Jump to content
منتدى البحرين اليوم

روايتي بين يديكم " رسالة من الماضي"


Recommended Posts

 

 

احداث مخيفة ، لطيفة ، مفرحة و شيقة ،،

 

لا استطيع ان اصف هذه الرواية بكلمة واحدة ابدًا !!

 

،،

 

بانتظار عودة الانترنت و عودة الشاعرة ،،

 

سلمت يمناك على هذا الجزء !!

 

بالتوفيق

 

تحياتي ،، :n11:

 

 

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 232
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

ثاااااااانكيووو للبارت الحلو والشيق وننتظر ابداعاتك وطلتك الجديد في هذي الصفحة بفاارغ الصبر وساكووون معك واتابعك، فهذي القصة من اجمل القصص التي قراتها

سلمت يداك حبيبتي

 

 

تحياتي

النملة الشقية

 

Link to comment
Share on other sites

السلام عليكم..

اعذروني على التقصير..

ولكن مازال الأنترنت مصاب بالمرض الجديد وهو انفلونزا بتلكو.. فعلي أن أجلس ساعة كاملة أمام شاشة الكمبيوتر لكي افتح صفحة واحدة.. هذا إذا كانت تنفتح!!

لذلك اعذورني..

 

وإليكم ..

 

الفصل السابع عشر:

حاول الطبيب التهرب من نظراتنا الخائفة وقسمات وجهنا التي تصرخ حيرة، لم تستطع ليندا التحمل أكثر فبادرته بسؤالها:

_ هل جيمي بخير؟

أنكس رأسه وقال بهدوء محاولاً أن يرخي أعصابنا المشدودة وأن يريح وجوهنا المشدوهة:

_ لا أعلم ماذا أقول، ولكن حالة جيمي ازدادت سوءاً، كأنه اكتفى من هذه الدنيا ولا يريد أن يعيش بها أكثر من هذا، لقد حاولنا إنعاش جسده المنهك وقلبه الذي بات ضعيفاً ولكن قابلية العلاج لديه بطيئة جداً..

وقع علي هذا الخبر على موقع حزين، اضطربت الأفكار في عقلي وباتت تصارع نفسها، بدأت أفكر في ليندا.. هل سيضعف إيمانها بالله بعد إن كانت تدعوا في ليلة أمس بأن يفرج الله همومها وبأن يشفى أخاها؟ هل ستكره الإسلام وسترمي بتلك الوعود عرض الحائط؟ بحثت عن إجابات لسؤالي في وجه ليندا الذي لم يرتسم عليه إلا ملامح الصبر، وبقايا الدموع وابتسامة ارتسمت بحزن ولكنها حملت معنى الفرح الذي يتكلل بالأيمان الصادق، اقتربت منها لكي أواسيها، فرفعت رأسها وقالت بهدوء:

_ إن الله يحبني..

قالت تلك الكلمات وصمتت لبرهة ثم عادت وأكملت:

_ لقد قرأت في ذلك الكتاب إن الله يحب إن يسمع الدعاء من عبده، فإذا تأخر في طلبه ليس لأنه ينقصه شيء أو دعاءه شابته خطيئة.. بل لأن الله يحبه.. وإذا ابتلى عبد .. فأن الله يود أن يراه يدعوا له فبلاء المؤمن دليل على حب الله له.. أليس كذلك.؟

تهلل وجهي فرحاً وأنا أرد عليها بالإيجاب، لم أكن أتوقع أن يختزن قلب ليندا كل هذا الحب الرباني وكل هذا الإيمان الذي يسبغ عليها حلة من النور والصفاء، أجلت عيني في وجهها الذي تغير كثيراً فقد أضاف عليه الأيمان كل ما هو جميل وحسن، فلا تملك إلا أن تنظر له بإعجاب وأنت ترى هيبة الأيمان ترتسم على ملامحها فترك فيها وهج الضياء الذي لا يخبو ولا ينطفئ.

طلبت ليندا منا أن نأخذها إلى أخيها لكي تلقي عليه نظرة خاطفة، وهكذا أسرعنا الخطى حتى وصلنا إلى تلك النافذة التي تعيقنا عن مقابلته وتسمح لنا فقط بالنظر إليه، كم أحسست بقسوة هذه النافذة التي تقف بعناد في وجه أشواق ليندا المحمومة لتكبتها ولترجعها خائبة، فكم يحتاج ذلك الجسد المطروح على الفراش وقد أعياه الألم إلى لمسة حنان تعيد له وهج الحياة وتبعث فيه الروح من جديد لينتعش وليفيق من سباته ويعود متعطش إلى ذلك الحب وذلك العطف الذي يعوضه عن كل شيء.

