Jump to content
منتدى البحرين اليوم

|•°•|بدرية تسترجع شعرها الأسود... والقفاص يحتجز «رهائن»... و«الجنم» وجبة دسمة |•°•|


Recommended Posts

ع ـيـــون مــــَن زجــــــاج ُ!!!

 

منذ أيام قليلة فقط بدأ الفنان والمخرج محمد القفاص تصوير المشاهد الداخلية من مسلسله الجديد «عيون من زجاج» المقرر عرضه خلال شهر رمضان المقبل. وصرح القفاص لـ«ألوان الوسط» بأن العمل أنجز منه 3 حلقات تقريباً، مشيراً إلى أن الانتهاء من تصوير المسلسل يتطلب شهرا وعشرين يوما أي (50 يوما تقريبا).

 

عنوان المسلسل لا يفضح «القصة» كما هو في كثير من الأعمال الفنية التي لا داعي لذكر أسمائها، بل أن المشاهد لا يدرك المعنى الذي أراد المؤلف المتميز أحمد الفردان إيصالها لنا، إلا في الحلقة الأخيرة.

 

«عيون من زجاج» عبارة عن عمل درامي اجتماعي ذو إسقاط كبير اجتماعياً، كما أن هناك إسقاطاً سياسياً كبيراً ولكن بطريقة ليست مباشرة، وذلك بحسب ما صرح به الفردان والقفاص.

 

 

 

«الكتمان والسرية»، وقول الرسول (ص): «استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان»، كان المسيطرون على طبيعة عمل طاقم مسلسل «عيون من زجاج»، سواء على مستوى الممثلين والمخرج والمصور والمنتج، أو حتى على مستوى العاملين تحت إشرافهم.

 

نصف يوم تصوير

 

«ألوان الوسط» زارت أحد مواقع التصوير الداخلي للمسلسل- طبعا أذن الدخول جاء بعد تعهدنا بـ«كتمان السر»- وقررت أن تكشف لكم تفاصيل نصف يوم حافل من العمل مع القفاص وطاقمه الفني، فكان الآتي:

 

دخلنا من الباب «الخلفي» لأحد المنازل التي يتم فيها التصوير (أكيد ما راح ندخل من الباب الرئيسي فنحن جئنا للتجسس)... بعد إلقاء التحية على الجميع وترحيبهم بنا، اخترتنا لأنفسنا زاوية نراقب فيها تلك «العائلة» (هذا أقل ما نستطيع أن نصف فيه هذا الطاقم الحيوي).

 

بدرية تسترجع شعرها الأسود

 

استعد الجميع لتصوير المشهد الأول، طالب المخرج القفاص بنزول شخص من على سلالم المنزل ليبدأ تصوير مشهده... الشخص هنا كان الفنانة الإماراتية بدرية أحمد التي نزلت لتصوير مشهدها بخطوات رشيقة ثابتة.

 

هناك اختلاف بين «بدرية» في «جنون الليل» وبين الأخرى في «عيون من زجاج»... عرفنا الفرق!!! بدرية عادت لشعرها الأسود الذي عرفناها به لأول مرة في مسلسل «أولاد بوجاسم».

 

مشهد بدرية الأول كان حديثاً في التلفون... تكلم من؟!، والدها لتحدد معه موعداً للقاء. نبرت صوت الفنانة بدرية في المشهد كانت «شريرة أم طيبة؟!» لم تتضح شخصيتها لنا بعد.

 

انتهت بسرعة من تصوير مشهدها، وفي طريقها للاستعداد للمشهد الثاني استوقفناها، سألناها عن عملها مع القفاص، فأجابت: «العمل مع القفاص يعد شيئا كبيراً بالنسبة لي، فقد أعطاني مساحة دور كبير جدا هذا العام».

 

عرفنا بأن بدرية في المسلسل تمثل دور «.........» - الوعد يمنعنا عن ذكر طبيعة دورها- فسألناها: ألا تعتقدين أن هذا ربما يجعل الناس يكرهونك؟!، فأجابت: لا على العكس، اعتقد أن المشاهدين سيحبونني أكثر في هذا الدور، وأنا عودت جمهوري أن يراني في شخصيات مختلفة.

 

بدرية تخطط للإقامة في البحرين

 

مشاركة الفنانة بدرية في أعمال القفاص تتطلب منها الوجود في البحرين بكثرة، فسألناها: هل تفكرين بالإقامة في البحرين؟!، أجابت مستغربة: «البارحة بس كنت أناقش صديقتي في هذه المسألة... أنا أفكر بشكل جدي في الإقامة بالبحرين، فأنا أبحث عن الهدوء الذي لا يوفره لي محل إقامتي الحالي».

