Jump to content
منتدى البحرين اليوم

أرشيف الفنان أحمد إيراج...


Recommended Posts

  • Replies 148
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

  • see moon

    149

 

الخيوط الدرامية تتشابك بصورة معقدة في الحلقات الأخيرة من العمل

الأصيل. صراع على الارث واندماج في تقمص الشخصيات

 

_Data_Site1_Articles_555145_30000.jpg

 

كتب يحىى عبد الرحيم:

 

بدأت الخيوط الدرامية تتشابك فيما بينها أكثر بصورة معقدة خلال الحلقات الأخيرة من مسلسل الأصيل والذي يُبث طيلة شهر رمضان عبر شاشة التلفزيون الكويتي حصرياً وهو من بطولة عبد العزيز المسلم، حسين المنصور، أحمد إيراج، هبة الدري، إيمان القصيبي، ليلى السلمان، زهرة عرفات، محمد الشعيبي، والنجمين الكبيرين، جاسم النبهان، وأحمد الصالح والفنانين طيف ومحمد حسن وآخرين حيث أن أكثر ما يتمتع به هذا المسلسل للوهلة الأولى هو تضمنه وارتكازه على حشد كبير من النجوم نادراً ما يتواجدون في عمل فني واحد، ونحن في قراءة سابقة لهذا العمل قلنا أن هناك صراعا بين جيلين الآباء والأبناء، أما خلال هذه القراءة الثانية للعمل نلاحظ سيطرة وسطوة الأبناء وصراعهم فيما بينهم حيث يتوارى الآباء وتبقى الكلمة المؤثرة هي للأبناء.

 

منزل صالح النادر

 

ففي منزل الأب الراحل »صالح النادر« والذي جسد دوره الفنان أحمد الصالح نجد أن خيوط اللعبة تنتقل إلى الابن »ناصر« أحمد إيراج، بعد أن كانت والدته ـ ليلى السلمانـ هي المسيطرة على الأجواء، فهي من كانت تزرع الشر في نفوس أبنائها في بداية الأحداث، أحمد إيراج، هبة الدري، محمد الشعيبي، وتدفعهم إلى الغيرة والحقد والانتقام ولكنها في آخر الأحداث تحصد الشر كله، حيث تصبح تابعاً وظلاً لابنها ناصر وتظل في حيرة من سلوكيات هذا الابن دون أن تدرك العواقب التي تصل إليها حتى نصل إلى مشهد مؤثر في الحلقة رقم »22« عندما يخبرها ناصر أن مخططه الشرير بدأ يؤتي ثماره عندما أجهضت زوجة أخيه غير الشقيق »يوسف« نفسها وفي الوقت ذاته فإن يوسف المصاب بالمرض اللعين والنائم في غيبوبة بغرفة العناية المركزة سيذهب إلى الموت حتماً، عندما يعلم بهذ الخبر وطلب زوجته للطلاق منه وهو ما يريد تحقيقه محور الشر »أم ناصر وابنها ناصر«، من أجل الاستئثار بالإرث.

علينا هنا أن نلاحظ كيف أدت ليلى السلمان هذا المشهد ـمعرفة إجهاض زوجة يوسفـ أنها هنا تستقبله بمشاعر من الدهشة والاستغراب وكأنها لم تكن تود أن يتحقق ذلك وهو أمر يثير دهشة الابن »ناصر« من ردة فعل أمه غير الطبيعي من جانبها، فهي هنا تعاملت مع الأمر كزوجة وكأم وكذلك لكي يصل إلينا إيحاء بأنها زرعت الشر فحصدت أهوالا من الشر، فجأة ابنها ناصر يصبح أمامها هو الشيطان الأكبر وهي بجواره تلميذة صغيرة، إنها كانت تربي كل هذه السنوات ثعبانا شريرا حتى كبر وأصبح ينفث سمه في كل الاتجاهات ولم يعد في إمكانها السيطرة عليه وهو في طريقه إلى إحكام قبضته على الإرث واقتناصه من أخيه غير الشقيق يوسف والذي يجسد دوره الفنان عبد العزيز المسلم.

أبناء العم بدر

 

في الخط الدرامي الموجود في المواجهة يظهر أبناء العم بدر ـ جاسم النبهانـ وهما مرام وشقيقها »حمد العماني« أنهما هنا يمثلان الطرف الخفي في الصراع على الإرث، فإذا كان »ناصر« يريد اقتناص الإرث، وهنا علينا أن نتوقع أن طرف الصراع لابد أن يكون لدى أخيه غير الشقيق »يوسف« ولكن هذا الأخير لا يبحث عن الإرث ولا المال ولكنه يبحث عن الحب وزرع التسامح والتضحية في كل مكان يذهب إليه، ولكن لابد من ظهور طرف آخر للصراع ضد »ناصر« إنهما ابني العم بدر »مرام وشقيقها« اللذان يسعيان إلى الثأر لأبيهما من عائلة صالح النادر فتحكم »مرام« كزوجة ثانية لـ »حسين المنصور« سيطرتها عليه وهي تسعى إلى استنزاف أموال زوجته الأولى عن طريقه ـ زهرة عرفات وهي ابنة صالح النادرـ ، كما أن شقيق مرام نفسه يحكم سيطرته في ظل هذا الصراع والسعي إلى الانتقام على ابنة صالح النادر ـ هبة الدريـ ويهددها بصور فاضحة مدبلجة لها، وتأتي كل هذه الأحداث من الصراع والصراع المضاد في إطار من التشويق وتشابك العلاقات الاجتماعية المعقدة بطريقة ذكية ومحفزة على متابعة الأحداث حتى آخرها.

