Jump to content
منتدى البحرين اليوم

][][ ..أنــا و أنـتـه ،، تـ ع ــاهـدنـ ـا نـ ح ـب ،، ولا بـ ع ـد نـ ـقسـ ـ ـى .. ][][


Recommended Posts

  • Replies 649
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

هاااا كاني وصلت خخخخخخخ

 

سوووري من كل قلبي ع التأخير اللي ماكان بيدي ..

 

ما بطول عليكم اخليكم مع البارت

 

الـــ ج ـــزء الــسابــ ع والــ ع ــشرووون

 

العنود قامت تركض غرفتها وقعدت تصيح ع اللي قاعد يصير لها .. حست ان الامل من الرجوع لعبد الله مستحيل!!!!!

ليش ياناس قاعد يصير لها كل هذا ؟؟؟ معقولة خلاص ماراح ترد لعبد الله ؟؟ .. يعني عبد الله انتهى من حياتها!!

اما مازن راح غرفته وهو متنرفز من هالوضع .. كان يبي يكلم العنود بالبداية عن موضوع .. ما حب يكون بهالطريقة وفي جو من العصبية والصراخ ..

قعد بغرفته وهو يفكر .. دخل عليه مشعل اخوه .. وقعد يمه .. عقب شوي حط يده على ريوله وقاله : يا مازن.. هونها وتهون و انا اخوك ..

مازن بعصبية : انت ما تجوفه وش بيسوي فيها مرة ثانية ؟؟؟ تبيني اسكت؟؟

مشعل : يامازن هدي كل شي ينحل بالهداوة .. انزين بقولك شي ثاني .. الوقت اللي خطبت فيه العنود انت كلش مو مناسب .. العنود توها طالعه من تجربة فاشلة .. وبيني وبينك هذا مجرد خلاف بينها اهي وزوجها و انا اجوف احتمال انه ينحل وترجع المياه لمجاريها .. ماله داعي انت و ابوك كل واحد يبي يزوجها على كيفه ..

مازن : شنو خلاف وترجع له ؟؟ هذا ما يستاهل نخليها ترجع له مرة ثانية .. هي تزوجته غصبا عنها و ما اظني تبيه اللحين .. وبعدين انا ما كنت ناوي افتح الموضوع اللحين وبهالسرعه بس ابوي هو اللي جبرني ع هالشي بكلامه ..

مشعل : ع العموم اللي صار صار والراي الاول والاخير للعنود .. انت انتظر وجوف .. لا تضغطون عليها اكثر من جذي ..

سكت مازن لانه يجوف كلام مشعل عدل و ان العنود تعبانة نفسيتها ومو وقته هالكلام ..

 

++ زواج شيرين ++

 

طبعا اول شي سفرة فارس تكنسلت لان طلع عنده شغل ضروري بشركته وما يقدر يسافر .. فأجل السفر لعقب جم شهر على ما يكمل شغله .. وكان هاليومين باله مشغول بالشغل .. لكن هالشي مامنع انه يفرح بزواجه من البنت اللي حبها وتمناها ..

شيرين بهاليوم وايد مستانسة وكانت معاها آلاء بكل شي .. وفجر بعد ساعدتها وما قصرت معاها ..

العنود طبعا ما حضرت العرس لان كانت في حالة ما تسمح لها .. وطبعا ام مشعل وهناء والباقي راحو ..

كان عرس شيرين وايد حلوو وفخم .. وكانت طالعه متألقة بذيك الليلة ..

كانت ذيك الليلة شوي كئيبة ع البعض .. لان الكل في حالة نفسية مضطربة ...

ام عبد الله كانت مع المعازيم وجذي ويسلمون عليها ويباركون لها ومستانسة من كل قلبها لبنتها بس قلبها يحاتي عبد الله ع طوووول ..

وفجر و ام فارس كانو في قمة الوناسة .. لان حلمهم ان فارس يتزوج .. و اخيرا تحقق هالحلم ..

اما عند الرياييل كانو كلهم مستانسين وخصوصا فارس اللي طاير من الوناسة ومشعل كان يمه على طووول .. وعبد الله كان قاعد ع جنب بروحه ولا كأن عرس اخته !!!

و ابوه يطالعه من بعيد ويخزه بس هو مو مفتكر في احد .. صحيح كان فرحان لشيرين بتتزوج .. بس اللحين حس الوناسة مالها طعم في حياته ابد .. يعني مهما يصير ما راح يونسه !!

السعاده الحقيقية في حياته اللحين ان العنود ترد له .. وهو عارف ان مستحيل ترد له بعد اللي سواه فيها .. حس نفسه غبي ما استغل الفرصة وهي موجودة معاه .. هو اللي فرط فيها بنفسه ..

بغبائه و انانيته ما رضى ينسى الماضي ويعيش معاها رغم ان عقله يدرك انها تحبه و انها نست كل شي .. بس عبد الله و انانيته وغروره حطمو سعادته .. وحولوها الى عذاب !!

يتمنى بس لو يعود الزمن للحظة .. عشان يتراجع عن الكلمة اللي قالها للعنود .. لكن هالكلام مامنه فايده اللحين .. كلمة لو ما تفيد !!!

مشى العرس بهدوء ونظام وكالمعتاد .. ماصار شي جديد .. جى وقت الزفة .. انزفت شيرين مع فارس بكامل اناقتهم اهما الاثنين .. والكل يحسد شيرين ع فارس !!

كل بنت كانت تتمنى تكون مكان شيرين بهاللحظة ويدها بيد فارس !! غير ان شيرين كانت تحس بربكة شوووي لكن هذا ما يمنع سعادتها البالغه .. وفارس نفس الشي .. كان فرحان لدرجة مو متوقعه ...

وصلوا للكوشة ورفع عنها الطرحة وباسها وويها احمرررر من الخجل .. وخصوصا ان الميك اب اللي كانت حاطته واااايد روووعه ناعم وبدون اي مبالغة .. حتى شعرها كان مرفوع بطريقة ناعمة وبسيطة ..

بعد الزفة وهالسوالف دخل بو عبد الله مع عبد الله عشان يسلمون ويباركون لهم ويصورون معاهم .. وكل هذا وعبد الله ما كان له خلق اي شي .. كان تكفيره كله لبعيييد وذهنه شارد ..

خلص العرس وكلٍ رجع لبيته .. وشيرين راحت مع فارس لقصره !! تقضي معاه اجمل ايام عمرها !!

 

( بيت بو عبد الله )

بالصبح قعدت آلاء وهي فرحاااانة من الخبر اللي سمعته من شوي لما اتصل فيها ابوها وخبرها ان فيصل نجحت عمليته و هو بخير اللحين واليوم راح يردووون السعودية ..

نزلت تحت الساعه سبع الصبح بفرحة تبي تخبرهم .. لقت ام عبد الله وبو عبد الله وعبد الله قاعدين ياكلون فطورهم .. نزلت بونساة ومتجاهله عبد الله : صباح الخير ..

