Jump to content
منتدى البحرين اليوم

][][ ..أنــا و أنـتـه ،، تـ ع ــاهـدنـ ـا نـ ح ـب ،، ولا بـ ع ـد نـ ـقسـ ـ ـى .. ][][


Recommended Posts

  • Replies 649
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

السلام عليكم والرحمة ،،،،

 

شخباركم وشمسويييييييين وحشتووووني

 

عاد انه اليوم مسوية بالامتحان وايد وايد وايد زين و ان شاء الله فل مارك خخخخخ

عاد بكافئكم وجبت لكم باااارت طووووووووويل ..

ان شاء الله يعجبكم ..

و ع فكرة .. ايام الامتحانات راح يكون البارت كل اسبوع يوم الخميس في هالوقت !!

اتفقنا ؟

 

 

يلا اخليكم مع

 

 

الـــبارت الــ ح ـــادي ع ــــشـر

 

 

( بيت بورائد )

بعد ما رد وائل من المستشفى حاولوا كلهم يلطفون الجو ويرجعون مثل قبل ويحاولون يطلعون البيت من جوه الكئيب والممل.. ووائل للحين شوي تعبان وبسريره قاعد .. لكن قاعد يتحسن يوم عن يوم .. لانه قام ياكل شوي .. وشاف ان اللي في البيت كلهم تغيروا .. الا اهو .. فقامت حالته تتحسن شوي شوي ..

بالمطبخ تحت .. كانت ام رائد مخلصة طباخ الغدا .. وقاعده تحط لهم الغدا .. ولما خلصت اخذت غدا وائل بتروح له فوق توديه .. فالريم يا في بالها شي .. وقالت لامها : يمه .. فديتج ييبي الغدا انا اوديه عنج ..

ام رائد : لا حبيبتي انه اوديه .. عشان اخليه غصبا عنه ياكل ..

الريم تاخذ الصينية من امها : لا يمه .. انه بتحمل فيه .. خلي عنج ..

ام رائد : خليه ياكل زين ها ..

الريم : ان شاء الله يمه ..

مشت الريم وقعدوا ام رائد وبورائد وعبير ياكلون .. راح الريم فوق ودقت باب غرفة اخوها .. لكنه ما يرد .. فتحت الباب وطلت براسها لقته منبطح عالسرير بس سرحان ..

ابتسمت وراحت قعدت يمه : اللي ماخذة عقلك هههههههه ..

ينتبه عليها وائل ويبتسم : وينها بس ..

الريم : بل و انت جاهز على طول ههههه .. انزين هاك هذا غداك و ابيك تاكله كله ..

وائل : وااااااو هذا طباخ الوالدة ما يتفوت ..

الريم : أي معناتها تاكله كله ..

وائل يطالعه بحيرة : لا وايد علي هذا ..

الريم تحط له الغدا : يلا يلا .. بلا خرابيط .. مو وايد .. بسرعه اكل جدامي ..

وائل ضحك وقام ياكل .. والريم قاعده تطالعه ..

وائل : شفيج تطالعيني اكلي معاي لاه ..

الريم : لا حبيبي هذا حقك تاكله انت .. انه بتغدا بعدين ..

وائل : لا تكفي اكلي معاي .. ماحب بروحي ..

الريم : شد حيلك وصير اوكييييه عشان تاكل معانا تحت ..

سكت وائل وقام ياكل ..

الريم : اقول وائل ..

وائل : من ساعه للحين حاس ان عندج شي تبين تقولينه .. قولي ..

الريم : وائل .. انت كملت المدرسة .. ووش ناوي تسوي اللحين ؟ بتقعد جذي؟

وائل نزل اللي بيده وسكت ..

الريم : عن جد وائل جاوبني .. شنو بتسوي ؟

وائل يحاول يمسك نفسه عن تطيح دمعته لانه تذكر اخوه ..

الريم : وائل .. يعني هذي اخر الحياة؟ مات رائد يعني كلنا متنا؟

وائل : انتي ماتعرفين رائد شنو بالنسبة لي ..

الريم : مثل ماهو اخوك .. هو اخوي .. و اخونا كلنا .. وكلنا حاسين بهالشي .. بس مو معناته خلاص احنا بعد حياتنا تنتهي .. لو كان رائد موجود ماكان بيرضى بهالوضع اللي انت فيه وراح يزعل عليك .. ظنك رائد مستانس عليك اللحين على اللي تسويه بنفسك .. عاجبه؟ .. انت اخوه ويحبك ومهما يصير فيه ما بيرضى ان هالشي يأثر على حياتك .. فكر على ان رائد موجود وبيشوفك بهالحال .. شنو بتكون ردة فعله؟ اكيد بيزعل .. وماراح يرضى .. هذا اذا كنت تسويه عشانه .. فهو ما بيستفيد منه شي .. بالعكس انت اللي بتخسر .. بتخسر مستقبلك وحياتك .. وين وائل الطموح اللي على طول يحلم بمستقبله .. ومن اللي كان يشجعه وواقف معاه؟ غير رائد ..

وائل منزل راسه ومتفهم كلام الريم وعارف انه صحيح .. ومتأسف على اللي سواه بنفسه ..

الريم وقفت وهي صج عصبت : ماراح يسامحك رائد على اللي سويته واللي بتسويه .. ولا احد مننا واقف معاك بهالافكار الغبية ..

طلعت عنه الريم من غرفته وهي معصبة .. ووائل حس صج اللحين ان تفكيره كان صج غبي مثل ماقالت له اخته وقاله علي بعد .. وتذكر رائد وتشجيعه له لما كان يسولف له عن احلامه ومستقبله وطموحاته .. ابتسم لهالذكرى الحلوة .. و قال بداخله : راح اسوي كل اللي كان يشجعني عليه رائد ..

مسك موبايله ودق على علي ...

بذاك الوقت علي كان قاعد عالكمبيوتر .. رن موبايله واستغرب لما لقى وائل داق .. وتذكر اخر مرة تهاوشوا فيه .. وعصب وقال اكيد عنده شي يديد اتفه من المرة اللي طافت ..

علي : الوو ..

وائل بابتسامه : هلا علي ..

علي مستغرب : هلا فيك ..

وائل : شلونك وشخبارك .. وحشتنا ..

علي مبطل عيونه : تمام الحمد لله ..

وائل : شفيييييييك ..

علي : عجباً لما أرى .. اوه .. لما أسمع ..

وائل : ههههههههه و انت ما تيوز عن سوالفك .. انزين وشخبار محمود التعبان ولا يدق ولا يمر ..

علي : انت تقول ممنوع الزيارة ..

وائل حب يغير الموضوع : انزين تقدر تمرني اللحين ؟ والا اقولك خلك عند باب بيتكم بييك .. مثل قعدات لول هههه ..

علي مو مستوعب : ايه ماعلي اللحين بطلع ..

وائل : اووووك .. باي..

سكر علي التلفون وهو يفكر ومستغرب ... وش السالفة .. سكر الكمبيوتر وقام نزل تحت .. لقى محمود مع امه ومازن قاعدين ..

علي : محمود .. شيء لا يصدق ..

محمود : وش هوووو ؟

علي : وااائل ..

