Jump to content
منتدى البحرين اليوم

للأيام قرااار أخير (عايله محمد واخوه مبارك)


Recommended Posts

في خيمةالعرس .. المعرس كان يتريا على باب الخيمة عشان يدخل هو وابوه وعمه سلطان... وعلى الكوشه حمده وفطوم وعوشه وحمده واقفات

 

فطوم: حمده شو شعورج الحين ... دقايق ويدخل خالد

حمده: سكتي يا فطوم .. احس نفسي بطيح كلني اتنافظ

عوشه: ليش يعني اللي يسمع الحين ما تعرفين خالد

حمده: ماعليه يا عوشه بنشوف يوم بتعرسين

عوشه: ان شاء الله يا رب وافتك من الجامعه ... بس خلي هاي تعرس عشان يشوفنا الخلق

روضه: ماعليه باجر بيون يخطبونج ... خلاص شافنج الحريم اليوم

عوشه: بييون يخطبونج انتي قبل .. مخلصة مدرسة توج

روضه: لا طال عمرج ... ما افكرفي الموضوع

ومن بعيد شافوا خالد وابوه وعمه داخلين ...

فطوم: حمده لا تنزلين راسج

حمده: (وهي منزلة راسها) ما اقدر

 

اما خالد يوم شاف حمده من بعيد .. سمر عيونه عليها .. ونسى ابوه ونسى عمه ونسى العرس كله ... هوه يدري ان حمده حلوة بس ما اتوقع ولا حتى في خياله انها تكون بكل هالجمال ... وبينه وبين نفسه يقول اشكر فنج يا امي على هالذوق الرفيع ... يا ويل حالي انا ... ويوم وصل الكوشه ... رفع طرحتها عن ويها .. وهي بعدها منزلة راسها ومستحية منه ... وهو قاعد يطالع في ويها مب قادر يشل عيونه عن ويها ... وقالها : رفعي راسج ... بس هي من الحيا ما قدرت ترفع راسها ... فرفع لها راسها وقالها : تدرين حمده ملامحج قبل لا اسافر اخر مرة كانت مرسومه في بالي .. وما تزوجتج لانج حلوة لكن اخلاقج وتربيتج هي اللي جذبتني لج .. بس الحين اكتشفت اني مهما دورت ما بحصل احلى عنج ... وسبحان ربي اللي كملج بكل ما فيج .... كانت حمده تطالع في عيون خالد وهو يتكلم ... بس بعد ما خلص كلامه ابتسمت وردت نزلت راسها ... ويت عوشه عدال خالد

 

عوشه: احم احم نحن هنا .. حشا شو ما شفتنا

خالد: شو بعد ... لا يكون ناويه تروغيني .. خلاص حرمتي الحين

عوشه: لا ما بروغك .. عافان الله ... بقولك مبروك وعقبالي

خالد: (وهو يبتسم) خلاص رديتي على نفسج .. فارجينا شوي

عوشه: شرايك تصبر انت شوي لين ما نروح البيت .. مب احسن اصبر ربع ساعة بتم عندك العمر كله

خالد: شوووو حسد هذا ولا شو

عوشه: لا اخوي ابدا

 

اما فطوم فكانت واقفه عدال عمها بعد ما سلمت عليه وقبل لا ينزل من على الكوشه مسكها

بو منصور: هاه عروستنا شحالج

فطوم: (وهي مستحيه) الحمدلله شحالك انت عمي

بو منصور: ماعليه الا ست شهور وانتي لا حقتنهم يا بنتي ... بس عاد اتزهبي بسرعة ما نبغي انأخر العرس ولا ترى ما بنيوزكم لين سنتين

فطوم: لا عمي شو سنتين

بو منصور: هاهاها خلاص عيل .. تبينه انتي العرس بعد ست شهور

فطوم: الشور لك عمي

بو منصور: الشور عند ابوج وامج .. لا تخلينهم يلعبون عليج وياخرون العرس ... تراني بدور حق منصور حرمه غيرج

فطوم: اهون عليك عمي تدورله علي حرمة

بو منصور: لا يا بنت اخوي ما تهونين ... بس اخاف هو يهون من كثر ما صبرتوه ...

 

الساعة 11 ونص طلعوا المعاريس بيردون البيت .. عشان حمده اتغير ثيابها وتروح ويا ريلها دبي ... ركبت حمده السيارة ويا ريلها ... وردن البنات البيت ويا عبود .. وام خالد ردت ويا بو خالد .. وقبل لا تروح حمده تغير الفستان دخلت الميلس تصور هي وخالد والبنات... وبعد ما اتصوروا دخلت بدلت ثيابها ولبست فستان خفيف لونه بيج ... والخدامات كانن منزلات شنطتها اللي زهبنها لها البنات قبل لا تخلص تعديل .. وطلعت هي وخالد وراحوا دبي ...

وقعدن روضه وفطوم وعوشه وبسوم في الصالة ... روضه تحاول تمسك عمرها ما تريد تصيح وفطوم اتريا سعيد ومنصور .. وعوشه قاعده وياهن ... بسوم راحت تبدل ثيابها .. وام خالد وابو خالد دخلوا يرقدون .. أما عبود فكان في الميلس ... وفجأة قعدت روضه تصيح .. فطوم وعوشه تمن يطالعنها وهن متفاجآت ... ويقولن في خاطرها شبلاها هاي

 

فطوم: أي روضه شياج ليش تصيحين

عوشه: روضه سكتي لا يسمعج ابوي .. ليش اتصيحين اختج عرست .. وراحت ويا ريلها اسبوع وبيردون

بس روضه تمت تصيح وما ردت عليهن

فطوم: روضه سكتي الله يخليج ... سعيد ومنصور بيوون الحين

روضه: هذي ثاني مرة من بعد المرة اللي راحت فيها حمده لندن تكون بعيد عني أنا شو اسوي دونها

عوشه: شو هالرمسة ونحن وين رحنا .. بعدين حتى لو كانت عمتي موزة عايشة كانت حمده بتعرس وبتروح

روضه: بيكون الوضع غير

 

وفي هاللحظه دخل البيت سعيد وياه منصور وعبود ... وشافوا روضه تصيح ... سعيد عقد حياته كالعاده وسئل خواته

سعيد: شوفيها روضه تصيح

عوشه: ما ادريبها ... عشان حمده عرست

عبود: طالع هاي .. أي اختج عرست باتهنا وانتي تصيحين ... صدق انج خبله

روضه: ما ادري ... شو فيني ... بس احس بفراغ

منصور: الله يهديج يا روضه أي فراغ .. وانتي قاعده بيت عمج ماشاء الله وكل هالناس عندج

فطوم: بس روضه لا تسويلنا افلام هنديه ... ساح مكياجج ... شكلج يخوف انتي وهالكحال السايح

عبود: اللي يسمع قبل لا يسيح ما كانت تخوف ... الا غاديات من السكن عافانا الله

ونزلت بسوم وهي مغسلة ويها ومبدلة ثيابها والكل قاعد يشوفها

سعيد: ماشاء الله مسرع ما غيسرتي ثيابج

بسوم: هيه خلاص بس ضجت ... شحالك منصور

منصور: بخير يعلج الخير ... شحالج انتي

بسوم: انا يوعانه

روضه: (وهي تبتسم) وانا بعد يوعانه

عوشه: تصدقون وانا ميته يوع .. توني اكتشفت هذا

عبود: يايات من عرس يوعانات ... شو هالبنات البلا

سعود: روحن سون سندويجات جبن

عوشه: لا لا لا انت اخوي حبيبي ... شل ولد عمك وروحوا يبولنا سندويجات من النور ماشي غيره فاتح الحين الساعة وحده ونص

فطوم: يا سلاااااااام

عبود: هيه صح ...( ويلف صوب منصور ) انت شو مدخلنك هنيه .. حد ايي عند حد الساعو وحده في الليل ... قلنا بيت عمك بس مب جيه ... تعال بعد ست شهور العرس ... ياللا روح الحين

منصور: هاهاهاها يا حمار انا معزوم هنيه

عبود: منوه عازمنك هاه .. لا يكون الاخت

سعيد: انا عازمنه .. شو بعد عندك مانع

عبود: هاه .. لا ابدا سلامة راسك

عوشه: الحين شو بتروحون اتيبون لنا سندويجات ولا لا

سعيد: انا بروح بروحي ... عبود انت اقعد هنيه عند ولد عمك لين ما ارجع

فطوم: ليش حارس

عبود: لا محرم اذا ما عندج مانع

فطوم: سعيد انت اقعد خل عبود يروح

سعيد: لا ما عنده ليسن

 

وطلع سعيد راح يشتري مناقيش من مخبز النور ... وتم عبود ويا منصور وفطوم في الصالة مثل العظم في البلعوم لاصقلهم لصقه ... أما روضه وعوشه راحن ينظفن ويوهن ... ويغيرن ثيابهن وطبعا يفجن التسريحه لين ما يرجع سعيد .. وبسوم كانت عندهن

******

 

أما حمده وخالد ... فوصلوا الفندق ... ونزلوا الجناح اللي حاجزنه لهم خالها ... حمده حليلها كانت في وضع لا تحسد عليه .. وتمنت لو كانوا في بيت عمها ولا هنيه ... خوف ورهبة ...

 

خالد: حمده ... شوفي بما انا في اول يوم زواج وان شاء الله بنعيش العمر كله رباعة فانا احب اوضح لج شي صراحه انا ما احب حرمتي تشتغل .. والخير وايد اول شي ابغيج تسوينه تقدمين استقالتج ... خبرني البنات انج ماخذه اجازة ...

حمده ما كانت تفكر في انها تقدم استقالتها من الشغل ... وانصدمت من كلام خالد الانسان العاقل والفاهم .. بس في النهاية خالد زوجها وتدري انه لازم تسمع كلامه وتسوي اللي يريحه فقالت له: ان شاء الله

خالد: انا ما احب اني اغصبج على شي ... وان شاء الله كل شي بينا يكون بالتفاهم .. وتدرين اني احترمج جدا وهذا اهم شي في أي زواج وادري فيج حرمه واثق فيج ... بس مهما يكون ما فيه ريال يحب ان حرمته ما تطيعه او تطلع عن شوره

حمده: خالد اللي يريحك انا بسويه ... بس بعد خل طلباتك تكون معقوله لا تطلب شي فوق طاقتي باي شكل كان

خالد: ليش تزوجتيني ؟

حمده: شوووو ؟

خالد: اسألج ليش تزوجتيني

حمده: لانك ولد عمي

خالد: بس ؟؟

حمده: لنفس الاسباب اللي خلتك تتزوجني ...