 

شخصية قوية

 

من المشاهد التي أعجبتني كذلك في هذا العمل مشاهد ثورة يوسفـ عبد العزيز المسلم ـ ضد زوجة أبيه ليلى السلمان ـ »أم ناصر« إننا هنا نكتشف شخصيته القوية المخبوءة خلف ستار الطيبة والتسامح والحب، إننا هنا ندرك أن مثالية يوسف وطيبته الزائدة ليست من ضعف ولكنها تنطلق من مرتكزات ثابتة حيث العادات والتقاليد والثوابت الدينية، فهو في كل الأحوال وبرغم كل ما يحدث من أم ناصر، فهو يعتبرها أمه ولذلك فإنه يناديها دائما »يمه« وهذا الأمر يتأكد أكثر عندما تعود أمه الحقيقية »حصة« ـ والتي تجسد دورها الفنانة طيف ـ فهو هنا لا يريد أن يرى أمه الحقيقية، فهي لم تربه ولم تتعب لأجله وتركته طيلة حياته »35 عاما« ولذلك ففي هذا المشهد نتأكد من مفهوم الأمومة والرعاية، فالأمومة ليست آلام الطلق فقط ولكنها مشوار طويل من التعب والكفاح مع الأبناء وكذلك لنتأكد مرة أخرى أن الطيبة لدى »يوسف« لا تعني السذاجة ولكنها القيم النبيلة التي يسعى صانعوا المسلسل من أجل ترسيخها في الجيل الجديد وكل من يشاهد هذا العمل.

 

إشارات لأهم الأدوار

 

لابد ونحن نتحدث عن عمل درامي أن نتعرض إلى مدى تقمص الأبطال لأدوارهم ونبدأ هنا بأمثلة على سبيل المثال لا الحصر، لأن المجال هنا يطول للحديث عن أداء كل دور ولكننا سنكتفي بإشارات لأهم الأدوار في العمل ونبدأ مع ليلى السلمان التي أجادت بمستوى كبير في أداء دورها، كما أنها ركزت أكثر على إظهار الشر عن طريق النظرات وهو أمر يؤكد نضج التجربة لدى ليلى السلمان، فالشر لا يختزل في الصراخ فقط ولكن هناك صور ودلالات مختلفة تنبئ عنه، وأما الفنان محمد حسن فقد أكد بدوره في العمل أنه يمتلك »كاريزما« في الأداء ولديه قدرة على سبر أغوار الشخصية المؤداة بمستوى بارع لدرجة انه ظل محتفظاً بعصب الشخصية طيلة الحلقات ولم يقع منه إيقاع الشخصية في أي مشهد أداه كذلك أعجبت بأداء الفنانة إيمان القصيبي ـ أحلام زوجة يوسفـ خاصة اعتمادها على تعابير الوجه وارتعاشات اليدين وهي تعلن أمر إجهاضها لوالدتها وشقيقها وأعتقد أن هذا المشهد من أفضل المشاهد التي قدمتها في العمل وفي الوقت الذي شعرت فيه بابتعاد هبة الدري عن الشخصية المؤداة في بداية الحلقات حيث الفتاة المتحررة والغارقة في التغريب من خلال نمط الحياة السطحية الذي تعيشه وكذلك نطقها لبعض الكلمات باللغة الانجليزية بلكنة غير مقنعة، لا من حيث النطق ولا من حيث الوسط الاجتماعي الذي نشأت فيه، فهي لم تكن ابنة سفير أو رجل مثقف مثلا أو تنتمي إلى شريحة اجتماعية غير مطحونة ولكنها على العكس تماماً فهي ابنة أحد التجار العصاميين والذى بنى شركته من الصفر، ولذلك فمثل هذه الأسرة هي الأكثر التصاقاً بالطلبة الوسطى أو على الأقل هي الأكثر شبها بغالبية الوجوه التي نراها في الشارع ونقابلها في المجمعات التجارية ومثل هذه المسألة يسأل المخرج عنها وليس الممثلة وبالتالي أصبحت هبة الدري أكثر إقناعا عندما تخلت عن دلعها الزائد ونطقها لبعض الكلمات الانجليزية وأصبحت تقدم نفسها كفتاة باحثة عن الذات ونادمة عن خطاياها السابقة، ففي مثل هذه المشاهد والتي بدأت تقف فيها بجوار الحق بدأنا نشعر بوجود انفعال حقيقي وغير كاذب لدى هبة الدري وأصبحت أكثر التصاقاً بالشخصية.

