Jump to content
منتدى البحرين اليوم

حب بعد فوات الأوان


Recommended Posts

السلام عليكم

 

اليوم يبت لكم قصة من تأليف بنت بنت خالي >>> تصير بنت أخت ذو الفقار ... و أتمنى تنال إعجابكم

 

 

 

عندما تتناثر علينا شظايا الواقع من كل جانب ومكان.... وتكون قاسية أقسى من طرق المطرقة على الحجر ... عندما تتحطم جميع أحلامنا ولن يبقى سوى السراب.... نحاول أن نداوي به جروحنا... تكمن صرخات النفس التي تعلو لتصل إلى آخر بقعة تلوذ بها... ولن ينفع الندم عند فقد شخص حبيب على قلوبنا... لأن لن ولن يعود يوما... وحينها ستبقى الدمعة عالقة والضمائر متصارعة..

 

الجزء الأول

 

يوسف إنسان وحيد عاش يتيم الأب وحيد الأم ولكن لم تمنعه الظروف أن يكون رومانسي وشاعري لدرجة كبيرة ودائماً يخاطب الطبيعة والسماء والشجر وفي كل يوم يكتب شعره ويهديه لحبيبته ليلى عبر نسائم الريح وفي ها الأثناء

 

أم يوسف: يوسف ولدي وينك؟

يوسف: نعم نعم أماه أنا في حجرتي

أم يوسف: ما تبا العشاء يا ولدي ترى الوقت اتاخر

يوسف : ما اشتهي شيء يا أماه ما ابغي أتعشى

أم يوسف: خير يا وليدي وهي حاطه أيدها على قلبها

يوسف: لا ما فيي شيء بس ماني مشتهي شيء أماه

أم يوسف: قوم يا ولدي علشاني أتعشى

يوسف : حاضر أماه حطي العشاء وأنا جاي

ام يوسف: أني بنزل بحط لك العشاء وبنادي عليك علشان أجي

وفي الأثناء قام يوسف وبسرعة كتب بيت شعر لحبيبته ليلى وأهداها إليها عبر النجوم إلا تضوي القمر في السماء وهو يتصور صورتها

قلبي جزيرة حب نهرك يمر فيها أنت الندى والنور وأنت الهوى فيها... مسج

بعدها سمع نداء أمه وراح إليها علشان لا تزعل عليه

 

وفي بيت أم جاسم وعند صلاة الفجر بتحديد

أم جاسم: يا الله صباح خير ... سميرة ليلى يلسوا أذن آذان الفجر لا تفوتكم الصلاة الله يرضى عليكم

وفي ها الأثناء

نزلت ليلى من حجرتها وهي واقفة على الدرج قالت: أماه يا أغلى إم في الوجود ويا شمعة تضوي كل النفوس ويا بلسم قلبي عند الهموم صباح الخير وحضنت أمها

أم جاسم: صباح الخير والصحة والسرور يا بنتي ..

 

فجأة ليلى يدور رأسها واجي بتطيح بس مسكت روحها

أم جاسم دمعت عيونها على بنتها الكبيرة لأن ليلى أكبر وحدة في خواتها وسميرة أصغر منها ب5 سنين أما جاسم فتوفى من يوم هو صغير بسبب اسخونه شديدة

أم جاسم: ويش فيش يا بنتي اشوفش باقي اشوي وتطيحين

ليلى: اشوي مصدعة أماه عندي فحص وما نمت البارحة

ليلى جالسة تحضر الدكتوارة وهي في سنه ثلاثة جامعة

أم جاسم: صلي وارتاحي اشوي نامي على الأقل ساعة

ليلى: إن شاء الله أماه وبشرب أسبرين علشان يخف رأسي

أم جاسم: وين اختش سميرة للحين نايمة ما باقي شيء وتشرق الشمس وهي حوستها حوسة يبغى ليها وقت على ما تجلس ويبغى ليها وقت على ما تغسل أنتين تعرفينها كل يوم تنشد الينا في الحمام أنشودة غير شكل وتفضحنا في بيت الجيران

