Jump to content
منتدى البحرين اليوم

روح علي ( قصه بمنتهى الروعه)


Recommended Posts

بنزل بارت .. وابغي توقعات وردود انه ما اشوف احد يرد الي يقرونها ولا يردون اكثر اذاا مو عاجبتنكم قولو حبايبي

 

وبااااااارت لعيونكم ..

=========

 

 

******************

فجأه .. دوى صوت ضربه قويه على الأرض .. الكل .. مو بس الي جنبها .. الحاضرين كلهم التفتو لها .. كانت سلمى .. مغشي عليها على الأرض البارده الرخاميه .. اقرب واحد لها .. كان .. علي ..

رفعها بايدين مرتجفه .. وكان ماحد تحرك منهم الا هو .. الكل الجمته الصدمه .. تركها بسرعه .. مو من حقه يلمسها .. هو ما يحل عليها ..

علي بقلب مفجوع :محمد .. قوم شوف اختك .. ما اقدر المسها ..

انتبه محمد وقام بسرعه .. وصار الجو فوضا .. والكل تجمع عليها .. وهي مو حاسه بأحد .. رفعوها وودوها مستشفى بسرعه ..

دخلوها غرفة الطوارئ وما رضو يدخلون معاها الا محمد ..

ووقفو برا الغرف .. علي .. وسارا .. ومريم ..

الباقي ما جاو .. محمد ما خلاهم ... وقال لهم بس يصير شي ادق عليكم ..

مريم خايفه وتصيح .. هي حضرت الموقف .. ما حضرته بالضبط .. بس كانت قريبه .. تنتظر سلمى تجي .. وسمعت كل الي ينقال .. كانت الوحيده الي تدري بسبب طيحة سلمى .. ياعمري يا سلمى .. انتي تحبين حسن .. وهو طلع يحب اختك .. ! .. شهالصدمه القويه.. هي تحبه من زمان .. شلون بيكون حالها ..

واحد ثاني كان تقريبا حاس بسبب الطيحه .. علي.. ليش تأثرت لهادرجه بالي قاله حسن .. ليش ؟ .. وجات على باله الفكره الي تمنى انها ما تجي .. سلمى تحبه .. تحب حسن .. اكيد تحبه .. لييييييييييييش .. حرام ياسلمى .. ليش تسوين في روحك كذا .. حسن ما يستاهلك .. ما يحبك .. يحب اختك .. بس .. هو ما كان يفكر هالأفكار وبس .. كانت الغيره تنهشه .. ليش تحب حسن ؟ انا احبها وهي تحب حسن ! شلون ؟ لااااااااا .. ليش يا سلمى ؟ ليش حبيتيه ليييييييييش ؟؟ وانا ؟ انا احبها .. وين اودي هالحب الي يعمر في قلبي وييييييييييين .. وين اوديه بعد ما عرفت انها ما تحبني .. ولا تفكر فيني .. حس انه يبي يصيح ..

 

سلمى كانت تشوف اسوأ الكوابيس .. تشوف حسن بعرسه .. عرسه على سارا .. مو عليها .. وسارا تضحك وتتشمت فيها : هو يبيني ما يبيك .. ما يبيك ..

صرخت سلمى : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااا ..

النرس مسكتها لا تقوم ومحمد جا لها بسرعه .. وهي تصيح بهستيريه ..

بعد ما هدت ..

سلمى بصوت مبحوح : محمد .. لا تقول لأحد اني صحت

محمد : ان شاء الله .......... بس .. سلمى .. ليش تصيحين ؟

سلمى : سامحني ما اقدر اقول .. هذا شي خاص فيني ..

محمد سكت .. مايبي يقول شي يزعلها ..كافي الي فيها ..

الدكتور صنف حالتها انها هبوط مفاجئ في الضغط .. بسبب قلة الأكل او تلقي صدمه ..

سلمى عللت للكل بأنها ما كانت تشتهي تاكل هالكم يوم ..

ايام وايام قضتهم في غرفتها تصيح .. تتصل فيها مريم وتحاول تهديها .. بس مافي فايده .. والي فجعها اكثر ان سارا وافقت على حسن .. وهي طبعا ماتدري ان سلمى تحبه ..

كانت سلمى في غرفتها مقفله الباب وتصيح ..انطق الباب

سلمى وهي تمسح دموعها وتحاول تخلي صوتها طبيعي :نعم؟

محمد: انا محمد سلمى .. فتحي لي ..

ماتبي تشوفه .. تدري انه بيسألها عن الموضوع .. بس فتحت له

دخل وسكر الباب ..

محمد : سلمى .. ما اقدر .. مااقدر اسكت .. لازم تقولين لي .. ليش صار فيك كل هذا ؟

سلمى : انا كنت ما آكل زين ..

محمد : انا موغبي عشان على بالك بتقصين علي بهالكلام ..

سلمى .................................................. ......

محمد : سلمى .. تحبين حسن ؟؟

تفجرت دموعها .. تسيل على خدودها .. وارتفع نحيبها .. ضمها محمد لصدره وهو يواسيها .. ما كان يحتاج انها تجاوب على سؤاله .. هذا اكبر تأكيد انها تحبه ..

محمد : خلاص ياسلمى .. انسيه .. هو يتمنى اختك .. لا تحطينه في بالك ..

سلمى وهي تشهق : انسى؟ شلون انسى .. واذا انا نسيت قلبي شلون ينسى .. 3 سنين مو شويه .. ما اقدر انسى ..

محمد سكت .. ما يقدر يقول لها شي .. وحالتها حاله .. حسها بتموت من الحزن ..

سلمى : ياريت اموت .. يارب اموت .. ماابي اعيش .. خلاص .. ما اتحمل ..

محمد : استغفر الله .. شهالكلام .. مايصير تقولين كذا سلوم .. حرام..

وبقت في حظنه يواسيها ..

 

*************

نوف راحت المكتبه لأخوها .. الأبتسامه اهم معالم وجهها ..

وبس وصلت الغرفه .. وقفت على الباب .. تحاول تمحي الأبتسامه .. وتخلي وجهها عليه سمات الحزن .. ودخلت ..

امير رفع راسه يشوف الي جاي .. شافها وابتسم .. بس هي ما ابتسمت له .. قلبه توجس ..

امير: هلا نوف ..

نوف : اهلين ................... امير .. توها عاليه كلمتني ..

امير بلهفه : شقالت ؟

نوف : تقول آسفه يا امير ..

امير طالعها بصدمه .. وحس قلبه ينعصر .. ماتبيه .. ماتبيه .. ليييييييييش؟ حرام عليك ياعاليه .. انا شفيني شان ما تبيني ..

امير: ما قالت لك ليش ؟

نوف : لا ..

وطلعت من الغرفه وتركته بأحزانه ... راحت لأمها ..

نوف : يماا ..

ام امير : هلا ؟

نوف : ما تفكرين تخطبين لأمير ؟

ام امير : والله انا ودي اليوم قبل باكر .. بس هو الله يهديه مو راضي ..

نوف : يماا .. انا اعرفه وحده صدقيني بيرضا اذا قلتي له عنها ..

ام امير : ومن هالوحده ؟

نوف : عاليه .. بنت ياسمين اخت زوج خالتي امل .. بنت عسل واخلاق مافي مثلها ..

امامير : ايه انا ادري انها مافي مثلها .. ولو تكون من نصيبنا بنكون محظوظين .. بس يايمه .. امير اقول لك مو مقتنع بسالفة الزواج ..

نوف :ماعليك يما .. انا اقنعه ..

ام امير : ان شاء الله يقتنع .. وان اقنعتيه .. لك مني اني اخطبها له

نوف : خلاص .. على خير ان شاء الله ..

 

****************

 

جا يوم سلمى تمنت انها تموت قبل ما يجي .. يوم شوفة سارا .. حسن جاي يشوفها .. محمد راح لغرفة سلمى .. يدري ان حالتها بتكون صعبه .. دق الباب ..

سلمى : من ؟

محمد : انا محمد .. فتحي لي سلوم ..

فتحت له .. ما شاف سلمى على الباب .. شاف شبح سلمى .. كانت تهتز وترتجف .. ووجهها شاحب ... مع ان وجهها كان فيه مكياج .. بس بين شحوبه ..

محمد : سلمى .. خلاص .. لا تسوين في روحك كذا .. والله ان حسن ما يستاهل كل هذا ..

سلمى : ما اقدر .. غصبن علي ..

محمد : سلمى .. طلبتك .. بس اليوم .. تحملي شوي .. لا توضحين لسارا انك حزينه .. حرام .. هذا يومها .. لازم نخليها تفرح فيه .. ولازم نفرح لها ..

سلمى : تبيني افرح ؟ .. تبيني افرح وانا اتوقع اني اليوم بموت من الحزن..تبيني افرح .. وانا احس ان روحي تطلع مني .. ومطلب حياتي راح لغيري .. انا ما ابي شي من الدنيا .. ما ابي احد .. بس حسن .. بس حسن ..

محمد هز راسه بحزن على اخته : سلمى .. ما يجوز تفكرين فيه الحين .. خلاص هو بيكون زوج اختك ..

سكتت سلمى .. هذا شي ما تقدر تنفيه .. ولا تعارضه ..

محمد يمسح بيده على كتفها بحنيه : ما عليه .. تحملي شوي ..

وطلع من عندها ..

نزلت تحت .. شافت سارا في الصاله .. زاد المها .. بس مسكت نفسها

جا ابوها لسارا : يلا سارا..

قامت وهي خايفه .. ودخلت .. سلمى ما تحملت .. سحبت عباتها وطلعت برا الحديقه .. جلست على واحد من الكراسي .. ودخلت في نوبة بكاء عميقه .. تشهق وتحس انها بتموت .. ان روحها بتطلع منها .. ان حياتها خلاص تحطمت ... يارب .. يارب شلون بتحمل .. انا احبه .. واشوفه يحب غيري .. ما يحبني .. ويحب من .. اختي اختي .. يااااااااااااااااااااااااااااااارب .. يارب اموت .. ان شاء الله اموت ..هذا فوق طاقتي .. فوق تحملي .. وسط دموعها وشهقاتها ..

: سلمى ؟

ما التفتت سلمى .. ماتبي احد يشوف وجهها ..

جا علي وقابلها ..

علي : ليش تصيحين ؟

سلمى : ما .. مالك دخل .. انت ما عليك مني ..

علي : اليوم خطبة اختك .. المفروض تفرحين لها ..

حست بألف سكين تطعن قلبها .. وتفجرت الدموع في عيونها .. وطلعت انه قويه .. ما تقدر .. ليش .. ليش كل احد يجي ويذكرها .. انها ما راح تكون لحسن .. ولا حسن راح يكون لها ..

علي : سلمى .. فيه شي ؟

سلمى : لا .. بس انا تعبانه شوي ..

علي : شوي ؟ .. كل هالصياح وشوي ..؟.. انا ادري مالي دخل .. لكن يعز علي يابنت عمي اشوفك بهالحال واسكت ..