 

جرأة

 

استطاع الفنان عبد العزيز المسلم أن يعطينا كما كبيرا من المشاعر الإنسانية المتضاربة من حيث الحب والانهزامية والثورة على الظلم وفي الوقت نفسه أظهر لنا قسوة المرض الذي يعانيه ولكن الأهم من ذلك كله هو تحديه لنفسه بقبوله لتجسيد دور تراجيدي بعيد عن الكوميديا التي عرف بها أو أدوار الرعب »مؤسس مسرح الرعب في الكويت«، فكان قراره جريئاً رغم انه لم يكن يأمن ردة فعل الجمهور حيال ذلك، وكان من الممكن أن تحدث فجوة بينه وبين المشاهد، تماما كما هو الحال إذا طلبنا من فنان كوميدي أن يجسد دوراً رومانسياً فهنا يكون من الصعوبة على الجمهور تقبله في ذلك الدور، »تخيلوا أن يونس شلبي حبيب لميرفت أمين على سبيل المثال«، ولكن الأمر اختلف مع صاحب شخصية عبيد حيث أدى التراجيدي والرومانسي وشاهدنا اثنين من أجمل الوجوه في الساحة الخليجية وهما تقعان في حبه »أميرة محمد وإيمان القصيبي« وقد صدقناه كرجل عاشق »يحب وينحب«.

 

جريدة الوطن الكويتيه..13/10/2007

Link to comment
Share on other sites

 

الخط الساخن / عائلة «درويش» قطفت ثمار النجاح... قصائد غزل وحلوى وقرقيعان

 

spec200000000.jpg

 

متابعة حسين صالح: استثناء من القاعدة، وعلى غير العادة، وبعيداً عن عيون الكاميرا... وبميعاد خير من ألف صدفة اجتمعت عائلة «درويش» في ديوانية جريدة «الراي» في أمسية رمضانية عائلية «قرقيعانية» جميلة. الأمسية التي التم فيها شمل العائلة الفنية كانت المشهد بعد الأخير في مسلسل «درويش» الرمضاني الذي تنفرد به قناة «الراي» في ليالي شهر رمضان. المشهد الذي اجتمع فيه نجوم المسلسل بقيادة الفنان الجميل داود حسين فخرجوا جميعاً عن حدود الأدوار الدرامية، وتحرروا من تحكمات المخرج وعيون الكاميرا.

المشهد الطبيعي الذي عم أجواءه المرح كان عائلياً الا من هاتف الخط الساخن الذي علا رنينه فوق صخب اللقاء وفرض بقوة حضور العشرات من قراء جريدة «الراي» ومشاهدي المسلسل على شاشة «الراي» فكانت أسئلتهم وتعليقاتهم وآراؤهم جوهر الكلام وحواراتهم مع نجوم الأمسية وابطال «درويش» واحة من الحميمية والحب وصدق التعبير،

«الدرويش» داود حسين وعبير الجندي وأحمد السلمان وأحمد ايراج وهبة الدري ومبارك سلطان وأحمد حاجية وأشرف يعقوب نجوم حلقات المسلسل التلفزيوني «درويش» كانوا «نجوماً» من مشاعر وأحاسيس ودم ولحم أضاءت فضاءات اللقاء الهاتفي مع المعجبين والمشاهدين من قراء جريدة «الراي» وعلى مدى ثلاث ساعات كان الحوار مفتوحاً من القلب الى القلب بين الفنانين وجمهورهم بلا رقابة أو مونتاج او تحفظات أو مصادرة لآراء ومشاعر...

كانت الصراحة والتلقائية والايثار والروح الرياضية والثقة سمات الردود على الاسئلة التي انهالت من الكبار والصغار رجال ونساء كويتيين وخليجيين وعرب من داخل الكويت أو الامارات او السعودية او بيروت وغيرها من البلدان العربية، حيث تلقينا الكثير من الاتصالات المايسترو الدرويش داود حسين كان قبطان الفريق الفني وادى دور القائد والأخ والاب والمسؤول على خير وجه، فآثر على نفسه وكان دائماً يحاول ان يكون آخر المتحدثين ويقدم هذا ويعلن عن ذاك ويشيد بتلك، فاضفى جواً من المحبة ونسج خيوط الحب بين افراد العائلة الواحدة واسمعنا النغمة المفقودة التي توحدت فيها المشاعر وضحك الجميع من القلب، ومرحوا وفرحوا رغم سخونة الخطوط الهاتفية.

ولأن الاسئلة التي وجهت للنجوم كانت في كثير من الأحيان مكررة فقد فضلنا أن نرصد هذا اللقاء صحافياً بشكل مختلف ونجمع بين الاسئلة المتشابهة وها هو اللقاء:

• دورك جميل جداً والمسلسل كله أكثر من رائع؟

- داود حسين: أشكرك وهذه شهادة نعتز بها كلنا.

• داود حسين أنت فنان غير عادي ولك قدرة جبارة في الاداء الكوميدي وتضحكنا حتى لو كنت زعلان؟

- داود: تعني شلون ما أقدر أزعل؟

• عندك مسرح بالعيد.

