Jump to content
منتدى البحرين اليوم

ابحث في المنتدى

Showing results for tags 'مسرح جلجامش'.

  • Search By Tags

    اكتب العلامات مفصولة بفواصل.
  • Search By Author

Content Type


Forums

  • قسم المناسبات
    • هنا البحرين
    • اخبار العالم
    • منتدى الفعاليات والتغطيات الخارجية
    • البحرين اليوم في سطور
  • القسم العام
    • أقرأ
    • منتدى ديوانية الأعضاء
    • منتدى السفر والسياحة
    • المنتدى الديني
    • منتدى النقاش
    • منتدى القصص والعبر
    • التراث والتاريخ
    • منتديات الأسرة
    • منتدى الحيوانات والنبات والطيور والأسماك
    • منتدى المواضيع العامة
  • القسم التجاري
    • الإعلانات المبوبة
    • تداول الاسهم العالمية
  • قسم الفن والطرب والدراما
    • الاخبار الفنية
    • منتدى المسرح
    • مشاهير البحرين
    • مشاهير العرب
    • منتديات المسلسلات والبرامج والافلام
    • مسلسلات 2023
  • قسم الشعر والأدب
    • منتدى الشعر والخواطر الادبي
  • القسم التعليمي
    • المنتدى الدراسي الجامعي
    • المنتدى الدراسي
    • The English forum
  • قسم التقنيات
  • منتديات الترفيه
    • منتدى الرياضه والسيارات
    • غرفة البحرين اليوم البالتوك
  • قسم بنك وفلوس المنتدى
  • القسم الاداري للاعضاء
    • اخبار بحرين تودي
    • خاص وسري
  • قسم ادارة المنتدى فقط
  • قسم الادارة العليا فقط

Find results in...

Find results that contain...


Date Created

  • Start

    End


آخر تحديث

  • Start

    End


Filter by number of...