أرخت ليندا كفيها على الزجاج وهي تتأمل بصمت أخيها، تنسكب دموعها الحارة وهي تودعه بنظراتها الآملة، وبدعواها الصداقة فقالت تخاطبه وهي تجر أذيال ملابسها:

_ لا تخشى شيئاً يا جيمي فالله معك..

قفلنا راجعين إلى الحافلة التي كانت تقف وصعدناها والخواطر تموج في صدري، أسترجع كلمات ليندا عندما تتحدث عن ذلك الإيمان وهي لم تعرف عنه إلا قليلاً فتتخذ في حديثها مجرى جميل يخاطب النفوس المتعبة، وكأنها مستغرقة في هذا الدين ومتفهمة لكل الأوضاع، تنهدت بصمت وأنا أشبع عيني بالنظر إليها متأملة وهي تجلس بصمت وفجأة ألتفت لي وقالت:

_ أود الذهاب إلى المسجد فهل هذا ممكن؟

وبابتسامة واسعة أجبتها:

_ بالتأكيد.

في حين قالت سهير:

_ لما طرأ عليك رغبتك في الذهاب إلى المسجد فجأة، فأنا لم أسمعك تتحدثين عنه من قبل؟

أراحت رأسها وهي تسنده على المقعد:

_ أنه ذلك الكتاب، لقد حرك في أشياء كانت كامنة، فقد قرأت فيه أن الدعاء في أماكن يحبها الله أفضل بكثير من الأماكن الأخرى، ومن هذه الأماكن هي المسجد، بيت الله الذي لا يرد سائلاً فيه فالله كريم، يكرم عبده التائه من غير أن يسأله وفي أي مكان، فكيف ولو سأله وهو في بيته متعلق بأذيال الرحمة السماوية، فالله لا يرد سائله لأنه عز وجل رءوف بالعباد.

عندما انتهت من كلامها كنا نحدق فيها بإعجاب، فقالت وقد استغربت تحديقنا فيها:

_ ما بكما ساهمتان؟

أجابت سهير:

_ ذكرتني بأحد العلماء وهو يخطب خطبة الجمعة.

ضحكت ليندا وهي تستعذب هذا المدح بينما قلت لها:

_ بدوتي وكأنك متبحرة في علوم الدين رغم أنك قد قرأت كتاب واحد!

ردت علي وهي تراقب الحركات في الشارع:

_ هذا لأني سألت قلبي عن سر هذا الأيمان..

***

عندما وصلنا للمسجد كان المكان يعج بالمصلين ترقباً لصلاة المغرب، كأنني في بيت والله وأنا أرى كل تلك الاختلافات تقف صفاً لصف من أجل الصلاة، فالأبيض يقف بجوار الأسود والغني بجوار الفقير والعالم بجوار الجاهل وكلهم من أجل الصلاة، كانوا يشكلون جداراً صلباً متكاتف ومتحاب، وقف الرجال المصلون أمام الإمام الذي يصلي بهم، بينما وضع فاصل من أجل المصلين من فئة النساء، ارتدت ليندا حجاباً مخصصاً للصلاة، ووقفنا في صف واحد نصلي جماعة وصوت الإمام الذي يخترق القلوب ليلبوا ذلك النداء الفطري للإيمان بالله، ترتفع أصوات المصلين من خلفه فتشعر بالخشوع وأنت تصلي لرب العالمين..

انتهينا من الصلاة فرفعت ليندا يديها التي بدت ندية قد غسلتها الدموع الطاهرة وقالت بصوت أشبه بالهمس تجلل فيه الخشوع والرهبة:

_ ألهي.. أنني أدعوك.. وأنت كريم لا تخيب دعوى عبادك.. اللهم اشفي أخي وأهدي قلبه بالأيمان كما هديتني.. يا الله..

 

ترقبوا معي البقية..

 

 

وشكراً لكم جميعاً على هذا التفاعل الجميل.. وشكراً لأختي وصديقتي " بنت كيوت " على مساعدتها..