ما ردت عليه وكملت صياحها ..

علي : ياسلمى بعض الأحيان نفقد اشياء في هالدنيا .. نظن انها ما تتعوض .. بس يمكن الله يعوضنا بأحسن منها ..

سكتت .. وطالعته بشك .. ليش يقول نفقد .. يعني هو يدري انها فقدت شي ...

سلمى : نفقد ؟

حس علي انه قال كلام ما كان لازم يقوله ..

علي : انا مضطر امشي .. كنت طالع بس شفتك .. مع السلامه ..

سلمى : لحظه ياعلي .. شقصدك ؟

راح علي بسرعه عنها ..

 

مسكت جوالها واتصلت على مريم ..

مريم : هلا ..

سلمى : مريم .. وينك ؟

مريم : انا في بيتكم .. انتي وينك ؟

سلمى : انا برا .. تعالي لي ..

مريم : اوكي .. يلا انا جايه ..

وسكرت عنها ..

 

جات مريم لها .. وعلى طول حضنتها .. وسلمى قامت تصيح مره ثانيه ..

مريم : خلاص .. خلاص سلمى والله قلبي صار يوجعني عليك .. يكفي .. والله انه ما يستاهل كل الي تسوينه في نفسك عشانه

سلمى : ليش تقولون لي ما يستاهل .. تكذبون علي .. تبون تطيبون خاطري بس .. مو بس انا .. كلكم تحبونه .. بس عشان تراضوني تقولون كذا ..

مريم : تقولون ؟ تبون ؟ كلكم ؟ تراضوني ؟ انتي تتكلمين عن منو ؟ ما احد يعرف الا انا !

سلمى : محمد يعرف ..

مريم بدهشه : قلتي له ؟

سلمى : هو الي اكتشف ..

وبقت معاها مريم .. تهديها وتحاول تخفف عليها ..

 

 

*************************

 

 

دخلت سارا المجلس وهي تاخذ نفس قوي .. وتحاول تهدي نفسها .. ابد ما توقعت ان حسن يخطبها .. انها راح تكون زوجته ..

كان حسن واقف ينتظرها .. واحلى ابتسامه على شفاته ..

ابوها : يلا يا سارا .. قدمي ..

سارا وهي تمشي لناحيته : السلام عليكم ..

حسن : وعليكم السلام ..

كان المقعد الي هم عليه طويل .. وهو كان قاعد على بدايته .. راحت على نهايته .. ماكانت قريبه واجد .. ولا بعيده واجد ..

حسن : شخبارك سارا ؟

سارا : الحمد لله .. تمام ............ وانت ؟

حسن : بخير .. بشوفتك ..

بو محمد : احــــم << يعني لا تغازل ..

طالعه حسن وحس بأحراج .. وتوتر .. الحين شيقول ؟ اهو ما يعرف سوالف البنات ..

حسن : صحيح سارا .. انتي في أي قسم في الكليه ؟

سارا بصوت صغير : لغه عريبه ..

حسن : تحبين العربي ؟

سارا بدون ما تحس : اموت على النحو ..

عضت على شفاتها .. شقلت انا ؟ غبيه .. غبيه .. مو بس غبيه .. حماره انا ...

حسن : هههههههههههههه .. عادي .. كل واحد له شي يموت عليه

سارا : وانت ؟

كانت تبي تسأل .. شالي تحبه .. او .. تموت عليه .. بس ما تجرأت

حسن : شي .. بس ما اقدر اقوله الحين ..

استغربت .. ليش ما يقدر يقوله ..؟

سارا : سري يعني ؟

حسن :لا ( بهمس ) بس ماابي احرجك ..

سارا حست بحراره بوجهها .. وعرفت شيقصد.. بس حست بفرح .. حسن يحبني .. وانا ما كنت ادري ..

حسن : طالع عمه .. كان منشغل عنهم يحوس في جواله ..

حسن : شوي شوي .. الدم تجمع في وجهك ..

زاد احراجها .. تبيه يسكت .. خلاص اسكت .. لا تحرجني ..

حسن : هههههههههههههههههههههه .. اوكي خلاص خلاص .. ما بقول شي ..

بومحمد رفع عيونه لهم .. شاف سارا ووجهها احمـــــــــررررررر

وحسن يضحك عليها .. طبعا هو كان بعيد شوي .. وهم صوتهم صغير .. فما سمع آخر المحادثه ..

بومحمد : ها ياحسن .. خلاص شفت ؟

حسن .. اووووف .. لا تطلعها الحين .. خلها ابي اقعد معاها شوي..

بس ما يقدر يقول شي ..

حسن : هاا .. أي عمي ..

وقامت سارا ..

حسن : ما بتقولين لي مع السلامه ؟

سارا تفشلت : ايه .. مع السلامه ..

حسن : باخذ رقمك من مريم .. اوكي ؟

سارا : اوكي ..

حسن:لحظه .. تفضلي ..

اعطاها كيس حلو .. باين انه هديه منه ..

سارا : شكرا ..

وطلعت من المجلس ..

***************

 

نوف تكلم عبد الله على التلفون .. بدت تكلمه من بعد ملكتهم .. ماقبلت تكلمه قبل ..

نوف : هلا ..

عبد الله : اهلين وسهلين .. بنور عيوني وكل حياتي ..

نوف استحت : هلا بيك .. شخبارك ؟

عبد الله : بخير .. وانتي شعلومك ؟

نوف : تمام ..

عبد الله : اشتقت لك .. ابي اجي اشوفك ..

نوف : حياك الله ..

عبدالله : صحيح ؟ الحين الحين استأذن من الشغل ..

نوف : هههههههه .. اوكي ..

عبد الله : امزح .. بس صج مشتااااااااااااااااااااااااااااااااااق لعيونك الحلوه ..

نوف : بس عيوني ؟

عبد الله : عيونك .. وشعرك .. ويدينك .. وكلك ..

نوف : امممممممم .. اقول ؟

عبد الله : قولي ... ياقلب عبد الله ..

نوف : ترا انا اتكلم من جد .. ليش ماتجي؟ انا ماعندي شي ..

عبد الله : امممم .. انا افكر اجي .. بس مو الحين .. بعد صلاة المغرب يمكن ...

نوف : لا مو يمكن ... اكيد

عبد الله: اكيد .. انتي تامرين امر ..

نوف : اوكي .. انتظرك ..

عبد الله : بتسكرين ؟

نوف : ايه .. خلاص انت بتجي.. عشان اروح اجهز ..

عبد الله : طيب .. مع السلامه

نوف : الله يسلمك ..

سكرت التلفون .. طلبت من اخوها يروح يجيب كيك عشان اذا جا عبد الله ..

وراحت تتجهز ..

 

********************

 

 

 

سلمى دخلت البيت بعد ما راح علي .. مع مريم .. وهي تفكر بالي قاله .. نفقد ؟ ليش قال نفقد ؟.. يعني علي يدري اني احب حسن ؟

شافت سارا قاعده في الصاله وساكته .. وجنبها كيسه حلوه .. وكأنها في حالة ذهول .. راحت مريم لها : سارا .. سوسو ..

سارا : هااااا؟

مريم : شفيك ؟

سارا : مافيني شي ..

مريم تطالع سلمى وتخاف ان الي بتقوله يأثر عليها : رحتي شفتني حسن ؟

سلمى كبتت دموعها ..

سارا : ايه ..

مريم : ساروو .. شفيك ؟ لايكون ماعجبك ؟

سارا : هاا ؟ .. لالا عادي .. بس انا للحين مو مصدقه .. احس ان الي يصير خيال ..

مريم : هههههههههههههههههههه .. صدقي عيوني صدقي ..

سلمى قامت تمشي على عكازها .. تبي تروح فوق .. ما تتحمل تقعد وتسمع هالكلام ..صعب عليها ..

راحت فوق .. مريم طالعتها بحزن .. وسارا ما حست ..

مريم : قومي افتحي هديتك .. تراها حلوه .. انا اخترتها مع حسن ..

ابتسمت سارا وفتحتها .. كان في الكيسه من فوق ورود مغطيه الهديه فيه .. طلعت العلبه .. كانت علبه فيها سواره حلوه وفخمه .. والثانيه فيها شيله حلوه وناعمه ..

دق جوال مريم .. حسون ..

مريم : هلا حسن ..

طالعتها سارا بخجل ..

حسن : هلا مريوم ..

مريم : اهلين .. تبي شي ؟

حسن : ايه .. ابيك ترسلين لي رقم سارا .. ممكن ؟

مريم : ايه .. هذا برسله .. باي ..

حسن : بايات ..

 

 

 

***************

 

علي مع ربعه .. على البحر.. كلهم هادئين ويدخنون زقاير .. الا هو .. كان يكره التدخين .. تركهم وراح يتمشى لحاله .. واحد منهم لحقه

فهد : علي ..

علي : هلا فهود .. ما انتبهت انك وراي ..

فهد : علي .. ما تقول لي شفيك ؟ هالمره من جيت وانت ساكت وحزين وتفكر ..

علي: آآآآآآآآه يافهد .. اقول خلني ساكت احسن لي .. لا تشغل روحك فيني ..

فهد : افا ياعلي .. ماهقيتها منك .. يعني لهالدرجه ما تثق فيني انك تقول لي شفيك ؟

علي : لا محشوم .. لكن ......

فهد : لا لكن ولا غيرها .. تعالي نقعد جنب البحر وتكلم ..

قعدو جنب بعض .. وعلي قرر انه يقول لفهد شفيه .. لأن فهد صديقه حيل واكيد بيفهمه .. ولأنه حكيم وينوخذ برايه ..

علي: انا يافهد احب .. وماعندي مشكله في كذا .. المشكله في الي احبها ..

فهد : ماتحبك ؟

علي: مو بس كذا .. تحب واحد ثاني ..

فهد : اها .. طيب اذا انت تحبها صج .. بتتمنى لها التوفيق في حياتها وتحاول تشيلها من بالك ..

علي : الي تحبه ما يحبها .. يحب اختها ..

فهد : ويت ويت .. مشكلتك هذي معقده شوي .. حبه حبه اشرح لي..

علي : شوف .. احنا جينا من اربع سنين في اجازه .. ومن شفتها تعلق قلبي فيها .. اول كنت اظن اني معجب في جمالها بس .. لكن .. ما قدرت اتحمل .. اذا ما شفتها احس اني تايه .. واشتاق لها حتى لو كانت جنبي .. افكر فيها ليل ونهار .. ولا اقدر اشيلها من بالي ..

فهد : طيب .. انت تحبها .. انا فاهم كذا .. ابي باقي المشكله ..

علي : جينا هالمره وانا خلاص .. معزم اقول لأبوي يخطبها لي ..