انضم

  • Start

    End


Group


AIM


MSN


Website URL


ICQ


Yahoo


Jabber


Skype


البلد - المنطقة


الهواية


من الذي اخبرك عن منتدى البحرين اليوم


رصيدي هو

  1. From the album: صور عامة

    ( ريا و سكينة ) مسرحية كوميدية إجتماعية من إنتاج مسرح جلجامش و تأليف محسن سليمان و اخراج غادة الفيحاني بطولة: الفنان القدير ابراهيم البنكي، الفنان عبدالله سويد، الفنان منصور الجداوي (صنقيمه)، الفنان عامر التميمي ( ام محمود) ، تمثيل: حمد عتيق، محمد شاهين، حمد الخجم، راشد العازمي، فرقة الدار للفنون الشعبية ، إبتداء من يوم الجمعة 1 سبتمبر 2017 اول ايام عيد الأضحى المبارك العرض اول يوم العيد من 8:30 الى 10:30 وتستمر العروض حتى خامس ايام العيد من العرض الأول 6:30 الى 8:30 والعرض الثاني من 9:30 الى 11:30 جميع العروض على مسرح الجامعة الخليجية بمدينة عيسى http://maps.google.com/?cid=16022342373361355914&hl=en&gl=us تباع التذاكر في الجامعة الخليجية من الساعه 4:00 حتى 10:00 مساء و بالامكان أيضا الحجز اون لاين عبر Www.tathaker.net تبدأ اسعار التذاكر من 5,10,15,20.30 شباك التذاكر مفتوح بامكانكم الحجز الآن للتواصل : 33605865 /33605856 ? جمهورنا الكريم،، استمتع معنا بالعرض المسرحي الكوميدي و ادخل السحب للفوز بجوائز قيمة بعد كل عرض ..
  2. يستعد مسرح «جلجامش» في مملكة البحرين لعرض المسرحية الكوميدية «ريا وسكينة»، حيث انخرطت فرقة المسرح في «بروفات» مكثفة استعداداً لتقديم المسرحية خلال أيام العيد، وهي من تأليف الكاتب الإماراتي محسن سليمان ومن إخراج المخرجة البحرينية غادة الفيحاني. وقد فاز النص بالجائزة الأولى في مسابقة للتأليف المسرحي نظمتها جمعية المسرحيين في 2010، كما قدم العمل ضمن عروض مهرجان أيام الشارقة المسرحية بدورته العشرين بسينوغرافيا وإخراج حسن رجب، وقد تمت الاستعانة بكتاب لتقديم هذا النص برؤية جديدة. نشاط مسرحي سنوي «البيان» التقت بالكاتب محسن سليمان للحديث عن سبب طلب نصه المسرحي للعرض في دول أخرى فقال: أصبح النص الإماراتي أكثر نضوجاً وذلك بسبب النشاط المسرحي السنوي المتعدد في مختلف الإمارات كأيام الشارقة المسرحية، وأيام الشباب في دبي ومسرح الموندراما في الفجيرة، مما يعمل حراكا وحافزا للعناصر الفنية منها التمثيلية والاخراجية والكاتب هو أحد هذه العناصر. وقد تم طلب النص من الخارج بمبادرة من المسرح البحريني، وهذا يتعلق بسمعة الكاتب الإماراتي في الخليج، لذلك دائما المهرجانات الخليجية يكون هناك التفات للنصوص الإماراتية وهو أمر طبيعي وظاهرة نتيجة الحراك الثقافي بالدولة، إضافة إلى ثقافة الكاتب المسرحي الإماراتي. ويتابع سليمان مسرحية «ريا وسكينة» هي غير مرتبطة بزمان أو مكان، وبعيدا عن اسم المسرحية فالقصة تتكلم عن الإنسان والحياة الإنسانية والقهر وهو نص تراجيدي ولكن كانت رؤية المخرجة البحرينية غادة الفيحاني بأن تغلب الكوميديا على العرض لأنه هناك مفارقات لاحظتها المخرجة من خلال قراءتها للنص. تراث كوميدي وفي اتصال هاتفي أجرته «البيان» مع مخرجة العمل البحرينية غادة الفيحاني حول سبب تحويل النص المسرحي من التراجيدي إلى الكوميدي فأجابت: لقد قمت بعدة قراءات للنص المسرحي واتضحت لمسات الكاتب الكوميدي الواضحة بين السطور وبأن النص يحتمل تحويله من التراجيدي إلى الكوميدي، فقمت بعملية إعادة الإعداد ليقدم في النهاية عدة قضايا تخص المواطن بشكل تراثي كوميدي هادف، كما كنت حذرة جدا أثناء عملية الإعداد بأن لا يرتبط العمل بأي شكل من الأشكال بمسرحية (ريا وسكينة) التي قدمت في عام 1980 في جمهورية