Jump to content
منتدى البحرين اليوم

ابي مساعده


Recommended Posts

هاي شرح كل القصايد

 

 

 

جزيرة الؤلؤ

 

 

جزيرة اللؤلؤ

 

الفكرة: الحنين الى الوطن.

شرح الأبيات بالتفصيل :

(أ)الفكرة الرئيسية:شوق و حنين الشاعر لوطنه .

أرضي هناك .. مع الشواطئ .. و المزارع..و السهول

أرضي هناك : اجمال بعده تفصيل للبيتين السابقين .

كلمة هناك : توحي اشارة للوطن الذي كان يعيش فيه الشاعر . (اشارة للبعيد)

اعراب كلمة هناك : اشارة في محل رفع رفع خبر المبتدأ.

ذكر أمه قيمة : قيمة أخلاقية.

الملامح الجغرافية : الشواطئ ، المزارع ، السهول .

كلمة الشواطئ : توحي بأن المياه تحيط البحرين من كل جانب.

الشرح : يذكر الشاعر في كل سطر ببعض الملامح الجغرافية لوطنه بأن وطنه ما هو الا جزيرة تحيط بها المياه من الجوانب الأربعة ، ثم يذكر بأن أيضا موطنه بها المزارع و السهول .

و أن الشاعر معجب بوطنه من خلال الشواطئ ، المزارع ، السهول ، و المياه تحيط به من كل جانب.

نوع التعبير : تعبير حقيقي.

عللي : بدأ الشاعر بكلمة أرضي هناك ؟

- توحي اشارة للوطن الذي كان يعيش فيه الشاعر .

في موطن الأصداف ... و الشمس المضيئة ... و النخيل

موطن الأصداف : يبين هنا أن في البحرين يتم صيد اللؤلؤ و البحرين مشهورة به .

الشرح : لايزال الشاعر يذكر بعض الملامح الجغرافية لبلده لأن البحرين عروف عنها عنها بصيد الؤلؤ و تسمى بأم المليون نخلة ، كذلك أيضا تتميز بأشعتها المضيئة الساطعة .

نوع التعبير : تعبير حقيقي.

أمي هناك... أبي... رفاقي .. نشوة العيش الظليل

هناك : (اشارة للبعيد). توحي بالبعد.

نشوة العيش الظليل : تعبير مجازي .(سعادة الحياة الهنيئة).

نشوة العيش الظليل : صورة بلاغية شيه العيش بالشجرة التي يستظل بها .

أمي هناك : خبر(شبه جملة ظرفية) .

و تحوي كلمة رفاقي: بالرفاق بفترة الطفولة التي لا تنسى.

تحوي بأن الأم: ليست هي المرأة و انما هي الوطن.

الشرح : يحن الشاعر اى وطنه لوجود أمه و أباه و رفاقه هناك ، و بدأ الشاعر بذكر أمه لأن لها قيمة أخلاقية انسانية و تحوي بأن الأم ليست هي المرأة و انما هي الوطن ، ثم تابع بذكر أمه و أبيه و رفاقه و تحوي كلمة رفاقي بالرفاق بفترة الطفولة التي لا تنسى، و بأنه جزء لا يتجزأ عن زوطنه و تربطه علاقة قوية .

العلاقة بالبيت الأول و الثاني و الثالث : اجمال بعده تفصيل .

حيث الحياة تمر صافية معطرة الذيول

الذيول :أخر الشيء.

وصف الشاعر الحياة في وطنه بأنها ((تمر صافية)):

- لانها لا يعكرها صخب و لا ضوضاء .

- سماء صافية ليس بها تلوث .

- لا توجد بها شاكل و لا هموم .

- حياته هادئة و مستمرة لوجود و أمه و أبوه و رفاقه .

معطرة الذيول :شبه بتصوير حياته الطويلة في البحرين و انتقاله الى بلد أجنبية بثوب العروس اللذي له ذيل و هذا الذيل معطر.

صورة بلاغية :شبه الشاعر حياته بالصفاء لأن حياته لم تعكرها شاكل أو شوائب في طريقه بل هي معطرة الذيول .

