Jump to content
منتدى البحرين اليوم

ياجمااعة الخيير ساعدوني بغيت ثلاث بحوث


bo_jssoom

Recommended Posts

تفضل اخوي

 

هذا تقري فيز

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المقدمة:

 

الحمدالله رب العالمين و الصلاو والسلام على خير خلقه محمد و آله الطيبين الطاهرين وبعد:

في بداية البحث تتطرأنا الى شرح المقصود باالاشعاعات الكهرو مغناطيسية و سبب تسميتها بهذا الاسم بشي من التفصيل كما اسلفنا الى مميزات هذه الاشعة و صفاتها .

 

كما قدم هذا البحث الكثير من المعلومات عن كيفية تعرض الانسان للاشعة

الكهرومغناطيسية و اهم المصادر الاصطناعية لانبعاث هذه الاشعة .و التأثيرات الصحية لهذه الاشعة من خلال تقديمها على شكل نقاط و الاضرار التي تعرض لها الانسان من قبل الاشعة الكهرومغناطيسية.

 

و اخيرا اتمنى من الله العلي القدير ان يوفقني في هذا البحث والان أترككم مع البحث

 

 

والله ولي التوفيق

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المقصود بالإشعاعات الكهرومغناطيسية:

 

 

نتيجة لامتصاص فوتونات أو جسيمات إضافية، تكتسب الذرة طاقة أعلى من طاقتها في حالتها المستقرة، وتعرف حينئذ بالذرة المثارة الناتجة عن ظاهرة الإثارة ما، ونتيجة لذلك تُعيد الذرة ترتيب الكتروناتها بالمدارات حول النواة، وخلال جزء من الثانية تعود الإلكترونات إلى مدارها الأصلي مع إطلاق الموجات الكهرومغناطيسية (الفوتونات). وتعتمد طاقة الفوتونات المنبعثة على نوع الذرة وكمية الطاقة الزائدة بها، وبنفس الأسلوب يمكن إثارة نواة الذرة ، ومن ثم تعُيد النواة توزيع شحناتها الكهربية بما يؤدي إلى انبعاث موجات كهر ومغناطيسية يطلق علىها أشعة غاما.

 

 

ولقد أطلق مصطلح (الكهرومغناطيسية) على هذه الأشعة بسبب طريقة توليدها داخل الذرة المُثارة، ونتيجة لحركة الشحنات السالبة (الإلكترونات) يتولد تيار كهربي يتسبب في توليد مجال مغناطيسي مُتعامد معه، وتنتشر الموجات الكهرومغناطيسية في اتجاه مُتعامد على كل منها. ومن مصادر الضوء المرئي أشعة الليزر، وهو ضوء مرئي أحادي الطاقة ينتشر بكميات هائلة في مسار دقيق، ومن ثم تكون الطاقة الكلية المصاحبة له كبيرة جدا، الأمر الذي أهله للقيام بعمليات القطع واللحام في المجالات الطبية والصناعية.

 

وتتميز الموجات الكهرومغناطيسية للميكروويف بقدرتها على الانتشار في الأوساط المسامية وعدم الانتشار في الأوساط المعدنية. وقد شاع استخدام أفران الميكروويف في طهي وإعداد الطعام، كما اتسعت دائرة استخدام الميكروويف في الأغراض الطبية، وتنقسم الموجات الكهربية التي تحمل فوتوناتها طاقة أقل من طاقة الميكروويف إلى موجات قصيرة ومتوسطة وطويلة. ويختلف تأثير الإشعاعات الكهرومغناطيسية في المواد بحسب طاقة الإشعاع، ويجري تصنيف الإشعاعات إلى نوعين، المؤينة وغير المؤينة، ويسبب الإشعاع المؤين تأين الذرات

 

 

 

 

 

 

 

 

بالوسط الذي يعبره، أما الإشعاع غير المؤين فهو الذي لا يسبب تأين ذرات الوسط الذي يعبره حيث يقف عند حد إثارة ذراته. وفي مجال الإشعاعات الكهرومغناطيسية، ينتمي إلى الإشعاع الجامي والأشعة السينية(أشعة اكس) بينما ينتمي إلى الأشعة غير المؤينة الأشعة فوق البنفسجية والضوء المرئي والأشعة دون الحمراء والميكروويف والموجات الكهربية.