مصر العربية، حتى لا نقع في خطر المقارنة. قاعدة جماهيرية وفي سؤال آخر حول سبب عدم مشاركة أي عنصر نسائي في العمل فأجابت الفيحاني: أنا لا أنكر بأن وجود الوجه النسائي هو عنصر مهم ومكمل لأي عمل فني، ولكن هذا العمل يحتمل عدم وجود العناصر النسائية، وقمت باختيار ممثلين رجال لأداء دور «ريا وسكينة»، وهما الفنانان منصور الجداوي وعامر التميمي. فسبق وأن قدم كل منهما تجارب سابقة في أداء الدور النسائي ببراعة ونجحا في ذلك ولهما قاعدة جماهيرية كبيرة سواء على المستوى المحلي أو في الخليج العربي، وتضيف الفيحاني بأنها سعيدة جدا لهذا التعاون الفني الإماراتي البحريني، وتأمل أن يستمر هذا التعاون في المستقبل وأن يحوز العمل على رضى واستحسان الجمهور. هناك مشاركة من نجوم الصف الأول في مملكة البحرين وعلى رأسهم الفنان القدير إبراهيم البنكي والفنان عبدالله سويد والفنان حمد عتيق، هذا إلى جانب مشاركة مجموعة من الشباب كالفنانين راشد العازمي ومحمد شاهين وحمد الخجم.
  3. مسرح جلجامش: جائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي أرض خصبة للمسارح الأهلية أشاد مجلس إدارة مسرح جلجامش بمبادرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى لاحتضانه المواهب الشبابية في «جائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي للأندية الوطنية والمراكز الشبابية ولذوي الإعاقة» في نسختها الثانية وبتنظيم من وزارة شؤون الشباب والرياضة، والتي تأتي من ضمن الأهداف النبيلة التي يتبناها سموه في احتضان الطاقات الشبابية في المجال المسرحي وصقل قدراتهم الإبداعية لترك بصمة في المسيرة المسرحية واستمرارية الاعمال المسرحية بالأندية الوطنية والمراكز الشبابية التي تهدف الى تنمية وعي الشباب البحريني في كافة المجالات، مشيدين بلفتة سموه بإشراك ذوي الإعاقة في النسخة الثانية للجائزة بكونهم جزءا لا يتجزأ من تكوين هذا المجتمع. وقدّر المسرح دعم وزارة شؤون الشباب والرياضة التي ذللت الصعاب لانطلاق الجائزة وظهورها بالصورة المميزة التي أعطت هذا المحفل الثقافي زخما وفرصا ذهبية للشباب ليكونوا خامات فنية مستقبلية ليتركوا بصمتهم في مسيرة بناء ونهضة الحركة المسرحية في البحرين لتكون منارة تنير مستقبل الشباب. وفي هذا السياق، أعرب رئيس مسرح جلجامش المخرج فهد مندي بسعادته البالغة «بإعادة الروح لمسرح الأندية والمراكز الشبابية وبعدد الاعمال المقدمة في هذا العام التي تحمل القيمة الفنية التي أتاحت الفرصة للشباب لإظهار طاقاتهم على خشبة المسرح بتقديم أفضل ما لديهم من طاقات وطرح أفكارهم الإبداعية ومواهبهم التي خلقت التنافس بينهم، فجائزة سموه تعد أرضا خصبة للمسارح الأهلية لاحتضان هذه المواهب الشابة وصقلها لتقديم الفكر الشبابي بطرح القضايا التي تهمهم لخدمة المجتمع». كما أن مشاركة شباب من أعضاء مسرح جلجامش بعدد من المسرحيات المشاركة بالجائزة يعد واجبا وطنيا في دعم وإحياء الروح للمسيرة المسرحية والفنية. المصدر: http://www.alayam.com/alayam/local/616637/News.html
  4. فوز “مندي” برئاسة “جلجامش” جريدة البلاد : الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 عقد مسرح جلجامش قبل أيام اجتماع الجمعية العمومية الاعتيادي لعامي 2016/2017 بمقره في العدلية، وذلك لانتخاب مجلس إدارته الجديد للموسم المسرحي المقبل، حيث انتخب أعضاء مجلس جلجامش الإدارة الجديد بعد أن عرضت الإدارة السابقة كلا من التقرير الأدبي والمالي، وبعدها أعطى الرئيس السابق عبدالرحمن فقيهي أهم التوصيات لمجلس الإدارة الحالي حيث كان من أكبر إنجازات الإدارة السابقة إقامة