صورة بلاغية : شبه الحياة بالانسان الذي يمر دلالة على أن حياة الشاعر قد عبرت بدون مشاكل أو عوائق .(تشخيص).

الشرح :يذكر الشاعر في هذا السطر بأن حياته في البحرين كانت صافية ، لأنها كانت تمر بهدوء و استمرار و لجمال حياته و صفائها شبها بالماء الصافي ، ثم انتقل الى تصوير حياته الطويلة في البحرين و انتقاله الى بلد أجنبية بثوب العروس اللذي له ذيل و هذا الذيل معطر .

صور المجازية : الحياة تمر، تمر صافية ،معطرة الذيول .

حلم شهي الطيف .. تقنع منه عيني بالذهول

الحلم : العودة الى وطنه .

الذهول : الدهشة .(توحي بالحالة النفسية).

الطيف : الخيال .

شهي : خبر المبتدأ (مفرد).

تقنع: القناع أو ما يستر به الوجه.

صورة بلاغية : و قد شبه الشاعر العودة الى الوطن بالطعام الشهي للدلالة على مدى حب الشاعر و عشقه لوطنه .

الشرح : أن الشاعر عبر عن وطنه كحلم شهي يؤكل من كثرة عشقه للبحرين يراه خلال نومه ، فاذا لو تحقق له ها كحلم سيشعر بالذهول لأأن لا يتوقع بأن الحلم سيتحقق .

غرض الشاعر الأدبي: من المقطع الأول ابراز تعلقه بوطنه و الحنين اليه .

----------------------------------------------------

(ب) الفكرة الرئيسية مشاركة الطبيعة حزن الشاعر ) .

أرضي هناك.. مع الشواطئ و البحار الأربعة

الشفق: بقية ضوء الشمس و حمرتها في أول الليل .

وجود رمز: مع الشواطئ و البحار الأربعة (دلالة أن البحرين تجيط بها المياه من الأربع الجهات و لم يتخدم الشاعر كلمة الجزيرة لتدل على ذلك).

أرضي هناك: تكرير الشاعر عبارة أرضي هناك للتأكيد على شدة ارتباط الشاعر بوطنه و تعلقه به.

و الأفق...و الشفق المخضب حين ينثر أدمعة

ينثر أدمعة : أشعة الشمس الغاربة تنعكس على صفحات الماء .

الشفق : الغروب المايل للحمرة .

الأفق : ج : أفاق الخط اللذي عنده ينتهي امتداد البصر و تبدو السماء متصلة بالأرض و البحر .

صورة بلاغية : شبه الشاعر بأن كان ينثر شبه الشفق بالفلاح اللذي ينشر الحبوب .

فتظل ترمقه المياه كأنها تبكي معه

تظل: تفيد الاستمرار .

ترمقه : تعود على الشفق.و المعنى: تنظر اليه ج: أرماق

صورة بلاغية: شبه الشاعر المياه بأنها تتعاطف مع الشاعر و أنها كالانسان تبكي معه فقد استخدم الطبيعة لبين حزنه .

حيث المساء يطل في صمت و يخطر في دعه

يطل: يحل تدريجيا

يخطر : يتبختر في مشيته

يخطر : يتمايل

دعه : السكينة و الهدوء

صورة بلاغية: صوره بالذي يتمايل في هدوء سر الجمال : تشخيص

الشرح :حيث المساء يأتي بهدوء لأن الجميع نيام متعبين ، فلا يوجد صخب ، و يتمايل المساء في سكينة و هدوء من دون أن يشعر به أحد .

و يعانق الأفاق .. يمنح كل قلب أذرعه

و يعانق الأفاق : السماء تعانق الأفاق .

صورة بلاغية : شبه الشاعر السماء بالشخص الذي يعانق الأفاق دلالة على مشاركة الطبيعة لحزنه و شوقه .(تشخيص)أو أن السماء ترحب بكل الناس و تفتح ذراعيها للقادمين و القاطنين .

الشرح :أن السماءيقدم لكل شخص ذراعين لكي يحظنه و هنا يبين مدى شوقه الى وطنه و الى أهله.

----------------------------------------------------

(ج) فرحة الشاعر بعودته الى أرض وطنه.