الكل : صباح النور ..

راحت وحبت راس خالتها ام عبد الله .. وبوعبد الله قال : ها شهالنشاط اليوم من الصبح ..

ضحكت وقعدت معاهم ع الطاولة : ابوي اتصل من شوي وقال ان فيصل بخيييير ونجحت عمليته واليوم بيردون ...

ام عبد الله : زيييييين زييييييين الحمد لله ع سلامته والله يرجعهم بالسلامة ..

بو عبد الله : الحمد لله ع سلامته يا بنيتي .. يستاهل فيصل ..

آلاء بفرحة : الله يسلمكم ..

عبد الله حس بسعاده داخل قلبه ان صديقه وولد خالته و اخوه وحبيب قلبه بيرد اليوم بخير مثل قبل ..

حس انه محتاجه .. ويبي يقعد معاه مثل قبل .. ايامهم .. ايام الطلعات والوناسة ..

ابتسم وقال لأمه : يمه عيل انا اليوم بروح السعودية ..

ام عبد الله : كلنا بنروح يا وليدي ..

بوعبد الله : آلاء .. ماقالج ابوج متى بيردون بالضبط ؟؟

آلاء : اي امبلى .. ع العصر هم موجودين بالبيت ..

بوعبد الله : عيل خلاص نروح لهم باجر من الصبح ..

عبد الله : انا بروح اليوم..

بو عبد الله سكت عنه وقال : يلا انا بمشي .. مع السلامة ..

الكل : الله وياك ..

طلع بو عبد الله وعقبه عبد الله طلع راح ع دوامه .. وهو يخطط لروحته اليوم .. بعد ما يرد من الدوام العصر بيروح السعودية !!!

 

( بيت فارس )

صحت شيرين من النوم .. اول ما فتحت عيونها حست المكان مختلف .. بعدين استوعبت انها ببيت فارس !!

سمعت فارس يقول لها : صباااح الخير يا كسلانه ..

التفتت له كان واقف يمشط شعره شكله توه ماخذ دوش .. كان يطالعها ويبتسم ..

ابتسمت بحيا ونزلت راسها : صباح النوووور ..

راح جنبها وقعد ع السرير : ها ياكسلانه .. توج قاعده ..

شيرين بحيا : جان صحيتني ..

فارس بابتسامة حب : تبيني اجوف هالملاك نايم و اصحيه .. لالا ما يطاوعني قلبي ..

شيرين ضحكت برقة وقامت من السرير وراحت للحمام اخذت شاور وعقب طلعت ولقت فارس قاعد بالغرفة عنده اوراق يقرا فيها .. التفت عليها وقال بابتسامة : نعيما ..

شيرين : الله ينعم عليك ..

كان شيرين لابسة وكاشخه وباين عليها طالعة حلوة وايد و فارس قاعد يطالعها ..

راح وقف قبالها .. عقب حط يده ع كتفها وقال : اشهالحلاة .. تيننين ..

استحت شيرن ونزلت راسها .. عقب حط يده ع خدها وقال : فديت اللي يستحون ..

شيرين بحيا : فاااااااارس .

فارس : هههه عيون فارس ..

قطع عليهم هاللحظات صوت موبايله يرن رنة مسج ..

فارس مبوز : وقته؟

ضحكت عليه شيرين وراح فتح المسج ولقاه من فجر .. كاتبة له : احلى صباح ع احلى معاريس .. وينكممممم؟

فارس : هههه فجر ما تخلي حركاتها ..

ابتسمت له شيرين ومسك يدها وطلعوا من الجناح الخاص لهم بالبيت .. نزلوا تحت وكانت ام فارس وفجر قاعدين .. اول ما نزلوا .. قامت فجر تيبب ( تزغرد بالمصري هع هع ) .. استحت شيرين ..

فجر : هلا والله بالمعاريس ياهلا ويا مرحبا ..

ام فارس : حيالله المعاريس ..

فارس ضحك : يحييج يا يمه ..

ام فارس من فرحتها قامت حظنت ع فارس وشيرين مرة وحده وقامت تصيح : من متى و انه انتظر اجوفك معرس يا وليدي ... عقبال ما اشوف عيالك ان شاء الله ..

فارس : ان شاء الله يايمه ..

عقب قعدوا يفطرون مع بعض .. وشيرين فرحانة ومستحية بنفس الوقت ..

هذا غير فارس اللي بيطير من الوناسة !!!

 

( بيت بو فيصل )

توهم واصلين البيت بالمغرب .. فيصل مو قادر يمشي زين مثل قبل .. يعني بعده .. كان يحمل عكاز عشان يمشي فيه .. وكان يعرج شوي .. طبعا من اثر العملية .. لكن مع الوقت بيمشي اوكيه ..

وصلوا البيت ولقوا عبد الله كان داخل .. طبعا عبد الله طلع من الظهر ووصل اهني العصر ما لقاهم وقال بينتظرهم .. لان ما يدري متى رحلتهم توصل بالضبط عشان يستقبلهم بالمطار .. فقال انه بينتظرهم بالبيت ..

دخل بوفيصل وا م فيصل وفيصل و استغربوا وجود عبد الله .. لكن عبد الله ع طول راح حظن فيصل ..

عبد الله : الحمد لله ع سلامتك .. شلونك شخبارك ؟؟؟ ان شاء الله احسن ؟؟

فيصل يضحك : الحمد لله.. بشويش يا عبد الله بشويش ..

عبد الله : هههههههههه ماني مصدق .. والله فرحان لك ..

فيصل مبتسم ابتسامته المعتاده : الحمد لله ...

عقب راح عبد الله سلم ع بوفيصل وا م فيصل ..

بوفيصل : ها وينهم محد جى معاك ؟

عبد الله : لا والله قالو بيون بكرة .. ( يطالع فيصل ) لكن انا ما اقدر انتظر قلت بيي اليوم هههههههههه ..

ام فيصل : حياك الله يا وليدي .. كان جبت معك آلاء ..

عبد الله : والله مادري طلعت بسرعه حتى ما خبرتهم الا بالطريج و انا ياي .. يلا باجر بتيي معاهم ..

ام فيصل : اي ماعليه ..

بوفيصل : يلا عبد الله خذ فيصل ووده غرفته يرتاح ..

عبد الله مبتسم لفيصل : تقدر تصعد الدرج ؟

فيصل : ههه ها يعني بمساعدتك بقدر ..

عبد الله : ههههه من عيوني تعال ..

عبد الله مسك فيصل وساعده يركب الدرج لما وصلوا غرفته ودخلوا .. قعد فيصل ع سريره وخلا العكاز ع جنب .. وقعد عبد الله قباله ..

عبد الله: ها اخليك ترتاح ؟

فيصل : لالالالا .. ابيك بسولف معك ..

