Jump to content
منتدى البحرين اليوم

*** تــفــضــلــوا يـــومـــيــــاً ..... لـمـنـاجــاة الـبـاري عــز وجـل ***


Recommended Posts

لَكَ الحَمدُ يَا ذا الجود والمجد والعلى

 

 

تباركت تعطي من تشاءُ وتمنعُ

 

 

الهي وخلاقي وحرزي ومؤئلي

 

 

اليك لدى ألأعسار واليسر أفزعُ

 

 

الهي لئن جلت وجمت خطيئتي

 

 

فعفوك عن ذنبي أجلُ وأوسعُ

 

 

ألهي ترى حالي وفقري وفاقتي

 

 

وأنت مناجاتي الخفيهَ تسمعُ

 

 

ألهي فلا تقطع رجائي ولا تزغ فؤادي

 

 

فلي في سيبِ جودكَ مطمعُ

 

 

ألهي لئن خيبتني أو طرتني

 

 

فمن ذا الذي أرجو ومن ذا أشفعُ

 

 

ألهي أجرني من عذابك أنني

 

 

أسير ذليلٌ خائفٌ لكَ أخضعُ

 

 

ألهي لئن عذبتني ألفَ حجةِ

 

 

فحبل رجائي منكَ لا يتقطعُ

 

 

ألهي أذقني طعمَ عفوكَ يومَ لاَ

 

 

بنونَ ولا مالٌ هنالكَ ينفعُ

 

 

ألهي لئن لم ترعني كنتُ ضائعاً

 

 

وأن كنت ترعاني فلستُ أضيعُ

 

 

ألهي أذا لم تعف ُعن غير ِ محسن ٍ

 

 

فمن لمسيءٍ بالهوى يتمتعُ

 

 

ألهي لئن فرطت في طلبِ التُقى

 

 

فها أنا أثر العفو ِ أقفو وأتبعُ

 

 

ألهي لئن أخطأتُ جهلاً فطالما

 

 

رجوتكَ حتى قيلَ ما هوَ يجزعُ

 

 

ألهي ذنوبي بذتِ الطودَ واعتلت

 

 

وصفحُكَ عن ذنبي أجلُ وأرفعُ

 

 

ألهي يُنجي ذكرُ طولكَ لوعتي

 

 

وذكرُ الخطايَا العينَ مني يُدمعُ

 

 

ألهي أقلني عَثرَتِي وامحُ حوبتي

 

 

فأني مُقرٌ خائفٌ متضرعُ

 

 

ألهي أنلني منكَ روحاً وراحة ً

 

 

فلستُ سِوى أبوابِ فضلكَ أقرعُ

 

 

ألهي لئن أقصَيتني أو أهنتني

 

 

فما حيلتي يارب أم كيفَ أصنعُ

 

 

ألهي حليفُ الحب في الليل ِ ساهرٌ

 

 

يناجي ويدعو والمُغفلُ يهجعُ

 

 

ألهي وهذا الخلقُ ما بينَ نائم ٍ

 

 

ومنتبهٍ في ليلهِ يتضرعُ

 

 

وكلهم يرجو نوالكَ راجياً

 

 

لرحمتك العظمَى وفي الخلدِ يطمعُ

 

 

ألهي يُمنيني رجائي سلامة ً

 

 

وقبحُ خطيئاتي عليً يُشَنعُ

 

 

ألهي فأن تعفو فعفوكَ منقذي

 

 

وألاً فالبذنب المدمر ِ أضَرعُ

 

 

ألهي بحَق الهاشمي مُحمدٍ

 

 

وحزمةِ أطهار ٍِ هُم لكَ خُضعُ

 

 

ألهي بحق المصطفى وأبن عمهِ

 

 

وحُزمةِ أبرار ٍِ هم لكَ خُشعُ

 

 

ألهي فأنشرني على دين ِ أحمدٍ

 

 

مُنيبا تقياً قَانِتاً لَكَ أخضعُ

 

 

ولا تحرمَني يا ألهي وسيدي

 

 

شفاعتهُ الكُبرَى فذاكَ المُشفعُ

 

 

وصل ِ عليهم ما دَعاكَ مُوحدً

 

 

وَناجَاكَ أخيارٌ بـِبابَك رُكًعُ

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 582
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

لَكَ الحَمدُ يَا ذا الجود والمجد والعلى

 

 

تباركت تعطي من تشاءُ وتمنعُ

 

 

الهي وخلاقي وحرزي ومؤئلي

 

 

اليك لدى ألأعسار واليسر أفزعُ

 

 

الهي لئن جلت وجمت خطيئتي

 

 

فعفوك عن ذنبي أجلُ وأوسعُ

 

 

ألهي ترى حالي وفقري وفاقتي

 

 

وأنت مناجاتي الخفيهَ تسمعُ

 

 

ألهي فلا تقطع رجائي ولا تزغ فؤادي

 

 

فلي في سيبِ جودكَ مطمعُ

 

 

ألهي لئن خيبتني أو طرتني

 

 

فمن ذا الذي أرجو ومن ذا أشفعُ

 

 

ألهي أجرني من عذابك أنني

 

 