الضوء لاح ... فديت ضوءك في السواحل يا منامة

لاح : بدا و ظهر

حب الشاعر : فديته—* توحي بالتضحية و حب الشاعر .

لاح : خبر ( جملة فعلية )

تعبير مجازي : فديت ضوءك (استعارة مكنية)

الشرح : أن الشاعر قد اقترب بسفينته الى الوطن و ان أضواء المنامة قد ظهرت و هو مستعد ليفدي بروحه لها دلالة على بالتضحية و حب الشاعر.

فوق الخليج أراك زاهية الملامح كابتسامة

زاهية : مشرقة

تعبير مجازي: كابتسامة

تعبير مجازي: أراك زاهية

الشرح : أن الشاعر يرى المنامة مشرقة و مبتسة لعودته الى أرض الوطن

المرفأ الغافي و همسته يهنئ بالسلامة

الغافي : النائم م : الصافي / المستيقظ

همسته : الصت الخفيف (حركة المياه ) في حالة جزر

الوقت : الفجر (حركة التجارة غير مزدحمة)

تعبير مجازي: المرفأ الغافي

تعبير مجازي: المرفأ الغافي و همسته يهنئ

الشرح : أن المرفأ غير مزدحم و انه نائم في سبات و الدليل على ذلك حركة التجارة غير مزدحمة و أن يهمس حتى لا يسمعه الناس بسلامة الشاعر .

و نداء مئذنة مضوأة ترفرف كالحمامة

المأذنة : كانت مضاءة (الطابع الديني) وقد استخدمها لان الم}ذن يحتاج الى رفع صوتخ حتى يسمعه المسلمين .

الحمامة و المأذنة: تدل على السلام و الأمن و الطمأنينة

وصل : الفجر بسبب الاذان الذي يؤذن يوقظ المسلمين .

يا موطني ذا زورقي أوفى عليك فخذ زمامه

يا وطني : توجي ببيان الحب و الشوق و المعزة .

فخذ زمامه : خذ قيادة ذلك الزورق (توحي بالانقياد و التحكم ).ج: أزمةما يزم به أي يشد به المقود.

علاقة المعطوقة (أ) ب (ج) (تضاد/تقابل / نقلاب) جيث أن شعور الشاعر انقلب من حزن و الم الى فرحة و أمل.

---------------------------------------------------

الخصائص الفنية للنص:

- استخدام الصور الكلية الجزئية

- استخدام نظام المقطوعات و التنويع في القافية

- تنوع الأساليب الخبرية و الانشائية ( أخر سطر من المقطوعة ج) يا وطني(أسلوب انشائي نداء) / يا منامة(أسلوب انشائي نداء).

- صدق العاطفة (أ)(ب) الأسى و الألم/ (ج) الفرح

- صدق التجربة الشعرية(بعده عن وطنه)

- تشخيص الطبيعة(الشفق ينثر أدمعة / المساء يخطر/ المياه تبكي معه)

- استخدام الرمز ( الشواطئ و البحار الأربعة) رمز اليها بانها جزيرة تحيط بها المياه و لم يستخدم كلمة الجزيرة

- الاهتمام بالموسيقى الداخلية

- انتقاء ألفاظ الموحية المعبرة الرقيقة مثل(يخطر/يعانق/المخظب/زمامة/رفاقي)

الصفات الحسية : هي وصف الشاعر الطبيعة ساعة المساء و الأفق و الشفق الأحمر و المياه الباكية.

الصفات المعنوية : تمثلت في ابراز صورة الحزن و كذلك العاطفة الحانية نحو الوطن حيث الترحاب بكل الناس و فتح الذراعين للقاطنين و القادمين و (العبارات الدالة على ذلك : يمنح كل قلب أذرعه ).

صورةكلية : رسم صورة بأكملها الطبيعة و مشاركتها للشاعر حزنه(صوت و لون و حركة)

لون: المخضب/الشواطئ/المياه/السهول.

حركة: ينثر

صوت: يهمس /ؤذنة

صورة جزئية : الاستعارة /التشبيه/الكناية (الماء يخطر/المياعه تبكي معه/الماء يمنح أدمعة).

