الجنسية. الملحق الثالث: الشعر والحضارة شعراء السلاطين، درجات الشعراء، الشعر والموضوعية، نهضة القرن الماضي، بين الشكل والمحتوى، الحرب الحديثة، المجتمع العراقي والعربي.
×
×
  • Create New...