Jump to content
منتدى البحرين اليوم

تقرير عن مهرجان الصواري للافلام السابع


Recommended Posts

رأي صحيفة الوسط بالمهرجان..ومانشر فيها...

 

«حارسة الماء» ترفع سقف المخيلة

مدينة عيسى - المحرر الثقافي

الحروب جزء من تكوين العربي، هل هي مقولة تتسرب الآن إلى الأفلام القصيرة، والنزاعات الإقليمية كانت حقائبها تشعل غرف المشاهد بأثاثها من قتلى وأسلحة، خلال أمسية الاثنين الماضي قدم مهرجان الصواري الدولي للأفلام عشرة أفلام قصيرة، تغيب عنها فيلم «ست دقائق» الأردني بسبب خلل في القرص المدمج.

 

كما أعلن القائمون على المهرجان، أما باقي الأفلام فتفاوتت بين معالجة قضايا اجتماعية أو سياسية مباشرة، وبين أفلام «أكشن» بطريقة راعي البقر «العربي»، وأفلام وثائقية، وأخرى حملت رؤية وثقافة بصرية، أخذت مجالاً واسعاً من التعاطي في تناولها للموضوع.

 

عرض الفيلم الأول في أربعة عشر دقيقة، تحت عنوان «خوف» إماراتي، قصة أصدقاء ثلاثة، أحدهم كان لديه فوبيا من المجهول، ينتهي وقود سيارتهم في طريق صحراوي، بالقرب من أحد البيوت، فيدخلون البيت لقضاء الليل، من هذه النقطة تتصاعد حوادث الفيلم، لينتهي بموت الكل، إما على يد صديق لهم صاحب «الفوبيا»، أو بحوادث كسقوط الآسيوي، أو حادث السيارة بالنسبة للأخير، الفيلم عموماً سيئ الإضاءة، وفي جانب آخر تفاوتت المشاهد بتصوير حمل الكثير من الجدة، ومشاهد مهزوزة تزعج المتلقي.

 

الفيلم الثاني كان لوجه جديد هو منذر بوهندي، فيلم يتناول تمثيلاً لكلمات بعض الأغاني الأجنبية، يظهر على المشهد شاب يتنقل بين استراق النظر من سطح بيت إلى الدخول في أحد البيوت، وحين يشاهد التلفزيون، يقع فريسة صور الحروب والدمار في العالم، فيلم من العنوان لديه قضية يتحدث عنها وهي السلام، وكل مجريات الفيلم اعتمدت على ممثل واحد.

 

الفيلم الثالث «متى؟» الكويتي، يتحدث عن هجرة شاب من بلاده، يصطدم بثقافة مختلفة، يجد نفسه في دولة مخابرات، فيلم يعالج قضايا المجتمع، كما يكتشف المتلقي أن هذا البلد الجديد هو «إسرائيل»، وذلك بعد خروج الشاب مع أبن رجل عربي تم قتله، هناك بعض المشاهد التي لم تحمل منطقية الفيلم نفسه، فالشاب الذي يفترش العراء لينام، يتساقط عليه المطر بغزارة إلا أنه يستيقظ متأخراً، والمشاهد التي تلي هذا المشهد، يظهر فيها الشاب من دون أن يكون على قميصه أثر مما علق به من وحل، عموماً الفيلم قدم بعض المشاهد الراقية، سواء من زوايا التقاطه للمشاهد، أو من خلال تداخل بعض فقرات الفيلم.

 

الفيلم الخامس «رجل في فنجان»، قدم في قرابة الخمس دقائق، بعض المشاهد أخذت من زوايا مميزة، كتصوير مشهد لبس «الحذاء»، وكذلك وضع الفنجان على الطاولة، كان يظهر في أسفل الشاشة بشكل كبير، وتظهر في الأعلى الممثلة، الفيلم ذو أفق مفتوح، ينتهي دون دلالة واضحة يتلقاها المشاهد، ثم أتى الفيلم الوثائقي «آثار ومعالم البحرين»، بصوت معلق لا ينسجم مع النص الوثائقي، بعده فيلم «زمن آخر»، فيلم يتحدث عن قصة شاب يطرد من عمله، بسبب عريضة يطالب فيها برفع الأجور، الفيلم عموماً يحتاج للكثير من العمل، سواء ضبط الموسيقى بين المشاهد، والتي عادة ما كانت متفاوتة وغير متناسقة مع بعضها بعضاً، أو من ناحية طول بعض المشاهد، قدم الفيلم خلال خمس وثلاثين دقيقة، وهو أطول فيلم قدم خلال هذه الأمسية.

 

ثم قبل الأخير قدم الفيلم الإماراتي «القرار»، فيلم يتحدث عن قضايا متنازع عليها، بشأن كل من جزيرتي طنب الصغرى وطنب الكبرى، وذلك في خمس وعشرين دقيقة، فيلم يشرح قضايا الحق الإماراتي في الجزر المتنازع عليها، أما الفيلم الأخير فكان «المقاهي بين الرفض والقبول»، قدم خلال ثمانية عشر دقيقة.

 

الفيلم الذي أجلت الحديث عنه، بعنوان «حارسة الماء»، تدور حوادثه في قرية نائية، وفي بيت زينب بالتحديد، هذه الراوية الصغيرة، التي تحاول جلب خرطوم الماء لوالدها، كي يقوم بغلي الماء، لأن والدتها شارفت على الولادة، وفي جانب آخر طفل يمتلك دراجة، يقوم بمطاردة ثقوب خرطوم الماء ليصلحها، وطفلة أخرى تمرجح نفسها في أعلى التلة، من الاسم تشعر أن الفيلم مختلف، ثم بعد ذلك من طريقة التصوير، والتقاط الزوايا المتميزة والمريحة في الوقت نفسه للمتلقي، يظهر الفيلم بتجاوز مدهش للأعمال المقدمة، ما أثار لدى المتلقين فداحة المقارنة، أمام تقنية وخبرة عالية، وفي جانب آخر نص شاعري، يحمل دراية عميقة للحياة. لا يظهر خلال الفيلم تقريباً إلا صوت الراوية زينب، غير أن المفارقة تكمن في أن زينب التي لا تتجاوز الحادية عشرة من العمر، تتحدث بمنطق الكبار وأصحاب المعرفة، فهي تقول الشعر وتعطي فلسفة للحياة، وهذا الأمر أربك المتلقي في تناوله للفيلم، وحين سألت أحد القائمين عما يقف وراء هذه المفارقة، قال إن «الفيلم بقي لأكثر من سنة ونصف مركوناً، ثم كتب عليه النص ونفذ»، غير أن ذلك لا يشفع لتبرير هذه المفارقة، خصوصاً في عمل بهذا المستوى الراقي. تعاملت الصورة والنص مع الموضوع بعمق ودراية، فحين تبصر تعثر زينب بخرطوم الماء، وسقوطها عند باب بيتهم، تسقط في هذه الأثناء الطفلة أعلى التلة، وينقطع خيط أرجوحتها، لكن الصبي الذي يلاحق ثقوب خرطوم الماء، يعيد ربط الخيط ، ويظل مفهوم هذا الشريان في القرية، وتبقى الأرجوحة قلب القرية النابض، لكن بصبية تعد أرجوحتها ولعبها، يقدم وليد الشحي رؤية متكاملة من خلال فيلمه، بذلك جعل من «حارسة الماء» مأزقاً وحرجاً لباقي الأعمال التي قدمت معه.

 

المصدر

 

_________________________________

 

خلال افتتاح المهرجان الرويعي:

«الصواري للأفلام» فضـاء متميــز للعـــرض

مدينة عيسى - علي نجيب

في أجواء احتفالية بافتتاح مهرجان الصواري الدولي للأفلام اتسمت بالبساطة والهدوء، تسلل رئيس مسرح الصواري خالد الرويعي على خشبة العرض، وألقى كلمة مرتجلة، أوضح من خلالها مسيرة المهرجان والمجهود الذي بذله فريق الإعداد له، وما واجهتهم من مشكلات مرتبطة بالإجراءات الرسمية.

 

الرويعي ذكر عبر كلمته بمناسبة الافتتاح يوم الأحد الماضي أن وزارة الإعلام اشترطت أن تمر جميع الأفلام التي سيتم عرضها خلال المهرجان بالوزارة كي يتم الاطلاع عليها والتأكد من صلاحيتها للعرض، وهو ما تسبب في تأخير الحصول على ترخيص استخدام القاعة التي تستضيف المهرجان في إليانس فرانسيز.

 

كما أكد الرويعي أن الرقابة على الأعمال الإبداعية هي من الأمور التي تعيق المجال الإبداعي إذا ما تجاوزت الحد المعقول، معرباً عن أن المهرجان لا يمثل سوى فضاء لعرض الأفلام التي تفرزها مواهب الشاب البحريني.

 

على رغم القيود التي فرضتها وزارة الإعلام، إلا أن اللجنة القائمة على المهرجان حرصت على معاينة جميع الأعمال المعروضة، وتم قبول 67 عملاً، تفاوتت في مستوياتها وأساليب التمثيل والإخراج، ومستوى الإضاءة والصوت في كل فيلم عن الآخر، إلا أن مدير المهرجان محمود الصفار أكد أن الدافع من وراء هذا الكم من الأفلام باختلاف مستوياتها هو التحفيز على الإنجاز ومحاولة دعم مواهب الأفراد وتشجيعها من خلال عرضها في مهرجان رسمي بحضور عدد من المثقفين والمهتمين في مجال الأفلام القصيرة والتمثيل وإنتاج الأفلام والمسلسلات.

 

أحد الحاضرين كان قد أعد فيلماً مسبقاً، إلا أنه تردد في تقديمه خوفاً من عدم قبوله، ولكنه أعرب عن أسفه لذلك، إذ أكد أن المهرجان يحقق أهدافه بإعطاء الحافز للأشخاص الذين يعرضون أعمالهم كي يواصلوا الابداع في هذا المجال، معبراً بالقول «الكثير من المواهب البحرينية موجودة وفي كل المجالات، إلا أنها تحتاج إلى الفرصة للظهور والإمكانات المادية كي تتطور وتنتج بشكل أكثر إحترافية».

 

ما ذكره كان جلياً في مستويات الأفلام، وخصوصاً ما تم عرضه في اليوم الثاني، إذ لم يتم في اليوم الأول سوى عرض فيلمين هما «خافقان» من إنتاج مسرح الصواري بإخراج محمد جناحي، والفيلم الإيراني «صوت القمر» للمخرج فرحاناز شريفي الحاصل على جائزة الفيلم الأول في مهرجان كييش للأفلام الوثائقية، جائزة افضل فيلم وثائقي في مهرجان بران للأفلام، إضافة إلى جائزة أفضل بحث وثائقي في مهرجان ياداغير.