أسير ذليلٌ خائفٌ لكَ أخضعُ

 

 

ألهي لئن عذبتني ألفَ حجةِ

 

 

فحبل رجائي منكَ لا يتقطعُ

 

 

ألهي أذقني طعمَ عفوكَ يومَ لاَ

 

 

بنونَ ولا مالٌ هنالكَ ينفعُ

 

 

ألهي لئن لم ترعني كنتُ ضائعاً

 

 

وأن كنت ترعاني فلستُ أضيعُ

 

 

ألهي أذا لم تعف ُعن غير ِ محسن ٍ

 

 

فمن لمسيءٍ بالهوى يتمتعُ

 

 

ألهي لئن فرطت في طلبِ التُقى

 

 

فها أنا أثر العفو ِ أقفو وأتبعُ

 

 

ألهي لئن أخطأتُ جهلاً فطالما

 

 

رجوتكَ حتى قيلَ ما هوَ يجزعُ

 

 

ألهي ذنوبي بذتِ الطودَ واعتلت

 

 

وصفحُكَ عن ذنبي أجلُ وأرفعُ

 

 

ألهي يُنجي ذكرُ طولكَ لوعتي

 

 

وذكرُ الخطايَا العينَ مني يُدمعُ

 

 

ألهي أقلني عَثرَتِي وامحُ حوبتي

 

 

فأني مُقرٌ خائفٌ متضرعُ

 

 

ألهي أنلني منكَ روحاً وراحة ً

 

 

فلستُ سِوى أبوابِ فضلكَ أقرعُ

 

 

ألهي لئن أقصَيتني أو أهنتني

 

 

فما حيلتي يارب أم كيفَ أصنعُ

 

 

ألهي حليفُ الحب في الليل ِ ساهرٌ

 

 

يناجي ويدعو والمُغفلُ يهجعُ

 

 

ألهي وهذا الخلقُ ما بينَ نائم ٍ

 

 

ومنتبهٍ في ليلهِ يتضرعُ

 

 

وكلهم يرجو نوالكَ راجياً

 

 

لرحمتك العظمَى وفي الخلدِ يطمعُ

 

 

ألهي يُمنيني رجائي سلامة ً

 

 

وقبحُ خطيئاتي عليً يُشَنعُ

 

 

ألهي فأن تعفو فعفوكَ منقذي

 

 

وألاً فالبذنب المدمر ِ أضَرعُ

 

 

ألهي بحَق الهاشمي مُحمدٍ

 

 

وحزمةِ أطهار ٍِ هُم لكَ خُضعُ

 

 

ألهي بحق المصطفى وأبن عمهِ

 

 

وحُزمةِ أبرار ٍِ هم لكَ خُشعُ

 

 

ألهي فأنشرني على دين ِ أحمدٍ

 

 

مُنيبا تقياً قَانِتاً لَكَ أخضعُ

 

 

ولا تحرمَني يا ألهي وسيدي

 

 

شفاعتهُ الكُبرَى فذاكَ المُشفعُ

 

 

وصل ِ عليهم ما دَعاكَ مُوحدً

 

 

وَناجَاكَ أخيارٌ بـِبابَك رُكًعُ

Link to comment
Share on other sites

لَكَ الحَمدُ يَا ذا الجود والمجد والعلى

 

 

تباركت تعطي من تشاءُ وتمنعُ

 

 

الهي وخلاقي وحرزي ومؤئلي

 

 

اليك لدى ألأعسار واليسر أفزعُ

 

 

الهي لئن جلت وجمت خطيئتي

 

 

فعفوك عن ذنبي أجلُ وأوسعُ

 

 

ألهي ترى حالي وفقري وفاقتي

 

 

وأنت مناجاتي الخفيهَ تسمعُ

 

 

ألهي فلا تقطع رجائي ولا تزغ فؤادي

 

 

فلي في سيبِ جودكَ مطمعُ

 

 

ألهي لئن خيبتني أو طرتني

 

 

فمن ذا الذي أرجو ومن ذا أشفعُ

 

 

ألهي أجرني من عذابك أنني

 

 

أسير ذليلٌ خائفٌ لكَ أخضعُ

 

 

ألهي لئن عذبتني ألفَ حجةِ

 

 

فحبل رجائي منكَ لا يتقطعُ

 

 

ألهي أذقني طعمَ عفوكَ يومَ لاَ

 

 

بنونَ ولا مالٌ هنالكَ ينفعُ

 

 

ألهي لئن لم ترعني كنتُ ضائعاً

 

 

وأن كنت ترعاني فلستُ أضيعُ

 

 

ألهي أذا لم تعف ُعن غير ِ محسن ٍ

 

 

فمن لمسيءٍ بالهوى يتمتعُ

 

 

ألهي لئن فرطت في طلبِ التُقى

 

 

فها أنا أثر العفو ِ أقفو وأتبعُ

 

 

ألهي لئن أخطأتُ جهلاً فطالما

 

 

رجوتكَ حتى قيلَ ما هوَ يجزعُ

 

 

ألهي ذنوبي بذتِ الطودَ واعتلت

 

 

وصفحُكَ عن ذنبي أجلُ وأرفعُ

 

 