 

 

تعرض الإنسان للإشعاعات الكهرومغناطيسية:

 

يتعرض الإنسان على مدى حياته للموجات الكهرومغناطيسية ذات ترددات متفاوتة تنبعث من عديد من المصادر الطبيعية والاصطناعية، وعلى سبيل المثال، تنشأ المجالات الكهرومغناطيسية عن عدة ظواهر طبيعية منها عمليات التفريغ في الشمس أو الفضاء أو أجواء الأرض ، كما تنشأ عن المصادر الاصطناعية التي تولد الطاقة الكهربائية أو التي تسير بالتيار الكهربائي، وتتسبب المصادر الاصطناعية في إحداث مجالات كهرومغناطيسية تزيد مستوياتها في بعض الحالات عن أضعاف المعدلات الطبيعية لهذه المجالات.

 

اهم المصادر الاصطناعية:

 

ومن بين أهم المصادر الاصطناعية لانبعاث المجالات الكهرومغناطيسية، أجهزة الاتصالات المزودة بهوائيات البث والاستقبال والأجهزة التي تنطلق منها هذه الموجات أثناء تشغيلها منها شاشات العرض التلفزيوني ووحدات رفع قوة التيار الكهربائي والمحولات الكهربائية وغيرها.

ولقد واكب الثورة الصناعية بصفة عامة وثورة المعلومات والاتصالات بصفة خاصة، انتشار واسع لأجهزة التلفاز والفيديو والكمبيوتر والألعاب الإلكترونية والهاتف اللاسلكي والهاتف النقال وأجهزة الليزر والميكروويف، كما تضاعفت أبراج البث الإذاعي والتلفزيوني ومحطات استقبال بث الأقمار الاصطناعية ومحطات الاتصالات اللاسلكية ومحطات الرادار ومحطات تقوية الاتصالات بشبكات الهاتف النقال.

وتتزايد معدلات امتصاص الموجات الكهرومغناطيسية بفعل العديد من الأجهزة الكهربائية المنزلية ومسار خطوط الجهد العالي المتاخمة للمنازل والمصانع ومواقع التجمعات البشرية، كما تتزايد تلك المعدلات مع التوسع في تقنيات العلاج الطبي باستخدام أجهزة توليد الموجات المغناطيسية وفوق الصوتية والتقنيات الصناعية باستخدام ماكينات لحام المعادن والتقنيات المنزلية باستخدام أفران الميكروويف ووسائل الاتصالات الإلكترونية.

 

التأثيرات الصحية للإشعاعات الكهرومغناطيسية:

 

1. تتركز شكوى التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية في الصداع المزمن والتوتر والرعب والانفعالات غير السوية والإحباط وزيادة الحساسية بالجلد والصدر والعين والتهاب المفاصل وهشاشة العظام والعجز الجنسي واضطرابات القلب وأعراض الشيخوخة المبكرة.

2. تتفق العديد من البحوث العلمية الإكلينيكية على أنه لم يستدل على أضرار صحية مؤكدة نتيجة التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية بمستويات اقل من 5و0 مللى وات/سم2، إلا أن التعرض لمستويات أعلى من هذه الإشعاعات وبجرعات تراكمية قد يتسبب في ظهور العديد من الأعراض المرضية ومنها:

- أعراض عامة وتشمل الشعور بالإرهاق والصداع والتوتر.

- أعراض عضوية وتظهر في الجهاز المخي العصبي وتتسبب في خفض معدلات التركيز الذهني والتغيرات السلوكية والإحباط والرغبة في الانتحار، وأعراض عضوية وتظهر في الجهاز البصري والجهاز القلبي الوعائي والجهاز المناعي.

3. التأثير في أداء الأجهزة الطبية المستخدمة في تنشيط النبضات القلبية ومعدلات التنفس وغيرها.

4. ظهور الأورام السرطانية.

5. الشعور بتأثيرات وقتية منها النسيان وعدم القدرة على التركيز وزيادة الضغط العصبي وذلك بعد التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية بمستويات من 01و0 إلى 10مللى وات/سم2، وسميت تلك الأعراض بالتغيرات السيكولوجية.

6. التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية يتسبب في اختلال عمليات التمثيل الغذائي بالأنسجة والخلايا الحية ويرجع ذلك للحمل الحراري الزائد.

7. أوضحت الاختبارات أن التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية يؤثر في النظام العصبي المركزي، ويترتب على ذلك تأثيرات في العصب السمعي والعصب البصري.

 

8. التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية بمستويات تبدأ من 120مللى وات/سم2 يؤثر في وظيفة إفراز الهرمونات من الغدة النخامية، الأمر الذي قد يؤثر في مستوى الخصوبة الجنسية.