خالد: وتعرفين اسبابي

حمده: تقريبا (وهي تجاوب كانت تفكر في ان عمتها نورة كانت ورا زواجهم وموافقته ويمكن احترامه لها وثقتها فيه وبالفعل كانت نفس اسبابها)

خالد: ماشي تقريبا يا هيه يا لا

حمده: (وهي تطالع في عيونه) هيه يا خالد اعرف اسبابك

خالد: خلاص دام انه جيه يعني نحن متفاهمين على اهم النقاط

حمده: صح

خالد: ماشي شغل

حمده: اوكي على امرك

 

يوم السبت طلعت نتايج الثانوية العامة كانت روضه اتريا النتايج من الفجر اما عبود فكان راقد وقايلها يوم تطلع نتيجته توعيه ... كانت بسوم اتريا وياها .. وابو خالد قبل لا يروح المكتب موصنها تتصل فيه ... وعوشه طبعا نشت على الساعة ثمان ونص وفطوم كذلك ... وطلعت النتيجة اللي الكل يترياها ... روضه 96% وعبود 69% واول شخص اتصلت فيه روضه طبعا حمده اختها.. صح كانت الساعة تسع ونص الصبح والمفروض ان حمده عروس .. بس حتى حمده كانت اترياها تتصل وباركتبها حمده ووعدتها اتيبلها هدية حلوة ... وبعددين اتصلت في عمها اللي استانس على نتيجتها ووعدها ان ايبلها هدية عجيبة ... وحمد الله ان عبود نجح لو ان نسبته مب لين هناك ولا مثل نسبة اخوه .. بس يمشي الحال .. وبيدخل الكلية اللي محتشر عليها ... وبعدين اتصلت في خالها اتخبره ... وقالها انه بييها بالعصر يشوفها

أما عوشه يوم عرفت النتيجة راحت تخبر عبود اللي كان راقد

عوشه: أي قوم النتايج ظهرت

عبود (وهو شبه راقد): قولي والله ... كم يبت

عوشه: ليش متاكد انك نجحت

عبود: عوشه عن المصاخه الحين ... قولي شو النتيجه

عوشه: لا تخاف نجحت يبت 69% يا الفالح

عبود: الحمدلله زين ... وروضه كم يابت

عوشه: 96%

عبود: خيبتها الدحيحه

عوشه: هب هباك الله عن تاكل البنت

وطلع عبود من حجرته وراح يدور روضه عشان يبارك لها وسمعه سعيد وهو يزقر على روضه وطلع من حجرته يتخبره عن النتايج

سعيد: شو نتايجكم طلعت

عبود: هيه .... باركلي نجحت

سعيد: مبروك وروضه بنت عمي

عبود: ماعليك هذي دحيحه نجحت ... يابت 96%

سعيد: وانت كم يبت

عبود: انا يبت 69%

سعيد: امحق نسبه ... اخ عليك ابنيه غلبتك

عبود: شو بنيه غلبتني ... هذي كانت تاكل الكتب اكاااال

طلعت روضه من حجرتها وشافت عبود وسعيد وابتسمت لهم

سعيد: مبروك روضه تستاهلين هالنسبة الحلوة

عبود: ماعليه ما عليه .. الحين بيلبسوني وبدال ما يباركولي بيعايبون علي .. ليش ما يبتي كثري

روضه: الله يبارك فيك سعيد .. الحمدلله اني نجحت ... وبعدين والله يا اخ عبود ما قلت لك لا تدرس لو درست كنت يبت

عبود: زين تبادلين في النسب ... عطيني نسبج يومين بخق على ربعي وبردها لك

روضه: هاهاهاها افا يا عبودي ... واصلة بس شو بتعطيني

سعيد: ياللا قولي شو تبين انيب لج هديه

روضه: يا سلام بتيب لي هدية بعد

عبود: اقول كلم ابوي عشان ياخذلي سيارة كان يتريا النتايج تطلع ونجحت

سعيد\: روح ويا هالنسبة اللي يايبنها وتطلب بعد

عبود: لا حول ... ((ويطالع روضه)) أنا شو قلت لج ... لازم اتيبن في التسعين وياهالويه

روضه: هاهاهاها حشا يالحسد .. اقول سعيد ماعليه توسطله ... عشان خاطري

سعيد: ماشي خذ الليسن اول

عبود: ياخي ذليتنا هب ليسن هذا

روضه: حرام سعيد تكسر خاطره .. مسكين فرحان انه نجح

سعيد: يعني رايج

روضه: هيه ... شوفه مسكين يكسر الخاطر

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 134
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

سعيد: خلاص مب مشكلة بنلكم له ابوي اليوم

روضه: ياللا عبود قول حق اخوك العود شكرا ... وحبه على راسه

عبود: شكرا بنقول .. احبه على راسه ليش

روضه: بس كيفي

 

وذاك اليوم الكل اتصل في روضه يبارك لها على النجاح ... ويبارك حق ام خالد على نجاح روضه وعبود ... وقدمت روضه اوراقها حق الجامعه وعبود قدم اوراقه كلية الشرطة حلمه من يوم كان صغير ... وطبعا حصلت روضه هدايا من عند خالها وعمها وبنات عمها وعمها وعمتها ... أما حمده فاترياها لين ما ترجع من دبي ... لأنها قالتلها بتيب لها هي وخالد هديتها وبيون ...

وكانوا مقررين ان السبت اللي بيرجعون فيه خالد وحمده من دبي يسافرون سويسرا مثل كل سنة ... وكانوا حاجزين للكل بس يتريون حمده وخالد .. ويتريون عبود وروضه يخلصون اوراقهم في الجامعه والكلية ... بالنسبة لروضه كانت اول سنة بتروح فيها سويسرا لأنها كانت ويا امها واختها تروح لندن .. وكانت مستانسة وايد انها بتسافر ويا بنات عمها ... يعني شلة بنات ... وعيال عمها بعد ...

 

أبيات الشعر

* على الهادفي الكتبي

وانتهى الجزء الثالث ........

 

 

:D

Link to comment
Share on other sites

السلااااااااااااااام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

اختي الملسونه صج القصه انمسح منها وايد والحين احاول انشرها مره ثانيه :(

 

لكم التكلمه

 

الجــزء الرابـــــع........

 

طبعا بعد ما خلصوا من روضه وعبود عشان الكلية ... ردوا على ربشة السفر ... يزهبن شنطهن ويخبرن روضه عن جنيف وين يروحون فيها ووين اييون ... وطبعا كانن يريدن يتسوقن في بوظبي او دبي عشان يجهزن حق السفر .. بس ولا وحده تتجرأ تقول حق سعيد يوديهن لأنه طفر منهن ايام العرس .. وما لقن غير عبود يوديهن ويا الدريول .. بس بعد يدربه بينحس وبيذلهن لين ما يوافق هذا اذا وافق وبعد الغدا يوم الاربعاء كانوا قاعدين في الصالة بعد ما دخلوا بوخالد وام خالد يرقدون شوي روضه وفطوم وعوشه وبسوم وعبود يبن يقولوله يوديهن دبي او بوظبي ويكلمن بعض بصوت واطي عشان من اللي تقوله

 

عبود: أي شعندكن انتن اتصاصرن ... عيب هالحركات وفيه حد قاعد

بسوم: يبنك تروح ويانا دبي ...

عبود: شووووو ... تحلمن انتن

روضه: ليش ... ودنا اليوم برجمان وبس ما نبغي مكان ثاني ولا بنقولك نريد نروح مكان ثاني وعد .. الله يخليك

عبود: روحن لاه .. مصختنها انتن .. ما تنعطن ويه .. عيبتكن الهياته

عوشه: أي هياته اللي يسمعك اربع وعشرين ساعة في الشوارع

فطوم: بناخذ ثياب واغراض ناقصتنا حق السفر

عبود: ليش ما عندكن ثياب

فطوم: عبود انا بعرس بعد ست شهور حرام يهون عليك تكسر بخاطري .. بعدين انا عروس لازم اتجهز

عبود: صدقت نفسها هاي .. خلي منصور مالج يوديج

فطوم: عادي بقوله بيوديني بس بتطيع

عبود: تخسين زين

روضه: ودنا انت

عبود: قولولهم يخلوني اسوق السيارة بوديكم

عوشه: تحلم سعيد ما بيخليك تسوق لين ما تاخذ ليسن

عبود: خلاص قولن له يوديكن

روضه: ما بيطيع وداهن وايد بوظبي يوم كانوا بجهزون حق عرس حمده

عبود: مالي خص

روضه: عبود عاد عن هالحركات ... شو نسيت اني انا اللي قلت حق سعيد يقول حق عمي ياخذلك السيارة ...

عبود: ما خذوها لين الحين

عوشه: قالولك يوم بنرد من السفر

عبود: ما ريد

روضه: بسوم قولي شي ليش ساكته بديتي الرمسة وسكتي

عبود: عادي لو قالت شي ما بتكون بسوم

بسوم: عبود ودنا حشا ... بنواعد قوم حمده هناك

عبود: ما اريد معاريس ليش تغثون عليهم

روضه: اختي ولهت عليها

عبود: ما كملت اسبوع ولهتي عليها .. بعدين لا تخربين على الحرمه الا اسبوع بتم ويا ريلها تراها بتسافر وياكم

روضه: عبود ... ارجوك

عبود: ما اريد ... اتصلن في حمده خلنها اتييب لكن اللي تبنه من دبي ... ما بروح وياكم .. ياهل انا اتقعدوني عدال الدريول .. ولا خدامتكن ... جان في وحده فيكن خير تروح تقول حق سعيد يوديكن

روضه: اوكي عبود .. اوكي .. مشكور

عبود: العفو

 

ونش عبود وظهر من البيت وخلاهن مغيضات عليه ... طبعا على المغرب أيسن من الروحه ومالقن الا انهن يتصلن في حمده اذا بتروح ويا ريلها السوق تاخذلهن ملابس وبدل يديده ... واتصلن فيها ووصنها على اللي يبنه

بعد المغرب كانن كلهن يالسات في الصالة ويا بوخالد وام خالد وعبود وسعيد

 

سعيد: هاه بويه متى السفر

بوخالد: يوم السبت في الليل ان شاء الله

فطوم: لين الحين انت ما زهبت شنطتك ازهبها لك

سعيد: قلت لج انتي تخصص شنط ما صدقتيني ... لا انا ما بروح وياكم

ام خالد: ليش ... وين بتقعد هنيه بروحك ؟؟

سعيد: امايا ما فيني على السفر بييب شهادتي من الجامعه وبقدم على وظايف

بوخالد: ليش وظيفه ... تراك تشتغل في المكتب

سعيد: ابويه خالد الحين هنيه ... هوه بيمسك المكتب ... ما يحتاي اثنينا نمسكه

بوخالد: ليش انت وخوك ما فيها شي

سعيد: لا ابويه انا اريد شغل حكومه ... جيه ما ينفع بحس اني بعدني اخذ المصروف منك

بوخالد: ليش حد قالك اذا اشتغلت ما بصرف عليك ..

