Jump to content
منتدى البحرين اليوم

كيف يصبح الكافر شهيد


Politskof

Recommended Posts

الامر الذي قد نختلف عليه اذا ماكان شهيدا ام لا

لكن الامر الذي لايمكن ان تختلف فيه يا اخي وسيم

اذا ماكنت تملك عينان تقرأ بهما ام لا

 

او لم تقرأ الصحف الكحلية في موطنك اليمن

 

الم تقرأ اخر كلمات صدام اللعين كانت

الراق من دون صدام لاشي قبل ان يعدم

 

والم تقرا في الصحف ان صدام لم يبدكا بقراءة القران الذي اهدته اياه زوجته

الا بعدما اعلن الحكم عليه بالاعدام

 

عجبا اذا كان هنالك من يتحدث دون ان يقرأ او يفكر قبل الكتابة

 

بالنسبة لاخي اسمراني

كل كافر بامكانه لمس القران

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 50
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

Popular Days

Top Posters In This Topic

اخي الكريم ..ليس ذكر الشهادة بالامر اليقين .. فكلنا سنمر بهذا الشيء ... وسنعرف مدى خطورة هذا الشيء .. فكم من اناس يلقنون الشهادة وهم يحتضرون الموت .. فلم ينطقوها وينطقوا باشياء تغضب الله .. فهذه دليل على ماذا ؟؟

 

الله ...

وصدام كان يحتضر والا كان بكامل وعيه وقواه العقلية ... ؟؟

لا وعنده علم مسبق انه على موعد مع الدار الآخرة بعد ثواني ... !!!

 

الحكمة من النطق بالشهادتين هو امتحان المرء في حال احتضاره هل كلمة التوحيد في قلبه وعلى لسانه أم لا ...

لكن صدام لم يكن يحتضر ولا روحه تغرغر ... بل وكان الشيخ يلقنه الشهادتين وهو بكامل قواه العقلية ... كما يفعل ذلك مع أي مجرم ينفذ فيه حكم الإعدام ... وهذا شيء طبيعي ... أين الامتحان هنا ...

Edited by m&m's
Link to comment
Share on other sites

اخي الكريم ..ليس ذكر الشهادة بالامر اليقين .. فكلنا سنمر بهذا الشيء ... وسنعرف مدى خطورة هذا الشيء .. فكم من اناس يلقنون الشهادة وهم يحتضرون الموت .. فلم ينطقوها وينطقوا باشياء تغضب الله .. فهذه دليل على ماذا ؟؟

 

الله ...

وصدام كان يحتضر والا كان بكامل وعيه وقواه العقلية ... وعنده علم مسبق انه على موعد مع الدار الآخرة بعد ثواني ... !!!

 

الحكمة من النطق بالشهادتين هو امتحان المرء في حال احتضاره هل كلمة التوحيد في قلبه وعلى لسانه أم لا ...

لكن صدام لم يكن يحتضر ولا روحه تغرغر ... بل وكان الشيخ يلقنه الشهادتين وهو بكامل قواه العقلية ... كما يفعل ذلك مع أي مجرم ينفذ فيه حكم الإعدام ... وهذا شيء طبيعي ... أين الامتحان هنا ...

كلام سليم وعقلاني

Link to comment
Share on other sites

الامر الذي قد نختلف عليه اذا ماكان شهيدا ام لا

لكن الامر الذي لايمكن ان تختلف فيه يا اخي وسيم

اذا ماكنت تملك عينان تقرأ بهما ام لا

 

او لم تقرأ الصحف الكحلية في موطنك اليمن

 

الم تقرأ اخر كلمات صدام اللعين كانت

الراق من دون صدام لاشي قبل ان يعدم

 

والم تقرا في الصحف ان صدام لم يبدكا بقراءة القران الذي اهدته اياه زوجته

الا بعدما اعلن الحكم عليه بالاعدام

 

عجبا اذا كان هنالك من يتحدث دون ان يقرأ او يفكر قبل الكتابة

 

بالنسبة لاخي اسمراني

كل كافر بامكانه لمس القران

 

 