9. يتخيل المتعرضون للإشعاعات الكهرومغناطيسية بمستويات تبدأ من 700مللى وات/سم2، سماع أصوات كما لوكانت صادرة من الرأس أو بالقرب منه.

 

10.التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية يلحق الضرر بشبكية العين وعدسة العين البلورية، وأن ارتفاع درجة حرارة عدسة العين إلى حوالي 41درجة مئوية، يمكن أن يؤدي إلى ظهور عتامات في عدسة العين(كتاركت)، إلا أن قيمة الذبذبات وكثافة القدرة لهذه الإشعاعات القادرة على إحداث عتامة عدسة العين في الإنسان مازالت متضاربة. وقد وجد أن تعريض حيوانات التجارب لمدة ساعة واحدة للإشعاعات الكهرومغناطيسية بذبذبة 2450ميغاهرتز عند 100مللى وات/سم2 يكون كافيا لإحداث الـ «كتاركت».

11. أوضحت بعض الدراسات الميدانية في فنلنده حدوث سرطانات في الأنسجة المختلفة نتيجة التعرض للطاقات العالية من الميكروويف.

12. تأثر أداء الأجهزة الاصطناعية لتنظيم ضربات القلب ، وذلك عند تعرض المرضى المستخدمين لهذه الأجهزة للإشعاعات الكهرومغناطيسية بذبذبات من 1و0 إلى 5غيغاهرتز أو لسعة ذبذبة أكثر من 10ميكروثانية أو مجال كهربي شدته أكثر من 200فولت/أمبير.

13. رغم عدم توافر دراسات كافية عن تأثير للإشعاعات الكهرومغناطيسية في المعادن، إلا أنه ينصح بعدم التعرض للمستويات المؤثرة لهذه الإشعاعات، وذلك لمرضى كسور العظام الحاملين للشرائح أو المسامير المعدنية المستخدمة في تثبيت الكسور.

14. يتزايد القلق في شأن تأثير التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية على ميكانيكية التنبيه العصبي بمنظومات الجسم الحي، إذا ما أخذ في الاعتبار نتائج البحوث العلمية عن تأثير الإشعاعات المنبعثة من الهاتف النقال على الرقائق الإلكترونية المنظمة لعمل عدادات محطات ضخ البنزين والتشويش الذي تحدثه في التحكم الإلكتروني في إقلاع وهبوط الطائرات.

 

مخاطر تعرض الإنسان للإشعاعات الكهرومغناطيسية:

 

تختلف حدة التأثيرات البيولوجية والصحية للمجالات الكهربية والمغناطيسية و الكهرومغناطيسية بحسب معدلات تردد الإشعاعات وشدتها وزمن التعرض لها ومدى الحساسية البيولوجية للتأثير الإشعاعي في الفرد أو العضو أو النسيج أو الخلية الحية، وتزداد حدة التأثير الإشعاعي مع زيادة مستوى الجرعة الإشعاعية الممتصة داخل أعضاء الجسم المختلفة ومع تصاعد الجرعات التراكمية وبفعل التأثير المؤازر لبعض المؤثرات البيئية، ومن ثم وضعت الضوابط التي تكفل منع أي تعرض إشعاعي يترتب علىه أضرارا قطعية بأنسجة الجسم وخلايا الجسم الحي، وقصر التعرض على المستوى الآمن الذي يمثل أدنى مستوى يمكن الوصول إلىه لتحقيق الهدف من هذا التعرض مهنيا كان أو تقنيا أو خدميا أو طبيا، إلا أنه يجدر الأخذ في الاعتبار أن المستويات المتفق علىها دوليا للتعرض الآمن للإشعاعات لاتضمن عدم استحداث الأضرار الاحتمالية جسدية كانت أم وراثية، والتي قد تنشأ بعد فترات زمنية طويلة نسبيا سواء في الأفراد الذين تعرضوا لهذه المستويات أو في أجيالهم المتعاقبة.