ليلى: هههههههه هي عادتها الله يهداها تحب تنشد وايد

وقررت أم جاسم تروح تعقد بنتها سميرة من النوم

أم جاسم: طق طق

سميرة: ليلوا جوزي عني تراني ابغي أنام ويش هالحالة وياش نبغي نحلم ونستانس في أحلامنا وانتين تقعديني اوف

أم جاسم: بطلي الباب أني أمش هذا احترامش اليي

سميرة يوم سمعت صوت أمها قامت وفتحت الباب

أم جاسم: إلى متى بتنمين من زمان أذن يعني لازم تصلين صلاة الصبح قضى

سميرة: اوف الحين بصلي تقولها بكل غرور لإن إنسانه مغرورة وشايفة روحها وما تحب شيء ككثل ما تحب الموضة وصراعاتها وكل يوم طايحة في السوق تشترى

ونزلت من حجرتها بصعوبة

وبعد كم ساعة وليلى في الفحص دار رأسها وطاحت ورجعوها البيت

أم جاسم: ما تشوفين شر يا بنتي وحطت ايدها على رأس بنتها وكانت درجة حرارتها عالية فخافت يصير إليها ما صار لأخواها فقالت بتحارس سميرة اجي علشان يروحون المستشفى

سميرة رجعت البيت وقرروا يخلونا يوسف ولد جيرانهم يوديهم لأن ما عندها أحد وبالخصوص أبو جاسم كله مشغول وما يتحصل

اتصلت أم جاسم لأم يوسف وفي ها الأثناء أتشيله أم يوسف

أم يوسف: الو

أم جاسم تصيح وتقول : الو السلام عليكم

أم يوسف حست بأم جاسم وقالت: وعليكم السلام شخبارش أم جاسم

أم جاسم: ما يسرش الحال بنتي ليلى مريضة

أم يوسف: ما تشوف شر والله يشفيها

أم جاسم: إذا ما عليكم كلافه خلي يوسف ولدش اجي يودينا المستشفى

أم يوسف: إن شاء الله الحين بقول إليه وبعد خمس دقايق عندكم

وراحت أم يوسف لولدها جاسم ومن سمع إن حبيبته ليلى مريضة وهو مرتبط ومو طبيعي

أم جاسم: عقب ما اتلبسوا ولبسوا ليلى عباءتها وشالها

 

جا يوسف ووداهم المستشفى وطول الوقت في السيارة وعيونه ما إنشالت من على ليلى وخايف عليها وقلبه يرتجف وأخيراً بعد قلق شديد للجميع وصلوا المستشفى

 

أم جاسم: ويش فيها

الطبيب: تحتاج إلى راحة لأن يبين على وجهها إن هي ما تنام زين وهذا إلا خلها تطيح إن شاء الله بتكون زينه

أم جاسم: إن شاء الله وهي تقول في خاطرها انتون ما تعرفون تعالجون ولو يموت إنسان قدامكم ما فيه شيء كله ما فيه شيء

رجعوا كلهم البيت بعد ما شكرت جاسم يوسف ووقفته وياهم

وظل طول الليل يوسف يتقلب يمين يسار وما قدر ينام من القلق

فقام وكتب بيت يتكلم عن إلا في خاطره من حزن وألم من مرض ليلى حبيبته وإن يتمنى اليها الشفاء: مع قطرات الندى وما يحمل الورد من شذى أدعو ربي يشفيك يا غلى ... من كتابات قيثارة حزن .وظل ينتظر بفارغ الصبر تتطلع الشمس علشان يقول لأمه تتصل وتسأل عنها

وفي يوم ثاني

يوسف: صباح الخير أماه

أم يوسف: صباح الخير والصحة والسرور يا ولدي

يوسف: أقول أماه

أم يوسف: نعم يا ولدي قول

يوسف: اتصلي أماه بيت أم جاسم اطمئني على بنتهم ليلى

أم يوسف كانت تدري عن تعلق يوسف بليلى فقررت تتصل

رفعت السماعة وضربت الرقم

أم يوسف: الو السلام عليكم

أم جاسم: وعليكم السلام هلا والله بأم يوسف

أم يوسف: أهلين وسهلين ومرحبتين بيش خويتي أم جاسم .. ويشخبارش وأخبار ليلى اليوم

أم جاسم: الحمد لله الحين أحسن من قبل صارت زينه

أم يوسف: اي الحمد لله

وقاموا يسولفون أكثر من نص ساعة ويوسف ينتظر على أحر من الجمر وكل الحين يضرب لأمه نغزه بدون فايدة فقرر يروح الغرفة الثانية ويتصل هو على البيت علشان امه تقطع التلفون