مهرجان جلجامش للديو دراما الأول، وفعالية العناية بمتلازمة داون (الحيه بيه)، وإقامة الأمسية السينمائية البحرينية، والمشاركة بمهرجان “عشيات طقوس” في دورته التاسعة بالأردن. وأسفرت الانتخابات عن فوز الفنان فهد مندي برئاسة المسرح ونائب الرئيس محسن الحايكي، وأمين السر إبراهيم صالح الجرادي، والأمين المالي محمود عبدالرزاق قمبر، ورئيس العلاقات العامة والإعلام فاطمة علي أمان، ورئيس لجنة الجودة والتطوير آدم احمدي، ورئيس المتابعة والإنتاج عبدالله مبارك بوزيد. ويسعى مسرح جلجامش مواصلة التعاون مع جميع المسارح والجمعيات الخاصة والرسمية من أجل إثراء الحراك المسرحي والفني بالمملكة. البلاد http://www.albiladpress.com/article351427-4.html
  5. يتشرف مسرح جلجامش والفنان جمال الغيلان بدعوة اعضاء منتدى البحرين اليوم لحضور مسرحية عائشة التي ستقام في متحف البحرين الوطني (القرية التراثية) في 13 ديسمبر 2008 الساعة الثامنة مساءً والمسرحية من تأليف الدكتور حبيب غلوم واخراج جمال الغيلان ... والدعوة عامة علما بأن مسرحية عائشة تتكلم عن نظرة المجتمع للمرأة المطلقة وعناصر هذه المسرحية من النساء.. بطولة: بروين – سارة البلوشي تمثيل: مها صقر – رشا صقر – فاطمة – مريم مطر التأليف الموسيقي : لطيفة مطر غناء: حنان رضى كلمات الاغاني: اقبال الجودر مساعد مخرج: عمار الكوهجي الدعوة عامة
  6. تحدث بمرارة عن مسرح جلجامش الفنان ياسر ناصر: كيف نعمل من دون معونة إنتاج؟! كتب - جاسم العطاوي: حركتنا المسرحية، ما هي اوضاعها الحالية، وما هي آفاق مستقبلها؟ الكثيرون يتطلعون لاوقات جميلة قادمة لهذه الحركة لكنها ربما لا تأتي، لأن النوايا الحسنة والتصريحات الجميلة، لا يمكن ان تصل بنا إلى المرامي والاهداف، ما لم تترجم هذه النوايا إلى افعال وما لم تجسد هذه التصريحات واقعا. في حديثنا معه يقول الفنان المخرج ياسر ناصر تسألنا عن اوضاع حركتنا الفنية، واحتمالات المستقبل. أقول الجواب تجده مختزلا ومختصرا في ظروف مسرح جلجامش، فهذا المسرح من شلل رباعي، ومن موت سريري، ولم يعد يعمل او يتحرك كل ذلك بسبب ازماته المالية الحادة، والمتكررة التي لم تساعده على تجاوزها تبرعات الاعضاء والعشاق، لأنها تبرعات - أحيانا - تكون دنانير، واوقاتا تكون ملاليم: وهذه حال التبرعات الشخصية نسأله: [ مسرحكم: مسرح جلجامش نشاطه محدود، او شبه معدوم، ما هي - يا ترى - الاسباب؟] هذا كلام - واستنادا الى واقع الامور - بجانب الحقيقة وتعوزه الدقة، فبالمقارنة واقول بالمقارنة وبحساب العمر الزمني - لكل مسرح لدينا، نجد ان مسرح جلجامش يأتي في الطليعة انتاجا و(نشاطا)، بل انه حقق عليها تقدما بالنوع والجودة - في حالات كثيرة - وبعد وبفوارق واضحة. لا يزيد العمر الزمني لمسرح جلجامش عن 6 سنوات (أسس عام 1998) في حين يصل هذا العمر بالنسبة لبقية مسارح المملكة إلى أكثر من 30 سنة، وإلى أكثر من 20 سنة، و15 سنة، ولو دققنا في سجلاتها نجد ان مسرح جلجامش اعطى ( في فترة 6 سنوات) أعلى مما قدمه أي مسرح من مسارحنا في فترة مماثلة، عندما اقول بأن مسارح المملكة - باستثناء مسرح جلجامش في حالات قد توقفت بصورة شبه تامة - ومنذ اعوام طوال - عن العطاء والانتاج، وتحولت إلى مجرد اسماء ويافطات ووجود شكلي وصوري (لا فعلي)، فأنا وبكل أسف - اقرر حقيقة مؤلمة ومفجعة املا ان يتغير هذا الحال في قريب عاجل. اسمح لي - ان اشبه وضع هذه المسارح بدكان بائع (المتاي)، الذي (أفلس) واغلق ابوابه بالاقفال الثقال، ومضى إلى (الحداق)! لكنه ترك على هذه (الدكان) يافطة براقة بالألوان (قوس قزح) على امل في عودة، وليقل للناس (انا حي لم انقرض على طريقة الديناصور، ولم اغادر - نهائيا - مثل سمكة (حاسوم)، خور حالة ابي ماهر!! لكن، هل يعني كلامي هذا الانتقاص من كفاءات فناني واداريي مسارحنا، والتشكيك في قدراتهم على البذل والعطاء؟ طبعا، لا، ما استهدفته من كلامي هو الكشف عن حقيقة وتعرية واقع، فلعل ذلك يساهم ويساعد في تحفيز الجهات المسئولة على الالتفات بصورة جادة للحركة الفنية في عموم المملكة وتوسيع وتعميق رعايتها لها، اقول هذا من واقع ادراكي التام بأن مسارحنا - ودون استثناء - تزخر بمواهب وكفاءات (فنيا) و(اداريا) قادرة على العطاء المتميز، وبالمقاييس الخليجية، والعربية، وربما العالمية لو وفر لها جو مناسب للعمل. لكن بالرغم مما ذكرتم من حقائق - لظل مسرح جلجامش يعاني من ذات الحالة (حالة المسارح الأخرى (دون زيادة، أو نقصان)، ما تعليقكم؟ ] يؤسفني القول - مرة أخرى - هذا كلام لا يعكس حقيقة، لماذا؟ لأن توقف مسرحنا عن الانتاج حدث منذ سنتين - تقريبا - في حين توقفت بقية المسارح عن ذلك منذ اعوام طويلة - وهنا يكمن الفرق - ومن الأهمية الاشارة في الصدد دإلى ان توقفنا (توقف مسرح جلجامش عن الانتاج) جاء تنفيذا لقرار اضطراري أجبرنا على اتخاذه تحت وطأة ضغوط مادية ثقيلة وعنيفة عانينا منها نظرا لعدم حصولنا على أي دعم أو معونة مادية من قبل الجهات المسئولة؟ المعونة للكل [ المعلومات تقول (معونة الانتاج) تقدم لكل مسارح المملكة؟] هذا صحيح، كل مسرح من مسارح المملكة يحصل على هذه المعونة، باستثناء مسرح جلجامش؟ نعم باستثناء مسرح جلجامش، ولا ندري، ولا نعلم السبب ولقد وعدنا - مرات ومرات بأنها (المعونة) في الطريق إلينا، وها نحن ننتظر وصولها الكريم منذ زمن طويل دون ان نرى (طلعتها البهية)!! شخصيا، لا اعرف - وعلى وجه الدقة واليقين - تلك المعايير والمقاييس التي تعتمدها الجهة المسئولة في توزيع وتخصيص (معونة الانتاج)، في كل دول الخليج (يعطى من يعمل)، وهنا - يعطى - واقولها بصراحة - من لا يعمل!! [ كيف؟] ذكرت لك آنفا - ان مسرحنا هو الانشط والاغزر انتاجا، كما ذكرت لك ان بقية مسارح المملكة جمدت اعمالها منذ زمن، ومع ذلك نحن لا نحصل على المعونة، وهي تحصل عليها!! [ رغم هذه الحالة، رلا تفكرون في معاودة نشاط مسرحكم حفاظا على استمرار اسمه وكيانه؟] لا - أبدأ - لن نعود مرة أخرى إلى ذلك، إلا حين نحصل على المستوى المادي - على معاملة مماثلة تماما لما تحظى به المسارح الأخرى، لقد تحملنا في الماضي الانفاق من جيوبنا الخاصة على تمويل انجاز مسرحياتنا، وهذا اثر على حياتنا بشكل سيء للغاية، ودونما حرج اقول لقد اثر حتى على المستوى المعيشي لأسرنا، وهذه قمة المأساة. نحن لسنا أثرياء، ولا نحن رجال اعمال حتى نستطيع ان ننفق دنانير ودولارات كثيرة، نحن مجرد موظفين على راتب شهري محدود، وعندما ندفع هذا الراتب لانتاج مسرحية، حتما سيكون ذلك على حساب شرائنا للمواد الضرورية. وفي كلمات قليلة ومختصرة، وفي ضوء ما تقدم، أقول للجهات المسئولة: امنحوا مسرحنا معونة الانتاج أسوة بغيره من مسارح المملكة. ترجمة التصريحات [ ما هي توقعاتكم لمستقبل الحركة الفنية في المملكة؟] سؤال تقليدي، لكنه على قدر كبير من الأهمية والخطورة، وينبغي ان يطرح بصفة دائمة ومستمرة، اقول مستقبل هذه الحركة يتوقف على ترجمة الأقوال إلى أفعال، إذا كنا نطلق الوعود، ونقدم العهود دون ان نجسدها (على الارض) كحقائق، فعلى جمهورنا العزيز الوفي انا لا ينتظر في قادم الأعوام - أعمالا محلية متميزة يستمتع بمشاهدتها، وتخلق للمملكة سمعة خارجية كبيرة ومحترمة في واحد من أهم حقول الثقافة الانسانية (الفن)، اما إذا حدث العكس، وسعت