Jump to content
منتدى البحرين اليوم

اخبار العربية والعالمية


Lovely_Romio

Recommended Posts

بوصلة

«الضحية تتوق دائماً للعب دور الجلاد»

 

 

قال الشاعر الهندي طاغور يوما «ترى أتذهب دماء الشهداء ودموع الأمهات في تراب الوطن هدرا؟ ألا تشتري بها الجنة؟».

 

 

 

وعليه، ليس غريباً أن يعبر الفلسطينيون المحبطون عن فرحتهم بالجلطة الدماغية التي أصابت رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون، بتوزيع الحلوى. فمنذ 40 عاماً لم يكن فقط في طليعة الإسرائيليين الذين قادوا المذابح ضد الفلسطينيين والعرب، بل إنه وسع هوامش العنصرية والحقد لتكون له مذابحه الخاصة الموقعة باسمه وهو ما حصل مثلا في صبراً وشاتيلاً.

لا يهمنا الموت الجسدي لهذا الرجل الذي تفوق على نفسه في ارتكاب العار، وإنما يعجبنا (من دون شماتة) وجوده في تلك المستشفى ضعيفا تحت قبضة الإله الذي لا يهزم أبدأ، فهو خالق الحياة والموت. نحن هنا لا نشمت، فالموت حق علينا جميعا وقد يصيبنا قبله على رغم أنه يحتضر، إلا أننا أحببنا أن نذكر شارون فقط بأن هناك نظرية ليهودي آخر يدعى فرويد تقول «إن الضحية تتوق دائما للعب دور الجلاد».

أعلم أنك لا تسمع ولا تقرأ مقالي، بل إنك لم تسمع يوماً قلوب الثكالى والمعذبين ممن داست قدمك «الديناصورية» على قلوب أبنائهم وأزواجهم وأطفالهم فكتمت أنفاسهم وشوهت حاضرهم ومستقبلهم، لكن الله سبحانه وتعالى يرى ويسمع ويحاسب عبادة، حتى أنت يا شارون، فالله عادل في محاسبتنا، وليس كأميركا تقتص ممن يقف في وجهها، وتتغاضى عن أحبابها.

أعلم أيضاً أن كل أم وزوجة وطفل أحرقت قلبه بنار عنصريتك، هو وفي هذا اليوم المبارك يقف مع ضيوف الرحمن على جبل عرفات، يدعو ربه أن يحضر ­ وقبل أن يقبض عزرائيل p2.gif روحك ­ بالشيخ أحمد ياسين والرنتيسي والأطفال والشهداء وصبراً وشاتيلاً والجنوب اللبناني وغزة والزيتون... وأنت تقف في مقابل هؤلاء جميعا، لا تستطيع حراكا، جف فمك وتبلم لسانك وانقطعت أنفاسك، بل لا تستطيع النطق بكلمة واحدة أبدا». لقد ذهبت حروبك سدى، فأنت بإذن الله خاسر في المعركة الإلهية لا محالة، ولن تنقذك الصلوات التي يمطرها الحاخامات قرب «حائط المبكى» في القدس الشريف التي هي الأخرى دنست بقدميك

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 41
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

Popular Days

Top Posters In This Topic

تعاون أميركي خليجي لمكافحة تمويل الإرهاب

 

أكد مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشئون الاقتصادية انتوني واين أن بلاده تعمل منذ سنوات على تعميق التعاون مع دول الخليج لمكافحة تمويل الإرهاب، مشيرا إلى أن التعاون متزايد في هذا المجال.

 

 

 

وقال واين في حديث لصحيفة «الرأي العام» الكويتية نشرته أمس إن أحد أهم الإنجازات في هذا الصدد هو إنشاء هيئة الأنشطة المالية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي تضم ثلاثين بلدا ومقرها باريس، إذ وضعت أبحاثا مهمة بشأن كيفية التعاطي مع التبرعات ونقل النقود والحوالات. وأضاف أنه مع مرور الوقت يتم اكتشاف الطرق المختلفة التي يساء عبرها استخدام المؤسسات المالية القانونية أو التبرعات أو التحويلات المالية لتمويل النشاطات السيئة.

وبشأن وجود ضمانات كافية للتمييز بين أموال التبرعات وتمويل الإرهاب، قال واين إن هذا من الأمور المحزنة فما يحصل أن بعض الناس يعتقدون أنهم يساعدون الأطفال والأيتام بأموالهم دون أن يدروا أن أموالهم تحول في بعض الحالات إلى العنف والإرهاب وبناء التطرف وهذا يحصل في جميع أنحاء العالم ومن مسئولية السلطات العامة أن تتأكد من وجود قدر كاف من الشفافية والرقابة لتتأكد من أن المال الذي يدفع باسم العطاء يذهب إلى الغايات الإنسانية والجيدة في النهاية

Link to comment
Share on other sites

اليمن: خاطفو السياح سيحاكمون في صنعاء

مقتل وإصابة 48 حوثياً في صعدة

 

 

ذكرت مصادر يمنية في محافظة صعدة أن 28 من أنصار الداعية الشيخ بدر الدين الحوثي قتلوا وأصيب 22 آخرون في عملية عسكرية نفذتها القوات الحكومية بالتعاون مع القبائل، تمكنت خلالها من استعادة عدة مواقع وطرد أنصار الحوثي منها.