عبود: احسن اللي تعطيه اياه حوله لي على حسابي .. شو رايك

بوخالد: ليش انت ما يكفيك اللي تخذه

عبود: لا زيادة الخير خيرين .. وبعدين انا بعد في الكلية بيعطوني راتب

ام خالد: اسميك طماع يهالولد

عبود: زين ما اريد شي .. بس انا متى بتاخذولي السيارة بروح الكلية وما بتهنا فيها

بوخالد: قلتلك يوم نرجع من السفر

عبود: انا بعد ما اريد اسافر بقعد هنيه

عوشه: لا والله ومنو يسافر ويانا .. شرايك كلنا نقعد هنيه

عبود: احسن .. ياريت انتي بالذات ما تسافرين ... برتاح منج

عوشه:اصلا انا اللي مجدمه زين

ام خالد: بسكم انتوا من النقره ... اسمينكم ما تشبعون منها

عوشه: شوفيه هوه ما يحترم اللي اكبر منه

عبود: سكتي سكتي .. كل هذا عشان ما رحت وياكن انا ادري

ام خالد: (وهي تكلم سعيد) يا بويه مب زين تقعد بروحك في البيت

سعيد: لا امايا بروح اقعد بيت عمي سلطان عند منصور والشباب هناك

ام خالد: على راحتك ولدي

بوخالد: خلاص كلم عبدوه خله يكنسل حجزك

سعيد: ان شاء الله

روضه: خسارة سعيد كان ودي تروح ويانا .. انا اول مرة اروح وياكم جنيف وانت ما بتروح

سعيد: (وهو يبتسم) شو اسوي خلاص المرة اليايه ان شاء الله

بوخالد: وانتي فطوم ما بتيبين شهادتج

فطوم: يوم نرجع من السفر ان شاء الله

 

**

 

يوم الجمعه في الليل وصل خالد وحرمته بعد ما كملوا اسبوع في دبي... والبنات ما قصرن فتحن حجرتهم ودخنوها وعطروها وزهبوها لهم عشان يوم يوصلون .. واول ما وصلوا سلموا على ام خالد وابو خالد ... والبنات اللي كانن قاعدات يترين وقعدوا نص ساعة يسولفون كلهم ... وبعدين طلع خالد بيروح الحلاق ... وطبعا ساعتها شلن حمده ودخلن وياها الحجرة

 

فطوم: هاه قوليلنا شو استوى

حمده: شو شو استوى

عوشه: شو قالج اول ما وصلتوا الفندق ... ويوم ركبتوا السيارة

حمده: لا والله

روضه: قوليلنا ياللا

حمده: عيب انتي وياها هذي اسرار ..

روضه: افاااااااا

فطوم: اسرار علينا ما هقيناها منج

حمده: (وهي تبتسم) الحين انا حرمة ما يصير اقعد وياكن

فطوم: زين انا بعرس بعد ست شهور قوليلي .. روغيهن وقوليلي انا بس

عوشه: أخ يا النذاله .. صراحه فطوم قويه هاي روغيهن وقوليلي انا بس

حمده: لا انتي ولا هي .. يوم بتعرسين بخبرج

فطوم: زين عطيني بس المقدمه .. الموجز ... والتففاصيل يوم العرس

حمده: لا ماشي عيب في بنات صغار هنيه

روضه: شو ها لازم تقوليلنا ... يعني منو نروح نتخبر بنت الجيران

بسوم: انتن قليلات ادب ...مالكن خص في الحرمه

عوشه: بسوم طلعي برع احسلج

بسوم: اوكي ... باي (( وطلعت من الحجرة وخلتهن

حمده: شو تبينها تروغينها

عوشه: ماعليج منها .. ما تزعل دوم اروغها .. المهم الحين قولي

حمده: (اتغير الموضوع) اتشوفن هالاكياس فيها اللي طلبتنه .. ما لقيت كل اللي تبنه بس اللي لقيته خذته .. وبعدين ليش ما تاخذن من هناك ثياب بما انكن مسافرات

فطوم: اوكي مشكورة .. قوليلنا الحين شو قالج خالد

وهنيه رن تيلفون حمده خالد متصل فيها يقولها انه ياي البيت

حمده: اقول ريلي ياي ممكن تطلعن كلكن برع

روضه: ما عليه ما عليه يا حمده انا اتروغيني عشان خلود ريلج ياي

حمده:هاهاها أي عيب عليج شو خلود اصغر عيالج هوه

روضه: ليش اتروغيني خليه ايي شو يعني انا اختج

عوشه: يا سلام بدا شغل الحموات ... شو بتوقفين حق اخوي مثل العظم في البلعوم

فطوم: تعالن تعالن نطلع ما منها فايده

 

وشلن اكياسهن وراحن حجرة فطوم يجربن اللي ماخذتلهن اياه ... اما خالد وهو داخل اتوايه ويا اخوه سعيد كان توه راجع البيت وسلموا على بعض

 

سعيد: هلا والله بو وليد ... متى رديتوا

خالد: من ساعة ونص تقريبا .. شحالك انت

سعيد: هاه شو العرس وياك

خالد: فنان .. ياللا دورلك حرمه بنيوزك

سعيد: لا يكفيه ابوي واحد في كل سنه

خالد: هاهاها ... شو اتزهبت للسفر

سعيد: لا مب رايح السنة وياكم

خالد: ليش على وين معزم

سعيد: في البلاد .. ما بروح مكان .. بقعد ويا منصور وعيال عمي

خالد: جيه ما بيسافرون السنه

سعيد: لا ... وتبغي الصدق السفرة بليا منصور ما تسوى ..

خالد: لازم الطبجه ... تعال انخطبلك وعرس وياه في يوم واحد

سعيد: لا هو مستعيل

خالد: لا صراحه صبر .. اطول خطبه في التاريخ ثمنتعش سنه

سعيد: هاهاهاها .. لا لو سمحت فطوم عمرها الحين 23 سنه يعني من 23 سنه وهو يترياها تكبر

خالد: زين .. شو ما بتدخل البيت

سعيد: لا عندي شباب في الميلس ما بتي ؟؟

خالد: لا ما بيي حرمتي اترياني فوق

سعيد: لازم الحين الحرمه ابدى عنا .. ماعليه بنترياك كم اسبوع مردك تردلنا

خالد: هاهاها لا تخليها تسمعك الله يخليك

سعيد: افاااااا تخاف من الحرمة ثرك

خالد: هاهاها اسحبها لو سمحت

سعيد: سحبناها بس روح روح لا اتأخر وتسجلك غياب

خالد: هاهاها ما عليك بنشوف يوم بتعرس

 

ودخل خالد البيت وراح سعيد الميلس عند ربعه .. طبعا ذيج الليلة عوشه وروضه ماياهن رقاد عشان السفر .. ومن الاساس روضه كانت رايحه ونها بترقد عند عوشه ويتهن فطوم الحجرة وقعدن يسولفن أما بسوم فراحت حجرتها ترقد.. الساعة ثلاث عوشه ياعت

 

عوشه: أي انا يوعانه وايد

فطوم: شو انسويلج

عوشه: نروح المطبخ نطبخ

روضه: شو نطبخ نص الليل ... ريحة البيت بتخيس

عوشه: نطبخ نودلز اسرع شي

فطوم: زين روحي طبخي

عوشه: تعالن وياي

روضه: لازم يعني

عوشه: هيه يعني انزل بروحي

روضه: اممممم .. زين بروح وياج

فطوم: انتن متفيجات نص الليل بتطبخن

عوشه: يعني ما تبين

فطوم: لا سولي وياكن

عوشه: اذا تبين تعالي محد بييب لج شي

فطوم: روضه بتيب لي

روضه: استريحي ما بيي لج شي

فطوم: اوف منكن ياللا نروح

 

ونزلن كلهن المطبخ عشان يسون نودلز ... عوشه وفطوم قعدن يطبخن النودلز وروضه قعدت تطالعهن

عوشه: فطوم غريبة ولد عمج ما يا اليوم

فطوم: لا تذكريني .. ما ادريبه ليش ما ايا .. حتى سعيد ما قال شي

روضه: سئلتيه ..

فطوم: لا ما فيني على لسانه

روضه: خلاص الحين حددوا العرس ما بيي لين العرس

فطوم: لا والله ليش ان شاء الله

روضه: اشمعنى اختي ما شافت خالد لين العرس

فطوم: والله خالد كان مسافر ... انا مالي خص

عوشه: صح والله كلام روضه .. باجر انا بقترح هالشي

فطوم: يا ويلج والله ياويلج ... يكفي السنة ما بيسافرون ويانا

عوشه: هيه ليش ما بيروحون

فطوم: شدراني هذا عمي تصنيفات

عوشه: زين العيال ليش ما بيون

فطوم: عيال امهم ما يروحون اذا ما راحت

روضه: طالع هاي شو تقول على عمتها

فطوم: الصدق بعد شوه

روضه: هاهاهاهاها

 

ودخل عليهن سعيد المطبخ وهو راجع من برع

سعيد: انتن شو تسون

عوشه: نطبخ

سعيد: نص الليل

عوشه: يوعانات

سعيد: الله يعطيكن العقل ... ((وياي بيطلع من المطبخ))

عوشه: تعال وين بتروح اقعد معانا شوي باجر بنسافر عنك .. شهر ما بتشوفنا

سعيد: شو بتولهن علي

عوشه: اكيد هذا يباله سؤال

روضه: سعيد منصور ولد عمي ليش ما يا اليوم

سعيد: ( وهو يطالع فطوم) ليش تسئلين

روضه: يعني غريبه ما يا يسلم على عمي باجر بنروح

سعيد: بيي باجر يسلم عليه

عوشه: من بيوصلنا المطار

سعيد: انا وهوه

فطوم: والله

سعيد: لا تستانسين وايد بتركبين عندي انا ..

فطوم: زين عادي شو يعني

سعيد: لا بس عشان اتعرفين .. اثجلي شوي شبلاج مخترشه

فطوم: شو سويت الحين

سعيد: ما ادريبج

روضه ((عشان تغير الموضوع)) : زين انت وبن ناوي تشتغل

سعيد: ما ادري بقدم كذا مكان وبنشوف

عوشه: يا بابا السالفه تبا واسطه مب مني والطريج

سعيد: بنشوف اذا ما مشت طبيعي .. بنمشيها طال عمرج

روضه: زين الله يوفجك

سعيد: الله يوفج الجميع ان شاء الله

 

وقعدوا يسولفون شوي ... لين ما كلن النودلز وبعدين سعيد راح حجرته ... وعوشه وروضه دخلن حجرة عوشه يرقدن ... وفطوم دخلت حجرتها ترقد ... وبالباجر بعد المغرب نزلوا شنطهم من فوق وطرشوهن ويا الدريول المطار .. ومنصور يا يسلم على عمه .. وكانوا كلهم في الصالة .. سلم وقعد يسولف وياهم شوي ... على الساعة عشر خلاص بيطلعون

 

خالد: منو بيودينا .. سيارة سعيد ما تكفي

سعيد: انا ومنصور بنوديكم

خالد: انتوا ودوا البنات وابوي وامي وانا وحمده بنروح بسيارتنا

عبود: وسيارتك وين بتخليها

خالد: بخليها في المطار

منصور: لا ماعليك مبارك اخوي و ربعه في دبي بتصل فيه ايي يرد سيارتك العين

روضه: ليش اتروحون بروحكم روحوا ويانا

عبود: طالع الرزه ريال وحرمته كيفهم

روضه: مالك خص اختي كيفي

Link to comment
Share on other sites

عبود: اقول كبري شوي احسلج ... لا يكون اختج تعطيج المرضعه قبل لا تنامين في الليل

روضه: هاهاهاها قول والله بس انت

عبود: والله

بوخالد: عبدالله يوز عن بنت عمك

عبود: هاه اشتغلوا المحامين ..لا تخاف ما تكسر ما اييها شي

ام خالد: سمعت ابوك شو قال ولا

روضه: تستاهل

عبود: اوكي ماعليه

 

وطلع خالد وحمده قبلهم بسيارة خالد ... وهم برع واقفين عشان يركبون السيارات

سعيد: عبود اركب انت وفطوم وبسوم ويا منصور

عبود: احسن فكة من عوشه ام لسان

عوشه: فكه منك .. هذا الحين انا قلتله شي .. اتشوفونه هو يتحرش فيني

عبود: هيه علمتي طولة اللسان حق روضه ... من كثر ما رابعتج

فطوم: ياربي هذا انا دوم ابتليبه

عبود: على قلبج ... حره

فطوم: صدق انك ياهل ... هذا ين وقعد

عبود: ابوي شوف بناتك شو يقولن

بوخالد: بتسكتن عنه ولا شو

 

وطلعوا كلهم من البيت منصور وياه بسوم وفطوم .. وسعيد وياه امه وابوه وروضه وعوشه ... كانت طيارتهم بتطير من مطار دبي الساعة 12 في الليل وبتنزل في زيورخ ومن هناك بياخذون طيارة ثانيه حق جنيف ... وفي الطريق ... في سيارة منصور

 

منصور: هاه فطوم ما وصيج على نفسج ...