ألهي يُنجي ذكرُ طولكَ لوعتي

 

 

وذكرُ الخطايَا العينَ مني يُدمعُ

 

 

ألهي أقلني عَثرَتِي وامحُ حوبتي

 

 

فأني مُقرٌ خائفٌ متضرعُ

 

 

ألهي أنلني منكَ روحاً وراحة ً

 

 

فلستُ سِوى أبوابِ فضلكَ أقرعُ

 

 

ألهي لئن أقصَيتني أو أهنتني

 

 

فما حيلتي يارب أم كيفَ أصنعُ

 

 

ألهي حليفُ الحب في الليل ِ ساهرٌ

 

 

يناجي ويدعو والمُغفلُ يهجعُ

 

 

ألهي وهذا الخلقُ ما بينَ نائم ٍ

 

 

ومنتبهٍ في ليلهِ يتضرعُ

 

 

وكلهم يرجو نوالكَ راجياً

 

 

لرحمتك العظمَى وفي الخلدِ يطمعُ

 

 

ألهي يُمنيني رجائي سلامة ً

 

 

وقبحُ خطيئاتي عليً يُشَنعُ

 

 

ألهي فأن تعفو فعفوكَ منقذي

 

 

وألاً فالبذنب المدمر ِ أضَرعُ

 

 

ألهي بحَق الهاشمي مُحمدٍ

 

 

وحزمةِ أطهار ٍِ هُم لكَ خُضعُ

 

 

ألهي بحق المصطفى وأبن عمهِ

 

 

وحُزمةِ أبرار ٍِ هم لكَ خُشعُ

 

 

ألهي فأنشرني على دين ِ أحمدٍ

 

 

مُنيبا تقياً قَانِتاً لَكَ أخضعُ

 

 

ولا تحرمَني يا ألهي وسيدي

 

 

شفاعتهُ الكُبرَى فذاكَ المُشفعُ

 

 

وصل ِ عليهم ما دَعاكَ مُوحدً

 

 

وَناجَاكَ أخيارٌ بـِبابَك رُكًعُ

 

 

 

أسأل الله تعالى وأياكم قبول مناجاتنا بأحسن القبول انه سميع مجيب الدعاء

Link to comment
Share on other sites

لَكَ الحَمدُ يَا ذا الجود والمجد والعلى

 

 

تباركت تعطي من تشاءُ وتمنعُ

 

 

الهي وخلاقي وحرزي ومؤئلي

 

 

اليك لدى ألأعسار واليسر أفزعُ

 

 

الهي لئن جلت وجمت خطيئتي

 

 

فعفوك عن ذنبي أجلُ وأوسعُ

 

 

ألهي ترى حالي وفقري وفاقتي

 

 

وأنت مناجاتي الخفيهَ تسمعُ

 

 

ألهي فلا تقطع رجائي ولا تزغ فؤادي

 

 

فلي في سيبِ جودكَ مطمعُ

 

 

ألهي لئن خيبتني أو طرتني

 

 

فمن ذا الذي أرجو ومن ذا أشفعُ

 

 

ألهي أجرني من عذابك أنني

 

 

أسير ذليلٌ خائفٌ لكَ أخضعُ

 

 

ألهي لئن عذبتني ألفَ حجةِ

 

 

فحبل رجائي منكَ لا يتقطعُ

 

 

ألهي أذقني طعمَ عفوكَ يومَ لاَ

 

 

بنونَ ولا مالٌ هنالكَ ينفعُ

 

 

ألهي لئن لم ترعني كنتُ ضائعاً

 

 

وأن كنت ترعاني فلستُ أضيعُ

 

 

ألهي أذا لم تعف ُعن غير ِ محسن ٍ

 

 

فمن لمسيءٍ بالهوى يتمتعُ

 

 

ألهي لئن فرطت في طلبِ التُقى

 

 

فها أنا أثر العفو ِ أقفو وأتبعُ

 

 

ألهي لئن أخطأتُ جهلاً فطالما

 

 

رجوتكَ حتى قيلَ ما هوَ يجزعُ

 

 

ألهي ذنوبي بذتِ الطودَ واعتلت

 

 

وصفحُكَ عن ذنبي أجلُ وأرفعُ

 

 

ألهي يُنجي ذكرُ طولكَ لوعتي

 

 

وذكرُ الخطايَا العينَ مني يُدمعُ

 

 

ألهي أقلني عَثرَتِي وامحُ حوبتي

 

 

فأني مُقرٌ خائفٌ متضرعُ

 

 

ألهي أنلني منكَ روحاً وراحة ً

 

 

فلستُ سِوى أبوابِ فضلكَ أقرعُ

 

 

ألهي لئن أقصَيتني أو أهنتني

 

 

فما حيلتي يارب أم كيفَ أصنعُ

 

 

ألهي حليفُ الحب في الليل ِ ساهرٌ

 

 

يناجي ويدعو والمُغفلُ يهجعُ

 

 

ألهي وهذا الخلقُ ما بينَ نائم ٍ

 

 

ومنتبهٍ في ليلهِ يتضرعُ

 

 

وكلهم يرجو نوالكَ راجياً

 

 

