Jump to content
منتدى البحرين اليوم

أقوال الغرب في شخصية...


Recommended Posts

السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته

 

عمر بن الخطاب-رضي الله عنه- الصحابي الجليل، وأفضل أصحاب النبي-صلى الله عليه وسلم- بعد أبا بكر الصديق-رضي الله عنه-، ثاني الخلفاء الراشدين، الفاروق الذي يفرق بين الحق والباطل، والمتمسك بكتاب الله-سبحانه وتعالى- وبسنة النبي-صلى الله عليه وسلم-، الرجل الذي أحبه الله-سبحانه وتعالى- وأنزل الكثير من الآيات موافقة لآراء عمر-رضي الله عنه-، الرجل الذي أحبه الرسول-صلى الله عليه وسلم- وأحبه علي-رضي الله عنه-، وجميع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم-

 

كتبت لكم الموضوع عشان تعرفون مكانة عمر بن الخطاب-رضي الله عنه- وأثره في انتشار الإسلام ولكن بشهادة الغرب، وإليكم بعض ما كتبه الغرب عن هذه الشخصية العظيمة...

 

**قال الأستاذ وِلْيَم مُوير في كتابه "تاريخ الخلافة الإسلامية"**

 

((كانت البساطة والقيام بالواجب من أهم مبادئ عمر. وأظهر ما اتصفت به إداراته عدم التحيُّز. والتعبد. وكان يقدر المسؤولية حق قدرها..وقال:وكان شعوره بالعدل قوياً ولم يحابِ أحداً في اختيار عماله. ومع أنه كان يحمل سوطه ويعاقب المذنب في الحال - حتى قيل: إن سوط عمر أشد من سيف غيره - إلا أنه كان رقيق القلب، وكانت له أعمال سجلت له شفقة. من ذلك شفقته على الأرامل والأيتام))

 

**وقالت عنه دائرة المعارف البريطانية**

 

((إن عمر حاكم عاقل، بعيد النظر، وقد أدى للإسلام خدمة عظيمة))

 

**وكتب الأستاذ واشنجتون إيرفنج(165) في كتابه "محمد وخلفاؤه"**

 

((إن حياة عمر من أولها إلى أخرها تدل على أنه كان رجلاً ذا مواهب عقلية عظيمة، وكان شديد التمسك بالاستقامة والعدالة، وهو الذي وضع أساس الإمبراطورية الإسلامية، ونفَّذ رغبات النبيِّ صلى اللّه عليه وسلم وثبتها بنصائحه أثناء خلافته القصيرة. ووضع قواعد متينة للإدارة الحازمة في جميع البلاد التي فتحها المسلمون، وإن اليد القوية التي وضعها على أعظم قواده المحبوبين لدى الجيش في البلاد النائية وقت انتصاراتهم لأظهر دليل على كفاءته الخارقة للحكم، وكان ببساطة أخلاقه واحتقاره للأُبَّهة والترف مقتدياً بالنبي وأبي بكر، وقد سار على أثرهما في كتبه للقواد))

 

**عمر بن الخطاب ضمن أعظم مائة شخصية في التاريخ **

 