وبصعوبة قطعت أم يوسف التلفون... سوالف النسوان ما تخلص وحتى لو كانوا بيت جيران يفضلون يسولفون في التلفون

أم يوسف: ويش فيك يا يوسف زعجتني

يوسف: أماه ها ويش أخبار ليلى

أم يوسف: الحمد لله زينه ارتحت؟

يوسف : الحمد لله والشكر لله

وقرر يروح غرفته ويكتب بيت شعر يشكر فيه الله سبحانه وتعالى فكتب : اللهم ان نعمك كثيرة لا تعد ولا تحصى فلك الحمد ولك الشكر يا أرحم الراحمين (( مسج)). وقرر يروح بيت صديقة خالد لأن من زمان ما شافه وهو عاتب عليه

وفي بيت صديقة خالد

يوسف: السلام عليكم خالد هلا والله برفيقي وصديق عمري

خالد: توك تسأل عني طول ها الوقت ما افتكرت حتى ترفع سماعة التلفون وتسأل عني.

يوسف: لك العتب يا خوي بس ويش اسوي مشاغل الدنيا إلا ما تخلص

خالد: هالمرة بس أعذرك بس المرة الثانية ما برضى عليك حتى لو تجيب لي كارتون كاكو(( شؤكولاته))

يوسف: هههههههههههه يا حبك للحلويات

وظلوا يسولفون للمغرب

وفي ها الأثناء وفي بيت أم جاسم صاح التلفون

أم جاسم مشغولة بالمطبخ تسوي العشى فنادت على سميرة علشان اتشيله : سميرة أقول سميرة وصمخ ويش فيش ما تسمعين التلفون قومي شيليه

سميرة كالمعتاد واقفة قدام المنظره (( المرآه)) وتعدل في روحها

سميرة: أوف كله سميرة ولا مرة شفتهم ينادون على ليلى

أم جاسم: ليلى مريضة يا ام لسان طويل

سميرة : راحت شالت التلفون وقامت تسولف واجد

 

تتوقعون من متصل؟؟

ويش بتكون ردت فعل ليلى إذا عرفت من متصل؟؟؟

وويش تحمل الأيام ليوسف أخبار سعيدة أو حزينة؟؟

 

 

 

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 44
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

الجزء الثاني:

 

مثل ما نعرف إن سميرة راحت شالت التلفون وقامت تسولف واجد

 

أم جاسم وهي تأشر لبنتها علشان تنتبه انتبهت سميرة لأمها وراحت إليها

 

سميرة: أماه خالتي حصة تباش في التلفون

أم جاسم: والله فديتها أختي من زمان ما سمعت صوتها وما اتصلت فيني

وها الأثناء

أم جاسم: هلا والله بأختي أم محمد والله من زمان ما اتصلتين فيني

أم محمد: أهلين بيش تعرفين أختي مشاغل الحياة وإحنا ما نستقر في مكان كل يومين أبو محمد يخلينا نتقل إلى شقة ثانية على حسب عمله في الكويت

عائلة أبو محمد ساكنة في لكويت لأن أبو محمد رجل أعمال كبير ومشغول وايد وبحكم عمله اضطر يسكن خارج البحرين

أم جاسم: شخبارش وشخبار محمد ومنى إن شاء الله بخير

أم محمد: اي زينين يسرش حألهم محمد الحين صار مهندس ومنى بنتي أول سنه جامعة تدرس محاماة