من انتي عشان اتكفرين اي انسان ليكون نبي وماندري

 

ماشالله عليكم تعرفون الدين عدل :ssm18:

 

 

 

Link to comment
Share on other sites

الامر الذي قد نختلف عليه اذا ماكان شهيدا ام لا

لكن الامر الذي لايمكن ان تختلف فيه يا اخي وسيم

اذا ماكنت تملك عينان تقرأ بهما ام لا

 

او لم تقرأ الصحف الكحلية في موطنك اليمن

 

الم تقرأ اخر كلمات صدام اللعين كانت

الراق من دون صدام لاشي قبل ان يعدم

 

والم تقرا في الصحف ان صدام لم يبدكا بقراءة القران الذي اهدته اياه زوجته

الا بعدما اعلن الحكم عليه بالاعدام

 

عجبا اذا كان هنالك من يتحدث دون ان يقرأ او يفكر قبل الكتابة

 

بالنسبة لاخي اسمراني

كل كافر بامكانه لمس القران

 

 

من انتي عشان اتكفرين اي انسان ليكون نبي وماندري

 

ماشالله عليكم تعرفون الدين عدل :ssm18:

لست هنا لاجادلك

سأكتفي بمخاطبة وسيم

او اخبرني من تكون لتقول عنه شهيد

Link to comment
Share on other sites

أول كلامنا

 

بسم الله الرحمن الرحيم

و اللهم صل على محمد و آل محمد كما صليت على ابراهيم و آل ابراهيم

 

..

علماء السنة و الشيعة و السلف

اتفقوا على أن ( صدام كافر )

 

فكيف أنتم العامة

صحافيين و كتاب و شباب مراهق و أطفال و شيب

اتفقتم و أطلقتم على صدام ( شهيد )

 

و كأنكم تستهينون بالشهادة التي خصصها الله لفئة من البشر الصالحين ،

 

كل من يفتي و يطلق ألقاب بدافع الحب و العاطفة دون وجه حق شرعي

هو محاسب أمام الله ،

 

فرجاءاً اعشقوه و أحبوه و ان رأيتم - ولم تروا - أنه مؤمن و يستحق الجنة

كما تشاؤون ، لا اعتراض لدينا عليكم ، تلك قناعتكم و حقكم

ولكن دون أن تتعدوا على حقوق و حدود الله ،

دون أن تستخفوا بالشهادة و الصلاح

 

و دعائنا لكم أن تحشروا مع كل مؤمن صالح شهيد بصدق ،

 

..

 

و تعليقاً على البعض ،

 

لا تحرفوا القرآن و السنة لو سمحتم

 

نعم هناك حديث بأن من قال لا اله الا الله و مات يدخل الجنة

و لكن من قالها بصدق و اخلاص ، وليس شكلاً و اجباراً يا أحبائي

 

إما أنكم لا تفقهون و إما انكم فعلاً لا تفقهون

 

كل انسان تحت مسمى الإسلام إن كان مسلم حقيقي أو صورة

إذا وقف على منصة الإعدام ، عليه أن يتشهد !

و كم بريء وقف عليها و تشهد؟؟ كثر

وكم مجرم و المجرم كافر وقف عليها و تشهد؟؟ كثر

 

فـ على أي أساس شكلتم الحديث ؟

،

 

ومن قال أن الكافر لا يلمس القرآن ؟؟

بالله عليكم ، أليس هناك عالم تدعي الإسلام علناً و في سرها تكفر؟؟؟؟؟

ألا يحملون هؤلاء القرآن بين يديهم أمام الناس ؟؟؟؟

 

،

 

نحن العامة من الناس لا نجادل العلماء بإختلاف مذاهبهم -شرط اتفاقهم-

ولكننا واجب علينا مجادلة العامة أنفسنا ، إذا عاندوا الله و حقه ..

 

و عندما كان البعث كفر فالبعث كفر

تماماً كما الإلحاد كفر فالإلحاد كفر

فإذا مات ملحد و لم يخرج من أمته مات كافر ولو تشهد

و إذا مات بعثي ولم يخرج من أمته مات كافر ولو تشهد

 

و كفاكم جدالاً في أمر أتمه العلماء ورثة الأنبياء والله يخشى عباده العلماء فأخشوهم .