 

المخرج محمد القفاص قاطع حوارنا مع بدرية طالباً منها الاستعداد للمشهد القادم، مختتما حوارها معنا بقوله: «بدرية هي البطلة المطلقة لعيون من زجاج، وعلى رغم أني لا أحب هذه الكلمة، إلا أن دور بدرية مهيمن فعلا في المسلسل».

 

أنور أحمد: أنا كسول إعلامياً

 

على أحد أطقم الجلوس الموجودة في أحد زوايا صالة «منزل التصوير»، كان يجلس الفنان البحريني أنور أحمد - (طبعاً هو يمثل دور أب لكن لمن ومن هي زوجته هذا شيء سري)- يراجع نصه استعداداً للتصوير، قاطعنا عزلته وأشركناه في حوارنا.

 

بعد أن سألنا عن الجهة الإعلامية التي نعمل بها، طرح علينا سؤالا: «قط مرة شفتيني مصرح لوسيلة إعلام عن أي عمل أنا أشارك فيه؟!»، أجبته: لا، فقال: بصراحة، أنا أعي جيدا دور الإعلام كوني إعلامياً في الأساس، أنا بي نوع من الكسل... بما أنكم جئتم هنا فقد سهلتم عليّ السالفة». وأضاف: «أنا مع القفاص عشرة عمر، شاركته في الكثير من الأعمال الفنية، سواء كممثل أو كإداري... في عيون من زجاج أعطاني القفاص مساعدة دور (عودة) وأنا سعيد بثقته فيني».

 

سألنا أنور أحمد عن المسلسل فقال: «عيون من زجاج اعتقد أنه عمل جريء وجميل، كما أعتقد أن القفاص وأحمد الفردان بإبداعاتهما يتحديان القفاص والفردان مبدعي جنون الليل».

 

«الذبابة» البطلة

 

قاطع حوارنا مع الفنان أنور أحمد، هذه المرة كان المصور التلفزيوني المحترف عبدالنبي الفردان الذي دعا أنور أحمد لتصوير مشهده... أثناء تصوير المشهد قاطعه صوتان، أولا كان صراخ الفنان أنور أحمد الذي ضاق ذرعا من ذبابة فضولية كانت تود الظهور معه في التصوير.

 

القفاص يحتجز «رهائن»

 

بعد القضاء على الذبابة استعد الجميع للتصوير، وطالب المخرج الجميع بالهدوء، إلا أنه حدث ما لم يكن في الحسبان... فتح باب خرج منه طفل بريء سار على أصابع قدميه باحثاً عن شيء ما يأكله. هنا فقط اكتشفنا ان «هجوم القفاص وفريق عمله على المنزل» جعل فريق العمل «رهائن» محتجزين في غرفة واحدة من دون مأكل أو مشرب، لكنهم يتسلون مشاهدة التلفزيون.

 

بشاير... الوجه الجديد

 

بعد هذا الموقف أنهى الفنان أنور أحمد مشهده بسلام، وبدأ بعدها قراءة نص المشهد المقبل.

 

في هذه الأثناء دخلت علينا فتاة شابة بوجه طفولي، استوقفها القفاص، مطالبا إياها بالالتزام بالوقت المحدد للتصوير، أسوة بغيرها من الفنانات الكبار.

 

سألنا القفاص... هل هذا هو وجهك الجديد؟!، فقال: «نعم، بشاير ليست بغريبة عن المجال الفني، فقد ظهرت في مجموعة من الأغاني، ومثلت ككمبارس، إلا أنني اليوم أؤمن بأنها ستكون نجمة خلال السنوات القليلة المقبلة... غصباً عنها ستكون نجمة».

 

كنا نهم بأخذ تصريحات لبشاير، بعد أن غيّرت ملابسها واستعدت للتصوير، إلا أن مدير الإنتاج ممدوح الصالح (خزنة المسلسل)، اختطفها وذهب معها لشراء بعض مستلزمات التصوير.

 

فهد مندي «ثلاثي الأبعاد»

 

أخذ طاقم العمل فترة راح تقل مدتها عن نصف ساعة، هنا استغليت الفرصة لإجراء بعض اللقاءات مع بقية طاقم العمل.

 

ألقينا فهد مندي، الذي أوضح لنا بأنه يعمل هنا بثلاثة أبعاد، فهو مساعد مخرج للقفاص، وممثل، بالإضافة لكونه «ماكيير».

 

قال مندي: «أنا أجد صعوبة في العمل مع القفاص وأحمد الفردان، لكن الأمر ممتع جداً»، مضيفا: «بدأت العمل مع القفاص والفردان في مسلسل «جنون الليل» كماكيير، ولكن ثقتهما جعلتهما يسمحان لي بلعب دور مهم في عيون من زجاج... أنا أشكرهما على إتاحتهما لي هذه الفرصة».