((في ( 600 ) صفحة صدر كتاب بعنوان " المائة : تقويم لأعظم الناس أثراً في التاريخ " وهذا الكتاب شهير وغني عن التعريف, ومؤلف الكتاب عالم فلكي رياضي, يعمل في هيئة الفضاء الأمريكية, اسمه مايكل هارت , وقد ترجم هذا الكتاب للعربية الأستاذ أنيس منصور, وهذه الطبعة السابعة سنة ( 1986 ) طبع دار الزهراء للإعلام العربي . وبعد أن فرغ من إصدار هذا الكتاب تلقي اقتراحات من العلماء والأدباء ورجال الدين بإضافة أسماء أخرى, ولكن المؤلف عنده مقاييس ثابتة لاختيار الشخصيات المائة واستبعد مئات غيرها . يقول : إنه حدث عندما كان الفيلسوف الفرنسي فولتير في بريطانيا أن اشترك في مناقشة موضوعها : من هم الأعظم : الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر أو القائد الإغريقي الإسكندر الأكبر أو القائد المغولي تيمور لنك أو الزعيم البريكاني كرومويل ؟ وكان الرد على هذا السؤال أن قال أحد المناقشين : بل أعظم الجميع : العالم الرياضي البريطاني إسحاق نيوتن, وكان رد فولتير : فعلاً نوتين أعظم, لأنه يحكم عقولنا بالمنطق والصدق, وهؤلاء يستبعدون عقولنا بالعنف, ولذلك فهو يستحق عظيم الاحترام . ولكن المؤلف أقام اختياره لشخصياته الخالدة على عدة أسس, من بينها أن الشخصية يجب أن تكون حقيقة, فهناك شخصيات شهيرة وبعيدة الأثر, مثل الحكيم الصيني لاوتسو .. ولا أحد يعرف هل هو إنسان أو أسطورة .. وكذلك الشاعر الإغريقي هوميروس .. وغيرهم كما أنه أقام أساس الاختيار على أن يكون الشخص عميق الأثر .. ولا بد أن يكون للشخص أثر عالمي .. ولذلك أستبعد كل الزعامات السياسية والدينية التي لها أثر " محلي " فقط .. المهم هو أن يكون للشخصية أثر " شخصي " عميق متجدد على شعبها وعلى التاريخ الإنسانية .. ولذلك فقد اختار محمداً – صلى الله عليه وسلم – أول هذه القائمة .. وعنده لذلك أسباب مقنعة . ويقول مترجم الكتاب إلي العربية الأستاذ أنيس منصور : وليس هذا الكتاب إلا واحداً من عشرات الكتب التي صدرت أخيراً في العالم الغربي المسيحي عن عظمة المسلمين والإسلام . وما يهمنا في موضوعنا هذا هو كلام الكتاب المذكور عن الخلفية الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه, فقد جاء في تلك القائمة وأخذ المرتبة (( 51 )) ويقول صاحب الكتاب في الصفحة ( 209 – 211 ) ما يلي : 51 – عمر بن الخطاب ( 586 – 644 ) . عمر بن الخطاب هو ثاني الخلفاء الراشدين , كان أصغر من رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وقد ولد في مكة مثل الرسول , وليس معروفاً على وجه اليقين متى ولد , وإن كان معروفاً متى توفى , حتى سنة وفاته ليست مؤكدة أيضاً . وكان عمر من أشد الناس خصومة وعداء للرسول ( صلى الله عليه وسلم ) وللإسلام , وفجأة تحول عمر بن الخطاب إلي الإسلام , وأصبح بعد ذلك مـن أعظم وأشجع الداعين له , ويشبه ذلك تماماً : تحول القديس بولس إلي الديانة المسيحية ,, وأصبح عمر بن الخطاب من أقرب المؤمنين إلي الرسول الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) وظل كذلك حتى الموت . في سنة ( 732 ) توفى الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) دون أن يختار خليفة من بعده , غير أن عمر ابن الخطاب قد بايع أبا بكر الصديق , صديق الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) وأبو زوجته عائشة , وقد أدت هذه المبايعة إلي منع الصادم بين المسلمين أو الصراع على الخلافة , وأصبح أبو بكر أول خليفة للمسلمين بعد وفاة محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وكان أبو بكر خليفة ناجحاً , ولكنه لم يلبث أن توفى بعد سنتين من خلافته . ولكن أبا بكر قد اختار عمر بن الخطاب خليفة من بعده , وهو أيضاً أب لإحدى زوجات الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) السيدة حفصة , وقد كان اختيار أبي بكر لعمر قراراً حاسماً , وبذلك تفادى الصراع على الخلافة بين المسلمين . وأصبح عمر خليفة في سنة ( 634.