 

ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

 

و السلام عليكم .

 

 

Link to comment
Share on other sites

الاخ الكريم وسيم

 

أخي الكريم يخطأ الانسان احياناً ولكني اقول لك .. ما حال صدام في السنتين وهو بالسجن .. هل كنت احد رفاقه حتى تحكم انه ما زال كافر كما تقولون ... اخي الكريم الا تعرف انه مكث في السجن في قراءة القران الكريم .. وبالتوبة الى الله من ذنوب قد ارتكبها .. والله عزوجل محصه .. والله عزوجل رحيم بعباده ..

 

يكفيه فخراً انه كان اخر كلامه من الدنيا الشهادة .. في وقت كان اعوان الشياطين يلهونه بالاستفزاز من اجل ان لا يذكرها .. وذكرها امام العالم مرتين كي يبين لهم اخر كلامه من الدنيا وبصوته المرتفع .. فهنئياً له ذلك .. وليس النطق بالشهادتين قبل الموت سواء كان موت عادي او شنق او قتل بالامر اليسير .. فهي الا تثبت من الله عزوجل في قولها .. فكم من ناس لقنوا الشهادة وهو محتضر للموت فلم يستطع ان يذكرها ونطق باغاني او اشياء اخر ..

 

وصدام حسين وهو على المشنقة .. لو كنت مكانه لما صنعت ما صنع .. فالوضع جداً رهيب ومخيف .. ووفق لقول الشهادتين امام الملىء وامام اعوان الشياطين .. رغم انف اي حاقد عليه .. وبالتالي وبعد شنقة ظهرت ابتسامته العريضه وهو معلق على حبة المشنقة فكيف لشخص يبتسم وهو يتجرع اقسى انواع الالم وخروج الروح ؟؟

 

خوي << شلون جزمنا بكفرهه يكون خاطئاً لعدم معرفتنا الكلية ومتابعتنا اياه

 

ويكون جزمك لايمانه صحيحاً وانت لم تكن معه ايضا خلال كل تلك السنوات

 

مثلما قرأت انت عن زهده قرأنا نحن عن الحاده

 

ومثلما رأيت أنت أفعاله المجيدة < رأينا نحن أفعاله المشينة

 

<<

 

أما بالنسبة لنطق الشهادتين

 

هي مجرد كلمات نطق بها لسانه دون أن يكون مؤمنا بها بالضرورة

 

وكما قالت الاخت m&m's

 

الحكمة من النطق بالشهادتين هو امتحان المرء في حال احتضاره هل كلمة التوحيد في قلبه وعلى لسانه أم لا ...

لكن صدام لم يكن يحتضر ولا روحه تغرغر ... بل وكان الشيخ يلقنه الشهادتين وهو بكامل قواه العقلية ... كما يفعل ذلك مع أي مجرم ينفذ فيه حكم الإعدام ... وهذا شيء طبيعي ... أين الامتحان هنا ...

 

والشهادة قبل أن تنطق يجب أن تكون في القلب << وهذا ما لا تستطيع أنت أن تأي به كدليل

 

..

 

<<

 

ولي عودة انشاءالله

Link to comment
Share on other sites

أول كلامنا

 

بسم الله الرحمن الرحيم

و اللهم صل على محمد و آل محمد كما صليت على ابراهيم و آل ابراهيم

 

..

علماء السنة و الشيعة و السلف

اتفقوا على أن ( صدام كافر )

 

فكيف أنتم العامة

صحافيين و كتاب و شباب مراهق و أطفال و شيب

اتفقتم و أطلقتم على صدام ( شهيد )

 

و كأنكم تستهينون بالشهادة التي خصصها الله لفئة من البشر الصالحين ،

 

كل من يفتي و يطلق ألقاب بدافع الحب و العاطفة دون وجه حق شرعي

هو محاسب أمام الله ،

 

فرجاءاً اعشقوه و أحبوه و ان رأيتم - ولم تروا - أنه مؤمن و يستحق الجنة

كما تشاؤون ، لا اعتراض لدينا عليكم ، تلك قناعتكم و حقكم

ولكن دون أن تتعدوا على حقوق و حدود الله ،

دون أن تستخفوا بالشهادة و الصلاح

 

و دعائنا لكم أن تحشروا مع كل مؤمن صالح شهيد بصدق ،

 

..