الجهات المسئولة سعيا مخلصا لتنفيذ ما تصرح وتعد به، فاننا على موعد مع نهضة فنية محلية كبرى في عالم المسرح، والدراما التلفزيونية، لأن انساننا في البحرين - وبكل بساطة يملك مواهب فئة، وفي كل المجالات وفي شتى الانشطة والعلوم. [ ما هي معوقات العمل الفني - حاليا - في البحرين؟] هناك معوقات عديدة، ابرزها افتقادنا (للبنى التحتية) الضرورية في عملية الانتاج الفني، إحدى هذه (البنى)، عدم وجود صالات عرض مسرحية بمواصفات متقدمة - أو على الأقل - مناسبة، فما توفر منها حاليا عبارة عن صالات مدارس، وما شابهها وهي على صورة لا تساعد ابدا - على تجسيد (نصوص) المسرحية في شكل ناجح اسأل - في هذا المعنى - هل يمكن لمباراة كرة القدم ان تنجح دون توفر ملعب يحتضن هذه المباراة، وهل يمكن لسباق سيارات (رالي) ان يتحقق دون توفر حلبة؟! إذن نحن بحاجة ماسة إلى ايجاد عدد من صالات العرض الحديثة والمتطورة كي نؤمن لحركتنا المسرحية سببا رئيسيا ومحورريا من اسباب النجاح. المعوق الثاني لحركتنا الفنية، في الوقت الراهن يتمثل في انعدام وقلة الدعم المادي المقدم من الجهات المسئولة لمسارحنا، فمسرحنا (جلجامش) - كما ذكرت لك بداية لا يستلم أي دعم، وبقية المسارح تستلم هذا الدعم ولكن بحجم ضئيل للغاية (في حدود 3 آلاف دينار للمسرحية الواحدة)، وهذا مبلغ لا يساعد على انجاز أعمال متميزة. المعوق الثالث، ولا اقول معوق المعنى المادي، أو ما شابهه، ولكن هي حالة سلبية لو عولجت بطريقة معينة لساهم ذلك في دفع حركتنا الفنية بقوة إلى الامام، هذه الحالة تتمثل في عدم تنشيط وتفعيل (مسرحنا) المحلي، بربطه بفعاليات فنية مؤثرة، مثل (مهرجانات المسرح) نحن البلد الوحيد في الخليج وربما في العالم الذي لا ينظم مثل هذه المهرجانات رغم أهميتها وفوائدها في الاتجاه المذكور. -------------------- منقول عن جريده الايام تاريخ 4/11/2004م
  7. كان المسرح طقسا جماعيا ولما يزل حتى لو تم تقليص الجموع وتفكيكها بنيويا! ومن الفضاء المفتوح لطقوس الخصب والانبعاث في الحقول حيث الجميع يشاركون فيها فرجة وتمثيلا انتقل الطقس الى فضاء المعابد الاولى وبدأ يتشكل اول جمهور مسرحي حين تولى الكهنة بانفسهم تجسيد هذي الطقوس دوريا فتكون «الممثلون الاوائل»: كاهنات معبد عشتار، عرافات دلفي، كهنة رع وآمون، حتى الملوك، متقمصين سيمياء «تموز» وكيميائه، لحظة انبعاثه، وصولا الى الزواج المقدس. احتكر الكهنة والملوك «التمثيل» واحتكرت الجموع «الفرجة» فحسب! وسيتوارد لخاطر ساخر مثلي ان الزواج هو اقدم عملية تمثيل في العالم، لاتزال الجموع تشاهده وتشارك فيه! بعد ذلك ستقوم «اثينا» الذئبة بارضاع ابنائها حليب المدنية الثانية، مكرسة للمسرح طقسا سنويا ومسابقة للنصوص التي كانت شفوية فصارت مكتوبة، وعروضا في مدرجات، وجمهورا، بينما بقي ديونوسيس وباخوس خارج العلبة الاغريقية، خارجا عن اي سلطة سوى .. سلطة الجموع. سيترك لنا اكثر من اشارة خصوصا الاشارة في اوراق لوكيوس ابولينوس» ان الطقوس الجماعية المقامة خارج «العلبة الاغريقية» ومدرجاتها، كانت مكرسة لطقوس خصب «سورية قديمة، عشتارية ـ تموزية، تتداخل بها طقوس اوزيريسية، بينما تغص المدرجات اليونانية بالالهة الاثينية. بانهيار القيم مع استفحال روما القديمة امبراطوريا تحول الصراع الدرامي الى صراع دموي بحشر العبيد في الحلبة، عبدا قبالة عبد في صراع حتى الموت، عبدا قبالة الوحوش المفترسة. وفيما بعد قرون ستقوم روما الجديدة باستبدال الوحوش المفترسة بوحوش اكثر تقانة: «B52 ـ الشبح ـ F16 ـ توماهوك ـ كل القنابل الذكية» بعد حشر العبيد في الحلبة قبل بدء القصف المسرحي! مع العلبة