 

عروض اليوم الثاني برز فيها التفاوت في الخبرات ومستوى التمويل المالي لكل منها، كما تنوعت البلدان التي أتت منها الأفلام، على رغم تركيز إدارة المهرجان على الأعمال البحرينية، إلا أنها نسقت لعرض 15 فيلماً من أصل 34 فيلماً أجنبياً استقبله المهرجان.

 

المشاركات تركزت في ذلك اليوم مابين الأعمال البحرينية، الإماراتية، الأردنية، إلى جانب عمل واحد من الكويت، وقد بدأت العروض بفيلم «خوف» الإماراتي، الذي يمثل حكاية جريمة يقوم فيها شخصان بقتل صديقهما، وللتخلص من الشاهد الوحيد يتحركون لقتله، فيقتص منهم ويموت الأخير بحادث سيارة فور خروجه من موقع الجريمة. أسلوب الإخراج كان متميزاً في هذا الفيلم، إلى جانب تمكن المخرج من إضافة بعض المؤثرات البصرية.

 

الفيلم الكويتي «متى؟؟» هدف من خلاله المخرج إلى التأثير في أسلوب التفكير تجاه صراع العرب مع العدو الصهيوني، إذ مثل شخصاً يخرج من بلده إلى بلد آخر، فيفاجأ بمظاهر الغزو الثقافي للبلدان العربية الإسلامية، متمثلة في ارتياد الشباب المسلم العربي للحانات واللهو بطريقة تشغلهم عن قضاياهم.

 

تدور الحوادث لتأخذ الشاب للقاء شخص عربي مع ابنه، يدور بينهما حوار ينتهي بنصيحة الرجل للشاب بالخروج من البلد، لأنها لم تعد عربية، مشيراً إلى عصابة موجودة في المنطقة، والتي تقوم بقتله في النهاية.

 

رمزية الفيلم تظهر بعد دفن الرجل المقتول إذ يأخذ الشاب الإبن ويتوجه خارج البلاد، ليعترض طريقه سياج شائك معقود فيه علم «إسرائيل».

 

«رجل في فنجان» كان أحد العروض الاردنية التي تم تقديمها يوم الإثنين، وعلى رغم قصر مدته التي لم تتعد الخمس دقائق، إلا أن أسلوب إخراجه وتمثيله كان متميزاً، يعرض الخيانة الزوجية لسيدة مع العامل الذي يقوم بتوصيل اسطوانات الغاز، وفلك الفيلم يدور حول رؤية السيدة بعد أن صحت من النوم لفناجين القهوة الفاضية على الطاولة، ما يجعلها تسترجع ذكريات ما حصل، ويقودها ذلك إلى حال من الصراع النفسي، ويختتم الفيلم بمشهد الزوج يطلب فنجان قهوة بعد عودته من الخارج، يظهر الفيلم الزوجة وهي تخفي سكيناً خلف ظهرها، مبيتة النية في قتل الزوج.

 

وكان فيلم «زمن آخر» البحريني إحدى التجارب المتواضعة التي شارك بها مجموعة من الشباب، والتي اختزلت عدداً كبيراً من القضايا البحرينية المهمة، مثل قضايا الغلاء وتسريح العمال، والفسادين المالي والإداري واستغلال المناصب، إلى جانب ضيق العيش والخيانات الزوجية، التي تتصور في قصة شخص يمر بكل تلك المراحل، ابتداء من رفعه عريضة يطالب بها زيادة رواتب العمال، وفصله، وبحثه عن عمل فلا يجد من يقبل به.

 

في جانب آخر من الفيلم، يصور المخرج خيانة الزوجة لزوجها، نتيجة لضيق الحال التي يعيشها. الزوج تعرض لضغوط الحياة، وجرب الكثير من الأشغال فلم يوفق فيها، وفي النهاية، تتم إعادة توظيفه في الشركته السابقة نفسها من خلال توسط إحدى الشخصيات في ذلك، وهو ما يوظف من خلاله المخرج ظاهرة الواسطة والمحسوبية في المجتمع.

 

ويقام على هامش المهرجان جلسات «شهادة تجربة» لفيلم «حكاية بحرينية» خلال الفترة من 22 حتى 24 من مايو/أيار الجاري، من الساعة 6:30 حتى 8:00 مساء، يبدأ بعدها عرض الأفلام في تمام الساعة 8:30، ويختتم المهرجان بتاريخ 26 مايو.

 

المصدر

 

____________________________

 

المخرج السعودي عبدالله آل عياف في مشاركته بمهرجان الصواري الدولي للأفلام

يقطع 500 كم من أجل «السينما» ويصنع «إطار» لمقارعة ذكرياته

الوسط - عادل مرزوق

يقول المخرج السعودي عبدالله آل عياف في تلخيصه لفيلم السينما 500 كلم: «في البلد الوحيد في العالم حيث لا دور عرض سينمائية، ينطلق شاب محب لعالم الأفلام في رحلته الأولى خارج البلاد ليتمكن من دخول السينما للمرة الأولى في حياته. حيث يقطع ما يزيد على 500 كم في رحلة من الرياض إلى المنامة بمملكة البحرين لأجل أن يشاهد فيلماً واحداً فقط». ولا ندري إن كان آل عياف يروي قصة شاب ما كما توحي عباراته أم انه يروي نفسه.

 

«السينما 500 كم» ومعه فيلم آخر وهو «إطار» يشاركان ضمن فعاليات مهرجان الصواري الدولي للأفلام (siff07) ويحاول آل عياف من خلالهما بث نوع من أنواع الشكوى بطريقة «مؤدبة» من جهة، والولوج في تعقيدات النفس الإنسانية من جهة أخرى.

 

أما عن «إطار» فإن لكل منا ذكريات يمتلكها لنفسه، أما هذا الشاب الذي يقدمه آل عياف لنا فذكرياته هي التي تمتلكه.

 

من سينما 500 إلى إطار... تجربتان مختلفتان

 

يقول آل عياف في إجابته على سؤال «الوسط» بشأن مراحل إعداد الفيلم : «قمت بالتنقل على مدى 8 أشهر أو تزيد ما بين مدينة الخبر (شرق السعودية) والعاصمة الرياض ومملكة البحرين مصوراً ما يزيد على 40 ساعة». واجه المخرج السعودي في سبيل إتمام فلمه صعوبات عدة، ويضيف «منها عدم وجود تجربة سابقة لي وعدم وجود دعم مادي ما جعلني أضطر للقيام بالكثير من مهمات العمل بنفسي كالتصوير والمونتاج البصري والصوتي وغيرها».

 

أما عن تجربة «إطار» فإن الأمر يختلف نسبياً، فلقد تمت كتابة الفيلم في فترة طويلة مقارنة بمدته وفكرته، إذ قضى المخرج السعودي ما يقرب الشهر في كتابة السيناريو والاهتمام بالتفاصيل الدقيقة للعمل، يقول: «وهو ما سهل علي عملية التصوير والتحرير على رغم تنوع مواقع التصوير في مدينة الخبر وبعدها عن بعضها بعضاً». ويضيف «أنهيت التصوير في يومين والتحرير في يوم واحد فقط».

 

الرسالة من وراء الفيلم؟

 

يهدف آل عياف من خلال فلمه سينما 500 كلم إلى إلقاء الضوء على شريحة من الشباب السعودي الذين يزاولون هواية متابعة الأفلام، إلا أنهم يتعرضون للصعوبات سبيل مزاولة هذه «الهواية» في ظل عدم وجود دور عرض سينمائية في البلاد.

 

يقول آل عياف «أنا أحد هؤلاء الشباب الذين يسافرون لمملكة البحرين لمشاهدة السينما، أي أن التجربة قد مررت بها و أعلم صعوباتها. كما أنني وفقت بمجموعة من الشباب تعاونت معي بلا قيود في سبيل ظهور الفيلم. ستبقى تجربة (السينما 500 كم) مميزة و مفيدة لي شخصياً وموثقة لمرحلة هامة في تاريخ بلادي. كما تسبب الفيلم في رفع قضية منع السينما و إبرازها و تناولها في الإعلام المحلي والعربي للمرة الأولى.

 

أما بالنسبة لـ «اطار» فهو يمثل نداء «لكل من أرقت ذكرياته الأليمة مضجعه وحرمته من الاستمرار في الحياة والنظر للأمور الجميلة في الدنيا بأن يراجع نفسه. فلربما كانت الذكريات تلك لا تستحق كل هذا العناء!»

 

يقول عبدالله «بعدما أنهيت الفيلم التسجيلي (السينما 500 كم) و نال استحسان النقاد و الجمهور أردت أن أقوم بعمل مغاير وعزمت على خوض تجربة بسيطة تحوي نوعاً من تحدي الذات. لذلك جاء هذا الفيلم الروائي القصير و الذي يمتاز بقلة الحوارات (دقيقتين و نصف فقط من بين 19 و نصف هي طول الفيلم) و يمتاز بسبر أعماق النفس البشرية تاركاً العنان للصورة لتعبر عما أود إيصاله بدلاً من الحوارات.

 

الطريق لا يزال في أوله، فمخرجنا الشاب عاقد العزم على إنتاج فيلمين أو ثلاثة قبلما ليتوجه بعدها نحو محاولة كتابة سيناريو فيلم طويل.

 

المصدر

 

________________________________________

 

في ثاني أيام «siff07».... هدى البياع تعرض استيقاظة ضمير

جناحي وعقيل... طفلان يكتبان رسالتهما إلى الله

الوسط - محرر سينما

طفلان يلتقيان مصادفة أمام الساحل ويقرران كتابة رسالة إلى الله وبعد أسبوع يأتيهما الرد مؤلماً وصاعقاً. هذا ملخص فيلم «رسالة» للمخرج محمد جناحي ومن تأليف عبدالقادر عقيل الذي يعرض مساء اليوم ضمن عروض الأفلام القصيرة في مهرجان الصواري الدولي للأفلام (siff 07) في يومه الثاني .

 

وتشارك في عروض اليوم الثاني سبعة أفلام بحرينية وفيلمان إماراتيان وفيلم واحد من إنتاج مصري وكويتي على التوالي. المخرج الإماراتي وليد الشحي سيقدم فلمه «طوى عشبة» ويحكي رمزية الأرض حين تحتضر في إسقاط مباشر على الروح في انتظار قطرة ماء أو حب. أما فيلم «مرايا الصمت» وهو من تأليف وإخراج نواف الجناحي، فيعرض صورة شاب في مواجهة وحدة بائسة أدخل مدينة حديثة، ويضع راهانات نجاحه في كسرها.