 

 

Link to comment
Share on other sites

يسلموووووووووووو يالغالية على الجزء بس مو كأنه قصير :dde18:

يالله ما عليه المرة الياية نبي الجزء اطول واحلى واهم شي قلمج خط هذي الصفحة واحنه سعداء

 

 

تحياتي لج

النملة

الشقية :aaq5:

Link to comment
Share on other sites

اختي الشاعرة لاشكر على واجب فانتي صديقتي ومن اهلي

واذا كان هناك احد بيشكر احد فانه سوف يكون الشكر من قبلي لك لانك بقلمك تخطين اجمل السطور لاجمل رواية وما اروع الإسلام اذا فهمه الناس بحقيقته دون شائبة

Link to comment
Share on other sites

 

كما تعودنا منك ،، ابداع :up:

 

،،

 

ترى هل جيمي سينجو من هذه المصيبة ؟؟!!؟؟ و هل سيكمل حياته مع اخته ؟؟

 

:sad:

 

،،

 

وجدت في هذا الجزء بعضًا من الأخطاء الاملائية ، ففكرت في تعديلها :

 

 

_هل سيضعف إيمانها بالله بعد إن كانت "تدعوا" في ليلة أمس = "تدعو"

 

_لأنه عز وجل "رءوف" بالعباد = "رؤوف"

 

،،

 

بانتظار الجزء القادم على احر من الجمر ،،

 

تحياتي ،، :n11:

 

 

Link to comment
Share on other sites

السلام عليكم..

اعذروني على التقصير..

ولكن مازال الأنترنت مصاب بالمرض الجديد وهو انفلونزا بتلكو.. فعلي أن أجلس ساعة كاملة أمام شاشة الكمبيوتر لكي افتح صفحة واحدة.. هذا إذا كانت تنفتح!!

لذلك اعذورني..

الفصل الثامن عشر:

عدنا للمنزل ومعنا مخلوق جديد يرى الدنيا بعينين مختلفتين وبنظرات أخرى قد غيرها الإيمان، فليندا قد أمست فتاة أخرى بحلتها الجديدة، فتاة تشارف على اعتناق الإسلام وهي واعية لاختيارها هذا الطريق، لم يؤثر عليها أحد، سوى أنها أجمعت قناعاتها ومبادئها وفكرها الذي لا يريد أن يكون مجرد عقل تديره شهواتها ورغباتها، بل عقل ممتلئ بالأفكار والمنطق والحجج يقوم بالأشياء في حدود المنطق والعقيدة فلا يتعدى حدوده، كانت تريد البحث والتنقيب عن الحقيقة التي غابت عن عينيها، فعادت الآن لتعانق تلك الأجفان ولتكشف سرها.

فبعد العشاء طلبت مني ليندا أن أعطيها كتاب آخر عن الإسلام، فقدمت لها ذلك الكتاب الذي جهزته لأعطيها إياه في مناسبة جميلة لم تأتي، تلقفت الكتاب وقرأت عنوانه وهي تبتسم، فتحت الصفحة الأولى وراحت غارقة في قراءته، بينما جلسنا أنا وسهير، نقرأ المخلص الذي احضره أحمد لنا.

في اليوم التالي توجهنا إلى الجامعة، وبقيت ليندا في المنزل، فجراحها لم تندمل بعد، وأوجاعها لازالت تأن، تركناها وهي نائمة كالحمل الوديع ووجها يشع ببريقه الأخاذ رغم التعب والسهد الذي نالا منها فأنهكها الألم والضياع الذي تحسه من دون أخاها.

مضى اليوم برتابة مملة في الجامعة، ذهبنا من محاضرة إلى أخرى، وعند انتهائنا من دروسنا قفلنا راجعين وفي طريق العودة صادفت جميلة، بلباسها المعتاد وشعرها الذي موجته لينساب على كتفيها بغجرية جميلة، بانت ملامحها وهي مصطبغة بألوان الطيف السبعة، أثار منظرها الحزن في نفسي فقلت بصوت أشبه بالهمس:

_ لا أدري لماذا تفعل كل هذا، هل من أجل أن تكسر كل القيود وتنفلت في حرية؟ أم لأنها تريد أن تثبت وجودها في هذا البلد الأجنبي فرأت أن الطريقة الوحيدة هي أن تخلع عنها جلباب تقاليد بلدها؟ أنني حقاً لا أعرف السبب..؟

ابتسامتها أبعدت كل تلك الأفكار عن عقلي فدنت منا أكثر وهي تصافحنا مرحبة وبعدها قالت:

_ يوم الاثنين، الأسبوع القادم عيد ميلادي، أتمنى منكما الحضور.

رددت عليها بفرحة:

_ حقاً، كل عام وأنتي بخير مقدماً.

ضحكت بغنج وهي تقول:

_ وأنتي بخير.

سألتها بينما حاولت سهير تجاهلها نهائياً:

_ وأين ستقام حفلتك.

فتحت حقيبة يديها وأعطتني قصاصة من الورق، كان مكتوب عليها، " كريمي " المرقص الليلي الشهير، شارع 471 قرب أسواق " مارسون ".