ما سبب نزول الأبيات الشعرية هذه ؟

- بسبب أن الشاعر غادر البحرين ، فوجد نفسه وحيدا في ديار الغربة .

ما نوع الجمع في كل من :

- الشواطئ ، المزارع ، السهول ( جمع تكسير ).

لماذا ذكر الشاعر أمي قبل أبي ؟

- لأن عندما سئل الرسول أيهما أولى فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (أمك ، ثم أمك ، ثم أمك ، ثم أباك ). يدل هنا على معزة الأم الكبيرة .

 

Link to comment
Share on other sites

شرح وتحليل قصيدة سبحان فالق الإصباح لفدوى طوقان

 

1 –أي لحن تتساءل الشاعرة منبهرة ومستعظمة لهذا اللحن الممتابع ( المتسلسل ) ذو الرقة والشفافية الذي مضى ينساب بعذوبة وصفاء على امتداد الآفاق الكونية ، هذا اللحن هو لحن القدرة الذي يبعث الحيوية والحياة في كل شيء . وقد استخدت الشاعرة أسلوب الاستفهام ( أي لحن ) والغرض منه التعظيم . ( اللحن عبارة عن نغم يسمع والانسياب صفة من صفات الماء.

2 – وياتي هذا اللحن ( الخالد ) ليوقظ الكون وكل ما فيه من موجودات عندما ينبثق مع طلوع الفجر ، وتستيقظ بانبعاثه جميع الكائنات ، حيث يحثها الحب والأشواق التي تصل إلى قمة انفعالها وغمرة ولهها . وفي هذا البيت صورة فنية جميلة ( أيقظ الكون ) صوّرت فيها الشاعرة الكون بالإنسان النائم وقد استيقظ من خلال هذا اللحن الذي جعله الشاعر كالإنسان الذي يوقظ النائم ، وأثرها توضيح المعنى وبيان أثر اللحن في الكون في هذا الأثر المحسوس . ولفظة ( غمرة ) توحي بكثرة الأشواق وشدتها .

3 – تقول الشاعرة : وما يستيقظ الكون بما فيه من موجودات إلا والحب يملأ الوجود الرحب ( الواسع ) من جميع نواحيه ، ويسري هذا الحب في غاية من الروعة وفي انطلاق سريع لا يكاد يشعر به الإنسان .

4 – وما يأتي هذا اللحن ولا ينتشر هذا الحب إلا والكائنات بمختلف أنواعها يهزها شدة العشق والحب الإلهي ( الوجد ) ، كل تلك الأحاسيس تبدو واضحة عندما تسطع أنوار الشروق ( سنا الإشراق ) . والفعل ( يغرقها ) يدل على الشمول والتغطية الكاملة من الحب الإلهي .

5 – وحتى السموات قد بدت من فرط وشدة حبها وضيائها وولها خاشعة أعظم الخشوع لربها ، بحيث تستطيع الشاعرة بتأملها ونظرتها المتصوفة والوجدانية أن تلحظ هذا الخشوع من خلف الغيوم الشفافة الرقيقة . وفي هذا البيت صورة فنية ( السماوات خاشعات ) شبهت فيها الشاعرة السماوات وكأنها إنسان خاشع لربه .

6 – وهكذا تنتقل الشاعرة ببصرها وتأملها من السماء إلى الأرض ، من أية لله في خلقه إلى الأخرى ، حيث تلحظ من خلال نظرتها العميقة بديع صنع الله ، فها هي ترقب الجبال الشماء الشامخة بقوتها وطولها تشخص ضارعة لرحمة الله ، وكأنها من فرط تأثرها بعظمته سكرى ( مدهوشة الفكر ) لعظم ذهلتها واشتياقها . وفي هذا البيت صورة فنية جميلة ( الجبال تشخص ) حيث جعلت الشاعرة الجبال كالشخص المفكر في خلق الوجود. ولفظة ( سكرى ) توحي بعدم الاتزان والنشوة من شدة التأثر .