 

الواقع إذ يمتزج مع الخيال، وحين تتحول الحياة المملة إلى حياة مليئة بالمغامرات والحوادث المثيرة. يسعى فيلم «كعكو» للمخرج المصري عمر خالد إلى توضيح حقيقة قارة، وهي أن «الخطوط الفاصلة بين الحقيقة والخداع تختفي بين القصص المختلفة ومفارقات حوادثها».

 

رقصة على نغم الرصاص

 

يقدم المخرج الكويتي منصور حسين المنصور مشاهدات لطفل عن العنف والاستهزاء الممارس ضد الدول العربية في فيلم بعنوان «رقصة على نغم الرصاص»، فيما يسرد فيلم «الدوامة» من إخراج وتأليف البحريني محسن المتغوي عن فتاة على علاقة مع أحد الأشخاص حتى تحمل منه بطفل ويختفي والده عنها، ثم تجد في المستقبل صلة وصل مهمة لعائلة والد الطفل. وعلى شاكلة الأفلام الرسالية، يظهر المخرج علي العلي بفيلمه «اليقظة» ويحكي قصة شخص تنغمس حياته بالمحرمات وفجأة يستيقظ ضميره بعد وفاة أخيه الصغير وتكون النهاية غير واقعية. الفيلم من تأليف هدى البياع.

 

ومن الأفلام المشاركة فيلم «ويلاه» للمخرج محمد القصاب وهو من تأليف حسين البزاز. وفيلم «مهمة مستحيلة» للمخرج البحريني محمد مطر وهو عبارة عن مشاهد كوميدية لعصابة ترسل أفرادها لتنفيذ مهمات كوميدية.

 

أما فيلم «مطاردة» للمخرج البحريني حسين الحليبي وهو من تأليفه أيضاً فهو فيلم مستوحى من شعر سعيد العويناتي تدور حوادثه حول شابين نقيضين عن بعضهما بعضاً، أحدهما يعيش حياته بشكل استهلاكي روتيني والآخر مليء بالمبادئ والقيم.

 

أخيراً، يقدم المخرج محمد عبدالهادي نعمة فيلمه «الثقة العمياء» وهو من تأليف رياض بلواي، ويناقش الفيلم الثقة الزائدة من قبل الآباء لدى الأبناء والتي تتحول إلى صدمة.

 

المصدر

 

______________________________________________

 

«الصواري للأفلام» يدعم المواهب ويفتح الأنظار عليها

الوسط - علي نجيب

يتبنى مهرجان الصواري للأفلام في كل عام مجموعةً من الأفلام القصيرة التي قام بإعدادها عدد من المهتمين بصناعة الأفلام، سواءٌ على مستوى البحرين أو المستوى العالمي، إذ تقوم بعرضها وإخضاعها إلى مباضع النقاد وملاحظات المشاهدين الكثيرة؛ ما يثري التجربة ويهيئ لها البيئة الخصبة للنمو والتطور.

 

المهرجان موجه في الأساس إلى صنّاع الأفلام البحرينية، وكلِّ مهتم بصناعة أفلام الفيديو في البحرين أو خارجها على حد سواء، وهو ما يعتبره أمين سر مسرح الصواري ومدير مهرجان الصواري المسرحي محمود الصفار مجرد محاولة لفرد مساحات لعرض نتاجات هؤلاء الصنّاع، بالإضافة إلى مساحة لعرض النتاجات العالمية لإطلاع العاملين في هذا المجال على العمل على أفلام الفيديو.

 

«هي فرصة لإضافة الاحتكاك أيضاً، كما أنها فرصة لتجمّع البحرينيين لطرح تجاربهم ومناقشتها مع بعضهم بعضاً» بذلك أضاف الصفار عن أهداف المهرجان، متطرقاً إلى التوضيح أن المهرجان غير مبني على ثيمة معينة أو جوائز، مؤكداً أن الأهم هو توفير فرص الظهور للعاملين في هذا المجال ومحاولة من المهرجان للتأكيد أن العمل على أفلام الفيديو لا يقل أهميةً من العمل على الأفلام السينمائية أو العمل التلفزيوني، مشيراً إلى الاختلاف بين فيلم الفيديو والأفلام السينمائية أو المسلسلات التلفزيونية.

 

وتُجرى الاستعدادات في الأيام الأخيرة قبل بدء المهرجان على قدم وساق، أو كما وصفها الصفار «من دون كلل، وباجتهاد جميع أعضاء المسرح الفاعلين»، مضيفاً «هناك الكثير من العراقيل التي تواجه المهرجان من بعض الجهات كالموافقات على عرض المهرجان أو إجازات الأفلام، وغيرها، هي موجودة، ولكنّا نحاول قدر الإمكان ألا تكون هي ما يوقف المهرجان».

 

الصفار أكد أن المهرجان يلقى تجاوباً من جميع دول العالم، معرباً عن سعادته بتنوع جنسيات منتجي الأفلام هذا العام، إذ وصل عدد الأفلام التي ترغب في المشاركة إلى أكثر من 74 فيلماً، وسيتم عرضه 67 فيلماً منها، وعلّق على ذلك بالقول: «استبعدنا بعض الأفلام عن العرض؛ لأنها لم تتماشَ مع الشروط والضوابط العامة للمهرجان».

 

أما في تقويمه الأعمال المشاركة ومستوى الأفلام البحرينية مقارنةً بالخارجية فيقول محمود: «لا أريد أن أضع حداً فنياً بين الأفلام البحرينية والأفلام الخارجية، ولكن يمكن القول إن الأفلام الخارجية كانت تعتمد على البحث او التوثيق كأفلام وثائقية أو تكون نتاجات ورش معينة، على حين الأفلام البحرينية كانت تعتمد على الرواية، وطريقة عرض القصة»، مضيفا أن هناك الكثير من الأفلام البحرينية التي تحاول أن تقدم حبكات جديدة لعرض قصة الفيلم الخاصة بها، واعتماد الأفلام البحرينية على معالجة قضايا المجتمع وأن تطرح بشكل واضح ما هو الخطأ وما هو الصواب.

 

«هناك الكثير من التطور النسبي للأفلام البحرينية قياساً على الدورة السابقة للمهرجان، وخصوصاً من ناحية التقنية والمونتاج، إذ إنه من المعروف أن برامج المنتجة والكاميرات باتت متوافرة لدى الجميع، والكل لديه القدرة على إنتاج أفلامه الخاصة» كذا يرى الصفار،إذ يضيف بالقول: «تبقى المشكلة في القدرة على تقديم التجربة، وكيفية معالجة فكرة الأفلام نفسها».

 

اختتم الصفار حديثه بالقول: «مهرجان الصواري الدولي للأفلام محاولة لرسم خط واضح في المشهد الثقافي لتجارب أفلام الفيديو، وقد يظن البعض أن مسرح الصواري لا علاقة له بصناعة أفلام الفيديو، ولكن هذا المسرح قدم الكثير من المصورين والمخرجين والممثلين على مستوى السينما أو التلفزيون. حقيقة المهرجان تكمن في أنه يمازج الكثير من الفنون فيه، ويعطي فرص الظهور للكثيرين المرتبطين بالثقافة في البحرين ولكن قد يكونون بعيدين عن الأضواء. المهرجان نفسه بات نقطة توجه الأنظار إلى مملكة البحرين من الناحية الثقافية، وخصوصاً ان الكثيرين (غير البحرينيين) ممن شارك في مهرجانات خارج البحرين أرسلوا أفلامهم للمشاركة فيه إلى جانب من يحاولون الحضور بشكل شخصي إلى المملكة لمتابعة المهرجان، وذلك للتعرف عن قرب إلى التجارب البحرينية والتأثر بها».

 

المصدر

 

______________________________

 

[/color]دقائق و15 ثانية سيقدم فيها المخرج الأردني يحيى العبدالله فلمه «ست دقائق»

10 أفلام تنتظر زوار مهرجان الصواري الدولي siff07 هذا المساء

الوسط - عادل مرزوق

يبدأ اليوم مهرجان الصواري الدولي للأفلام siff 07 عروض الأفلام القصيرة المشاركة في المهرجان. وتشارك في عرض اليوم الأول أربعة أفلام بحرينية وثلاثة إماراتية وفلمان من الأردن وفلم كويتي واحد.

 

ويبدأ المخرج الإماراتي عبدالحليم احمد قائد أفلام هذا المساء بفلمه «خوف» وذلك في صالة المركز الثقافي الفرنسي «الأليانمس فرانسيز». الفلم من تأليف طلال محمود ويحكي قصة شاب مضطرب نفسياً يعاني من الخوف واهتزاز في الشخصية يخرج في رحلة مع اصدقائه، حيث تمر المجموعة بمواقف عدة، تجعل من الشاب الذي يعاني من الإضطراب إلى مرحلة الهيسرتيا، وتحول اصدقائه إلى حالة الإضراب.

 

كما يشارك المخرج الإمرارتي ناصر اليعقوب يفلم «القرار»، ويحكي قصة شيوعيان يروون احداث غزو الجزر الإماراتية، طنب الكبرى، طنب الصغرى، والمعاناة القاسية في اتخاذ القرار الصعب بترك ارض الوطن.

 

المشاركة الإمراراتية الإخيرة في اليوم الأول هي للمخرج وليد الشحي عبر فلمه القصير «حارسة الماء»، ويذهب الفلم إلى رمزية تتعلق بمقولة أن «الماء حين يظل في الغيب.تشتعل الأماني الخبيثة»

 

رجل في فنجان

 

ويقدم كل من الأردنيين المخرج يحي العبدالله والسيناريست هدية حسين فيلمهما «رجل في فنجان»، والفيلم مقتبس عن قصة للكاتبة العراقية المقيمة في عمان «هدية حسين». هل الزوجة تعيش حالة حقيقية من الوحدة أم أنها مجرد تخيلات؟ الفيلم من النوع الصامت الذي يعتمد على الصورة البصرية السمعية في طرح هذه الحالة الشعورية.