 

200 ألف دينار الموازنة

 

صرح ممدوح الصالح (مدير الإنتاج) بأن المسلسل عبارة عن عمل درامي ضخم في إمكاناته، لذلك فقد خصصنا له موازنة قدرها 200 ألف دينار، مشيراً إلى العمل يستحق المتابعة، فهو جريء في كل القضايا التي يطرحها، معتبرا المؤلف أحمد الفردان بمثابة «زرقاء اليمامة». يتدخل القفاص هنا ويقول: «أنا أحب أن أفلس المنتجتين».

 

أما عن أول القنوات التي تتمنى مدير الإنتاج التعاون معها، فقال الصالح: بصراحة نحن نفكر بأن نتفاوض مع القنوات العربية الكبيرة مثل MBC ودبي و الرأي وأبوظبي، وذلك على اعتبار أن العمل ضخم جدا في كل شيء».

 

الفردان... توأم القفاص

 

المؤلف المبدع أحمد الفردان كان منهمكا في ترتيب نصوص المسلسل، فقاطعنا انشغاله، وسألناه، قال جميع من قرأ نص المسلسل بأنه جريء، ترى أين تكمن الجرأة؟!، فأجاب: «أنا أؤمن بان الدراما الواقعية الاجتماعية هي الأقرب إلى هموم الناس وقضاياهم، وعيون من زجاج هو الأقرب إن شاء الله، كما أؤمن بان الكاتب الصادق هو الشاهد على عصره وهو الذي يقول لا في زمن الكل يقول فيه نعم».

 

في المسلسل هناك إسقاطات من واقع الحياة سواء اجتماعية أو سياسية وحتى اقتصادية، فأنا أعي جيداً بأن «سياسة النعامة» لا تخدم المجتمع».

 

وأضاف: الرقابة على الأعمال الدرامية حذفت من مسلسلنا السابق جنون الليل موفق به إسقاط اقتصادي، لكن هذا لا يعني أنني كتبت عيون من زجاج خوفا من أن تحذف الرقابة أي مشهد... لا، فأنا أكتب ما أقتنع به، وليس ما تمليه علي الرقابة».

 

من جهة أخرى، صرح الفردان، بأنه يعمل حاليا على تأليف عملنا أحداهما مسرحي من المقرر أن يعرض خلال أيام العيد، أما العمل الآخر فهو درامي تراثي من المقرر أن نستخدمه كنص نعمل به لشهر رمضان 2008.

 

«المصورون عيون المخرجين»

 

تلك مقولة للمصور التلفزيوني المحترف عبدالنبي الفردان، جاء تعليق منه على أنه قد يحدث اختلاف في وجهات النظر بين المصورين والمخرجين؛ لأن سرعان ما يزول الاختلاف وتتضح الرؤية.

 

عبدالنبي الفردان، ومن خلال متابعتي للتصوير لا اعتقد انه كان مجرد مصور، بل كان عصب من أعصاب المسلسل، فقد كان يهتم بكل تفصيل بسيط حتى الإكسسوارات التي تظهر في الصور. ما أكد لي ذلك موقف حدث، إذا دخل شاب من فريق الإنتاج يحمل في يده كيس كتب علية «مركز....» فتح وإذ بداخله تحف مختلفة الأحجام، عرضها على المصور عبدالنبي الفردان فكانت كلمات المصور: «تعجبني يا أبني».

 

الدلع يوصل للجنم

 

قبل فترة الاستراحة والتي تدوم ساعة واحدة (هيّا للصلاة وهيّا للأكل)، كان فريق العمل يصرخون بأنهم «جواعه»، سألناهم: هل يكرمكم القفاص والصالح في الاستراحة؟!، فكانت إجابات الجميع واحدة: «نحن نطلب ما نشتهي، وهم عليهم أن يلبوا فقط».

 

وفي تعليقه على ذلك، قال عبدالنبي الفردان: «مرة اشتهى فريق العمل سمك جنم مشوي، فما كان من ممدوح الصالح، إلا أن اشترى الجنم وطلب من والدته الله يعطيها العافية بشوائه».

Link to comment
Share on other sites

فهد مندي «ثلاثي الأبعاد»

 

أخذ طاقم العمل فترة راح تقل مدتها عن نصف ساعة، هنا استغليت الفرصة لإجراء بعض اللقاءات مع بقية طاقم العمل.

 

ألقينا فهد مندي، الذي أوضح لنا بأنه يعمل هنا بثلاثة أبعاد، فهو مساعد مخرج للقفاص، وممثل، بالإضافة لكونه «ماكيير».

 

قال مندي: «أنا أجد صعوبة في العمل مع القفاص وأحمد الفردان، لكن الأمر ممتع جداً»، مضيفا: «بدأت العمل مع القفاص والفردان في مسلسل «جنون الليل» كماكيير، ولكن ثقتهما جعلتهما يسمحان لي بلعب دور مهم في عيون من زجاج... أنا أشكرهما على إتاحتهما لي هذه الفرصة».

 

 

اييييييييييه علييه

 

ابي اجوف المسلسل

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...