أم جاسم: والله الله يوفقهم إن شاء الله ويحقق مبتغاهم

أم محمد: تسلمين والله خيوتي الله يخليش

أم جاسم: الله يسلمش يا رب

أم محمد: عندي خبر يسرش يا خيوتي

أم جاسم: ها خير إن شاء الله بشرينا

أم محمد: قررنا ننزل البحرين يوم الأربعاء الأسبوع ونظل شهرين معاكم

أم جاسم والأرض ما توسعها من الفرحة : خبر وايد حلو حياكم الله إذا ما شالتكم الأرض تشيلكم عيونا

أم محمد: تسلمين والله يخليش

أم جاسم: خيووو أبو جاسم جا ويباني احط ليه العشى اسمحي لي

أم محمد: في رعاية الله

أم جاسم: الله يحفظش

وها الأثناء يدخل أبو جاسم وأبو جاسم بطبعة إنسان نجري يحب لهواش وعصبي للغاية

أبو جاسم صفع بالباب عند دخلته وبكل عصبية وبلا سلام وتحية قال: وين العشى

أم جاسم: الحين بسكبه (( بحطه)) إلك بس انت تأمر

أبو جاسم: سرعي تراني عندي أشغال ومو فاضي لسوالف والهدرة

أم جاسم حطت العشى بسرعة وراحت تنادي على بناتها

 

أم جاسم: ليلى سميرة ياالله نزلوا سلموا على أبوكم وتعشوا معاه

ليلى: الله يستر چان مو اروح اجلس معاه ويهاوشني بدون سبب احسه ما يشتهيني

سميرة: اي الله يستر خلينا ننزل علشان لا يقول اتأخر بسببنا عن العشى

سميرة وليلى ما يتوافقون ويا بعض إلا يوم أبوهم ايجي البيت لأن ما يجي إلا مرة وحدة في الإسبوع وساعات خير شر

نزلوا من فوق بعد ما التقوا كل وحدة فيهم عند حجرتها وتكلموا وتوهم ينزلون

أبو جاسم: الله يغربلكم توكم تنزلون أنا جوعان وانتون على راحتكم

ليلى وسميرة : آسفين ابويي

أبو جاسم: يلسوا اطفحوا (( اكلوا)) وبدون أي حس (( نفس )) وصوت

بعد ما تغدوا مشى أبو جاسم راح شغله

ليلى وسميرة استانسوا وايد لأن ان ظل في البيت ما بيقدرون يتكلمون ولا كلمة وإن تكلموا بيضربهم

وجا يوم إلا فيه أم محمد وولادها بينزلون البحرين واهني على كل من ليلى وسميرة وأمهم يستقبلونها

أم جاسم: ياالله سرعوا خلنا نروح نستقبل خالتكم

ليلى وسميرة : احنا جاهزين أماه

أم جاسم: ياالله ننتظر ابوكم اجي علشان يودينا

ليلى وسميرة : ياالله وكل وحدة في خاطرها الله المعين

وفي هالأثناء وهم واقفين عند بيتهم ينتظرون ابوهم بس تأخر وايد

أم جاسم: شكل أبوكم نسأنا والله فشيلة ما باقي شيء وتنزل الطيارة

واهني يشوفهم يوسف إلا يحب ليلى وقال بيروح يسلم عليهم وفي الوقت نفسه يطمأن على ليلى

يوسف: السلام عليكم خالتي أم جاسم

أم جاسم: وعليكم السلام يا ولدي

ودار صوب ليلى وسميرة

يوسف: السلام عليكم ليلى شخبارش إن شاء الله زينه

ليلى وبكل جفاء: وعليكم السلام اهلا

يوسف حس بالحزن لأن شعر إن ليلى ما تحبه مثل ما يحبها ويعشقها

أم جاسم: يا ربي تأخرنا ويش انسوي الحين وكل ما اتصل على أبوكم ما يشيل التلفون أو التلفون مصكوك

يوسف: خير خالتي وين تبون تروحون أنا بوديكم

ليلى في خاطرها اوف لصقه فينا

أم جاسم: أخاف نتعبك يا ولدي

يوسف: لا تعب ولا شي

ليلى راحت لأمها تهمس بكل هدوء: أماه ما نبغي انروح وياه

أم جاسم: سكتي لا تفشلينا

ليلى: انزين

وركبوا الجميع السيارة وكان يوسف يطلع ليلى بدون ما تحس هي بالأصل ما تدري عن حب يوسف إليها وبالخصوص هي تكرهه وما تواطنه بعيشة الله

