Jump to content
منتدى البحرين اليوم

هشام ودانه ( قصه واقعيه جدااااااااااا)


Recommended Posts

ها هي الأن دانه لا تعرف اي مصير ذاك الذي سيواجهها ، ومن هو هشام ، بل وكيف شكله

وهي التي لم تكترث باي صوره بل ولم ترسم له صوره في مخيلتها

 

دانه : ياربي شلبس ، امممممممم احس اني متوتره ، يلا عاد اتصل اففففف ماراح اتصل انا عشان لا يقول اني متخرعه

 

وفجاه يرررررررررن الهاتف

 

دانه : الوووووو

 

حسين : هلا دانه

 

دانه بعد نفس عميق : هلا حسين

 

حسين : اشفيج ؟ ليش تتنفسين جذي ؟

 

دانه : ها ؟ ولالالا شي

 

حسين : انزين نزلي تحت بنروح البحر كلنا

 

دانه : لالالالا ارجووووووك

 

حسين : حمد لله والشكر ، اقول انتي شاربه شي؟

 

دانه : حسين باي بليز باي

 

حسين : باي

 

سنتان مرتا كسرعة البرق لم احس بأي شئ بهما ، بل ولم تتصور دانه نفسها في هذا الموقف

واخيرا وصلها مسج من هشاااااااام

( ماراح اشوفج انا اسف )

 

دانه : شنو هذا لا يكون بس يتعزز ، بس مو مشكله بتصل بحسين وبنزل تحت ، ادري انا نحس بكل شي

 

وتتصل دانه بحسين لكي تنضم اليهم ...

 

تنزل دانه معهم والكل يرحب فيها باسلوبه ...

 

حسين : هلا دانه هلا هلا

 

دانه : هلا فيكم

 

حسين مع صديقه يذهبان لدانه

 

حسين : انزين تذكرين هذا ؟

 

 

صديق حسين : اكيد تذكرني مو انا الي خليتها تندم انها تلعب مع البنات

 

دانه ومن غير اكتراث : اي اي

 

ذهب حسين بعيدا وبقي صديقه

 

صديق حسين : دانه اشفيج

 

دانه : ولا شي وبعدين انت ليش قاعد وياي ما تروح مع ربعك

 

صديق حسين : اوكى بس

 

دانه : بس شنو ؟

 

صديق حسين : لا شكلج ما تبين تكلميني

 

دانه : اخوي اكلمك ليش ، عشان كنت العب وياك مثلا ، على جذي اي واحد لعبت وياه وانا صغيره المفروضه

 

اني اكلمه لا وافتح لي دفتر مواعيد عشان اقابل الكل اشرايك ؟

 

صديق حسين : يه انا قلت شي الحين اشفيج كلتيني

 

دانه : اسفه بس انا اصلا ضايقه فيني الدنيا

 

صديق حسين : تبين تفضفضين ؟

 

دانه : بليز مالي خلق ولا شي ، ولا ابي اقول كلمه اغلط فيها ، احسن لك روح لربعك

 

صديق حسين : بس سؤال لو سمحتي

 

دانه : قول ولا تكثر

 

صديق حسين : تعرفين واحد اسمه هشام ؟؟

 

دانه تجمدت كليا وفتحت كلتا عيناها فهي لا تدري ما ذا تقول ولا ماذا تعمل ومن هو هذا

 

للحديث بقيه

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 88
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

ها هي دانه ما بين هول المفاجاه وبين حنين لرؤيه حبيبها ، ومن هو هذا الذي يسألها وهل هو هشام ؟ وكيف له ان يكون هشام ؟ ولماذا لم يخبرها بانه هشام ...

 

أسئله حاكت مخيله دانه في لويحظات .... وحين أدركت انه لا وقت للأسئله لم تجده !!

 

اي صدفه هذه التي جعلته يذهب دون سابق انذار !!