لرحمتك العظمَى وفي الخلدِ يطمعُ

 

 

ألهي يُمنيني رجائي سلامة ً

 

 

وقبحُ خطيئاتي عليً يُشَنعُ

 

 

ألهي فأن تعفو فعفوكَ منقذي

 

 

وألاً فالبذنب المدمر ِ أضَرعُ

 

 

ألهي بحَق الهاشمي مُحمدٍ

 

 

وحزمةِ أطهار ٍِ هُم لكَ خُضعُ

 

 

ألهي بحق المصطفى وأبن عمهِ

 

 

وحُزمةِ أبرار ٍِ هم لكَ خُشعُ

 

 

ألهي فأنشرني على دين ِ أحمدٍ

 

 

مُنيبا تقياً قَانِتاً لَكَ أخضعُ

 

 

ولا تحرمَني يا ألهي وسيدي

 

 

شفاعتهُ الكُبرَى فذاكَ المُشفعُ

 

 

وصل ِ عليهم ما دَعاكَ مُوحدً

 

 

وَناجَاكَ أخيارٌ بـِبابَك رُكًعُ

 

 

 

أسأل الله تعالى وأياكم قبول مناجاتنا بأحسن القبول انه سميع مجيب الدعاء

Link to comment
Share on other sites

لَكَ الحَمدُ يَا ذا الجود والمجد والعلى

 

 

تباركت تعطي من تشاءُ وتمنعُ

 

 

الهي وخلاقي وحرزي ومؤئلي

 

 

اليك لدى ألأعسار واليسر أفزعُ

 

 

الهي لئن جلت وجمت خطيئتي

 

 

فعفوك عن ذنبي أجلُ وأوسعُ

 

 

ألهي ترى حالي وفقري وفاقتي

 

 

وأنت مناجاتي الخفيهَ تسمعُ

 

 

ألهي فلا تقطع رجائي ولا تزغ فؤادي

 

 

فلي في سيبِ جودكَ مطمعُ

 

 

ألهي لئن خيبتني أو طرتني

 

 

فمن ذا الذي أرجو ومن ذا أشفعُ

 

 

ألهي أجرني من عذابك أنني

 

 

أسير ذليلٌ خائفٌ لكَ أخضعُ

 

 

ألهي لئن عذبتني ألفَ حجةِ

 

 

فحبل رجائي منكَ لا يتقطعُ

 

 

ألهي أذقني طعمَ عفوكَ يومَ لاَ

 

 

بنونَ ولا مالٌ هنالكَ ينفعُ

 

 

ألهي لئن لم ترعني كنتُ ضائعاً

 

 

وأن كنت ترعاني فلستُ أضيعُ

 

 

ألهي أذا لم تعف ُعن غير ِ محسن ٍ

 

 

فمن لمسيءٍ بالهوى يتمتعُ

 

 

ألهي لئن فرطت في طلبِ التُقى

 

 

فها أنا أثر العفو ِ أقفو وأتبعُ

 

 

ألهي لئن أخطأتُ جهلاً فطالما

 

 

رجوتكَ حتى قيلَ ما هوَ يجزعُ

 

 

ألهي ذنوبي بذتِ الطودَ واعتلت

 

 

وصفحُكَ عن ذنبي أجلُ وأرفعُ

 

 

ألهي يُنجي ذكرُ طولكَ لوعتي

 

 

وذكرُ الخطايَا العينَ مني يُدمعُ

 

 

ألهي أقلني عَثرَتِي وامحُ حوبتي

 

 

فأني مُقرٌ خائفٌ متضرعُ

 

 

ألهي أنلني منكَ روحاً وراحة ً

 

 

فلستُ سِوى أبوابِ فضلكَ أقرعُ

 

 

ألهي لئن أقصَيتني أو أهنتني

 

 

فما حيلتي يارب أم كيفَ أصنعُ

 

 

ألهي حليفُ الحب في الليل ِ ساهرٌ

 

 

يناجي ويدعو والمُغفلُ يهجعُ

 

 

ألهي وهذا الخلقُ ما بينَ نائم ٍ

 

 

ومنتبهٍ في ليلهِ يتضرعُ

 

 

وكلهم يرجو نوالكَ راجياً

 

 

لرحمتك العظمَى وفي الخلدِ يطمعُ

 

 

ألهي يُمنيني رجائي سلامة ً

 

 

وقبحُ خطيئاتي عليً يُشَنعُ

 

 

ألهي فأن تعفو فعفوكَ منقذي

 

 

وألاً فالبذنب المدمر ِ أضَرعُ

 

 

ألهي بحَق الهاشمي مُحمدٍ

 

 

وحزمةِ أطهار ٍِ هُم لكَ خُضعُ

 

 

ألهي بحق المصطفى وأبن عمهِ

 

 

وحُزمةِ أبرار ٍِ هم لكَ خُشعُ

 

 

ألهي فأنشرني على دين ِ أحمدٍ

 

 

مُنيبا تقياً قَانِتاً لَكَ أخضعُ

 

 

ولا تحرمَني يا ألهي وسيدي

 

 

شفاعتهُ الكُبرَى فذاكَ المُشفعُ

 

 

