Jump to content
منتدى البحرين اليوم

ياليت مالي قلب (الحل الصعب)


Recommended Posts

  • Replies 609
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

تسلمين يالغلا على البارت الحلو بس كأنه قصيرررررر!!

 

الله يسلمج .. الكسل وما يسوي ههه

 

تسلم عينج .. هذا البارت طويل شوويه

 

 

 

*******************************

 

 

 

الليلة الجمعة

 

... صارت الساعة 7 الا ربع المغرب بالضبط ... سارة قاعدة تجهز نفسها عشان تروح بيت صديقتها نورة لآنها متواعده مع رفيجاتها مريم وفاطمة يلتقون هناك ..

 

ولبست بدي لونه احمر وبوسطه قلب مكتوب عليه بطريقة حلوة كلمة LOVE وصايرة تلمع ... مع بنطلون جينز ضييج , ثلاث ارباع (يعني قصير شوي) ولونه ازرق فاتح ....

راحت لصندوق الاكسسوارات إلي ممتلي للآخر (سارة عندها جنون الاكسسوارات ماتقدر تجوف اكسسوار يعجبها ولا تشتريه!!) .... لبست سلسلة ذهبية فيها قلب مائل على أطرافه فصوص حمرااا .. ولبست تراجيه ... والخاتم .. وحجول في رجولها ذهبي وفيه قلوب حمرااا صغيرة نازلة منه..

 

(((كانت سارة متفقة مع نورة ومريم وفطووم يلبسوون كلهم بدي احمر مع جينز .. (عشان يصيرون طقم) .. بنات فاضيين اشتبون فيهم !! ههه ! وكان في حفلة صغيرة بسوونها .. بدون مناسبة !)))

 

طبعاً ما نست سارة تحط كحل ... وقلوس وبلشر يورد خدودها أكثر ماهي موردهـ ..

 

 

وبجذي سارة صارت جاهزة ... وأحلا بنت ممكن تجوفها عيونكم !

 

 

لفت لفة ولفتين جدام المنظرة .. ولف شعرها وراهاا ... وابتسمت حق نفسها , مع بوسة كبيرة اعطتها روحها ..

 

 

وبعدها لبست عباتها والشيلة ..

 

 

(( سارة مينونة مثل ما قلت لكم من قبل.. فـ لا تستغربون !!))

 

 

 

طلعت من غرفتها و (شدخت بالباب) .. بس هالمرة مو من العصبية ... مادري من شنو !!

 

- يبـــــــــــه يلا آنه جاهزة

 

(( هالمرة بو خالد اهو بوصل سارة بيت ارفيجتها , لأنه وايد يخاف على بناته يطلعون بروحهم في المغرب حتى لو كان مكان جريب !))

 

 

طبعاً سارة ما نست القرار الخطير .. واختيارها لـ الحل الصعب ... ولكن حاولت تتناساه حالياً وتمضي هاليوم مع ارفيجاتها بعيد عن الحزن ...

 

 

ووعدت روحها ماتفكر بماجد طول ما اهيه مع ارفيجاتها .. وتستمتع بكل لحظة معاهم ..

 

 

 

********************************

 

 

 

وبنفس الوقت ولكن في حي ثاني وبيت ثاني ...

 

 

بيت فيه إنسان ما يكف التفكير .. والتكفير وثم التفكير ..

 

 

في شي اسمه وردة !!!

 

 

قعد ماجد من رقدته الثقيلة وهو يتذكر المنام الي حلم فيه .. كان حلم حلو .. يتمنى لو يتحقق لمده ثواني بس ..

 

اهوه موافق على هاي الشي ..

 

 

 

رن تلفون ماجد على نغمة (( آخ ياقلبي )) ..

 

رفع ماجد التلفون ..

 

 

(بملل) ..:: آلو

 

- هلا والله بولد العم مجووودي

 

(وبنفس البرود)...:: هلا بك حبيبي عبود

 

- وينك ماتبين ؟؟ شخبارك أنت ؟

 

- آنه مابين والا انتوا الي ما تسألون عني ؟

 

- لا افا عليك .. آنه ماسأل عنك ؟ لالا ما هقيتها منك .. والله آنه كله آسأل عنك .. واتصل فيك , بس ماحصلك .. يعني يكون موبايلك مغلق وإذا احصلك تقول ماتبي تطلع معانا ..!!

 

 

((ماجد ساكت لأن الكلام الي يقوله عبود صج .. سارة خذت وقته كللله .. او يكلمها على المسنجر او يفكر فيها ...))