 

 

 

وصرح شيخ مديرية الصفراء في المحافظة الشيخ فائز العوجري لموقع «الصحوة نت» أمس (الاثنين) أن القوات الحكومية بالتعاون مع القبائل تمكنت من استعادة جبل الفخذين والبيضا وجبل قوهب وطرد أنصار الحوثي منه. ولم يشر إلى وقوع خسائر في أوساط القوات الحكومية اليمنية أو القبائل. فيما قال إن أنصار الحوثي سبق وأن نفذوا هجومين على منزله استخدموا فيه قذائف الهاون، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص بينهم واحد من أقاربه. وأشار إلى أن العمليات ستستمر حتى إنهاء وجود أنصار الحوثي في المنطقة.

من جهة أخرى، أعلن مصدر أمني أن خاطفي السياح الإيطاليين سيمثلون أمام محكمة يمنية وستتم محاكمتهم وفق الدستور والقوانين السارية، مستبعدا أن تقوم صنعاء بتسليمهم إلى روما لمحاكمتهم هناك. وأكد المصدر أن المتورطين باختطاف السياح سيحالون إلى النيابة العامة الأحد المقبل، لتقديمهم إلى المحاكمة أمام محكمة متخصصة في قضايا الإرهاب وأمن الدولة

Link to comment
Share on other sites

الحزب الإسلامي يرفض دعوة الزرقاوي ويتمسك بالعملية السياسية

مفوضية الانتخابات ترجئ إعلان نتائج الشكاوى

 

أرجأت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق إعلان نتائج التحقيق الذي أجرته في الشكاوى بشأن سير العملية الانتخابية من يوم أمس إلى موعد آخر، توقع مسئول كبير فيها أن يكون السبت المقبل.

 

 

 

وأوضح عضو مجلس المفوضين عبدالحسين هنداوي إن الإعلان عن نتائج التحقيق في الشكاوى ارجئ بسبب «عدم اكتمال النظر فيها» ولإعطاء وفد الخبراء الدوليين «فرصة إكمال عملهم». وتوقع أن تعلن النتائج السبت المقبل. وأضاف «كنا نأمل إعلان نتائج التحقيق في الشكاوى اليوم الاثنين (أمس) لكن ما زال لدينا أربعة أو خمسة ملفات صغيرة ملزمون بالنظر فيها (...) ونعطي بذلك الفرصة للخبراء الدوليين لإنجاز عملهم».

في غضون ذلك، أكد الحزب الإسلامي تمسكه بالمشاركة في العملية السياسية وذلك ردا على الانتقادات الحادة التي وجهها له زعيم تنظيم «القاعدة» في بلاد الرافدين أبومصعب الزرقاوي. وقال أياد السامرائي الرجل الثاني في الحزب، ردا على سؤال لوكالة «فرانس برس»، «مستمرون في العملية السياسية لأننا مؤمنون بأنها ضرورية ولا بد منها لتأمين الاستقرار والأمن وخروج قوات الاحتلال».

وكان الزرقاوي دعا في تسجيل صوتي نشر الأحد الحزب الإسلامي، إلى التخلي عن المشاركة في العملية السياسية لان مشاركته «كادت أن تهلك أهل السنة». وقال «ندعوه إلى ترك هذا الطريق الوعر والمنزلق المهلك الذي سار فيه وكاد أن يهلك أهل السنة ويورطهم في الخلود إلى الدنيا والرضى بحكم الجاهلية التي البسوها زي المصالح الشرعية». وأضاف انه «كان أولى بهم دعوة الناس إلى الجهاد».

وأشار الزرقاوي إلى أن تنظيمه كان قادرا على «إفساد» الانتخابات التي جرت في منتصف الشهر الماضي، «في أكثر مناطق العراق»، لكنه لم يفعل ذلك لتجنب «قتل أهل السنة».

وعلى صعيد متصل، أكد رئيس جبهة الحوار الوطني صالح المطلك أن بناء الدولة العراقية لا يمكن أن يتم من دون انتهاء العنف مشددا على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية. وقال في مؤتمر صحافي «لن يكون بناء حقيقي للدولة ما لم ينته العنف»، مضيفا انه «علينا أن نعمل جميعا لإنهائه وجلب الاستقرار». وشدد على ضرورة «تغليب الاعتبارات الوطنية لبناء مستقبل العراق الواحد». وقال إنها «فرصة حرجة وحساسة تقتضي المزيد من تحمل المسئولية العالية لكي نتقارب جميعا».