 

وتنشأ الأضرار القطعية للجرعات الإشعاعية العالية والمتوسطة في خلال دقائق إلى أسابيع معدودة، وتتسبب في الاختلال الوظيفي والتركيبي لبعض خلايا الجسم الحي والتي قد تنتهي في حالات الجرعات الإشعاعية العالية إلى موت الخلايا الحية. أما التعرض لجرعات إشعاعية منخفضة التي قد لا تتسبب في أمراض جسدية سريعة، إلا أنها تحفز سلسلة من التغيرات على المستوى تحت الخلوي وتؤدى إلى الإضرار بالمادة الوراثية بالخلية الجسدية مما قد يترتب علىه استحداث الأورام السرطانية التي قد يستغرق ظهورها عدة سنوات، أما الإضرار بالمادة الوراثية بالخلية التناسلية فيتسبب في تشوهات خلقية وأمراض وراثية تظهر في الأجيال المتعاقبة للآباء أو الأمهات ضحايا التعرض الإشعاعي، وتُعرف الأضرار الجسدية أو الوراثية متأخرة الظهور بالأضرار الاحتمالية للتعرض الإشعاعي.

وإذا كان من اللازم أن تصل الجرعات الإشعاعية الممتصة إلى مستوى محدد حتى يمكنها أن تحدث الأضرار القطعية الحادة، إلا أن بلوغ هذا المستوى ليس ضروريا لاستحداث أي من الأضرار الاحتمالية، جسدية كانت أم وراثية، حيث إنه يمكن لأقل

 

 

مستوى من الجرعات الإشعاعية إحداث الأضرار البيولوجية المتأخرة، إلا انه يجدر الأخذ في الاعتبار عدم وجود التجانس بين الأفراد في مستوى الاستجابة البيولوجية للتعرض الإشعاعي، إذ قد يتأثر بها فرد دون الفرد الآخر أو عضو حي دون العضو الآخر، ويرجع ذلك إلى العديد من الأسباب البيولوجية والبيئية، ومنها اختلاف معدلات ميكانيكية الجسم الحي في إصلاح الأضرار التي تلحق بالأنسجة والخلايا الحية، واختلاف العمر والجنس، ومستوى التعرض لبعض العوامل البيئية التي تلحق الضرر بالمادة الوراثية الخلوية منها الملوثات الكيميائية والعدوى بالميكروبات والطفيليات وسوء التغذية بالبروتينات وارتفاع درجة حرارة الجسم.

وقياسا على ذلك، فإن تعرض شخص ما لجرعة إشعاعية لا يعني على وجه اليقين أن قدره يحتم إصابته بالأورام السرطانية أو تعرض ذريته للأضرار الوراثية، إلا أنه يكون في الغالب مُعرضا بدرجة أكبر لمواجهة تلك الأضرار إذا ما قورن بحالته إذا لم يكن قد تعرض لمثل تلك الجرعة الإشعاعية، ويزداد معدل احتمالات مثل تلك الأضرار مع تصاعد مستوى الجرعة التي تعرض لها.

ورغم الدراسات المستفيضة التي تجرى على مستوى العالم حول المخاطر الصحية التي يواجهها البشر بفعل التعرض الإشعاعي، إلا أن النتائج التي تم التوصل إلىها حتى الآن في مجال التأثيرات الجسدية المتأخرة للتعرض للمستويات المنخفضة من الإشعاع، مازالت تواجه صعوبات بالغة تعترض سبيل دقة التنبؤ بأخطارها، وتزداد تلك الصعوبات كلما انخفض مستوى الجرعة الإشعاعية الممتصة. وإذا كانت هذه هي الحال بالنسبة لدقة قياس احتمالات ظهور الأورام السرطانية، فإن دراسة التأثيرات الوراثية للتعرض لمستويات منخفضة من الإشعاع تواجه صعوبات أكثر تعقيدا ، وذلك بسبب ندرة المعلومات الدقيقة عن الأضرار الوراثية للتعرض الإشعاعي المنخفض ولطول الفترة الزمنية التي تنقضي قبل ظهورها عبر أجيال متعاقبة وصعوبة التمييز بين التأثيرات الوراثية التي يُحدثها التعرض الإشعاعي ، وتلك التي تنشأ عن وسائل أخرى منها الملوثات البيئية والكيميائية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

-

 

 

 

الخاتمة:

 

 

 

في نهاية بعد قرائتنا للتقرير ، هناك جمله من الأمور المستفاده منه . على سبيل المثال :

 

- ان الاشعاعات او الموجات الكهرومغناطيسية ليس لها أي تاثير في نقل معلومات او طاقات الظواهر الباراسايكولوجية.والتجربة الحاسمة التي قاموا بها هي وضع الموهوب داخل " قفص فرداي " FARADAY CAGE .وهذا القفص مكون من جدارين من الرصاص،والفجوة المحصورة بين الجدارين تملأ بالزئبق،مما يجعل القفص حجابا واقيا ضد الاشعاعات كافة ومنها الاشعاعات الكهرومغناطيسية.