 

وتقدم السينما الكويتية فلم «متى؟» وهو للمخرج صادق البهبهاني ويروي الفلم قصة شاب يرى الأمور الخاطئة التي تدور حوله ومحاولاته إنقاذ ما يمكن انقاذه

 

وفي ثمان دقائق و15 ثانية يقدم المخرج الأردني يحي العبدالله أيضاً فلمه «ست دقائق»، ويتناول الفيلم الحالة الثقافية للشباب العربي في الأردن، وخاصّة نموذج الشباب الجامعي، عبر طرح تساؤلات تتناول مختلف نواحي حياتهم السياسية، والأدبية، والثقافية، والسينمائية، والفنية في عصرٍ تدنت فيه الرسالة الإعلامية من جهة، وكثرت الاهتمامات السطحية للشباب من جهة أخرى.

 

وييدخل المخرج البحريني منذر بو هندي السباق بفلم «السلام» وهو من تأليفه أيضاً، ويحكي الفلم «رسالة قوية لتظهر ماذا يحتاج العالم للوصول إلى سلام أفضل». أما فيلم «زمن آخر» وهو من تأليف واخراج ابراهيم راشد الدوسري فيرصد معاناة شاب يعيش حالة صراع بين ما يؤمن به من مبادئ نبيلة، وواقع مر، يدفعه للتخلي ما هو جميل وراق.

 

كما سشارك فيلم «آثار ومعالم البحرين» للمخرج ناصر عباس محمد ناصر وهو من تأليفه أيضاً، وهو فيلم وثائقي يتحدث عن معام حضارات البحرين القديمة دلمون وتايلوس والآثار المكتشفة والشعوب القديمة والمجتمع ونظام الحكم والمعتقدات.

 

أما ىخر أمسيات الليلة فهي عرض فيلم «المقاهي بين الرفض والقبول» للمخرج نضال بدر

 

وهو من تأليف عبدالله رشدان ونضال بدر، ويحاول الفيلم تسليط الضوء على إيجابيات وسلبيات المقاهي الشعبية.

 

هذا وتبدأ العروض الساعة الثامنة والنصف مساء.

 

المصدر

______________________________

 

«خافقان» يبدأ عروض 70 فيلماً قصيراً من داخل البحرين وخارجها

مهرجان الصواري الدولي للأفلام (Siff07) ينطلق اليوم

الوسط - عادل مرزوق

تنطلق اليوم (الأحد) فعاليات مهرجان الصواري الدولي للأفلام (siff07) بمشاركة 70 فيلماً من داخل البحرين وخارجها. هذا، وقد صرح مدير المهرجان محمد الصفار بأن الأفلام البحرينية بلغ عددها 33 فيلماً، فيما وصل عدد المشاركات الخارجية إلى 37 فيلماً من الأردن وإيران ولبنان والكويت والسعودية والإمارات ومصر وإسبانيا وأميركا.

 

اللجنة المنظمة قامت بتصنيف الأفلام المشاركة في المهرجان - الذي يقام في الفترة من 20 إلى 26 مايو/ أيار الجاري - إلى الفئات الآتية: (فيلمي الأول، أفلام الملتقى وأفلام المهرجان). وتكونت لجنة التصنيف من كلٍّ من حسام أبوأصبع، حسن منصور وعمر سليس.

 

هذا وأصدرت لجنة المهرجان جدول العروض المبدئي، التي يفترض إقامتها في صالة المركز الثقافي الفرنسي «الأليانس فرانسيز» بمدينة عيسى.

 

يذكر أن فيلم «خافقان» سيكون باكورة الافتتاح للمهرجان. وهو من إنتاج مسرح الصواري وإخراج محمد جناحي، وتأليف محمد الصفار، على حين يقوم بتمثيل الأدوار فيه حميد مراد، باسل حسين، إسحق عبدالله، محسن المتغوي، محمود الشيخ وآخرون.

 

ويستضيف المهرجان في ندوته التطبيقية المخرج السينمائي بسام الذوادي لتقديم ملخص عن تجربته السينمائية الأخيرة «حكاية بحرينية»، يشاركه فيها كاتب السيناريو فريد رمضان ومؤلف موسيقى الفيلم الفنان محمد حداد.

 

المصدر

 

_____________________________

 

«الصواري» يستعد لمهرجانه الجديد «siff07»

الوسط - محرر فضاءات

صرح مدير مهرجان الصواري الدولي للأفلام (siff07) محمود الصفار بأنه تم إغلاق باب المشاركة في المهرجان بعد وصل عدد المشاركات ما يقرب من 70 فيلماً.

 

وقال الصفار إنه بلغ عدد الأفلام البحرينية 33 فيلماً، فيما وصل عدد المشاركات الخارجية إلى 37 فيلماً جاء من الأردن وإيران ولبنان والكويت والسعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر وإسبانيا وأميركا.

 

ويرجع الصفار اغلاق باب المشاركة لإنشغال طاقم العمل على المهرجان بالإستعدادت المكثفة لتنظيم المهرجان، مفيداً بأن اللجنة المنظمة تنتظر الإجازة الرقابية من إدارة المطبوعات والنشر لعرض أفلام في المهرجان.

 

اللجنة المنظمة قامت بتصنيف الأفلام المشاركة في المهرجان الذي يقام في الفترة 20-26 مايو/ آيار الجاري، إلى الفئات التالية (فيلمي الأول، أفلام الملتقى، وأفلام المهرجان). وتكونت لجنة التصنيف من كلا من حسام أبوأصبع، حسن منصور، عمر سليس).

 

وأفاد الصفار بأن اللجنة قامت بترشيح الأفلام التي تصلح للعرض ولأن تدرج تحت فئة أفلام المهرجان، بحيث يتم نقلها من فئتي فيلمي الأول وقسم أفلام الملتقى، معتبراً تلك الأفلام الأفضل من بين جميع المشاركات التي وصلت المهرجان وذلك من نواحي التصوير والإخراج والتعامل مع الأفكار وصوغ السيناريو بالإضافة إلى جودتها العالية.

 

كذلك أصدرت لجنة المهرجان جدول العروض المبدئي، التي يفترض إقامتها في صالة المركز الثقافي الفرنسي «الأليانس فرانسيز» بمدينة عيسى.

 

يذكر أن المسرح ينوي عرض فيلم «خافقان» كفيلم الافتتاح لمهرجانه. والفيلم من إنتاج المسرح وهو من إخراج محمد جناحي، ومن تأليف محمد الصفار، بينما يقوم بتمثيل الأدوار فيه حميد مراد، وباسل حسين، واسحاق عبدالله، ومحسن المتغوي، ومحمود الشيخ، وآخرون.

 

ويستضيف المهرجان المخرج السينمائي بسام الذوادي لتقديم ندوة تطبيقية عن تجربته السينمائية الأخيرة (حكاية بحرينية)، يشارك فيها كاتب السيناريو فريد رمضان ومؤلف موسيقى الفيلم محمد حداد.

 

المصدر

 

_________________________________________________

 

مسرح الصواري ينظم ثاني مهرجانات الأفلام

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان الصواري الدولي للأفلام (siff07) عن فتح الباب أمام جميع صانعي الأفلام والمبدعين في مجال الوسائط المتعددة، للمشاركة بأفلامهم في الدورة الثانية للمهرجان المزمع إقامتها في الفترة 20-26 مايو/ أيار المقبل.

 

وتأتي مبادرة المسرح في تنظيم هذه الدورة الثانية من المهرجان، رغبة في توفير الفرص للعاملين في مجال الأفلام بالوسائط المتعددة وتحفيز الطاقات الإبداعية والفنية والتقنية المرتبطة بها.

 

وتتميز دورة هذا العام بعروض لعدد من الأفلام التي انتجها المسرحي هي الفيلم الدرامي (خافقان)، من تأليف محمد الصفار وإخراج محمد جناحي، ويشارك في تمثيله مجموعة من أعضاء المسرح. كذلك سيتم عرض الفيلم الدرامي التوثيقي الذي يرصد تجربة مسرح الصواري (سرد الصواري)، وهو من إخراج أحمد الفردان لإخراج الفيلم الذي تعاون مع خالد الرويعي وعبدالله السعداوي في وضع التصورات وتحديد السيناريو الخاص بسرد الصواري.

 

ويلتزم المهرجان في دورته الحالية بالنظام السابق في تقييم الأفلام المشاركة بعد عرضها على لجنة مشاهدة العروض وسيتم تصنيف المشاركات ضمن ثلاث فئات هي: «أفلام المهرجان، أفلام الملتقى، فيلمي الأول». وتشترط اللجنة المنظمة ألا يكون العمل المشارك قد أنتج قبل العام 2004 أو أن يكون قد شارك في دورات سابقة للمهرجان، وألا تتجاوز مدته الساعة. وأكدت اللجنة أنها ستستبعد الأفلام الدعائية والإعلانية والترويجية، وأي فيلم لا يلتزم بقانون الصحافة والمطبوعات والنشر بمملكة البحرين.

 

وتقبل الأفلام على أقراص «DVD» أو «VCD» أو أشرطة «mini DV» أو «VHS» وسيكون تاريخ 15 أبريل/ نيسان آخر موعد لتسلم الأفلام المشاركة.

 

يذكر أن الدورة الأولى للمهرجان التي أقيمت في مايو 2005 عرضت ما مجموعه 53 فيلماً، منها 22 فيلماً محلياً و31 فيلماً من أصل 36 فيلماً شاركت في المهرجان من جميع أنحاء العالم.

 

المصدر

 

 

 

خلال افتتاح المهرجان الرويعي:

«الصواري للأفلام» فضـاء متميــز للعـــرض

مدينة عيسى - علي نجيب

في أجواء احتفالية بافتتاح مهرجان الصواري الدولي للأفلام اتسمت بالبساطة والهدوء، تسلل رئيس مسرح الصواري خالد الرويعي على خشبة العرض، وألقى كلمة مرتجلة، أوضح من خلالها مسيرة المهرجان والمجهود الذي بذله فريق الإعداد له، وما واجهتهم من مشكلات مرتبطة بالإجراءات الرسمية.

 

الرويعي ذكر عبر كلمته بمناسبة الافتتاح يوم الأحد الماضي أن وزارة الإعلام اشترطت أن تمر جميع الأفلام التي سيتم عرضها خلال المهرجان بالوزارة كي يتم الاطلاع عليها والتأكد من صلاحيتها للعرض، وهو ما تسبب في تأخير الحصول على ترخيص استخدام القاعة التي تستضيف المهرجان في إليانس فرانسيز.

 

كما أكد الرويعي أن الرقابة على الأعمال الإبداعية هي من الأمور التي تعيق المجال الإبداعي إذا ما تجاوزت الحد المعقول، معرباً عن أن المهرجان لا يمثل سوى فضاء لعرض الأفلام التي تفرزها مواهب الشاب البحريني.