وأضاف «نتمنى من كل الكيانات والقوى الوطنية أن تضع مصلحة العراق أولا وان تبعد عن المصالح الضيقة لأحزابها لتأمين مصلحة العراقيين التواقين للأمن والاستقرار». واعتبر أن هذا «لن يتم إلا بتجاوز التزوير الذي حصل في الانتخابات ورسم الية لوضع حكومة وحدة وطنية ترضي كل شرائح المجتمع».

وأكدت الحكومة العراقية في بيان أن وزير النفط المستقيل إبراهيم بحر العلوم عاد عن استقالته وعاود عمله.

 

 

دعوة لصلاة عيد موحدة استنكاراً لاقتحام مسجد أم القرى

 

 

دعا الحزب الإسلامي العراقي أمس إلى إقامة صلاة جامعة اليوم لمناسبة أول أيام عيد الأضحى في مسجد أم القرى في بغداد استنكارا لاقتحام القوات الأميركية حرمة هذا المسجد ليل السبت/ الأحد. ودعا الحزب في بيان «العراقيين جميعا» إلى «المشاركة في صلاة عيد موحدة في جامع أم القرى». وأوضح أن الصلاة ستكون تعبيرا عن «الاستنكار للاعتداء الآثم الذي قامت به القوات الأميركية والقوات الحكومية لمقر هيئة علماء المسلمين» ومن جهته اعتذر الرئيس العراقي جلال الطالباني عن عدم استقبال المهنئين بمناسبة عيد الأضحى اليوم، وذلك تضامناً مع أسر الشهراء

Link to comment
Share on other sites

شارون يتنفس ذاتياً ويحرك ذراعه وساقه... عريقات ينفي نية عباس الاستقالة

«إسرائيل» تسمح بحملة انتخابية فلسطينية بالقدس وتستثني «حماس»

 

قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جدعون عيزرا أمس إن «إسرائيل» ستسمح لمرشحي الانتخابات التشريعية الفلسطينية المقررة يوم 25 يناير/ كانون الثاني بإجراء حملاتهم الانتخابية في القدس الشرقية العربية شريطة الا يكونوا من المنتمين لفصائل النشطاء.

 

 

لكن جدعون قال إن «إسرائيل» لم تقرر بعد ما إذا كان سيسمح بالانتخاب في القدس الشرقية التي يطالب بها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم المستقبلية.

وقال عيزرا لـ «راديو إسرائيل» إن الشرطة ستوافق بمقتضى أوامر جديدة على الحملات الانتخابية «للذين يفضلون اتباع عملية السلام و(خريطة الطريق)» وذلك إذا تقدموا بطلب مسبق. وأضاف «مرشحو (حماس) على سبيل المثال لن يحصلوا على تصاريح». وأثار القرار احتجاجات من جانب حركة «فتح» الحاكمة التي تواجه تحديا من «حماس» في الانتخابات لكن تخشى اتهامات بالاستعانة بمساعدة إسرائيلية. وقال المرشح عن «فتح» حاتم عبد القادر انه يتعين من أجل إجراء انتخابات حرة ونزيهة السماح بالحملات لجميع المرشحين بمن فيهم المرشحون عن «حماس». وتعهدت «حماس» بتحدي القرار الإسرائيلي. وحصل عبدالقادر على إذن من الشرطة الإسرائيلية للقيام بحملته في القدس الشرقية المحتلة. وقال «استدعتني الشرطة وأبلغتني أنها تجيز لفتح القيام بحملة في القدس». وأضاف «لكنها طلبت إبلاغها مسبقا باللقاءات الانتخابية، وألا تلصق الإعلانات إلا على اللوحات المخصصة لها». ورأى عبد القادر أن «إسرائيل» عبر قبولها بالسماح للمرشحين الفلسطينيين بالقيام بحملة انتخابية في القدس الشرقية قامت «بخطوة أولى» على طريق السماح بإجراء الانتخابات قي القطاع العربي من المدينة التي احتلتها «إسرائيل» وضمتها في .1967

وقال المتحدث باسم «حماس» سامي أبو زهري إن الحركة ستبدأ حملتها الانتخابية «سواء وافق الاحتلال أو لم يوافق». وأشار إلى أن الحركة تملك سبل القيام بذلك على رغم القرار الإسرائيلي. من جهته أعلن نائب رئيس الوزراء الفلسطيني نبيل شعث أمس أن السلطة الفلسطينية تلقت «تأكيدات» من الإدارة الأميركية بموافقة «إسرائيل» على إجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس الشرقية.

وفي سياق متصل، نفى رئيس دائرة شئون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات الأنباء التي نشرتها أمس صحيفة «الدستور» الأردنية بشأن نية الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاستقالة من منصبه واصفا إياها بأنها «عارية عن الصحة تماما».

