النائب والترشيح

[وحيد اليعقوبي]

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

في الحقيقة لولحظنا وتمعنا في قائمة المترشحين أن كان نيابي أو بلدي ودققنا لمعرفة خلفية هذا المترشح وبعيداً عن الطائفية وفي رأي أذا كان يستحق هذا المنصب أو لا يجب أن يكون الاختيار صحيح.

وللأسف نرى بعض المترشحين لا يحمل أي شهادات عليا أو خلفية في مجال أي نشاط أو عمل يمكن يناقش فيه في المجلس أو من جنسية غير بحرينية في الأصل وغيرها من الأشياء التي لاتوأهل المترشح لهذا المنصب فكيف سيكون الحال في المجلس .

 

فلا بد أن تكون هناك شروط وقوانين وضوابط للمترشح توضع من قبل لجنة يتم اختيارها بدقة فاقة تمثل من جميع وزارات الدولة ومؤسساتها ليتم مناقشة أوراق المترشح وشهاداته وسيرته الذاتية والنشاطات التي يزاولها والأهداف التي يسعا إليها ليحققها للمواطن والمطالبات التي يستفاد منها على أهالي منطقته وللدولة وليس منفعة شخصية أو طائفية كما نرى الآن ويكون ضحيتها المواطن الفقير والذي يرشح حسب شبع البطون أو الوعود الوهمية أو الأهلية

وتعود الكرة ثانيتاً ( تتي تتي مثل مارحتي جيتي ) بس رواتب ومميزات وجوازات دبلوماسية وراح فلان ورجع فلان وتعارك فلان مع فلان وهذه الطائفة صوتت ضد الطائفة الثانية .

يجب أن يحاسب كل نائب حصل على هذا المنصب لتنفيذ ماوعد به المرشحين في مجلسه لكي يتم ترشيحه ويكون هناك مجلس شعبي لكل دائرة لتطرح المواضيع التي تهم المنطقة ومصالحها ليتم رفعها للمجلس عن طريق النائب فهوا الوسيط بينهم وبين المجلس وليس المنصب من حقه لتحقيق المصالح الشخصية فقط .

 

وأكرر على نقطة الضوابط والشروط لان الحل الوحيد الذي سيجنب الكثير من المترشحين الذين يرشحون أنفسهم لمجرد مصالح وأهداف غير بنائه للمواطن ويكون النطاق ضيق ومحصور بين فئة مثقفة وذو مستو راقي في الفكر والمعرفة وليس مثل العدد الذي كان به الحال .

وكنت أتمنى أن تكون في المجلس أمراه وذلك لكي تنقل الصورة التي يكون عليها الحال في المجلس وهل هناك مكان للمراه وكيفية الوضع

 

ودعونا نترقب المجلس الجديد بعد التجربة الأولى هل هناك من يسمع كلمة الشعب ويناقشها في المجلس أو تكون الجلسات نزاع طائفي وقبلي أو مطالبات التحقيق مع الوزير الفلاني أو التحقيق في موازنة أو الاختلاسات وغيرها من المواضيع التي (لاتغني ولا تشبع من جوع ) ونترك مصلحة الشعب في مهب الريح ونشقلة بالكلام الفاضي.

 

 

تحياتي للجميع.

 

.