الايطالية للمسرح في عصر النهضة الاوروبية صار المسرح طقسا مسائيا، بعد ان كان نهاريا من شروق شمس الى غروبها التقانة الوحيدة المضافة ان شكسبير وموليير قد عرضا مسرحياتهما على ضوء الشموع! باختراع الكهرباء دخل المسرح عصر التقانة والستارة التي كانت تفتح بشد الحبل يدويا صارت تنفتح بواسطة آلة تطورت تقنيات الاضاءة، تقنيات الصوت، وامكن تبديل خلفيات الديكور آليا والخشبة الثابتة صارت دوارة.. الخ. مع الحداثة بات على المسرح الى جانب اختباره للمفاهيم ان يختبر التقانة جاء تطوير المرئي: آلات التصوير الفوتوغرافية، آلات التصوير السينمائي، آلات عرض الافلام وشاشات سحرها الجديد ليضع المسرح في اختبار حقيقي بدأ بمحاولات المزج بين التقنيات المسرحية والتقنيات السينمائية وسنجد مثالا نادرا في الحياة المسرحية السورية لمثل هذه المحاولة ففي عام 1933 على خشبة سينما «اللورنبارك» بحلب وبمشاركة خمسين ممثلة وممثل قام شرف الدين الفاروقي في مسرحيته «محمد علي الكبير» التي كتبها واخرجها باستغلال شاشة السينما الموجودة لعرض لقطات وثائقية خلال المشاهد المسرحية بالتضافر مع سياق العرض. تصور محمد علي وهو يستعرض الاسطول البحري المصري واحداها لمعركة البوسفور بين الاسطول المصري والاسطول العثماني مثل هذا التجريب المسرحي كان يعد مغامرة فنية آنذاك. مع ذلك فان كل محاولات مسرح الحداثة الاوروبي واستعانته بكل التقانات المتاحة لم تنقذه من مأزقه بتوالي حربين عالميتين على ارضه ،وانتهاء الثانية منها خصوصا بانهيار المعنى وفقدان اليقين سنرى تجلياته الاوضح في مسرح العبث. كل التقنيات والتقانات لم تنقذ مسرح الحداثة الغربي من ازمته الداخلية «المعرفية والروحية» ولذلك سنراه يتجه نحو شرق وجنوب في عودة لخطه البياني دائريا الى النقطة الاولى في دائرة الطقس المسرحي او الى اقرب نقطة من بداياته الاولى محافظا عليها كما هي في المسرح الصيني وفي مسرح «النو» و«الكابوكي» الياباني، والى طقوس الاقوام البدائية في افريقيا ومجاهل الامازون كما استقاها الايطالي «اوجينوباربا» تلميذ «جروتفسكي» الذي ترك كل تقانات الغرب وراء ظهره ميمما صوب الشرق حتى «برتولت بريخت» الماركسي ـ الشيوعي استقى من الشرق مادة اكثر من عمل له وكذلك مشهدياته بعد انغماسه مع «مايرخولد» في «المسرح السياسي» الذي تبدو فيه العلبة الايطالية اشبه بمصنع آلي على الرغم من كسر الايهام باختراق الجدار الرابع. هل كان ذاك استشراقا على طريقة الحداثة؟! أم.. انه تعبير عن مأزق الحداثة نفسها؟! مع بداية ستينيات قرن مضى سيكون على المسرح ان يواجه خصما اشد ضراوة من السينما هو التلفزيون الذي جعل الصورة المرئية في متناول الجميع داخل جدرانهم الروحية كما داخل جدران الاسمنت مع كل فوائد «الرائى» ـ لا اراك الله هما ـ سيناط بالتلفزيون خصوصا بعد فورة ثورة الاتصالات ان يحيل العقل الجمعي الى قطيع من الغرائز الاساسية الاستهلاكية الموحدة المعولمة، لاتشبه بأية حال الطقوس الجمعية الاولى حيث كان الكل يشارك في تجسيدها حتى في حالة الفرجة عليها لان هدف الصورة المرئية ـ الرقمية ـ ان تزيح دلالة «المتفرج» وتفككها الى اشد مستوياتها تسطيحا: «المتلقي». وحيث ان المسرح سؤال انساني مستديم منذ سؤال جلجامش عن الخلود مرورا بخيار هاملت الشكسبيري اكون او لا اكون، وليس انتهاء بكل الاسئلة المستعصية في راهننا الانساني ستتم ازاحة المسرح الى الهامش لتكريس الصورة الرقمية جوابا جاهزا مع تجاهل قصدي للاسئلة! سيتم اقصاء الدراما حتى عن المشهدية باحلال الصورة مكانها وبدلا من مشهدية اول قتل بين قابيل وهابيل تنتج ملايين الصور الرقمية عن قتل بلا معنى