عبد الله يتهرب لانه فاهم : لا انت تعبان توك ياي يبيلك ترتاح ..

فيصل : لا مانيب مرتاح هاللحين .. بنتظر الليل عشان انام .. اللحين منيب تعبان ..

عبد الله سكت وقعد يحوس بالكتب اللي عند فيصل ..

عقب مدة قال فيصل : عبد الله ..

عبد الله التفت عليه : ها ؟

فيصل : تعال اقعد ودي اكلمك ..

عبد الله : بشنو؟

فيصل : انت تعال ..

راح عبد الله وقعد قبال فيصل ..

فيصل : انت للحين تشرب؟

عبد الله يتحاشى يحط عيونه بعيون فيصل عشان ما يفضحه ..

عبد الله يلف ويدور : ها لا مادري يعني مو....

يقاطعه فيصل : عبد الله .. قول الصراحه ..

عبد الله يطالعه : بصراحه ؟؟ مو على طول .. حاولت اخفف بس لكن مو بكل وقت .. في اوقات اذا احس نفسي متضايق وايد اسويها ..

فيصل مسكه من ثيابه : وش تبيني اسوي فيك ها؟ وش تبيني اسوي ؟ انت ما تفهم ؟؟؟ عبد الله انت منتب بزر عشان نجي نعلمك ذا صح وذا غلط .. عمرك صار 28 و انت للحين ما عقلت ؟؟؟

عبد الله بقهر: انتو مو فاهميني .. مو فاهميني ..

فيصل : ايش اللي موب فاهمينك فيه ؟؟؟ انت الغلطان و انت اللي جبت كل هذا لحالك .. كان بامكانك تصير عاقل وتنسى كل شي وتعيش معاها مدامك تحبها مثل ما تقول .. هذا اذا كنت صحيح تحبها ..

يقاطعه عبد الله بعصبية : انا احبها ما اجذب ..

فيصل يصرخ عليه : لو تحبها ما ضيعتها من يدك بغبائك وتفكيرك التافه هذا .. انت موب بس ضيعتها .. انت ضيعت عمرك كله وحياتك وصحتك ..

عبد الله منزل راسه وساكت ..

فيصل : رد علي جاوبني .. من الغلطان فيكم ؟؟؟ اهي الغلطانة لانها حبت غيرك من قبل؟؟؟؟ ما سوت شي غلط .. كلنا بشر وكلنا لنا مشاعر و احاسيس .. و اذا كان القدر والظروف ضدها وما خلتها تاخذ اللي تبيه فهذا ما يمنع انها تواصل حياتها وتجوف حياتها مع غيره .. وهي اللي سوته عين العقل .. انها نسته وقامت تحبك انت .. انت زوجها .. ومو غلط اذا حبتك ونست ماضيها .. كل واحد وماضيه .. انت تزوجتها اهي ما تزوجت ماضيها .. وبعدين لا تنسى ان ماضيك مليان .. ما يحتاج اذكرك ..

عبد الله : بس انا غير .. غير ...

فيصل : شنو غير؟؟ بتجي تقول لي انت ولد وهي بنت و انت شايل عيبك؟؟؟ هذا كلام مال متخلفين عقليا .. رجال مرة .. زي بعضه ..

عبد الله: انا ما كنت احب .. انت تعرف هالشي .. وبإمكاني اني اترك هالسوالف بعد الزواج .. لكن اهي كانت تحب بصدق .. وهذي مشاعر صعب التخلص منها ..

فيصل : لا تجنني .. هي قالت لك خلااااص نسته يا ولد الناس وش فيك انت منتب راضي تفهم ؟؟؟ انت مريض ولا شي يعني؟؟؟؟ عبد الله فتح عقلك معي .. من متى انت تفكر بهالطريقة ؟؟؟

عبد الله : مادري مادري يا فيصل عقلي مشووووش ..

فيصل : شف انا فاهم انت وش تفكر فيه هاللحين .. انت خايف تكون ما حبتك بس تقول لك هالكلام عشان ما تطلقها .. زي ما كنت تقول لي قبل ؟؟ اوكيه اللحين انت طلقتها .. روح جرب تردها .. جوف اذا ردت لك معناتها تحبك وتبيك ز. اما اذا رفضت فبيكون اللي ببالك صحيح .. و انا متأكد انها بتوافق .. لكن بعد ما تبين لها انك تغيرت يا عبد الله .. مستحيل ترد لك و انت بتعاملها زي قبل ..

عبد الله : خلني بفكر ..

فيصل : لا تجنني يا عبد الله .. وشو بتفكر كمان ؟؟

عبد الله : انا يا فيصل احبها و ابيها و انا الغلطان واعترف بكل شي يا فيصل .. انا المفروض ماكنت اتعامل معاها بهالطريقة .. بس مادري ذيك الحزة كانت غيرتي تذبحني .. لكن اللحين حسيت ان هالغيرة مالها لزوم ولا لها مكان بيننا .. بالاحرى مالها داعي ابد .. والله لو ترد لي اعوضها عن كل اللي فات .. صدقني ..

فيصل : طيب روح ردها وش تنتظر ؟

عبد الله : مادري خايف .. خايف تردني ..

فيصل : اثبت لها انك تغيرت وماعادت تهمك المواضيع القديمة ..

عبد الله : وشلووووون ؟؟؟

فيصل : عاد هذي انت وشطراتك ...

عبد الله يتنهد : يصير خير ..

فيصل : لا تأجل عمل اليوم الى الغد ماتدري وش بيصير؟؟؟

عبد الله : وش تبيني اسوي يعني اقوم اروح لها اللحين ؟؟؟

فيصل : لا بس دق عليها ..

عبد الله : اخاف ما ترد علي .. مستحيل ترد اصلا ..

فيصل : انت جرب ماراح تخسر شي ..

عبد الله: بدز لها مسج ..

فيصل : اوكيه ..

عبد الله يحوس بمسجاته : مافي شي مناسب .. هات تلفونك انت مليان ..

فيصل عطاه التلفون وقام يحوس عبد الله ويدور مسج .. عقب حصل مسج وطرش : مليت انا الفرقى وبعد المسافات .. و اشتقت لشوفة من ملك قلبي غلاهم ..

العنود بهاللحظة كانت بغرفتها تبجي على الحال اللي اهي فيه .. من ذاك اليوم للحين ما طلعت من غرفتها ولا سألتهم وش قاعد يصير في الموضووووع اللي عنها .. حست نفسها خلاص ما تقدر تسوي شي وكلامها ما راح يأثر لا في عمها ولا في احد غيره .. قررت تسلم امرها لربها هو ادرى بعباده ..

لكنها تنتظر على امل ان عبد الله يتفضل عليها ويسوي شي لحالهم ..

وصلها المسج وقرته وقعدت تبجي .. ومن قهرها على عبد الله .. طرشت له : جفا يجمع محبتنا ولا عشق يذل اثنين ..