وكانت الصحيفة المذكورة ذكرت أن عباس قال في عدة لقاءات مغلقة مع مقربين منه انه يفكر في الاستقالة من منصبة بصورة جدية والدعوة لإجراء انتخابات رئاسية جديدة قريبا. وأوضحت المصادر أن عباس برر فكرة استقالته بأنه «إذا أظهرت نتائج الانتخابات التشريعية المقبلة فوز حركة (حماس) فإن الشارع الفلسطيني اختار (حماس) وعليه من الأفضل الاستقالة وفتح الطريق لانتخاب رئيس جديد للسلطة الفلسطينية».

إلى ذلك، أكد المرشح ضمن قائمة «التغيير والإصلاح» عن دائرة خان يونس صالح الرقب أمس أن حركة «حماس» سيكون لها دور في تحديد شكل الحكومة الفلسطينية وبرامجها بعد إجراء الانتخابات. وأضاف الرقب أنه «قد تكون هناك تحالفات، قد تكون هناك معارضة قوية، قد تكون هناك حكومة ائتلافية، لكن هذا أمر لا نستطيع الإجابة عنه بشكل نهائي قبل أن تتحدد خريطة الانتخابات السياسية، وتتم قراءة مجمل المشهد السياسي».

وفيما يتعلق بوضع رئيس الوزراء الإسرائيلي، قال الأطباء المعالجون لأرييل شارون من جلطة حادة بالمخ ونزيف دماغي إنه حرك ذراعه اليمنى وساقه أمس استجابة لاختبارات الإحساس بالألم. وقال مدير مستشفى «هداسا عين كارم» شلومو مور يوسيف للصحافيين إن الحركة كانت «بسيطة». ولكنه قال إن هذا «مهم» في إطار تقييم التلف الذي أحدثه نزيف الدماغ والجلطة بالنسبة لرئيس الوزراء. وكان مور يوسيف أعلن شارون بدأ أمس في التنفس بشكل تلقائي من دون الاعتماد تماما على جهاز التنفس الصناعي وذلك في المرحلة الأولى من عملية الإفاقة من الغيبوبة العلاجية التي يخضع لها منذ الأربعاء الماضي.

وكان الفريق الطبي المشرف على علاج رئيس الوزراء الإسرائيلي شرع في إفاقته من الغيبوبة في وقت سابق أمس بعد جلسة تشاور بينهم وذلك بتخفيف المواد التخديرية التي تعطى له تدريجيا، كما أعلن متحدثون باسم المستشفى أن الحالة الصحية لشارون حرجة وان كانت مستقرة ولم تتغير طوال الليلة قبل الماضية.

 

 

«حماس» تطلق محطة تلفزيون محلية في غزة

 

 

أعلن مصدر في حركة «حماس» أمس أن الحركة أطلقت محطة تلفزيون محلية من غزة باسم «الأقصى». وقال المسئول في مؤسسة «الرباط للإعلام والإنتاج الفني» التابعة لحركة «حماس» محمود البيك «بدأ اليوم (أمس) البث التجريبي لمرئية (تلفزيون) الأقصى من غزة». وأشار إلى أن خطة برامج مؤقتة وضعت لمدة شهر أو ثلاثة اشهر تشمل «نشرات أخبار وبرامج سياسية واجتماعية» موضحا انه سيتم «بث رسائل تسجيلية لمرشحي قائمة التغيير والإصلاح التابعة لـ (حماس) ولبعض المستقلين» في إطار الانتخابات التشريعية الفلسطينية.

 

Link to comment
Share on other sites

مبارك يطلع شيراك على مجريات لقائه بالأسد

خدام: محادثات لتوحيد المعارضة السورية

 

صرح النائب السابق للرئيس السوري عبدالحليم خدام أن محادثات تجري بين مختلف فصائل المعارضة في دمشق للاتفاق على تحرك يهدف إلى إحداث تغيير سياسي سلمي في سورية.

 

 

 

وقال خدام في مقابلة مع موقع «إيلاف» على الانترنت ونقلتها صحيفة «النهار» الصادرة أمس إن «ثمة مناقشة تجري حاليا بين ممثلين لتيارات سياسية وفكرية وثقافية واجتماعية والغاية قيام معارضة موحدة شاملة تمثل الجميع». وأضاف خدام إن «المعارضة في الخارج تعمل على التغيير من الداخل بالطرق السلمية والديمقراطية»، مشيرا إلى أن «عهد الانقلابات ولى ونحن لسنا من دعاة استخدام الجيش والقوى المسلحة في تحقيق التغيير». وأشار إلى انه لم يتقرر حتى الآن أي تحرك، مشددا على أن «تحركنا محض سوري ولا خيوط خارجية تديره».

وعلى صعيد متصل، استعرض الرئيسان المصري حسني مبارك والفرنسي جاك شيراك في اتصال هاتفي أمس مستجدات الوضع على الساحتين اللبنانية والسورية. وقالت مصادر في القاهرة إن مبارك ابلغ شيراك بنتائج مباحثاته في شرم الشيخ الليلة قبل الماضية مع الرئيس السوري بشار الأسد الذي زار مصر لساعة واحدة وهو في طريق عودته إلى دمشق من جدة التي أجرى فيها مباحثات مماثلة مع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز تناولت الملف السوري واللبناني وعددا من القضايا العربية، إضافة إلى علاقات البلدين.