وأخيراً وصلوا المطار وقرر يوسف ينتظر أم جاسم وبناتها

ووهم واقفين لمحوا أم محمد وولدها محمد ومنى

ليلى مباشرة استوى وجهها احمر من الخجل لأن هي تحب ولد خالتها وولد خالتها يحبها وقامت تقول في خاطرها: ولهت عليك وما بقى فيني باقي وذاك إلا يسمونه الشوق حطم لي أعماقي طيفك يناجيني وشوفتك دعتني.(( مسج))

وفي ها الأثناء استانست سميرة بمنى لأن هم ربع وطبايعهم ما تختلف عن بعض

سميرة: هلا هلا والله بمنى توه ما نور الكون

منى: هلا والله ببنت خالتي ورفيقتي من يوم أني صغيرة والله خاطري فيش (( مشتاقه))

 

وفي الوقت نفسه

أم جاسم ودموعها على خذها سلمت على أم محمد وحضنتها . ومحمد من شاف ليلى دمعت عيونه من الفرحة وقال في خاطره: يحدني لك الشوق وشلون ما اشتاق وانت الحلى والذوق يا عالي الأخلاق. (( ومسج))

وظل كل من ليلى ومحمد يطالعون بعض بنظرات كلها شوق وحنين

وعند ما اتأخروا راح يوسف يشوف أم جاسم وويش بلاهم اتأخروا

يوسف: خالتي أم جاسم ويش فيكم تأخرون

أم جاسم: آسفين يا ولدي من شفنا الحبايب نسينا كل شيء ومثل ما يقول المثل : من شاف أحبابه نسى خلانه يا الله بنروح البيت

يوسف: ياالله خالتي نادي على البنت علشان نسير معاهم

أم جاسم: قامت تنادي سميرة وليلى بس ما حد فيهم ترد

يوسف انتبه لليلى عندما نادتها أمها هي وإختها ولاحظ نظراتها لمحمد من بعيد وتهل دمعته وحس بختناق

تتوقعون ويش بتكون ردت فعل يوسف عندما شاف الموقف؟؟؟

وهل مع الأيام بتكتشف ليلى حب يوسف إليها وويش بتكون ردت فعلها؟؟؟

 

 

Link to comment
Share on other sites

الجزء الثالث:

 

 

 

بعد ما انتبه يوسف لليلى دمعت عينه وحس بالاختناق وإن الأرض ما توسعه

أم جاسم: ويش فيك يا ولدي الدمعة في عيونك

يوسف ما حب احد يكتشف حزنه فكابر وداس على قلبه

يوسف: عيوني دمعت يوم شفت فرحتكم وأنا فرحان ليكم

أم جاسم: الله يخليك لأمك يا ولدي

يوسف: تسلمين خالتي

أم جاسم: الله يسلمك أخيراً جوا من متى أني أنادي عليهم

ركبوا السيارة كلهم وفي ها الأثناء سميرة تتكلم ويا ليلى

سميرة : الله أخيراً شفت بنت خالتي منى والله اشتقت إليها

ليلى: أي اشتقت أني لبيت خالي كلهم

سميرة: قصدش محمد اعترفي

ليلى: ههههههههههه

في ها اللحظة يوسف سمع الكلام إلا دار بينهم وأيقن إن ليلى ما تبادره نفس الشعور

فكابر لين وصل البيت ونزل من السيارة ودخل بيته وركب حجرته حتى السلام على أمه ما سلم وسيده فتح دفتر أشعاره ودموعه على وجنتيه تنحدر وكتب

يمر اسمك على سمعي وأغرق في بحر دمعي

وإذا الوقت فرقنا أذوب وينطفي شمعي

وظل طول الوقت في الغرفة ما يكلم حد ولا يشرب ولا يأكل

وفي بيت أم محمد

أم محمد: يا سلام والله أخيراً شفت خالتكم

سميرة وليلى : أي

وجلسوا يسولفون بعدين راحوا ينامون

وفي يوم ثاني قرر يوسف يبين لليلى حبه بأي طريقة لأن جفاها خلاه إنسان محطم يشوف الدنيا بلون واحد إلا هو الأسود