 

على رغم القيود التي فرضتها وزارة الإعلام، إلا أن اللجنة القائمة على المهرجان حرصت على معاينة جميع الأعمال المعروضة، وتم قبول 67 عملاً، تفاوتت في مستوياتها وأساليب التمثيل والإخراج، ومستوى الإضاءة والصوت في كل فيلم عن الآخر، إلا أن مدير المهرجان محمود الصفار أكد أن الدافع من وراء هذا الكم من الأفلام باختلاف مستوياتها هو التحفيز على الإنجاز ومحاولة دعم مواهب الأفراد وتشجيعها من خلال عرضها في مهرجان رسمي بحضور عدد من المثقفين والمهتمين في مجال الأفلام القصيرة والتمثيل وإنتاج الأفلام والمسلسلات.

 

أحد الحاضرين كان قد أعد فيلماً مسبقاً، إلا أنه تردد في تقديمه خوفاً من عدم قبوله، ولكنه أعرب عن أسفه لذلك، إذ أكد أن المهرجان يحقق أهدافه بإعطاء الحافز للأشخاص الذين يعرضون أعمالهم كي يواصلوا الابداع في هذا المجال، معبراً بالقول «الكثير من المواهب البحرينية موجودة وفي كل المجالات، إلا أنها تحتاج إلى الفرصة للظهور والإمكانات المادية كي تتطور وتنتج بشكل أكثر إحترافية».

 

ما ذكره كان جلياً في مستويات الأفلام، وخصوصاً ما تم عرضه في اليوم الثاني، إذ لم يتم في اليوم الأول سوى عرض فيلمين هما «خافقان» من إنتاج مسرح الصواري بإخراج محمد جناحي، والفيلم الإيراني «صوت القمر» للمخرج فرحاناز شريفي الحاصل على جائزة الفيلم الأول في مهرجان كييش للأفلام الوثائقية، جائزة افضل فيلم وثائقي في مهرجان بران للأفلام، إضافة إلى جائزة أفضل بحث وثائقي في مهرجان ياداغير.

 

عروض اليوم الثاني برز فيها التفاوت في الخبرات ومستوى التمويل المالي لكل منها، كما تنوعت البلدان التي أتت منها الأفلام، على رغم تركيز إدارة المهرجان على الأعمال البحرينية، إلا أنها نسقت لعرض 15 فيلماً من أصل 34 فيلماً أجنبياً استقبله المهرجان.

 

المشاركات تركزت في ذلك اليوم مابين الأعمال البحرينية، الإماراتية، الأردنية، إلى جانب عمل واحد من الكويت، وقد بدأت العروض بفيلم «خوف» الإماراتي، الذي يمثل حكاية جريمة يقوم فيها شخصان بقتل صديقهما، وللتخلص من الشاهد الوحيد يتحركون لقتله، فيقتص منهم ويموت الأخير بحادث سيارة فور خروجه من موقع الجريمة. أسلوب الإخراج كان متميزاً في هذا الفيلم، إلى جانب تمكن المخرج من إضافة بعض المؤثرات البصرية.

 

الفيلم الكويتي «متى؟؟» هدف من خلاله المخرج إلى التأثير في أسلوب التفكير تجاه صراع العرب مع العدو الصهيوني، إذ مثل شخصاً يخرج من بلده إلى بلد آخر، فيفاجأ بمظاهر الغزو الثقافي للبلدان العربية الإسلامية، متمثلة في ارتياد الشباب المسلم العربي للحانات واللهو بطريقة تشغلهم عن قضاياهم.

 

تدور الحوادث لتأخذ الشاب للقاء شخص عربي مع ابنه، يدور بينهما حوار ينتهي بنصيحة الرجل للشاب بالخروج من البلد، لأنها لم تعد عربية، مشيراً إلى عصابة موجودة في المنطقة، والتي تقوم بقتله في النهاية.

 

رمزية الفيلم تظهر بعد دفن الرجل المقتول إذ يأخذ الشاب الإبن ويتوجه خارج البلاد، ليعترض طريقه سياج شائك معقود فيه علم «إسرائيل».

 

«رجل في فنجان» كان أحد العروض الاردنية التي تم تقديمها يوم الإثنين، وعلى رغم قصر مدته التي لم تتعد الخمس دقائق، إلا أن أسلوب إخراجه وتمثيله كان متميزاً، يعرض الخيانة الزوجية لسيدة مع العامل الذي يقوم بتوصيل اسطوانات الغاز، وفلك الفيلم يدور حول رؤية السيدة بعد أن صحت من النوم لفناجين القهوة الفاضية على الطاولة، ما يجعلها تسترجع ذكريات ما حصل، ويقودها ذلك إلى حال من الصراع النفسي، ويختتم الفيلم بمشهد الزوج يطلب فنجان قهوة بعد عودته من الخارج، يظهر الفيلم الزوجة وهي تخفي سكيناً خلف ظهرها، مبيتة النية في قتل الزوج.

 

وكان فيلم «زمن آخر» البحريني إحدى التجارب المتواضعة التي شارك بها مجموعة من الشباب، والتي اختزلت عدداً كبيراً من القضايا البحرينية المهمة، مثل قضايا الغلاء وتسريح العمال، والفسادين المالي والإداري واستغلال المناصب، إلى جانب ضيق العيش والخيانات الزوجية، التي تتصور في قصة شخص يمر بكل تلك المراحل، ابتداء من رفعه عريضة يطالب بها زيادة رواتب العمال، وفصله، وبحثه عن عمل فلا يجد من يقبل به.

 

في جانب آخر من الفيلم، يصور المخرج خيانة الزوجة لزوجها، نتيجة لضيق الحال التي يعيشها. الزوج تعرض لضغوط الحياة، وجرب الكثير من الأشغال فلم يوفق فيها، وفي النهاية، تتم إعادة توظيفه في الشركته السابقة نفسها من خلال توسط إحدى الشخصيات في ذلك، وهو ما يوظف من خلاله المخرج ظاهرة الواسطة والمحسوبية في المجتمع.

 

ويقام على هامش المهرجان جلسات «شهادة تجربة» لفيلم «حكاية بحرينية» خلال الفترة من 22 حتى 24 من مايو/أيار الجاري، من الساعة 6:30 حتى 8:00 مساء، يبدأ بعدها عرض الأفلام في تمام الساعة 8:30، ويختتم المهرجان بتاريخ 26 مايو.

 

 

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 27
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

احم احم ,,

نضال بدر اهني ,, بكرة لازم بجي غيرت دوامي علشان ما يفوتني شي واجد ,,

 

 

وهج من نور الصراحة شكرا على المجهود المميز

 

غيرت مواعيد دوامك...يابختك "وحده حسوده" ياريت انا كمان اقدر اغير شي :dde1:

 

وماسويت غير الواجب وبقصور بـــــــــعـــــــــد

 

موفقين اخوي الغالي :n5:

Link to comment
Share on other sites

اليوم الجمعه الموافق 25/5/07

 

«الفارس» يعرض الليلة في مهرجان الصواري للأفلام

 

 

يعرض مساء اليوم الجمعة ضمن مهرجان الصواري الدولي للأفلام (siff07) في الساعة الثامنة والنصف مساء الفيلم البحريني ‘’الفارس’’، من تأليف إبراهيم الدوسري وإخراج أنور حيات. ويرصد الفيلم المعاناة التي يعانيها الشباب من هواة ركوب الخيل والفروسية، وأصحاب الإسطبلات الأهلية في البحرين من خلال حوار احد الفرسان، واستعراض مشاهد من حياتهم اليومية مع الخيل. كما يعرض الفيلم السعودي ‘’السينما 500 كم’’ للمؤلف والمخرج عبدالله آل عياف، ويتعرض الفيلم إلى قصة شاب محب لعالم الأفلام، وفي رحلته الأولى خارج البلاد يتمكن من دخول مجال السينما للمرة الأولى في حياته.

ورجع مهرجان الصواري الدولي للأفلام (siff07)للمشهد الفني السينمائي في البحرين في نسخته الثانية، وسط مشاركة كثيفة من الشباب الهواة المهتمين بصناعة السينما. انطلق المهرجان يوم الأحد الماضي ويختتم يوم غد السبت.

وهناك نحو 33 فيلما من البحرين، و37 من خارج البحرين وقد تنوعت المشاركات الخارجية من الأردن وإيران ولبنان والكويت والسعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر. وقد تم تصنيف الأفلام المشاركة إلى ثلاث فئات هي: أفلام المهرجان، وأفلام الملتقى، وفيلمي الأول. وتشكلت لجنة التحكيم من الكاتب الصحافي حسام أبو اصبع، والصحافية منصورة الجمري، والصحافي الفنان خالد الرويعي، والمخرج عمر سليس. وجاء في بيان لجنة اختيار الأفلام، أنه ‘’تم اختيار أفلام المهرجان بعد مشاهدة جميع الأفلام المقدمة لأولئك الذين يحققون فيلمهم الأول وللفريق الذي له تجارب سابقة من داخل البحرين وخارجها’’. واتبعت اللجنة معايير فنية في الاختيار، وكانت كما ذكر البيان ‘’أكثر تساهلا مع الفيلم المحلي قياسا بالفيلم العربي والأجنبي’’ حيث لاحظت اللجنة البون الشاسع بين مستوى الفيلم البحريني والفيلم العربي والأجنبي، لذلك كانت الخيارات المتاحة للفيلم البحريني لجهة تصنيفه ضمن أفلام المهرجان قليلة جدا، وبعد التصويت الداخلي لأعضاء اللجنة الذي سبقته نقاشات وقع الاختيار على ثلاثة أفلام فحسب.

وفي الوقت نفسه، شددت اللجنة في معايير الاختيار للفيلم العربي والأجنبي، حتى يكون ضمن أفلام المهرجان. وبعد المشاهدة والنقاش كانت حصيلة الأفلام المصنفة في باب أفلام المهرجان عشرة أفلام من بين 43 فيلما من دول عربية وأجنبية.

 

المصدر

 

_____________________________

 

المخرجة المصرية يافا جويلي في «نقطة على الخارطة»

الوسط - المحرر الثقافي

الوسط - المحرر الثقافي

رحلة بحث عن مدينة الاسماعيلية، لكنها رحلة من خلال الذات، زمن خلال الحواس الخمس، هذا ما تشارك به المخرجة المصرية يافا جويلي في مهرجان الصواري الدولي للأفلام (siff0). العمل احتاج كما تقول جويلي إلى «ورشة عمل متكاملة» للانتهاء من جميع مراحله. أما الرسالة المضمرة التي كانت تختبئ بين الصورة والنص فهي الرجوع للاصول الأولية لاكتشاف الأشياء.