 

و تعليقاً على البعض ،

 

لا تحرفوا القرآن و السنة لو سمحتم

 

نعم هناك حديث بأن من قال لا اله الا الله و مات يدخل الجنة

و لكن من قالها بصدق و اخلاص ، وليس شكلاً و اجباراً يا أحبائي

 

إما أنكم لا تفقهون و إما انكم فعلاً لا تفقهون

 

كل انسان تحت مسمى الإسلام إن كان مسلم حقيقي أو صورة

إذا وقف على منصة الإعدام ، عليه أن يتشهد !

و كم بريء وقف عليها و تشهد؟؟ كثر

وكم مجرم و المجرم كافر وقف عليها و تشهد؟؟ كثر

 

فـ على أي أساس شكلتم الحديث ؟

،

 

ومن قال أن الكافر لا يلمس القرآن ؟؟

بالله عليكم ، أليس هناك عالم تدعي الإسلام علناً و في سرها تكفر؟؟؟؟؟

ألا يحملون هؤلاء القرآن بين يديهم أمام الناس ؟؟؟؟

 

،

 

نحن العامة من الناس لا نجادل العلماء بإختلاف مذاهبهم -شرط اتفاقهم-

ولكننا واجب علينا مجادلة العامة أنفسنا ، إذا عاندوا الله و حقه ..

 

و عندما كان البعث كفر فالبعث كفر

تماماً كما الإلحاد كفر فالإلحاد كفر

فإذا مات ملحد و لم يخرج من أمته مات كافر ولو تشهد

و إذا مات بعثي ولم يخرج من أمته مات كافر ولو تشهد

 

و كفاكم جدالاً في أمر أتمه العلماء ورثة الأنبياء والله يخشى عباده العلماء فأخشوهم .

 

ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

 

و السلام عليكم .

رد كاف للجميع

ولا يحتاج الا اي تعليق

Link to comment
Share on other sites

اخوي ابن عياد

تريد أن تعرف من هو الحسن إللي يقول هذا الكلام

هو الحسن البصري رحمه الله إمام أهل البصرة

 

وهذه مواقفه مع الحجاج والحكام

 

الحسن والحكام :

لما كان الحسن رضي الله عنه قد طلّق الدنيا برمتها ، وقد رخصت في عينه، فقد هان عنده كل شيء، فلم يكن يعبأ بحاكم ظالم، ولا أمير غاشم، و لا ذي سلطة متكبر، بل ما كان يخشى في الله لومة لائم، ومن ذلك أن الحجاج كان قد بنى لنفسه قصرًا في " واسط " فلما فرغ منه نادى في الناس أن يخرجوا للفرجة عليه، وللدعاء له، فخرج الحسن، ولكن لا للدعاء، بل انتهازًا للفرصة حتى يذكر الناس بالله ويعظ الحجاج بالآخرة، فكان مما قال : ليت الحجاج يعلم أن أهل السماء قد مقتوه، وأن أهل الأرض غروه، ولما حذره أحد السامعين من بطش الحجاج رد عليه الحسن قائـلاً : لقد أخذ الله الميثاق على أهل العلم ليبيننه للناس ولا يكتمونه، وفي اليوم التالي وجه الحجاج إلى الحسن بعض شرطه ثم أمر بالسيف والنطع( البساط من الجلد يوضع تحت المحكوم عليه بقطع الرأس)، فلما جاء الحسن أقبل على الحجاج وعليه عزة المسلم، وجلال المسلم، ووقار الداعية إلى الله، وأخذ يحرك شفتيه يدندن بكلام ويتمتم ببعض الحروف، فلما رآه الحجاج هابه أشد الهيبة، وما زال يقربه حتى أجلسه على فراشه، وأخذ يسأله في أمور الدين، ثم قال له : أنت سيد العلماء يا أبا سعيد، ثم طيبه وودعه، فتعجب الناس من صنيع الحجاج فقالوا : يا أبا سعيد ماذا قلت حتى فعل الحجاج ما فعل؟ وقد كان أحضر السيف والنطع، فقال الحسن : لقد قلت : يا ولي نعمتي وملاذي عند كربتي ، اجعل نقمته بردًا وسلامـًا علي كما جعلت النار بردًا وسلامـًا على إبراهيم .