وصل ِ عليهم ما دَعاكَ مُوحدً

 

 

وَناجَاكَ أخيارٌ بـِبابَك رُكًعُ

 

Link to comment
Share on other sites

(( المناجاة المنظومة ))

لَكَ الحَمدُ يَا ذا الجود والمجد والعلى

تباركت تعطي من تشاءُ وتمنعُ

الهي وخلاقي وحرزي ومؤئلي

اليك لدى ألأعسار واليسر أفزعُ

الهي لئن جلت وجمت خطيئتي

فعفوك عن ذنبي أجلُ وأوسعُ

ألهي ترى حالي وفقري وفاقتي

وأنت مناجاتي الخفيهَ تسمعُ

ألهي فلا تقطع رجائي ولا تزغ فؤادي

فلي في سيبِ جودكَ مطمعُ

ألهي لئن خيبتني أو طرتني

فمن ذا الذي أرجو ومن ذا أشفعُ

ألهي أجرني من عذابك أنني

أسير ذليلٌ خائفٌ لكَ أخضعُ

ألهي لئن عذبتني ألفَ حجةِ

فحبل رجائي منكَ لا يتقطعُ

ألهي أذقني طعمَ عفوكَ يومَ لاَ

بنونَ ولا مالٌ هنالكَ ينفعُ

ألهي لئن لم ترعني كنتُ ضائعاً

وأن كنت ترعاني فلستُ أضيعُ

ألهي أذا لم تعف ُعن غير ِ محسن ٍ

فمن لمسيءٍ بالهوى يتمتعُ

ألهي لئن فرطت في طلبِ التُقى

فها أنا أثر العفو ِ أقفو وأتبعُ

ألهي لئن أخطأتُ جهلاً فطالما

رجوتكَ حتى قيلَ ما هوَ يجزعُ

ألهي ذنوبي بذتِ الطودَ واعتلت

وصفحُكَ عن ذنبي أجلُ وأرفعُ

ألهي يُنجي ذكرُ طولكَ لوعتي

وذكرُ الخطايَا العينَ مني يُدمعُ

ألهي أقلني عَثرَتِي وامحُ حوبتي

فأني مُقرٌ خائفٌ متضرعُ

ألهي أنلني منكَ روحاً وراحة ً

فلستُ سِوى أبوابِ فضلكَ أقرعُ

ألهي لئن أقصَيتني أو أهنتني

فما حيلتي يارب أم كيفَ أصنعُ

ألهي حليفُ الحب في الليل ِ ساهرٌ

يناجي ويدعو والمُغفلُ يهجعُ

ألهي وهذا الخلقُ ما بينَ نائم ٍ

ومنتبهٍ في ليلهِ يتضرعُ

وكلهم يرجو نوالكَ راجياً

لرحمتك العظمَى وفي الخلدِ يطمعُ

ألهي يُمنيني رجائي سلامة ً

وقبحُ خطيئاتي عليً يُشَنعُ

ألهي فأن تعفو فعفوكَ منقذي

وألاً فالبذنب المدمر ِ أضَرعُ

ألهي بحَق الهاشمي مُحمدٍ

وحزمةِ أطهار ٍِ هُم لكَ خُضعُ

ألهي بحق المصطفى وأبن عمهِ

وحُزمةِ أبرار ٍِ هم لكَ خُشعُ

ألهي فأنشرني على دين ِ أحمدٍ

مُنيبا تقياً قَانِتاً لَكَ أخضعُ

ولا تحرمَني يا ألهي وسيدي

شفاعتهُ الكُبرَى فذاكَ المُشفعُ

وصل ِ عليهم ما دَعاكَ مُوحدً

وَناجَاكَ أخيارٌ بـِبابَك رُكًعُ


أسأل الله تعالى وأياكم قبول مناجاتنا بأحسن القبول انه سميع مجيب الدعاء

Link to comment
Share on other sites

لَكَ الحَمدُ يَا ذا الجود والمجد والعلى

 

 

تباركت تعطي من تشاءُ وتمنعُ

 

 

الهي وخلاقي وحرزي ومؤئلي

 

 

اليك لدى ألأعسار واليسر أفزعُ

 

 

الهي لئن جلت وجمت خطيئتي

 

 

فعفوك عن ذنبي أجلُ وأوسعُ

 

 

ألهي ترى حالي وفقري وفاقتي

 

 

وأنت مناجاتي الخفيهَ تسمعُ

 

 

ألهي فلا تقطع رجائي ولا تزغ فؤادي

 

 

فلي في سيبِ جودكَ مطمعُ

 

 

ألهي لئن خيبتني أو طرتني

 

 

فمن ذا الذي أرجو ومن ذا أشفعُ

 

 

ألهي أجرني من عذابك أنني

 

 

أسير ذليلٌ خائفٌ لكَ أخضعُ

 

 

ألهي لئن عذبتني ألفَ حجةِ

 

 

فحبل رجائي منكَ لا يتقطعُ

 

 

ألهي أذقني طعمَ عفوكَ يومَ لاَ

 

 

بنونَ ولا مالٌ هنالكَ ينفعُ

 

 

ألهي لئن لم ترعني كنتُ ضائعاً

 