لكن ... اختها انخطبت لواحد .. وعمي كان يشاور ابوي .. وهي قريبه .. ماحد كان معارض .. لكن ولد عمي .. الي هي تحبه .. قام وقال انه هو يبي اختها .. طاحت علينا وخذناها المستشفى .. قالت لنا انها طاحت لأنها ما كانت تاكل زين .. بس انا كنت ادري ان السبب غير ..

فهد : الله يعينها .. طيب وبعدين ؟

علي: ولا قبلين .. اليوم شوفة اختها .. وقبل ما اطلع شفتها بره في الحديقه .. هالكه نفسها صياح..

فهد: انت للحين تحبها صح ؟

علي : المصيبه اني للحين احبها .. مو بس احبها .. اموت فيها .. اعشقها .. وما اتصور حياتي بدونها .. والله يافهد احس اني ابي اصيح ... ابي اموت .. ما اتحمل فكرة انها تتمنى احد ثاني .. انا احبها .. وين اودي هالحب وييييييييييييييييييييييييييييييييين ؟

فهد: هدي ياعلي .. ما يصير تسوي في نفسك كذا.. انت لازم تكون قوي .... عشان تتخطى هالظروف .. ومدام الي هي تحبه بيتزوج .. لازم يجي يوم وهي تبدى تتخطاه .. عاد ذاك الوقت يجي دورك انت

علي: يجي دوري؟ انا ما اقدر اسوي شي ..

فهد: تقدر .. وما بتسوي شي غلط .. انت ما بتسوي شي غير انك تخطبها ..

علي : اقول لك تحب واحد تقول لي اخطبها ..

فهد : ايه .. بس مو الحين .. انتظرها لين ما تهدى .. وبعدين اخطبها..

علي: واذا رفضت ؟

فهد : ما اظن .. اذا تخطت مسألة ولد عمك .. بتحتاج احد تصب عليه العاطفه الي كانت تهدرها عليه .. واذا انخطبت بتوافق ..

علي: احس ان كلامك مو منطقي .. بس .. احاول ..

 

 

****************

 

تتوقعون .. علي بيخطب سلمى ؟ وبتوافق ولا ترفض ؟

عاليه .. شردها ؟ واذا هي رافضه .. ليش نوف قال لأمها هالكلام ؟

سارا .. اول ما طلعت من المجلس ما كانت طبيعيه .. يعني شبيصير ؟ حبت حسن ؟ ولا العكس ؟

حسن .. انتبه ان سلمى .. طاحت من الي قاله ؟

 

 

تحياتي ...

 

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 334
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

مو حاله هذي اذا ما تبون قولو اجوف الي يقراون اكثر من الي يردون شنو هل الحاله اذا ما تبونها قولو

 

 

 

 

سلمى في غرفتها تتجهز للغدا هي ومريم .. طبعا ما بتقدر تساعد في شي بسبب رجلها ..

سلمى : الله مريومه .. هالبدله روعه .. ما مره شفتها عليك.. جديده؟

مريم : ايه .. توني شاريتها من محل جديد .. يبيلك تروحينه .. روعه كل اشياه حلوه ..

سلمى : والله ؟ اووووووووووف .. انا شيوديني مع هالرجل ..

مريم : سلوم .. وين روجك البرتقالي ؟ ابي احطه يناسب ثيابي ..

سلمى : في شنطتي .. اوف .. نسيتها في غرفة محمد ذاك اليوم .. دقيقه بروح اجيبها ..

طلعت سلمى وبصعوبه وصلت غرفة محمد .. اوج .. بموت .. متى افتك من هالجبس ياربي ..

دخلت الغرفه .. كان في صوت ماي في الحمام التابع لغرفة محمد ..

اكيد يسبح .. قعدت تدور شنطتها .. انا حطيتها هنا .. بس وينها الحين ! .. شافتها مرفوعه على الرف .. شسوي .. رفيع ما اطول .. بنتظر محمد ليما يطلع يعطيني اياها .. جات بتطلع .. بس جوال محمد كان يدق .. وفيها فضول تبي تعرف من المتصل .. شافت الرقم .. موغريب عليها .. تعرفه .. ايييييي هذا رقم خالتي ياسمين .. خل اسلم عليها .. ردت

سلمى : الوووو ..

جا لها صوت رجالي : الو ..

ارتبكت .. شتسوي ؟ مو خالتها ..

سلمى : نعم ؟ من معاي ؟

: هذا جوال محمد .. صح ؟

سلمى : ايه .. من انت ؟

: من انتي ؟ ( كان يدري انها سلمى .. وفرح انها ردت عليه .. كان يبي المكالمه تطول )

سلمى : من انت ؟

علي : انا علي ..

سلمى : علي ؟

علي : علي ولد عمك ..

ارتبكت .. وقامت ترتجف شوي .. يمكن لأنها كانت تفكر فيه هالكم يوم ..

سلمى : قوه علي ..

علي : الله يقويك .. انتي سارا ولا سلمى ؟

سلمى .. ماتبي تقول : انا .... مو مهم .. بنت عمك وبس ..

علي : ليش ؟ شبيصير اذا قلتي ؟

تورطت .. شقول .. بس ما بغت تبين توترها ..

سلمى : اممممممم .. عشان ما تقول لمحمد ويقول لي ليش تلعبين في تلفوني ..

علي : ههههههههههههههههههههه .. ما بقول له .. من انتي ؟

سلمى : انا شيضمني ؟

علي : افا .. تشككين فيني بنت العم ؟ كلامي مو كلام رجال ؟

سلمى : لا محشوم .. بس .. انا ما اضمن .. يمكن تطلع زلة لسان .. الأنسان مو معصوم ..

علي : صح .. بس .. ما يحتاج تقولين .. عرفتك ..

سلمى استغربت .. عرفني ؟ شلون ؟

سلمى : شلون ؟ منو انا ؟

علي : سلمى .. وعرفتك لأن سارا قاعده تكلم امي على التلفون في الصاله ..

سلمى .. ياخراب بيتي ..

سلمى : اها .. أي صح .. تبي محمد ؟

علي : والله نسيت اني ابيه في السوالف .. أي اذا تقدرين ؟

سلمى : امممممممم .. مشغول شوي مو جنبي ..

علي : وينه ؟

سلمى تورطت .. استحي اقول في الحمام..

سلمى : في الحمام وانت بكرامه..

علي : اها .. اذا طلع قولي له اني دقيت ..

سلمى : ليش غبيه انا ؟ عشان يقتلني ؟

علي : هههههههههههههههههههه .. اوكي خلاص .. انا بدق عليه بعد شوي .. بس لاتنسين تمسحين المكالمه من السجل ..

سلمى ما انتبهت شقال .. كان صوت ضحكته يرن في اذانها .. ضحكته حلوه .. وصوته بعد هادئ .. وحلو .. وانتبهت ..

سلمى : هاا ؟ ايه .. اكيد .. مع السلامه ..

علي : في امان الله ( سكرت) ياعمري ..

سلمى فعدت تفكر.. انا صج خبله .. ليش رديت على الجوال ؟ .. وليش كلمته كذا .. بس طلع ما يخوف .. حبوب وحليو .. بس اذا قال لمحمد بذبحه .. طلعت من الغرفه .. وسمعت صوت باب الحمام ينفتح .. راحت ورجعت بعد شوي خذت الشنطه ورجعت الغرفه

سلمى : مريوم .. مريوووووووم

مريم : هااااا .. وجع شوي شوي ..

سلمى : كلمته .. طلع ما يخوف ..

مريم : علي ولد عمي ؟

سلمى : ايه

مريم : يالمجنونه اتصلتي عليه ؟

سلمى : لا شايفتني خبله مثلج ؟ .. اتصل على تلفون محمد وانا على بالي رقم خالتي ياسمين ورديت ..

مريم :شقال ؟

وقعدت سلمى تقول لها كل شي صار ..

 

 

علي كان طاير من الفرحه .. الله .. واخيرا سمعت صوتها .. والله اني كنت مشتاق لها .. وبعدي مشتاق .. وعمري ما بيخلص الشوق الي فيني لها .. ياربي متى تكون لي .. زوجه لي .. حلال علي وانا حلال عليها ؟ .كلها لي .. وانا كلي لها ؟ خلااااااص .. هالمره بقول لأبوي وافك عمري .. يكفي اربع سنين تعبت وانا اتعذب .. الله .. بخطبها .. بخطبها .. ايه اخطبها ليش انتظر اكثر !! يالله شكثر احبها .. احبهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااا ..

 

مريم : يالخبله يالدبه .. صج قلتي له كذا ؟

سلمى بخوف : ايه .. ليش ؟

مريم : اكيد بيعلم محمد اخوك .. انتي قليلة ادب ..

سلمى : لا ما بيعلم .. اهو قال لي ..

مريم : يمكن يكذب عليك ..

سلمى : هبله انتي ؟ يوعدني ويقول كلام رجال ويروح يقول ؟ مايصير ..

مريم : مادري .. كيفك .. انتي الي بتستوي لك مشاكل ..

سلمى طنشت .. وفجأه

سلمى : مريوووووووووووووووووووووووم .. حبيبتي انتي عمري حياتي روحي .. دنيتي كلها ..

مريم : هي هي انتي .. متخيله حسون قدامك ولا شنو ؟

سلمى : وجع .. لالا مو وجع .. مريومي .. اشوف جوالك

مريم : ادري تبين تشوفين صورة حسن .. انتي ليش ما تاخذينها وتفكيني ؟

سلمى : مجنونه انتي ؟ واذا احد شافها شقول ؟

مريم : اففففففففف .. خذي وفكيني ...

خذت سلمى الجوال وهي تبحلق في الصوره ..

 

 

الكل جا والغدا باقي عليه نص ساعه بس .. البنات قاعدين مع بعض .. سارا معاها عاليه ونوف ( قاعده معاهم خصيصا عشان امير) ومريم وسلمى وفرح مع بعض في جهه .. نوال وجنان مع بعض .. والاطفال مع بعض يلعبون .. راحو النسوان ( الحريم ) الصاله الكبيره .. كانت حلوه وفخمه .. والرجال راحو المجلس .. كان الجو ولا احلى .. والسوالف واااااااصله حدها ..

بعد الغدا الكل قعد في الصاله .. الحريم تغطو .. والرجال جاو .. شغلو اشرطة البروجكتر القديمه .. كانو كلهم صغار .. والأشرطه على وقت حياة جدهم وهو شباب .. نوف سحبت عاليه وقعدتها جنبها .. تبي الجو يفضا لها بدون سارا .. وبالصدفه كان امير جالس وراهم بالضبط .. يسمع كل شي يقولونه ..

نوف : ياحليلك ياعلوي .. تجننين والله احلويتي عن آخر مره شفتك .. شسالفة هالحلا كله .. لا يكون انخطبتي ؟

امير سمع الي قالته وفار دمه .. سخيفه نوفو .. الحين بدال ما تسألها تقعد تتمنى انها انخطبت لغيري ؟

عاليه بخجل : ايه ..

امير انصدم .. مخطوبه .. مو لي .. لا .. ليش ..