وكتب إلى عمر بن عبد العزيز لما ولي كتابـًا جاء فيه : إن الدنيا دار مخيـفة ، إنما أهبط آدم من الجنة إليها عقوبة ، واعلم أن صرعتها ليست كالصرعة، من أكرمها يهن، ولها في كل حين قتيل، فكن فيها يا أمير المؤمنين كالمداوي جرحه يصبر على شدة الدواء خيفة طول البلاء .

 

ودعاه يومـًا ابن هبيرة ،وكان يزيد بن عبد الملك قد ولي ابن هبيرة العراق وخراسان ، وكان مع الحسن الشعبي ،فسألهما ابن هبيرة في كتب تصل إليه من أمير المؤمنين فيها ما يغضب الله ؛فتكلم الشعبي فتلطف في الكلام، فلما تكلم الحسن زأر كالأسد ،وانطلق كالسهم ،وانقض كالسيف ، قائلاً : يا ابن هبيرة :خف الله في يزيد، ولا تخف يزيد في الله، واعلم أن الله يمنعك من يزيد، وأن يزيد لا يمنعك من الله، يا ابن هبيرة إنه يوشك أن ينزل بك ملك غليظ شديد لا يعصي الله ما أمره، فيزيلك عن سريرك هذا، وينقلك من سعة قصرك إلى ضيق قبرك، حيث لا تجد هناك يزيد، وإنما تجد عملك الذي خالفت فيه رب يزيد، يا ابن هبيرة، إنك إن تك مع الله وفي طاعته، يكفك بائقة ( أذى ) يزيد، واعلم يا ابن هبيرة أنه لا طاعة لمخلوقٍ كائنـًا من كان في معصية الخالق .

 

 

مكانته العلمية وأسبابها :

كان رضي الله عنه جامعـًا، عالمـًا ، فقيهـًا ، ثقة ، حجة مأمونـًا فصيحـًا، ويعد الحسن رضي الله عنه سيد أهل زمانه علمـًا وعملاً، وأشدهم فصاحة وبيانـًا، وقد برع ـ رحمه الله ـ في الوعظ والتفسير براعة لا تفاق، حتى كان فارس الميدان، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب منها :

نشأته في بيت أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها ، فقد رضع من ثديها، كما رضع منها علمـًا وفقهـًا .

قربه من بيوت أمهات المؤمنين ، فكان ذلك داعيـًا لأن يتعلم منهنَّ .

 

لزومه حلقة ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ ، فقد أخذ عنه الفقه والحديث والتفسير والقراءات واللغة .

ولوعه بأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ فقد راعه فيه صلابته في الدين وإحسانه في العبادة، وزهده في الدنيا، وقوته في الفصاحة والبيان .

 

 

هذا هو الحسن البصري رحمه الله

 

واسمحولي على الإطالة

 

الموقع على النت

http://albasrah.jeeran.com/Al%20Hasan%20Al-Basri.htm

Link to comment
Share on other sites

أخي ابن عباد ..

 

اين مصير قاتل حمزه عم رسول الله ... وما حل قاتله وحشي

 

أخي ابن عباد .. أين مصير من قتلهم خالد بن الوليد في احدى المعارك .. وما حال خالد بن الوليد

 

واين مظلومية من قتلهم خالد بن الوليد قبل اسلامه ...

