Jump to content
منتدى البحرين اليوم

40 اختراعاً في «البحرين للتدريب» تبحث عن «التبني


Recommended Posts

بينها جهاز لاسلكي لتدبير شؤون المنزل

40 اختراعاً في «البحرين للتدريب» تبحث عن «التبني»

 

 

الوقت - جواد مطر:

عكس معرض مشروعات خريجي معهد البحرين للتدريب، حجم التطور الهائل في ا

لقدرة الابتكارية والإبداعية التي يتمتع بها خريجو المعهد، وفي ذات الوقت الحاجة

الماسة إلى ضرورة تبني هذه الاختراعات، والعمل على تصنيعها وتسويقها تجاريا.

وكان المعرض الذي دام يومين متتاليين خلال الأسبوع الماضي، قد تضمن 40 مشروعاً

متنوعاً، ما بين اختراعٍ جديد، وابتكارات وإضافات علمية ابتكرها المتدربون أنفسهم.

ومن بين تلك النماذج المبتكرة، مشروع صديق للبيئة، يساهم في الحد من نسب التلوث

بالخليج وأطلق عليه ''نموذج وحدة تنظيف شرائح الألمنيوم''، كما أن هناك نموذجا ابتكاريا،

تمثل في استخدام الحاسب الآلي في التحكم بالأجهزة المنزلية المختلفة.

صالح: المشروع يلائم نمط المعيشة ويستخدم موجات الراديو القصيرة

من جهته، أوضح خريج الدبلوما الوطنية في الهندسة الكهربائية والإلكترونية حسين السيد صالح

بشأن اختراعه، المتمثل في التحكم بالأجهزة الإلكترونية بواسطة الكمبيوتر لاسلكياً أن ''الفكرة في

البداية، كانت للتحكم بالأجهزة المنزلية، كالإنارة بواسطة الأشعة تحت الحمراء عن

طريقة ساعة يدوية''، لافتا إلى أن ''عدم تشجيع الموجه المسؤول للفكرة، دفعه إلى

تحويلها للتحكم بالأجهزة عن طريق الكمبيوتر''.

وأشار صالح إلى أن ''مشروعه، يتماشى مع التقدم العملي في القرن الحادي والعشرين،

إذ يفضل أغلبية الأفراد استخدام التقنية في جميع نواحي حياتهم''، موضحا أن ''المشروع، يقوم

على استخدام موجات الراديو القصيرة (FM) بديلاً عن الموجات الأخرى كالأشعة تحت الحمراء،

أو البلوتوث، لما تتمتع به موجات الراديو من ميزات إضافية فهي موجات لا تعوقها الحواجز

أو الأمكنة، اوتتسع للتحكم عن بعد لمدى 100 متر''. وفيما أشار صالح إلى أن ''اختراعه

استغرق عامين''، لفت إلى أن ''العام الأول انقضى في وضع البرنامج الخاص بالمشروع،

والثاني في تنفيذه على أرض الواقع''.

وحسب صالح، فإن كلفة المشروع تراوحت ما بين 100 إلى 150 ديناراً، مشيرا

إلى أنه ''تعلم لغة البرمجة بمفرده لتنفيذ مشروعه ، إذ لم تكن تشتمل خطتهم

الدراسية على دراسة لغات البرمجة''.

وقال صالح إن ''معظم زوار المعرض، أبدوا إعجابهم بالمشروع، واستفسر عدد منهم

عن كلفته ، وعرض عليه اثنان من طلبة جامعة البحرين شراء المشروع

أحدهم بـ 100 دينار، والآخر بـ 200 دينار''، مضيفا أنه ''أرجأ الرد إلى وقت لاحق''.

وبخصوص تجاوب شركات القطاع الخاص مع المشروع، أفاد صالح بأن ''عدداً منهم أبدى

إعجابه بالاختراع، وبعضهم تساءل عن إمكان التطبيق''، معربا عن أمله''أن تقوم جهة

بتبني اختراعه لما يشتمل عليه من تقدم علمي وفكرة رائدة''.

ولم يخف صالح، استياءه من عدم اعتناء الجهات الحكومية في المملكة باختراعه،

مؤكدا أنها ''تؤكد، ليل نهار، اعتناءها بالطاقات الشبابية المختلفة وتنمية مواهبهم''.

ودعا، تلك الجهات إلى ''الاعتناء قليلاً بمثل هذه المعارض، واحتضان الطاقات المختلفة

وتشجيعها في حال أرادت لأبناء المملكة التقدم والرقي''.

كما استنكر صالح ''عدم وجود إجراءات، تحفظ حق المخترعين والمبتكرين في

المملكة''، محذرا من أنه ''يمكن للآخرين، إعادة تطبيق اختراعه من دون وجه حق،

ومن دون التمكن من محاسبتهم قانونياً''.

وتابع ''لو كان ابتكاري في دولة أخرى، كالكويت مثلاً، لكان الوضع مختلفا جداً''.