عبد الله فتح عيونه وهو يقرا المسج عقب قال : جفت يا فيصل .. ما قلتلك ما تبيني ..

فيصل : ليه ؟

عبد الله يقرا المسج : مطرشة : جفا يجمع محبتنا ولا عشق يذل اثنين ..

فيصل : طيب انت ما اثبتت لها شي انك ماراح تسي لها شي من الماضي !!

عبد الله متنرفز : وش تبيني اسوووي يعني ؟؟

فيصل : قلت لك كلمها و أوعدها بهالشي ..

عبد الله تشجع : بدق عليها ..

دق عليها عقب سكر التلفون بعصبية وقال : جهازها مغلق ..

فيصل : حاول مرة اخرى خخخخ ..

عبد الله : خلاص ماني داق ولا شي ..

فيصل : انت الخسران ..

عبد الله بعصبية : انت ما تشوفها تسكر كل الابواب بوجهي .. اقولها مشتاق لج قالت لي هالكلام .. وسكرت موبايلها عشان ما اطرش لها شي ولا اتصل .. وش تبيني اسوي .. الحق وراها وهي ما تبيني؟؟؟

فيصل بملل وهو ينسدح : انا مدري انت متى بتخلي عنك الغرور بس ..

عبد الله قام عنه : انت اللي تبيني اذل نفسي ..

فيصل يصرخ عليه : بس هذي مو اي احد .. انت ما تفهم .. اقول تراك وجعت لي راسي وغثيتني .. ارتكني لو سمحت ..

عبد الله : انا الغلطان اللي قاعد معاك .. مع ويهك ..

مشى عبد الله بيطلع من الغرفة عقب التفت على فيصل وقال : فيصلوه .. جوعان انه .. ابغي شي اكله ..

فيصل : تصدق انا بعد ..

عبد الله : اوكيه بروح اطلب لنا من المطعم شي وبييك ..

فيصل : انتظرك ..

طلع عبد الله وقعد فيصل يضحك عليه .. يعرفه عبد الله قلبه طيب .. يتهاوش معاك وفي نفس الوقت يقعد يسولف .. وخصوصا مع فيصل .. هواشهم اهو رضاهم !!!

قعد فيصل يفكر في الريــــم اللي سرقت قلبه وعقله ومو عارف شلون يوصل لها ...

اللحين عبدالله بعيد عن العنود .. يعني مستحيل اقدر اوصل لها .. الله يهدك يا عبد الله هذا وقتك ..

صمم فيصل انه يرجع عبد الله للعنود اكثر من قبل .. لان من قبل كانت مصلحة عبد الله .. اما اللحين فمصلحته مرتبطة بمصلحه عبد الله بعد!!!! يعني لازم يرجعهم لبعض و بأسرع وقت !!!

 

( بيت بو مشعل )

بالمغرب كان مازن قاعد بالصالة مع امه ..

ام مشعل : مازن يمه .. اللحين انت متأكد تبي العنود ؟؟؟

مازن يلتفت عليها مستغرب : اي يمه ..

ام مشعل : بس يايمه .. انت عرفت رايها؟؟؟

مازن يفكر : لا .. بس اساليها انتي يمه ..

ام مشعل :يا مازن .. العنود توها متطلقة و انت ما تدري يمكن ترد لريلها .. ناس وايد يتطلقون لكن عقب مدة يرجعون لبعض .. انت شدراك .. يمكن اهي تبي ريلها للحين .. والمفروض اذا تبي هالشي تروح تكلمها اول وتاخذ رايها .. اذا كانت موافقة كلم ابوك .. لكن موب تكلمه جذي ع طول انت عارف ابوك اكيد بيغصبها ع اي شي ..

مازن : بس يمه انتي جفتيه كان بيزوجها لمن .. لو ما تكلمت انا جان بيسوي اللي بباله ..

ام مشعل : اي والله يا وليدي .. بس اهو قال اللحين انه رد على الريال وقال له ان بيعطيها لك انت ..

مازن فرحان : والله يمه ؟؟؟ رد عليه وقال له خلاص؟؟

ام مشعل : يقول .. بس يا يمه .. حاسب للعنود شوي انت ما تجوف حالها ..

مازن بحزن: اي انا عارف .. بس انا مستعد انتظرها المدة اللي هي تبيها ..

ام مشعل : انت جوف رايها بالاول .. موافقة ولا لا .. والله يعينا على ابوك ..

قامت ام مشعل من الصالة وراحت لدارها فوق .. ومازن قعد محتار .. كلام امه صحيح .. يخاف تكون تبي رييلها و انا قلت اني ابيها و ابوي يغصبها !!! و انا مابي لها العذاب !!

بس ريلها لو يبيها جان تحرك من زمان .. صار له شهر ما بين ..

قال يبي يكلمها .. لقاها نازلة من فووووق .. وكان شكلها ذبلانة .. ولابسة اسود !!

مازن ذاب قلبه لحالها ..

جافته العنود وراحت يمه: السلام عليكم ..

مازن : وعليكم السلام هلا العنود .. شخبارج ؟

العنود بحزن : الحمد لله ع كل حال .. مازن ممكن اكلمك شوي ؟

مازن : تفضلي ..

العنود : لا اهني ما بناخذ راحتنا ... تعال الحديقة ..

مازن : ان شاء الله ..

قام مازن معاها وحاس انها بتقول له شي موب زييين .. دق قلبه وهو يمشي معاها ..

قعدوا بالحديق .. سكتوا شوي والعنود ساكته مب عارفة شلون تتكلم .. عقب طاحت دمووووعها .. تحس حالها تعبانة وايد .. مو عارفة شلووووون تدافع عن نفسها ولا تيسر امورها ..

مازن : تكفين العنود لا تبجين خلاص .. ترى ابوي كلم الريال اللي قالج عنه وقاله خلاص مو موافقين ..

العنود لازالت ع حالها .. توقعها مازن تفرح ..

مازن : العنود وش فيج ؟؟؟

العنود تطالعه ... تبي تتكلم بس مو عارفة .. هي تظن ان مازن مسوي هالشي عشان ان يخلي ابوه يتراجع عن اللي سواه ..

مازن لا اراديا قعد يتكلم ويقول : العنود .. انا حبيتج يالعنود من يوم انتي صغيره ولازلت احبج و ابيج .. طول عمري انتي تعيشين جدام عيوني وما تجرأت اتكلم لكن يوم رحتي عني حسيت بعذاب الدنيا كله فيني .. حسيت نفسي جبان وضعيف ليش اني ما صارحتج من البداية بحبي لج .. ورحتي من ايدي .. لكن شكلها الدنيا بتبتسم لي مرة ثانية وبتجمعني فيج ... في حالة وحده بس .. اذا كنتي انتي تبيني ..

العنود مبطلة عينها تطالعه مو عارفة شلوووون ترد عليه .. ما توقعت منه هالكلام ...

