إحالة قضية العصابة التي خطفت زوجة آسيوية إلى المحك

[محمد الحلو]

إحالة قضية العصابة التي خطفت زوجة آسيوية إلى المحكمة قريبا

 

تحيل النيابة العامة الى المحكمة الكبرى الجنائية قريبا دعوى سبعة متهمين وهم خمسة آسيويين وبحرينيان اقدموا على خطف آسيوية اثناء مرافقتها لزوجها وتوقف السيارة التي تقلهما عند باب منزل إحدى قريباتهما في الرفاع.

 

وتشير تفاصيل الاتهام الى ان البحرينيين كانا يلاحقان الزوجين حتى وصلا الى باب المنزل المذكور وعندما توقفت السيارة اتجها إليهما وحاولا خطف الزوجة أثناء نزولها فقاومتهما مع زوجها فادعيا أنهما من رجال الشرطة السرية وطلب أحدهما من الزوج ان يركن سيارته لمواصلة إجراءاتهما معه حيث كان الطريق ضيقا. وما ان اتجه الزوج لايقاف سيارته في مكان مناسب وعاد إليهما اكتشف اختطاف زوجته من قبل البحرينيين اللذين كانا يعملان لحساب شخص آسيوي وقد تم اقتياد المرأة المخطوفة الى بناية من عدة طوابق وتسلمها أشخاص آخرون اخفوها في حجرة أحد الحراس ثم طلب أحدهم منها الاتصال بزوجها ومساومته على إعادتها إليه إذا دفع للعصابة ثلاثمائة دينار فاتصلت به فلم تجده فاتصلت بأحد معارفها الذي اخبر زوجها بالفدية المطلوبة ثم عاود أحد أفراد العصابة اتصاله بالشخص المذكور والذي يعد من معارف السيدة حينها ابلغ الشرطة التي أعدت كمينا للعصابة بأن يوهم الزوج العصابة بموافقته على دفع الفدية فأرسلوا اليه شخصا يتسلم منه مبلغ الفدية وفي حال تسلمها يأتي شخص آخر ويسلمانه له وتمت الخطة وما ان وصل أحدهم الى الزوج حتى قبضت عليه الشرطة وطلبت منه الاتصال بالخاطفين من رفاقه واخبارهم بأنه تسلم الفدية المالية من دون ان يخبرهم بأنه قد وقع في قبضة الشرطة واتصل بهم فطلبوا منه تسلم المخطوفة الآسيوية بالقرب من إحدى الصيدليات فاتجهت الشرطة ومعها الشخص المقبوض عليه لتسلمها فشاهدوها تسير في الشارع وحدها بعد أن تركها الخاطفون وهربوا عندما اعتقدوا أن زميلهم تسلم الفدية. لكن الشرطة قبضت على أفراد العصابة وهم من جنسيات مختلفة اتضح انهم يبتزون الأشخاص ويحرضون النسوة الآسيويات على الدعارة. وكان وكيل النائب العام بالنيابة العامة فهد بونوفل قد حقق في الدعوى بحضور أمين السر خالد حبيب. وسبق ان نشرت بعض تفاصيل القضية في الصحف.

[الراحلة إلى عالم العشق]

والله بلاوي هالدنيا

 

 

تشكر أخوي

[العفريت الازرق]

والله عفسيه

تسلم اخوي على الخبر

[خفيفة جدا]

لا حول ولا قوة إلا بالله

 

دنيا الغرايب ... الله يستر بس ،،،