 

وأي حظ عاثر هذا الذي يواجه دانه ؟؟

 

وما قصه هذا الذي يسألها عن هشام ؟

 

وجعلت تلوم نفسها كثيراً ، حتى انها لم تدقق في ملامحه لسوء اكتراثها به

 

دانه : ليش بس ابي اعرف ليش شسالفه اممممممممممم افففففف لكن مو مشكله بتصل

 

وبالفعل اتصلت دانه وكان هاتف هشام يرررررررررررن

 

ولكن

 

 

انتبهت بوجود هاتف بالقرب منها يررررررررن ايضا ، فشكت في امره ولكن تراجع شكها

 

حتى انها عاودت الاتصال مره اخرى ، لكي تتأكد انه بالفعل هاتف هشام !!!!

 

يا ألهي

 

ما الذي يحصل الان وكيف لدانه استيعاب امر كهذا ومن هو صاحب الهاتف ؟

 

وهل ستجلس تنتظر صاحب الهاتف ؟؟

 

وها هي ام دانه تناديها !!!

 

دانه : خلاص مو قادره اتحمل احس اني في لعبه ، ولا فلم هندي مو باقي الا يجي سواقنا ويقول انا هشام ويطيح المطر

 

وابتسمت دانه لما كان يدور في ذهنها

 

 

وذهبت دانه مع امها تاركه ورائها اسئله جالت في خاطرها ،، وتمنت لو ان هشام لم يكن في ( حوار ) لكي تسمع صوته على الاقل ؟؟!

 

لم تمض ربع ساعه الا وهشام يتصل بها

 

ترررررررررررررررررررن تررررررررررررررررن

 

هشام : وين راحت هذي وليش ما تشيل تلفونها ؟

 

ترررررررررررررررن نرررررررررررررررررررن

 

 

كانت دانه مع امها حينها ولم تدرك ان فارسها الموعود سيتصل بها ، ولو كانت تدري لكانت احتضنت حتى ازرار الهاتف وهي التي تقول له دائما لم احب الهاتف ابدا وحين اتيت في عالمي ادركت اهميته وادركت مدى اعجابي بهذا الجهاز الصغير !!

 

لم يمض الكثير من الوقت لكي ترى رقم حبيبها ، وتتحسر الاف المرات لعدم حملها للهاتف

 

واتصلت دانه بهشام

 

هشام : هلا قلبي وينج فيَ انا قاعد اتصل فيج !

 

دانه : لا والله

 

هشام : اي والله

 

دانه : يصير تقولي شسالفه الحين ، وليش ما قدرت تجيني ؟ والتلفون الي يمي كان تلفونك ، ارجوك قولي شسالفه ؟

 

هشام : ليش ما قدرت اجيج لاني انشغلت مع الربع ، بس اي تلفون الي كان يمج ؟

 

دانه : انا كنت ادق عليك وكان يمي تلفون يرن وبس اصكر كان يسكت

 

هشام : يعني ما يصير في واحد ثاني ناسي تلفونه ، وحبيبته كانت تتصل بنفس الوقت الي كنتي تتصلين فيه ؟

 

دانه : اي فلم هندي صح صح

 

هشام : لا انتي اليوم معصبه حبيبتي

 

دانه : بس تعبت ابي اعرف كل شي

 

 

هشام : مثل شنو بعد ؟

 

دانه : انت منوو ؟؟؟؟؟؟؟

 

هشام : انا هشام !

ليش ما تعرفيني ؟

 

دانه : هشوم احس اني ضايعه ، خلني شوي استوعب ، اصلا احس ان الكلام ضايع مني مو عارفه اقول ولا شي

 

هشام : ما تبين تشوفيني ؟

 

دانه : لا

 

ترى لما لم توافق دانه هذي المره وهو الذي يتوق لرؤيتها بل هي التي ضاعت في بحر من الضياع وتريد ان تعرف فارسها ...

