نــــواب بـــاقـــون و نــــواب رحـــــلــــو.....

[المتهور]

الوقت - محمد الصفار:

اتسمت العملية الانتخابية الأخيرة باختلاف واضح عن تلك التي جــــرت قبل 4 أعـــوام، ولعـــل في مقدمة ذلك تلــــك المشاركة الواسعـــة أولا من قبل الناخبين وثانيا من جانب الجمعيات الأربع التي كانت قد قاطعت الانتخابات السابقة، وهو الأمر الذي كانت له بالطبـــع انعكاساتــــه في أطراف المعادلة كــــكل، ومن ذلك التأثير على حظوظ النواب السابقين، والذي تضافرت عليهم عدة عوامل أدت في نهاية المطاف إلى مغادرتهم قاعة المجلس .

الشمالية: خالد فقط

لم تكن المحافظة الشمالية المكان المناسب للنواب السابقين فهذه المحافظة تعتبر إحدى معاقل المعارضة، ولذلك لم يتمكن سوى نائب سابق واحد فقط فيها هو عضو كتلة جمعية المنبر الإسلامي محمد خالد من المحافظة على مقعده.

هذا النجاح جاء بصعوبة كبيرة أيضاً حيث شهدت الدائرة منافسة شديدة كانت نتيجتها لخالد، مع تراجع بشكل كبير في النسبة الحاصل عليها بالمقارنة بالانتخابات السابقة.

أما الدائرة الأولى فلم يعد النائب السابق عضو جمعية الرابطة الإسلامية محمد حسين الخياط ترشحه عنها حيث قدمت جمعية الرابطة الإسلامية رئيسها شفيق خلف الذي خسر أمام أمين عام جمعية الوفاق بفارق كبير، وكان الخياط قد حصل على 6,61% من مجموع الأصوات إلا أن هذه النسبة تراجعت عندما ترشح شفيق خلف ولم يسجل سوى 15% من مجموع الأصوات.

في الدائرة الثانية سحب النائب السابق جاسم الموالي ترشحه في الفترة المحددة للانسحاب، وكان الموالي قد حصل على 69,68% في العام 2002 وهي النسبة التي أهلته للفوز بالمقعد. أما في الدائرة الثالثة فلم يترشح النائب سمير عبدالله الشويخ هذا العام، وكان قد حصل على 02,58% من الأصوات في الجولة الثانية من انتخابات .2002

في الدائرة الرابعة أعاد النائب السابق عبد العزيز الموسى ترشحه إلا أنه لم يستطع تحقيق الفوز أمام منافسه حسن سالم الدوسري الذي انتقل معه للجولة الثانية. تمكن الدوسري من الفوز بالمقعد النيابي بعد أن حصل على 57% من الأصوات مقابل 42% للموسى وذلك في الجولة الثاني، وكان الدوسري قد خرج من الجولة الأولى في انتخابات 2002 حيث لم يحصل سوى على 16,27%، أما الموسى فقد خاض الجولة الثانية في الانتخابات السابقة امام عادل الدوسري حيث فاز الموسى بفارق صوت واحد فقط وحصل على 03,50% من الأصوات.

وفي الدائرة الخامسة أعاد النائب السابق عباس إبراهيم سلمان ترشحه إلا أنه لم يحصد سوى 4%، أما منافسه محمد جميل عبد الأمير الجمري فقد حصل على 80% في الجولة الأولى، وكان سلمان استطاع أن يحصل على 53,67% من الأصوات في .2002

أما الدائرة السادسة فقد كانت مختلفة عن باقي دوائر المحافظة حيث استطاع النائب محمد خالد أن يحافظ على مقعده النيابي بعد أن حصد 54% من الأصوات في الجولة الأولى، وكان خالد قد حصل على ما نسبته 8,82% من الأصوات في 2002 وهو ما يشكل تراجعا كبيرا في النسبة.

وفي الدائرة السابعة لم يستطع عضو كتلة الديمقراطيين في المجلس السابق يوسف زينل المحافظة على مقعده أمام الاقتصادي الوفاقي جاسم حسين غلـــوم حيث حصل الأخير على 65% من الأصوات وحصل زينل على 14% فقط، وكان زينل قد حصل على 58% من الأصوات في .2002

وفي الدائرة الثامنة لم يتقدم النائب السابق أحمد عبدالله حاجي - الذي فاز في 2002 بحصوله على 53% من الأصـــوات - للترشـــح هذا العام، وأخيراً حسمت الدائرة التاسعـــة لصالح الوفاقي حسن سلطان الذي سجـــل فــــوزا أمام النائب السابق جاسم عبد العال، حيث حصل الأخير على 14% فقط من الأصوات في حين سلطان على 77%، وكان عبد العال قد حصل على 28,59% من الأصوات في العــــام .2002

الوسطى: سقوط وجوه بارزة

تميزت المحافظة الوسطى بأنها المكان الذي سقطت فيه العديد من الوجوه البارزة في المجلس السابق حيث خسر النواب السابقون فريد غازي وعبد النبي سلمان ومحمد آل عباس.