- داود: للاسف كان يفترض أقدم مسرحية في العيد، ولكن لا توجد دار عرض مسرحي نقدم عليها مسرحاً.

• (السؤال حق هبة الدري)... شلونك، دورك حلو، ومن هي أكثر ممثلة تحبين العمل معها؟

- هبة: شكراً، وأنا أرحب بكل الفنانات وكل الزميلات في الوسط الفني، ولكن عبير الجندي لها مكانة خاصة عندي، وأسعد جداً بالعمل معها.

• معجبون بدور هريدي ويعتبر الممثل أشرف يعقوب الذي يؤدي الدور لهو اكتشاف فني ومشروع ممثل جميل.

- أشرف: أنا متشكر وبصراحة يحسب هذا الاكتشاف للأخ الفنان داود حسين.

• كلكم حلوين وأداؤكم جميل، وأخص بالاشادة الفنان الرائع أحمد السلمان.

- مشكور يا عبدالله وهذه شهادة أعتز بها.

• ما عندك مسرحية بالعيد؟

- السلمان: للاسف ما عندي مسرح في هذا الموسم، وان شاء الله يكون لنا لقاء مسرحي في الموسم المقبل.

• رسالة من عيال الجهراء الى فنان الجميع داود حسين صاحب الاخلاق العالية والفن الجميل... نبي نشوفك ونعزمك على الفطور؟

- مشكور وايد وايد، ولكن اسمحوا لي في مسألة الافطار، لأني ما أقدر أتفطر خارج البيت بأي حال من الأحوال، وعلى فكرة يشاركني في هذه الصفة البيتوتية الخاصة الفنان أحمد ايراج، وهذا سر من اسراره يسعدني ان أكشفه.

• أحمد ايراج (يتدخل): لا هذه مؤامرة من أبوحسين، وممكن أتفطر بره لكن بشرط... بعد شهر رمضان.

• أشكركم جميعاً ومسلسل «درويش» على تلفزيون «الراي» فظيع فظيع وكوميديا خفيفة ومحترمة وخصوصاً داود وهبة وعبير واحمد السلمان واحمد ايراج وكل فريق المسلسل بصراحة.

• داود شنو أخبار بنتك سارة؟

- داود: ما عندي بنت، عندي ولدان طايحين بجبدي، كل واحد شطوله.

• لماذا أعطيتم عبير الجندي دوراً صغيراً، وهي فنانة جميلة ورائعة؟

- (داود يطلب الرد نيابة عن عبير): الدور مو قليل، ولسة الأحداث المقبلة في المسلسل ستكشف عن مساحات أكبر لعبير، وعموماً الدور لا يقاس بطوله أو عرضه وانما بتأثيره في الأحداث.

• دورك يجنن وأي دور تمثيله حلو يا هبة؟

- هبة: مشكورة.

• شلونك داود ليه ما مثلت مع عبدالناصر درويش هذا العام؟

- داود: لم تسمح الظروف لأن عبدالناصر قدم منوعات وأنا قدمت دراما هذا العام.

• جميع من في المسلسل أمتعونا بأدائهم الرائع وحتى من قال جملة واحدة... ما سر هذا النجاح؟

- داود: لا سر ولا شيء... المسألة ان الجميع عملوا في هذا المسلسل بروح الحب والعائلة الواحدة وحميمية انعكست على الاداء، ومنحته نكهة درامية ذات طعم خاصة.

• وقت بث المسلسل غير جيد رغم ان القناة هي المنتجة؟

- داود حسين: مواعيد البث عادة متغيرة بسبب الاعلانات، وعموماً المسلسل يعرض على شاشة «حكايات ART» في أكثر من توقيت.

• أحمد حاجية... كم كان عمرك حينما بدأت التمثيل؟

- أحمد حاجية: كان عمري 38 سنة، وعلى فكرة الفن ليس له عمر، ويلقبوني بحسن حسني الكويت.

• أنا الدكتور كرم فؤاد، وأود أن أسجل اعجابي الشديد بالمسلسل وجميع نجومه، وبصراحة مسلسل «درويش» على شاشة تلفزيون «الراي» سرق أنظارنا واهتمامنا ومتابعتنا للقنوات الأخرى وخصوصاً القنوات المصرية وقناة MBC وأحياناً نتذمر من كثرة الاعلانات على شاشة «الراي» ومع ذلك نرفض تغيير القناة رغم أن هناك مسلسلات كثيرة له مصرية وخليجية تبث على القنوات الأخرى في التوقيت ذاته... اعجابنا وتقديرنا لكل الادوار وكل نجوم المسلسل المحترفين الذين يقدمون شخصياتهم بعمق وصدق ومعايشة وروعة وخصوصاً الرائع أحمد السلمان وعبير الجندي وهبة الدري وأحمد ايراج وفرح بسيسو وناصر محمد وأحمد حاجية والمفاجأة الصعيدية أشرف يعقوب أبوهريدي... وفي مقدمهم جميعاً النوخذة داود حسين.... ربنا يوفقكم.