7– وتأتي الشاعرة بصورة بلاغية رائعة عندما تتصور الندى الذي يجلل الرياض ويطفو على أوراق الأشجار الخضر ( الحوالي ) التي مضى عليها عام ، أي أنها في أوج حيويتها ونضارتها ، وكأنها دموع شوق تترق على مآقي ( أهداب ) العيون عشقاً وحرقة للقاء خالقها .

8– تصل الشاعرة إلى حقيقة تملأ وجدانها وهي أن جميع ما في هذا الكون من وجوه يعظم روعة وتجلي اسم الله ، وفيها تبدو في قمة النشوة والانتعاش والاستغراق في الـمل والذوبان في هذا العشق الإلهي الذي تلصقه الشاعرة بجميع الكائنات على طريقة المتصوفة.

9 – تقول الشاعرة كلما ظهر أثناء السكون رنين صدى آثار قدرة الله وتسبيحته من خلال وجوده وخلقه ، هذا الصدى رائع الترديد والرنين ولعل هذا الترديد استشعرت به الشاعرة بداية بزوغ الفجر ، حيث تتسلل أنوار الفجر في وسط عتمة الظلام . وكلمة ( كلما ) تدل على الاستمرار . والعلاقة التي تربط بين ( السكون – صدى ) هي علاقة تضاد.

10 – وتسري أنغام هذه التسبيحة الطاهرة المقدسة مع الأثير ، وتغلت هذه النغمات في أعماق الفضاء الرحب ( الواسع ) البعيد و المترامي الأطراف دلالة شمول الفيض الإلهي، وعظمة القدرة الإلهية في الوجود .

11 – وتمضي الشاعرة متأملة ومتصورة بخيالها الواسع وإحساس وجدانها المرهف في الكون وهو يهتف كما يهتف الإنسان قائلاً : يارب ، ويمضي مستغرقاً في شرود الذهن واندهاشه في روعة ما أبدع الله من عجائب الصنع وبدائعه . وفي هذا البيت صور جميلة ( الكون يهتف ) جعلت الكون كالشخص الذي يهتف بصوت معين . و العبارة السابقة تدل على استغاثة الكائنات .

12 – وتمضي الشاعرة متصورة قرب اتصالها بعالم الخلود ، وترسم الشاعرة صورة حية للخلود وعالمه ، وكأن للخلود رائحة وعطر تشمه وتأنس برائحته . وقول الشاعرة ( لكأني أشم عطر الخلود ) يدل على الـتاكيد الشديد على المبادرة للوصول لعالم الآخرة وشم عطر الآخرة .

13– توجه الشاعرة خطابها بناحية خالقها تقول له : أيا رب ما أنا إلا قطرة من قطرات فيض وجودك الذي لا يستطيع أحد الإحاطة به ، فأنا حائرة ضائعة لكبر هذا الكون وعظمته على سطح هذه الكرة الأرضية ولما عليها من عظيم المصاعب والبلايا والشقاء. والمقصود بـ( أرض الشقاء والتنكيد ) هي أرض فلسطين الحبيبة . وفي هذا البيت استخدمت الشاعرة أسلوب الترادف والذي نجده بين ( الشقاء – التنكيد ) والغرض منه جعل المعنى قوياً وقريباً من الفهم وإبرازه . قول الشاعرة ( أنا يا رب قطرة ) أسلوب نداء ، والمقصود بهذه العبارة هو أن الشاعرة جزء من مخلوقات الله ، وتدل على الخشوع والانسحاق التام لعظمة الله .

14– وتتساءل الشاعرة في لهفة وشوق لمعرفة الجواب تساؤلاً يوحي بالتعجب ، تقول أيا رب متى أستطيع أن أظفر بالهداية والمعرفة والوصول إلى حقيقة وجودي ومنبعه الأكرم الأسمى الذي هيأه الله ، إنها تطمح في الاتصال بهذا الفيض الإلهي المنشود ( المطلوب ) والذي هو غايتها وهدفها الوصول إليه . قول الشاعرة ( متى أهتدي ) أسلوب استفهام ، ويفيد التقرير .