 

----------------------------

 

ولكني اريد ان اجمل لكم كل تفصيلي فيما ذكره المفتي الشيخ حامد بن عبدالله العلي

 

السؤال :

سؤالي هو في حال حكم على صدام بالإعدام هل يعتبر شهيدًا بحيث أنه مات على أيادي العدو، أم ماذا؟ خاصة بعدما نشر عنه ماذا كان يفعل بشعبه.. وأنه طاغية وأنه لغاية الان لم يقاوم بل أنه مستسلم؟

 

--------

 

المفتي: حامد بن عبد الله العلي

------

 

الاجابة :

أما هذا فعلمه عند الله تعالى ، وقد أنزل تعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم لمـا دعا على أعداءه، : {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون }

 

قال ابن كثير رحمه الله :

قال تعالى {ليس لك من الأمر شيء} أي بل الأمر كله إلي كما قال تعالى { فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب} وقال {ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء} وقال {إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء} وقال محمد بن إسحق في قوله {ليس لك من الأمر شيء} أي ليس لك من الحكم شيء في عبادي إلا ما أمرتك به فيهم ، ثم ذكر بقية الأقسام فقال {أو يتوب عليهم} أي مما هم فيه من الكفر فيهديهم بعد الضلالة {أو يعذبهم} أي في الدنيا والآخرة على كفرهم وذنوبهم ولهذا قال {فإنهم ظالمون} أي يستحقون ذلك .

 

وقال البخاري "حدثنا حبان بن موسى أنبأنا عبد الله أنبأنا معمر عن الزهري حدثني سالم عن أبيه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الثانية من الفجر "اللهم العن فلانا وفلانا" بعد ما يقول "سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد " فأنزل الله تعالى {ليس لك من الأمر شيء } الآية " أ.هـ

 

وأما إن كان صــدام لايزال يعتقد علمانية حزب البعث ، فقد بينا حكم اللادينيين العلمانيين ، وأن كل من اعتقد أنه يجوز للعباد أن يضعوا لهم شريعة تخالف شريعة محمد صلى الله عليه وسلم فهو مرتد كافر ، والرجل قد تقلبت به الأحوال ، ونزل به ما هو اشد من الجبال ، حتى ضرب الله به للناس الأمثال ، ولانعلم ما آله إليه آمره ، وما استقر عليه دوره ، فنكل خاتمته إلى ربه ، إن شاء يغفره له ـ إن مات على التوحيد ـ أو يرديه في جهنم جوره .

 

ولانعلم أنه قد استسلم أم لا ، فالعلم بكيفية إلقاء القبض عليه ، خبــر ليس له طريق إلا أعداؤه وهم أيضا أشد الناس عداوة لنــا ، بل جميع ما فعله صدام إنـمــا هو جزء يسير تابع لعداوة الصليبية الغربية المتصهينة لأمتنا أصلا ، فكيف نصدقهم فيما يخبرون به ، ولايعتمد على مثل هذا في توثيق الاخبار عاقل !!

 

بل الأقرب أنه قد خدر قبل الإمساك به ، لأنه كذلك لايُحاصر من يرغب أعداؤه في القبض عليه حيا إلا ومع محاصرين غاز ، بل لاتكاد الفرق الخاصة المعدة لمثل هذه الاغراض أن تخلو من هذا التدبير المعروف.

 

ومعلوم أن مافعله بشعبه ، كان قبل أن يغزو الكويت ، ويهدد أطماع الغرب ، ومع ذلك لم يكونوا يعدونه مجرما ، بل كان جميع الحكام العرب شركاءه في جرائمه ، والواجب أن يحاكموا جميعا معه بما أنزل الله تعالى ، لا أن يحاكم وحده ، ولايخفــى أنهــم لايزالــون يستــر بعضهم معاور بعض ، وهــم المستبدون الطغاة اللذين امتلأت سجونهم بالمعذبين والمظلومين ، ويعلم كل منهم أنهم كلهم يفعلون مثل ما فعل صدام : إن احتاجوا إلى ذلك ، أو هــم في حالهم كذلك ، وأن سادتهم الغربيين استعملوهم فيما هم فيه من الظلم ، وأن سادتهــم إن سخطوا عليهم فسيفعلون بهم مثل ما فعلوا في صدام ، ولكنهم رضوا لأنفسهم بذل العبودية ، وكذلك من أبى أن يكون عبدا لله تعالى ، فيعزه ويرفعه ، جعله الله تعالى عبدا ذليلا مهينــا لغيره .