 

تصف جويلي تجربتها «نقطة على الخارطة» بأنها «ممتعه» و»مفيدة» و»غنية» وأنها الطريق نحو حلم كبير وهو «العمل على كتابة وإخراج فيلم روائي طويل».

 

شاركت يافا في صناعة الكثير من الأفلام، فلقد انضمت لمدرسة السينما (سمات-مركز الجزويت) للعمل مساعدة مخرج في فيلم مصري- سويدي من إخراج «كارولين رمزي». وعملت كذلك مساعداً تحت التمرين في فيلم «سطح النوة» إخراج عماد أرنست. العمل في أكثر من فيلم مساعد مخرج أول من خلال ورشه العمل التابعه للجيزويت وسمات الاشترال بورشه عمل خاصه بصناعه الفيلم تابعة للمؤسسه الثقافيه السويسريه - المخرج خيري بشاره. المخرج السويسري دنيس رباريا.

 

يافا شاركت أيضاً كممثلة في الكثير من الأعمال، منها: التمثيل بالمسلسل التلفزيوني (أولاد وبنات) إخراج: أحمد محفوظ. فيلم « لعبة الشايب» إخراج رامز يوسف، فيلم (الجنيه الخامس) إخراج أحمد خالد.

 

جويلي حصلت على منحة مؤسسة المورد الثقافي للإنتاج عن فيلم روائي قصير «مش ذي خروجه» في العام 2005. كذلك حضرت أما «مشاركة» أو «مشاهدة» العديد من التظاهرات السينمائية منها: مهرجان عمان الدولي للفرق المسرحية. مهرجان برلين السينمائي الدولي

 

العمل في التلفزيون المصري في برنامج خاص بالاطفال/ لنشر فكره السلام و تقبل الآخر.

 

أما أهم أعمالها فهي «ليها لسان» و»صلصه» و»عروسة خيال».

 

أفلام اليوم الخامس

 

 

 

«الفيل الوردي»

 

المخرج: عريفة بسيسو.

 

نبذة عن الفيلم: بورتريه لامرأة، وحيدة في جنونها وحياتها، عندما تنصرف مع شريكها الوحيد... نفسها.

 

- لبنان.

 

«رماد»

 

المخرج: حمد الحمادي.

 

نبذة عن الفيلم: عندما تكتشف أن إنجازك ليس سوى رمادٍ.

 

- الإمارات.

 

«مشاوير»

 

المخرج: مهدي القماطر.

 

المؤلف: راتب أمين الأشقر.

 

نبذة عن الفيلم: يدور حول شخصية سائق سيارات نقل الأثاث، غليظ القلب وأثناء العمل في إحدى الليالي الممطرة يحاول مساعدة أحد الآباء الذي أصيب ولده في حادث سيارة ويتوحد معه وتستمر الحوادث.

 

- مصر.

 

«الرماد»

 

المخرج: حبيب باوي ساجد.

 

نبذة عن الفيلم: يدور حول عدد من العراقيين الموجودين في إيران.

 

- إيران.

 

«السينما 500 كم»

 

المخرج: عبدالله آل عياف.

 

نبذة عن الفيلم: في البلد الوحيد في العالم حيث لا دور عرض سينمائية، ينطلق شاب محب لعالم الأفلام في رحلته الأولى خارج البلاد ليتمكن من دخول السينما للمرة الأولى في حياته.

 

- السعودية.

 

«وراك»

 

المخرج: محمد نعمان القصاب.

 

المؤلف: حسين محمد البزاز.

 

نبذة عن الفيلم: شخص يحاول إخفاء شيء ما، فهل ينجح في ذلك؟

 

- البحرين.

 

«الفارس»

 

المخرج: أنور حيات.

 

المؤلف: إبراهيم راشد الدوسري.

 

نبذة عن الفيلم: يرصد المعاناة التي يعانيها الشباب من هواة ركوب الخيل والفروسية، وأصحاب الاسطبلات الأهلية في البحرين من خلال حوار أحد الفرسان، واستعراض مشاهدَ من حياتهم اليومية مع الخيل.

 

- البحرين.

 

«أمة واحدة»

 

المخرج: حسن محمد حسن.

 

المؤلف: محمد القصاب.

 

نبذة عن الفيلم: فيلم يحكي قصة طفلن ذوَي ذكريات مشتركة ستبقى مدى الدهر مشتركة.

 

- البحرين.

 

«ما وراء الضحكات»

 

المخرج: أحمد الغائب ومحمد عبدالعزيز.

 

نبذة عن الفيلم: يحكي الفيلم قصة شابين متهورين وقصتهما مع حادث سيارة، ولكن الفيلم يكون من وجهة أكثر من شخص واحد.

 

- البحرين.

 

«حياة تخشبية»

 

المخرج: عبدالله رشدان.

 

المؤلف: عبدالله رشدان ونضال بدر.

 

نبذة عن الفيلم: شخص يشك في وجود علاقة غرامية أخرى بين زوجته وطرف ثالث لتنطلق عند الزوج الحاجة الملحة إلى كشف الحقيقة حتى ينهار.

 

- البحرين.

 

«jul 2006»

 

المخرج: حامد البوسطة.

 

نبذة عن الفيلم: يتحدث الفيلم عن تأثير الحرب على الإنسان وكيف يحدث الدمار على مكتسباته عند نشوبها وكانت الحرب الأخيرة على لبنان وما حل به من خراب ودمار خير شاهد على هذه النظرية وعلى تطبيقاتها السيئة.

 

- البحرين.

 

المصدر

 

 

Link to comment
Share on other sites

عجبني جم فلم الصراحه في منهم شغل واضح وحلو وكشوخ

بس بشكل عام ليلة استانست فيها .ز

وان شاء الله بكرة بعد راح اروح .. شي ممتع ..

 

اتفائل حينما ارى ردودك..

 

لريما لانني اتواصل بشكل فعلي ومحسوس مع شخص تجاوز معوقاتي...

 

وانظر من خلال عيناه مايحدث.. :smile:

 

 

والحمدلله انك انبسطت...

 

وغدا ينتهي المهرجان معلن نهاية البداية..

 

نهاية للهفوات التي لم يتنبه لها من كان مشارك..

 

معلن بداية جديده ومرحلة متقدمه..

 

ننتظرهم بدورة اخرى...

 

يعطيك العافيه الغالي... :n10:

 

 

Link to comment
Share on other sites

اشعر بشيء من الشجن يعزف على عودي المتفلت الاوتار

لحن توديع لكن مع وداعه يرسم على شفاهي بادرة بسمه

بالفعل حزينه لانتهاء المهرجان(ادري مارحت لمهم اجل هم وش مشاعرهم

اللي بالحيل مهمني ان ظاهرة رائعه كانت فعاليتها مستمرة هاهي تحزم الامتعه لتغادر معلنه وقت الرحيل..

تصل لنقطة النهاية لذلك متألمه

حزينه لتوديع شي عزيز على النفس وان منعتني عن التواصل معه الالاف العراقيل)

 

_________________________________

 

الرقابة البحرينية.. إلى الخلف در

«بعبع» النواب أم وأد التاريخ.. الأمر سيان

 

 

الوقت - خالد الرويعي:

سجلت إدارة المطبوعات والنشر بوزارة الإعلام في الشهرين الماضيين ومنذ تشكيل لجنة التحقيق حول ربيع الثقافة في 13 مارس/ آذار الماضي رقماً قياسيا في زيادة جرعة الرقابة على عدد من المصنفات الأدبية والفنية، كما سنّ الجهاز الرسمي بالوزارة عددا من القرارات من شأنها أن تعيق حركة الإبداع في البحرين.

وما هي إلا أيام على تشكيل لجنة التحقيق، حتى فوجئ الوسط الثقافي بقصة الحجر على رواية (عمر بن الخطاب شهيداً) للروائي عبدالله خليفة والتي لم تعرف أسباب التوقيف حتى الآن.

ومنذ أيام بسيطة منعت الوزارة الرواية السعودية ''بين علامتي تنصيص'' للكاتب السعودي مظاهر اللاجامي، وأرجعت الوزارة المنع بحسب قول الكاتب لجريدة الوطن السعودية إلى الجانب الجنسي الذي اشتملت عليه الرواية وهو ما يثير استغرابه. فكما يقول ''هناك روايات تناولت موضوع الجنس بجرأة أكثر وتباع في المكتبات مثل رواية إحدى عشرة دقيقة، ورواية وليمة لأعشاب البحر وغيرها من الروايات.

كما ذكرت الزميلة (الوسط) على لسان مدير الادارة جمال داوود ''أن إدارته منعت تسليم نسخ الرواية بسبب بعض الألفاظ التي تضمنتها''، كما رفض ''إصدار أي ورقة رسمية بأمر المنع''، مؤكداً أنه سيقوم بمراجعة بعض الروايات المشابهة لما احتوته رواية اللاجامي.

أما الحدث الأبرز هو تسلم مسرح الصواري رسالة من إدارة الثقافة والفنون تطالبهم بضرورة إجازة الأفلام المشاركة في مهرجان الصواري الدولي للأفلام والذي يختتم فعالياته الليلة، وهو أمر مستحدث لم يتعرض له المهرجان في دورته السابقة.

لكن ما الذي حدث لتصاب الوزارة بكل هذا الهلع؟ ولماذا زادت حدة الرقابة بهذا الشكل، فالبحرين لم تعهد هذه التصرفات من قبل إلا فيما يخص الجانب السياسي تحديداً. أو بمعنى أدق، ما جاء في قانون المطبوعات والنشر حول التعرض لنظام الدولة أو العقيدة أو الطوائف.

ما الذي حدث؟

أسئلة لم تستطع وزارة الإعلام إزاءها صياغة رد واضح وصريح.. أما الجواب الشافي لكل ذلك فهو (بعبع) النواب، وهذا (البعبع) سيغدو بعد فترة بسيطة إلى مرض في الجهاز الرسمي للوزارة بحيث سيصبح لدينا مرض جديد بتوقيع بحريني أسمه (متلازمة بعبع) ومسجل في قانون الحماية الفكرية.

وما يستدعي هذا المضحك المبكي من المواقف هو أن أجهزتنا الرسمية لا تمتلك ثوابت تحمي مشروعها الحضاري، وخوفاً من أسئلة استفزازية أو مزاجية تطرح في البرلمان يضطر الجهاز الرسمي إلى تغيير جلده فجأة، والضحية هنا هو الإبداع.