نوف بصدمه بعد : والله ... منو ؟

عاليه : ههههههههههه .. ما وافقت ..

تنهد امير بارتياح .. ما انتبه لنفسه .. تنهد بطريقه خلت عاليه تلتفت له .. طالعها بصدمه .. شسوي ؟ التفتت لي .. شهالوجه انا بعد .. ابتسم لها .. وهي ابتسمت له .. خلت قلبه ينتفض .. ابتسمت لي .. ما اصدق .. حبيبتي ابتسمت لي ..

نوف : ايه الحمد لله ..

عاليه : ههههههههه .. بل .. شهالحقد .. ما تتمنين لي الخير ؟

نوف : هاا .. امبلا .. بس علوي .. ابي اسألك شي خاص .. ممكن ؟

عاليه : اكيد عيوني .. تمونين انتي حبيبتي ..

امير اختبص .. ليش تقول لها حبيبتي .. انا اوريها .. اذا خطبتها ان شاء الله .. مافي كلام حب الا لي انا .. ابتسم من افكاره .. بس بسرعه حس انه يفكر غلط .. شلون انا افكر بهالطريقه .. البنت للحين ما خطبتها .. انتبه لصوت نوف .. مع انها خفضته .. سمعها .

نوف : شوفي علاوي .. بصراحه .. امير اخوي قال لي يبي يخطب ... يبيني ادور له بنت حلوه واخلاق .. وانا ما لقيت وحده احسن منك .. بس ما بغيت اقول لأمي واهلي .. الا اذا سألتك انتي .. ممكن يتقدم لك ..؟

عاليه بصدمه : اخو .. اخوك ؟ .. أي اخو ؟

نوف : امير .. الي ورانا ..

عاليه : هااا ...

نوف : شفيك عيوني خفتي ؟ .. لاتقولين لي الحين .. عندك رقمي اذا قررتي قولي لي ..

عاليه : يانوف الموضوع مو كذا .. ما يصير تقولين لي اخوي يبيك وارد عليك واهلي ما يدرون ..

نوق : يصير .. ياعاليه .. شوفي .. اذا تبين امير قولي لي .. وتأكدي الموضوع ما بيطلع لأحد .. ونجي نتقدم لك .. انا مو قاعده العب عليك .. واذا ......... اذا ما تبين .. خلاص .. تبقين عزيزه وغاليه

عاليه :................................................. ..........

نوف : شقلتي ؟

عاليه : افكر .. وارد لك خبر ..

نوف : اوكي .. انتظرك ..

 

 

كان في جهه ثانيه .. عبد العزيز واحمد وحسام ويعقوب وحسن وعلي ومحمد ..

احمد : اقول بو علي ..

بو علي : سم ..

بومحمد : سم الله عدوك .. بس بغيت اقول لك .. في ناس تقدمو لساره بنتي .. وانا ما اشوف على الأهل ولا على الولد كلام .. والبنت تقول شوري من شورك يبا .. انا بس بغيت اقول لك قبل ما نرد عليهم ..

جات سلمى قربت تعطي ابوها غرض هو قال لها تجيبه ..

بوعلي : والله انا رايي من رايك .. اذا الناس زينين .. ومافيهم شي .. ليش لا .. ما عندي مانع ..

وقفت سلمى تسمع .. وعلي يطالعها طبعا .. اما حسن .. عيونه كانت تسعر من الغيظ .. وقف فجأه ..

حسن : عمي .. انا عندي مانع .. التفتت له سلمى بسرعه .. مانع شنو ؟ شالسالفه ؟

بو محمود باستغراب : حسن ؟ شفيك ياولدي ؟

حسن : عمي انا ابي اتزوج سارا ..

الكل التفت له .. عمامه باستغراب .. سلمى بنظره مصدومه .. حزينه .. مقتوله .. لا.. انا احبك ياحسن .. وانت تحب اختي !

بو محمد : بس ياولدي البنت موافقه ..

حسن : بس هي ماتدري اني ابيها ..سألوها .. انا ولد عمها واولى فيها من الغريب .. يمكن تغير رايها ..

بومحمد : خير ان شاء الله .. لك علي اني اسألها ..

فجأه .. دوى صوت ضربه قويه على الأرض .. الكل .. مو بس الي جنبها .. الحاضرين كلهم التفتو لها .. كانت سلمى .. مغشي عليها على الأرض البارده الرخاميه .. اقرب واحد لها .. كان .. علي ..

 

 

تتوقعون .. سلمى شيصير لها ؟ تموت ؟ تمرض ؟ تجن ؟؟

واذا صحت .. شلون بتتقبل خسارة حسن ..؟ .. وعلي .. للحين ما عرف بحبها لحسن .. تتوقعون يعرف ؟ ولا يبقى على حاله ..

بتحس بحب علي ولا لا؟ وسارا .. توافق على حسن .. ولا الرجال الثاني ؟

عاليه .. شبيكون ردها ؟ ترفض ؟ .. ولا ؟ وشبيكون رد فعل امير اذا رفضت ؟

 

فاطمه .. للحين مالها دور ؟ بيصير لها شي .. ولا تبقى خلف الكواليس !!

 

 

ابي ردودكم .. وتوقعاتكم ..

 

تحياتي

Link to comment
Share on other sites

السلام

لا دلوعه موت بس الصراحه يعصبون الواحد ما يبونها يقولون اني الي اقول وامدح في منتدى البحرين ومالكو الا انتي معاي وفي شوي بس الكثير يقرأون ولا يردون والله انتي قولي مو القصه حلوه اني وايد عادبتني واتمنى تعجبكم حبايبي .

Link to comment
Share on other sites

بــــــلااا عصــبيـة :de20: >>والقــــصه حلـــــوة يعطيـج العاافيه>>>ك ــــــ ش ــــــــ و ـــــــــ خ ـــ >>>> ـــــــ ز ــــــــــــ م ــــــــ ن ـــــــ كـ ـــــ ش ــــــــ خ ــــــــهــ
Link to comment
Share on other sites

وبااااااارت لعيونكم ..

=========

 

 

******************

فجأه .. دوى صوت ضربه قويه على الأرض .. الكل .. مو بس الي جنبها .. الحاضرين كلهم التفتو لها .. كانت سلمى .. مغشي عليها على الأرض البارده الرخاميه .. اقرب واحد لها .. كان .. علي ..

رفعها بايدين مرتجفه .. وكان ماحد تحرك منهم الا هو .. الكل الجمته الصدمه .. تركها بسرعه .. مو من حقه يلمسها .. هو ما يحل عليها ..

علي بقلب مفجوع :محمد .. قوم شوف اختك .. ما اقدر المسها ..

انتبه محمد وقام بسرعه .. وصار الجو فوضا .. والكل تجمع عليها .. وهي مو حاسه بأحد .. رفعوها وودوها مستشفى بسرعه ..

دخلوها غرفة الطوارئ وما رضو يدخلون معاها الا محمد ..

ووقفو برا الغرف .. علي .. وسارا .. ومريم ..

الباقي ما جاو .. محمد ما خلاهم ... وقال لهم بس يصير شي ادق عليكم ..

مريم خايفه وتصيح .. هي حضرت الموقف .. ما حضرته بالضبط .. بس كانت قريبه .. تنتظر سلمى تجي .. وسمعت كل الي ينقال .. كانت الوحيده الي تدري بسبب طيحة سلمى .. ياعمري يا سلمى .. انتي تحبين حسن .. وهو طلع يحب اختك .. ! .. شهالصدمه القويه.. هي تحبه من زمان .. شلون بيكون حالها ..

واحد ثاني كان تقريبا حاس بسبب الطيحه .. علي.. ليش تأثرت لهادرجه بالي قاله حسن .. ليش ؟ .. وجات على باله الفكره الي تمنى انها ما تجي .. سلمى تحبه .. تحب حسن .. اكيد تحبه .. لييييييييييييش .. حرام ياسلمى .. ليش تسوين في روحك كذا .. حسن ما يستاهلك .. ما يحبك .. يحب اختك .. بس .. هو ما كان يفكر هالأفكار وبس .. كانت الغيره تنهشه .. ليش تحب حسن ؟ انا احبها وهي تحب حسن ! شلون ؟ لااااااااا .. ليش يا سلمى ؟ ليش حبيتيه ليييييييييش ؟؟ وانا ؟ انا احبها .. وين اودي هالحب الي يعمر في قلبي وييييييييييين .. وين اوديه بعد ما عرفت انها ما تحبني .. ولا تفكر فيني .. حس انه يبي يصيح ..

 

سلمى كانت تشوف اسوأ الكوابيس .. تشوف حسن بعرسه .. عرسه على سارا .. مو عليها .. وسارا تضحك وتتشمت فيها : هو يبيني ما يبيك .. ما يبيك ..

صرخت سلمى : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااا ..

النرس مسكتها لا تقوم ومحمد جا لها بسرعه .. وهي تصيح بهستيريه ..

بعد ما هدت ..

سلمى بصوت مبحوح : محمد .. لا تقول لأحد اني صحت

محمد : ان شاء الله .......... بس .. سلمى .. ليش تصيحين ؟

سلمى : سامحني ما اقدر اقول .. هذا شي خاص فيني ..

محمد سكت .. مايبي يقول شي يزعلها ..كافي الي فيها ..

الدكتور صنف حالتها انها هبوط مفاجئ في الضغط .. بسبب قلة الأكل او تلقي صدمه ..

سلمى عللت للكل بأنها ما كانت تشتهي تاكل هالكم يوم ..

ايام وايام قضتهم في غرفتها تصيح .. تتصل فيها مريم وتحاول تهديها .. بس مافي فايده .. والي فجعها اكثر ان سارا وافقت على حسن .. وهي طبعا ماتدري ان سلمى تحبه ..

كانت سلمى في غرفتها مقفله الباب وتصيح ..انطق الباب

سلمى وهي تمسح دموعها وتحاول تخلي صوتها طبيعي :نعم؟

محمد: انا محمد سلمى .. فتحي لي ..

ماتبي تشوفه .. تدري انه بيسألها عن الموضوع .. بس فتحت له

دخل وسكر الباب ..

محمد : سلمى .. ما اقدر .. مااقدر اسكت .. لازم تقولين لي .. ليش صار فيك كل هذا ؟

سلمى : انا كنت ما آكل زين ..

محمد : انا موغبي عشان على بالك بتقصين علي بهالكلام ..

سلمى .................................................. ......

محمد : سلمى .. تحبين حسن ؟؟

تفجرت دموعها .. تسيل على خدودها .. وارتفع نحيبها .. ضمها محمد لصدره وهو يواسيها .. ما كان يحتاج انها تجاوب على سؤاله .. هذا اكبر تأكيد انها تحبه ..

محمد : خلاص ياسلمى .. انسيه .. هو يتمنى اختك .. لا تحطينه في بالك ..