ومن جهة أخرى، أعلن في طهران أن رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام آيه الله هاشمي رفسنجاني سيزور سورية قريباً تلبيه للدعوة الرسمية التي تلقاها من الأسد

 

Link to comment
Share on other sites

جنبلاط يعترض على اتفاق بين «الحريري» و«حزب الله وأمل»

غضب لبناني عقب إصابة شرطيين بنيران فلسطينية

 

أصيب شرطيان لبنانيان أمس برصاص مسلح فلسطيني ينتمي لفصيل مؤيد لسورية في الناعمة.

 

 

وأوضحت الوكالة الوطنية اللبنانية الرسمية للإعلام أن الجريحين وهما من شرطة بلدية الناعمة أصيبا بعدما أطلق «عناصر من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ­ القيادة العامة من أحد مواقعها في المنطقة، النار على سيارة تابعة لشرطة بلدية الناعمة ­ حارة الناعمة بينما كانت تقوم بدورية مقابل تلك المواقع».

ونقل جريح أصيب في الساق إلى مستشفى في صيدا كبرى مدن جنوب لبنان والثاني الذي أصيب بجروح خطرة إلى مستشفى في بيروت. ولم يعط المصدر نفسه أية معلومات بشأن دوافع إطلاق النار. وقالت مصادر مطلعة إن القوى الأمنية طوقت المنطقة وفتحت تحقيقا في إطلاق النار. وفور انتشار الخبر نزل أهالي الناعمة إلى الطريق السريع الذي يربط بيروت بالجنوب اللبناني وقطعوه وراحوا يطلقون الهتافات المطالبة بإغلاق المكاتب والمواقع الفلسطينية في منطقتهم. وأدى إغلاق الطريق وإحراق إطارات السيارات إلى زحمة سير قوية. وفي السياق ذاته، أعلن زعيم تنظيم «القاعدة في بلاد الرافدين» أبو مصعب الزرقاوي في تسجيل صوتي أمس الأول على شبكة الانترنت إن إطلاق صواريخ على «إسرائيل» من لبنان الشهر الماضي تم «بتوجيه» من زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن، مؤكدا أنه لن يتراجع عن مطلبه «طرد الغزاة من فلسطين والعراق».

ومن جهة أخرى، كشفت مصادر دبلوماسية في نيويورك أن الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان سيعين رسميا القاضي البلجيكي سيرج براميرتس غدا (الأربعاء) رئيسا للجنة التحقيق الدولية المستقلة في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري خلفا للقاضي الألماني ديتليف ميليس التي انتهت ولايته في 15 ديسمبر/ كانون الأول الماضي. وعلى صعيد منفصل، ذكرت مصادر لبنانية مطلعة أن النائب وليد جنبلاط يبدو معترضا على أية صيغة للتفاهم قد تحدث بين تيار المستقبل وبين التحالف الشيعي وانه اتفق مع رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع على رفض أي اتفاق لا يمر بتوقيعهما، بينما واصل غزله للنائب ميشال عون الذي دعا إلى الحوار في بيروت بين القوى البارزة المعنية بالأزمة الداخلية وعدم الخروج بها إلى الخارج لمناقشتها بعيدا عن الوطن.

وقالت المصادر إن السفير الأميركي في بيروت جيفري فيلتمان كان بدأ تحركا يستهدف إعادة جمع صفوف «قوى 14 آذار» وبحث الأمر من خلال اجتماعين مطولين مع جنبلاط والنائب ميشال عون، مشيرة إلى أن فيلتمان حث جنبلاط على إيجاد مبادرات ايجابية تجاه عون

 

Link to comment
Share on other sites

الحجاج يعودون اليوم لمنى لرمي الجمرات ونحر الأضاحي

ضيوف الرحمن يؤدون الركن الأعظم في عرفة

 

أدى نحو 2,5 مليون حاج أمس الركن الأعظم من أركان الحج في يوم عرفة، إذ توافدوا إلى جبل عرفات ليشهدوا الوقفة الكبرى منذ الصباح الباكر.

 

 

وارتفعت أصوات ألوف مؤلفة بلهجات متعددة تردد «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك» في موكب إيماني مهيب.

واندفعت جموع الحجاج الذين أتوا من كل أنحاء العالم رجالاً ونساءً شيوخاً وشباباً في لباس الإحرام والسنتهم تلهج بالدعاء وطلب المغفرة وتردد بلا توقف التلبية في خشوع. وقالت وكالة الأنباء السعودية إن «عملية انتقال حجاج بيت الله الحرام من منى إلى عرفات تمت بسهولة وانسيابية».