م ) وظل كذلك حتى قتل سنة ( 644.م ) في المدينة المنورة وكان قاتله عبداً فارسياً . وعندما كان عمر بعاني سكرات الموت شكل جماعة من ستة أشخاص ليختاروا خليفة من بعده حرصاً على وحدة المسلمين , وحسما للنزاع وتفادياً للصراع على الخلافة , واختارت هذه الجماعة عثمان بن عفان الخليفة الثالث الذي ولى شئون المسلمين فيما بين سنة ( 644.م ) وسنة ( 656.م ) . وفي فترة خلافة عمر بن الخطاب التي استغرقت عشر سنوات تحققت الفتوحات الكبرى للإسلام , فغزت جيوش المسلمين سوريا وفلسطين وكانت في ذلك الوقت جزءاً من الإمبراطورية البيزنطية , وفي معركة اليرموك سنة ( 636.م ) انتصر العرب على قوات بيزنطة وسقطت دمشق في نفس السنة, وبعدها بسنتين سقطت القدس أيضاً , وعندما كانت سنة ( 939.م ) غزت الجيوش العربية مصر وهي الأخرى كانت تحت السيطرة البيزنطية , وفي خلال ثلاث سنوات ثم للعرب الاستيلاء على مصر . وقبل أن يصبح عمر خليفة للمسلمين بوقت قصير دخلت جيوش العرب بلاد العراق, وكانت جزءاً من الامبراطورية الساسانية الفارسية , ولكن القوات العربية في عهد عمر قد انتصرت في معركة القادسية سنة ( 637.م ) . ولك تكد تجئ سنة ( 642.م ) حتى كانت أرض العراق كلها تحت السيطرة التامة لجيوش المسلمين , واستولت الجيوش الإسلامية على بلاد فارس بعد المعركة الفاصلة في نهاوند سنة ( 642.م ) . وفي سنة ( 644.م ) مات عمر , ولم تتوقف غزوات المسلمين بسبب مقتل عمر , وإنما مضت تكمل الاستيلاء على بلاد فارس , وعلى شمالي أفريقيا أيضاً . وكما أن هذه الانتصارات كانت هامة , فإن صمود قوات المسلمين في البلاد التي استولوا عليها كان شيئاً أكثر أهمية , وعلى الرغم من أن إيران قد تحولت إلي الإسلام فإنها قد استقلت عنه وظلت مسلمة أيضاً , ولم تتحرر سوريا والعراق ومصر , فقد تحولت هذه البلاد جميعاً إلي الإسلام وازدادت بمرور الوقت عروبة . وقد كان عمر خليفة حكيماً وسياسياً بارعاً , وقد رأى أن تظل قوات المسلمين بعيدة عن المدن تعيش في الثكنات , وفرض على المسيحيين الزكاة أو الجزية إذا لم يعتنقوا الإسلام , وهم أحرار في ذلك , ولم يفرض الإسلام على أحد بالقوة , ومن هذا يبدو واضحاً أن حروب العرب كانت حروباً قومية , ولم تكن حروباً دينية تفرض الإسلام بالسيف . وما أنجزه عمر بن الخطاب شيء باهـر , فبعد وفاة الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) كان عمر هو الشخصية التي نشرت الإسلام , فبغير هذه الغزوات السريعة , ما كان من الممكن أن ينتشر الإسلام في هذه المساحات الشاسعة من الأرض , ومعظم البلاد التي عزتها جيوش المسلمين ظلت عربية إسلامية حتى يومنا هذا , صحيح أن الفضل أولاً وأخيراً للرسول ( صلى الله عليه وسلم ) وهو من أجل عظمة شخصيته وأثره البالغ في التاريخ استحق بجدارة أن يكون رقم واحد بين المائة الخالدين , ولكن كثيراً من الفضل يعود إلي عمر بن الخطاب بعد ذلك , فعمر ساعد بذكائه وعبقريتـه على نشر الإسلام وتمكينه من البلاد الأخرى . وربما بدا غربياً أن شخصية مثل عمر بن الخطاب ليست معروفة لدى الغرب مثل شخصيات شارلمان أو يوليوس قيصر , ومع ذلك فقد استحق هذا المكان الرفيع بين الخالدين , ولكن الغزوات التي شنتها جيوشه ومدى ما تركته من أثر في التاريخ , أخطر بكثير مما تركه كل من يوليوس قيصر وشارلمان))

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...