الرقابة بمعناه الكلي ليست مشروعاً حضارياً البتة، وهو إرث متخلف انتجته السلطات لتحافظ على مساحتها، لكن الرقابة التي تنتهجها وزارة الإعلام حاليا ليست حفاظا على هيبة النظام أو العقيدة أو السلم الاجتماعي، بل حفاظا على الوهم، في حين والخوف من سؤال عابر لأحد النواب.

الانتاج الابداعي ورقياً وبصرياً يتعرض لكل ذلك، كما أن المحاكم تشهد نزاعات حول إقدام الوزارة على غلق عدد من المواقع الالكترونية، ولحصر هذه المواقع أقدمت الوزارة منذ نحو 3 سنوات على ضرورة تسجيل المواقع الإلكترونية ضمن لائحة خاصة بإدارة المطبوعات والنشر بحيث يتم تثبيت الرقم على واجهة الموقع، وهذه الخطوة غير متعارف عليها في عالم الانترنت وما هي إلا خطوة رقابية بحتة في محاولة منها لإحكام القبضة على ما ينشر في الشبكة.

لكن ماذا ستفعل الإدارة الآن فيما يخص عالم المدونات الشخصية؟ هل هي الأخرى ستواجه عين (الأخ الأكبر) أم أن مشروعات رقابية ستلوح في الأفق عما قريب؟

المجلات أيضا..

(Democracy).. بهذه الكلمة يرد البائع بإحدى البرادات الكبرى على القليل من أسئلتنا.. إنها الديمقراطية كما قال.. وذلك عندما سألناه عن سبب تمزيق بعض الصفحات الداخلية لعدد من المجلات الأجنبية المتخصصة في علوم الكمبيوتر أو الأزياء أو فنون التصميم الحديثة.

لكن هذه المجلة ليست لها علاقة بالمحرمات البصرية (جسد المرأة تحديداً)؟ يصمت البائع وكأن صمته يدل على أن لا إجابة لذلك.

يشير البائع إلى أن هذه الممارسات لم تكن موجودة في السابق وهو ما أشار إليه عندما نطق بكلمة (الديمقراطية) أو بمعنى أدق (البرلمان) وتحديداً (برلمان المحافظين). قلنا له: أليست هناك طريقة أخرى لتفادي تمزيق هذه الصفحات؟ كأن توضع مثل هذه المجلات في مغلفات؟ (أنظروا إلى ما وصلنا إليه) فأجاب: لا أعرف.. وأضاف (هذه المجلات متخصصة في الغالب ونحن نأتي بعدد قليل منها وهي باهضة الثمن. فمثل هذه المجلات تترواح أسعارها بين 6 إلى 9 دنانير، والزبون عندما يتابع مثل هذه المجلات يريدها كاملة من غير تمزيق أو تشويه).

لم نملك إجابة أو محاور أخرى لنناقشها مع البائع.. ما نملكه هو أننا نرفع مثل هذه الأسئلة إلى إدارة المطبوعات والنشر.. إلى أجهزة الرقابة في هذا البلد؟ والتي نعرف مسبقاً أننا لن نحصل على أجوبة شافية أبداً.

 

المصدر

 

______________________________

 

«مرايا الصمت»..

نواف الجناحي غجري الفكرة

 

 

هل من الممكن إن يكون الصمت هادئاً والهدوء صامتاً عرض فيلم ''مرايا الصمت'' في اليوم الثالث لمهرجان الصواري للأفلام القصيرة، المخرج والمصور الفوتوغرافي ''نواف الجناحي'' صاحب التجربة السينمائية اللافتة والمتفردة بإخلاصها للغة البصر واستغلال الإمكانات التعبيرية كافة التي تضمنها الصورة، فأفلامه التي صنعها حتى الآن تجعله حالة مميزة في مسيرة السينما الإماراتية باعتباره صاحب اتجاه مستقل يبتعد عن الخطابية والمباشرة والتقليدية التي تضج بها السينما العربية عموماً. وإذا ما قررنا أن السينما هي في نهايتها ''صورة'' تتحدث وتحكي وتقول باستقلالية تامة فإن الأفلام التي تحمل توقيع ''نواف الجناحي'' هي أقرب إلى الحالة السينمائية الخالصة.

.. بدأ نواف الجناحي مسيرته مع الإخراج العام 2002 بفيلم ''هاجس'' ثم أتبعه بفيلم ''على طريق'' الذي برزت فيه بصمته الخاصة والمميزة حين ألغى الحوار وجعل الصورة هي البطل الأول والأخير. الفيلم يصور رجلاً يركض ويركض حتى النهاية!. وبهذه البساطة ينجح ''نواف'' في تفجير معانٍ فلسفية عميقة. وبالأسلوب نفسه قدم فيلمه الثالث ''أرواح'' العام 2004 والذي صوّر فيه مجموعة من الأشخاص يواجهون الكاميرا، ثم يواجهون موتهم، كل على حدة.

فيلم ''مرايا الصمت''. هو يحكي بلغة بصرية رمزية وبلا حوار قصة المدنية والتطور العمراني الكبير الذي طال الإمارات في السنوات الأخيرة وكيف أن هذا التطور جاء على حساب الإنسان الذي انسحق وانطحن تحت أرتال من الإسمنت والطوب. إن الإنسان يعاني الضيعة والخواء ولا ملجأ له ولا منجى من هذا الصخب ومن هذه السجون الأسمنتية سوى العودة إلى داخله، إلى أحلامه، فهي العزاء الوحيد حتى لو لم يضمن تحقيقها.. ألسنا نعشق الحياة؟ إذن فلنتجه صوب أنفسنا لأنها هي المكان الوحيد والأخير الذي يشع بهذه الحياة أما الخارج فلم يعد إلا سجناً كبيراً مكوناً من شوارع وبنايات!

قد يكون هذا التفسير مطابقاً لما يريده المخرج وقد لا يكون! وهنا تحديداً نحن نتحدث عن أبرز سمة في سينما ''نواف الجناحي'' إنها مفتوحة على كل الاحتمالات تقبل التفاسير كافة فلكل واحد منا تفسيره الخاص.

 

المصدر

 

_____________________________________

 

يبني على النجاح الذي حققه فيلم «انديجان»

الجزائري بوشارب يسجل مجازر الاستعمار الفرنسي في فيلم

 

 

كشف المخرج الجزائري المغترب بفرنسا وصاحب فيلم ''الأهالي'' أو ''انديجان'' رشيد بوشارب انه سيقوم في شهر يوليو/ تموز بتحديد المواقع بمحافظة سطيف، شرق الجزائر، التي سيشرع فيها تصوير فيلمه المقبل المسجل ضمن التواصل لفيلم ''انديجان''، المرشح في مهرجان السينما الدولي بكان العام .2006

وأضاف بوشارب إن التحضير لتصوير فيلمه الجديد يستدعي 10 أشهر أما التصوير فسيستغرق 5 أشهر كما كشف صاحب فيلم ''السنغالي الصغير'' أن وقائع قصة فيلمه المقبل تروي مجازر الـ 8 مايو/ أيار 1945 والتي ذهب ضحيتها 45 ألف شهيد، مع نهاية الحرب العالمية الثانية، على يد الاستعمار الفرنسي الغاشم بمحافظة، سطيف، قالمة وخراطة بالشرق الجزائري.

وفي سياق متصل لم يخف رشيد بوشارب أن فيلمه الجديد سيتناول أيضا تجنيد الجزائريين في الجيش الاستعماري إبان حرب الاندوشين (الهند الصينية) وأخيرا موضوع اندلاع حرب الثورة الجزائرية. ونوه بأنه في كتابة سيناريو فيلمه انديجان بادرته فكرة إدماج مجازر الثامن مايو/ أيار 1945 في نهاية الفيلم إلا أنه فطن بأن المجازر ومأساة الـ 8 مايو/ أيار التي عاشها الشعب الجزائري في فترة الاستعمار الفرنسي تستحق لوحدها أن تصور في فيلم نظرا لأهميتها التاريخية.

كما ستكون بمثابة تكملة منطقية لفيلم ''الأهالي'' كما أوضح انه قام بالإعلان عن فيلمه الجديد في العرض الأولي لفيلمه '' انديجان'' الذي نظم بالجزائر العاصمة في سبتمبر/ أيلول الماضي وبعاصمة الغرب الجزائري وهران حيث تلقى وابلاً من النقد وجهه له الصحافيون الذين عابوا عليه نسيانه لذكر مجازر الثامن مايو/ أيار .1945

وأشار انه اعتمد على كتب ووثائق تاريخية مرتبطة بتلك الحقبة الى جانب شهادات حية للذين عايشوها لإنجاز فيلمه الجديد كما اعترف المخرج أن مهمته ليست بالسهلة وهذا لأنه بالأمر الهين إنجاز فيلم يروي المجازر البشعة التي ارتكبت في حق الجزائريين، ولكنه أشار إلى ان من واجبه القيام بها نظراً لكونه مخرجاً ملتزماً بقضايا شعبه ليضيف ''انه أمر مرتبط بالذاكرة الشعبية وهو مهم نظرا لكونه سيسمح بإعادة اكتشاف مأساة حقيقية للشعبين الجزائري والفرنسي وكذالك للعالم بأسره''.

كما لم يخف بوشارب آماله في أن ينال فيلمه المقبل النجاح نفسه الذي حققه فيلمه الأخير وبالتالي يثير مشاعر الفرنسيين ويخلق نقاشا حول الفترة الحالكة التي عاشها شعبه إبان فترة الاستعمار وبالتالي يعاد كتابة الكتب الخاصة بالتاريخ والمدرجة ضمن المنظومة التربوية. وبخصوص الممثلين الذين ستسند لهم الأدوار في فيلمه المقبل كشف رشيد بوشارب انه سيقوم بالاستعانة بنفس الممثلين الذين أنجز بفضلهم فيلمه ''انديجان''وحسب وكالة الأنباء الجزائرية، نقلا عن مصادر فنية، فإنه من الممكن أن يكون اسم اللاعب العالمي وصاحب الكرة الذهبية زين الدين زيدان ضمن قائمة أسماء الممثلين.

إلا أن رشيد بوشارب امتنع عن تأكيد صحة المعلومة موضحا انه لم يحن بعد الوقت للكشف عنها مشيرا أن إنجاز فيلمه يتطلب إمكانات ضخمة وموازنة حددت بـ 20 مليون أورو مضيفا أن هنالك قناتين تلفزيونيتين ومنتجاً انجليزياً وافقوا على تمويله إلا أنه حبذ وجود مشاركة مالية جزائرية.