وقفت وطاحت دموعها ع خدها وهي تطالعه .. وتحس الدنيا بعد خلاص تسكرت في وجهها مرة وحده وما عاد في امل ولا سالب واحد بالمية بعد .. ولد عمها يحبها .. وابوه يبي يزوجها له .. يعني غصبا عنها تاخذه غصبا عنها !!!

وقفت تطالعه وقامت تبجي بحرقة قلب .. ووقف مازن يطالعها : العنوووود شفيج ؟؟

العنود ما قدرت تتمالك نفسها وقالت بحزن وهي تبجي : انا مابي من هالدنيا شي غير عبد الله .. تكفون ارحموني ..

مشت العنود لغرفتها تبجي ونست كل الكلام اللي كانت تبي تقوله لمازن عشان يساعدها ..

لكن اكتشفت ان مافي امل من المساعده ابد مادام انه يحبها ويبيها ومتمسك فيها والاكثر من ذا كله .. ابوه اللي مليون بالمية بيغصبها ع الزواج منه ..

قعدت بغرفتها تبجي ..

رن موبايلها وكانت شيرين داقة .. لكنها طنشتها .. اكيد بتسالها ليش ما ييتي العرس وجذي لكن اهي مالها خلقها ..

اما مازن تحت قعد مكانها .. يعني العنود ما تبيه !!! يعني خلاص المفروض يشيلها من باله ؟؟؟؟؟

انزين و ابووووه ؟؟؟

اهو قاعد يفكر في العنود قبل ما يفكر في نفسه .. خايف ع مشاعرها وموب خايف ع نفسه .. اصلا اهو من بعد ما تزوجت فقد الامل و مل من الموضوووع .. بس لان اللحين هي جدامه حس انه يبي يرجع لها ويرجع ايامه اللي انتهت .. لكن باين عليها هالايام ماراح ترجع ..

لقى مشعل جاي ..

مشعل : ها شعندك قاعد لحالك اهني ..

مازن ساكت ..

قعد يمه مشعل : شفييييك ..

مازن خبره بالموضووع كله ..

مشعل : ما قلتلك لا تتسرع وتخطبها بهالشكل .. جوف اكي طلعت تبي ريلها ..

مازن : لا تلومووووني .. كلكم تلوموني .. انا لو ما تصرفت وخطبتها جان ابوي تدري شسوى بها اللحين ؟؟؟

مشعل : عارف يا مازن .. بس كان بإمكاننا ننهي ابوي عن هالموضوع ونحاول نقنعه ان في امكانية من رجوع العنود لريلها .. وا كيد ابوي يبي هالشي بحكم علاقته ببوعبد الله ..

مازن :و انت شدراك ان ريلها يبي هالشي .. افففف انا هذا ريلها اللي قاهرني وباط جبدي .. احد عنده وحده مثل العنود ويفرط فيها جذي .. صج مو ريال ..

مشعل : من قالك ما يبيها .. انا قعدت معاه والله يشهد انه نادم كثر شعر راسه .. تخيل انه قعد يبجي لي ويترجاني اقنعها ترد له .. بس لما كلمتها رفضت ..

مازن : عيل شلون اللحين تقول لي ما تبي الا عبد الله عساه ما يتوفق ...

مشعل : كانت بذيك اللحظة منهارة وما كان الوقت مناسب انها تحدد مشاعرها .. بس صدقني ما بيهون عليهم اهما الاثنين انهم يتركون بعض و اكيد بيرجعون ..

مازن : انزين واللحين شنسوي ؟؟

مشعل : غلطتك اللي سويتها روح صلحها ..

مازن : وشلوووون ..

مشعل : قول لأبوك انك ما تبيها خلاص ..

مازن : وظنك بيقتنع ؟؟؟؟؟

مشعل : وليش لا؟؟؟ موب انت اللي بتتزوج ؟؟؟ خلاص ما يقدر يغصبك على شي ..

مازن : بنجوف ..

مشعل : البنت بذمتك ها .. ان سوى لها ابوي شي ولا غصبها .. بسبتك ..

مازن عصب :و انا شدخلني ..

قام مازن دخل داخل البيت وهو تفكيره مشوووش مو عارف شلون يفكر ..

اما مشعل هز راسه ودخل داخل البيت ...

 

( بيت بو فيصل )

 

من الصبح وصلوا بيت بو عبد الله بس شيرين ما يات معاهم لانها عروس يديده فما قدرت تسافر معاهم وظلت مع فارس ببيته ..

وكان عبد الله موجود من امس ببيتهم مع فيصل اللي حاول يقنع فيه وشكله شوي لين راسه !!

كانو قاعدين يفطرون في الوقت اللي دخلت فيه ام عبد الله وبوعبد الله و آلاء ..

سلموا عليهم كلهم و آلاء راحت حظنت اخوها يوم جافته واقف على ريوله وقعدت تبجي ..

فيصل تأثر شوي وقال لها : خلاص خلاص آلائي .. مايحتاج تبكين .. هذاني بخير شوي ..

آلاء: وحشتني فيصل .. ما اتخيل انك رجعت مثل اول فديتك ..

فيصل : ههه يلا عن الدلاعه .. حتى انتي وحشتيني موووت يا دووبه ..

ضحكت آلاء وراحت سلمت ع امها و حطنتها ابوها وقالت : وحشتني باباتي ..

بوفيصل : والله افتقدناك يا آلاء هناك ..

آلاء : كان اخذتوني معكم .. ما بغيتوني ..

ام فيصل : ليه ؟ حنا رايحين كشته ولا ندري؟؟

بوفيصل : حياكم تفضلوا ..

قعدوا كلهم وقامو يسولفون .. وفيصل لاحظ بين عبد الله و ابوه انهم ام يكلمون بعض ..

فيصل ساسر عبد الله : شعندك مع ابوك ..

عبد الله تنهد وقال : ولا شي ..

فيصل : علي انا؟ وش فيه قل لي؟

عبد الله منزل راسه : مايكلمني ..

فيصل مستغرب : ليه ؟ لانك طلقتك مرتك؟؟

عبد الله : هذا سبب .. والسبب الثاني لانه عرف اني اشرب ..

فيصل مبطل عيونه : من جدك؟

عبد الله : اي ..

فيصل يهز راسه : انت تعرف ان اللي يشرب ما تقبل صلاته اربعين يوم !! انت شحالتك اللحين ؟؟؟ تبي ابوك يرضى عنك بعد ؟؟

عبد الله دق قلبه بقوة وكأنه اول مرة يسمع هالكلام : استغفر الله العظيم ..

سكت عنه فيصل وعبد الله مخه افتر من الكلام اللي قاله له فيصل .. مرة وحده وقف وراح فوووق لغرفة فيصل والكل مستغرب منه ..