مازن : أي وش فيه؟

علي : داق علي ..

مازن: وخير ان شاء الله دق عليك ..

علي : روووح انت شدراك .. انزين محمودوه .. يقول لي اللحين بييني عند الباب بيقعد معاي .. تصدق اللي اقوله؟

ام مشعل : زين زين .. يمه حاول تطلع معاه وتونسه وتنسيه شوي ..

علي : مو قبل ما يفهمني اهو وش سالفته .. انزين محمود قوم معاي .. اهو ياي اللحين ..

محمود : ياي ..

قامو اثنينهم وطلعو برة عند الباب .. توهم طالعين الا يلقون وائل واقف ينتظرهم ..

سلم عليهم وائل وقعد معاهم ..

محمود : وائل مب كأنه شكلك متغير شوي .. يعني ويهك اصفر وصاير ضعيف ..

وائل : ايه توي من جم يوم كنت بالمستشفى ..

علي : ولا تقول لنا .. سلامات ..

وائل : الله يسلمك .. ماكو داعي .. ماكو شي بس شوية تعب ولان ما آكل فنزل دمي واللحين الحمد لله .. بخير مافيني شي ..

سكتو شوي عقب قال وائل باحراج : احم .. متى .. متى ينتهي التسجيل؟

علي : أي تسجيل؟

وائل منزل راسه : مال الجامعه ..

محمود وعلي يطالعون بعض .. عقب قال محمود : اخر شي هالاسبوع ..

وائل : امممم شنو سجلتو انتو ..

علي : هندسة ديكور ..

وائل : اها .. لا انا ناوي ادرس علوم كمبيوتر ( يرفع راسه بغرور يازعم ) كومبيوتر ساينز ... ههههه

علي : عدال على عمرك .. هههه انزين .. متى بتسجل ..

وائل : عليكم انتو متى بتروحون معاي ..

محمود : باجر .. اوكي؟

وائل : اوكيه ..

وعقب قامو يسولفون ووائل رجع شوي لطبيعته المرحة .. ومحمود وعلي فرحانين عشان هالتغيير الحلو في حياة وائل

 

( في هارودز في لندن )

نزلت العنود مع عبد الله من السيارة .. الى هارودز ... اول شي تمشوا هناك مع ان البرد كان شديد شوي بس تحملو .. تشروا شوية هدايا حق الاهل ... وعقب راحو مطعم هناك عشان بيتعشون .. وهم في طريقهم للمطعم يمشون .. طاف ياهل يركض ودعم عنود وطيح شنطتها .. ولما شافها تطالعه خاف وراح يركض .. ضحكت عليه ونزل عبد الله ياخذ الشنطة في الوقت اللي نزلت فيه العنود تاخذها .. فصاروا اثنينهم ماسكينها .. طالعو بعض .. عبد الله دق قلبه لما شاف ويه العنود وخدودها الورديييييييه من البرد وشفايفها حمررررة من البرد .. وقفوا اثنينهم ومسكت العنود الشنطة ولازل عبد الله يطالع ويهها وهي مستغربة ومنحرجة في نفس الوقت ..

لا اراديا .. مد يده عبد الله ومسح على خدها بنعومة بأصابعه .. زاد توهج خدودها من الاحراج .. لمسة عبد الله حستها غريبة ودافية في نفس الوقت .. حست صج بقلبها يدق له !! ..

عبد الله : بردانة وايد؟

العنود منزلة راسها بحيا : يعني .. عادي ..

عبد الله ابتسم لها وقال : عادي تتحملين لما نتعشى ونرجع؟

العنود : عادي ..

ابتسم لها ومشوا للمطعم .. العنود حاسة حالها مع عبد الله انها ناسية الدنيا بما فيها .. تحس هالانسان قاعد يحتل جزء من اهتمامها وتفكيرها .. تستلطفه وايد .. ورومانسيته الزايدة تخليها تعجب فيه وفي شخصيته اكثر ..

اما عبد الله في اللحظات اللي يتواجد فيها مع العنود ينسى كل شي .. مع انه يحاول ما يظهر لها هالشي .. بس طبيعته انه ما يخبي مشاعره تتغلب على تصرفاته وتخليه غصبا عنه يطلع اللي بقلبه .. لكن لما يكون وحيد يتذكر كل شي في بداية زواجهم .. ويحاول يتأقلم على ان العنود هي مرحلة قصيرة في حياته وبتعدي بمجرد رجوعهم للبحرين وراح ينفصلون .. وهذا الشي يكدره وايد .. لكن في نفس الوقت وده يبتعد عن العنود لان عارف ان قلبها لشخص ثاني ..

تعشوا بالمطعم ولما كملو قرروا يرجعون للفندق لان شكله الثلج بينزل .. وزاد البرد ..

ردو الفندق .. دخلو وعلى طول فصخ عبد الله الجاكيت لان الغرفة دافية كانت .. وفصخت شيلتها العنود وراحت داخل الغرفة بتبدل ملابسها .. لفتت انتباها الدريشة كانت مفتوحة والثلج ينزل .. راحت قعدت يم الدريشة وتطالع تحت الشارع .. كان المنظر حلوو ورومانتيك .. الثلج كان ينزل و في اثنين ( بنت وولد ) يمشون مع بعض.. والولد كان لام البنت جنبه وهي حاطة راسها على كتفه ويمشون .. والثلج ينزل و الشارع شبه خالي ..

حست العنود بقلبها يدق لهالمنظر .. على طول تذكرت ليالي البرد لما كانت مع رائد .. كان يلمها جذيه عن البرد .. وتحس صج بالدفء والحنان يمه .. تخيلت هالاثنين اهي ورائد .. وابتسمت ابتسامة حزينة ودمعة نازلة على خدها ..

ومن غير ما تحس دخل عبد الله الغرفة ولقاها قاعده جدام الدريشة والدريشة مفتوحة والهوا بااااارد .. استغرب وراح يمها .. كانت عاطته ظهرها ومو منتبهة له .. حط يده على كتفها .. تفاجأت وعلى طول رفعت راسها له وقالت من غير شعور : رائد ؟ ..

تغيرت ملامح عبد الله .. رائد؟؟؟؟ .. عبد الله اهنيه تأكد من شكوكه مليون في المية لما لفت انتباهه الموجود برة اللي كانت تطالعه عنود ..

عبد الله بدت تتحطم جدام عيونه كل الاحلام الوردية اللي يحلم بها في كل ليلة .. ويتخيل قربه من العنود في اقرب وقت .. لكن بدمعتها اللي سايلة على خدها وذكرها لاسمه .. وفكرها اللي لازال معاه وقلبها اللي مو راضي يتخلص من حبه .. تحطم كل شي بداخل عبد الله..

ظلت عينه معلقة بعينها اللي فيها بريق الدمعة.. العنود كانت تحس بخوف .. خايفة تفقد هالانسان اللي جدامها .. حست للحظة انها تبي تاخذه بأحظانها عشان ما تفقده مثل ما فقدت اللي قبله .. قلبها ما يحتمل الانكسار مرتين ..

توها العنود استوعبت انها متمسكة في عبد الله .. و انها بدت تميل له شوي ..