 

 

المخرج إياد الخزوز: داود مريح في الشغل ... وعبير الجندي مبدعة

قائد العمل المخرج إياد الخزوز سجل شهادته في فريق العمل من خلال اتصال ساخن فقال:

«عندما أسند إليّ هذا المسلسل وجدت نفسي أمام مسؤولية كبيرة، ومؤتمن على نجومية فنان يحظى بقاعدة عريضة من المشاهدين، خصوصاً في أول عودة له للـــــدراما بـــعـــد غياب تسع ســـنـــوات، وهــــو داود حسين، فكنت أعمل بكل جوارحي، كذلك يعد «درويش» تجربتي الأولى في الأعمال الخليجية، وبصراحة تـــــرددت كــــثـــيراً فــــي بداية الأمـــر ولكن داود شجعني ودفعني للتجربة.

وقال: «العمل مـــع داود حسين له طعم خاص وهو بحق فنان يتمتع بخصال المبدع والفنان الحقيقي، وأدرك فعـــلاً رغبتي في عــــمل مختلف عما هـــو ســـائـــد ومعتقد تجــاه الدراما الخليجية التي يعتبرها أغلب المخرجين أنها مجرد مـــشروع «استرزاق» سريع، وفعلاً وصلت أنا وداود الى مساحة مختلفة، ولمست الـــطــــاقـــة الهائلة والمخزونة في هذا الفنان، والتي شجعتني وفتحت شهيتي لانجاز عمل مختلف ورؤى مختلفة تستطيع استيعاب هذا الكم من النجوم الذين كـــل منهم يســـــتطـــيع أن يــــضـــيــــف للـــعـــمل شيئاً، فكيف تصهر هذه الــــطـــاقات والابــــداعـــات فــي رؤية واحدة وتحقق المعادلة الصعبة التي ترضي الـــجمـــيع وتـــحقق لكـــل منـــهم طــموحه دون تعارض مع رغبات زميله».

وتــــابع: «عــــلى صعيد العمل حاولت ألا أكون عابر سبيل وأترك بصمة لهذا العمل في حقل الدراما الخليجية التي تشبه بعضها وتعتمد على الارتجال والافيه السريع، غياب الفرشة السليمة للشخصيات فتبدو سطحية وغير واضحة المعالم، ولكن في مسلسل درويش الحمد لله حاولنا تجاوز هذه الاشكالية، وحسب ما نشاهد ونلمس ردود الفعل الايجابية من المشاهدين والحمد لله».

ومن وجهة نظره كمخرج لفريق عمله قال اياد الخزاز: «بصراحة أكثر واحد ريحني في التصوير داود حسين فهو بحق نجم بأخلاقه وفنه وتعامله وهو يعلم تماما حدوده كممثل ويحترم حدود المخرج وما هي وظيفته، ولم ألمس منه ذات مرة تدخل أو تعال أو فذلكة أو اعتراض على شيء ما.

وفي المقابل وللأمانة صديقتنا الفنانة عبير الجنـــــدي فقــــد كــــانت حـــــريـصة على الالتزام مع اضافة نكهة خاصة من خبرتها، كان اضافة مــــن قبلـــها عند الناس، والكونترول الذي عـــمـــلته عـــبـــير الجنـــدي عـــلى دورهـــــا كــان فــــي النــــهاية فـــــي صـــالحها وطلع دورها مـــكــــثفاً ونــــاجــــحـــاً وهــــو إبــــداع ليس بغريب على فــــنــــــانــــة يــــجمع الـــــنـــاس على حبها واحترامها».

 

 

لقطات وطرائف

• رقم هاتف هبة الدري كان الأكثر طلباً من المتصلين وخصوصاً من الفتيات.

• بسبب تواجدهم خارج الكويت تغيب عن اللقاء المخرج اياد والممثلة فرح بسيسو والممثل ناصر محمد، ولكن القبطان داود حسين حرص على ان يكونوا حاضرين عبر الهاتف.

• متصلة طلبت من هبة الدري بالحاح الغناء مشاركة مع داود حسين فتشجعت هبة للفكرة وطلبت من الجميع الغناء في «كورس».

• تلقى الفنان داود حسين وفريق العمل «الكاكاو» والحلويات المشكلة في تغليف بأشكال «كشخة»، ولم يعلن المهدون عن اسمائهم، بينما تضمنت بطاقة الاهداء التحية والشكر والتقدير للنجوم.

