نصيحة

[Mo7d]

محبه الناس فووق كل شي ,,

 

ويعطيك الف عافيه ,,

كلام سليم

[نـوفـه]

سبقوني إللي قبلي ،،

 

بـ القول ،،

 

كلامك أخوي الغالي ،،

 

ذهب بـ ذهب ،،

 

وأخوي عادل ،،

 

توضيحك قمه في الروعه ،،

 

 

 

 

عسى الله يحفظكم لنا ،،

[علي السماهيجي]

الف الف شكر

[رفاعية ونعم]

يعطيك العافية استاذي الكريم

 

فعلا اجعل الشهرة تبحث عنك .. ولا تبحث عنها

 

ومحبة الناس فوق كل شي

 

 

تسلم

 

 

[^بنوتة البحرين^]

الف شكر لك اخووي

 

فايز على المووضوع الروعه

 

وتسلم ويعطيك الف عافيه

[عيسى الهاشمي]

أخي العزيز فايز شدني العنوان ( نصيحة ) فدخلت ، ووجدت تطابقاً صحيحاً بين العنوان ، والمضمون ، تشكر عليه كثيراً ،، ففعلا لا ينبغي لأحد أن يطلق كلمة كل شيء مهما كانت الغاية ؛ فكل شيء بهذا الإطلاق ، وبغير أي قيود يفهم منه الجائز وغير الجائز الحلال والحرام ، الإنساني والوحشي إلى غير ذلك من جميع المتناقضات .

ولن أعلق على الموضوع من هذه الزاوية ، ولكن أقول هل تطلب الشهرة أصلاً وبمعنى آخر هل يحبها الله .

أخي عندما تأملت ( النصيحة ) التي ذكرتها حول الشهرة ، قلت في نفسي ما هي الكلمة المضادة ، فتذكرت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي) رواه مسلم . فإذا ضد الشهرة الخفاء ، والحديث يبين ، إن الله يحب العبد الخفي . (الخفي) فمازالت تلك الهواجس والأفكار والأسئلة تدور في الخاطر ؛ من هو هذا العبد الخفي ؟

من الخفي الذي أحبه الله سبحانه وتعالى؟ من هم الأخفياء ؟

ربما هم الذين عرفوا ربهم وعرفهم فأحبوه وأحبهم وحرسوا أن يكون بينهم وبينه أسرار وأسرار، والله سبحانه وتعالى يعلم إسرارهم فكان خيرا لهم.

ولربما هم الأنقياء الأتقياء، فما اجتهدوا في إخفاء أعمالهم إلا لخوفهم من ربهم، وخوفهم من فساد أعمالهم بالعجب والغرور وهجمات الرياء، وطلب الثناء والمحمدة من الناس.

ربما هم الجنود المجهولون الناصحون العاملون، الذين قامت على سواعدهم هذه الصحوة المباركة، فكم من ناصح ، وكم من مرب وكم من داع للحق لا يعرف، وكم من رسالة وكم من شريط طار في كل مطار، وسارت به الركبان، كان خلفه أخفياء وأخفياء فهنيئا لهم.

ربما هم الساجدون الراكعون في الخلوات، فكم من دعوة في ظلمة الليل شقت عنان السماء،وكم من دمعة بللت الأرض، فبهذه الدمعات وبهذه السجدات حفظنا وحفظ أمننا، ورزقنا وسقينا ربنا.

فلربما أن الأخفياء هم اللذين يسعون في ظلمة الليل ليتحسسوا أحوال الضعفاء والمساكين والأرامل والأيتام، لإطعام الطعام، وبذل المال ليفكوا كربة مكروه، وليفرجوا هم أرملة ضعيفة، شديدة الحال، كثير العيال.

فلربما أن الأخفياء هم أولئك اللذين لا يعرفهم الناس أو اللذين لا يعرفوا أعمالهم الناس، ولكن الله سبحانه وتعال يعرفهم، وكفا بالله شهيد، فهنيئا لهم .

وما الذي يمنع أن يكون أولئك جميعا؟ وما الذي يمنع أن تكون هذه الصفات كلها صفات لأولئك الأخفياء؟

فيا أخي العزيز : إن الذين يريدون الشهرة ، ومن ورائها الدنيا ربما يحصلون عليها ولكن ماذا بعد ذلك ، قال تعالى : { من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون، أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون } . حتى بالإعمال الصالحة إذا طلب من وراءها الشهرة ،، لأنهم فعلوا ذلك ليقال قارئ، وليقال متصدق، وليقال جريء . ولا شيء يحطم الأعمال مثل الرياء ومثل التسميع، بأن يقول فلان: سمعت وعلمت وفعلت وجئت وذهبت، مسمعا للناس بأفعاله عياذا بالله.