عبد الله بذاك الوقت يحس بقهر بداخله .. يحس نفسه يبي يكسر يضرب يخرب أي شي جدامه .. ضغط بيده لكن لقى فراغ .. طلع من الغرفة بسرعه وراح لغرفته وسكر الباب وتسند عليه وحس بقهر يسري بداخله وحسرة ..

يعني صحيح اننا راح نفترق ونتطلق؟ يعني صحيح ماراح اشوف العنود بعدين .. ماراح اشوفها معاي ببيتي وبقربي ؟ .. حس بقهر كبير .. وصرخ : لييييييييييييش لييييييش .. ليش ابتعد عنها و انا احبها ؟

اول حب بحياتي .. اول انسانة تدخل قلبي .. معقولة تكون هذي النهاية لقصة حبي الاولى؟

العنود بغرفتها تبجي بهدوء .. القلب في حيرة بين الماضي والحاضر .. يحن للماضي وايد .. لكن لما يشوف الحاضر يحس بأن هذا هو الامان هذا هو الاستقرار .. والحب في المستقبل بإذن الله .. لكن لازال طيف الماضي يلوح من بعيد .. وينادي لاستعادة الذكريات والعيش لأجلها ..

 

( بيت بو عبد الله )

في احلى صباح .. صحت شيرين على صوت التلفون .. فتحت عينها بهدوء .. وبالعكس ما حست بانزعاج من صوت التلفون و لانه صحاها .. كانت تحس في ذاك اليوم براحة عجيبة .. ابتسمت برومانسية وردت عالتلفون مع ان الرقم كان غريب عليها ..

شيرين : الو ..

فارس: صباح الخير..

شيرين حست بفرحة داخلها .. فارس داااق؟ .. مو ممكن ..

ردت عليه بصوت حلو : صباح النوور ..

فارس : مسامحة اذا صحيتج من النوم .

شيرين وصوتها لازال هادئ وفيه اثار النوم : لا بالعكس .. زين انك صحيتني .. تأخرت على الدوام ..

فارس يطالع ساعته : من صجج للحين ماداومتي؟ الساعه عشر..

شيرين : ههه مادري اليوم مزاجي رايق وماخذه كل شي على راحتي ..

فارس : عساه دوم ان شاء الله ..

سكتو مده .. وشيرين مستانسة لانها تكلم فارس وودها لو يطول معاها اكثر .. وفارس حاس بشيرين وهو نفسه يحس هالاحساس ..

فارس بصوت واطي : احبج ..

شيرين اللي ابد ماحست بهالكلمة وكأنها تدري من سنين ان فارس يحبها .. وعلى طول ردت عليه بنفس الصوت : و انه بعد ..

فارس مبتسم: يعني خلاص.. اقدر اييكم البيت واخطبج؟

شيرين بحيا : حياك ...

فارس فرحان : خلاص اليوم اكلم ابوج .. عشان نحدد موعد ونييكم البيت .. عطيني رقمه ..

شيرين : اوكيه .. *********

فارس : ماشي .. بكلمه عقب شوي.. يلا قومي روحي الدوام .. بلا كسل ههه ..

شيرين : ههههه ان شاء الله ..

فارس : يالله مع السلامة ..

شيرين : الله يسلمك ..

سكرت شيرين التلفون وابتسمت وتمددت في سريرها وهي فرحااانة وايد .. مو مستغربة من نفسها لانها ياتها الجرأة تكلم فارس بهالطريقة وكأنها تكلمه من سنين ..

 

 

( بشركة عبد العزيز الراشد )

بالشركة كان مهند صديق عبد الله ياي هالشركة .. اللهي شركة ابوعبد الله .. سبق وقلنا ان مهند صديق عبد الله اهو يدير الشركة مع عبد الله( وحده من شركات عبد العزيز اللي وكل عبد الله مديرها ) .. ومهند مثل ما تعرفون يطلع الشركة من عدة اخطاء يرتكبها عبد الله بسبب اهماله .. وكأن مهند اهو المدير وعبد الله اسم بس ..

وعبد العزيز يحب مهند وايد ويعتبره مثل ولده ..

دخل مهند الشركة وراح على طول لمكتب عبد العزيز .. سأل السكرتيرة اذا كان في احد عند بو عبد الله ولا لا .. وقالت له انه بروحه محد معاه .. دق الباب ودخل ..

مهند : السلاااااام عليكم ..

بو عبد الله : وعليكم السلاااام والرحمة .. حيالله مهند .. حياك ياولدي استريح ..

مهند : الله يحييك يا عمي .. شلونك شخبارك ..

بوعبد الله : الحمد لله نسأل عنك وينك ما تمر ولا تبين .. من راح عبد الله و انت مختفي ..

مهند : شنسوي ياعمي .. الاول عبد الله يساعدنا شوي .. صج انه يخرب الشغل هههه .. بس ساعات هه .. يطلع منه شي زين ..

بوعبد الله : ههههههه .. والله لو ما انت .. جان الشركة حالها دمار ..

مهند : لا عاد ياعمي .. ترى عبد الله اذا فكر زين يطلع بأشيا زينة .. لكنه ما يهتم .. وهذا اللي مخرب على شغله ..

بوعبد الله : يالله .. الله يصلح حاله ..

مهند : الا اهو شخباره .. ما اتصل فيكم ؟

بوعبد الله : والله ماجوفه اتصل .. صارله خمسة ايام من راح ما سمعنا حسه ..

مهند يحمل موبايله : خل اتصل فيه اجوفه ..

اتصل مهند وكان عبد الله نايم بهالحزة .. من بعد سالفة امس .. مانام الا الفجر .. ازعجه صوت التلفون .. حقره و انقلب للجهة الثانية بيكمل نومه .. على امل ان التلفون يسكت .. لكن رد يرن ..

عبد الله ياخذ التلفون وهو مغمض ويرد : الووووووو ..

مهند : طاع هذا .. للحين نايم .. قووووم ..

عبد الله : مهندو يالتعبان هذا انته؟ حدك متفرغ .. زين جذي قعدتني من النوم .. مو نايم الا الفجر ..

مهند بصوت واطي : هههههه هاااا .. شعندك للفجر .. ليش سهران ..

عبد الله بينام : مهندو مالي خلق مصاختك زين .. شتبي خلصني بنام ..

مهند : مالت عليك .. وهذا انا متصل اسال عنك و اتطمن عليك .. من رحت للحين يقولون ما اتصلت .. هالكثر مستانس ههههههه ..

عبدالله يتذكر سالفة امس ويقول بسخرية : تصدق عاد ميت وناسة ماودي ارجع ..

مهند حس ان عبد الله فيه شي لكن غير الموضوع مرة ثانية بيكلمه فيه : اممممم عبد الله ابوك معاي .. بيكلمك ..

عبد الله فتح عينه : ابوي ؟ وينه .. هاته ..

اخذ بو عبد الله التلفون : من لقى احبابه نسى اصحابه ..

عبد الله ضحك واستانس من سمع صوت ابوه : يبببه؟ هلا ابوي شلونك وشخبارك .. وحشتني ..

بوعبد الله : لو صج وحشتك جان دقيت وسألت ..

عبد الله : والله صج كنتو على بالي وتوي كنت بدقلكم اليوم .. المهم شخبار امي وشخبار شيرينو ..