فطوم: ان شاء الله

عبود: لا تكلم اختي لو سمحت .. سوق وانت ساكت

منصور: قول والله

عبود: هيه ... شو تشوقني جدامك

منصور: بكلمها كيفي

عبود: لا والله يوم تاخذها كلمها

منصور: اقول اسكت اسكت ... دور شريط حلو حطه لنا

عبود: لا يكون اشتغل عندك

منصور: تدري لو ما تعدل رمستك بوقف السيارة وبنزلك .. روح المطار بتاكسي

عبود: اوكي وقف السيارة بنزل وبنزل فطوم وياي

منصور: وبسوم

عبود: برايها وصلها هدية مجانية من عندنا

بسوم: لا والله الحين انا قلت لك شي

عبود: ليش انتي تعرفين تقولين

بسوم: خلصت من روضه وعوشه يا دوري الحين

عبود: هيه كيفي

بسوم: اوكي قول اللي تباه ما يهمني

عبود: من متى انتي يهمج شي

بسوم: زين يوم تدري

عبود: سكتي احسلج ... انا ادري شو اللي خلاني اروح وياكن ... ليش ما خلوني اقعد هنيه

فطوم: قول جيه السالفة انك ما تريد تروح ويانا

عبود: هذا وخوانه ما بيروحون .. سعيد ما بيروح انا هناك عند منوه اتم

فطوم: تم ويانا

عبود: هيه الصق في الحريم

منصور: زين هناك الشباب كلهم .. مب شرط نحن نكون وياك .. انت تعرفهم ربعك مال كل سنه هناك

عبود: منوه بيخليني اتأخر بروحي يعني ما تعرف ابوي

منصور: اهااا جيه السالفة

عبود: زين يوم حضرتك بتوله على هالخسفه ليش ما اتيي ويانا بخليك اتشوفها كل يوم

منصور: احترم نفسك ... خسفه حرمتك انت اللي بتاخذها

فطوم: ودك تحصل وحده شراتي

منصور: شوف اسبوعين يخلص سعيد الشغل الي وراه وبنلحقكم .. شرايك

عبود: قول والله

منصور: انا بقوله الليله

عبود: خلاص اوكي

منصور: بس لا تضيج علىالبنات وحط فطوم في عيونك

فطوم: سمعت حطني في عيونك ولا تضيجبي

عبود: هو طلب صعب بس بحاول

 

وفي سيارة سعيد

عوشه: زين افتكينا من بو لسان هذا

ام خالد: انتي سكتي عنه ولا تردين عليه .. شتبيبه تدريبه اخوج

عوشه: انتوا اللي مبطرينه زياده عن اللزوم جنه ما عندكم عيال غيره

روضه: حرام عليج عوشه مسكين

عوشه: جنه ماياج منه شي

روضه: عادي اتحمليه بيعقل

بوخالد: سعيد ما بتغير رايك وبتي ويانا

سعيد: لا بويه خلنا هنيه

بوخالد: زين يوم بتخلص اللي وراك الحقنا

سعيد: شو تبغي فيني عندك خالد وحمده وعبود والبنات

بوخالد: ما يهون علي اخليك هنيه

ام خالد: انا هناك بتم احاتيك

سعيد: قلتلكم بروح بيت عمي .. شو تحاتون

ام خالد: زين اذا خلصت الحقنا

سعيد: ان شاء الله ابويه يصير خير

 

وصلوا المطار ولقوا خالد وحمده يتريونهم .. وركبوا الطيارة ... في زيورخ بدلوا الطيارة ويوم وصلوا جنيف راحوا فندق نوجا هيلتون لأنهم كانوا حاجزين هناك ومن التعب الكل رقد ... طبعا أول يوم ما طلعوا مكان ..

في اليوم الثاني لوصولهم قاعدين يسولفون ويا روضه

 

عوشه: هاه روضه وين تبين نروح اليوم على شرفج

روضه: شدراني انتن تدرن بجنيف اكثر مني

بسوم: نوديج البحيرة شرايج

عوشه: اوف صبري ايام الكرنفال .. شو عجيب المكان

عبود: اتخسي وحده فيكن تنزل ايام الكرنفال ... اللي تبغي تتكفخ تنزل

عوشه: مالك خص بنقول حق خالد يودينا

عبود: ما بيوديكن

عوشه: بنشوف

فطوم: قوموا خلونا نطلع بلا نجره .. نتمشى شوي بعدين ابغي اروح السوق

عبود: والعثرة تونا واصلين

فطوم: زين الا بنطالع

بسوم: اصلا قبل لا نرد البلاد كل الاشياء الحلوة تخلص ... خلنا ناخذ من الحين اللي نباه

عبود: زين ياللا نشن تلبسن

روضه: انت بتودينا

عبود: (بيتسم) هيه ولا ما تبوني اروح

روضه: افااااا اكيد نباك تروح

 

تموا يومين كل يوم يطلعون يتمشون عند البحيرة ويروحن شارع ريوديورون وياهن عبود اللي تعدل مزاجه .. كان في النهار وياهن لين المغرب ... المغرب يردهن الفندق ويروح ويا الشباب اللي يعرفهم هناك

 

**

 

في اليوم الرابع في البلاد الجو كان حلو مغيم ونزل مطر عليهم مع انه مب وقته في شهر سبعه .. وسعيد ومصور طلعوا الرمله شوي ... كل واحد فيهم بسيارته راحوا صوب شارع المطار هناك ... في الليل وهم خلاص بيردون البيت ... كان فيه واحد بسيارته قام يلف مرة على منصور ومرة على سعيد .. ويعطيهم اشارة عشان ايسابقونه .. فاتصل منصور في سعيد

 

منصور: الو سعيد

سعيد: شفيه هذا الخبل

منصور: ما ادريبه شكله يا ريال مسطول ... تراه ضيجبي .. بوقف اغسله في الشارع

سعيد: ماعليك منه البسه خلنا نروح البيت

منصور: تشوف حركاته انت ... خلني انا بأدبه

سعيد: شو بتسوي

منصور: بسابقه ((وشخط السيارة))

سعيد: منصور استهد بالله ولبسه شتبغيبه .. الشوارع بعدها زلقه

منصور: انا براويه هالكلب

سعيد: منصور

منصور: برايك انت الحين خلني اركز

 

وصك منصور التيلفون عشان يسابق السيارة الثانية ... وحس سعيد ان قلبه ينغزه ورد يتصل في منصور عشان يهدي السرعه شوي ... بس منصور ما كان يرد عليه .. وعند الدوار اللي صوب المرخانيه انزلقت سيارة منصور وما قدر يتحكم فيها لانه كان يسوق بسرعه وانجلبت به السيارة 13 مرة جدام سعيد اللي كان بعيد شوي لانه ما كان يسرع ... وقفت سيارة منصور بعد ما وصل سعيد عداله .. ونزل بسرعه من السيارة وقام يركض صوب سيارة منصور ... اللي اتكنسلت من الحادث .. وير ولد عمه من السيارة كان كله دم وينزف من كذا مكان في جسمه ... واتمعوا الشباب عليهم .. قام سعيد يزقر على منصور عشان يرد عليه يشوفه حي ولا ميت .. وكندورته هو بعد كلها دم من منصور اللي كان حاط راسه في ثبانه

 

سعيد: منصور منصور رد علي .. تكلم

بس للأسف ما كان يطلع من منصور الا صوت تأوهات ضعيفه جدا .. فقام سعيد يضربه طراقات على ويهه عشان يفج عيونه وما يدخل في غيبوبه .. وهو يحس نفسه بين ومب قادر يقبض عمره

 

سعيد: منصور فج عيونك قولي شي

فج عيونه منصور وكان يقول كلام حاول سعيد يفهمه بس ما قدر .. من الموقف ولانه صوته واطي

سعيد: شو تقول ما اسمعك

منصور: ((بصوت واطي وهو يتأوه)) لا تقول حق امي سويت حادث ... لا تقول حق فطوم بتروع علي .. كلم مبارك

سعيد: منصور ما بقول حق حد بس انت بطل عيونك لا تغمضهن ... (( وهنيه تذكر انه ما اتصل في الشرطه ولا ياب تيلفونه من سيارته ولف صوب الشباب اللي انتبه لوجودهم ذيج اللحظه )) وقالهم : حد كلم المستشفى ... حد كلم الشرطه .. سرعه ولد عمي بيموت

ويا صوبه واحد من الشباب يبى يهديه ويشله بعيد عن منصور ... وقاله انهم كلموا الشرطه وانهم الحين بيوصلون بس سعيد ما طاع يخوز عن منصور ورد يكلمه

 

سعيد: منصور ... رد علي قلتلك شتبابه خله يولي ...

منصور: سعيد .. ابوي وامي ... هالله هالله فيهم ... شوي شوي على امي لا ايها شي لا تقولها سويت حادث

سعيد: انت ما فيك شي .. يومين وبترد لهم

منصور: (( ودموعه تنزل من الالم)) فطوم حليلها سعيد ... فطوم طيبه لا تزعلونها في شي .. وغلاتي عندك الا فطوم تراها ما تهون علي ...

سعيد ((وهو يصيح)) : شوف انت من تصح بنسافر لهم اوكي ..

منصور: قولها اني كنت احبها من يوم كنا صغار ... واحب أي شي تحبه

سعيد: منصور .. قولها انت انك تحبها ... بعطيك تكلمها يوم بنوصل المستشفى

منصور: لا تنسى امي هاه .. سلم عليها وقولها تسامحني اذا قصرت وياها

وغمض عيونه ودخل في غيبوبه ... وسعيد يزقر عليه يباه يرد وهو يصيح لأنه ما قدر يمسك نفسه اكثر ... وصلت الاسعاف والشرطه ... ودوا منصور المستشفى ... وسعيد واحد من الشباب ساقبه لين المستشفى لأن حالته ما كانت تسمح له يسوق سيارته كان تقريبا شبه منهار وكندورته كلها دم ... في المستشفى منصور في حجرة الطواري ... اتصل في مبارك اخو منصور واترياه بس قبل لا يوصل مبارك ... طلع الدكتور من عند منصور وقال حق سعيد ان منصور توفى وانهم ما قدروا يسوون شي ... لأنه واصل وهو يحتضر ...