 

وتعالوا لنتذكر بعض التاريخ : فإن أمريكا جاءت بالشاه للتخلص من مصدق الذي كان يريد أن يؤمم النفط الإيراني ، فخشي أصحاب شركات النفط الذين يحكمون البيت الأبيض على شركاتهم ، فباعوا الشعب الإيراني بتسليط الشاه الطاغية عليه ، ثم لما قامت الثورة الخمينية ـ التي أضحت اليــوم تمارس أيضــاكل أنواع الجور والظلــم ـ وهددت مصالحهم ، أمدوا صدام حسين بكل أنواع السلاح ودعموه حتى أشعلوا نار حرب شعواء أهلكت الملايين ، وفي تلك الفترة قتل صدام الأكراد بالسلاح الكيماوي ، وهم أي الغرب الصليبي مع ذلك له مؤيدون ، وعن جرائمه صامتون ، لأنهم كانوا إذ ذاك يريدونه أن يحقق أطماعهم ، حتى إذا تحقق لهم ما يريدون ، أغروه باحتلال الكويت ، ليحتلوا الخليج العربي ثم العراق ، كما هو حالنا اليوم .

 

والخلاصة أن هذه الجرائم التي يلصقونها بصدام وحده ، كل الحكــام قد كانوا شركاءه فيها ، وكان الذي تولى كبــر ذلك ، هي أمريكا نفسها، وهذا لايخفى على العقلاء الذين يقرءون التاريخ ويعتبرون بما فيه ، إنما يخفى على الدهماء اللذين يسيرون بلا هدى وراء سحر الإعلام المزيف الذي يظهر للناس جزءا صغيرا من الصورة ، لتنقلب الحقائق رأسا على عقب .

 

ومن الأمثلة على ذلك ان عــدد الاكراد الذين قتلوا بسبب صراعات الحزبين الكرديين المتصهينين الملحدين الطالباني والبرزاني على الزعامات ، هــم أضعاف أضعاف من قتل من الأكراد على يد نظام صدام ، ولكن أكثر الناس لايعملون ذلك ، ولن يعلموه حتى يحتاج الماكرون من صناع السياسة الغربية إلى سحر إعلامي جديد فيسلطون حينئــذ إعلامهم الخداع على جرائم هذا الزعيم أو ذاك ممن تمرد عليهم ، أو اعترض سياستهم !!

 

والخلاصة : أن علينا أن نتيقن أمرين ونكل أمرا ثالثا إلى الله تعالى وحده :

 

أما الامران اللذان يجب علينا تقينهما :

فأحدهما : أن كل ما جرى ويجري ـ من الأزمــات السياسيــة الاستراتيجية ـ في أمتنا منذ نحــو قرن إنمــا هو في عامته بسبب أطماع وسياسات الصليبية المتصهينة ، في فترة سابقة بسبب صراعهــا مع المعسكر الشرقي على الهيمنة على المنطقة ، والآن بسبب أطماعها الاستعماريــة ، وكل جرائم حكامنا المستبدين هي آثـــــار تلك الأطمـــاع .

 

والثاني : أنه لن يصلح حالنا إلا بالرجوع إلى ديننا أولا ، ثــم بأن نوجه المعركة توجيها صحيحا نحو عدونا الحقيقي والتاريخي والاستراتيجي ونطرده من بلادنا ، ونطرد أولياءه اليهود المغتصبين لأرض الأسراء ، ولانسمح لعدونا أن يخدعنا بإعلامه المزيف فيخلط الأوراق ، ويقلب حقيقة الصراع ، فيلهينا عن هذه القضية الإستراتيجية .