 

 

- اشله ؟ اشفيك عسى ماشر ؟ وإلا حصلت لك ربع غيرنا تطلع معاهم ؟

 

- لا والي يسلمك آنه من بدت العطلة أحين شهر ونص مااطلع بس مجابل النت ..

 

- اهاا .. يعني نقول ادمان ؟

 

- لالا .. بس يالاخو ...

 

(عبد الله يقاطع ماجد)...::: إذا مب أدمان يعني تحب ؟

 

(( مايدري عبد الله إنه طق على الوتر الحساس عند ماجد))

 

- ولييه احين بتقلبها علي

 

- ههه لالا امزح معاك اشفيك ماتشد مزح .. على العموم آنه متصل فيك عشان اقولك عن طلعة الليلة ..

 

- وين على الله ؟

 

- العشى الليلة على حسابي في أحلى مطعم .. لا تقول منت ياي..

 

- شرط يكون المطعم على ذوقي ؟!

 

- افا عليك .. غالي والطلب رخيص .. بس انت تعال .. نبي نجوفك تولهنا عليك ..

 

- تسلم حبيبي .. بس ماقلت لي الساعة جم ؟

 

- لا تتعب نفسك أنت .. آدري إنك ما نجحت بامتحان السياقة .. آنه بامر عليك الساعة 9 ونص .. جهز نفسك اوكي ؟؟؟

 

- إن شاء الله من عيوني

 

- تسلم لي عيونك حبيب قلبي يلا باي .. بروح أقول حق الربع الباجي

 

- باي عبوودي تحمل بروحك زين

 

- باي

 

(( هني خلصت المكالمة بين ماجد وعبد الله ... ))

 

 

... أحين الساعة 8 بالضبط .. ماوده ماجد يفتح ماسنجره .. بس اهوه مشتاق حق سارة .. شيسوي ؟!!

 

 

محتار ومتملل من حياته ...

 

ظل متمدد بس جذي على سريرة حاط يده ورى راسه .. مر عليه شريط آخر محادثة الي صارت بينه وبين سارة ..

 

استحى من نفسه !!

 

اشلون جذي قدرت شعوره وعاطفته يصيطرون عليه !! ... ويتصرف تصرفات يهال مع سارة !!

 

 

صج ماجد عمره 18 مب 19 مثل ماقال حق سارة !! بس هذا ما يبرر تصرفاته مع سارة في آخر محادثة !! ...

وقرر بهالوقت إنه يعتذر حق سارة .. وقرر بعد في نفسه إنه ما اييب طاري حبه لها جدامها أبداً ..

 

خلاص الدنيا قسمه ونصيب .. وسارة نصيبها مع واحد غيره ! صج هاي الشي مؤلم بالنسبة له ..

 

بس دامه يحبها .. المفروض إنه يحب لها كل خير حتى واهيه بعيده عنه ولو كانت حق غيره ...

 

 

(( اشفييييك يا ماجد .. وين اصرارك وعزيمتك ؟ .. لالالا ..لا تضعف ارجوك !! ))

 

 

 

 

************************

 

 

 

يوم أرد من بيت نورة كانت الساعة 12 ... وعلى طول رحت لغرفتي

 

 

بارقد ! تعبانة وآبي ارقد كيفي !!

 

 

مآبي اكلمه ! ... وليش اكلمه أصلاً ... !!

 

 

من زمان آنه وروحي متفقين ما نفكر فيه !!

 

 

((حتى اسمه ماتبين تقولينه ! حرام عليج !))

 

 

 

لبست بجامتي إلي لونها ازرق فاتح وعليها رسمه خروف اينن راقد وسط غيوم بيضااا !!

 

 

 

وقفت جدام المنظرة .. فتحت الترجية إلي بأذني وآنه مغمضة عيني..

 

 

((وردة آنه يمكن احبج))

 

 

 

فتحت عيني على وسعهم

 

 

 

اتلفت حولي

 

 

 

يمين

 

 

يسار

 

 

وراي ...

 

 

وين الصوت إلي سمعته !!

 

 

معقولة اتخيل !!

 

 

امبلاااا سمعته !!

 

 

متأكدة سمعته !!

 

 

لالا آنه خلاص راحت علي !! ينييت ! ما بقى فيني عقل !

 

 

وين ماروح هالماجد وراي وراي وراي !!!

 

 

بسس خلااااص مااااااتحمل !! والله ماتحمل !!

 

 

مو خلاااااص ؟؟؟؟ مو اتقفنا ما نفكر فيه ؟؟

 

 

لي متى يعني لي متى !!!!