 

سعيد ما قدر يمسك نفسه قام يصيح شرات اليهال ... ما عرف شو يسوي وهو يذكر كلام منصور ويذكر منظره وهو في ثبانه يموت ومب قادر يسويله شي ... عشر دقايق وهو يصيح والشباب يحاولون يسكتونه ... راح بعيد عنهم شوي واتصل في خالد في جنيف يخبره ... كان أول انسان طرى على باله وهو في هالموقف .. رد خالد على تيلفونه وهو يسمع سعيد يصيح على الخط ومب قادر يفهم شي ... يحاول يهديه ويحاول يفهم منه شو السالفه

 

خالد: سعيد شبلاك .. حد ياه شي ... عمي سلطان بخير

سعيد: منصور ... منصور يا خالد

خالد: شبلاه منصور شياه

سعيد (( وهو يصيح )) : منصور راح راح

خالد: وين راح

سعيد: ذبحوه (( وكان يصيح مثل اليهال .. كان منصور اقرب انسان حق سعيد .. يحس انه حزء من نفسه ما كان يتصور حياته دون منصور ... صح منصور اكبر منه بثلاث سنين .. بس كان يحبه اول واحد عطاه يسوق سيارة منصور ... اول واحد اتضارب عشانه منصور ... الوحيد اللي كان يشكيله همومه منصور .. من يوم كانوا صغار ... كان يحس ان منصور اخوه اكثر من خالد ... عمره ما راح مكان دون منصور .. الحين خلاص عمره ما راح يشوف منصور بعد هالليله ))

واحد من الشباب ير التيلفون من يد سعيد

 

خالد: الو الو سعيد وينك

الريال: السلام عليكم

خالد: وعليكم السلام منو الريال

الريال: محمد المهيري وياك

خالد: شوفيه شو صاير

الريال: والله ما ادري شو يصيرولك الاثنين .. بس منصور عطاك عمره .. توفى في حادث سيارة من شوي

خالد: ((عيونه دمعت)) أنا ولد عمه واخو سعيد...

 

وبند خالد التيلفون .. وحمده اتطالعه تترياه يقولها شو صار ...

 

حمده: خالد شوفيه سعيد .. اسمع حسه لين هنيه

خالد: منصور .. سوى حادث ومات

حمده(( شهقت)) : وفطوم

خالد: ((وهو يطالع حمده ودموعه تنزل من عيونه)) ما عرف

حمده (( وهي تصيح)) : خالد لا تقولها منصور مات .. بتين .. بتخبل .. قولهم سوى حادث

خالد: زهبي الشنط بنرد البلاد اول ما نلقى حجز .. بروح اقول حق ابوي

حمده: شو بتقوله

خالد: منصور سوى حادث ..

حمده: سعيد فيه شي .. كان وياه

خالد: ما ادري

 

وطلع خالد من جناحه وهو يمسح دموعه ويتحاول يتماسك وراح صوب جناح ابوه والبنات ودخل لقى البنات يالسات يجلبن في التلفزيون ويسولفن .. وعبود محد بعده ما رد ... راح صوب حجرة ابوه وهن قعدن يطالعنه باستغراب

فطوم: شوفيه هذا

روضه: لا يكون حمده فيها شي

عوشه: حشا ما لحقوا يتزاعلون

 

وطلعوا خالد وابوه من الحجرة

بوخالد: زهبن شناطكن بنرد البلاد

عوشه: ليش شو صار ما كملنا اسبوع

بوخالد: منصور ولد عمكن سوى حادث في المستشفى

من سمعت فطوم هالكلام شهقت واغمى عليها وعوشه وروضه يحاولن يوعنها وخالد يصيح هالمرة ما قدر يكتم لا دموعه ولا صوته ... وام خالد طلعت من حجرتها على الربشه وشافت فطوم مغمى عليها

 

والبقية تأتي ....

 

:D

 

والسلاااااااااام عليكم ورحمة الله وبركاته

Link to comment
Share on other sites

السلاااااااااام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

تـــــابع الجــــــزء الــــرابع..

 

 

وصل مبارك اخو منصور المستشفى ودخل من باب الطواري ... وسمع الربشه اللي صايره صوب وحده من الحجر ... ويوم وصل حذالهم شاف سعيد يصيح ... وكندورته كلها دم ... وريال ما يعرفه يحاول يهديه وصل عداله وسئله عن أخوه : سعيد .. شو السالفه وين منصور شياه ان شاء الله ما تعور وايد ...

بس للأسف سعيد ما كان في حاله تسمحه يرد على ولد عمه او حتى يحس بوجوده ... ورد مبارك يسأله

 

مبارك: سعيد... وين منصور .. شياه لا تكون حالته خطيرة

سعيد: مبارك ... منصور مات ... ما قدرت اسويله شي .. مات في ثباني يا مبارك ... ياريتني ما خليته يسوق ... ليتنا قعدنا في البيت ولا طلعنا هالطلعه ...

 

انصدم مبارك من اللي سمعه وماحس الا بدموعه تنزل على ويهه .. مب مصدق او متخيل ان اخوه اللي من ثلاث ساعات كان يسولف وياه مات ... راح بعيد عنهم يدور الدكتور او أي حد يقوله ان منصور ما مات وان سعيد يجذب عليه ... حد يقوله منصور في حجرة الدكتور يعالجه ويسويله فحوصات عشان يرد وياهم البيت .. يوم اتصلوا فيه يقولوله اخوك في المستشفى سوا حادث ... كل اللي فكر فيه انها مجرد رضوض وكدمات وانه في المستشفى يسوي فحوصات مب اكثر من جيه ... وحتى يوم شاف سعيد وحالته وكندورته اللي كلها دم ما يى في باله ان اخوه راح بهالبساطه ... شوي الا وحس بالريال اللي كان عدال سعيد عداله هوه

 

محمد: عظم الله اجركم

مبارك: يعني صدق مات

محمد: خل ايمانك بالله قوي .. الله يصبركم على ما ابتلاكم

مبارك: لا حول ولا قوة الا بالله ... (( ورد يشوف سعيد اللي كان قاعد على كرسي يصيح ... وتذكر ايام ما كانوا صغار بالرغم من انه سنه هوه اللي اقرب حق سعيد ... بس منصور وسعيد كانوا اكثر متفاهمين وقراب حق بعض .. صح كانوا مع بعض في كل شي .. بس بعد ما شبوا ... خلاهم وراح مع ربعه بروحه ..كان يحس ان منصور ويا سعيد عشان بنت عمه ... يكون قريب من حد قريب منها ... كان يدري انه يحب بنت عمهم منو ما كان يدري انه يحبها.. يتذكر يوم قاله ابوه انه بيوزه شهر واحد ... ليلة عرس ولد عمهم ... ما رقد ولا خلاه يرقد ... كان يتريى اليوم اللي ياخذ فيه بنت عمه ... يالله يا اخوي ما لحقت تتهنى ولا تفرح بها ))

مبارك: لازم اكلم ابوي عشان ايي المستشفى

محمد: اللي يريحك ... (( وخلاه بروحه عشان يتصل .. بس مب عارف شو يقول لابوه ... كيف يقوله انه ولده العود مات ... فقرر يتصل في محمد اخوه عشان يقول حق ابوه ان منصور في المستشفى مسوي حاث واييبه وياه واتصل في محمد))

 

مبارك: الو ... محمد وين انته

محمد: انا راد البيت ... شو فيه صوتك شفيك

مبارك: منصور في المستشفى سوى حادث .. هات ابوي وتعال

محمد: لا تقول .. شياه ان شاء الله ما تعور وايد ... انا بييك اول المستشفى

مبارك: انت روح البيت وييب ابوي وياك وتعال

محمد: شبلاك مبارك ... منصور شياه عطني اكلمه اتطمن عليه

 

وهنيه تذكر مبارك انه ما دخل يشوف اخوه ... ما يقدر يشوف اخوه ميت ما يتحرك ... وهم قبل ما يطلعون من البيت كانوا يضحكون ويسولفون ويا بعض .. ومتواعدين يردون من وقت عشان يلعبون ورقه في الميلس

مبارك: هات ابوي وتعال .. منصور ما يقدر يكلمك الحين

 

وبند التيلفون وراح يدور اخوه وين حاطينه .. دخل عليه الحجرة ... وخوز الشرشف اللي ملحفينه به عن ويهه وقعد يطالعه وهو يصيح ومسكه من اييده وهو يصيح ... ويقول الله يرحمك يا خوي ... شو من حياة اللي بنعيشها بعدك ... ليتك تميت وانا اللي رحت بدالك ...

**

 

في جنيف

 

طلبوا حق فطوم من الفندق دكتور عشان يشوفها بعد ما حطوها في حجرتها ... وخبروا ام خالد ان منصور مسوي حادث وانهم لازم يردون البلاد ... قالهم الدكتور ان ضغطها مرتفع وعطاها ابره وطلع ... حجزلهم خالد عشان يردون البلاد ... والبنات قامن يعدلن شنطهن وشنطة عبود اللي ما كان ضاوي حزتها عشان يطلعون يوم تنش فطوم ... ساعتين ونشت فطوم وهي تحاول تتذكر شو اللي صارلها .. وتذكرت ان خالد او ابوها قال شي عن منصور وعن حادث وهنيه فزت من مكانها تزقر على عوشه وروضه

 

فطوم: شو ياه منصور شوفيه ... ابغي ارد الحين

عوشه: خلاص بنرد كلنا خالد حجزلنا والحين بنطلع من الفندق

فطوم: كلمتوا سعيد ... كلمتوا بيت عمي .. شو قال خالد

روضه: لا ما كلمنا حد ... ما عندنا وقت قومي ياللا بدلي ثيابج

فطوم ((وهي تحاول تتماسك)) : لا لا

عوشه: شو لا

فطوم: منصور ماياه شي .. انا متاكده يمكن هذا سعيد يسويلنا حركات عشان نرد البلاد ... لا انا بعدني احلم ... اكيد منصور مافيه شي ... ما بصيح لازم اهدا ما فيه شي

روضه: ان شاء الله يا فطوم ما يكون فيه شي .. ياللا قومي

فطوم: لازم قبل اكلم سعيد .. وين تيلفوني

عوشه: يعني ما بتحترجين لين ما تكلمين سعيد

فطوم: هيه لازم اكلمه

عوشه: اوكي انا بتصل فيه وبعطيج تكلمينه .. ((وقامت عوشه تييب التيلفون عشان تتصل في سعيد))

فطوم: يا رب ارجوك يكون منصور بخير ... ما اقدر اعيش بدونه

روضه: انتي شو تقولين تفاولين عليه

فطوم: لا لا لا ما افاول عليه .. بسم الله عليه .. يعل يومي قبل يومه يا ربي

 

كانت عوشه تتصل في سعيد بس محد يرد عليها .. كان تيلفونه عند محمد الريال اللي شله من يده يوم كان يكلم خالد ... فكان التيلفون يرن .. وما يطلع رقم لأنه مكالمه خارجيه والريال مب عارف يرد على التيلفون ولا يخليه يرن .. وهو ما صدق ان سعيد هدى شوي .. يخاف ترد حالته شرات قبل .. فقرر انه يرد على التيلفون .. ويوم حست عوشه ان حد رد على التيلفون عطته حق فطوم

 

فطوم: الو سعيد ... وين منصور شوفيه ... قولي انه بخير الله يخليك ... تدري سعيد بموت لو اييه شي ... ما اريد اشوفه لين العرس بس خلني اكلمه هالمرة بس الله يخليك .. هالمره بس .. ارجوك

 

ما عرف الريال شو يقول حق فطوم .. وحس انه قلبه يتقطع عليه بعد ما فهم انها اكيد خطيبة منصور ... وما قدر يودي التيلفون حق سعيد لانه يكفيه اللي فيه عشان تزيده هاي ...