سلمى وهي تشهق : انسى؟ شلون انسى .. واذا انا نسيت قلبي شلون ينسى .. 3 سنين مو شويه .. ما اقدر انسى ..

محمد سكت .. ما يقدر يقول لها شي .. وحالتها حاله .. حسها بتموت من الحزن ..

سلمى : ياريت اموت .. يارب اموت .. ماابي اعيش .. خلاص .. ما اتحمل ..

محمد : استغفر الله .. شهالكلام .. مايصير تقولين كذا سلوم .. حرام..

وبقت في حظنه يواسيها ..

 

*************

نوف راحت المكتبه لأخوها .. الأبتسامه اهم معالم وجهها ..

وبس وصلت الغرفه .. وقفت على الباب .. تحاول تمحي الأبتسامه .. وتخلي وجهها عليه سمات الحزن .. ودخلت ..

امير رفع راسه يشوف الي جاي .. شافها وابتسم .. بس هي ما ابتسمت له .. قلبه توجس ..

امير: هلا نوف ..

نوف : اهلين ................... امير .. توها عاليه كلمتني ..

امير بلهفه : شقالت ؟

نوف : تقول آسفه يا امير ..

امير طالعها بصدمه .. وحس قلبه ينعصر .. ماتبيه .. ماتبيه .. ليييييييييش؟ حرام عليك ياعاليه .. انا شفيني شان ما تبيني ..

امير: ما قالت لك ليش ؟

نوف : لا ..

وطلعت من الغرفه وتركته بأحزانه ... راحت لأمها ..

نوف : يماا ..

ام امير : هلا ؟

نوف : ما تفكرين تخطبين لأمير ؟

ام امير : والله انا ودي اليوم قبل باكر .. بس هو الله يهديه مو راضي ..

نوف : يماا .. انا اعرفه وحده صدقيني بيرضا اذا قلتي له عنها ..

ام امير : ومن هالوحده ؟

نوف : عاليه .. بنت ياسمين اخت زوج خالتي امل .. بنت عسل واخلاق مافي مثلها ..

امامير : ايه انا ادري انها مافي مثلها .. ولو تكون من نصيبنا بنكون محظوظين .. بس يايمه .. امير اقول لك مو مقتنع بسالفة الزواج ..

نوف :ماعليك يما .. انا اقنعه ..

ام امير : ان شاء الله يقتنع .. وان اقنعتيه .. لك مني اني اخطبها له

نوف : خلاص .. على خير ان شاء الله ..

 

****************

 

جا يوم سلمى تمنت انها تموت قبل ما يجي .. يوم شوفة سارا .. حسن جاي يشوفها .. محمد راح لغرفة سلمى .. يدري ان حالتها بتكون صعبه .. دق الباب ..

سلمى : من ؟

محمد : انا محمد .. فتحي لي سلوم ..

فتحت له .. ما شاف سلمى على الباب .. شاف شبح سلمى .. كانت تهتز وترتجف .. ووجهها شاحب ... مع ان وجهها كان فيه مكياج .. بس بين شحوبه ..

محمد : سلمى .. خلاص .. لا تسوين في روحك كذا .. والله ان حسن ما يستاهل كل هذا ..

سلمى : ما اقدر .. غصبن علي ..

محمد : سلمى .. طلبتك .. بس اليوم .. تحملي شوي .. لا توضحين لسارا انك حزينه .. حرام .. هذا يومها .. لازم نخليها تفرح فيه .. ولازم نفرح لها ..

سلمى : تبيني افرح ؟ .. تبيني افرح وانا اتوقع اني اليوم بموت من الحزن..تبيني افرح .. وانا احس ان روحي تطلع مني .. ومطلب حياتي راح لغيري .. انا ما ابي شي من الدنيا .. ما ابي احد .. بس حسن .. بس حسن ..

محمد هز راسه بحزن على اخته : سلمى .. ما يجوز تفكرين فيه الحين .. خلاص هو بيكون زوج اختك ..

سكتت سلمى .. هذا شي ما تقدر تنفيه .. ولا تعارضه ..

محمد يمسح بيده على كتفها بحنيه : ما عليه .. تحملي شوي ..

وطلع من عندها ..

نزلت تحت .. شافت سارا في الصاله .. زاد المها .. بس مسكت نفسها

جا ابوها لسارا : يلا سارا..

قامت وهي خايفه .. ودخلت .. سلمى ما تحملت .. سحبت عباتها وطلعت برا الحديقه .. جلست على واحد من الكراسي .. ودخلت في نوبة بكاء عميقه .. تشهق وتحس انها بتموت .. ان روحها بتطلع منها .. ان حياتها خلاص تحطمت ... يارب .. يارب شلون بتحمل .. انا احبه .. واشوفه يحب غيري .. ما يحبني .. ويحب من .. اختي اختي .. يااااااااااااااااااااااااااااااارب .. يارب اموت .. ان شاء الله اموت ..هذا فوق طاقتي .. فوق تحملي .. وسط دموعها وشهقاتها ..

: سلمى ؟

ما التفتت سلمى .. ماتبي احد يشوف وجهها ..

جا علي وقابلها ..

علي : ليش تصيحين ؟

سلمى : ما .. مالك دخل .. انت ما عليك مني ..

علي : اليوم خطبة اختك .. المفروض تفرحين لها ..

حست بألف سكين تطعن قلبها .. وتفجرت الدموع في عيونها .. وطلعت انه قويه .. ما تقدر .. ليش .. ليش كل احد يجي ويذكرها .. انها ما راح تكون لحسن .. ولا حسن راح يكون لها ..

علي : سلمى .. فيه شي ؟

سلمى : لا .. بس انا تعبانه شوي ..

علي : شوي ؟ .. كل هالصياح وشوي ..؟.. انا ادري مالي دخل .. لكن يعز علي يابنت عمي اشوفك بهالحال واسكت ..

ما ردت عليه وكملت صياحها ..

علي : ياسلمى بعض الأحيان نفقد اشياء في هالدنيا .. نظن انها ما تتعوض .. بس يمكن الله يعوضنا بأحسن منها ..

سكتت .. وطالعته بشك .. ليش يقول نفقد .. يعني هو يدري انها فقدت شي ...

سلمى : نفقد ؟

حس علي انه قال كلام ما كان لازم يقوله ..

علي : انا مضطر امشي .. كنت طالع بس شفتك .. مع السلامه ..

سلمى : لحظه ياعلي .. شقصدك ؟

راح علي بسرعه عنها ..

 

مسكت جوالها واتصلت على مريم ..

مريم : هلا ..

سلمى : مريم .. وينك ؟

مريم : انا في بيتكم .. انتي وينك ؟

سلمى : انا برا .. تعالي لي ..

مريم : اوكي .. يلا انا جايه ..

وسكرت عنها ..

 

جات مريم لها .. وعلى طول حضنتها .. وسلمى قامت تصيح مره ثانيه ..

مريم : خلاص .. خلاص سلمى والله قلبي صار يوجعني عليك .. يكفي .. والله انه ما يستاهل كل الي تسوينه في نفسك عشانه

سلمى : ليش تقولون لي ما يستاهل .. تكذبون علي .. تبون تطيبون خاطري بس .. مو بس انا .. كلكم تحبونه .. بس عشان تراضوني تقولون كذا ..

مريم : تقولون ؟ تبون ؟ كلكم ؟ تراضوني ؟ انتي تتكلمين عن منو ؟ ما احد يعرف الا انا !

سلمى : محمد يعرف ..

مريم بدهشه : قلتي له ؟

سلمى : هو الي اكتشف ..

وبقت معاها مريم .. تهديها وتحاول تخفف عليها ..

 

 

*************************

 

 

دخلت سارا المجلس وهي تاخذ نفس قوي .. وتحاول تهدي نفسها .. ابد ما توقعت ان حسن يخطبها .. انها راح تكون زوجته ..

كان حسن واقف ينتظرها .. واحلى ابتسامه على شفاته ..

ابوها : يلا يا سارا .. قدمي ..

سارا وهي تمشي لناحيته : السلام عليكم ..

حسن : وعليكم السلام ..

كان المقعد الي هم عليه طويل .. وهو كان قاعد على بدايته .. راحت على نهايته .. ماكانت قريبه واجد .. ولا بعيده واجد ..

حسن : شخبارك سارا ؟

سارا : الحمد لله .. تمام ............ وانت ؟

حسن : بخير .. بشوفتك ..

بو محمد : احــــم << يعني لا تغازل ..

طالعه حسن وحس بأحراج .. وتوتر .. الحين شيقول ؟ اهو ما يعرف سوالف البنات ..

حسن : صحيح سارا .. انتي في أي قسم في الكليه ؟

سارا بصوت صغير : لغه عريبه ..

حسن : تحبين العربي ؟

سارا بدون ما تحس : اموت على النحو ..

عضت على شفاتها .. شقلت انا ؟ غبيه .. غبيه .. مو بس غبيه .. حماره انا ...

حسن : هههههههههههههه .. عادي .. كل واحد له شي يموت عليه

سارا : وانت ؟

كانت تبي تسأل .. شالي تحبه .. او .. تموت عليه .. بس ما تجرأت

حسن : شي .. بس ما اقدر اقوله الحين ..

استغربت .. ليش ما يقدر يقوله ..؟

سارا : سري يعني ؟

حسن :لا ( بهمس ) بس ماابي احرجك ..

سارا حست بحراره بوجهها .. وعرفت شيقصد.. بس حست بفرح .. حسن يحبني .. وانا ما كنت ادري ..

حسن : طالع عمه .. كان منشغل عنهم يحوس في جواله ..

حسن : شوي شوي .. الدم تجمع في وجهك ..

زاد احراجها .. تبيه يسكت .. خلاص اسكت .. لا تحرجني ..

حسن : هههههههههههههههههههههه .. اوكي خلاص خلاص .. ما بقول شي ..

بومحمد رفع عيونه لهم .. شاف سارا ووجهها احمـــــــــررررررر

وحسن يضحك عليها .. طبعا هو كان بعيد شوي .. وهم صوتهم صغير .. فما سمع آخر المحادثه ..

بومحمد : ها ياحسن .. خلاص شفت ؟

حسن .. اووووف .. لا تطلعها الحين .. خلها ابي اقعد معاها شوي..

بس ما يقدر يقول شي ..

حسن : هاا .. أي عمي ..

وقامت سارا ..

حسن : ما بتقولين لي مع السلامه ؟

سارا تفشلت : ايه .. مع السلامه ..

حسن : باخذ رقمك من مريم .. اوكي ؟

سارا : اوكي ..

حسن:لحظه .. تفضلي ..

اعطاها كيس حلو .. باين انه هديه منه ..

سارا : شكرا ..

وطلعت من المجلس ..

***************

 

نوف تكلم عبد الله على التلفون .. بدت تكلمه من بعد ملكتهم .. ماقبلت تكلمه قبل ..

نوف : هلا ..

عبد الله : اهلين وسهلين .. بنور عيوني وكل حياتي ..