بوعبدالله : الحمد لله كلهم بخير ويسألون عنك .. انت شلونك عساك مرتاح ان شاء الله؟

عبد الله : مرتاح .. مرتاح يبه ..

بوعبد الله : الحمد لله .. انزين ابيك اللحين تدق على امك و اختك .. ترى امك وايد تحاتيك من رحت لحد اللحين .. تقول مادقيت عليها ..

عبد الله : فديتج يمه .. ان شاء الله اللحين ادق عليهم ..

بوعبد الله : انزين وين عروستنا العنود خل نسلم عليها ..

عبد الله دق قلبه وقال بارتباك : العنود .. يبه .. ايه العنود بعدها نايمة .. ان شاء الله مرة ثانية بنكلمكم ..

بوعبد الله : طيب سلملي عليها .. يالله تحملو بروحكم .

عبد الله : ان شاء الله يبه ..

بوعبد الله : يالله في امان الله .

عبد الله : مع السلامة ..

سكر بوعبد الله التلفون وعطاه لمهند .. توه معطنه مهند .. والا يرن تلفونه اهو ..

بوعبد الله : رقم غريب ..

مهند : اجوف .. ماعرفه ..

رد بوعبد الله : الو ..

فارس مرتبك : السلام عليكم ..

بوعبد الله : وعليكم السلام .. اهلا اخوي ..

فارس : هلا فيك .. شلونك بو عبد الله ..

بوعبد الله : الحمد لله بخير .. السموحة منك ماعرفتك ..

فارس : انه فارس فهد العامري .. صاحب مجموعة فارس التجارية ..

بوعبد الله : والنعم .. اهلا وسهلا استاذ فارس .. سامحني ماعرفتك ..

فارس : لالا عادي .. امممم انه متصل فيك عشان ان عندي موضوع ودي اكلمك فيه ..

بوعبد الله : حياك تفضل عندنا بالشركة ..

فارس : لا الموضوع شوي خاص .. ومو موضوع عمل .. فإذا ماعندك مانع .. نزورك بالبيت انه والاهل ..

بوعبدالله مستغرب : حياكم الله في أي وقت .. البيت بيتكم .. تشرفونا ..

فارس : تسلم .. متى نقدر نزوركم ..

بوعبد الله : والله متى ما حبيتو تجون حياكم ..

فارس : اممم باجر عقب المغرب .. اوكيه؟

بوعبد الله : ماشي ..

فارس : مشكور يبوعبد الله .. وسامحنا عالازعاج ..

بوعبد الله : لالا خذ راحتك ..

فارس : يالله نجوفكم بكرة على خير ان شاء الله ..

بوعبد الله : على خير ان شاء الله ..

فارس : مع السلامة ..

بوعبد الله : الله يسلمك حياك الله ..

سكر بوعبد الله التلفون وهو مستغرب يفكر .. فارس؟ اول مرة يكلمه .. ويبي يزوره بالبيت مع الاهل ؟ غريبة ..

مهند : عمي .. بو عبد الله .. هلوو .. وينك ..

بوعبد الله : هلا مهند .. شنو ؟

مهند : لا ولا شي بس اشوفك سرحان ..

بوعبد الله : تعرف فارس العامري؟

مهند : منو يكون؟

بوعبد الله : هذا صاحب مجموعة فارس التجارية ..

مهند : اييييييه .. فارس .. تصدق عمي .. هالانسان بصراحه انه معجب فيه وايد .. ذكي ونشيط .. شوف شكثرها شركاته ومجموعته لوين واصلة وشوف كم عمره وفي كم سنة سوا كل هذا .. ما شاء الله عليه ..

بوعبد الله : صح كلامك .. انزين .. متصل فيني اللحين يقول يبي يزورني بالبيت .. عنده موضوع خاص معاي ..

مهند : عمي انت مو كأنك قلت لي ان كنتو شركاهم من قبل؟

بوعبد الله : ايييه الوالد الله يرحمه مع ابوه ويده كانو شركاء .. بس بعد الزمن فرقنا ..

مهند : يمكن يايين يزورونكم يجددون العلاقة مثل قبل ..

بوعبد الله : والله جايز ..

مهند : طيب عمي انا اترخص منك .. عطلتك ..

بوعبد الله : لا والله لا عطلتنا ولا شي .. الا مسامحه ما ضيفناك ..

مهند : لالا عمي خيرك سابق .. مشكور ما يحتاي ..

بوعبد الله : ها مو تقطعنا .. مو بس ايي عبد الله نجوفك .. عبد الله مو اهني ما نجوفك ..

مهند : هههههه لالا ان شاء الله نمركم على طول .. يلا اخليك عمي .. مع السلامة ..

بوعبد الله : الله وياك ..

 

 

في الجهة الثانية عبد الله بعد ما سكر التلفون من ابوه .. دق على امه وكلمها وكلم شيرين بعد .. ولما سكر انسدح عالسرير مرة ثانية ويحس بالانزعاج .. مزاجه كلش موب اوكيه .. يتذكر امس .. اهو لازم يتفاهم معاها ويفهم منها كل شي .. قام من مكانه ويحس روحه معصب من قلب .. مرة وحدة وقف وحاول يهدي روحه .. لما يطلع لها جذي اكيد بيتهاوش معاها وبيسوي شي بيندم عليه .. وقف شوي تعوذ من الشيطان وراح للحمام وغسل ويهه و اسنانه وطلع من الغرفة حتى ما بدل بيجامته ..

اما العنود طول الليل مانامت ..تفكر:اللحين تأكدت ان عبد الله كان عارف بكل شي لكن مو متأكد واللحين تأكد .. ياترى شنو بتكون ردة فعل عبد الله تجاه هالشي .. لو كان متكلم قايل شي اشوه من انه يسكت ويطالعني بهالنظرات اللي تقتل ..

تقريبا نامت في الوقت نفسه اللي نام فيه عبد الله .. وتوها صاحية من شوي .. قعدت وتحس بخوف كبير .. خوف من مواجهة عبد الله .. هي عارفة ان عبد الله ماراح يطوف هالسالفة ..

وقفت جدام المنظرة وطالعت نفسها بحزن : عارفة ياعبد الله انك مستحيل تسوي الكلام اللي قلتلي به .. مستحيل تعاملني على اني اختك .. عارفة ان بداخلك شعور حب تجاهي .. وعارفة اني مستحيل اعاملك على انك اخوي .. لاني ................. ( سكتت ونزلت راسها ) .. لاني بدى شي بداخلي يتحرك تجاهك .. وعندي شعور اني مابي افقدك ..

تنهدت ومشت للحمام اخذت شاور .. ولما خلصت لبست تنورة جينز قصيرة لتحت الركبة بشوي وتيشيرت وردي ناعم .. وربطت شعرها بربطة وردية وسوته مثل ذيل الحصان .. وكانت طالعه تهببببل .. كأنها طفله وناعمه ..

حست قلبها يدق لما بتطلع من الغرفة .. متأكده ان عبد الله بالصالة قاعد .. شتسووووووووي ..