قتل منزوعا من دراميته قتل مثل اية عادة يومية كوجبة «همبورجر» اعتيادية مع علبه بيبسي كولا، قتل بارد قتل حتى من غير رؤية القتيل بازاحة القتيل الى نقطة تقاطع على شاشة رقمية قتل من غير ردة فعل حيث لا يحق للقتيل حتى ان يلتمس آخر امل بالرحمة او يتقوى اهل القتيل بالرحمة عليه! حتى في العاب الكمبيوتر يحدد المبرمجون للاعب خياراته في الوقت الذي يظن فيه انه يختار بنفسه طريقة القتل! ستجتاح الصورة المسرح تحت ذريعة التجريب والتجريبية لتفكك الدراما التي في ماهيته وخصائصه محولة مشهديته الى مشاهد مرئية، والممثل الى آلة اسمها «الجسد» ونصه «المعنوي» الى اشارات رقمية، حتى شخصيات النص تبدو مجرد صور ويرى منظرو مسرح ما بعد الحداثة ـ الذي نسميه فيما بيننا المسرح التجريبي، ان اللغة المنطوقة في النص المسرحي لغة مسطحة مقولبة وليست وسيلة للحوار لذلك يتم تحويل اللغة المنطوقة من حنجرة انسانية الى شريط للتسجيل يحل محلها وللتغلب على مأزق التوصيل يتم الاعتماد على «الحوار المرئى» الذي تتكفل به الصور بينما يبحلق الممثلون ما تبقى من دلالة الممثل في الجمهور طوال العرض! مسرح مابعد الحداثة يلغي ايضا الزمان والمكان وبهذا يلغي التاريخ والبيئة والخصوصية اما كائناته فلا تشبهنا لانها كائنات رقمية صوتا وصورة وعلينا لكي ندخل عصر ما بعد الحداثة ان نخلع ذاكرتنا وجلدنا لنصير مثلها او نبقى رعاعا! مسرح مابعد الحداثة يلغي ايضا البناء السردي، البنية، كما الغت اغنية ما بعد الحداثة الجملة الموسيقية والبناء الموسيقى مستعيضة عنه بالصراخ والكلمات المبهمة. واذا كان مسرح الحداثة قد اطلق «مسرح العبث» فان مسرح ما بعد الحداثة قد اطلق فيما اطلقه من القذائف الموجهة: «مسرح الهيستيريا الانطولوجي» الذي اسسه ريتشارد فورمان في بلاد «العم سام» وغايته مسرحة عمليات التفكير في مجموعة من الصور عالية التعقيد لانتاج مسرح تجريدي يقوم المشاهد فيه بممارسة الاستغراق الذهني وسط هيستريا انطولوجية تطلقها الصور المتلاحقة بينما الممثلون خلف براويظ كمجرد متحدثين لايصال الافكار! مسرحي مابعد حداثي آخر «لي بروير» يستأنس بتقنية الرسوم المتحركة، رسوم تنجزا اجساد الممثلين عن الحياة العاطفية للحصان! هاهنا تتم أنسنة الحصان واتمتة الانسان في عالم يحتج على اكل الكوريين للحم الكلاب ويسكت عن اكلة لحوم البشر! ويكتب «روبرت ويلسون» نصا ما بعد حداثي خاليا من اي بناء سردي مفتقدا الى اية نقطة يمكن اعتبارها بداية او نهاية فعلا او رد فعل، شيئا من خطاب مكتوب او شفوي على الرغم من عنوان نصه «خطاب الى الملكة فيكتوريا» حيث يعتبره المولف عملا اوبراليا! بالرغم من عدم وجود غناء فيه حيث يبدأ العرض وينتهي بالصراخ وبكلمات مبهمة واصوات حوافر خيل وصفير قطارات ودوي قنابل تتخللها صور مرئية من الجرائد والتلفزيون والسينما واصوات رقمية من مقتطفات تعليقات اذاعية. تلك هي امثلة من بين اطنان الامثلة لم اقل: آلاف الامثلة لاني اقيس الصورة بالطن كما يقيسون نجاح اي حرب باطنان القنابل! اما مصطلح «المسرح التجريبي» الذي نتبناه عربا فهو مصطلح خلبي حيث الحياة الانسانية نفسها تجريب وتجربة والمسرح نفسه منذ ولادته فعل ابداعي تجريبي دائم ومثل ذلك مصطلح «المسرح الطليعي» الذي يحصر الطليعية في مسرح الحداثة الغربي وتبنيناه نحن آليا كما نتبنى كل اشكال الاستيراد: من ابرة الخياطة الى المصطلحات! الم يكن كراكوزوعيواظ طليعيا في زمانه شكسبير ايضا ابسن، تشيخوف، موليير، بريخت، وآخرين.. كل بما قدمه من ارتقاء وتجاوز للسائد في عصره؟! ثم سيلتبس على الكثيرين القول بان مسرح الصورة مسرح طليعي!!
×
×
  • Create New...