أندريه ستروين ضابط الجيش الذي غير وجه صناعة ......

[راعي الماكسيما]

 

أندريه ستروين ضابط الجيش الذي غير وجه صناعة السيارات الأوروبية

 

يعتبر الفرنسي أندريه ستروين أول صانع سيارات يدخل أساليب خفض التكاليف وتوفير الوقت في عمليات الانتاج الضخمة في قارة اوروبا.

 

 

كما تعد سيارته “تايب إيه” النسخة الاوروبية من سيارة هنري فورد “موديل تي”.

 

وقد أسهمت أساليب الانتاج التي جلبها الى اوروبا في جعل عملية شراء السيارة في متناول يد المستهلك العادي. أما سيارته “تي إيه 7” فقد حققت نجاحاً منقطع النظير في زمانها، بل انها اصبحت السيارة الشعبية الاولى التي تتحرك بنظام الدفع الأمامي.

 

وأحدث ستروين ثورة كبرى في صناعة السيارات الفرنسية في مطلع القرن العشرين، بعد ان أطلق سيارات ستروين ذات الانتاج الضخم والسعر المناسب بالنسبة لعامة الناس.

 

كما ان سياراته اشتهرت بالتصاميم المبتكرة والمزايا التي ركزت على راحة الراكب، وعلى الجوانب العملية التي يحتاجها السائق. وفي عقد العشرينات برزت قدرات سياراته على تحمل الظروف الشاقة وعلى البقاء لأعمار طويلة، بعد سلسلة من الاختبارات والتجارب القاسية، التي أخضعت لها في مسافات طويلة في قارتي آسيا وإفريقيا.

 

وقد ظهرت أول سيارة من نوع “تايب إيه” في العام 1919 وحققت نجاحاً سريعاً، حيث انها كانت مجهزة تماما للاستخدام في الطريق بداية من جسمها المفتوح ومروراً بعجلاتها وإطاراتها ونهاية بنظام تشغيلها الكهربائي.

 

ايضا كانت هذه السيارة الاولى في فرنسا التي تستخدم مقوداً في جهة اليسار، علما بأن القوانين في ذلك الوقت لم تكن تشترط وضع المقود في مكان بعينه. غير ان كل الصناع الفرنسيين كانوا يستخدمون المقود اليمين.

 

غير ان ستروين اختار نموذج هنري فورد، كما انه وضع مفاتيح التحكم في جهة اليسار لتسهيل عملية تجاوز السيارات المتحركة في الأمام، ومع ذلك فإن مصنعه كان ينتج سيارات ذات مقود يمين في الوقت نفسه، لبيعها في الاسواق التي تعتمد نظام حركة مرورية مختلفاً، مثل بريطانيا ودول الكومنولث والسويد والارجنتين والصين والهند الصينية واليابان.

 

وأبصر اندريه جوستاف ستروين النور في باريس في فبراير/شباط من عام 1978. وهو فرنسي من اصل هولندي. واندريه هو الابن الخامس لتاجر المجوهرات الهولندي ليفي ستروين ووالدته بولندية. وكانت عائلته قد انتقلت من أمستردام للعيش في باريس قبل مولده بخمس سنوات (1973). وانتحر والده بعد ولادته بسنتين فقط. ولذلك لم يترك والده اي تأثير عليه وعلى اختياراته في الحياة.

 

وتلقى ستروين تعليمه في كلية العلوم التطبيقية، والتحق بعد تخرجه مباشرة بالجيش الفرنسي كضابط مهندس، وهو كان يحب الاسفار والتواصل مع اقربائه الموجودين في مناطق اخرى من اوروبا، مثل أهل والدته في بولندا، وفي احدى رحلاته الى بولندا لاحظ تكدس عدد كبير من الدواليب الخشبية امام ورشة بولندية. وعندما عاد الى عمله بدأ يدرس مزايا التروس الخشبية.

 

وفي 1904 أنشأ ستروين ومعه اثنان من اصدقائه ورشة صغيرة لصناعة التروس. وازدهرت أعماله وسرعان ما ذاع صيته في عالم الهندسة، وأسس ستروين شركته رسمياً في عام ،1919 وقادها لتحتل مرتبة رابع اكبر شركة في العالم بحلول بداية الثلاثينات. وتوفي أندريه بعد ذلك بخمس سنوات (1935) في باريس.

 

 

[kazzam]

يسلمووو

[BrOtHeR]

يسلموووووو

[راعي الماكسيما]

حاضرين

[عاشق الماكسيما]

تسلم على الموضوع

[راعي الماكسيما]

الله يسلمك ..

ومبرووووك على التوقيع اليديد .. شي شي موترك

[النشمي_الشروقي]

تسلم اخوي ع الموضوع

[النشمي_الشروقي]

تسلم اخوي ع الموضوع

[alio0o]

يسلمووو