 

وأن كنت ترعاني فلستُ أضيعُ

 

 

ألهي أذا لم تعف ُعن غير ِ محسن ٍ

 

 

فمن لمسيءٍ بالهوى يتمتعُ

 

 

ألهي لئن فرطت في طلبِ التُقى

 

 

فها أنا أثر العفو ِ أقفو وأتبعُ

 

 

ألهي لئن أخطأتُ جهلاً فطالما

 

 

رجوتكَ حتى قيلَ ما هوَ يجزعُ

 

 

ألهي ذنوبي بذتِ الطودَ واعتلت

 

 

وصفحُكَ عن ذنبي أجلُ وأرفعُ

 

 

ألهي يُنجي ذكرُ طولكَ لوعتي

 

 

وذكرُ الخطايَا العينَ مني يُدمعُ

 

 

ألهي أقلني عَثرَتِي وامحُ حوبتي

 

 

فأني مُقرٌ خائفٌ متضرعُ

 

 

ألهي أنلني منكَ روحاً وراحة ً

 

 

فلستُ سِوى أبوابِ فضلكَ أقرعُ

 

 

ألهي لئن أقصَيتني أو أهنتني

 

 

فما حيلتي يارب أم كيفَ أصنعُ

 

 

ألهي حليفُ الحب في الليل ِ ساهرٌ

 

 

يناجي ويدعو والمُغفلُ يهجعُ

 

 

ألهي وهذا الخلقُ ما بينَ نائم ٍ

 

 

ومنتبهٍ في ليلهِ يتضرعُ

 

 

وكلهم يرجو نوالكَ راجياً

 

 

لرحمتك العظمَى وفي الخلدِ يطمعُ

 

 

ألهي يُمنيني رجائي سلامة ً

 

 

وقبحُ خطيئاتي عليً يُشَنعُ

 

 

ألهي فأن تعفو فعفوكَ منقذي

 

 

وألاً فالبذنب المدمر ِ أضَرعُ

 

 

ألهي بحَق الهاشمي مُحمدٍ

 

 

وحزمةِ أطهار ٍِ هُم لكَ خُضعُ

 

 

ألهي بحق المصطفى وأبن عمهِ

 

 

وحُزمةِ أبرار ٍِ هم لكَ خُشعُ

 

 

ألهي فأنشرني على دين ِ أحمدٍ

 

 

مُنيبا تقياً قَانِتاً لَكَ أخضعُ

 

 

ولا تحرمَني يا ألهي وسيدي

 

 

شفاعتهُ الكُبرَى فذاكَ المُشفعُ

 

 

وصل ِ عليهم ما دَعاكَ مُوحدً

 

 

وَناجَاكَ أخيارٌ بـِبابَك رُكًعُ

 

 

 

أسأل الله تعالى وأياكم قبول مناجاتنا بأحسن القبول انه سميع مجيب الدعاء

 

Link to comment
Share on other sites

لَكَ الحَمدُ يَا ذا الجود والمجد والعلى

 

 

تباركت تعطي من تشاءُ وتمنعُ

 

 

الهي وخلاقي وحرزي ومؤئلي

 

 

اليك لدى ألأعسار واليسر أفزعُ

 

 

الهي لئن جلت وجمت خطيئتي

 

 

فعفوك عن ذنبي أجلُ وأوسعُ

 

 

ألهي ترى حالي وفقري وفاقتي

 

 

وأنت مناجاتي الخفيهَ تسمعُ

 

 

ألهي فلا تقطع رجائي ولا تزغ فؤادي

 

 

فلي في سيبِ جودكَ مطمعُ

 

 

ألهي لئن خيبتني أو طرتني

 

 

فمن ذا الذي أرجو ومن ذا أشفعُ

 

 

ألهي أجرني من عذابك أنني

 

 

أسير ذليلٌ خائفٌ لكَ أخضعُ

 

 

ألهي لئن عذبتني ألفَ حجةِ

 

 

فحبل رجائي منكَ لا يتقطعُ

 

 

ألهي أذقني طعمَ عفوكَ يومَ لاَ

 

 

بنونَ ولا مالٌ هنالكَ ينفعُ

 

 

ألهي لئن لم ترعني كنتُ ضائعاً

 

 

وأن كنت ترعاني فلستُ أضيعُ

 

 

ألهي أذا لم تعف ُعن غير ِ محسن ٍ

 

 

فمن لمسيءٍ بالهوى يتمتعُ

 

 

ألهي لئن فرطت في طلبِ التُقى

 

 

فها أنا أثر العفو ِ أقفو وأتبعُ

 

 

ألهي لئن أخطأتُ جهلاً فطالما

 

 

رجوتكَ حتى قيلَ ما هوَ يجزعُ

 

 

ألهي ذنوبي بذتِ الطودَ واعتلت

 

 

وصفحُكَ عن ذنبي أجلُ وأرفعُ

 

 

ألهي يُنجي ذكرُ طولكَ لوعتي

 

 

وذكرُ الخطايَا العينَ مني يُدمعُ

 

 

ألهي أقلني عَثرَتِي وامحُ حوبتي

 

 