 

 

ناصر محمد: أنا مبسوط لتقديم دور الشاب «الناعم» لأنه يحمل رسالة

• واتصال من الممثل ناصر محمد هنأ فيه زملاءه واعتذر عن عدم تمكنه من الحضور، وقال: «دوري في المسلسل تجربة جديدة ومساحة ممتازة خصوصاً وأنت مثلت مع النجم الكبير داود حسين في تجربة عودته للدراما والعمل مع داود له طعم خاص، والعمل بصراحة مشاهد وممتع لبساطته وعدم احتوائه على تعقيدات، وكمشاهد الآن ألاحظ تشكيلة جميلة، وكان كل ممثل فصل له دوره، وبصراحة داود حسين وفق في اختيار فريق العمل».وعن طبيعة الدور (الناعم) الذي يلعبه ناصر قال: «نعم الدور جريء، ولكنها شخصية موجودة في مجتمعاتنا ولا يمكننا انكار هذا، ومن المهم أن نقدم للناس الظواهر السلبية مثلما نقدم لهم الجوانب الايجابية من أجل ان نقول لهم هذا غلط. وأنا أرد على كل واحد ينتقدني أو يتساءل كيف تجرأت لتقديم هذا الدور واقول لهم هذا هو العمل الهادف والدور الذي يحمل قيمة ورسالة وأنا شخصياً راض عن دوري وعن ادائي ومبسوط جداً انني قدمت هذا الدور.

 

 

فرح بسيسو: «درويش» حقق لي حلمي

• حرصت الفنانة فرح بسيسو على أن تكون موجودة مع زملائها ولو عبر الهاتف كأضعف الايمان، وكان اتصالها مفاجأة وقالت: «مع اسفي لعدم تمكني الحضور في هذه الجمعة الحلوة، لكن يشرفني ان أسجل رأيي في هذه التجربة الجميلة، فالشغل مع داود حسين فعلاً ممتع، وكذلك كل فريق العمل، كانوا إخوة وأهلاً وسعدت فعلاً بالعمل مع هذه الاسرة الجميلة، وداود حسين فعلاً فنان مميز وإنسان متواضع، ونجم ومسؤول يحمل سمات النجاح يحترم الجميع الصغير قبل الكبير ويعرف كيف يضع الأمور في نصابها».

وعن دورها قالت فرح: «راضية عن التجربة طبعاً وان كنت أتمنى الأفضل ولكنها تجربة أولى من نوعها، وكان حلمي اشتغل دراما كويتية منذ العام 1993، ومن خلال مشاهدتي لحلقات المسلسل لا أجد ملاحظات تذكر، ويكفي أن العمل يخلو من الاسفاف او قلة الادب خصوصاً ونحن في شهر رمضان».

 

 

المتصلون

دانة، فاطمة، الدكتورة أماني، عبدالله، ابراهيم عيسى، سناء الفضلي، دانة نايف، محمد يوسف، انتصار، لينا، ابراهيم مشعل العازمي، سيمون (البحرين)، مها، فاطمة، وعد خليل، عبير الرشيدي، شهد، احلام خليل، أسامة محمود، ختام، ريم، اسيل، منى، ألطاف، عبدالله، الدكتور كرم فؤاد، منال، بدر (ولد الامارات) سعاد أحمد، نهى حسين، اسامة حسين، سلمان عيسى، سهام علي.

 

 

شكر وتقدير

• بنت الكويت المشرفة على موقع الفنانة عبير الجندي في موقع (بحرين اليوم) فاجأت الجميع «بقرقيعان» في عبوات شيك ومحتويات فخمة وعليها صور الفنانين نجوم المسلسل وضيوف الخط الساخن، وحرص الفنانون وخصوصاً عبير الجندي على تسجيل شكر خاص لبنت الكويت على المفاجأة الجميلة.

• اضطر معظم الفنانين للمغادرة قبل انتهاء موعد الاتصالات لارتباطات خاصة، و«غبقات» مهمة، ولكن النوخذة داود حسين حرص على أن يبقى حتى ساعة متأخرة محاولاً سد الفراغ والرد على المتصلين.

 

جريدة الراي الكويتية .. 14/10/2007

Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...

 

الوطن تسأل والفنانون يجيبون

ما الشخصية التي ترغبون بتقديمها؟

 

_Data_Site1_Articles_.jpg

 

كتب محمد الكندري:

 

طرحت «الوطن» على مجموعة من الفنانين سؤالاً واحداًَ حول رغبتهم في أداء شخصيات درامية يريدون تقديمها في أعمالهم المقبلة واختلفت رغباتهم حول تلك الشخصية التي يتمنون تجسيدها في الفترة المقبلة والتي يرون فيها العديد من المسارات والمميزات الجديدة من طريقة الطرح والمضمون وأكثرهم تمنى تقديم الشخصيات المركبة ولكنهم اختلفوا في مضمونها وأبعادها الثلاثية ومنهم من يرغب في تقديم الشخصية الكوميدية وشخصية ذوي الاحتياجات الخاصة والخيالية ومن خلال أرائهم اتضح لنا سبب اختيارهم للشخصيات المحببة الى نفوسهم والقريبة لواقعهم:

 

شخصية التوأمين

 

بداية أكدت الفنانة عبير أحمد بأنها تريد تجسيد شخصية جديدة لها أبعاد خاصة ومميزة ولم تجسدها من قبل وأشارت بأنها تتمنى تجسيد دور شخصيتين التوأم الأولى تحمل الخير والنوايا السليمة والثانية تحمل الشر ونوايا الحقد والكراهية ويكون بينهما اختلاف كبير وأوضحت بأن هذا الدور سيضيف لها امكانيات جديدة وخطا جديدا في مسيرتها الفنية ولم تنكر بأن هذا النوع من الأدوار ليس صعبا ورغم هذا لن ترفضه وهي بانتظار تقديمه.