 

محمد: الو السلام عليج اختي

فطوم (باستغراب ) : منو انت وين سعيد ؟؟

محمد: (وهو يطالع سعيد) ما دله وين يا اختي ... يمكن عند ويا ولد عمه داخل عند الدكتور

فطوم: ( وهي مب مهتمه بانها تكلم ريال ما تعرفه وكل اللي يهمها منصور ) شحال منصور ان شاء الله بخير ما تعور وايد

محمد: (مب قادر يقولها انه منصور اتوفى) الحمدلله يا اختي مرتاح ما اظن انه شي يعوره

فطوم: مشكور اخوي .. قول حق سعيد يكلم هله لو سمحت .. مع السلامه ...

 

وبندت فطوم وهي مرتاحه ان منصور ما فيه شي وان سعيد عنده ... وما همها شو ممكن سعيد يسويبها لو عرف انها كلمت الريال اللي رد على تيلفونه

 

عوشه: منو رد عليج

فطوم: ما عرف ريال ....

عوشه: (شهقت) تدرين لو عرف سعيد انج كلمتي الريال شو بيسويبج

فطوم: ما قلتله يعطي التيلفون حق ريال ما يعرفه ... بعد ما اتصل يقولنا ان منصور في المستشفى

روضه: المهم شو قالج

فطوم: منصور بخير الحين ... وسعيد وياه عند الدكتور

روضه: شفتي .. ياللا قومي خلينا ننزل .. بييون يسوون شك اوات الحين بنطلع من الفندق

**

 

وصلوا دبي المغرب ... ولانهم يتصلون في سعيد وما يرد عليهم ... قرروا ياخذون سيارات من المطار تردهم العين عشان ما يتخرون وهم يتريون دريوليتهم ايونهم ... وطول الطريج من جنيف للعين وفطوم تدعي ان منصور يكون بخير ... وحمده تطالع خالد ..و تطالعها خايفه عليها من الصدمه يوم تعرف ان منصور توفى ... ومستغربه انها هادية نسبيا لانها ما تدري ان فطوم كلمت حد من ربع سعيد في الفندق قبل لا ينزلون وطمنها على منصور اللي دفنوه الصبح ... قبل لا يوصلون ... وانحرمت من آخر فرصه لها انها تشوفه للمرة الاخيرة

 

دخلوا البيت ... اول شي سوته فطوم انها راحت تدور سعيد في حجرته عشان تسئله عن منصور ... وعوشه وروضه يلحقنها ... دخلن حجرة سعيد بس كانت خالية ... وعلى الارض كندورة سعيد اللي كلها دمان منصور .. يوم شافتها فطوم شهقت واتذكرت انها ما سئلت عن سعيد يمكن كان ويا منصور وتعور في الحادث

 

فطوم: عوشه سعيد كان ويا منصور يوم سوى الحادث تعور

عوشه: لا خالد قال ان منصور بس اللي سوى الحادث ... سعيد ما ياه شي ما كان وياه

فطوم: يعني هذا كله دم منصور ... لا خليت منه يا ربي .. يا خوفي يكون متعور وايد

روضه: زين نزلي تحت عشان نعرف شو صار ... اكيد عمي بيكلم سعيد او عمي سلطان

 

نزلن تحت بس صدمهن المنظر اللي شافنه بو خالد وام خالد يصيحون ... وخالد قاعد عدال ابوه والدموع في عيونه ... وحمده قاعده عداله وهي تمش دموعها ... بسوم تطالع فطوم بصدمه وعبود يوم شافهن نازلات طلع برع البيت

 

فطوم: شوفيكم ... شو صار

بوخالد: الله يعينك يا خوي ويصبرك على ما بتلاك ... لا حول ولا قوة الا بالله

فطوم: ابوي شو صار ...

خالد: منصور ...

عوشه: شو فيه ... (( فطوم تطالع خالد تترياه يرد على سؤال عوشه وقلبها يدق بسرعة .. اما روضه فعرفت انه منصور ياه شي جايد من شكل حمده ))

خالد: منصور توفى ... وما لحقنا عليه دفنوه اليوم الصبح

 

روضه وعوشه شهقن ودموعهن قامت تنزل .. . أما فطوم فقعدت تطالع في خالد تحاول تستوعب كلامه ... تتأكد من اللي سمعته ... وفي خاطرها تقول شو يقول هذا منصور ما فيه الا العافيه ... الريال قالها انه بخير وان سعيد عنده .. هو قالها ان بخير ولا هيه تتخيل هالشي ... شو قالها بالضبط تحاول تتذكر قالها مرتاح وما يظن ان شي يعوره وهي فهمت انه بخير ... زين هوه شو يقصد انه مرتاح وما شي يعوره وبلا شعور قالت حق خالد

 

فطوم: لا خالد .. هوه مرتاح وما اظن ان شي يعوره بس (( الكل صد صوبها يطالعها شو ياها هاي يقولها ان منصور مات .. يوم سمعت انه سوى حادث اغمى عليها ... والحين مات بس ما سوت شي ..شكلها ما استوعبت اللي انقالها))

أم خالد: (( وهي تصيح)) ان شاء الله يا بنتي يكون مرتاح ... شو بيعوره وهو عند ربه ادعيله بالرحمه

فطوم: ((وهي تحاول تجمع كلام امها)) عند ربه ... مرتاح ... صح اكيد ماشي يعوره

 

كانت تحاول تركز على أي شي وفي أي شي عشان ما تستوعب انه مات ... وانها ما بتشوفه ... ما كانت ممكن تتحمل هالصدمه في هالوقت ... تحاول تتجاهل ان خالد قالها انه توفى .. انها ما لحقت عليه .. بس في النهاية وصلت كلمة خالد لمخها .. ولازم تستوعبها ... ترى فيه معنى ثاني لكلمة توفى غير مات .. تحاول تدور معنى ثاني للكلمة أي شي غير انها ما بتشوف ولد عمها ... شو يقول هذا منصور توفى اكيد ين خالد ... ما بقدر يخليها ... تدري ان ولد عمها يحبها كيف يخليها ... بكيفه هوه ... كانن عيونها حمر ... والدموع متجمعه فيها بس مب قادرة تصيح ... وتحس راسها بينفجر من الصداع ... لفت عنهم وردت تركب الدري ... والكل متفاجئ من ردة فعلها .. يتحرونها بتصارخ بتصيح ... بيغمى عليها ... الا انها تركب الدري عنهم وتخليهم

 

حمده: وين بتروحين

فطوم: راسي يعورني بروح الحجرة

ام خالد: ما بتروحين بيت عمج

فطوم: لا ما بروح مكان

 

طلعت فطوم حجرتها وسكرت الباب عليها ... وأهلها كلهم راحوا بيت عمها الا بسوم ما راحت عشان اتم عندها واتشوفها لا اييها شي .... راحت بسوم حجرة فطوم اتشوفها وعشان تقعد وياها تواسيها ودقت عليها الباب بس محد رد ... ردت اتدق عليها وتزقرها بس فطوم ما ردت عليها ... فبطلت الباب تشوفها شو تسوي ... كانت الحجرة ظلام وفطوم راقده على السرير

 

بسوم: فطوم ... شو تسوين

فطوم: (بعد لحظة صمت) ماشي برقد راسي يعورني

 

انصدمت بسوم من رد فعل فطوم بس خلتها وسكرت الباب وراحت حجرتها .. اما فطوم فكانت تتريا سعيد ... وكل هي تفكران مستحيل منصور يخليها ... كيف هانت عليه ... مستعده تتحمل أي شي الا ان منصور مات وانها خلاص ما بتشوفه مرة ثانية ... بعد ما قرب اليوم اللي بتكون فيه زوجته ... بتكون وياه في كل لحظات حياتها تخسره .. بس جيه بهالسهولة

Link to comment
Share on other sites

في الليل بعد ما ردوا من العزا في بيت عمهم سلطان ... ودخلوا بوخالد وام خالد حجرتهم ودخلوا حمده وريلها حجرتهم ... كانن روضه وعوشه عند بسوم يتخبرنها شو سوت فطوم ... بس قالت لهن انها ما طلعت من حجرتها .. وكانت مبنده الليتات بترقد... دخلن عليها الحجرة بس لقنها في نفس الوضع اللي قالت عنه بسوم فردن حجرة عوشه ... خاصه ان روضه ما حبت ترقد بروحها ذيج الليلة ومن التعب ... والحالة اللي كانن فيها رقدن دون أي تعليق او كلمه وهن يفكرن في حالة فطوم ... كيف بتتحمل اللي صار ... سمعن طراطيش كلام في العزا عنه كيف مات ... وان سعيد كان وياه بس ماشافن سعيد ... وتم سعيد شاغل بالهن .. يدرن كيف يحب منصور ... شو حالته الحين ...سمعن انه بيبات بيت عمه ... وانه تعبان وايد ومبارك وياه ... رقدن وهن الثنتين يفكرن في نفس الشي ... سعيد شحاله وشو مسوي بيت عمهن ... كانن يتمنن ان عمهن سلطان عنده بنات كانن قدرن يقعدن ذيج الليلة هناك ويطمنن على سعيد

 

أما في حجرة بو خالد وام خالد...