قعد عبد الله بالغرفة طالع ويهه بالمنظرة .. حس انه مو راضي عن نفسه ولا عن حاله .. شلون ربه ؟؟

طاحت دمعة ندم ع خده .. شلوووون راح بالي جذي؟؟؟ شلون نسيت ربي بهاللحظات ؟؟؟ المفروض اكون اكثر تمسك بربي عشان تتيسر اموري وتنحل مشاكلي .. لكن عقلي مادري وين كان .. كنت في غفلة .. ضايع مشتت... مادري وين مصلحتي .. آآآآه يالعنود تركتيني وضيعتيني .. وينج ..

طاحت دموعه .. دموع ندم وتووووبة ع اللي فات ..

دخل فيصل الغرفة وهو لازال يستخدم العكاز .. راح عند عبد الله وحط يده ع كتفه : الله كريم يا عبد الله ويسامح .. لو ما الله كريم جان احنا موب عايشين .. انت استغفر ربك وتوب له .. وصدقني باب التوبة مفتوح لك بأي وقت .. اهم شي انك ترجع لصوابك يا عبد الله ..

عبد الله مسك يد فيصل وهو يبجي : مادري يافيصل وين كان عقلي .. كنت ضايع مشتت .. مادري ويني فيه ..

فيصل مبتسم له : اهم شي انك رجعت زي قبل ..

عبد الله منزل راسه : ان شاء الله ..

راح فيصل وقعد على سريره و انسدح : ها قلي .. متى بتكلم العنود ؟؟؟

عبد الله انتبه له : ها؟

فيصل يطالعه : ليه ؟؟؟ انت غيرت رايك ؟؟

عبد الله : لا ما غيرت رايي بس متردد ..

فيصل : ليه متردد .. شف حالتك انت بس .. ضايع من بعدها .. كل شي بدنيتك اخترب .. حاول تعدل حياتك يا عبد الله .. الناس تدور ع الاستقرار و انت تدور ع التشتيت !!!

عبد الله نزل راسه : يصير خير ان شاء الله ..

 

( بيت مشعل وهناء )

كانت هناء قاعده مع مشعل يسولفون بسالفة العنود وعبد الله ..

مشعل : والله انا من رايي .. اني اروح اكلم عبد الله عشان يتحرك شوي .. العنود تبيه ..

هناء : اي لان بذاك الوقت لما كلمك .. كانت العنود في حالة ما تسمح لها انها تقرر ولا تتخذ قرار .. اكيد اللحين فكرت بالشي وقررت ..

مشعل : وبعدين هو من ذاك اليوم للحين ما سأل ولا شفت ويهه .. ليكون بس هون ..

هناء : لالا ما اعتقد .. بس يمكن انه خايف ان العنود ترفضه مرة ثانية .. انت كلمه وجوف ..

مشعل : بجوف بكلمه ...

حمل موبايله مشعل ودق عليه : هلا والله عبد الله .. الحمد لله بخير انت شلونك وش مسوي ؟؟ الحمد لله الحمد لله .. لا بس حبيت اجوفك و اقعد معاك عندي موضوع بكلمك فيه .. لالا ..اي .. شلون ؟؟ انت بالسعودية ؟؟ اها متى بترد يعني ؟؟ اووووكيه ماشي عيل .. ان شاء الله .. بس ترد دق علي .. اوك .. يلا مع السلامة ..

سكر مشعل التلفون وا لتفت ع هناء وقال لها : يقول اهو موب بالبحرين ..

هناء : عيل وين ؟؟

مشعل : بالسعودية يزور ولد خالته مريض .. يقول بيرد عقب كم يوم وبيكلمني اذا كان فاضي ..

هناء : انا بكلم العنود بجوفها شنو رايها ...

مشعل : اهي قالت لمازن انها تبي عبدا لله ..

هناء : انت شدراك يمكن عشان تسكت مازن ..

مشعل : ما يندرى ..

هناء تفكر : بس صج لو عمي زوج العنود لمازن و هي ما تبيه .. بيحطمها اكثر وا كثر .. ماكفاها اول مرة ؟؟

مشعل : الله يعينها هالبنت .. بصراحه حياتها كلها شقى بشقى ..

هناء : الله يكون بعونها ..

 

( بيت بو مشعل )

العنود كانت بدارها قاعده كالعاده مافي جديد في حياتها .. بس قاعده تنتظر حياتها اللي بتتدمر مرة ثانية ...

تحس نفسها خلاص ماعاد تحس بالحياة .. احساسها مات .. قتله عبد الله وقتله عمها مرة ثانية ..

قاعده تتذكر عبد الله و ايام ماكان يحن عليها احيانا .. يكون في قمة الحنان والرومانسية .. تحس نفسها ما تبي تفارقه بذيك اللحظات .. لكن في لحظات لما تجوفه يكرهها ويشمئز منها .. تتمنى تموت ولا تجوف عبد الله يعاملها بذي الطريقة ..

حنت لعبدالله و ايامه .. سهل عليها تنسى حب كان في حياتها وشخص حبتها .. لكن مو سهلة عليها ابدا تنسى شخص كان ( زوجها ) .. وحبيبها .. وكل شي بالنسبة لها .. اهو الوحيد اللي تلاقي منه الحنان احيانا ..

مو سهلة انها تنساه بهالطريقة وبسرعه .. حست بداخلها شووووق يلهب صدرها لعبد الله ... تمنت تجوفه بهاللحظة وترتمي بحظنه وتقول له انقذني يا عبد الله من كل اللي يصير ..

حست بتهور في لحظة .. فتحت درجها .. لقت المفتاح اللي ياما قعدت تطالعه لكنها تتراجع في الفترة الاخيرة ..

لكن اللحين ماراح تتراجع وراح تسوي اللي ببالها .. شوقها لعبد الله يحرق يوووفها ..

طلعت من غرفتها وراحت دقت باب غرفة علي .. ناداها وفتحت الباب لقته قاعد يذاكر ..

علي تفاجأ منها ياية غرفته : ها العنود في شي؟؟

العنود بحزن : علي تعال معاي غرفتي شوي ..

علي : ان شاء الله ..

مشت العنود ومشى وراها علي وهو مستغرب ... خايف يكون في شي ..

دخلت غرفتها وسكرت الباب .. ووقفت تبي تقول لعلي بس موب عارفة شلون تبدي ..

تقرب منها علي ومسك يدها : العنود شفيج ؟؟ صاير لج شي؟

العنود طالعتها بنظرات رجاء : علي خذني لبيت عبد الله تكفى ..

علي بطل عيونه : مينونة انتي؟؟؟ ليش اوديج ؟؟؟ شبسوين ؟؟؟

العنود : تكفى عليييي .. ابي اروح ..

علي معصب : وشتبين تسوين هناك ؟؟؟ و اصلا ليش تروحين له ؟؟؟

العنود : اصلا عبد الله مو ببيته .. من تطلقنا وهو يعيش ببيت ابوه ..

علي : و انتي شبتسوين هناك ..