 

 

 

(( نزلت سارة على الأرض .. لمت ريلها لصدرها .. سندت وييها على ريلها وغطته بإيدينها ودموعها على خدها مثل النهر ... تعباانة حيرانة .. ميييته .. مقهوورة .. مهموومة !! ))

 

 

أبي أنساك .. أبي أنساك.. ساعدني أبي أنسى أي ذكرى اجمعتني يوم وياك..

أبي أنام الليل وأرتاح.. ولا يصوت يجي يمي.. ولا ذكرة تعيد جراح..

كل ماحاولت أبسلى يرجعني لك الماضي.. يآخذني غصب يمك ولو ما كنت أنا راضي..

وأتذكر سواليفك وضحكاتك وتنهيدك.. كثر ما شفت من ويلك بظل أهواك.. أبي انساك..

حبيبي يا بعد عمري إذا فعلاً بقلبك خير تساعدني على النسان ونتذكر بعضنا بخير..

حرام أتعب وأنت بعيد ولا يهمك شي.. كثر ما شفت من ويلك بظل أهواك.. أبي انساك..

 

 

**********************

 

ماجد للحين مع رفيجه عبد الله .. حاط يده على خده بالطعم وقاعد حزين ... على الرغم من إن الربع كلهم تعشوا وراحوا .. بس ظل ماجد وعبد الله مع بعض بروحهم .. عبد الله تعمّد يظل مع رفيجه ماجد لأنه حس إن ماجد مب على بعضه طول وقت السهرة وكان سرحان وعقله شارد برّع ...

 

عبد الله تجرّب من ماجد وحط يده على كتفه ... وناداه بحنيّــه وهدووء ..:ماجد

 

(( ماجد ماتكلم واكتفى إنه يلتفت حق عبد الله ))

 

عبد الله بهاي الوقت تأكد إن ماجد يمر بأزمة , لأن ملامح وجهه وعينه الذابله كانت إثبات قوي .. بس وش هي الأزمة ؟؟! الله يعلم ..

 

- ماجد ممكن تقول لي آنه شنو بالنسبة لك ؟؟

 

وبعد جم ثانية .. رد ماجد على عبد الله وببرود قاتل !

 

(( الظاهر ماجد تعلم البرود من سارة !! ))

 

- أنت كل شي بالنسة لي ..

 

- إذا صج الي تقوله .. قولي أشفيك ؟ آنه ذابحني حالك ! والله يعز علي أشوفك بهاي الحال ..!

 

بإستغراب ..::

- أي حال ؟! آنه مافيني شي ..!

 

بإنفعال ..::

- عيل أنت جذاب آنه مااعني لك شي ؟!

 

- اشتبي اقولك ؟

 

بجديّــة واضحة على ملامح عبد الله ....:::

- أبيك بس تقول اشفيك .. ابي تقول وين ماجد الأولي ؟ وينه ماجد إلي يضحكنا ويمازحناا .. وينه ماجد إلي يحلي قعدتنااا .. أبي اطفي النار الي بداخلي (ويطق صدره) ! والله العظيم احاتيك .. أنت مب واعي حق عمرك منت عارف اشلون شكلك .. أنت بس طالع نفسك بالمنظرة وجوف أشلون صاير ويهك !!.. أنت حتى ما تطلع معانا وحابس عمرك بالبيت وهذي مو عوايدك ... ماجد أنت من بدت العطلة وأنت ....

 

(( قاطعه ماجد ... ))

بهدوووء غريب ماتعوده عبد الله من ماجد :: عبد الله ..

 

ركز عبد الله عينه على عين ماجد الحزينة بدون ما يتكلم ...

 

شردت عين ماجد من عين عبد الله لـ الدريشة إلي كان باين منها السمااا إلي اتملت بالنجووم

 

وقال بتعب واضح وإنكسار ...::: عبد الله ... عبد الله آنه تعبان

 

- وشلي تابعك يا ماجد ؟

 

بتردد ...:: آنه

 

وبتشجيع من عبد الله ..::: قول حبيبي

 

- أحب !

 

(( قط هالكلمة وتنهد من اعماااق قلبه ))

 

تفاجأ عبد الله في نفسه بس ما بيين الا الإستغراب من سؤاله ....::: والحب جذي يسوي فيك ؟

 

- المشكلة اهيه مخطوبة .. حبي عالفاضي.. يعني

 

(( ماقدر ماجد يكمل لأن الدمعة وقفت عند عينه .. واستحى تطيح على خده جدام عبد الله ..!! ))

 

(عبد الله مو فاهم شسالفة !!!) ....::: مخطوبة ؟! واشله عيل تكلمك دامها مخطوبة ؟

 

- الغلط مني .. آنه حبيتها يا عبد الله اهيه ما تحبني .. آنه أجبرتها تكلمني اهيه ماكانت تبي تكلمني .. وكل شي آنه وآنه ..