وما هي قصة هشام هو الاخر وهل هو فعلا هاتفه ؟؟؟

 

واذا كان هاتفه لما كان بالقرب من دانه واصدقاء حسين ؟؟؟

 

وهل كانت دانه مع موعد مع القدر؟؟؟

 

حينها كانت دانه في غرفتها في الفندق تائهه ، حائره ، لم تلجأهذه المره الى حسين بل لجأت الى شئ أخر

 

شئ اقرب منها اليها !! انه كتاب الله عز وجل

 

كانت تحتضن كتاب الله عز وجل وتبكي لما يجري لها

 

دانه وهي تبكي : يا رب انا ما سويت اي شي في حياتي ، يا رب حبي لهشام احس حب شريف عفوي وخالي من اي شوائب ، يا رب ارجوك اذا كاتب لي السعاده وان شوفتي لهشام خير ، لا تبخل علي بشوفته ، يا رب واذا كان عدم شوفتي له او بعدي عنه صلاح لهشام وخير بالنسبه له فأبعدني عنه

 

وفتحت كتاب الله ، وتغوص في محيط معانيه الجليله ، تاركه ورائها عناء الدنيا ، بل وخفاء المستقبل

 

اما هشام

 

فهو دائما محب لقراءه القرآن هو الاخر ، وكان في نفس الوقت يقرأه !!

 

 

سبحان الله حتى كتاب الله يجمعهما .... اي حب خالد هذا الذي يضمهما حتى في قرآه كتاب الله

 

واي قصه حب هذي الذي يعيشونها .... وهل هي بالفعل خلف قضبان الواقع ..

 

ولما قضبان وهما حبهما شريف لا غايه لهما في اساءه هذا الحب كما يفعل الشباب في عمرهما

 

دانه وهشام

 

مرآه يعكس الواحد منهما شخصيه الاخر ...

 

ولكن ما هو قرار دانه الآن ، وماذا سيفعل هشام ؟؟؟

 

للحديث بقيه

Link to comment
Share on other sites

وها هو اليوم اخر يوم لرحله حوار ...

 

تقول دانه : كنت اتنفس هواه واراه بجانبي ... حتى لو اني لم اراه

 

اما هشام : كانت بجانبي طول الوقت ؟؟؟!!!!!!

 

 

الكل يجمع اغراضه لكي ينتقلووو الى ( الطراد ) الا دانه فكانت تجمع ذكريات حوار في حقيبه قلبها !!

 

وقبل صعودها الى ( الطراد ) اخذت نفس عميق وقالت

 

دانه : حياتي انت يا هشام حتى لو ما شفتك ، يكفيني اني احس بوجودك داخل قلبي !

 

ولي الشرف اني اكون بقلبك يا اغلى ما عندي ، عن جد احبك .....

 

وتسابق ( الطراد ) مع الريح بل مع قافله ذكريات خالده في قلب دانه .... وطيف الغالي هشام

 

الى ان لمحت صديق حسين الذي كان يكلمها ونادته الا انه لم يسمعها !!

 

وذهبت اليه ...

 

دانه : لو سمحت لو سمحت اخوي

 

صديق حسين : هلا والله امري

 

دانه : ممكن اكلمك ؟

 

صديق حسين : بس لا تطولين لان ابي اقعد مع ربعي

 

دانه وبكل استغراب : اوكى

 

هل هو ينتقم لما حصل له مثلا ؟؟ ام هو بالفعل مشغول ؟؟ ولما يكلمها بهذه الطريقه هل يريد استفزاز دانه مثلا؟

 

دانه : تذكر انت قلت لي شنو قبل ما تمشي ؟

 

صديق حسين : لا

 

دانه : ارجوك اذكر

 

صديق حسين : ما اذكر شسالفه ؟

 

دانه : انت اشدراك عن هشام ؟

 

صديق حسين : من هشام ؟

 

دانه : ارجوك

 

صديق حسين : اسف بروح بقعد مع الشباب لان مو حلوه اوقف مع بنت وهم ينتظروني

 

دانه : اوكى ،، اففففففف والله حظ

 

 

وينتبه حسين الى دانه ويأتي لها

 

حسين : دانه قعدي اشفيج

 

دانه : ولا شي يا حسين ولا شي

 

حسين : شنو ولا شي وانتي ويهج احمر وشكلج يعني باقي عليج ثواني ونقول سوف تنتقلين الى جوار ربج

 

دانه : ولي يعافيك لا تتمسخر لاني صج زهقانه !!