فأني مُقرٌ خائفٌ متضرعُ

 

 

ألهي أنلني منكَ روحاً وراحة ً

 

 

فلستُ سِوى أبوابِ فضلكَ أقرعُ

 

 

ألهي لئن أقصَيتني أو أهنتني

 

 

فما حيلتي يارب أم كيفَ أصنعُ

 

 

ألهي حليفُ الحب في الليل ِ ساهرٌ

 

 

يناجي ويدعو والمُغفلُ يهجعُ

 

 

ألهي وهذا الخلقُ ما بينَ نائم ٍ

 

 

ومنتبهٍ في ليلهِ يتضرعُ

 

 

وكلهم يرجو نوالكَ راجياً

 

 

لرحمتك العظمَى وفي الخلدِ يطمعُ

 

 

ألهي يُمنيني رجائي سلامة ً

 

 

وقبحُ خطيئاتي عليً يُشَنعُ

 

 

ألهي فأن تعفو فعفوكَ منقذي

 

 

وألاً فالبذنب المدمر ِ أضَرعُ

 

 

ألهي بحَق الهاشمي مُحمدٍ

 

 

وحزمةِ أطهار ٍِ هُم لكَ خُضعُ

 

 

ألهي بحق المصطفى وأبن عمهِ

 

 

وحُزمةِ أبرار ٍِ هم لكَ خُشعُ

 

 

ألهي فأنشرني على دين ِ أحمدٍ

 

 

مُنيبا تقياً قَانِتاً لَكَ أخضعُ

 

 

ولا تحرمَني يا ألهي وسيدي

 

 

شفاعتهُ الكُبرَى فذاكَ المُشفعُ

 

 

وصل ِ عليهم ما دَعاكَ مُوحدً

 

 

وَناجَاكَ أخيارٌ بـِبابَك رُكًعُ

Link to comment
Share on other sites

لَكَ الحَمدُ يَا ذا الجود والمجد والعلى

 

 

تباركت تعطي من تشاءُ وتمنعُ

 

 

الهي وخلاقي وحرزي ومؤئلي

 

 

اليك لدى ألأعسار واليسر أفزعُ

 

 

الهي لئن جلت وجمت خطيئتي

 

 

فعفوك عن ذنبي أجلُ وأوسعُ

 

 

ألهي ترى حالي وفقري وفاقتي

 

 

وأنت مناجاتي الخفيهَ تسمعُ

 

 

ألهي فلا تقطع رجائي ولا تزغ فؤادي

 

 

فلي في سيبِ جودكَ مطمعُ

 

 

ألهي لئن خيبتني أو طرتني

 

 

فمن ذا الذي أرجو ومن ذا أشفعُ

 

 

ألهي أجرني من عذابك أنني

 

 

أسير ذليلٌ خائفٌ لكَ أخضعُ

 

 

ألهي لئن عذبتني ألفَ حجةِ

 

 

فحبل رجائي منكَ لا يتقطعُ

 

 

ألهي أذقني طعمَ عفوكَ يومَ لاَ

 

 

بنونَ ولا مالٌ هنالكَ ينفعُ

 

 

ألهي لئن لم ترعني كنتُ ضائعاً

 

 

وأن كنت ترعاني فلستُ أضيعُ

 

 

ألهي أذا لم تعف ُعن غير ِ محسن ٍ

 

 

فمن لمسيءٍ بالهوى يتمتعُ

 

 

ألهي لئن فرطت في طلبِ التُقى

 

 

فها أنا أثر العفو ِ أقفو وأتبعُ

 

 

ألهي لئن أخطأتُ جهلاً فطالما

 

 

رجوتكَ حتى قيلَ ما هوَ يجزعُ

 

 

ألهي ذنوبي بذتِ الطودَ واعتلت

 

 

وصفحُكَ عن ذنبي أجلُ وأرفعُ

 

 

ألهي يُنجي ذكرُ طولكَ لوعتي

 

 

وذكرُ الخطايَا العينَ مني يُدمعُ

 

 

ألهي أقلني عَثرَتِي وامحُ حوبتي

 

 

فأني مُقرٌ خائفٌ متضرعُ

 

 

ألهي أنلني منكَ روحاً وراحة ً

 

 

فلستُ سِوى أبوابِ فضلكَ أقرعُ

 

 

ألهي لئن أقصَيتني أو أهنتني

 

 

فما حيلتي يارب أم كيفَ أصنعُ

 

 

ألهي حليفُ الحب في الليل ِ ساهرٌ

 

 

يناجي ويدعو والمُغفلُ يهجعُ

 

 

ألهي وهذا الخلقُ ما بينَ نائم ٍ

 

 

ومنتبهٍ في ليلهِ يتضرعُ

 

 

وكلهم يرجو نوالكَ راجياً

 

 

لرحمتك العظمَى وفي الخلدِ يطمعُ

 

 

ألهي يُمنيني رجائي سلامة ً

 

 

وقبحُ خطيئاتي عليً يُشَنعُ

 

 

ألهي فأن تعفو فعفوكَ منقذي

 

 

وألاً فالبذنب المدمر ِ أضَرعُ

 

 

ألهي بحَق الهاشمي مُحمدٍ

 