 

 

- الغاية التي ابتغيها من التركيز على ان الموجات او الاشعاعات الكهرومغناطيسية هي ليست الوسط الناقل لتاثير القدرات الباراسايكولوجية من المرسل الى المتسلم او الى الهدف. لان الكثير من المهتمين والدارسين للباراسايكولوجي يعتقدون كذلك.وهذا يعد من الاخطاء الشائعة التي يجب ان ينتبه عليها المهتمين والدارسون للباراسايكولوجي كافة.

 

والله ولي التوفيق

Link to comment
Share on other sites

و هذا كيم

 

 

 

النشاط الإشعاعي

 

 

 

المقدمة:

 

الحمد الله رب العالمين و الصلاة والسلام على خير خلقه محمد و آله الطيبين الطاهرين وبعد:

في بداية الموضوع تتطرانا الى شرح النشاط الإشعاعي من حيث الأقسام التي ينقسم لها و عن المصادر التي يمكن الحصول عليها

 

 

و أخيرا أتمنى من الله العلي القدير ان يوفقني في هذا البحث والآن أترككم مع البحث بشي من التفصيل

 

 

 

والله ولي التوفيق

 

 

العرض:

 

حينما تلاعب الإنسان في التوازن البيئي سعيا وراء الرفاهية والحضارة وجد نفسه يدفع ثمنا باهظا نتيجة لتلويثه البيئة التي يعيش فيها بكافة أنواع الملوثات ومن أخطرها التلوث الإشعاعي، حيث يعتبر التلوث الإشعاعي هو اشد المخاطر الحديثة التي تعرض لها الإنسان في النصف الثاني من القرن العشرين.

مجلة «الجزيرة» تسلط الضوء على مصادر هذه الاشعاعات واقسامها واعراضها الجانبية..

تنقسم الإشعاعات الى قسمين رئيسين:

أولهما: إشعاعات كهرومغناطيسيه كأشعة جاما وأكس والأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية وهي كلها أشعة موجية فأشعة جاما ذات طول موجي قصير جدا يتراوح بين 4 إلى 5 انجستروم بينما يبلغ طول موجات الأشعة السينية 10 انجستروم وهي تؤثر على الألواح الفوتوغرافية الحساسة والأشعة تحت الحمراء تتواجد بعدنهاية الطرف الأحمر من الطيف الضوئي المرئي أما الأشعة فوق البنفسجية فتتواجد بعد نهاية الطرف الآخر للطيف الضوئي المرئي وهوالبنفسجي.

 

 

 

ثانيهما: إشعاعات لها خاصية جسيمية مثل أشعة ألفا وبيتا فأشعة ألفا هي جسيمات موجة وكتلتها تعادل كتلة نواة الهليوم ، أما أشعة بيتا فهي تيار من الإلكترونات المنبعثة من نواة الذرة حينما تتحول النيترونات إلى بروتونات.

مصادر الإشعاع

 

وصل عدد المفاعلات النووية التي تستخدم لتوليد الطاقة الكهربية في العالم الآن إلى 420 مفاعل نووي حيث توفر تلك المولدات ما يزيد على 25 % من أجمالي احتياجات 17 من الطاقة الكهربية وتصل هذه النسبة إلى 85 ،6% في المكسيك وإلى 73 % بفرنسا، ويتم توليد الطاقة باستخدام مفاعلات نووية إما انشطارية أواندماجية ورغم أن المفاعلات النووية تنتج كميات كبيرة من الطاقة الكهربية إلا أنها تعتبر أحد مصادر التلوث الإشعاعي حيث ينتج عنها نواتج غازية وسائلة تترسب من النظائر التي توضع في أوعية من الحديد نتيجة التصدعات التي تصيب هذه الأوعية وينتج منها أيضا مواد سائلة مشعة من قلب المفاعل وينتج أيضا نواتج انشطارية تتجمع مع الوقود النووي في قلب المفاعل ، ومما يدل على خطورة حوادث المفاعلات النووية الكارثة الكبرى التي حدثت في 26 أبريل سنة 1986 المعروفة بكارثة مفاعل تشيرونوبل للطاقة النووية في أوكرانيا حيث خرج الى مناخ المنطقة والمناطق المجاورة كميات كبيرة من الإشعاع وكانت السحب المتحركة هي وسيلة هذا النقل الخطير لتغطي كل روسيا والبلدان المحيطة بها، وقد وصل الإشعاع إلى فنلندا والسويد بعد يوم واحد من وقوع الحادث ووصل ألمانيا وفرنسا بعد ثلاثة أيام وتعرض سكان تشيرنوبيل لإشعاع يفوق الإشعاع الصادر من قنبلة هيروشيما 90 مرة الآمر الذي سبب تشوهات بشعة للسكان في المنطقة المحيطة وأصابهم بالسرطان واللوكيميا بالإضافة إلى وجود آثار لهذا التلوث في أفراد كانوا يعيشون على مسافة آلاف الكيلومترات من منطقة محطة تشيرونوبل الكهربية.