ام خالد: شحاله بو منصور يا مبارك

بو خالد: والله يا ام خالد تعبان ... تدرين بمنصور وغلاته .. كل من يعرفه يحبه وين ابوه

ام خالد: الله يصبرهم ويعوضهم خير... مسكينه امه يا بو خالد .. صحيح انها انسانه مومنه ومحتسبه عند ربها .. لكن احس بالنار اللي تاكل في يوفها هذا ولدها ظناها والظنا غالي

بو خالد: الله يصبرهم ان شاء الله ويرحمه برحمته

ام خالد: شفت سعيد يا بو خالد

بوخالد: شفته وسلم علي وعلى اخوه .... لكنه الا بعده مضيع من بعد منصور

ام خالد: ليش ما رد البيت

بوخالد: عند ولد عمه مبارك ... ما طاع يخليه

ام خالد: انا مب خايفه على حد كثر خوفي على فطوم ... ما يندرا بحالتها .. ما شفت بسوم بتخبر عنها

بوخالد: شو اقولج يا ام خالد .. ليتنا ما خطبناهم لبعض ... ولا حددنا عرسهم .. اسمينها كاسرة خاطري

ام خالد: شو اتقول يا بو خالد استغفر ربك .. هذا نصيب

بوخالد: ونصيب بنتي انا يكون عاثر

ام خالد: يا بو خالد استغفر ربك .. أمه ما اعترضت على نصيبها في ولدها .. انت تعترض على قسمة ربك

بوخالد: استغفرك يا رب ... صدق منصور كان ريال ويشرف الواحد يناسبه .. وخلينا البنت اتعلق فيه .. لو منعناهم عن بعض .. جان ما تعلقت فيه هالكثر

ام خالد: (( ودموعها تنزل)) يا بوخالد منصور توفى والبنت بعدها عايشه .. الله يرحم الاثنين برحمته شو بنقول غير هالشي ... يا خوفي اتخبل علي بنتي ... شفتها انت كيف كانت اليوم

بوخالد: يارب ارحمنا برحمتك .. يا ارحم الراحمين

 

**

 

الساعة ثنتين في الليل بعد ما حست فطوم ان كل اللي في البيت رقود طلعت من حجرتها عشان تروح تشوف سعيد وتتخبره عن منصور ... وهي ما تدري انه بيت عمه ... دخلت الحجرة لقتها فاضية اتحرته بعده برع ما رد البيت ... الكل يتحراها انها كانت راقده بس ما يدرون ان نار تحرق قلبها ... وغصه في صدرها .. وانها كانت تتريا سعيد ايي يخبرها وين منصور ... متعلقه بآخر أمل سعيد ما بيكذب عليها لازم اترياه ... يوم ما حصلته ردت حجرتها ... الساعة سبع الصبح سمعت صوت باب ينفج ... وكان على بالها ان سعيد اخوها رجع طلعت من الحجرة بس لقت الخدامه تنظف حجرة سعيد وشالة كندورته اللي متوصخه دم ومب عارفه شو تسويبها ... يوم شافتها فطوم قالتلها اتييب الكندورة وشلتها وردت حجرتها ... ومن التعب ولانها يومين مب راقده ما حست بنفسها الا وانها غافية .. الساعه تسع يتها امها توعيها عشان تروح وياها بيت عمها .. وشافت كندورة سعيد حذالها على السرير ... بس اتغاضت عنها عشان ما اتخبر فطوم

 

أم خالد: فطوم ... فطوم امايا قومي بتروحين بيت عمج

فطوم: ليش

أم خالد: يتخبرون عنج هناك

فطوم: لا ما بروح ... راسي يعورني ... ما ريد اروح

ام خالد: يا بنتي مب زين شو بيقولون العرب

فطوم: امايا ارجوج مب رايحه مكان بقعد في بيتنا ...

ام خالد: برايج يا بنتي .. على راحتج ... بس نزلي كليلج عيشه من كنا في الطيارة ما كلتي شي

فطوم: ما اشتهي امايا .. راسي يعورني

ام خالد: لا تحرقيلي قلبي يا فطوم ... جان انا امج وانتي بنتي كليلج شي ..

فطوم: امايا الله يخليج ما اريد

ام خالد: سمعي يا فطوم ... بطرش لج ويا البشكاره عصير وحبتين جباب ويا عسل كليهن ... وان ما كلتي تراني لا امج ولا اعرفج

 

وطلعت ام خالد من عند فطوم .. اللي من طلعت امها فزت من على السرير راحت تدور سعيد بس بعد ما حصلته ... روضه وعوشه وبسوم كانن تحت بيروحن ويا ام خالد بيت عمهن وامرت على البشكارة تودي ريوق حق فطوم ... وما كانت ناويه تروح لين ما اتأكد ان بنتها كلت شي ... بس عوشه شلت الصينيه وراحت هيه وروضه يشوفن فطوم

 

عوشه: فطوم شحالج اليوم

فطوم: عوشه شو يايبه

عوشه: امي تقولج كلي وشربي العصير وما بنروح بيت عمي لين ما انزل الصينيه وانتي ماكله

فطوم : مالي خاطر ... مب يوعانه

روضه: فطوم عمتي اللي فيها يكفيها لا تزيدينها .. كلي عشان خاطرها .. والله انها خايفه عليج

فطوم: وين سعيد

روضه: بيت عمي سلطان

فطوم: شفتوه

روضه: لا ... ما لحقنا نشوفه

عوشه: ياللا كلي الله يخليج

 

شلت فطوم كوب العصير ... وشربت منه وكلت حبة جباب وروضه وعوشه قاعدات عندها ساكتات مب عارفات شو يقولن .. عن شو يسئلنها ... عيونها كانن حمر ... فكانن يتسائلن بينهن وبين نفسهن ... هاي كانت تصيح .. ما يدرن انها للحين ما نزلت دمعه وحده .. كيف تصيح وهي مب مقتنعه ان منصور ودرها .. بعد كل هالصبر ويوم قرب موعد لقاهم ودرها ... طلعن وراحن بيت عمهن وتمت فطوم ويا بسوم في البيت ... فطوم ما طلعت من حجرتها وبسوم في حجرتها تفضي شنطتها ... وترب قشارها ... ومن الملل طول اليوم قررت ترب بالمرة قشار روضه وعوشه وعبود .. لأن الكل بيت عمها وفطوم حابسه نفسها في االحجرة ... ونفس الوضع ردوا في الليل ... ولقوا فطوم في الحجرة ليتاتها مبنده وشكلها راقده ... وسعيد بيت عمه ما رد وياهم ... بس سلم على امه .. اللي طرشت وراه عشان تشوفه ... وما لحقن يشوفنه لا عوشه ولا روضه ... الكل كان يسال عن فطوم ... بس امها كانت تقول انها تعبانه ما تقدر اتيي العزا .. عمتها ام منصور عذرتها .. تدري بغلاة منصور عندها واكيد ما بيمنع فطوم انها اتيي تشوفها الا شي جايد ... كيف بتدخل البيت ومنصور مب فيه ...

 

في الليل الساعة ثنتين ونص طلعت من حجرتها وراحت حجرة سعيد تدوره بس بعد ما حصلته ردت حجرتها بس هالمرة ما قدرت تصبر لازم تكلم سعيد ... لازم تسمعه يقولها أي شي عن منصور ... ليش ما تقجر تقتنع انه مات ... اتصلت فيه بس تيلفونه كان مغلق ... وقعدت تجرب وتحاول لين اذان الفجر ... يوم اذن الفجر ... قررت انها تتصل في عمها سلطان... اكيد ما بيقولها ان منصور مات ... كانت تدري ان عمها بينش يصلي في المسيد ... اتصلت رن تيلفون عمها ورد عليه

 

فطوم: الو

بو منصور: الو .. هلا منو يتكلم

فطوم: انا فطوم عمي .. شحالك

بومنصور : الحمدلله يا بنتي ... شحالج انتي

فطوم: عمي .. شحال منصور ...

بو منصور : ((متفاجئ من سؤال بنت اخوه .. يدري انها تعبانه بس ما يدري انها ينت ... قالوله انها تدري ان منصور توفى )) يا بنتي ادعيله بالرحمه ... هذا حكم الله وقضاه

فطوم: عمي ... منصور مرتاح ... يعني ما فيه شي .. يعني بخير

بو منصور: ( ودموعه تنزل) ان شاء الله يا بنتي

فطوم: لا تخليه يودرني ... والله العظيم يا عمي احبه ... ما اقدر اعيش بدونه .. شرايك نسفره يتعالج يمكن هنيه ما يعرفون شفيه

بو منصور: (مب عارف شو يقولها ) ....

فطوم: وين سعيد عمي ... انا بتخبر سعيد .. ما بيكذب علي بيقولي الصدق ... انا نا سويت شي غلط .. ولا جد غلطت على حد يا عمي ولا ظلمت حد عشان اتعاقب جيه ...

بو منصور: ((يغير الموضوع)) يا بنتي الحين بيقيمون الصلاة .. نشي توضي وصلي الفجر ... وانا بروح الحق على الصلاة في المسيد

فطوم: ان شاء الله يا عمي .. سلم علي عمتي ... مع السلامه

 

سكر بو منصور التيلفون ودموعه تنزل وشافته ام منصور ... وتخبرته شو فيه

 

ام منصور: شبلاك يا بو منصور ... لا تسوي بعمرك جيه .. ولدنا عند ربه الله يرحمه برحمته هو اللي عطانا اياه .. والحين رد له

بو منصور: هذي فطوم متصله يا ام منصور

ام منصور: تقول ام خالد انها تعبانه .. ما يت لا امس ولا اليوم

بومنصور: ما ادري يا ام منصور ... بس صدق كاسرة خاطري ... يا خوفي اتين عقب منصور الله يرحمه

ام منصور: الله يصبرها يا بو منصور ... روح المسيد لا يقيم الصلاه قبل لا توصل

بومنصور: يمكن نحن ظلمنا لنا حد وهذي دعوته علينا

ام منصور: شو تقول انت يا بو منصور ... احتسب عند ربك واصبر ... هذا ابتلا من رب العالمين .. وربك ما يبتلي الا اللي يحبه

بومنصور: استغفر الله ... برايج انا رايح المسيد الحين

 

طلع بو منصور المسيد وتمت ام منصور في الحجرة ... كانت ماسكة نفسها جدام ريلها عشان مات زيده بس من طلع ما قدرت تمسك نفسها اكثر وقامت تصيح هم ثلاث عيال اللي عندها واكبرهم يوم قرب الوقت اللي بتفرحبه راح عنها

**

 

كان هذا اليوم الثالث في العزا ... وطبعا مثل كل يوم راحوا العزا وتمت بسوم ويا فطوم ... في الليل على الساعة 11 ردوا من العزا .... وهالمرة سعيد رد وياهم ... اول ما وصل راح فوق بيشوف فطوم لأنه درى انها ما يت العزا ... دق الباب ودخل عليها .. وهيه ما صدقت انها اخيرا شافته

 

فطوم: سعيد وينك انت ... من متى انا اترياك

سعيد: شحالج فطوم ... الحمدلله على السلامه

فطوم: الله يسلمك .. سعيد قولي الصدق منصور شياه

سعيد: فطوم .. منصور توفى

فطوم: لا تقول جيه يا سعيد .. انا اترياك من نتى مب عشان تقولي ان منصور توفى

سعيد: فطوم ... اذكري الله

فطوم: لا اله الا الله ... بس قولي شياه

سعيد: انجلب بالسيارة .. وما لحقوا عليه في المستشفى

فطوم : ( والدموع نتجمعه في عيونها ) كيف

سعيد: ( ودموعه تنزل وهو يتذكر اللي الموقف) فطوم منصور قالي اقولج .. انه كان يحبج وايد ... من يوم كنتوا صغار .. كان يحب كل شي تحبينه

فطوم: كان .. كان يا سعيد .. والحين ما يحبني ..(( فطوم تحاول تغير سالفة انه مات ))

سعيد: تدرين انه وصاني عليج ... وقالي انج ما تهونين عليه .. اللي تبينه اسويلج اياه ...