 

وحزمةِ أطهار ٍِ هُم لكَ خُضعُ

 

 

ألهي بحق المصطفى وأبن عمهِ

 

 

وحُزمةِ أبرار ٍِ هم لكَ خُشعُ

 

 

ألهي فأنشرني على دين ِ أحمدٍ

 

 

مُنيبا تقياً قَانِتاً لَكَ أخضعُ

 

 

ولا تحرمَني يا ألهي وسيدي

 

 

شفاعتهُ الكُبرَى فذاكَ المُشفعُ

 

 

وصل ِ عليهم ما دَعاكَ مُوحدً

 

 

وَناجَاكَ أخيارٌ بـِبابَك رُكًعُ

 

 

 

أسأل الله تعالى وأياكم قبول مناجاتنا بأحسن القبول انه سميع مجيب الدعاء

 

Link to comment
Share on other sites

لَكَ الحَمدُ يَا ذا الجود والمجد والعلى

 

 

تباركت تعطي من تشاءُ وتمنعُ

 

 

الهي وخلاقي وحرزي ومؤئلي

 

 

اليك لدى ألأعسار واليسر أفزعُ

 

 

الهي لئن جلت وجمت خطيئتي

 

 

فعفوك عن ذنبي أجلُ وأوسعُ

 

 

ألهي ترى حالي وفقري وفاقتي

 

 

وأنت مناجاتي الخفيهَ تسمعُ

 

 

ألهي فلا تقطع رجائي ولا تزغ فؤادي

 

 

فلي في سيبِ جودكَ مطمعُ

 

 

ألهي لئن خيبتني أو طرتني

 

 

فمن ذا الذي أرجو ومن ذا أشفعُ

 

 

ألهي أجرني من عذابك أنني

 

 

أسير ذليلٌ خائفٌ لكَ أخضعُ

 

 

ألهي لئن عذبتني ألفَ حجةِ

 

 

فحبل رجائي منكَ لا يتقطعُ

 

 

ألهي أذقني طعمَ عفوكَ يومَ لاَ

 

 

بنونَ ولا مالٌ هنالكَ ينفعُ

 

 

ألهي لئن لم ترعني كنتُ ضائعاً

 

 

وأن كنت ترعاني فلستُ أضيعُ

 

 

ألهي أذا لم تعف ُعن غير ِ محسن ٍ

 

 

فمن لمسيءٍ بالهوى يتمتعُ

 

 

ألهي لئن فرطت في طلبِ التُقى

 

 

فها أنا أثر العفو ِ أقفو وأتبعُ

 

 

ألهي لئن أخطأتُ جهلاً فطالما

 

 

رجوتكَ حتى قيلَ ما هوَ يجزعُ

 

 

ألهي ذنوبي بذتِ الطودَ واعتلت

 

 

وصفحُكَ عن ذنبي أجلُ وأرفعُ

 

 

ألهي يُنجي ذكرُ طولكَ لوعتي

 

 

وذكرُ الخطايَا العينَ مني يُدمعُ

 

 

ألهي أقلني عَثرَتِي وامحُ حوبتي

 

 

فأني مُقرٌ خائفٌ متضرعُ

 

 

ألهي أنلني منكَ روحاً وراحة ً

 

 

فلستُ سِوى أبوابِ فضلكَ أقرعُ

 

 

ألهي لئن أقصَيتني أو أهنتني

 

 

فما حيلتي يارب أم كيفَ أصنعُ

 

 

ألهي حليفُ الحب في الليل ِ ساهرٌ

 

 

يناجي ويدعو والمُغفلُ يهجعُ

 

 

ألهي وهذا الخلقُ ما بينَ نائم ٍ

 

 

ومنتبهٍ في ليلهِ يتضرعُ

 

 

وكلهم يرجو نوالكَ راجياً

 

 

لرحمتك العظمَى وفي الخلدِ يطمعُ

 

 

ألهي يُمنيني رجائي سلامة ً

 

 

وقبحُ خطيئاتي عليً يُشَنعُ

 

 

ألهي فأن تعفو فعفوكَ منقذي

 

 

وألاً فالبذنب المدمر ِ أضَرعُ

 

 

ألهي بحَق الهاشمي مُحمدٍ

 

 

وحزمةِ أطهار ٍِ هُم لكَ خُضعُ

 

 

ألهي بحق المصطفى وأبن عمهِ

 

 

وحُزمةِ أبرار ٍِ هم لكَ خُشعُ

 

 

ألهي فأنشرني على دين ِ أحمدٍ

 

 

مُنيبا تقياً قَانِتاً لَكَ أخضعُ

 

 

ولا تحرمَني يا ألهي وسيدي

 

 

شفاعتهُ الكُبرَى فذاكَ المُشفعُ

 

 

وصل ِ عليهم ما دَعاكَ مُوحدً

 

 

وَناجَاكَ أخيارٌ بـِبابَك رُكًعُ

 

 

 

أسأل الله تعالى وأياكم قبول مناجاتنا بأحسن القبول انه سميع مجيب الدعاء

 

Link to comment
Share on other sites

Guest
This topic is now closed to further replies.
×
×
  • Create New...