ومن المصادر الصناعية أيضا ما يحدث عند استخراج بعض العناصر المشعة من باطن الأرض حيث يتخلف من عمليات التركيز أكوام كبيرة من النفايات يوجد فيها عنصرا الراديوم والثوريوم المشعان ونتيجة لسقوط الأمطار فان هذين العنصرين ينتقلان من مياه المطر الى مياه الشرب وإلى الزراعات وبالتالي إلى غذاء الإنسان والحيوان.

 

ووجد أيضا أن عمليات تشعيع الطعام بغرض حفظه ينتج عنه تكسير البروتينات مما يسبب طعما غير مقبول لهذه الأطعمة ويصبح الطعام مشعاً وغير معروف حتى الآن مدى تكون سموم من هذا الاشعاع وينتج عن استخدام هذه الأغذية تراكم المواد المشعة في جسم الكائن الحي.

أعراض جانبية

وكما ان استخدام النظائر المشعة وخصوصا الكوبالت في علاج السرطان ينتج عنه بعض الأعراض الجانبية كسقوط الشعر والإجهاد الشديد وفقدان الشهية ويجب أن يكون بكميات معروفة ومحدده تماما، وكذلك استخدام بعض العناصر المشعة مثل

 

 

السيلينوم أو السيزيوم أو الاسترنشيوم في لعب الأطفال خاصة وإنها عناصر يحتوي مداد ذراتها الخارجي على إليكترون واحد يخرج من الذرة عند تعرضه لطاقة ضوئية محدثا ضوءاً في اللعب وهذا بدوره يعمل على تغيير شفرة الوراثة للأطفال المعرضين لهذا اللعب كما انه يسبب التخلف العقلي للأطفال.

الإشعاعات الخارجة من أجهزة التليفزيون والكمبيوتر والفيديو جيم تستحث خلايا المخ العصبية في إصدار شحنات كهربائية لا يتحملها الجهاز العصبي ويسبب التعرض لهذه الإشعاعات صرعا ويؤثر على النساء الحوامل. تكرار السفر بالطائرات والمعيشة في أماكن مرتفعة عن سطح الأرض واستخدام الأشياء ذات الأرقام الوميضية يضيف جرعات إشعاعية مختلفة إلى الإنسان عند استخدام أشعة جاما الناتجة من الكوبالت 60 المشع للقضاء على الدودة الحلزونية التي تصيب المواشي والدجاج بما يؤدي إلى خلل وظيفي في الحيوانات المنوية للذكور مما أدى إلى عجزها كليا عن الحركة والوصول إلى البويضات وتلقيحها كما تفقدها القدرة على اختراق غلاف البويضة مما يعجزها من الاتحاد بالبويضة وغير معروف تأثير ذلك على الإنسان في المناطق القريبة التي استخدم فيها الكوبالت.

استخدمت أشعة جاما في القضاء على ذبابه الفاكهة في المكسيك واليابان وكذلك ذبابة مرض النوم في أفريقيا وذلك عن طريق تعقيم الذكور أوتعقيم الإناث بالأشعة لإيقاف الخلايا المسئولة عن إنتاج البيضة من المبايض ويتم تعرض الحبوب للأشعة القضاء على السوس.

لم يتم اجراء أي دراسات مستفيضة عن تأثير هذا الاستخدام المكثف للإشعاعات على الإنسان وعلى التوازن البيئي المحيط ومدى خطورة تراكم هذه الإشعاعات على مدى الزمن

 

 

الخاتمة:

وفي نهاية التقرير أحببت إن انوه إنني قد استفدت الكثير من المعلومات عن النشاط الإشعاعي و تعرفن عن الكثير من أنواعها و مصادرها وأتمنى من الله إن يوفقني في هذا التقرير

 

والله ولي التوفيق

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...