نوف استحت : هلا بيك .. شخبارك ؟

عبد الله : بخير .. وانتي شعلومك ؟

نوف : تمام ..

عبد الله : اشتقت لك .. ابي اجي اشوفك ..

نوف : حياك الله ..

عبدالله : صحيح ؟ الحين الحين استأذن من الشغل ..

نوف : هههههههه .. اوكي ..

عبد الله : امزح .. بس صج مشتااااااااااااااااااااااااااااااااااق لعيونك الحلوه ..

نوف : بس عيوني ؟

عبد الله : عيونك .. وشعرك .. ويدينك .. وكلك ..

نوف : امممممممم .. اقول ؟

عبد الله : قولي ... ياقلب عبد الله ..

نوف : ترا انا اتكلم من جد .. ليش ماتجي؟ انا ماعندي شي ..

عبد الله : امممم .. انا افكر اجي .. بس مو الحين .. بعد صلاة المغرب يمكن ...

نوف : لا مو يمكن ... اكيد

عبد الله: اكيد .. انتي تامرين امر ..

نوف : اوكي .. انتظرك ..

عبد الله : بتسكرين ؟

نوف : ايه .. خلاص انت بتجي.. عشان اروح اجهز ..

عبد الله : طيب .. مع السلامه

نوف : الله يسلمك ..

سكرت التلفون .. طلبت من اخوها يروح يجيب كيك عشان اذا جا عبد الله ..

وراحت تتجهز ..

 

********************

 

 

 

سلمى دخلت البيت بعد ما راح علي .. مع مريم .. وهي تفكر بالي قاله .. نفقد ؟ ليش قال نفقد ؟.. يعني علي يدري اني احب حسن ؟

شافت سارا قاعده في الصاله وساكته .. وجنبها كيسه حلوه .. وكأنها في حالة ذهول .. راحت مريم لها : سارا .. سوسو ..

سارا : هااااا؟

مريم : شفيك ؟

سارا : مافيني شي ..

مريم تطالع سلمى وتخاف ان الي بتقوله يأثر عليها : رحتي شفتني حسن ؟

سلمى كبتت دموعها ..

سارا : ايه ..

مريم : ساروو .. شفيك ؟ لايكون ماعجبك ؟

سارا : هاا ؟ .. لالا عادي .. بس انا للحين مو مصدقه .. احس ان الي يصير خيال ..

مريم : هههههههههههههههههههه .. صدقي عيوني صدقي ..

سلمى قامت تمشي على عكازها .. تبي تروح فوق .. ما تتحمل تقعد وتسمع هالكلام ..صعب عليها ..

راحت فوق .. مريم طالعتها بحزن .. وسارا ما حست ..

مريم : قومي افتحي هديتك .. تراها حلوه .. انا اخترتها مع حسن ..

ابتسمت سارا وفتحتها .. كان في الكيسه من فوق ورود مغطيه الهديه فيه .. طلعت العلبه .. كانت علبه فيها سواره حلوه وفخمه .. والثانيه فيها شيله حلوه وناعمه ..

دق جوال مريم .. حسون ..

مريم : هلا حسن ..

طالعتها سارا بخجل ..

حسن : هلا مريوم ..

مريم : اهلين .. تبي شي ؟

حسن : ايه .. ابيك ترسلين لي رقم سارا .. ممكن ؟

مريم : ايه .. هذا برسله .. باي ..

حسن : بايات ..

 

 

 

***************

 

علي مع ربعه .. على البحر.. كلهم هادئين ويدخنون زقاير .. الا هو .. كان يكره التدخين .. تركهم وراح يتمشى لحاله .. واحد منهم لحقه

فهد : علي ..

علي : هلا فهود .. ما انتبهت انك وراي ..

فهد : علي .. ما تقول لي شفيك ؟ هالمره من جيت وانت ساكت وحزين وتفكر ..

علي: آآآآآآآآه يافهد .. اقول خلني ساكت احسن لي .. لا تشغل روحك فيني ..

فهد : افا ياعلي .. ماهقيتها منك .. يعني لهالدرجه ما تثق فيني انك تقول لي شفيك ؟

علي : لا محشوم .. لكن ......

فهد : لا لكن ولا غيرها .. تعالي نقعد جنب البحر وتكلم ..

قعدو جنب بعض .. وعلي قرر انه يقول لفهد شفيه .. لأن فهد صديقه حيل واكيد بيفهمه .. ولأنه حكيم وينوخذ برايه ..

علي: انا يافهد احب .. وماعندي مشكله في كذا .. المشكله في الي احبها ..

فهد : ماتحبك ؟

علي: مو بس كذا .. تحب واحد ثاني ..

فهد : اها .. طيب اذا انت تحبها صج .. بتتمنى لها التوفيق في حياتها وتحاول تشيلها من بالك ..

علي : الي تحبه ما يحبها .. يحب اختها ..

فهد : ويت ويت .. مشكلتك هذي معقده شوي .. حبه حبه اشرح لي..

علي : شوف .. احنا جينا من اربع سنين في اجازه .. ومن شفتها تعلق قلبي فيها .. اول كنت اظن اني معجب في جمالها بس .. لكن .. ما قدرت اتحمل .. اذا ما شفتها احس اني تايه .. واشتاق لها حتى لو كانت جنبي .. افكر فيها ليل ونهار .. ولا اقدر اشيلها من بالي ..

فهد : طيب .. انت تحبها .. انا فاهم كذا .. ابي باقي المشكله ..

علي : جينا هالمره وانا خلاص .. معزم اقول لأبوي يخطبها لي ..

لكن ... اختها انخطبت لواحد .. وعمي كان يشاور ابوي .. وهي قريبه .. ماحد كان معارض .. لكن ولد عمي .. الي هي تحبه .. قام وقال انه هو يبي اختها .. طاحت علينا وخذناها المستشفى .. قالت لنا انها طاحت لأنها ما كانت تاكل زين .. بس انا كنت ادري ان السبب غير ..

فهد : الله يعينها .. طيب وبعدين ؟

علي: ولا قبلين .. اليوم شوفة اختها .. وقبل ما اطلع شفتها بره في الحديقه .. هالكه نفسها صياح..

فهد: انت للحين تحبها صح ؟

علي : المصيبه اني للحين احبها .. مو بس احبها .. اموت فيها .. اعشقها .. وما اتصور حياتي بدونها .. والله يافهد احس اني ابي اصيح ... ابي اموت .. ما اتحمل فكرة انها تتمنى احد ثاني .. انا احبها .. وين اودي هالحب وييييييييييييييييييييييييييييييييين ؟

فهد: هدي ياعلي .. ما يصير تسوي في نفسك كذا.. انت لازم تكون قوي .... عشان تتخطى هالظروف .. ومدام الي هي تحبه بيتزوج .. لازم يجي يوم وهي تبدى تتخطاه .. عاد ذاك الوقت يجي دورك انت

علي: يجي دوري؟ انا ما اقدر اسوي شي ..

فهد: تقدر .. وما بتسوي شي غلط .. انت ما بتسوي شي غير انك تخطبها ..

علي : اقول لك تحب واحد تقول لي اخطبها ..

فهد : ايه .. بس مو الحين .. انتظرها لين ما تهدى .. وبعدين اخطبها..

علي: واذا رفضت ؟

فهد : ما اظن .. اذا تخطت مسألة ولد عمك .. بتحتاج احد تصب عليه العاطفه الي كانت تهدرها عليه .. واذا انخطبت بتوافق ..

علي: احس ان كلامك مو منطقي .. بس .. احاول ..

 

 

****************

 

تتوقعون .. علي بيخطب سلمى ؟ وبتوافق ولا ترفض ؟

عاليه .. شردها ؟ واذا هي رافضه .. ليش نوف قال لأمها هالكلام ؟

سارا .. اول ما طلعت من المجلس ما كانت طبيعيه .. يعني شبيصير ؟ حبت حسن ؟ ولا العكس ؟

حسن .. انتبه ان سلمى .. طاحت من الي قاله ؟

 

 

تحياتي ...

 

Link to comment
Share on other sites

تسلم أخوي على القصة

 

ناطرين التكمله على أحر من الجمر

 

لا تتأخر علينا ......

Link to comment
Share on other sites

شاكره لكم مروركم وتعليقاتكم وتوقعاتكم ...

:n5: وهذا البارت الخامس لعيووونكم

 

****************

 

 

نوف في المطبخ .. تجهز كل شي لجية عبد الله .. ياالله .. شكثر اشتقت له .. هالقاطع .. شهر كامل ما جا لي .. انا اوريه اليوم .. بطلع عيونه واخليه يندم على هالغياب ..

دق تلفونها ..

نوف : الو

عبد الله : هلا والله .. انا جنب الباب ..

نوف : اوكي..

راحت وفتحت الباب.. بس طالعته بسرعه ودخلت .. وقف وهو مستغرب .. ودخل وراها .. مشا وراها للمجلس .. شفيها اليوم ؟ زعلانه ؟ لالا ... توها تكلمني وعادي عندها ..

نوف : ادخل ..

فتح عيونه .. ادخل ؟ احد يجي له شخص بيته يقول له ادخل ؟ وين راحت تفضل ؟

دخل وقعد على مقعد كبير .. عشان تجي تقعد جنبه ..

راحت على مقعد منفصل ..

عبد الله : نوف .. فيه شي ؟

نوف : منو انت ؟

عبد الله استغرب .. شفيها ؟ تستهبل ؟

عبد الله : نوف شفيك حبيبتي ؟ مصخنه ؟

نوف : لا .. بس احاول اتذكر هالوجه .. انا شايفتك قبل بس ما ادري وين ؟

عبد الله بحيره : نوف .. علامك ؟

نوف : انا الي علامي ولا انت ؟ وتقول مشتاق لي بعد ؟ تكذب علي؟ أي مشتاق لي وانت ما جيت هنا لك اكثر من شهر ؟

عبد الله : ياحياتي يانوف .. والله والله والله اني كنت مشغووووووووووول حدي .. الشركه فيها اعادت ترتيبات ونقص موظفين .. الشغل واصل لراسنا والله ..

نوف : بس صج عبد الله .. حتى ماصرت تتصل مثل اول .. قلت اتصالاتك واجد ..

عبد الله : انا آسف ...سامحيني .. والله ما اعيدها ..

سكتت نوف ..

عبد الله : خلاص نووووف ..

نوف : اوعدني انك ما تعيدها ..

عبدالله : اوعدك اني ما اعيدها .. ولو عدتها اقطعي راسي ..

نوف: مجنونه انا اقطع راسك ؟ لو احد يقطع راسك اقطع راسه

عبد الله : هههههههههههههههههههههه .. حياتي انتي والله ..

استحت نوف .. وهو قام وقعد جنبها ومسك يدها ..

عبد الله : صدق اشتقت لك نوف .. مو قادر اصبر .. ياربي متى يجي يوم العرس واتهنى بحياتي انا !