والخفاء منهج شرعي، ولذلك بقول الحق جل وعلا: وإن تخفوها وتأتوها الفقراء فهو خير لكم. ويقول سبحان :  ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين . ويقول المصطفى – صلى الله عليه وآله وسلم – في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله قال: (ورجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما صنعت يمينه). وفي الحديث نفسه صورة أخرى يذكرها صلى الله عليه وآله وسلم: ( ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ).

ثم حديث الرجل الذي تصدق ليلا على سارق وعلى زانية وعلى غني وهو لا يعلم بحالهم، والحديث أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة.

ووجه الدلالة في هذا الحديث على أن الخفاء منهج شرعي.

إن الصدقة المذكورة وقعت في الليل، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث:

( فأصبحوا يتحدثون). بل وقعت رواية أو لفظا صريحا كما في مسلم، يقول صلى الله عليه وآله وسلم على لسان الرجل: (لأتصدقن الليلة).

أخفياء ولكن !! / ولكن يكثر في هذا الزمن الأخفياء ولكنهم أخفياء من نوع آخر.

أخفياء يختفون عن أعين الناس، ويحرصون كل الحرص ألا يطلع أحد من الناس على أعمالهم.

هؤلاء الأخفياء هم الذين أخبر عنهم النبي صلى اله عليه وآله وسلم في قوله:

(لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال تهامة بيضاء ، فيجعلها الله عز وجل هباء منثورا ) إلى قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ( أما إنهم إخوانكم، ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون، ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ). .

وهكذا التصنع والتزين والتظاهر ، أما الحقيقة التي أخفاها اليوم فإنه لا يستطيع أبد أن يخفيها:

 يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية . فنعوذ بالله من حالهم، ونستغفر الله لحالنا .

الأخفياء في كلمات : قال ابن المبارك –رحمه الله تعالى- : ما رأيت أحد أرتفع مثل ذلك، ليس له كثير صلاة ولا صيام، إلا أن تكون له سريرة.

إذن فالقضية ليست قضية كثرة الصيام ولا الصلاة وإنما بالإخلاص والإخفاء لهذه الأعمال.

وقال ابن وهب: ما رأيت أحدا أشد استخفاء بعمله من حيوة بن شريح، وكان يعرف بالإجابة (أي بإجابة الدعاء).

وقال يوسف بن الحسين: أعز شيء في الدنيا الإخلاص، وكم أجتهد في إسقاط الرياء عن قلبي، فكأنه ينبت على لون آخر. واسمع لقوله رحمه الله تعالى (وكم أجتهد في إسقاط الرياء عن قلبي).

فالاجتهاد في البعد عن الرياء والتسميع وطلب محمدة الناس وثنائهم أمر كانوا يعانون منه -رحمهم الله تعالى- وقال بان القيم: أنفع العمل أن تغيب فيه عن الناس بالإخلاص، وعن نفسك بشهود المنة، فلا ترى في نفسك ولا ترى الخلق.

وأخيرا كيف تكون من الأخفياء : ما هو الطريق للوصول إلى حياة الأخفياء؟

ألخصه بالنقاط السريعة التالية :

أولا: الدعاء والإلحاح فيه، ومواصلة هذا الدعاء، وتحري ساعة الإجابة.

ثانيا: الإكثار من مصاحبة المخلصين الناصحين الصادقين.

ثالثا: معرفة عظمة الله تعالى، معرفة الله من خلال أسمائه وصفاته.

رابعا: أحرص أن يكون لك خبء من عمل : أن يكون لك سر بينك وبيم الله جل وعلا .

خامسا: دائما كن خائفا من الله، دائما كن خائفا على عملك، أن لا يقبل.

سادسا: وأخير تذكر ثمرات الإخلاص.

وفي الختام شكراً أخي العزيز ،، لأن نصيحتك هي التي دفعتني لكتابة هذه المقالة ، وفي الختام لك مني السلام .

وأعتذر عن الإطالة .

[هـيـــا]

صح لسانك اخوي فايز ،، ويعطيك القوة

[إمـــ عنيد ـــاراتي]

كلامك من ذهب وصحيح 100 %

[بحرينيه^مزيونة]

مشكوووووووووووور اخوووووي فاايز ع المووضووع الروووعه؛؛

 

وتسلم ويعطيييك الف عاافييه؛؛

[الدمعة المقهورة]

تسلم اخوي فايز ع هالكلام

 

اللي للاسف الناس ما تطبقة

صار الكل يبي الشهرة باي ثمن

 

الله يهدي الجميع ان شااء الله