 

شخصية التوحد

 

من جانبه أشار الفنان أحمد ايراج بأنه يتمنى تجسيد شخصية على صعيد المسرح وشخصية أخرى على صعيد الدراما التليفزيونية وعلى المسرح يتمنى تجسيد دور مصاص الدماء والشخصيات الخيالية وقال بأنه سيرمز فيها للعديد من المشاكل السياسية والاجتماعية تخص المجتمع الكويتي وعلى صعيد الدراما التليفزيونية قال أتمنى تجسيد الشخصية المركبة التي ترمز للانسان الذي يعاني من التوحد والتأثر اللاشعوري بالغير والانفصام في الشخصية مثل الصرع وأكد بأن السبب في اختياره هذا يعود على أن هذه الشخصية ستجعله في تحد صعب ومشوق وأشار الى أن تقديم هذه الشخصية سيكون متعة بالنسبة له ورسالة يتمنى توصيلها للمشاهدين للفت النظر لهذا النوع من الناس في الواقع.

 

ذوو الاحتياجات الخاصة

 

وقالت الفنانة هبه الدري أتمنى تجسيد شخصية جديدة لم اقدمها ومن قبل وهي شخصية ذوي الاحتياجات الخاصة حيث ان الاعاقة لها شخصية صعبة التجسد وأكدت بأنها تريد تحدي نفسها في تجسيدها لهذه الشخصية لأنها تعتمد على أداء وتعتمد على عناصر معينة وأضافت بأنها تريد توصيل صوت هذه الفئة من الناس يحملون العديد من المميزات التي يتحلون فيها مشيرة الى أن المسلسلات الدرامية تتجاهل اختيار هذا النوع من الشخصيات وأنها تترقب تقديم هذا الدور لها.

 

شخصية معقدة

 

وأوضح الفنان محمد الشعيبي بأنه يتمنى تجسيد شخصية درامية مركبة في الفترة المقبلة , شخصية تتنقل نقلات كثيرة في لحظة واحدة وأشار بأنه يحب تقديم الشخصية الدرامية المعقدة وقال ان من جعله يتأثر في هذا الدور هو الفنان محمد رشيد في مسلسل خطوات على الجليد والممثل العالمي ألبت شينوا وبين أن هذا الدور سيضيف له خطا جديدا وسيظهر له امكانيات جديدة وأسلوب جديد لم يقدمه من قبل في مجال الدراما التليفزيونية وأعتبر أن هذا الدور يعطي الكثير للفنان من جميع الجوانب على صعيد الأداء والحضور.

 

شخصية المريضة نفسيا

 

وأشارت الفنانة أميرة محمد بأنها مثلت شخصيات عديدة في الدراما التليفزيونية ولكنها تتمنى تجسيد شخصية مركبة وواقعية مثل شخصية الانسانة المعاقة أو شخصية تعاني من مرض نفسي ناتج عن صدمة معينة وأكدت بأن سبب اختيارها يعود الى خبرتها في المجال الفني وأنها تريد تقديم رسالة جديدة وصريحة للمشاهدين وأيضا أسلوب متجدد يضيف لها العديد من المميزات وبينت بأن المسلسلات الحالية تجاهلت هذه الفئة وعلى القائمين على الأعمال الفنية تقديم هذه الفئة لأنها ليست فئة صغيرة.

 

كوميديا الموقف

 

وأكد الفنان صادق بهبهاني بأنه يتمنى تقديم شخصية كوميدية تسير في مسار كوميديا الموقف وليس الابتذال على سبيل المثال الشخصية المرحة التي لها الحضور وأشار بأن هدف تقديمها هو أن الشخصية الكوميدية صعبة وهذا ماجعله يتمسك بتقديمها وأضاف أن الشخصية الكوميدية التي تعتمد على الموقف لها ميزات عديدة وحضور وهي بالواقع شخصيته وبين أن من جعله يرغب في هذا النوع من الكوميديا هو الفنان الراحل خالد النفيسي لأنه فنان كوميدي بشكل غير طبيعي.

 

شخصية بسيطة الحال

 

وقال الفنان أحمد الخميس أتمنى تقديم شخصية الطالب الجامعي اليتيم والبسيط الحال الذي يتحمل المسؤولية في سن مبكرة من عمره والذي يفضل ويسعى الى تلبية حاجات أسرته فوق حاجاته وأيضا معاناته من غلاء الأسعار في الجامعة وظلم الأساتذة مؤكد أن سبب اختياره يعود الى واقعية الشخصية اضافة الى أنها الحياة اليومية وتوقع بأن هذه الشخصية ستضيف له الكثير من المميزات الفنية وخطا وأسلوبا متجددا لأنها ستحمل الشيء الكثير من الواقع.