يشار إلى أن فيلم ''انديجان'' أو ''الأهالي'' حقق العام الماضي نجاحا عالميا غير متوقع حيث سمح عرضه بفرنسا لأزيد من 5,3 مليون مشاهد من متابعته الى جانب انه استطاع أن يحدث زيادة في منح المحاربين القدماء المغاربة، اقرها الرئيس السابق جاك شيراك مباشرة بعد مشاهدته للفيلم، حيث أصبحت في نفس القيمة المالية للمحاربين الفرنسيين، كما نال الفيلم جائزة في مهرجان السينما الدولي بكان. وفي الأخير نشير إلى أنه يوجد في الحقيبة السينمائية لرشيد 15 عملا سينمائيا بين الفيلم القصير والطويل نذكر منها ''العصا الحمراء'' (1985) و''غبرة الحياة'' (1994) الى جانب كل من السنغالي الصغير(2001) وأخيرا فيلمه ''الأهالي'' الفائز بجائزة أحسن تمثيل رجالي بمهرجان كان الدولي العام الماضي الى جانب

 

المصدر

________________________________

Edited by وهج من نور
Link to comment
Share on other sites

][][][][تعقيب][][][][...

54blog_author75crop.jpg

استاذي الكريم..


حتى الاورام الخبيثة تستأصل..لم يعد هناك بعيد عن مشرط الطبيب..

لا استطيع ان انكر انتشار المرض..

ونحول مصابه..

فما يكابد جسده اكبر من الوصف..

هؤلاء هم المغيبون..

استاذي..

ان تركت لهم فسحه ولو خلتها صغيره وضيقه الا انك تنصبهم

فوق مناصب اكبر من طاقاتهم..

انت ولجنتك الطبيه كامله بكل مشارط الابداع التى تبحث عن الخلايا السرطانيه في اجسادهم..

ستستأصلونها عاجلا ام اجلا..



0,,1179043_1,00.jpg


نحن نعيش في مجتمعات الابداع لها كابوس..والتميز مرض عضال.. يهدد امان دوله وشعب..

فما انتم بصدده رعب..يجتاح احلامهم ويحولها لكوابيس

كلٌ يريد السبق بــ تولي اعدام رأس مفكر لغد ويراه بعين تتسع بالظلمه وكلما تخافتت الاضواء...

لان انحسار الضوء وحده رعبه الاوحد..

فيخشى ان لا يرى النور اخرى...

ابداء بالتحاليل ونفذ العمليه.. ولا تسأم ان طال بالوقت مريض يتماثل لشفاء..

محبتكم وهج من نور



______________________________ Edited by وهج من نور
Link to comment
Share on other sites

3214455.jpg

 

 

المهرجان ليس لعرض الأفلام بل للإفادة والاستفادة

افتتـــح المهــرجـــان بفيلـــم خــافــقـــان « 2 Beets »

 

 

افتتح مهرجان الصواري يوم الأحد الماضي بكلمة من رئيس مسرح الصواري خالد الرويعي ''الذي أكد أن المهرجان ليس لعرض الأفلام بل للقاء والاستفادة من الحضور ومن الرؤية - على رغم الصعاب التي مر بها المهرجان من قبل لجنة الرقابة، نؤكد أن الرقابة موجودة لدينا قبل ان تكون في اللجنة) وجاء في كلمة مدير المهرجان محمد الصفار (نرحب بتواصلكم الجميل عن طريق حضوركم مهرجان الصواري للأفلام، الذي نحاول من خلاله اضاءة امسياتكم بتجارب حاولت بقدر استطاعتها توصيل افكار صانعيها المبدعة) بعد ذلك تم عرض الفيلم البحريني (خافقان) من تأليف محمد الصفار واخراج محمد جناحي وبطوله حميد مراد تدور أحداث الفيلم عن شاب عاطل عن العمل يبحث عن ذاته وعن تحقيق أحلامه في ظل الظروف المحيطة به، يحلم بالوظيفة التي سوف تحدد مصيره وتحقق أحلامه من خلال منظوره الشخصي والتحليلي للتطور الاقتصادي والعمراني الذي يعيشه في وطنه، شاب مثل أقرانه من الشباب لديهم طاقه إبداعيه ولكن المحيط الذي يعيشون فيه يحدهم ويعجزهم بحيث يقبلون على المعطيات مرة بسطحية ويغضبون مرات كثيرة من واقعهم المر جدا يحاول الشاب هو وأصدقائه تغير ظروفهم ولكن تبقى الحواجز اكبر منهم.

في حوارنا مع مؤلف الفيلم محمد الصفار..

؟ هل اختصرت قصة وطن أم قصة شباب يحب الوطن؟

- قصة شباب يحب الوطن.. مهموم بالبطالة وتكبيل الحريات عدم التعبير عن الحريات والحقوق.. يحارب الهلامية والمصلحة الشخصية التي تطغى على المصلحة العامة.

؟ هل وصلت ما حاولت أن توصله؟

- حاولت أن استعرض الأمور (القلق-الخوف-الحلم) التناقض الحاد بين ما يراه هذا الشاب وما يسمعه.

؟ خدمت الصورة المشهد بحيث اختصر المشهد كل الحوارات؟

- سلسلة من المشاهد كسرت التقليد عرضت الافكار الخروج عن التقليد والحذر من التابوهات وسيلة التحاور مع الناس حيث يلزم الفنان نفسه من خلق حوار وإنتاج فكرة بحيث يعكس الصورة الحقيقية للمجتمع فهؤلاء الشباب هم المشغل الحقيقي للمجتمع، المحركات الأساسية ولكن للأسف لا يتم استغلالها.

تكمن أهمية الفن باعتباره وسيلة أو نافذة للمشاركين ينظرون إلى الآخرين قبل قذف أنفسهم من النافذة عندما يواجهون الحقيقة من بعد ما ينجزون هذه الأعمال لتصبح أساسيات لوسائل إنتاج اخرى.

؟ هل أنت راضٍ عن عملك؟

- نعم أنا فخور جدا بعملي الأول وحاليا اعمل على عمل ثان بالتعاون مع الفنان إبراهيم خلفان.

العمل الفني عبارة عن حلم.. منزلق إغواء ذا جاذبية كبيرة بحيث ننجذب للشكل وننسى المحرك الرئيس للعمل. في تصويرنا لمشاهد الفيلم كان هناك مشهد لولد صغير يدفع عربة في السوق المركزي عندما لاحظ إن هناك كاميرا أخفى وجهه خجلا من عمله كان لسان حاله يقول (أنا طفل من حقي أن ألعب لا أن اعمل).

بعد ذلك تم عرض الفيلم التسجيلي الإيراني (قمر الملوك وزيري) مطربة إيرانية ظهرت في العشرينات وكانت تغني عن حياة الشعب والمشكلات الحياتية التي كان يعيشها في تلك الفترة الزمنية، حيث عاشت حياة مليئة بالصعوبات وكانت تتبرع براتبها الشهري للفقراء والمحتاجين ولم تسع يوما وراء شهرة أو جاه أو ثروة عاشت للشعب ويوم وفاتها بكى عليه نفس الشعب.

 

المصدر

 

______________________________________________

 

 

 

الليلة اختتام مهرجان الصواري للأفلام

 

تختتم مساء اليوم السبت فعاليات مهرجان الصواري الدولي للأفلام (siff07) في الساعة الثامنة والنصف، ويعرض الفيلم البحريني ''خمام'' للمؤلف والمخرج الشاب الواعد عبدالله البزاز، كما يعرض الفيلم البحريني ''سيحدث'' للمؤلف علي آل رحمة، والمخرجين علي آل رحمة وحامد البوسطة والذي يحكي قصة امرأة تعيش حياة مزدوجة بين ما هو حاضر وما قد سيحدث في المستقبل.

ومن الأفلام الأجنبية الفيلم الإيراني ''الرماد'' للمؤلف والمخرج حبيب باوي ساجد، ويتعرض الفيلم إلى حياة عدد من العراقيين الموجودين في إيران.

 

 

 

Link to comment
Share on other sites

الـــى اللقاء..

 

اوادع ظاهرتكم بأمنيات الالتحاق بكم بدورة قادمه..

 

اوادعكم على جمر ٍ متقد..

 

اوادعكم راجية مولاي أن تكون مع نهاية هذا المهرجان..

 

نهاية لمحبطات تطول..

 

وبداية لتقدير لمن يستحق التقدير..

 

اوادعكم برغم انني افتقد من من المفترض ان يكونوا متواجدون...

 

 

الــى اللقاء مغلفة بكل حب وامتنان..بكل اعجاب وعرفان..

 

موفقين...

 

 

ولا يفوتني ان اوجه شكري لــ "هيئة الاذاعة والتلفزيون"

 

مشكوره على ماقدمت من دعم وخدمات لانجاح المهرجان..

 

شكرا...لكل الجهات الداعمه للمهرجان ومسؤوليه..

 

الذين لم يدعوا فسحه للمشرفين على المهرجان

 

بالاختيار فقد اسبغتموهم بجزيل عطاياكم..ووافر عروضكم..

 

شكرا..لتلفزيون البحرين الذي تفضل مشكورا على

 

1- تغطيات الحدث من اليوم الاول واللحظه الاولى لما قبل الافتتاح وحتى الافتتاح..

 

2- للاعلان الذي كان يأتي مذكرا بالعروض واوقاتها..

 

3- لبرامج السهره التي كان هدفها وجل اهتمامها احتضان الشباب والالتقاء بالوفود القادمه للمهرجان..

 

4- شكرا شكرا على تغطية الثلاث ايام التى تحدث بها فريد رمضان و محمد الصفار و بسام الذوادي

 

5-شكرا على اتاحة الفرصة لشباب المشاركين بالتقاء بمن هم ذوي خبره في برامج متخصصه..

 

_______________________

 

الشكر اولا لله سبحانه..

 

ثم لمن لم يثنيهم عن المشاركة قلة وعي بما وصل له التحديثات الالكترونيه ومواكبة الجديد..

 

لــ

 

الصواريون الذين كانوا همهم وهاجسهم كل من يمتلك حلم لايريد ان يفيق منه..

 

لــ

 

شكرا شكرا لبرنامج يو تايم..

 

وننتظر ماوعد به علي حسين ..

الى اللقاء

 

محبتكم انا ... وهج من نور

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...