وأدى الحجاج على صعيد عرفات الذي كساه بياض ثياب الإحرام التي يرتدونها، صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا في مسجد نمرة بعرفات إقتداء بسنة الرسول الله p1.gif. وغص مسجد نمرة والساحات المحيطة به بجموع المصلين الذين توافدوا منذ الصباح الباكر على المسجد لأداة الصلاة والاستماع إلى الخطبة التي ألقاها مفتي عام السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ.

وأكد آل الشيخ في خطبته ضرورة الابتعاد عن الفهم الخاطىء لمفهوم «الولاء والبراء» كما تفعل المجموعات التكفيرية التي تعتمد على هذه المقولة لارتكاب أعمال إرهابية أو كما يفعل الساعون إلى «إفراغ الألفاظ الشرعية من مضمونها» بدعوى محاربة الإرهاب.

ونفر الحجاج مع مغيب الشمس إلى المزدلفة ويبيتون ليلتهم فيها. وصباح اليوم أول أيام عيد الأضحى المبارك يتوجه الحجاج إلى منى مرة أخرى في أول أيام التشريق الثلاثة لرمي الجمرات ثم يقومون بالطواف بالكعبة المشرفة (طواف الإفاضة) قبل نحر الأضاحي ثم الحلق أو تقصير الشعر.

ومن جهة أخرى، كما جرت عليه العادة سنويا تم صباح أمس استبدال كسوة الكعبة المشرفة بكسوة جديدة بلغت كلفتها عشرين مليون ريال (5,33 ملايين دولار).

 

 

Link to comment
Share on other sites

قالت الصحف

 

-

 

الرد على «الكاتيوشا» و«القسام» حتمي

تناولت الصحف العبرية الهجمات بصواريخ «الكاتيوشا» من لبنان التي طالت المستوطنات الإسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة وتلك التي شنت بصواريخ «القسام» من قطاع غزة، إذ يدور السجال بشأن المسئولية التي تترتب على رئيس الوزراء الإسرائيلي آرييل شارون الذي نفذ خطة «فك الارتباط» الأحادي وأخلى مستوطنات غزة، وسياسة الرد المحدود التي تتبعها حكومته مع لبنان.

 

 

 

ورأت الغالبية أن سياسة ضبط النفس التي تتبعها الدولة العبرية، وراء تصاعد الهجمات بـ «الكاتيوشا» و«القسام». واعتبرت أن الرد العسكري بات حتميا فالتصعيد هو الحل الوحيد أمام الحكومة الإسرائيلية لوقف هجمات الصواريخ. لكن هناك من ذكر أن وجود الجيش الإسرائيلي في غزة لم يساهم قبل الانسحاب في ردع الفلسطينيين عن تنفيذ هجمات بالصواريخ على «إسرائيل».

 

 

«هآرتس»: التصعيد لا محالة

 

وعلى خلفية عمليات إطلاق صواريخ «الكاتيوشا» و«القسام» على مستوطنتي «كريات شمونة» و«شلومي» و«عسقلان»، كتب زئيف شيف مقالاً في «هآرتس» تحت عنوان «التصعيد لا محالة»، اعتبر فيه أن هذه العمليات هي خير دليل على فشل الحكومة الإسرائيلية في ردع الهجمات. وحمل على القوات الإسرائيلية التي نكثت بوعدها بتطوير تقنيات تقلل من تهديد هذه الصواريخ. كما سخر من عدم تكمن الحكومة الإسرائيلية إلى اليوم من تحديد مصدر هذه الأسلحة الخطيرة. ولفت إلى أن استنتاج البعض بأن هجمات «القسام» ستتوقف بعد الانسحاب الإسرائيلي من غزة كان خاطئا، موضحا انه تم إطلاق 309 صواريخ على «إسرائيل» في العام 2004 فيما سقط 366 صاروخاً في .2005

وأضاف أن توقعات البعض بأن الرأي العام الفلسطيني سيضغط على «الجهاد الإسلامي» لوقف «القسام» كانت خاطئة لأن «الجهاد» لا يكترث للداخل الفلسطيني فالأهم عنده هو الحصول على دعم سورية وإيران. كما لفت إلى أن أي من السلطة الفلسطينية ومصر لم يبذلا أي جهد لوقف هذه الصواريخ. من هنا، رأى شيف أن التصعيد العسكري هو الحل الوحيد أمام «إسرائيل»، رافضا في الوقت ذاته أي انسحاب آخر لأن ذلك سيزيد من الأخطار على أمن الدولة العبرية.