15– في هذا البيت تعبر الشاعرة عن غربتها الروحية وضيقها بضغط هذه الحياة التي يعيشها بكل ما فيها من آلام وأسر و قيود ، ولاسيما على أرض فلسطين وطنها المعذب المسكوب ، حيث تكون القيود حقيقية فيها وفي ظلال احتلال المستعمر الغاصب ( الصهيوني ) ، ولعل هذا القيد الحقيقي يستتبعه قيد آخر هو القيد النفسي الذي يجثم على النفس الإنسانية ، فيضيق عليها الفضاء الواسع ، فتتوق نفسها للحرية والخلاص وتدعو الله أن يفرج عنها ، وينزع عنها هذه القيود المختلفة ويخرجها من حفرة الغربة ، ويحررها من مختلف القيود . والمقصود بـ( الأسر ) هو الأسر الروحي ، و( القيد ) هو القيد المعنوي . وقول الشاعر ( حرر روحي وفك قيودي ) أسلوب التماس ( ويقصد بأسلوب الالتماس العلاقة بين السماء والأرض ) .

 

تعليق عام حول القصيدة

" القصيدة تعبير صادق عن طبيعة هذا الوجود الذي نعيشه ، هذا الوجود المادي الجامد في نظرنا ، استطاعت الشاعرة بريشتها الأدبية وحسها المرهف أن تضفي عليه الحركة ، وتبعث فيه الروح عن طريق الصور الخيالية الني سعت إليها كلما دعت الحاجة إلى ذلك . وبالرغم من أن الشاعرة يغلب على شعرها الطابع السياسي بصفتها التكوينية ، فهي فلسطينية المولد ، وبعبارة أخرى هي منفية في وطنها بسبب الاحتلال الإسرائيلي لأرضهم السليبة . إلا أن هذا لم يحد من ظهور وطنيتها الدينية التي برزت بشكل ملحوظ في هذه القصيدة . فالنص الذي نحن بصدد دراسته نص ديني بكل معنى الكلمة ، ولو ظهر لنا في العصر العباسي لوضعناه ضمن شعر التصوف ( الحب الإلهي ) لكثرة العبارات الصوفية التي وردت في النص مثل ( والكائنات يغرقها الوجد الإلهي ) ، حيث إن الشاعرة بعثت الحياة والحيوية في الطبيعة وجعلتها كائنات تحس وتشعر وتتأثر من اللحن .ويمكن للدارس الذي يمعن النظر في القصيدة أن يقول : إنه هروب من الواقع المرير الذي تعيشه الشاعرة محاولة العيش في عالم رحب يسوده الحب والسلام " .

 

الخصائص الفنية للقصيدة :

1 – تغلب على النص النزعة التصوفية .

2 – تعدد الوزن والقافية .

3 – قوة الألفاظ والمعاني .

4 – مشاركة الطبيعة للشاعرة .

5 – النص قائم على فكرة التأمل وكثرة الصورة .

 

مظاهر التجديد في القصيدة :

1 – تعدد القوافي .

2 – جدة الموضوع " الموضوع جديد " .

3 – لم تلتزم بالوقوف على الأطلال .

4 – لم تلتزم بتعدد الأغراض " الموضوع واحد " .

 

 

Link to comment
Share on other sites

أم الشـــهيــد

المقطوعة أ :

الفكرة : عاطفة الأم على ابنها.

1)ذهبت تسائل عن فتاها لهفى يسابقها أساها

لهفى : حزينة متحسرة .

أساها : الحزن (تعبير معنوي).(أسى : فاعل ، ها : مفعول ب (

الصورة البلاغية : يسابقها أساها (تعبير مجازي) شبه الشاعر لهفة الام الحزينة المتحسرة على ابنها كالخيل الذي يسابقها بسرعة للدلالة على مدى حزنها .

الشرح : لقد كانت الأم ، تهفو الى ابنها البطل لاهفة حزينة .

2)السهد أضناها ، و نار الشوق يحرقها لظاها

السهد : السهر ، الأرق مبتدأ

اللظا : النار .

أضناها : أتعبها .(خبر جملة فعلية )

نار : مبتدأ ثاني و الخبر يحرقها (جملة فعلية).

الشرح : فقد نال منها الأرق و أحرقها الشوق بنار .

الصور البلاغية : نار الشوق، الشوق يحرقها ، السهد أضناها .