العنود تحاول تلاقي حجة : اممم نسيت لي اغراض هناك ...

علي حاط عيونه بعيونها : انا بييبهم لج ما يحتاي تروحين ..

العنود : اوهووو علي انت ما تعرف وين .. انه باخذهم خمس دقايق وبطلع ..

علي بحيرة : اخاف اوديج ويصير شي ولا احد يدري ونروح فيها ..

العنود : تكفى يا علي الله يخليك .. لا تردني ..

علي يهز راسه : ماشي .. البسي و انا انتظرج بالسيارة تحت ..

العنود مبتسمة : مشكووور ..

ابتسم لها علي مجاملة ونزل بالسيارة لكن خايف يوديها وتصير لهم مشكلة .. ولو درى احد من بيتهم بيقتلونه وبيقتلون العنود ... و الا اذا شافووو عبد الله هناك وش بيكون موقفهم .. بس يلا عشان العنود ما يبي يردها ..

العنود بدارها اخذت المفتاح وخلته بشنطتها .. ولبست شيلتها وعبايتها بسرعه .. ونزلت وحاولت محد يجوفها.. عشان ما يسألونها وين بتروح ... نزلت وراحت السيارة : يلا علي بسرعه اطلع ..

طلعوا من البيت وراحوا لبيت عبد الله اللي يبعد عن بيتهم مسافة عشر دقايق ..

بالسيارة كانت ساكته وحابسة دموعها وقلبها يدق بقووووة ... مو متخيلة بتروح للمكان اللي جمعها بعبد الله.. ياليتها بس رجعة وللابد .. لكنها مجرد دقايق بتقضيها هناك .. في ذكريات الحبيب !!

وصلوا البيت .. قعدت العنود شوي تطالع البيت وطاحت دموعها .. اهتزت اعماقها وهي تجوف البيت ..

علي كسرت خاطره وقال لها : انزل وياج ؟

العنود تمسح دموعها : لالا ما يحتاي .. انه كلها عشر دقايق وبرد .. انتظرني اهني ..

علي يهز راسه : ان شاء الله ..

نزلت العنود وراحت للبيت العود تطالعه .. قلبها يدق وريولها مو قادرة تشيلها من الارض .. غير دموعها اللي ما وقفت من وصلوا البيت للحين ..

طلعت المفتاح وفتحت الباب بيد ترتجف .. ودخلت .. اول ما دخلت داخل البيت .. طاحت عيونها ع المكان اللي دوم يقعدون فيه .. الكنبات والتلفزيون .. هذي قعدتهم اهني .. حتى كانو يسهرون اهني احيانا ..

قعدت تشاهق وتبجي .. وهي تطالع المكان اللي جمعهم وجمع حبهم .. ياما صارت لها مواقف حلوة بهالمكان مع عبد الله .. قعدت ع الارض ما تحملت توقف .. وقعدت تبجي ع الارض ..

 

http://www.6rp.net/songs/kw/abdelkareem/ab...ah-al-ghali.ram

 

مكانه الخالي محدنٍ ملاه اشوفه بعيني واسرح معاه

جالس اناظر هالمكان يمكن يرجع لي الحنان

كل يوم في نفس المكان كل يوم في نفس الزمان

في نفس المكان في نفس الزمان أنا أنا انتظر لحظة لقاه

يازينها لحظات لوكانت قليله ياحلوها نظرات بين خلٍ وخليله

كانت الدنيا مسافه وكنت لي انت الطريج

وصارت الحظه تلافه والامل دربه يضيق

منهوو غيرك منهو غيرك

يعطي لجروحي الامان

منهو غيرك منهو غيرك

يقدر يعيد اللي كان

........

حاولت اصدق فرحتي واعيش هالفرحه برجاه

لقيت نهاية قصتي تبدى بنظره معاه

اسمع انا بعشق النظر واحسب انا للعاشق نزوح

مادري واقف لي القدر ولاكذا طبع الجروح

حزين على حالي ياحالي أنا

مشتني هالدنيا بدروب العنا

كل يوم في نفس المكان كل يوم في نفس الزمان

في نفس المكان في نفس الزمان أنا أنا انتظر لحظة لقاه

 

العنود بهاللحظة تمنت تلقى عبد الله صج مهما كان اللي بينهم .. بس شلووون .. كفايا جروح و اهانات ..

ما قدرت تجوف باقي البيت .. ع طول طلعت وقفلت الباب وراحت تركض للسيارة وركبت وهي تبجي ..

علي تخرع : العنود شفيج ..

العنود تمسح دموعها : ولا شي ودني البيت ..

علي : العنود شصاير؟؟؟ جفتي عبد الله ؟؟

العنود : لااااا .. علي خذني البيت ..

علي : ان شاء الله ..

سكت علي احتراما لحالتها ومشى راح ع البيت ...

طول الطريج اهي تبجي وتقول ياليتني ما رحت .. زاد الشوق اللي بداخلي و احترقت اكثر وا كثر .. وينك يا عبد الله بس .. تداوي جرااااحي ..

 

بهاللحظة بالذااات كان عبد الله بالسعودية يحس بشوووق فضيع للعنود .. يبيها ياناس .. حمل موبايله يدق عليها .. نفس الشي مسكر .. عصب وقط الموبايل ..

كان بالسيارة يتمشى بالشوارع مو عارف وين يروح ..

كان الراديو يشتغل ك العادة ع اذاعة إف ام ..

ودايما هالاذاعه يحسون فيه عبد الله ع قولته هههههههه ..

كانو حاطين اغنية (من يوم اللي غابت عني ) لثائر العلي ..

http://6rbtop.com/listen.php?song_id=18718&type=au&q=hi

 

من يوم الغابت عني

من يوم الغابت عني

من يوم الغابو عيونها

زادو عناتي عني

 

من يوم الماعاد شفتها

دمع عيوني متمني

يا اااااه عني يا دمعاتي و بكيني

 

يا روحي نوحي و جني

يا نهداتي لا تكني

يا عيوني وابكي و حني

خلي جمرك يكويني

 

من شاف حبيبي يقلي

خبارو عنو يوصلي

جروحي الفيا يداويها

و يشيل من قلبي العلة

 

يا نار بقلبي غلي

غلي و اشفيلي غلي

مر بكاساتك مللي

هاتي كاسة و اسقيني

 

بندوب حظي بالمحالي

يا همومي بحسا جبالي

يا همومي عم تحميني

دهري لا تزيد حمالي

 

من بعد غياب هلالي

تهت و تايه دلالي

من مصابيوي

ما ظن دهري يصفالي

 

دهري لا تزيد حمالي

همي بقلبي مو خالي

صاير والله رحالي

واللي فيني مكفيني

حس نفسه مندمج مع الاغنية ... وجن جنونه اكثر .. يبي العنود اللحين اللحين !!!