 

 

«هآرتس»: إقامة توازن رعب في غزة

 

لكن ألوف بن في «هآرتس» رفض الاستنتاج الذي توصل إليه البعض أخيرا بأن اليمين الإسرائيلي كان محقا في معارضته الانسحاب من غزة لأن هجمات «القسام» على عسقلان قد استمرت بعد الانسحاب كما أن شعبية «حماس» بدأت تتنامى في الشارع الفلسطيني مقابل التشرذم والانقسام داخل حركة «فتح». وأكد بن أن فك الارتباط مع غزة ليس هو العامل المسبب لهذه التطورات، مذكرا أن وجود جيش الاحتلال في غزة لم يساهم قبل الانسحاب في ردع الفلسطينيين عن تنفيذ هجمات بالصواريخ، كما أن ازدياد التأييد لـ «حماس» يعود لأسباب فلسطينية داخلية فحسب ولا يعود لإخلاء مستوطنات في غزة.

غير أن بن، وجه في الوقت نفسه انتقادات لاذعة إلى آرييل شارون لأنه لم يقم بكل ما يلزم كي يفي بتعهداته بأن يساهم فك الارتباط مع غزة في إخراج القطاع من دائرة النزاع (في إشارة إلى انتهاك «إسرائيل» لاتفاق المعابر فضلا عن التوغلات الإسرائيلية المتواصلة للقطاع والغارات الجوية وعودة سياسة الاغتيال للمقاومين). وإذ هاجم الجيش الإسرائيلي لأنه أخفق في إقامة توازن رعب في غزة، دعاه إلى بذل المزيد من الجهود لتحقيق سياسة ردعية ناجعة، أكد ساخرا أن بقاء المستوطنين في القطاع ما كان ليمنع تدهور الوضع الأمني هناك أو ينقذ الرئيس الفلسطيني محمود عباس من إخفاقات قيادته التي هي السبب الرئيسي وراء تنامي شعبية «حماس».

 

 

«معاريف»: «إسرائيل» تمارس سياسة ضبط النفس

 

كذلك رأى عامير راففوت في «ممعاريف» أن سياسة ضبط النفس التي مارستها «إسرائيل» في الرد على الهجمات السابقة التي وقعت انطلاقا من لبنان هي سبب تعرض المستوطنات لـ «الكاتيوشا»، واعتبر انه يمكن البحث عن تفسير خارجي لتعرض الحدود الجنوبية مع قطاع غزة والشمال مع لبنان لقصف «الكاتيوشا» و«القسام»، لافتا إلى مصلحة حزب الله في إثبات أهمية سلاحه في ظل الضغوط الداخلية عليه. ومصلحة سورية التي تتعرض لضغوط دولية بسبب التحقيق الدولي في اغتيال رفيق الحريري. ومصلحة طهران في الضغط على تل أبيب في وقت تتعرض فيه لضغط دولي كبير لوقف مشروعها النووي. ومصلحة حركة «الجهاد الإسلامي» في استمرار سقوط الصواريخ على «إسرائيل» قبل الانتخابات الفلسطينية التي لا تشارك فيها. لكنه رأى أن هناك أسباباً إسرائيلية وراء هذه الهجمات بـ «الكاتيوشا» وبـ «القسام» من الشمال والجنوب. فـ «إسرائيل» التي ضبطت نفسها في مواجهة سلسلة الهجمات في الفترة الأخيرة أظهرت ضعفاً، في الرد العسكري على رغم التصريحات العنيفة التي أطلقها كبار المسئولين فيها. ولو كانت الردود الإسرائيلية على هجمات حزب الله مطلع هذا الشهر أكثر عزما ووجهت ضد أهداف في بيروت لكان من الصعب وقوع الكاتيوشا في قلب كريات شمونة. من هنا طالب بأن تنفذ «إسرائيل» تهديداتها فأي تصعيد إسرائيلي محدود سيضع حدا نهائيا للهجمات غير المحتملة

 

 

Link to comment
Share on other sites

الاحتلال يقتحم منزل صحافي ويصادر فيديو يكشف سوء استخدام أموال العراق

مقتل 28 شرطياً في تفجيرين انتحاريين قرب وزارة الداخلية

 

 

أعلن مصدر أمني عراقي أن انتحاريين يرتديان حزامين ناسفين فجرا نفسيهما أمس في احد مداخل وزارة الداخلية ما أسفر عن مقتل 28 شرطيا وإصابة 25 آخرين معظمهم من عناصر الشرطة، وأعلن تنظيم «القاعدة» مسئوليته عن الهجوم.

 

 

 

وكان المصدر نفسه أشار في وقت سابق إلى مقتل 14 من عناصر الشرطة بينهم ضابطان وجرح 25 آخرين معظمهم من عناصر الشرطة. ووقعت عمليتا التفجير بينما كانت الوزارة تحتفل بعيد تأسيس الشرطة بحضور السفير الأميركي في بغداد زلماي خليل زاد ووزير الداخلية باقر جبر صولاغ ووزير الدفاع سعدون الدليمي.

وأوضح المصدر أن «انتحاريين فجرا نفسيهما قرب احد مداخل الوزارة ما أسفر عن مقتل 14 من عناصر الشرطة بينهم ضابطان برتبة عقيد ورائد وإصابة 25 آخرين بجروح مختلفة في حصيلة جديدة». وبحسب المصدر يشغل الرائد منصب مدير امن الوزارة.