3)و تكاد لولا الكبر و الايمان تهمي مقلتاها

الكبر : الغرور.

تهمي : تصيب.

المقلة : شحمة العين التي تجمع البياض و السواد.

تكاد : لك يقع الفعل .(الكبر و الايمان منهعها من البكاء).

الشرح : لولا الحياء و الكبرياء و الايمان لبكت حنينا الى ولدها و أسى عليه لذلك مضت تسأل عنه و تتبع أخباره .

مشاعر الأم تتضح من خلال هذا المقطع حيث كانت متلهفة لمعرفة مصير ابنها فقد أتعبها السهلر و حرقها الشوق و لولا ما عندها من كبرياء و حياء لسالت دموعها من عينيها فهذه المشاعر حزينة لفراق ابنها .

---------------------------------------------------------

المقطوعة (ب)

الفكرة : تسائل الأم عن ابنها أو صورة للبطل و أمه .

صورة طلية لون/حركة/ صوت) صورة للأم و أبنها و أجزائها

حركة : نحسها في كلمة هب .

اللون : الدم و هي صورة تنقلنا الى الموقف كأننا نعيش فيه .

صوت : نسمعه في ودعها / تعاهدا .

4) بالأمس ودعها ، و هب يحث للساح المسيرا

الساح : جمع ساحة و هي ميدان القتال .

هب : انطلق / شرع .

مسيرا : مفعول به .

الشرح : و زاد في حنينها و لهفتها أنه قد ودعها بالأمس و هو ذاهب الى ساحة القتال .

5)و تعاهدا أن سوف يكتب بالدم النصر الكبير

(خلوه من الصور البلاغية ).

الشرح : عاهدها على أن يكتب بدمه الزكي النصر لأمته ووطنه.

6) أتراه وفى نذره أم أنه أمسى أسيرا ؟

أ : استفهام .

أمسى : فعل ناسخ المبتدأ : ضمير مستتر عائد هلى الابن الخبر : أسيرا .

نذره : مفعول به .

(خلوه من الصور البلاغية ).

الشرح : لذلك كانت شديدة الحرص على معرفة مصيره ، هل أوفى ابنها بعهده و حقق النصر لبلده أم صار أمره الى مذلة الأسر .

---------------------------------------------------------

المقطوعة (ج):

الفكرة : الحوار الذي دار بين الأم و رفاق النضال .

7) قالت : سأسأل من أراه ليطمئن الأن قلبي

الشرح : لقد أصرت أم الشهيد على معرفة مصير ابنها فنهضت تسأل عنه كل من تلقاع من رفاق النضال و أخذت تتفقده بينهم لعلها تجد و يسكن فؤداها .

العلاقة بين الشطرين : تعليل /سبب و نتيحة .

الصور البلاغية : يطئن الأن قلبي .

8) قالوا : أتعنين الفتى المغوار ؟ قالت: اي ، و ربي

9)قالوا : رأيناه بوجهك، ان وجهك عنه ينبي

مغوار : شجاع .

ينبر : يخبر .

أي و ربي : نعم و ربي.

الشرح : :كانوا يسألونها أتعنين بسؤالك الفتلى الشجاع اللذي يظهر في وجهات سمته و شكله و تنم كلامح وجهك على جرأته و شجاعته فتجيبهم هذا ما أعنيه .

صورة بلاغية : وجهك عنه يبني

التعليق: الحوار و ما يحمله من مشاعره الحوار يدور بين الأم التي تسأل عن ابنها ليطمئن قلبها و يجيبها الناس أهو ذلك الفتى الشجاع البطل ؟ فتقول : نعم و الله هو ، فيقولون : لقد عرفناه من ملامح وجهك الصارمة فلا شك أنه شجاع مثلك و هكذا مان الحوار مليئا بمشاعر التنجيد للأم و ابنها .

---------------------------------------------------------

المقطوعة (د):

الفكرة : التضحية في سبيل الله و الوطن .

10) رأت الجراح بصدره فاستبشرت تختال كبرا

تختال : تتمايل

كبرا : زهوا و غرورا .(تدل على الاعتزاز و التعالي و الفرح)

الشرح : فالتفت فرأيت الجراح أوسمة على صدر ابنها الشهذيد ، فظهر على وجهها البشر ، و تملكها الفخر و الاعتزاز .