ومضى صالح، مستعرضا المعوقات التي تعترضه، مشيرا إلى أنه ''في ظل الإهمال

اللامحدود لمشروعاتنا من قبل الجهات الرسمية، لم تمنحني الشركة التي أعمل بها

حالياً أي فرصة لعرض مشروعي ضمن المعرض الحالي''.

وتابع ''صممت على طلبي، مع أنهم أبلغوني أنه سوف يتم اقتطاع جزء من راتبي لعدم

تواجدي بالشركة''.

إلى ذلك، ناشد صالح، سمو ولي العهد الشيح سلمان بن حمد آل خليفة ''إصدار توجيهاته

في هذا النطاق في ظل مشروعه الريادي بتطوير التدريب والتعليم''.

خليل: مشروعنا صديق للبيئة

وأقل كلفـــة وصيانــة

ومن بين المشروعات الرائدة في معرض (البحرين للتدريب) مشروع وحدة تنظيف

شرائح الألمنيوم، والذي يستهدف الحد من تلوث البيئة .

وأوضح أحد منفذي المشروع، خريج الدبلوما الوطنية العليا بقسم تقنيات الهندسة الميكانيكية

كمال خليل أن ''فكرة المشروع، تقوم على أساس ابتكار نظام تنظيف لشرائح الألمنيوم،

بديلاً عن الآلية المتبعة، التي تعتمد على المواد الكيمائية الملوثة للبيئة''.

وتابع ''بعد توقف (جارمكو) عن إلقاء مخلفات تنظيف الشرائح في البحر، ظهرت مشكلة

تعلق الأوساخ بالفرشاة، ومن ثم قصر عمرها''.

وأضاف خليل أنه ''قام بمعية 3 أفراد بتطبيق التصور الحديث للابتكار الجديد الذي يحل

الإشكالية السابقة، وكيف أن (جارمكو) أعجبها النموذج، وقامت بتبنيه أثناء تطبيقهم له''.

وأشار خليل إلى أن ''المنظفات الكيمائية المستخدمة في إزالة الزيوت والأوساخ العالقة

على شرائح الألمنيوم (كما تشترط بعض الجهات المستوردة) تتسبب بإحداث

أضرار بيئية''، موضحا أن ''الخليط المتكون من الماء والزيت والمنظفات، لا يمكن

فصله بسهولة، ويتم صرفه لاحقاً في البحر''.

وأضاف خليل أن ''النموذج الحديث، الذي طبقوه يعتمد على التنظيف باستخدام الماء الحار

ذي الضغط العالي للتخلص من الزيت والأوساخ العالقة''، لافتا إلى أنه ''يتم معالجة المياه

بسهولة عن طريق وحدات الفصل الخاصة، ليتم الاستفادة منها عدة مرات''.

ومضى خليل، مستعرضا فائدة المشروع، مشيرا إلى أنه ''جرى التخلص من أمرين مُستخدمين

في النظام القديم، هما مواد المنظفات الكيميائية، وأدوات الفرك (الفرشاة)، التي

تعتبر مكلفة عملياً، واستبدال كل ذلك بالضغط والماء الحار''. وتابع ''كما أن الجهاز، يحتاج

إلى صيانة أقل من السابق، كونه يستغرق وقتاً قليلاً في إصلاحه، أو استبداله في غضون

دقائق معدودة''.

وأكد خليل أن ''مردود النموذج، كان إيجابياً بدرجة كبيرة على الشركة، وأن همه انصبّ

على وضع آلية صديقة للبيئة، وخلق حلول هندسية للمشكلات البيئية الناتجة عن

الصناعات الحديثة''.

ضيف: دعم الشركات دون الطموح.. والإعلام أفضل.

إلى ذلك، تطرق المحاضر الأول في المعهد (قسم الكهرباء والإلكترونيات) مصطفى ضيف

إلى المشروعات التي عرضها قسم الكهرباء، لافتا إلى أنها ''مرتبطة بالواقع، وغير مطبقة

في المملكة''.

وضرب ضيف، مثالاً بأحد المشروعات الذي يقوم بفصل المواد المعدنية وغير المعدنية من

القمامة، منوهاً إلى أن ''مبتكر المشروع، استخدم طريقة مختلفة وغير مكلفة، عن تلك

المستخدمة في الخارج''.

وتابع ''هناك ابتكار يتمثل في جهاز يشتمل على مجس حساس يقوم بتشغيل الإنارة

المنزلية فور دخول صاحب المنزل في الفترة المسائية، من دون أن الضغط على مفتاح التشغيل''.

كما أشار ضيف إلى أحد المشروعات التي لاقت إعجاب الزوار، وهو سيارة تعمل بعد إصدار

السائق أوامر بالتشغيل أو بالإطفاء.

وقال ضيف''لم نحصل على الدعم الكافي من المؤسسات الصناعية، وإن كنا قد حصلنا

على الدعم الكبير من قبل المؤسسات الإعلامية بالبحرين''، داعياً المؤسسات

على مختلف أنواعها إلى ''أن تولي اهتمامها بهذه المعارض والمشروعات،

خصوصاً وأنها المستفيد الأول من ذلك''.

Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...