Jump to content
منتدى البحرين اليوم

ولو كنتم في بروج مشيدة


Recommended Posts

ولو كنتم في بروج مشيدة

 

* هل يمكن للمرء الهرب من قدره؟ الجواب (لا).

 

ولكن ماذا لو اتخذ الاحتياطات اللازمة؟ الجواب أيضاً (لا) .. فحتى هذه "الاحتياطات" تدخل ضمن ما هو مقدر على الإنسان وتلعب دوراً مهماً كعنصر من عناصر ماسيحدث!

 

ما جعلني أكتب ه ذه المقدمة ثلاث قصص تدور حول هذا الموضوع:

 

* القصة الأولى حدثت إبان الثورة الأمريكية، فقد حلم المدير المالي للثورة "روبرت موريس" بأنه سيقتل بواسطة قذيفة مدفعية أثناء زيارته لإحدى سفن البحرية في ا ليوم التالي. وقد أقلقه ذلك الحلم إلى درجة التفكير بإلغاء الزيارة.. إلا أنه عدل عن رأيه وقرر اتخاذ "الاحتيا طات" اللازمة فأصدر أوامره إلى كابتن السفينة بأن لا تطلق مدافع التحية أبداً حتى يعود إلى الشاطئ. كما حذر من حمل الجنود لأي أسلحة نارية أو وجود أي بارود على ظهر السفينة. وفعلاً انتهت الزيارة بسلام واست قل موريس وأعوانه أحد القوارب نحو الشاطئ.. وفي تلك الأثناء وبينما كان كابتن السفينة يراقب وصول الق ارب وقفت ذبابة على أنفه وحين رفع يده ليبعدها ظن أحد الجنود أنها إشارة منه للبدء في اطلاق مدافع الت حية.. وهكذا أطلق الجندي قذيفة دمرت القارب الذي كان يستقله موريس فتسبب في موته وهو يهم بالنزول ل لشاطئ!!

 

(المصدر: The American Society Mag ـ ابريل 1970م).

 

* أما القصة الثانية ف قد حدثت في عهد قريب في اسبانيا، فقد كان السيد "جايم كاستل" ينتظر ولادة طفله الأول بعد ثلاثة أشه ر إلا أنه سمع في المنام من يخبره بأنه لن يرى ذلك الطفل أبداً.. ومع تكرار الحلم أيقن كاستل أنه سيمو ت لا محالة فسارع بالتأمين على حياته بمبلغ (7) ملايين بزيستا تدفع بعد موته لطفله الجديد، وبعد أسبوع ين اصطدمت به سيارة منحرفة فمات على الفور.. شركة التأمين علمت بقضية الحلم من أحد الأقرباء فرفضت دفع مبلغ التأمين للطفل بحجة أن كاستل كان يعلم بأمر موته(!!).

 

(المصدر: Mysteries Of Mind book)

 

* أما قصتنا الثالثة فحادثة ومشهورة وقعت في يوليو 1900، فقد وصل ملك ايطاليا (أمبرتو الأول) إلى مدينة مونزا ليفتتح حفلاً رياضياً في اليوم التالي. وفي ليلة وصوله خرج سراً مع مساعده (دي كامب جن) إل ى أحد المطاعم لتناول الغداء. وكان المطعم مزدحماً بحيث قام صاحب المطعم بخدمتهما.. ولكن ما ان اقترب الرجل من طاولتهما حتى عقدت الدهشة ألسنة الرجال الثلاثة؛ فقد كان صاحب المطعم يشبه الملك في كل شيء.. في ا لملامح والجسم وحتى في الشنب الكبير. وسرعان ما نسي الملك أمر الطعام ودخل في نقاش طويل مع الرجل (الذ ي يجهل هويته) حول هذه المصادفة الغريبة. وكان الملك امبرتو قد طلب من الرجل أن يحدثه عن حياته، وكان كل ما استطرد في الكلام كلما زادت دهشة الملك من تشابه التفاصيل، فالرجل ولد في نفس المدينة، وفي نفس الوقت (في 14مايو 1844) وكان له نفس الاسم.. والأغرب من ذلك انهما تزوجا في نفس الوقت (في 22ابريل 1868) من امر أتين لهما نفس الاسم (مارجريتا) كما أن لكليهما ابن بكر يدعى (فتيريو). والطريف أن الرجل افتتح مطعمه في ال يوم الذي توج فيه الملك على ايطاليا..

 

وما ان عاد صاحب المطعم لعمله حتى قال الملك لمساعده: هذا ا لرجل سيفيدني في أشياء كثيرة، تأكد من حضوره حفل الافتتاح غداً!

 

وفي اليوم التالي تفقد الملك شبيهه فلم يجده .. حين سأل مساعده بدا الارتباك على وجهه وأخبره أن صاحب المطعم أصيب بطلق ناري خلال شجار وقع في المطعم فتوفي قبل قليل!!

 

عندها ارتعد الملك وشعر بغصة في حلقه، فالقتيل كان يسبقه دائماً بساعات قليلة.. وعلي الفور نادى حراسه وأغلق المكان وحاول الهرب.. إلا أنه لم يتجاوز امتار قلي لة إلا واخترقت جسده ثلاث رصاصات أطلقها عليه أحد المعارضين فمات بالحال

 

تحياااااااااااااااااااااااااتي

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...