نوف : خلاص .. كلها شهر وترتاح .. بس شوف .. ترا اليوم آآآآآخر مره تشوفني الى يوم العرس

عبد الله بأحباط : ليش ؟

نوف : بس كذا .. بصير على طول مشغوله بالتجهيز ..

عبد الله : اها ...

وتمو يسولفون .. وعبد الله كل شوي يقول كلمه حلوه ونوف تنحرج منه ووجهها ينصبغ ..

 

 

******************

فاطمه في غرفتها تكلم على النت .. فاتحه المسن ..

اكره فرقاك واحب لقياك : حبيبي خلاص تعال .. تعبت وانا اترجاك .. ماتدري اني بموت بدونك ؟

محبتي لك مالها حدود : وانا بعد ياعمري .. لكن مثل ماقلت لك .. ما اقدر الحين .. صدقيني انا قاعد احاول .. بليف مي

اكره فرقاك واحب لقياك : متى ؟ .. من زمان وانت تقول مو الحين وانا احاول ..

محبتي لك مالها حدود: صبري علي بس شوي .. انا باقي لي هالسمستر واجي ..

اكره فرقاك واحب لقياك : ترا في نا جاو خطبوني .. وابوي وامي موافقين ..

( كانت تكذب .. تبيه يغير ويجي )

مجبتي لك مالها حدود : واذا ؟ المهم رايك انتي .. ارفضي ..

اكره فرقاك واحب لقياك : انت تظن الموضوع بهالسهوله ؟ انت اصلا ما كلمت اهلك عني .. وانت مو اكيد بتخطبني .. والله اني خايفه تكون تكذب علي ..

محبتي لك مالها حدود : لالالا .. انا اكذب عليك ؟ لا .. انا جاي .. وبخطبك .. وبنعيش اسعد ناس في هالعالم .. وبحبك لأآآآآآآآخر حياتي ..لا تخافين ..

اكره فرقاك واحب لقياك : اوكي .. انا برفض .. عشانك انت بس ..

محبتي لك مالها حدود : حياتي انتي ..

 

 

*******************

 

 

صارت الساعه 2 بالليل وعبد الله للحين قاعد مع نوف ..

عبد الله : ادري اني تأخرت ياعمري .. بس بستغل الفرصه .. ابوك مسافر ومافي احد يقول لي قوم ..

نوف : ههههههههههههههههههههه ..

عبد الله : خلاص خلاص .. امزح .. بقوم الحين ..

ابتسمت نوف .. مع انها ما كان ودها يروح .. بس الوقت متأخر .. قامت معاه ووصلته للباب ..

عبد الله : تعالي معاي الحديقه برا .. نتمشى خمس دقايق .. وبعدين بروح ..

نوف : اوكي ..

طلعت معاه .. ماسكين يدين معض ويمشوف وهم ساكتين .. عبدالله يطالعها ويبتسم ..

نوف : شفيك ..؟

عبد الله : مافيني شي .. بس تعالي بقول لك سر ..

سحبها وقرب راسه من اذنها وهمس: احبك ..

جمدت ... ما حست بجسمها .. وقامت ترتجف .. اول مره يقول لها احبك كذا على الطبيعه.. مو على التلفون او المسن .. حست بحرارة الهوا ألي طالع من فمه بعدها في اذنها .. مع انه بعد راسه عنها ..

التفتت له .. شافته يطالعها بابتسام ..

عبد الله : ما بتقولين انا احبك بعد ؟

نوف: لا.. مو اليوم ..

عبدالله : نوف .. تحبيني ؟

هزت راسها علامة الموافقه ..

عبدالله : طيب قولي لي ..

نوف : لا .. قلت لك مو اليوم ..

عبدالله تظاهر بالزعل : اجل ما تحبيني انتي ..

نوف بانفعال : امبلا ..

عبد الله : ههههههههههههههههههههههههه .. طيب .. بردي قلبي وقولي ..

نوف : عبد الله .. مو اليوم .. يوم ثاني ..

عبدالله: انا ابي اليوم ..

نوف : تؤ ..

عبد الله : ليش ؟

نوف : استحي ..

عبد الله : وكل يوم بتقولين لي استحي ..

نوف : لا .. بعد الزواج بكون تعودت عليك .. واقول لك ..

عبد الله : بل .. بنتظر لبعد الزواج ؟ لالا.. اليوم يعني اليوم ..

نوف: لااااا .. عبــــــــد الله ..

عبد الله : اوكي.. خلاص .. بس يوم الزواج .. وعلى الكوشه بعد

نوف: لا .. انا قلت لك بعد الزواج .. بس ماحددت وقت ..

عبدالله : على الكوشه ولا الحين ؟

نوف: خلاص خلاص .. على الكوشه ..

تكلمو دقايق وباس عبد الله خدها وطلع ..

مسكت اذنها وهي تحسها حاره .. وكلما تذكرت يرتجف قلبها ..

 

 

**************

 

مريم رجعت بيتهم .. ماتركت سلمى الا بعد مانامت .. وكاسره خاطرها .. مسكينه .. ماتوقعت يصير لها كذا .. الصراحه انا كنت ابي حسن يخطبها .. بس .. هو بعد .. له حق يفكر في الي يبي .. ويخطب الي يبي .. مو على كيفي انا .. ان شاء الله مايصير لي مثلها .. بس انا مثلها .. هو ما يدري اني احبه .. ولا احد في هالكون كله يدري .. مريم قامت تصيح .. يارب يارب ما اكون الا لمحمد .. ما اتحمل اصير مثل سلمى .. حزينه وقلبي مكسور ..

كانت تفكر بهالأفكار .. وماتدري ان محمد يفكر بنفس الطريقه ..

كان في غرفته .. يفكر بحال اخته .. ماتوقع في يوم انه بيصير لها كذا .. حرام .. مااحد يستاهل يصير له هالشي .. تحبه .. وخطب اختها .. لو وحده ثانيه كان اهون .. بس اختها !!!! .. صعبه!

وانا ؟ انا ما اقدر اعرف اذا كانت مريم تحبني .. انا احبها .. ومتأكد من حبي لها .. بس اخاف اذا خطبتها ترفضني ..اخاف تحب احد ثاني .. وانا ادري قلبي ما يستحمل فقدها .. خلاص .. لازم اكلم سارا ولا سلمى واخليها تكلمها قبل ما اخطبها .. واذا ماتبي .. ما اخطبها واوفر الأحراج .. بس يارب تبيني مثل ما انا ابيها ..!

 

 

انطق باب غرفة مريم .. فتحت الباب شافت حسن .. وعلى طول جات على بالها سلمى .. وتمت تطالعه بلووم .. مالها حق تلومه .. بس بعد ما تقدر تشوف صديقة عمرها بهالحاله وماتلومه .. مع انها ما كان يدري ..

حسن : هلا مريوم .. انتي قلتي بترسلين لي رقم سارا وما ارسليته

مريم : هاا؟.. ايه نسيت .. افتح بلوتوثك ..

حسن : مريم ليش تطالعيني بهالطريقه .. فيه شي ؟

مريم : لا..

حسن : اها .. اوكي يلا هذا انا فتحته ..

وارسلت له الرقم وراح ..

دخل غرفته .. هو مرتبك .. الحين شسوي ؟ .. الرقم وحصلته .. اتصل ؟.. لا .. اخاف عمي مايرضا .. خل ارسل لها مسج ..

وارسل :

عساك بخير كثر ما بقلبك الطيب نوايا خير

عساك بخير ..

وكثر مالك غلا عندي وذكرى خير ..

عساك بخير ..

كثر مامالت الأغصان وغرد عليها الطير ..

عساك بخير ..

كثر ما هلت الأمطار ولمع نجم سهيل ..

عساك بخير ..

سارا كانت في غرفتها تذاكر .. ودق جوالها بنغمة المسج ... ماتوقعت انه يكون حسن .. قرت المسج وتصاعد الدم في وجهها .. عرفت انه حسن لأن الرقم مو مخزن عندها .. وواضح من الرساله انه حسن .. وقررت ترسل له مسج صغيرون ..

وارسلت :

شفت القمر وشلون عالي عن الناس ؟ هذا ترا قدرك مع الناس عندي

طار من الفرحه .. وارسل لها :

جتني رساله غاليه تشبه النور ...

احبها لأجل عين شخص كتبها ..

من يمنعه لو يسكن العيد ويجور ..

من يمنعه لو كان يتلف نظرها ..

تفداه عيني بس الاقيه مسرور ..

والثانيه تحت الطلب لو طلبها ..

ابتسمت .. وما ارسلت له شي ..

 

 

********************

 

 

نوف دخلت غرفة امير .. كان قاعد وشكله حزين مهموووم .. كسر خاطرها وقررت تقول له الحقيقه ..

نوف : بسم الله .. اميرو شفيك ؟ المفروض تفرح ..

امير : افرح ؟ أي افرح ؟

نوف : شفيك ؟ انا اقنعت امي خلاص .. بنخطب لك عاليه ..

امير : ليش ؟ هي مو موافقه ..

نوف : ومن الي يقول ؟

امير : انتي الي قلتي ..

نوف : انا ؟ انا ماقلت .. انا قلت لك تقول آسفه ياامير ..

امير: شلون تقول آسفه وهي موافقه ؟ مايصير ..

نوف : هي ماقالت بس كذا ..

امير: شقالت اجل؟

نوف : تقول آسفه طولت على ما ارد .. انا موافقه .. حياكم ..

امير طاااااااااااااااااااااااااااااااااار من الفرح ..

امير : وانتي ياحماره ليش ماقلتي لي من اول ؟

نوف : ههههههههههههههههههههه .. العب في اعصابك شوي ..

امير : حماره .. والله اني بغيت اصيح ..

نوف : الله الله الله .. كل هذا تسويه عاليه فيك ؟

امير انحرج منها : أي .. عشان تعرفين انتي شتسوين في عبد الله ..

احمر وجهها وطلعت من الغرفه وهي تقول : حمار .. عيب استح..

امير : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..

ورجعت طلت براسها : انا بسألها أي يوم نقدر نزورهم ..

وراحت ..

امير قعد في الغرفه وهو يحس انه طاير .. سعيد .. يبي يصرخ من الفرح ..

 

***************

 

 

 

قعدت سلمى من النوم .. شافت الجو نهار .. من متى انا نايمه ؟.. وفجأه تذكرت .. امس كانت شوفة سارا .. انا صحت ليما نمت .. ما يصير اظل على هالحال .. لازم ما اخلي احد يحس اني حزينه .. امس الكل شك فيني وسألوني اذا فيني شي ! .. انا بخلي احزاني لي .. حرام احزن الناس كلها عشاني .. بس يارب .. ساعدني اني انسى حسن .. طالعت الساعه .. شافتها وحده الظهر .. يووووووووه .. فاتني وقت الصلاه .. قامت صلت ونزلت تحت .. شافت امها وسارا يطالعون التلفزيون .. قعدت تطالع معاهم ونست احزانها شوي ..