وفي وقت خروج ليلى للفحص ناداها

يوسف: السلام عليكم أختي ممكن نتحدث

ليلى:وعليكم السلام ويش ما سمعت

يوسف: عندي موضوع ضروري أبغي أتكلم وياش عنه

ليلى: آسفة ما أقدر أكلمك ومشت عنه بدون ما تسمح إليه يتكلم أكثر

وفي ها الأثناء نزف يوسف من داخله أكثر وأكثر فجلس يبكي من القهر وشافته إمه

أم يوسف: ويش فيك يا ولدي ترى دمعتك غالية

يوسف: ما فيي شيء أماه بس متضايق

أم يوسف: خير ويش فيك يا ولدي

يوسف: أماه احس روحي مخنوق وما أقدر أتكلم الحين اسمحي لي اروح ارتاح في غرفتي

أم يوسف: مسموح والله يا ولدي روح

راح يوسف غرفته وجلس يكتب بيت شعر فيه لوم وعتاب لليلى إلا ما تحس فيه

الظاهر انه يسعدك جرح الاحباب

اشوف جرحي كل يوم تزيدة .. تجرح ولا تخشى ولا عندك اسباب ..

تمشي على كيفك ونفسك عنيدة ..ما ودي اشكي منك واشغلك بعتاب بس نــــــــــار القهر صارت شديدة (( مسج))

وظل كئيب ما يكلم أحد حتى صديقة خالد ما يكلمه فحس خالد بالقلق بسبب طول غياب يوسف فقرر يتصل فيه يرفع الموبايل يتصل بس ما أحد يشيله فقرر يزوره في البيت وبالصدفة وقت إلا هو رايح إليه كان يوسف طالع إلى البحر

يوسف وهو واقف قدام البحر يقول: يا ليتك يا بحر إنسان يضمني وأضمك أشكي لك همومي وانت تحويها بصدرك الكبير وبدفئك وتدمع عينه وبلا شعور يدخل داخل البحر لأن ما يشوف إلا حزنه وطيف ليلى داخله وبالصدفة مر خالد وشاف من بعيد واحد يدخل البحر فقال: من هذا المجنون إلا يدخل داخل البحر يبغي شكله ينتحر وراح ينقده

وفي ها الأثناء اتصلت منى بسميرة

منى: الو السلام عليكم بنت خالتي

سميرة : وعليكم السلام يا هلا والله

منى: ابغي اروح اشتري لي فستان علشان حفلة عيد ميلادي

سميرة: أوكي بوديش وبنروح مجمع السيف

منى: أوكي مرري عليي الساعة 4 العصر

سميرة: شلون أمرش أني ما اسوق

منى: أي والله ورطة بنخلي محمد يودينا

سميرة: اوه ما أحب أحد يروح ويانا علشان لا يتحكم فينا

منى: بنخليه يودينا وبعد ساعة يرجع إلينا

سميرة: أوكي الحين مع السلامة أشوفش بعدين

منى: الله يسلمش

وجا الوقت المحدد لروحت كل من سميرة ومنى وداخل المجمع

منى: ياي شوفي ذا الفستان يهبل

سميرة: اي خلنا ندخل المحل انسومه (( نعرف سعره))

منى: اوكي

داخل المحل

منى: أخوي كم سعر هالفستان

البايع: 50 دينار

منى: بل غالي رامز يبيع فساتين أحلى وأرخص بعد

سميرة: فشلتينا ما عندش إلا رامز ورامز

منى: أي رامز رخيص ويقدر كل غني وفقير يشتري منه

سميرة: أي وسمعت صديقتي فاطمة تقول نزلوا خَلق (( قماش))

منى: بتصل لمحمد اجينا

سميرة: أوكي أني بروح يم يم تري علشان أشتري لي شيء أكله

 

تتوقعون ويش بصير لسميرة في مجمع السيف

وويش الحوار إلا بيدور بين خالد ومحمد ؟؟؟

وويش بيسوي محمد علشان يبين لليلى حبه؟؟؟

 

 

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...