سيف بن علي Posted نوفمبر 23, 2006 Report Share Posted نوفمبر 23, 2006 الايام 23 نومفبر 2006 د.حسن مدن خيمة في ساحة البيت ! من وحي الخيم الانتخابية العديدة التي باتت المواقع التي يدير منها المترشحون الكثر حملاتهم الانتخابية ، حدثتني إحدى زميلاتي في العمل عن أن ابنها البالغ الثالثة عشرة من عمره نصب ساحة انتخابية في ساحة البيت ، أعلن فيها عن ترشيح نفسه وعلق فيها صوره . راقت لي حكاية هذا الفتى اللطيف ، فهي تذكر بالمحاكاة التي يدأب عليها الصغار عادة لعالم الكبار ، وفي ذاكرتي ما شاهدناه فترة منفانا في بيروت في سنوات الحرب الأهلية اللبنانية حيث كانت نماذج الأسلحة من الألعاب هي المفضلة لدى الأطفال والفتيان الذين كانوا يحاكون ما يدور حولهم من معارك ، بخوض حروب وهمية بألعابهم من الأسلحة ، كأن عالم الأطفال يكثف ما يدور في عالم الكبار ببلاغة . ويبدو أن طقوس المشهد الانتخابي الحالي بما فيها الخيام العديدة المنتشرة في مختلف مناطق البحرين تطلق مخيلات الصغار أيضا . غير أن ما أثار اهتمامي أكثر هو ما كتبه الفتى نفسه ، محمد علي آل رضا ، في حصة التعبير عن موضوع الانتخابات ، فقد وجدت في تعبيراته العفوية والبريئة ما يعكس الحدس العام تجاه مشهد الانتخابات ، لطفل يراقبها من خارجها ، ولكن عن كثب ، فعبر بتلقائية عما يحس به من تطلعات ، تشوبها عدم الثقة ، أو فلنقل القلق ، من أن لا يتمكن من سيصلون إلى المجلس في تحقيق هذه التطلعات ، إضافة إلى انه بتعبيراته البسيطة يغمز من قناة المترشحين الذين يلحقون من خلال حملاتهم الانتخابية الضرر بوحدة المجتمع. وقد أحببت مشاركة القارئ الكريم متعة قراءة تأملات هذا الفتى، بأن أنقل لكم نص ما كتبه كاملا دون تصرف يذكر ، تاركا العبارات على ما هي عليه ، لأن قيمتها هي في بساطتها وتلقائيتها وهي تلامس ذات الأفكار التي نلامسها نحن كل يوم في أحاديثنا وكتاباتنا . كتب الصبي يقول : » تمر في هذه الأيام الانتخابات النيابية والبلدية في بلدنا البحرين والتي تقوم فيها أجواء الاختيار الصحيح للرجل المناسب الذي سوف يدير المنطقة أو الدائرة التي نعيش فيها والتي من المفترض أن ينظم الناس الذين يعيشون في هذه المنطقة ويجعل المنطقة أو الدائرة من أجمل وأرقى الدوائر في البحرين ويجملها بالأشجار الخضراء والشوارع الجديدة ، وينظم المدارس ويعمل على ما تريده المدارس والطلاب من حاجاتهم وليس فقط الطلاب بل المجتمع ، ولكن كل هذا لا يفعله المنتخبون ويحطمون ويدمرون العلاقات التي بين المجتمع ويخربون المناطق وهم يقولون سنفعل كل ما تريدونه ويقولون »المواطن أولا« ، ولما يستلمون المقعد لا يفعلون أي شيء ، وكل ما يفعلونه هو توزيع صورهم ووضع الخيام التي يقولون لنا فيها سنفعل الكثير ، ويضعون صورهم الكبيرة في الشوارع ، ولكن نحن ليس في يدنا شيء وأي حيلة نفعلها «. إن جاز لي أن أتدخل في ما كتبه هذا الفتى ، فاني سأكتفي بالقول أن الشيء الذي في يدنا أن نفعله هو ألا نسمح لهؤلاء الذين لن يفعلون ما يقولون أن يصلوا للمجلس القادم Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Juvelian Posted نوفمبر 23, 2006 Report Share Posted نوفمبر 23, 2006 طفل يبلغ من العمر 13 عام، يوازي عقل رجل عمره 31عام Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.