فتحت عيناي على سعتها وأنا أقول:

_ مرقص ليلي؟؟ ما هكذا الظن بك يا جميلة..

ابتسمت وبسخرية ردت:

_ أين تريدين مني أقامتها؟ في المسجد مثلاً..

استبد الغضب بسهير فسحبتني من يدي وقالت بعصبية:

_ كيف تسمحين لنفسك بالنزول إلى مستواها ومحادثتها، لقد قلت لك سابقاً لا أمل يرجى من هذه الفتاة.

أكملت سيري بمحاذاة من سهير وعقلي قد غاب في دنيا أخرى، فبدأت أتذكر أشياء قد خزنتها في ذاكرتي منذ زمن بعيد، فقد كانت جميلة زميلة دراسة منذ أيام الإعدادية، لا أنكر أنها كانت تزعجني على الدوام بغطرستها وأنانيتها وغرورها الذي استبد بها وثرائها الفاحش الذي زاد من حدة أطباعها، فلا تراها إلا تهين هذه الطالبة وتضرب أخرى وتفتعل المشاجرة مع ثالثة، كان الكل يشكو منها، أحسست بها ضائعة في زمننا، تريد أن تكون الأفضل ولكنها لا تعرف كيف تصل لهذا المستوى، أتذكر جيداً عندما كنا في مختبر العلوم لأداء تجربة لمادة الفيزياء، كان الكل مشغول ومستمتع بتلك اللحظات، وأنا كنت منشغلة ومنغمسة في عملي، حتى أنني لم أنتبه فصدمت وعاء أحد التجارب ووقع على الأرض وانكسر وتناثرت شظاياه في كل مكان، في حينها صرخت المعلمة في وجهي وراحت توبخني بشدة، وعاقبتني بتنظيف المختبر كله وبدفع غرامة مالية كبيرة لم أكن أملكها، وبعدها أخرجت المعلمة التلاميذ من الصف وبقيت وحدي ألمم بقايا الزجاج المتناثر كما ألملم دموعي التي بدأت تحرق مقلتاي، وعندما انتهيت ذهبت للمعلمة في غرفتها، طرقت الباب فأذنت لي بالدخول، دخلت وأنا خجلة، وما أن رأتني حتى سألت:

_ هل أكملتِ تنظيف المختبر؟

قلت بصوت مرتبك:

_ نعم.

_ إذن ما تريدين الآن هيا انصرفي..

زاد ارتباكي وأنا أقول لها:

_ أردت أن أخبرك.. عن الغرامة المالية.. أنني لا أملكها حالياً، فهل تنتظرين بضعة أيام حتى أستطيع سداد قيمتها.

ردت علي بهدوء:

_ لا داعي لذلك، فهناك طالبة قد أعطتني المبلغ المطلوب نيابة عنك.

سألتها والدهشة قد استبدت بي:

_ من هي.

وبلا اكتراث ردت:

_ جميلة.

لا زلت أتذكر كيف شكرتها فردت علي بغرور:

_ لم يكن المبلغ باهظاً، فأنا أتقاضى أسبوعياً مثل هذا المبلغ.. بل أكثر..

لم أبالي حينها بردها، فما دار في عقلي هو أن جميلة قد ساعدتني ولا بد أن أرد لها جميلها، وكم أتمنى الآن أن أرد لها جميلها بردها إلى عقلها وتقاليدها ودينها ولكنها تأبى ذلك، وكأن دينها وشرفها وسمعتها لم تعد تهمها فهي لا تريد سوى إغلاق عينها وأن تعيش حياتها بكل حرية، فيا ليتها تعلم أنها بهذا الشيء قد خلقت لنفسها سجناً من عبودية الشهوات تسميه بينها وبين نفسها حرية!

عدنا للمنزل والأفكار تعصف بعقلي، وعندما دخلنا كانت ليندا تجلس على الكنبة وقد شبكت يديها في شعرها وبدت ملامحها تنبئ بالقلق والخوف بينما راحت تهز قدمها بعصبية، وما أن انتبهت لنا حتى أتت مسرعة وحضنتا وبكائها قد انهمر، حولنا تهدئتها لمعرفة ما بها، وبصعوبة قالت لنا:

_ أن الطبيب الذي يشرف على حالة جيمي يطلب حضورنا حالاً إلى المستشفى.

 

اعتذر لكم عن الشاعرة

الاخت ريم سالت الشاعرة تقول للحين هي شخصيا ما تدري القصة كم جزء

 

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...