 

الشاب الطموح

 

وأشار الفنان عبد الرحمن العطار بأنه يريد تقديم شخصية الشاب الطموح الذي يسعى لتحقيق طموحاته في سن مبكر والذي يعاني الرفض من قبل الأهل ويحاول جاهدا لكي يحصل على الموافقة من قبل الأهل وأشار بأن سبب الاختيار يعود الى وجود نفسه في هذا النوع من الشخصيات ولأنها تسلك سلوكا جديدا وأنه يريد تمثيل الشاب الكويتي الطموح الساعي للتميز وتحقيق طموحه وأنه لن يتردد في اختيار هذا النوع من الشخصيات لأنها ترجع للواقع والجدية في الطرح والمضمون.

 

تاريخ النشر: الخميس 1/11/2007

Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...
  • 2 weeks later...

 

أجواء حميمية تخلقها إذاعة الكويت في البرنامج العام

 

عبير الجندي وأحمد ايراج يكشفان أسرارهما في "لقاء فني"

 

كتب - محمد جمعة:

»لقاء فني« برنامج اسبوعي يبث على الهواء عبر اثير اذاعة البرنامج العام من اعداد منار سليم وعلي بدر وتقديم فايز السهيل وغادة السني واخراج مزعل العتيبي ويعكس اسم البرنامج »لقاء فني« الخط العام له من استضافت نجوم الساحة الفنية الخليجية ومحاورتهم عن اخر اعمالهم بالاضافة لاتاحة الفرصة للجمهور للحديث مع نجومهم عبر الهاتف.

»السياسة« رصدت مجريات احدى الحلقات التي حل خلالها الفنانان عبير الجندي واحمد ايراج ضيوفاً للحديث عن مشاركتهما المميزة في مسلسل »درويش« مع الفنان داود حسين خلال شهر رمضان المنقضي فتحدثت عبير عن دورها الذي خلق ردود افعال جيدة قائلة: من خلال قرأتي للدور حاولت تكوين ملامح خاصة بالشخصية بالتعاون مع المخرج والفنان داود حسين ومن المفارقات انني قرأت عن العمل في الصحف ولم اكن ضمن الفنانين المشاركين فيه وفوجئت باتصال هاتفي من داود حسين يعرض علي الانضمام لهم.

اما عن اقدامها عن خوض التجربة في ظل ابتعاد غالبية الفنانات عن الظهور في دور ام قالت: لا يهمني الظهور بشكل جميل خصوصا وان الجمهور يعرفني لذلك لا اهتم بالصورة بقدر البحث عن التميز في الاداء.

واضافت عندما شاهدت المسلسل لم اكن اعرف نفسي بسبب البشاعة التي ظهرت بها حتى ان الجمهور ظن انني مريضة خصوصا وان اسلوبي في الحديث كان غريباً.

اما عن اهتمامها بالمكياج قالت: اهتمامي كان المكياج الداخلي للشخصية وهو ما ينعكس على مظهرها الخارجي.

وتعتبر الجندي ان المسرح هو عشقها الاول خصوصا وانه في صميم دراستها اذا فهو اطلالتها الاولى فنيا وقالت: احب التعامل مع الجمهور وجها لوجه ولكن للاسف مسرح الكبار والصغار اصبح موسمي وانا ضد هذا التوجه.

وانتقدت عبير سؤال المنتج عن اجر ما قبل الخوض في تفاصيل العمل او الشخصية التي تجسدها مشيرة الى اهتمامها بالكيف وليس الكم.

بدوره قال الفنان احمد ايراج ان الفنان يظلم اذا ظهر في عمل واحد خلال شهر رمضان بسبب تكدس الفضائيات بالمسلسلات بالاضافة للحصرية في العرض.

واكد ان عودة الفنان داود حسين الى الدراما بعد فترة غياب طويلة جذبت قطاعا كبيرا من الجمهور.

واشار الى حرصه على الظهور في »دوريش« و» الاصيل« بشخصيتين متناقضتين للموازنة والتنويع في القوالب الدرامية.

وتحدث عن دوره في الاصيل قائلا: صدمت بشدة لدرجة انني كنت اخشى الخروج من المنزل وبشكل عام سعيد لردود الافعال الطيبة التي حققها العمل.

وقال ايراج عن مشاركته في مسرحية »الحاسة السادسة« عمل كوميدي اجتماعي مفعم بالرعب كانت تجربة جديدة وجيدة خصوصا وانني جسدت شخصية شبح القصر اذ لم يظهر وجهي طوال مدة العرض.

سادت اجواء من المرح والحميمية بين فريق العمل والضيوف وظهر انسجام المذيعين واضحا وقلما ما تسود هذه الاجواء على الهواء.

شهد اللقاء مداخلات هاتفية عدة من الفنانين احمد ايراج , سمية الدري, ناصر محمد, والزميل نايف الشمري بجانب اتصالات الجمهور.

بذلت المعدة منار سليم جهودا مكثفة للربط بين الجمهور والفنانين.

 

جريدة السياسة الكويتيه..20/11/2007

Link to comment
Share on other sites

Guest
This topic is now closed to further replies.

×
×
  • Create New...