البلديات" و"العمل" أكدتا عدم مسئوليتهما عن توفيرها

[اسرارالقلوب]

البلديات" و"العمل" أكدتا عدم مسئوليتهما عن توفيرها

"مرافق النواب" ترفض "تخصيص أرض لكل صندوق خيري"

 

الوسط - المحرر البرلماني

رفضت لجنة المرافق العامة والبيئة في مجلس النواب المقترح برغبة لتخصيص قطعة أرض لكل صندوق خيري لا يملك عقارا خاصا به، وذلك بعد اطلاعها على رأي الوزارات المعنية بشأنه.

إذ ذكر ممثلو وزارة العمل والشئون الاجتماعية "سابقا" لدى اجتماعهم باللجنة بأن الوزارة ليست الجهة المسئولة عن توفير الأراضي للصناديق الخيرية، أما بخصوص بعض الصناديق التي حصلت على أرض لبناء مقر لها، فهي نتيجة جهود ذاتية من قبل أعضائها، وأن دور الوزارة كان يقتصر على منح شهادة ترخيص فقط للجمعيات. أما وزارة شئون البلديات والزراعة فقد زودت اللجنة بأسماء بعض الصناديق التي تم ترشيح أراض لها، وأكد ممثلوها بان الصناديق التي حصلت على ارض لبناء مقر لها كانت نتيجة جهود فردية لتلك الصناديق، وان من الأفضل لو يتم التقدم بشكل فردي للحصول على الارض من ان ياخذ قرار لتخصيص قطعة ارض لكل صندوق. كما أوضحوا ان وزارة شئون البلديات ليست الجهة المسئولة عن منح الأراضي، وانما يقتصر دورها على دراسة الموقع المقترح من قبل إدارة الصندوق بالتنسيق مع المجلس البلدي للمنطقة، ومن ثم يتم ترشيح الموقع الى الديوان الملكي.

كما اجتمعت لجنة المرافق بأحد مقدمي المقترح النائب عباس حسن الذي أشار إلى أن معظم الصناديق الخيرية في المملكة تشكو من عدم وجود مقار ثابتة لها، وان جزءا لا يستهان به من دخلها يذهب لاستئجار مقار لها، واستئجار أماكن لتخزين المواد الغذائية أحيانا أو استئجار أماكن لتنفيذ أنشطتها الخيرية والاجتماعية ما يتسبب في ذهاب جزء من المساعدات التي يدفعها المحسنون لهذا الغرض، الأمر الذي يؤثر على المساعدات التي تقدمها الصناديق الخيرية للأسرة المحتاجة ويحد من التوسع في أنشطتها الإنسانية. وأكد أن تحقيق هذه الرغبة سيوفر دخلا ثابتا لها للقيام بأنشطتها ويدعم استمرار وتحسين مساعداتها للأسرة المحتاجة، وستسهم في دعم الانشطة التي تقوم بها وسيعزز مكانة الصناديق.

يذكر أن المقترح مقدم من النائب علي السماهيجي، سمير الشويخ، محمد آل الشيخ، أحمد حسين، وعباس حسن. ومن ابرز اهدافه توفير مصدر مالي ثابت عن طريق استثمار الاراضي وبناء مقار ثابتة للصناديق الخيرية في المناطق الموجودة فيها، وامكان تغطية نفقات المشروعات الخيرية والإنسانية والاجتماعية التي تنفذها الصناديق والمضي قدما والتنوع في الانشطة، ناهيك عن تعزيز توجه القيادة برفع معاناة المواطنين ودعم رغبتها في تحسين الوضع المعيشي للأسر المحتاجة.