فطوم: يعني الحين ما يحبني .. ليش تقول كان يحبني

سعيد: فطوم ... منصور أكثر واحد حبج في هالعالم ... وصبر عشانج .. اترحمي عليه

فطوم: سعيد .. راسي يعورني احسه بينفجر ... اطلع برع ابغي ارقد

 

استغرب سعيد ردة فعل فطوم ... صح عيونها حمرن ... بس ما شاف دمعه نزلت من عيونها ... ما توقع انها تكون بهالقوة وانها ما تصيح منصور .. اذا هوه صاحه .. أما فطوم فكانت تحي انها راسها بينفجر بندت الليتات وانسدحت على السرير تذكر كلام سعيد ... منصور يحبها بس خلاها .. ليش جيه ... ليش جيه يستويلها

**

 

مرن ثلاث شهور على وفاة منصور ... روضه دخلت الجامعه وعبود راح الكلية ... طبعا روضه اجتازت في امتحانات التحدي الانجليزي والعربي .. والرياضيات وتملها كمبيوتر مستوى ثاني ... والمفاجاة انها حولت من كلية الهندسة لكلية الادارة والاقتصاد عشان تكون ويا عوشه في كل المحاظرات ... من كثر ما تعلقن في بعض ...حمده ودرت شغلها وقعدت في البيت مثل ما طلب خالد منها .. وخالد مسك مكتب ابوه طبعا بوجود ابوه ..

أما سعيد فطلعت له وظيفه في بوظبي في ادنوك .. بس كان متردد يقبل بها ويروح بوظبي ... أو يقعد في العين اللي ما يقدر يطلع منها ... كان محمد المهيري اللي قوت علاقته به من بوظبي .. ويريده يشتغل في بوظبي .. عشان يكونون دوم ويا بعض ... بس سعيد ما كان يقدر يودر العين ... كان الشي الحلو الباقي في حياته روضه

أما فطوم .. فمحد قدر يغير حالها ... دوم مصدعه في حجرتها راقده ... واذا قعدت وياهم ما تطول لأن الصداع بيذبحها ... حاولن عوشه وروضه يردنها مثل ما كانت بس ما قدرن ... عرضوها على دكاتره سولها فحوصات بس كلهم قالوا انها ما فيها شي ... وان الصداع اكيد ناتج عن حالتها النفسيه اللي لازم يحاولون يظهرونها منها لا اييها اكتئاب

Link to comment
Share on other sites

كانت ام خالد قاعده هي وبو خالد الضحى في البيت ... ودخلت عليهم مريم اخت بو خالد سلمت على بو خالد .. وام خالد

 

مريم: شحالك يا بوخالد عساك الا بخير ... شـاصبحت يا اخوي

بوخالد: حياج الله يا اختي ... يسرج الحال .. انتي اشحالج .. وشحال بو حمد والعيال

مريم: بخير يعلك الخير

ام خالد: زارتنا البركه يا ام حمد ... وينج قاطعه لا نشوفج ولا تمرين علينا

مريم: ان شاء الله ما نقطع يا ام خالد ... الا بغيتك في موضوع يا بو خالد والعشم انك ما تردنا

بوخالد: تامرين امر يا مريم ... عيوني لو تبينها ما تغلى عليج

مريم: تسلم لي عيونك يا بوخالد .. صراحه يا بوخالد .. بغينا انخطب فطوم حق حمد

اتفاجأ بو خالد وام خالد من طلب مريم ... اكيد تدري ان فطوم دومها مريضه ... من مات منصور أصلا ما مرن غير ثلاث شهور واكيد جروح ام منصور وابو منصور ما برت ايوزون بنتهم او يخطبونها

بوخالد: شووو ؟؟؟

مريم: يا بوخالد الحي ابقى من الميت ... وحمد لو ماكان منصور الله يرحمه محير فطوم جان خطبها من زمان ... والبنيه صغيره ما بتخلونها دون عرس

بوخالد: (معصب) شو تقولين يا مريم ... كيف تبيني اقرب بحد يخطب فطوم وهي طول عمرها خطيبة ولد سلطان... تبين الصدق فطوم بنت سلطان اكثر من انها بنتي ... وجان عندج رمسه روحي قوليها حق سلطان جان ترومين ... اخوج بعده ما برى من مصابه وانتي تبيني ايوز بناتي

مريم: يا بوخالد .. انت شاور البنت

بو خالد: ما بشاورها .. وجان تبينها روحي بيت سلطان خليه ايي يشاورها... ما بيوزها غير سلطان يامريم .. وهذا كلام يوصلج ويتعداج لغيرج من العرب .. ما عندي بنت اسمها فاطمه عشان اتخطبونها .. تبين عوشه ولا بسوم ولا حتى روضه بنت اخوج محمد يا حياكم بعد ما اشاورهن

مريم: ما ادري شو اقولك يا خوي

ام خالد: (بعد ما كانت ساكته ومب حابة تدخل بين الاخوان) ام حمد .. صبري شوي على البنت تراها للحين تصيحه ولد عمها وانتي تبينا انيوزها

 

ونش بو خالد وطلع من البيت وتمت ام خالد وام حمد ... كانت ام خالد تحاول تطيب خاطر ام حمد .. تدريبها طيبه وعلى نياتها ما تقصد شي .. وما تدري ليش ريلها عصب على اخته ... ووعدتها انها اول ما تلقى فرصه بتشاور فطوم وبترد عليها خبر ... وان سلطان اخوها ما بيقصر معاها وما بيقطع نصيب فطوم

**

 

بعد يومين كانت ام خالد قاعده ويا فطوم تحت في الحديقة الضحى ... فشافت ام خالد انها فرصه تكلمها عن السالفة اللي يتهم بها عمتها مريم

 

ام خالد: فطوم

فطوم: لبيه يا امايا ... امري فديتج

ام خالد: ما يامر عليج عدو ... عمتج مريم من يومين يتنا البيت

فطوم: شحالها

ام خالد: طيبه ... بس يت تبغي اتخطبج حق حمد ولدها

يوم سمعت فطوم كلام اتغير شكلها ... وتمت تطالع في امها وقالتلها: وانتي شو قلتيلها

ام خالد: شو بقولها ... الشور عندج

فطوم: أي شور هذا ... انا اعرس بعد منصور ... ومنو ولد عمتنا ... انتي شو تقولين كان المفروض حتى ما تسئليني ولا تفتحين هالموضوع وياي ... شو من سنع عند هالعمه ...

ام خالد: شو تقولين انتي .. ثمني رمستج هذي عمتج وحرمه كبيرة

فطوم: يوم هيه قبل بتعرف شو تقول ... انا ما اريد اعرس ... ولا باخذ حد عقب منصور ... تفهمون ولا لا .. ما اريد اعرس

 

ونشت فطوم من عند امها وراحت حجرتها وهي تحس ان راسها بينفجر ... اما امها فتلومت فيها ... شو تبى تقولها وهي تدري ان الثلاث شهور ما يكفنها تنسى تعلقها بمنصور ولد عمها ... واتصلت في ام حمد وقالت لها ان مالهم نصيب في فطوم ... وانها لا تريد حمد ولا تريد غيره

**

 

روضه وعوشه يداومن في الجامعه ويا وبعض ... وفي البريكات ويا بعض .. ما يودرن بعض لا في الجامعه ولا في البيت .. وعلاقتهن زادت واتعلقن في بعض .. وفي ليلة كانن قاعدات مع بعض يقررن شو بيلبسن بالباجر في حجرة عوشه ...

 

عوشه: خلاص انا بلبس هالبدله

روضه: انا عطيت روز تكويلي بعد البدلة الورديه

عوشه: يا سلام والله الجامعه احلوت في عيني يوم يتي وياي

روضه: ادري لازم مب احلى بنت في العالم فيها

عوشه: يا خقاقه

روضه: من حقي ... مين ادي

عوشه: سكتي سكتي الله يخليج

روضه: تعالي الحين سعيد بيروح بوظبي ولا لا

عوشه: (بخبث) وليش هالاهتمام

روضه: ابدا ... بس لو راح نقدر انروح بوظبي دوم بيكون عندنا شقه هناك

عوشه: يلعن ابو المصلحه ... بس لو راح بيخلى البيت علينا بنفتقده ... اختج تحولت بيتها ... وعبود في الكلية .. تصدقين اني اتوله عليه هالشين ... وسعيد الله لا خلاني منه في بوظبي ما بيتم غيرنا

روضه: وفطوم وبسوم

عوشه: فطوم خلاص .. ما منها فايده .. ماتت من مات منصور

روضه: بسم الله عليها شو هالكلام

عوشه: اتشوفينها دوم مصدعه دوم راقده .. فديت ابوي اللي يراكض لها في التربية عشان تشتغل

روضه: والله يا ريت تشتغل يمكن تغير جو وتنسى شوي

عوشه: وبسوم .. وجودها وعدمه واحد

روضه: صدق والله .. تولهت على شي يفرحنا .. حتى سعيد تغير من مات منصور الله يرحمه

عوشه : (بلؤم) عندي اقتراح

روضه: قولي

عوشه: نيوزج انتي

روضه: يا حسرة صافين طابور جدام الباب وعمي قاعد يردهم

عوشه: موجود

روضه: منوه

عوشه: سعيد

روضه: انتي اكيد ينيتي .... (( وبالصدفه كان سعيد مار من عدال حجرة عوشه بيروح حجرته وسمع كلام عوشه لروضه .. وانصدم من رد روضه))

عوشه: ليش شو فيه اخوي ..

روضه: ما فيه شي ... بس ما اريد اتزوجه ... مب في بالي ..(( وعشان محد يشوفه واقف عدال حجرتن راح حجرته وهو منصدم فعلا من رد روضه))

عوشه: ليش

روضه: ((وهي منحرجه)) عوشه ... انتي شو تقولين .. سعيد ما بفكر فيني ... ما اظن اني اكثر من اخت له .. ما اريد احط في راسي اوهام ...

عوشه: شدراج

روضه: ادري

عوشه: ولو كان في خاطره شي من صوبج

روضه: (( وهي منحرجه)) غيري الموضوع

عوشه: ليش

روضه: بس

 

أما سعيد اللي كان عنده امل ان اذا خطبها اتوافق ... وكان يتريا الوظيفه ... وانه يستقر في شغله وبيكلم ابوه ... حس بجرح في قلبه ليش اللي يحبها ما تحبه ... ليش بنت عمه حتى مجرد تفكير ما تفكر فيه ... شو هالحظ اللي يخليه يحبها بالهجنون وهي بالمرة ما تفتكر فيه ... ذيج الليله سعيد ما قدر يرقد وقرر انه يقبل الشغل في بوظبي ويبتعد عن العين والبيت وعن روضه يمكن ينساها

 

وترقبوا الجزء الخامس:D

 

والسلاااااااااام عليكم ورحمة الله وبركاته

Link to comment
Share on other sites

Guest
This topic is now closed to further replies.

×
×
  • Create New...