وقفت ورا الباب تقريبا عشر دقايق .. بعدين تجرأت وفتحت الباب شوي شوي .. طلت ولمحت عبد الله قاعد .. فتحت الباب وطلعت .. لقت عبد الله كان قاعد وسرحان ويهز ريله بعصبيه .. خافت ..

العنود بصوت واطي : صباح الخير ..

عبد الله دق قلبه لما سمع الصوت ورفع راسه .. مالقى العنود .. لقى ياهل واقفة جدامه ..

عبد الله وهو يطالعها ومنبهر : صـ .. صباح النور ..

العنود تحاول تغير الموضوع اللي ممكن انه يتكلم فيه :فففففطرت؟

عبد الله تذكر امس وقال : مابي شي ..

العنود خافت ونزلت راسها ..

عبد الله : العنود ممكن تقعدين شوي .. بكلمج ..

العنود تحس روحها لحبل المشنقة يجرونها .. قعدت وهي منزلة راسها ..

عبد الله : العنود .. احنا في البداية اتفقنا على شي .. صح؟ .. على ما اعتقد اتفاقنا اهو اننا نكون اخوان .. على حسب طلبج .. او بالاحرى مراعاة لظروفج .. و الاخوان ما يخبون عن بعضهم شي .. العنود صحيح كنت عارف من البداية .. و انتي تعرفين عن شنو اتكلم اللحين .. بس تأكدت امس .. انتي ليلحين تحبينه .. الله يرحمه .. بس بعده قلبج متعلق فيه وما تقدرين تعيشين الا على ذكراه .. وللحين انتي متعلقة بذكرياته وبحبه .. صحيح كلامي ولا ؟

العنود تهز راسها يعني أي ..

عبد الله : اذا كنتي تعتبريني صج اخوج .. ليش خبيتي علي؟ .. بما انج مااااااااتعتبريني زووووجج .. فليش خايفة من اني اعرف ؟ .. اعتقد ما يأثر صح؟

العنود ساكته ..

عبد الله : وشفيج العنود .. ليش ساكته ؟

العنود تحس بغصة داخلها وودها تبجي .. العنود بصوت مخنوق : اعتقد ان هالشي مو مهم ينذكر بيننا .. لانه ماضي و انتهى ..

عبد الله : انه ما اظن انج انهيتيه .. لاني اشوفج تعيشينه في الحاضر ..

العنود مرتبكة : أحـ .. أحاول انساه ..

عبد الله : يعني انتي تبين تنسينه ؟

العنود : لازم بنساه فيوم .. لكن هذي ذكرى وماقدر اغير فيها شي .. وبتظل مرحلة عشتها من حياتي ..

عبد الله : تعتقدين شنو الشي اللي بيلهيج وبينسيج هالحب ..

العنود : الحب شي حلو و انه عشته بأحلى لحظاته .. وهالحب مابقدر اقولك اني بظل وفيه له .. لانه .. ناقص ( تحس نفسها بتبجي بس تمسك روحها ) .. مابقدر اعيش في هالدنيا الا اذا نسيته او تناسيته .. وما اعتقد بينسيني اياه الا حب يديد ..

عبد الله يحس روحه داخل يشتعل غيره وغضب : اها .. طيب .. الله يوفقج ..

العنود حست فيه انه ما يبي ينزل نفسه اكثر .. عشان جذي قالها الله يوفقج عشان يبين لها انه ما ممكن انه يحبها .. او انه اهو يكون هذا الحب اليديد اللي بينسيها رائد ..

وقف عبد الله وراح داره وهو يفكر في كلامها .. بمجرد بس يتذكر كلامها انها كانت تحب رائد وحبها له كان لحظات حلوة .. يعصصب ..

بدل ملابسه .. ولبس قميص عادي مخطط وجينز غامق .. ولفافة عن البرد حول رقبته .. ومشط شعره وطلع ..

كانت العنود لازالت قاعده مكانه تفكر في السالفة .. طاف عليها عشان بيطلع .. رد لها : انه طالع ساعه وراد ما بتأخر..

العنود وقفت : ليش؟

عبد الله سكت .. شفيها هذي شنو ليش؟

العنود نزلت راسها : بتتركني بروحي .. اخاف ..

عبد الله بقسوة : ما اظن ان هني يخوف .. محد بييج .. عن اذنج ..

العنود تنتبه للبسه : الجو بارد بره .. البس لك جاكيت ..

عبد الله وقف .. تخاف علي؟

عبد الله : مالي خلق البس شي .. مع السلامة ..

طلع عبد الله وقعدت العنود وما مضت دقيقتين والا دمعتها سايلة على خدها : لييييش يا عبد الله تعاملني بهالقسوة ..

ذنبي اني حبيت؟ وياريته هالحب اكتمل .. الا تعذبت فيه .. ليش انت والزمن علي ..

قعدت تبجي بهدوء .. ولما حطت راسها عالمخده ونامت ولازالت دموعها على خدها وعلى المخده ..

اما عبد الله نزل تحت الفندق .. قال بيقعد في الكافيه مال الفندق بس بعدين غير رايه حس انه المكان خنقة وهو يبي يتمشى .. قام يمشي لما وصل شارع اجور رود ويحس بالبرد بيكسر عظامه .. لكنه تحمل ومشى.. يمشي وهو يتذكر العنود .. اكيد تبجي اللحين .. ياربي عليها هالبنت دمعتها جاهزة في أي وقت .. انا اكره حد يصيح جدامي وخصوصا البنات ..

وصل لستار بوكس ودخل لان حس روحه بيموت من البرد .. قعد داخل ويحس المكان دافي .. طلب له كوفي وقعد يطالع الثلج اللي بدى ينزل من خلال الزجاج .. محتاج يكلم احد .. محتاج يفضفض .. طالع حوالينه مالقى حد بالكافيه .. شبه فاضي .. ماكو الا العمال وواحد قاعد معاه وحده .. وباين عليهم عاشقين جديدين .. طالعهم بنظرة استهزاء وفر راسه عنهم : هه .. صرت اكره الحب وسوالفه .. ( حمل موبايله ودق على مهند ) .. مايرد هذا بعد ..

دق على فيصل وعلى طول رد عليه : هلااااااااا واللللله .. هلا بروميو ..

عبد الله : هلا فيك .. وشلونك ..

فيصل : الحمد لله بخير .. انت اللي شلوونك بشرنا عنك ..

عبد الله : شابشرك فيه الله يهداك بس ..

فيصل كان قاعد تحت مع الاهل .. حس انه لازم ينفرد شوي عشان يكلم عبد الله براحته : دقيقة عبد الله خلك معي .. بروح داري اكلمك ..

عبد الله : طيب بسرعه ..

قام فيصل وراح داره وسكر الباب وانسدح عالسرير وقال : هلا عبد الله .. طيب .. شكلك مرة متضايق .. وش فيك ..

عبد الله : تدري انها اليوم اعترفت لي بحبها لرائد ..

فيصل فاتح عيونه : بذمتك؟؟؟؟؟

عبد الله : ما قلتلك؟ و انت تقولي لا لا ما تحبه ..

فيصل : طيب واللحين ؟

عبد الله : وش اقولك .. مادري شلون افكر مادري شسوي .. انا بس تكلمت معاها بالموضوع وطلعت من عقبها على طول .. انا بالكافيه قاعد ..