ذكرياته معاها تثير جنونه بطريقة مو طبيعية .. كأنه قاعد يجوف شريط ذكرياتهم مع بعض .. غير طريقه الى البحرين من دون ما يحس !!!

بيروح البحرين اللحين ما يقدر يبتعد اكثر وا كثر ..

وهو ماسك الخط لجسر الملك فهد .. دق جواله .. وكان فيصل ..

عبد الله بتعب : هلا فيصل ..

فيصل : وش فيك؟؟

عبد الله : مافيني شي بس ماخذ خط البحرين ..

فيصل منصدم : ليه ؟؟

عبد الله : ماقدر ماقدر اتحمل اكثر تعبت خلاص ..

فيصل : ليه؟ وش بتسوي؟؟

عبد الله : مادري مادري .. بس ما اقدر ابعد عنها .. بروح اجوف حل ..

فيصل : الله يوفقك ان شاء الله .. و ها دير بالك ع حالك بالشارع ..

عبد الله : ان شاء الله .. ولا يهمك ..

فيصل : يلا في حفظ الله ان شاء الله ..

عبد الله : في امان الله ..

سكر عبد الله التلفون .. ومشى ليما وصل جسر البحرين .. وهو بحاله زين منه وصل الجسر ..

عقب خطر الجسر بشوي .. ورن موبايله مرة ثانية .. قعد يدوره ما يدري وينه .. طاح تحت ..

نزل راسه شوي بياخذه لانه تحت ريوله طاح .. توه اخذه ورفع راسه بسرعه الا يجوف جدامه سيارة بويهه ..

صرخ عبدالله : لاااااااااااااااا ..

 

في هالوقت نفسه العنود وقفت ودموعها ع ويهها وقالت : لااااااااا ..

بو مشعل : شنووو لا .. على كيفج اهووو؟؟؟

العنود : تكفى عمي ماقدر لا تضغط علي اكثر ..

مازن : يبه انا ماعاد ابيها خلاص ..

بومشعل يصرخ: انا عارف نواياك من البداية .. تبيني اصرف الريال بس .. لكن دواكم عندي .. غصبا عليكم توافقون .. وزواجكم بعد اسبوع ومابي كلمه زوووود ..

العنود راحت يمه ومسكت يده علبالها اللي جدامها انسان وممكن انه يحس فيها : عمي تكفى الله يخليك ..

قطع كلامها بكف ع ويهها خلاها تطيح ع الكرسي اللي وراها : جاب انتي مالج ولا كلمة .. مو كفاية فشلتيني وفضحتيني جدام خلق الله .. وش بيقولون .. مطلقة ؟؟ اكيد فيها شي جان ما طلقها ريلها .. احمدي ربج بياخذج هذا .. و لا انتي منو يبيج .. مالت عليج بس ..

رفسها بريوله وقال : لا بارك الله فيج عورتي راسي ..

ومشى عنها بكل كبرياء .. وراح لداره .. ولعنود قعدت تبجي ع الارض ..

راح يمها مازن اللي تقطع قلبه عليها : العنود انا اسف اللي حطيتج بهالموقف .. بس انتي كنتي تدرين وش كان بيسوي فيج ..

العنود ساكته وتمسح دموعها .. ومازن يمها : العنود خلاص انا بتصرف ماكو شي بالغصب يالعنود ..

العنود تبجي وتشهق : انت تعرف عمي .. ما يحتاي اقول لك عنه .. اذا يبي شي يعني بيصير ..

قامت من مكانها وراحت لغرفتها وهي ذليلة وكسيرة وقلبها حزن يملى الدنيا كلها ..

قعدت بغرفتها ماعادت تبجي .. دموعها ملت منها وهي ملت من دموعها .. قعدت تفكر لو ابوها عايش وا مها محد تجرأ يسوي لها كل هذا ..

مسكت صورة فيها امها و ابوها وضمتها لصدرها وقالت : محد عوضني عن حنانكم غير عبد الله .. اهو اللي جفت فيه الحنان اللي ابيه .. لكنه احيانا يقسى علي .. اااه يا عبد الله وينك ..

مسكت موبايلها تبي تشكي له تبي تقول له عن كل اللي فيها ..

اتصلت لكن الجهاز كان مغلق .. حاولت مرتين وثلاث بعد مغلق .. خافت ليكون فيه شي ..

بس قالت يمكن مسكر موبايله بس جذي ولا مافيه شحن .. نزلت موبايلها وقعدت وهي حاظنه دبدوبها وتفكر بحياتها اللي بتتدمر خلاص ومافي امل منها !!!

 

في هالوقت عبد الله كان بالمستشفى ... الحادث ماكان قوي وايد .. بس اثر ع عبد الله شوي ...

بعد ما فحصه الدكتور وجذي .. قال له : لا الحمد لله مافيك شي .. بس فيك كسر في يدك .. وشوية رضوض في جسمك .. تحتاج انك ترتاح اهني عندنا كم يوم ..

عبد الله متضايق : بس انا ما احس فيني شي دكتور .. لازم اقعد ؟؟؟

الدكتور : اي لازم عشان نتطمن عليك .. في اشياء بعد نبي نتطمن عليها .. احنا بنخلي الجبيرة ع يدك اللحين.. وباقي الفحوصات باجر الصبح ان شاء الله ..

عبد الله مضايق : بس يادكتور يصير تخليني اطلع اللحين .. ولك يوم بجي لكم .. عادي ..

الدكتور : لا مو عادي لازم تظل عندنا كم يوم ..

عبد الله : دكتور ماقدر اقعد .. مافيني شي ..

الدكتور : انت ليش جذي؟ و خايف ع صحتك ..

عبد الله مبوز : امبلى بس ماحب المستشفى ولا قعدته ..

الدكتور : هههه لا تخاف ما راح تطول انت بس خلك لبكرة وبكرة يصير خير ..

عبد الله : ان شاء الله ..

الدكتور : يلا معاي عشان يدك نحط عليها الجبيرة ..

عبد الله يتألم من يده : اااه .. اوكيه يلا ..

الدكتور : و هذا اللي يبي يطلع ..

عبد الله ابتسم للدكتور ماله خلقه ..

قعد يفكر في العنود .. وينج يالعنود ؟؟؟ حاس ان فيج شي و ان في شي صاير ..

ااااه متى اشوفج بس وتبرد النار اللي بقلبي !!! مابي شي .. بس شوفتج !!!

 

+++++++++++++++++++++++++++++++++++

 

رايكوووووم ؟؟؟

 

لا تسألوني متى البارت الياي لان ما ادري خخخخخخ

 

 

سي يووو :n10:

Link to comment
Share on other sites

 

اوو ليش دعععم

:dde1:

كلش مب حزتهـ جان وصل لها قبل << مندمجهـ :ssm9:

ننتظر البارت اليديد و لا تطولين علينه ولي يخليج

نبي نعرف شنو بيصير بسرررررعه

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...