11) كانت جراح الصدر تهتف: انني وفيت نذرا

تهتف : تنادي

كانت : فعل ناسخ المبتدأ : جراح الخبر : تهتف (جملة فعلية)

انني : ان : حرف ناسخ ياء : المبتدأ الخبر : وفيت (جملة فعلية)

الشرح : و أخيل اليها أن جراح ابنها تناديا قائلة : ماه ، لقد وقيت بعهدي و أديت حق وطني في عزم و اقدام .

الصور البلاغية : جراح الصدر تهتف (استعارة مكنية) سر الجمال : تشخيص

12) اني ، و ربك ، لم أدر يا ام للأعداء ظهرا

أدر : فعل مضارع مجزوم بالسكون .

الشرح : فلم أفر تاركا طهري للأعداء و هاهي الجراخ أوسمة في صدري و شاهدة على وفائي بعهدي .

---------------------------------------------------------

المقطوهة (ر):

الفكرة : خلود الشهيد في الجنة .

13) فدنت تقبله ، فقالوا : ملتقاكم في الخلود

ملتقاكم : الالتقاء.

الخلود : الجنة .

دنت : اقتربت .

(خلوه من الصور البلاغية ).

الشرح : فهاجعها الاعجاب به و اقتربت منه تعانقه و تقبله و لكن قيل لها سيكون لقائكما في الخلود .

14) قالت و دمع الفرحة الكبرى تلألأ في الخدود

تلألأ : تلمع .

قوتها لم تضعف بعد موت ابنها(الدليل : مع الفرحة).

الشرح : فما ضعفت تلك الأم بل قالت في شجاعة و دموع الفرحة باستشهاد ابنها تتلألأ في الخلود .

الصورة البلاغية : دمع الفرحة الكبرى تتلألأ في الخدود

15)حسبي اذا ذكر الشهيد بأنني أم الشهيد

حسبي : يكفيني فخرا و شرفا

الشرح : يكفيني فخرا و شرفا اذا ما تحدث الناس عن شهدائنا الأبطال و عن أعمالهم المجيدة من أجل الوطن و الأمة العربية أنني أم الشهيد .

اختلف انفعال الأم في المقطع الأخير ظهرت شجاعة الأام و فرحتها لاسنشهاد ابنها في سبيل الحق فخورة بأنها أم الشهيد و الئي بعث عليها الفرحة و أخيرا حبها وطنها و شجاعة قلبها و ايمانها و الأثر الذي ترتب على ذلك أنها صبرت و افتخرت باستشهاد ابنها و سيظل هذا الأثر ينتقل بين الأمهات حتى تسمى بطولة الجنود و تضحياتهم في سبيل الله .

---------------------------------------------------------

تعليق : يعد المقطع الأخير ختاما طبيعيا للأبيات لأن الشاعر ساق القصيدة في ثلاث مقاطع متلاحقة كأنها قصة مترابطة الأحداث فبدأ بالسؤلا الأم عن ابنها ثم بيان سبب ذلك ، حيث أنه ودعها الى المعركة و دار الحوار حوله مع الناس اللذين رأهم و شهدوا بشجاعته ثم رأت أنه جراح فاستبشرت بأنه وفى الندر و أرادت أن تقبله قفالوا لها: سيكون ذلك في الجنة لأنه استشهد ففرحت ففرحت ، و قالت : يكفيني أن أكون أم الشهيد و كان هذا ختام القصة .

الخصائص الفنية للنص :

- سار الشاعر في نظام المقطوعات مع التنويع في القافية .

- استخدام الصور البلاغية .

- التنويع في الأساليب الانشائية و الخبرية .

- استخدام الأسلوب القصصي .

- استخدام أسلوب الحوار .

- صدق أسلوب الحوار .

- صدق عاطفة.

- وضوح المعاني .

- سهلة العبارات .

- ترابط الأفكار .

- ينتمي هذا الشعر للسياسي.

 

 

 

اتمنى انكم تستفيدون منهم

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...