فيصل : من جدك .. تركتها لحالها؟

عبد الله : روح زين .. مالي خلق حد ..

فيصل : طيب انت قولي وش اللي حصل بالضبط ..

عبد الله : ( قال القصة كلها ) ..

فيصل : ها شفت .. يعني في مجال انكم تحبو بعض .. وتنسو الماضي .. و انت وشطارتك تقدر تخليها تحبك .. ومدام انت تحبها ليه تفرط فيها ..

عبد الله : اهي ماااا تحبني .. تفهم وللا شنو ؟

فيصل : طيب ماصار لكم شي من تزوجتو .. اننطر عليها وصدقني بتحبك ..

عبد الله : ما اظني تحبني .. وحتى لو جات وقالت لي ماتبي تتطلق مستحيل اوافق على هالشي .. ليش انا لعبة بيدها؟ ما حصلت اللي تحبه خلاص ترضى فيني و امرها لله ؟ عشان بس ما تصير مطلقة ؟ تتطلق ليش ؟ مو في صالحها .. لان قبل كانت مخططاتها غير .. تتطلق عشان تاخذه .. اما اللحين شنو؟

فيصل : وحبك لها؟

عبد الله : مستعد اسوي أي شي حتى لو على حساب حبي ولا ارضى بهالشي .. اصلا اهي للحين عايشة بحبه وذكرياته وخرابيطها .. انا زين مني صابر ومتحمل ..

فيصل : لاحول ولا قوة الله بالله .. انت عنيد وراسك يابس ..

عبد الله بحزن : بس احبها و اضعف جدامها .. لو ماني مسيطر على روحي انجان من زمان قايل لها احبج ومنسيها الاولي والتالي ..

فيصل : طيب ليه ما تسوي اللي تقول به ..

عبد الله : انا خاطري حد يفهمني .. انت مو راضي تفهم ؟

فيصل : انت اللي مش عارف تحكي وش تبي ..

عبد الله : ابي ابتعد عنها ..

فيصل : طيب وليييييييه ؟

عبدالله : بس ياخي مابيها .. انسانة ما تحبني وقلبها لواحد غيري ورافضتني من البداية .. اروح اقط نفسي عليها.. وبعدين انا مستحيل ارضاها لنفسي .. ارتبط بوحده قلبها مع واحد غير .. اهانة .. تفهم شنو؟

فيصل : هذي مش أي احد .. هذي زوجتك ..

عبد الله : لا تسمعك بس وتصحح لك الكلمة وتقولك اخوي مو زوجي ..

فيصل : انتو للحين مصدقين لعبتكم هذي ..

عبد الله : لانها الواقع فلازم نصدقها ..

فيصل : طيب اهي ماجابت لك سيرة الطلاق؟

عبد الله : ابدا .. ما قلتلك؟ في البداية كانت تحن علي وكل يوم صيياحها عشان بس انها ما تبيني وعشان نتطلق .. ولما قلت لها لج اللي تبينه وفرحت .. اللحين احسها تحاتي هالشي .. لكن عنادا راح يتم يعني راح يتم ..

فيصل : اهااااا يعني المسألة مسألة عناد ها؟

عبد الله : لا عناد ولا شي .. انا اللي براسي بسويه ..

فيصل : الله يهديكم .. بس فكر زين قبل كل شي .. بإمكانكم تنسو الماضي وتبدو حياة حلوة ..

عبد الله : هذا عندك انت مو عندنا .. طيب فيصل ترى حدي بموووووت من البرد .. الثلج ينزل .. و انا حتى جاكيت مو لابس .. ابي ارد البيت ..

فيصل : طيب .. بس تحمل فيها وتحمل بحالك ..

عبد الله : ان شاء الله ..

توه فيصل بيتكلم والا آلاء تفتح باب داره : فييييصل .. مين تكلم هاااا؟ .. اشوفك قمت عننا وجيت دارك ..

فيصل : مالت عليك .. من بكلم يعني غير عبووود ..

عبد الله اهنيه دق قلبه في نفس الوقت اللي دق قلب آلاء ..

فيصل : بتكلميه ؟

عبد الله تمنى انها تقول لااااااا ..

بس اهي عنيدة فقالت له : ايه بسلم على ولد خالتي .. هات .. الوووووو ..

عبد الله : هـ هلا .. هلا آلاء ..

آلاء رغم ارتباكها ودق قلبها الا انها تسوي نفسها عادي : هلا والله ولد خالتي .. شلونك ..

عبد الله مستغرب : الحمد لله بخير ..

آلاء : شلون عروستنا الحلوة .. عساك متحمل فيها؟

عبد الله فاهم اللحين شسالفتها : والله الحمد لله .. مرتاحين ..

آلاء منقهرة : ها وشلون لندن حلوووة ؟

عبد الله : حلوة من زمان .. ما اظن فيها شي تغير من عقب ما ييتيها قبل سنتين ..

آلاء حست روحها بتصيح من طريقته القاسية : ايه سلملي على العنود و تحمل فيها .. العنود غالية ..

عبد الله : ما شاء الله متى مداكم تعارفتو ؟ ..

آلاء : بخليك .. فيصل بيكلمك .. مع السلامة ..

عبد الله : هه .. الله وياج ..

اخذ فيصل التلفون وقامت آلاء معصبة وراحت دارها ومسكت التلفون ودقت على هادي ..

هادي كان قاعد مع ربعه بالاستراحة يلعبون بلوت ..

هادي : ههههههاي .. العب العب .. مع اني عارف انك خسران اليوم ..

واحد من الربع : بوريك اللحين كيف الخسارة ...

واحد ثاني قاعد يسولف بعيد .. يصرخ على هادي : هاديووووو .. جوالك يرن هناااا ..

هادي مشغول باللعب : سكره سكره ماعليك ..

يرد عليه : والله ماقدر اسكر لان الغلا اللي داق .. ( لانه مسميها بجواله الغلا كله ) ..

هادي قط الورق من يده وقام : بذمتك ..

قامو الشباب كلهم يحرجون هادي : اوووووووه اوووووووه .. بعددد .. وشعليك .. الغلا ..

هادي انحرج .. خذ التلفون وطلع بره .. اول مرة يسويها جدام ربعه تتصل فيه وحده ويسوي جذي .. متعودين عليه يكلمهم وهو قاعد اهني .. بس شكلها حاله خاصة ..

طلع هادي بره وراح يم سيارته ورد : هلا والله هلا بالغلا كله ..

آلاء دق قلبها لما سمعت كلامه كأنها متولهة عليه .. لكن من ذكرت عبد الله على طول عصبت وقالت : كان ما رديت ..

هادي : سوري حبيبتي والله كنت مع الشباب بالاستراحة ونلعب بلوت وماكان جوالي قريب مني .. خذيتو وطلعت برة ..

آلاء : طيب ماشي .. بس ثاني مرة مابيك تقط جوالك .. لاني في أي لحظة اوله عليك و ادق ..

هادي : انتي تآمرين حبيبتي .. بس لو تسمعين كلامي وتخليني اجي اخطبك كان احسن لنا ..

آلاء : هادي .. ردينا على الموضوع نفسه ..