دخل ابوها ومحمد .. محمد كان يطالعها بنظرة تفحص .. يبي يسألها شخبارها بس يخاف يشكون .. هي حست فيه وابتسمت له .. يعني انا بخير ..

بومحمد : السلام عليكم ..

الكل: وعليكم السلام ..

بومحمد : سارا .. قومي نادري الخدامه خليها تشيل الأغراض من السياره .. مرينا سوق الخضره وشرينا كم شي من هناك ..

ام محمد : الله يعطيك العافيه يابومحمد ..

بومحمد : الله يعافيك ..

 

بعد شوي قامو تغدو .. وسلمى وسارا .. كانو مو منتبهين على الغدا .. وثنتينهم يفكرون في الشخص نفسه .. حسن .. سلمى تفكر انها لازم تنساه .. وتمشي حياتها بدونه .. وتحاول تقنع نفسها نها خلاص ماتحبه .. وانها كانت معجبه فيه بس ..

اما سارا كانت تحس انها بدت تميل له .. وانه تغلغل في حياتها بسرعه .. قعدتها معاه امس خلتها تحس فيه .. اول ما اكنت تعرف عنه أي شي .. وحتى الحين .. بس بدت تنبه لأشياء فيه .. شكله .. طريقة كلامه .. ضحكته .. حركة يده ..

قام الكل عن الطاوله وبقو هم الثنتين .. مو حاسين بأحد ..

ام محمد : يمه سارا .. سلمى .. شفيكم انتو الثنتين ؟

سلمى وسارا مع بعض : هااااا ..

ضحكو على بعض والكل ضحك معاهم ..

 

راحو الصاله الثانيه يشربون شاي وياكلون فاكهه .. محمد قعد بين سلمى وسارا ..

محمد : سوسو .. و .. سوسو ..

سار : ههههههههههه .. شفيك تقطع بالكلام ؟

محمد : شسوي فيكم .. انتم الثنتين سوسو .. امي وابوي يموتون على حرف السين ..

سلمى : هههههه .. المهم .. شتبي ؟

محمد : يع .. شنو شتبي .. قولي تفضل ..

سلمى : اووففففف .. تفضل ..

محمد : اقول .. عندي شي حلو ..

سارا : حرقت اعصابنا قول ..

محمد : عندي لكم فلم جديد .. توني شريته ..

سلمى: فلم شنو ..؟

محمد : رعب ..

سارا : لا اجل انا بعدوني عنكم .. ابي انام الليل ..

محمد وسلمى : ههههههههههههههههههههههه

محمد : يالخوافه ..

سلمى : انا ابي اشوفه .. كانت تبي أي شي يخليها ما تفكر في حسن..

محمد : أي بس مو الحين .. في الليل ..

سلمى : ههههههههههه .. ايه عشان يصير رعب عدل ..

سارا : يما .. والله ماادري شلون تتحملون .. ما اقدر اشوف هالمناظر البشعه ..

سلمى : ما عليك منها هالجبانه .. شسم الفلم ؟

محمد: I know what did you done the last somer

سلمى : ايه سمعت عنه .. انا شفت الجزء الأول ..

محمد : الثاني احلى .. شوفيه .. بس لا تتعلقين في يدي طول الفلم ..

سلمى : هههههههههههههههه .. فضحتني ..

سارا : وانا الي اطلع جبانه ها ؟ اطلعي على حقيقتك ..

سلمى : اوكي حمود .. انا بروح غرفتي وبس تشغله نادني ..

محمد : اوكي ..

مع انه ما كان يبيها تقعد بروحها .. يدري انها بتفكر وتصيح ..

سارا : محمد .. احس سلمى متغيره .. فيها شي ..

محمد تفاجأ .. مايبي سارا تعرف .. ما يبي هالشي يأثر في علاقتها بحسن .. هي بعد لها حق تحبه .. هو خطيبها ..

محمد : بقول لك شي بس ماتعلمين احد ..

سارا : ما اعلم ..

محمد : واحد صديقي يبي يخطبها وقال لي اسألها قبل ما اتقدم لها .. عشان كذا هي تعبانه ..

سارا فرحت : والله ! .. وامي وابوي يدرون ؟

محمد : لا ... ما احد يدري .. ولا تقولين لأحد ..

سارا : ما يصير .. لازم امي وابوي يعرفون ..

محمد: ساروه .. ان قلتي لأحد ما تلومين الا نفسك ..

سارا : بسم الله .. اوكي خلاص .. ما بقول .. لازم تهدد يعني !

قام محمد وطلع برا ودق على جوال علي ... رد عليه علي وصوته تعبان .. ما رقد الليه الي قبل من كثر التفكير ..

علي : الو ..

محمد : اهلين علاوي .. شفيك مريض ؟ صوتك متغير ..

علي : هلا .. لا مافيني شي بس تعبان شوي ما رقدت امس ..

محمد : عسى ماشر ؟ ولا هايت برا ؟

علي : لا في البيت .. بس ماجاني نوم ..

محمد : طيب انا بطلع للشباب .. تجي ؟

علي : ايه .. انتظرني دقايق وبجي لك ..

 

لبس علي ونزل لمحمد ..

محمد : بسم الله .. عليو .. شهالوجه ؟.. شكلك بتموت .. اوديك مستشفى ؟

علي: لا والله ما فيني شي .. ما عليك مني ..

محمد : والله شكلك يخوف .. كنك وحش في فلم رعب ..هههههههههههههههههههههههههه

علي : ههه .. ماضخ ..

محمد : بل .. المزاج معفوس حده اليوم .. خلني اسكت لايجيني بكس يهف وجهي ..

علي وهو يبتسم : ايه .. تكلم عدل لا ادوس في بطنك ..

محمد : يا ماما .. خوفتني .. اقول اطلع لا افرقع وجهك الحين ..

وطلعو مع بعض وهم يسولفون ..

 

 

****************

 

 

عاليه في الغرفه .. متوتره .. كانت قبل شوي في الصاله .. التلفون رن .. وهي ردت عليه

عاليه : الو ..

: الو .. السلام عليكم ..

عاليه : وعليكم السلام .. منو معاي ..؟

: انا ام امير .. انتي منو ؟

عاليه توترت .. ام امير .. اكيد تبي تكلم امي في موضوعي ..

عاليه : انا عاليه .. شخبارك خالتي ؟

ام امير : هلا والله بعاليه .. هلا والله .. الحمد لله بخير احنا .. شلونك انتي ؟ عساك طيبه ؟

عاليه : بخير .. نوف شخبارها ؟

ام امير : طيبه .. تسلم عليك .. الوالده موجوده ؟

عاليه : الله يسلمك ويسلمها .. ايه موجوده .. تبين تكلمينها ؟

ام امير : ايه حبيبتي ..

ضغطت على زر هولد وراحت تنادي امها ودخلت غرفتها وقفلت الباب ..

يمااا .. ما اقدر .. ما اتحمل .. بطني قام يوجعني .. شسوي بعمري .. بصيييييييييييييييييح ..

قعدت نص ساعه على السرير وهي ماسكه بطنها .. وتحس انها بترجع .. وفجأه سمعت : كلولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولولول ولولولووووش

دموعها قامت تصب وهي مو حاسه .. لا .. لا يجون يقولون لي .. ما اتحمل .. ما اقدر.. انا موافقه خلاص لايسألوني .. ما ابي اتكلم مع احد ..

انطق باب غرفتها ..

عاليه : من ؟

ام عماد : عاليه هذي انا يمه افتحي ..

مسحت دموعها وخلت وجهها طبيعي وفتحت الباب ..

ام عماد : تعالي شوي حبيبتي .. ابي اتكلم معاك ..

قعدت على السرير وامها قعدت جنبها ..

ام عماد : يمه انا توني كنت اكلم ام امير تعرفينها ..

هزت راسها ..

ام عماد : كلمتني وقالت انها تبي تخطبك لأمير ولدها ..

سكتت .. ودموعها صارت تصب وهي ساكته

ام عماد حضنتها : ههههههههههه .. عاليه حبيبتي شفيك .. مااحد قالك شي .. انتي فكري .. واذا قررتي قولي لي .. واذا تبين تعرفين أي شي عنه سأليني ..

ما كانت تحتاج انها تسأل .. نوف قالت لها عن كل شي .. وابتسامته ذاك اليوم علقتها فيه ..

عاليه تكلمت بصوت صغير ومبحوح : ان شاء الله يمه ..

 

وطلعت امها من عندها .. اليوم الثاني امها طقت باب غرفتها .. ودخلت .. خافت .. بهالسرعه بتسألني شقررت ؟

امها عطتها ظرف كبير وطلعت ولا قالت لها ولا شي .. استغربت منها .. فتحته .. دخلت يدها .. فيه اوراق .. ملمسهم .. صور .. هذي صور ..

طلعتهم .. كانو ست صور .. صور امير .. اكيد امي جابتها لي عشان اعرف شكله .. ارتبكت .. وماعرفت تطالعهم .. تحس انه يشوفها من الصور .. بس عجبها .. كان شكله حلو .. وجاد ..

كانو في اماكن مختلفه .. وباين انها برا السعوديه .. لأن الأماكن كانت خضره .. وبعضهم كانو في استديو .. شوي شوي تعودت .. وصارت تطالعهم براحه اكثر .. جات فرح اختها لها .. كانت ما قفلت الباب .. وفرح دخلت بسرعه .. وشافت الصور .. وشهقت

فرح : عاليووووووووووو .. من صوره؟

عاليه : انطمي يالخبله .. ما عليك .. روحي لأمي وهي تفهمك ..

فرح : طيب .. بس تراها تبيك ..

عاليه : طيب روحي انتي .. وراحت فرح .. جمعت عاليه الصور وحطتهم في الظرف ودخلتهم في درج من دروجها وقفلته بالمفتاح الخاص له .. وراحت لأمها ..

ام عماد : تعالي اقعدي عاليه ..

قعدت جنبها ..

ام عماد : لاتخافين ما بسألك شقررتي .. بس تبي اقولك .. هذا صوره خليهم عندك .. واذا قررتي قولي لي شقرارك على طول .. فكري براحتك .. بس لاتطولين .. مو حلوه نتأخر على الناس ..

عاليه : خلاص يمه .. بس اقرر بقول لك ..

 

 

**************

 

البارت الجاي ما اضمن انه يكون قريب .. اختباراتي قربت حيييييييييييل .. والحين ..

امير وخطبها .. بتتم هالخطبه ؟ ولا شي بيوقفها ؟

سلمى .. بتتخطى حبها لحسن ؟؟ ولا ؟

نوف وعبد الله .. الزواج قريب .. شلون بيكون ؟

فاطمه .. من الي تكلمه ؟ احد بيكتشفها ولا لا ؟

علي وحالته النفسيه .. شبيصير فيه ؟

 

ابغي ردود .. توقعات ..

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...