 

حسين : والله مب عارف شسويلج قلتي تبين تروحين حوار وديناج ، قلتي تبين تسانسين وهم ما رضيتي تشتركين معانا لا في الصيد ( الحداج ) ولا اللعب

 

دانه : تكفى بوعلي الي امر فيه وقت صعب وايد

 

حسين : انا اروح عنج احسن لي لان القعده وياج تقصر العمر وانا بعدي عنونوو ياهل مابي اموت

 

ذهب حسين وكانت دانه في حاله يرثى لها سواء من القلق او بضياعها فهي لا تدري اي وصلت ولا الى اين ستصل ....

 

فاحبيبها ... هشام ... شبه مختفي حتى ان اتصالاته صارت شبه معدومه

 

اذا اين هو وكيف لم تره ، ولما لم تره ، وما هو السر وراء كل الذي حصل لها ؟؟؟؟

 

ها هي الان قد عادت الى وكرها كما يقول لها هشام دائما عندما تسأله ( اين انت حبيبي ) فيجيبها انا في الوكر ، وهو يقصد غرفته !

 

ها هي الأن لا تدري ماذا تعمل واي قرار آت بالطريق الى عقلها ؟؟؟

 

واين هشام من كل هذا ؟؟؟؟؟ اين هو ؟

 

 

ها قد مر اسبوع وهو يتصل وهي لا تجيبه ، وكيف لها ان لا تجيب ، لما يا دانه ؟ اين حبك لهشام ؟ أقلبك تحجر ؟ ام اختلى من حبه ؟

 

وفي احدى المرات وعند اتصال حسين بدانه

 

حسين : اقول ، شخبار هشام ؟ شلونه ؟

 

دانه : عاد تصدق ما ادري عنه !

 

حسين : وين الحب عيل ولا هو لعب يهال وخلاص

 

دانه : الله يشهد علي يا حسين اني كل يوم اتقطع عشانه بس مو قادره ومن بعد حوار بالذات

 

حسين : شوفي انا ما ادري بلي صار بس الي اعرفه ان الي يحب دائما يسامح الي يحبه ، لا وازيدج من الشعر بيت مو بس يسامحه الا هو الي يدور له الاعذار

 

دانه : مو ناقصه تكى لا تزيدها علي

 

وفي هذا الوقت كانت فعلا دانه اشبه بانسان تجرد من المشاعر ... وكانت تعلل كل الذي حدث لها بأن هشام هو الذي دفعها لذلك !!!

 

وبالرغم من كل هذا الا ان هشام لم يتنازل يوم واحد عنها ( مسجات كل يوم ) وهي مثل ما يقولون ( لا ارى لا اسمع لا اتكلم )

 

ومضى على ذلك شهرين ......

 

وهل الحب الحقيقي يختفي بهذه السرعه ؟ وكيف له ان يختفي وهو حب حقيقي بالطبع لا

 

في هذا الوقت توظفت دانه واول اتصال من مكتبها كان لمن ؟؟؟؟

 

 

لم تفكر بأي احد ابدا .....

 

بل قادها حبها الجنوني واندافعها الى طلب رقم هشام وبعد ماذا بعد كل الذي حدث وبعد شهرين ، اهي عاده التسرع لديها عادت مره اخرى ؟؟؟ وهذه العاده الذي حاول هشام ان يخلصها منها ؟؟؟

وهل هي لمصلحته هذه المره ؟؟

 

وهل يا ترى ماذا حدث لهشام ؟؟

وهي سيتقبل اتصالها بسهوله ؟؟؟

 

وما ذا ستقول له ؟؟

 

دانه لن تسأل نفسها ولا سؤال ولم تفكر ماذا سيحصل ولما هي متصله ؟؟؟؟

بل

 

اخذت تطلب رقم هشام دون اي اكتراث وكأنها لم تتركه شهرين ، بلعكس كأنها ما لبثت ان تركته وستعاود الاتصال به مره اخرى ؟؟؟؟

 

للحديث بقيه

Edited by ilidanaili
Link to comment
Share on other sites

Guest
This topic is now closed to further replies.

×
×
  • Create New...