هادي بجدية : اجل ابيك تفهميني ايش الاتصالات هذي اللي بينا ؟ آلاء بجد انا ما كنت متوقعك كذا .. لا تفهميني غلط انا ما اقصد شي .. بس آلاء انا اخاف عليك وما ارضى عليك بشي .. انا ممكن اتحمل اتصالاتي لأي بنت بالعالم الا لك انتي .. لانك انتي شي ثاني يا آلاء .. انتي حبي الاكيد .. وزوجتي عن قريب ..

آلاء تسب عمرها .. اهي اللي خلت نفسها في هالموقف السخيف .. ومع من؟ مع هادي .. اهي ماكانت جذيه ولا تفكر تسوي هالاشيا .. لكن حب عبد الله اهو اللي سوا فيها جذي .. قامت تبجي .. صج صج ندمانه .. بس ما تتحمل تسمع شي عن عبد الله .. تحط حرتها بهادي تجي تكلمه ..

سمعها هادي تبجي .. خاف انه جرحها : آلاء تكفي انا اسف .. ما اقصد اني اهينك او اغلط عليك .. انتي فهمتيني غلط..

آلاء وهي تبجي : اجل ايش هذا اللي قلته .. وش تسميه؟

هادي : ياحبيبتي يا آلاء انا ما اقصد شي .. صدقيني .. و اذا كنتي فاهمتني غلط وكنت انا غلطان عليك فأنا آسف وحقك علي .. بس مادامنا نحب بعض ليه ما نتزوج ؟ وش اللي يمنع ؟

آلاء تبجي : انت مش فاهمني يا هادي مش فاهمني ..

هادي : طيب فهميني انتي ..

آلاء : مقدر ياهادي مقدر .. ( تبجي ) .. باي ..

سكرت التلفون وهادي متضايق ومش فاهم آلاء شفيها .. ولا شنو تبي ..

هادي يتنهد : يالله .. مردها بتقولي وبعرف .. الله يهديك يا آلاء بس ..

سكر التلفون ودخل لداخل عند الشباب .. وجلس جنب واحد من اصحابه وقعد متضايق ..

بندر : وش فيك ياهادي .. علامك متضايق كذا ؟

هادي يتنهد : ولا شي ..

بندر : لا .. كذا تزعلني .. هذا وحنا اصحاب .. شكلك ما يطمن قول وش فيك ..

هادي : متعبتني ..

بندر : مين؟

هادي : اللي غيرتني وخلتني انسان ثاني مثل ما تقولون لي ..

بندر: اهااااا .. يعني هالتغيير من ورا بنت ..

هادي : حبيتها من كل قلبي .. اول مرة بحياتي احب .. تصدق ؟ احيانا اقول ياليتني ما حبيت ..

بندر : ليه ؟ هي ما تحبك؟

هادي : شوف بندر .. السالفة بيني وبينك .. طيب؟

بندر : افا عليك .. ولا يهمك .. بس قول ..

هادي : اهي صديقة اختي .. و الله ان البنت بنت حلال واخلاق وسنع .. لا وحلوووة مررررة .. من اول موقف لي معاها خلتني اغير رايي واغير حياتي كلها .. حبيتها بس ما تجرأت اكلمها .. لاني عارف انها راح ترفض طلبي لانها مش راعية سوالف .. وكنت ناوي اخطبها .. بس قبل ما اخبر اهلي ... يوم من الايام دقت علي ..

بندر : بذمتك؟ طيب وش قالت؟

هادي : انا تفاجأت من اتصالها .. بس بنفس الوقت كنت فرحان لاني اكلمها .. ماكنت عارف ايش هدفها من الاتصال ولا ايش كانت تبي مني .. لكن بهالاتصال قلتلها اني احبها و اني ناوي اخطبها وقالت لي هي بعد تحس انها تميل لي شوي .. وقالت لي انتظر لا تخطبني اللحين خل اول اتعرف عليك و احبك اكثر عشان بعدين تخطبني .. انا رفضت هالشي و اصريت اني اول شي اخطبها .. لكنها رفضت الخطبة وأجلتها .. وافقت عشانها .. لكن في شي يحيرني .. احيانا تتكلم كلام مش مفهوم وتجلس تبكي .. وتقول لي انت مش عارف ومدري وشو .. ماني فاهم لها .. محيرتني يا بندر هالبنت محيرتني ..

بندر : شف ياهادي .. كل بنت لما تتعرف على واحد .. اول شي يجي ببالها او يهمها انه يخطبها او نهاية هالعلاقة لازم تكون زواج .. هذا اذا كانت صادقة معه .. بس هالبنت ليه ما تبيك تخطبها ؟

هادي : هي ماقالت كذا .. هي موافقة بس قالت نأجل .. لمتى وليه؟ ما ادري ..

بندر : ممكن تكوون هالبنت تلعب عليك ..

هادي عصب : وشو تلعب علي انت الثاني بعد ؟ هذي آلاء تعرف يعني ايش .. ماممكن تلعب علي ولا على احد ..

بندر: طيب طيب لا تعصب .. اجل فسر لي سبب اتصالها وتهربها من الخطبة ؟

هادي : مدري .. اكيد في سبب بس مش اللي ببالك ..

بندر : طيب انت أسأل اختك عنها وعن تصرفاتها .. اذا كانت من النوع هذا ولا لا .. وشوف بعدين .. منت خسران شي..

هادي يفكر : مدري والله .. بس بسوي اللي قلتلي عليه عشان بس أتأكد .. ( يوقف ) يالله بالاذن ..

بندر : وين يا رجال ما جلست شي ..

هادي : مرة تعبان ومتضايق بروح اريح شوي ..

بندر : براحتك ..

هادي : مع السلامة ..

بندر : في امان الله ..

 

عند اهل لندن .. كانت العنود مكانها نايمة .. مكان ما تركها عبد الله .. دخل اهو الشقة ويحس روحه يتكسر من البرد .. دخل ولقاها نايمة مكانها .. وقف يتأملها .. قال : احبج .. بس الله مو كاتب نكون لبعض ..

هالكلمات مثل السهم بقلب العنود اللي كانت تسمع وش قاعد يقول لانها كانت واعية من دخل لكن مابغت تقعد الا لما يروح غرفته عشان تقوم وتروح غرفتها ولا تضظر لمواجهته ..

مشى عبد الله لغرفته وكان برداااان .. ملى البانيو ماي دافي واسترخى شوي هناك وهو لازال يفكر ..

اما العنود بعد ما سمعت هالكلام من عبد الله تأكدت انهم راح ينفصلون بعد ما يردون البحرين ..

دارت الدمعه اللي كانت على وشك انها تنزل ... وخلت قلبها اهو اللي يدمع بدل عينها ..

وقفت وراحت لغرفتها تجر خطواتها ببطء شديد ..

 

 

بهالوقت كان فهد طالع للدوام .. كان يمشي بالسيارة بهدوء وسكون واضح .. ملامح ويهه كانت عادية .. خالية من أي تعبيرات .. ويفكر بداخله : ليه ياسارة رافضة نتزوج ؟

هذا السؤال اللي يقلقه من امس للحين .. مع انه زعلان من نفسه لانه مو هاينة عليه سارة ما يكلمها ..