 

وأما ما نكله إلى الله تعالى فهــو حـال من حيل بيننا وبين أن نعرف ما يختــم له به ، فأمره عنــا مستور ، في حجــر محجور ، بيد عدو حاقد مثبــور ، حتى ينجلي حالــه بخــبر مــن قبله بما يظهر به حكمه شرعــا من كفر أو إسلام ، ولانستصحب ما مضى مما ظاهره الكفر لطروء الشبهات ، واختلاف أخبار الثقات ، ولانعدل بالسلامة في هذا الباب شيئا ، ولايبعد أن يسلم الكافــر ، ويتوب الظالـــم الفاجـــر فيقتله أعداؤه ويعجل الله تعالى عقوبته في الدنيا بذهاب الملك ، وزوال النعمة ، وقتل الأولاد ، والذل والهوان ، ثم يفضي إلى رحمة من الله تعالى ، وما لنا وأن ندخل بين الله وعباده ، وما نحن بشامتين معاذ الله ، سبحانه ذو رحمة واسعة ، وهو أرحم الراحمين ، غيــر أن رحمـته مرهونــة بالموت على الإسلام ، ذلك أنه لايدخل الجنة إلا نفس مؤمنة ، فاللهم اغفر لعبد تاب وإليك أناب ، حتى لو ملأت ذنوبه مابين السماء والتراب ، إنك أنت الغفور التواب ، العزيز الوهـــــاب. آمين.

 

والله أعلم .

 

المصــــــدر هداكم الله

 

-------------------

 

 

 

 

والشهادة قبل أن تنطق يجب أن تكون في القلب << وهذا ما لا تستطيع أنت أن تأي به كدليل

 

أختي لربما ذهبتم بعيداً لما اريد ان اوضحه .. قول اي شيء سواء بتلقين او غير تلقين عند احتضار الموت شيء ليس باليسير فالوضع مهيب في الاحتضار بالتالي .. ليس من السهل نطق هذا الكلمة سواء كانت من جوف القلب او من غير القلب .. كا السؤال في القبر .. اليست الاسئلة سهلة في القبر

 

من ربك .. من نبيك .. هل هذه الاسئلة صعبة .. اذا لماذا بعض المسلمين يخفقون في الاجابة على مثل هذه الاسئلة مع انهم كانوا على علم بها تماماً في الدنيا .. ولماذا نقول اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة

 

ليس شرطاً ان تكون نابعة من القلب او غير ذلك فنحن لسنا بمقيدين عليها .. ولم يذكر الرسول ويقول شرط ان تكون من قلبه .. فكلامه واضح

 

ولم يكن الامر بالميسر عندما يكون في المشنقة وتلقينه الشهادة فالوضع جداً مختلف كما نراه نحن وهن قاعدين على الكراسي .. ايضاً كم من أناس يتم تلقينهم الشهادة ويموتون وهو ينطقون كلمات من الاغاني وما الى ذلك .. فلما لم تيسر لهم بالنطق ان كان كلامكم صحيحاً الم يكن يسمع قبل قليل .. ولماذا اصبح ينطق بكلمات من الاغاني مع ان الناس يلقنوه الشهادة ,.. لانه شيء واحد وهو تثبيت الله عزوجل عليه فقط لا غير

 

" اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة "

-----------

 

اما الذي كان يقول انهم كانوا يلقنون صدام حسين الشهادة فقد سمعنا ما كانوا يلقنوه

 

( الى جهنم .. سقط الطاغية .. واللعن والشتم عليه .. هل هذا هو تلقين الشهادة .. ام انها نطقها من غير ان يلقن كما شاهدنا )

 

وبذلك فاني لستُ باقول انه الى النار او الجنة فاني اقول .. هو الان في رحمة الله .. والله هو من بيده الامور وتصريفها .. فلستُ بالمكفر ولا بالمحلل .. كيف ادخل من اريد في رحمة الله وازيح من أريد فليست هذه الاشياء الشيء اليسير .. سنتحمل اثم هؤلاء ونحن في غنى عنهم .. اما عني فاقول رحمك الله يا ابا عدي .. واسكنك فسيح جناته .. الى جنات الخلد باذن الله ان شاء الله ذلك .. مع الابرار والصديقين والشهداء والصالحين .. وحسن اولئلك رفيقاً

 

نحسبك عندالله شهيداً .. ولا نزكي على الله احداً

 

 

Link to comment
Share on other sites

Guest
This topic is now closed to further replies.

×
×
  • Create New...