فلم يستطع غازي المحافظة على مقعده عندما ترشح في الدائرة الثالثة بدلا من دائرته السابقة الدائرة الأولى حيث خسر في الجولة الأولى أمام مترشح جمعية المنبر الوطني الإسلامي إبراهيم الحادي الذي انتقل إلى الجولة الثانية مع مترشح جمعية الوفاق الوطني الإسلامي مهدي أبوذيب، وكان غازي قد حصل على 23,60% من الأصوات في العام 2002 هزم بها منافسه وليد علي عبدالله في الجولة الثانية.

كما خسر النائب السابق وعضو كتلة الديمقراطيين في المجلس السابق عبدالنبي سلمان أمام مترشح الوفاق في الجولة الأولى حيث حصد مترشح الوفاق السيد عبدالله العالي 67% من الأصوات في حين حصل سلمان على 28% فقط، وكان سلمان قد حصل في 2002 على 93,54% من الأصوات ليفوز على منافسه محمد آل عصفور في الجولة الثانية.

وفي الوقت الذي لم يعد النائب السابق جهاد بو كمال ترشحه، أعاد رئيس جمعية المنبر الوطني الإسلامي النائب صلاح علي ترشحه هذا العام ليحصل على 53% من الأصوات في مقابل مترشحة القائمة الوطنية للتغيير التابعة لجمعية ‘’وعد’’ منيرة فخرو، وكان علي فاز في 2002 بالتزكية بعد أن انسحب منافسه الوحيـد آن ذاك عيسى مكلي.

أما في الدائرة الخامسة فقد خسر النائب السابق أحمد حسين عباس أمام رئيس شورى الوفاق عبدعلي محمد حسن الذي حصل على 62% في حين حصل عباس على 12% فقط، وكان عباس قد حصل في الانتخابات السابقة على 97,66% وحسم الدائرة لصالحه في الجولة الأولى.

كما خسر النائب السابق محمد عبدالله آل عباس في الدائرة السادسة أمام السيد حيدر الستري الذي حصل على 92% من الأصوات في حين لم تتجاوز نسبة آل عباس 8%، وكان عباس قد حصل على 18,50% في ,2002 وفي الدائرة السابعة لم يعد النائب السابق علي مطر ترشيحه.

أما الدائرتين الثامنة والتاسعة فقد حافظ فيهما النائبين السابقين عبد اللطيف الشيخ (منبر إسلامي) وخليفة الظهراني (مستقل) على مقعديهما إلا أن نسبة الاصوات تراجعت، فقد حصل الشيخ على 56% مقابل 27,69% في ,2002 أما الظهراني فحصل هذا العام على 70% فقط مقابل 15,90% في .2002

الجنوبية وعودة أربعة

وكان نصيب النواب السابقين في المحافظة الجنوبية هو الأكبر حيث استطاع أربعة منهم المحافظة على مقاعدهم، ففي الدائرة الأولى حافظ النائب السلفي المستقل جاسم السعيدي على مقعده وحصل على 71% من الأصوات في الجولة الأولى وكان قد حصل على 57,54% فقط من الأصوات في العام .2002

وفي الثانية حافظ كذلك النائب حمد المهندي (الأصالة) على مقعده بعد أن حصد 54% من الأصوات، وكان قد حصل على 06,65% في الانتخابات السابقة، كذلك استطاع سامي البحيري في الدائرة الثالثة المحافظة على مقعده حيث حصل في الجولة الثانية على 53% من الأصوات بعد أن كان قد حصل على 47,54% في العام .2002

كما استطاع كذلك النائب عبدالله خلف الدوسري المحافظة على مقعده بحصوله على 63% من الأصوات وكان قد حصل على 54,67% من الأصوات في العام ,2002 أما الدائرة الخامسة فقد خسر فيها النائب السابق محمد الكعبي في الجولة الأولى وكان قد حصل على 33,55% في العام .2002

وفي الدائرة السادسة لم يعد النائب السابق محمد فيحان الدوسري ـ الذي فاز بالتزكية في 2002 ـ ترشحه حيث فازت هذا العام النائب لطيفة القعود بالتزكية أيضاً

[BAD.BOY]

يسلموووووووووو

[نجم الخليج]

شكراً على الموضوع

 

 

تحياتي...

 

 

نجم الخليج

[المتهور]

مشكورين على طلتكم الحلوة في الموضوع

[الناعمه]

يسلمووووو على الموضوع

[المتهور]

مشكورة اختي على طلتج الحلوة