رفع موبايلها اللي كان مسكرنه من يومين .. فتحه .. بمجرد مافتحه انهالت عليه الرسائل .. والمكالمات التي لم يرد عليها ..

كلها من سارة .. اول مسج " حبيبي انا اسفة "

" حبيبي والله ما اتحمل بعدك عني وزعلك .. رد ولك اللي تبيه "

" فهووودي .. والله بجن اذا مادريت علي .. قلتلك انا موافقة خلاص .. رد "

" اذا كنت تحبني بجد رد على مكالماتي "

.

.

.

.

.

.

و إلخ من المسجات من هالنوع ..

وكانت هناك 10 مس كول ..

عوره قلبه فهد على سارة .. لهالدرجة قسى عليها .. قلبه ما يتحمل انه يزعل سارة ويتركها هالمدة كلها ..

ضغط على رقمها وزر الاتصال وهو يقول بداخله : يولي الزواج و انتي زعلانة ياعمري ..

 

بعد ثالث رنة .. ردت عليه سارة بصوت كله نوم : فهد !

انقبض قلبه فهد لما سمع صوتها وغير مساره من الدوام .. لبيت سارة !

فهد بكل حب : عيون فهد وروحه ..

دمعت عيون سارة : اهون عليك ؟

فهد : خلاص لا تعوري لي قلبي .. تراني من جد اسف

سارة : لا حبيبي لا تتأسف .. انا غلطانه ..

فهد: اووووششش .. مافي دعي نتكلم بهالسيرة مرة ثانية ..

سارة بتبجي : بس حبيبي انت معاك حق لمـــ......

فهد يقاطعها: طيب يا سارة قلتلك خلص .. انا سكرت الموضوع ذا .. ويلا ياكسلانة قومي غسلي وجهك .. بحاكيك بعد عشر دقايق ..

سارة بابتسامة : ان شاء الله حبيبي ..

فهد : يلا مع السلامة ..

سارة : الله معاك .

 

سكر فهد وهو واصل عند باب بيتهم .. وقف يفكر شوي بسارة هذي اللي مالكة قلبه وروحه..

خلته يتنازل عن طلبه بس بكلمه وحده.. انها نادته باسمه ( فهد ) ..

ابتسم من كل قلبه وهو يبند السيارة ويعدل شماغه بالمنظرة قبل لا ينزل ..

نزل ووقف عند باب بيت سارة وطرش مسج " انا عند الباب " ..

شهقت سارة يوم شافت المسج .. وطالعت شكلها بالمنظرة اللي على حسب قولها يخرررع .. على طوووول رتبت شعرها ونزلت ركيض .. مافي وقت تبدل قميصها القطني مال النوم ..

كانت لابسة قميص قطني لتحت ركبتها .. عليه صورة دبدوب .. وبدون اكمام ..

راحت على طول فتحت له باب المجلس ودخل .. ما توانت لحظة وحده في انها تركض له وترتمي بين احضانه .. وفهد ما قصر .. احتضانها بكامل ذراعينه ..

ضلوا فترة على هذا الحال .. يعبرون عن شوقهم لبععض .. بعد مدة فهد بعد سارة عنه شوي وقام يطالع في وجهها بابتسامه ..

نزلت دموعها ومسكت ويهه بيدينها وقالت بلهجة طفولية وبريئة : فهد انا اسفة .. انا الغلطانة ..

فهد : اششششش .. وش قلتلك ؟ خلاص حبيبتي انسي ..

مسكها وجلسوا عالكنب .. جلس جنبها فهد ومسك يدها يلعب في اصابعها وهو منزل راسه .. بعد شوي رفعه وطالعها وقال : تعرفي اني ما اتحمل بعدك ؟

سارة خانقتها العبرة : ولا انا ..

سارة تصيح : اجل ليه تركتنيييي؟

فهد : من حبي لك يا سارة ..

سارة تمسح دموعها : طيب انا موافقة خلاص ..

فهد : لا ..

سارة مستغربة : ليييييه؟

فهد : مابيك توافقي عشاني .. ابيك توافقي لانك مقتنعه ..

سارة مبتسمة : واللي يقولك اني فكرت بالموضوع واقتنعت ميه ميه ..

فهد مازال مشكك : متأكده؟

سارة تغمز : الا اذا كنت انت مغير رايك ..

فهد نط من مكانه : لا من يقووووول؟ ..

سارة تضحك : مهبوووووول ..

فهد وهو يقزها من فوق لتحت : فيك ..

سارة توها تنتبه لنفسها انها ما امداها تبدل .. حمر وجهها : فــــــــــهد ..

فهد يضحك وهو يتقرب منها : الا من جد طالعه حلوة ويا لبسك هذا ..

ساره هنا ولع وجهها : انت مو كأنك تأخرت عالدوام ..

فهد يقرب اكثر : كله منك انتي .. تأخريني ..

سارة قامت من مكانها و ابتعدت عنه : يوووووووه فهد .. ترى من جدي اغير رايي ها ..

فهد راح صوبها ولزق فيها : ما تقدري ..

سارة تترجاه ماسكه ثوبه : الله يخليك فهد روح دوامك ..

انفجر فهد من الضحك عليها ..

سارة عصبت : خلاص غيرت رايي .. مافي عرس ..

لزق فيها اكثر وصار مابينه وبينها ولا شي : اجل تحملي الي يجيك ..

سارة : يممممممممممممه ...

اهنيه فهد من كثر ماكان يضحك قعد عالارض ماسك بطنه ..

سارة معصبه: ما تنكت .. تدري؟

فهد يضحك : هههههههههههههههههههه لا ما ادري ههههههههههههههههههههههههه نادي امك تجي هههههههههههههههههههه ..

سارة ساكته عنه معصبة ومعطتها ظهرها ..

فهد يحاول يسكت بس مو قادر .. لكن في النهاية قرر يسكت .. شكلها سارة عصبت من جدها ..

سكت وراح وقف وراها ووهو مبتسم وحضنها من ورا وقال : يلا انا رايح الدوام .. تآمريني على شي يا حياتي؟

سارة : .............. ساكته ..

لفها فهد له وصارت مقابلته ..

فهد : حياتي .. زعلانة؟؟

سارة : ............................ لا

فهد : طيب اجل وين ابتسامتك اللي انا اموت فيها ..

سارة تبتسم غصبا عنها ابتسامه باهتة ..

فهد : لا من جدك زعلتي مني؟

سارة ما هان عليها فهد : لا حبيبي والله مو زعلانة .. يلا تأخرت على دوامك ..

فهد : ها .. طردة؟

سارة : و انا اقدر؟

فهد : ااااااااه قلبي .. اقول انا طالع مافيني على سكته قلبيه ولا يرتفع عندي السكري .. يلا مع السلامة ..

وطير لها بوسه بالهوا ...

سارة بحيا : الله وياك حبيبي ..

 

 

++++++++++++++++++++++++++++++++++++

 

 

انتظر ارائكم وردودكم

 

والسموحة منكم ع القصوووور ...

 

انتظروني الخميس الجاي ..

 

 

تحياتي

قيثارووووووووووو :n10:

Link to comment
Share on other sites

حلوووو البارت ونتظر يوم الخميس على احر من الجمر ثانكس

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...