وأكد أن «الفترة الزمنية بين الانفجار الأول والانفجار الثاني كانت ثلاث دقائق» مشيراً إلى أن «البوابة التي قصدها الانتحاريان تقع في الجانب الخلفي للوزارة ومخصصة لدخول الموظفين سيرا على الأقدام».

من جهة أخرى، أكد مصدر امني سقوط قذيفة هاون قبيل التفجيرين الانتحارين بالقرب من مبنى أكاديمية الشرطة المجاورة للوزارة من دون أن تسفر عن إصابات. وتبنى «جيش الطائفة المنصورة» المرتبط بـ «القاعدة» في بيان على الانترنت مسئولية إطلاق الهاون من دون أن تشير إلى الانتحاريين.

وكانت وزارة الداخلية تحتفل في ساحة مجاورة لمبناها بالذكرى الرابعة والثمانين لتأسيس الشرطة. وشمل الاحتفال خطبا وعرضا لتدريبات عناصر الشرطة ومنجزاتها. وقال صولاغ في كلمة إن «جهاز الشرطة تحول من أداة قمع بيد الحاكم إلى مؤسسة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان وتعمل من اجل راحة الناس».

وقتل وجرح خمسة عراقيين عندما فتح مسلحون مجهولون النار عليهم في ناحية القامشلي جنوب بغداد. وذكر مصدر في الشرطة أن «مسلحين يستقلون سيارة فتحوا نيران أسلحتهم على محل لبيع الخضار في القامشلي فقتلوا ثلاثة أشخاص وأصابوا اثنين آخرين بجروح ولاذوا بالفرار». وقتل عراقيان وأصيب أربعة آخرون بجروح بينهم امرأة إثر انفجار سيارة مفخخة بإحدى قرى بعقوبة.

وفي كركوك، أعلنت الشرطة مقتل احد القضاة المعنيين بقضايا الإرهاب في المدينة. وقال المقدم شوان خضر إن «القاضي خالد هزاع البياتي (تركماني) المسئول عن قضايا الإرهاب قتل على يد مسلحين أمام داره وسط المدينة».

من جانبه، أعلن الجيش الأميركي في بيان انه يواصل تحقيقاته بشأن الأسباب التي أدت إلى تحطم إحدى مروحياته في شمال العراق السبت الماضي. وأوضح في بيان أن «ثمانية جنود وأربعة مدنيين جميعهم من الأميركيين كانوا على متن المروحية التي تحطمت شرق تلعفر حسب وثيقة الإقلاع».

كما قتلت القوات الأميركية نائب رئيس اتحاد علماء الدين في إقليم كردستان الشيخ محمد المزوري على الطريق الرئيسي بين الموصل وأربيل أمس الأول. وذكر بيان صادر عن القوات متعددة الجنسيات في العراق أن معتقلاً أمنياً«56 عاماً» توفي في سجن أبو غريب نتيجة مضاعفات ما يعتقد أنها سكتة دماغية. إلى ذلك، كشفت صحيفة بريطانية أن القوات الأميركية اقتحمت منزل صحافي يعمل لديها ولحساب القناة الرابعة التلفزيونية البريطانية وفتحت نيران أسلحتها في غرفة نومه بينما كان نائما مع زوجته وأطفاله.

وقالت صحيفة «غارديان» إن علي فاضل الذي فاز بجائزة صحافي العام من جيل الشباب التي تقدمها جمعية المراسلين الأجانب قبل شهرين «أخذته القوات الأميركية من منزله بعد أن غطت رأسه بكيس بلاستيكي واستجوبته عدة ساعات قبل أن تخلي سبيله».

وأضافت أن فاضل «كان يجري تحقيقا لبرنامج وثائقي في القناة الرابعة عن إساءة استخدام ملايين الدولارات من الودائع العراقية لدى الأميركيين والبريطانيين». وأشارت إلى أن القوات الأميركية «أبلغته أنها كانت تبحث عن متمرد عراقي لكنها صادرت شرائط فيديو صورها لصالح البرنامج من دون أن تعيدها». وفي ملف الرهائن، أعلن الجيش الأميركي الأحد الماضي أن الفرنسي برنار بلانش الذي استعاد حريته قرب بغداد شارك لاحقا في عمليات البحث عن خاطفيه. وأوضح أن بلانش الذي اختطف في الخامس من ديسمبر/ كانون الأول هرب من مزرعة كان محتجزا فيها غرب بغداد بعد أن فر مختطفوه اثر قيام القوات الأميركية والعراقية بعمليات مداهمة في المنطقة. ومن جهتها، نفت عالمة الآثار الألمانية سوزان اوستوف التي احتجزت في العراق أن تكون عملت لصالح المخابرات الألمانية. وشددت في حوار تلفزيوني على أن نشر مثل هذه الإشاعات ضار وخطير

 

 

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...