 

- لا يا ماجد لا يا حبيبي .. ما خبرك أضعيف لازم تقوي نفسك .. وهذي الي تحبها في مثلها وأحسن منها بالديرة وايد ..

 

رد عليه بضعف واضح..:: لا يا عبد الله, ماجد القوي إلي اتعرفه أنت جدام إلي يحبها يصير أضعف أنسان .. مدري شيصير فيني !! عبد الله لا تقول في مثلها (وكمّل بإنفعاال) :::... لالا (وينفض راسه علامة لـ النفي).. لامافي مثلها .. لا تقول لي انساها .. مااقدر .. ماااااقدر ((وهو يطق حافه الطاول بيده))

 

- إهداا يا ماجد .. مافي شي ينحل بالعصبية ... فهمني أنت شنو بتسوي ؟؟؟ يعني بتظل بهالحال طول عمرك ؟

 

- مادري مادري .. مع إني آدري إني غلطان بعلاقتي معاها .. لأنها مخطوبة وهالشي ممكن يسبب الها مشاكل وايد .. بس ما اقدر ما اكلمها ما اقدر .. تفهم يعني شنو ما اقدر ؟

 

- لا يا ماجد أنت تقدر بس حاول والموضوع محتاج منك أصرار وعزيمة وقبل هذا كله القناعة..

 

- عبد الله أنت ماتدري شافكر فيه آنه احين ... آنه بعد اسبوعين بسافر لبنان مثل كل سنة .. بس السنة مب مشتهي آطلع من البحرين .. مابي أسافر خايف تضيع مني وآنه بعيد عنها .. والأهم من هاذي كلّه إني خايف أموت من شوقي لها .. شهر كامل مااتحمل افارقها ..!!

 

عبد الله انصدم .. وعز عليه يجوف رفيج عمره وولد عمه بهالحالة الصعبة ...::: أمبيه ..!! لهدرجة تحبها ؟

 

- وأكثر يا عبد الله ...

 

(( عبد الله بهاي الوقت جاف إن الكلام مع ماجد وإقناعه بترك إلي يحبها مستحيل .. فحاول إنه يلطف ويغيّر الجو ..))

 

- ماجد الليلة أبيك تنام عندي

 

- لا والي يسلمك

 

- آدري شتفكر فيه .. (ويغمز له) لا تخاف عندي ماسنجر تقدر تكلمها بأي وقت .. بس أبيك الليلة عندي ..

 

- ليش ؟

 

- يعني تغير جو شوي ؟!

 

بقله حيلة رد ...: أوكي

 

(( لأنه يدري ما راح يخليه بحاله إلا إذا خذااه معاه البيت))

 

(بمرح عبد الله المعتاااد) ...::: يلا عيل مجودي قوم الحين بنتمشى شوي عالبحر وبعدين بنروح البيت ..

 

(ماجد وفي عينه إبتسامه وإمتنان لـ عبد الله) ... : يلا

 

 

 

... وراحوا عند شاطئ البحر .... كان الجو هادي والنجوم مليانه بالسما ...

 

عبد الله حط يده على كتف ماجد وهم يتمشون .. ويسالفون .. كانت سوالفهم عن شطانة المدرسة السنة الي فاتت ..

 

.. وأخيراً عبد الله قدر يخلي ماجد يضحك !

 

ولو الضحكة جافة وتبيّن مب من قلبه .. بس عالأقل أحسن من قبل ..!

 

ويوم أطمئن عبد الله على ماجد .. راحوا بيت عبد الله ....

 

- يلا أكاه سريري نام عليه وآنه الليلة بنام عالكنب ..

 

- أوو أشطاري عليك أنت كل مرة أتخليني أنام عالكنب .. على أساس إن ظهرك يآلمك لما تنام عالكنب ؟!

 

- ههههه .. ولو حبيبي ألم ظهري ولا ألم ظهرك

 

- أي علينا هاكلام ؟!!

 

- أييي عليك عيل على منو .. يلا تصبح على خير .. صارت الساعة 2 .. وآنه تعبان وايد وايد وايد

 

- وأنت من أهل الخير

 

- ....

 

(( .. رقد عالكنب .. وغمّض عينه ..! ))

 

(( بعد خمس دقايق .. ))

 

- عبد الله

 

- اا ممممم

 

- اتهقه أحين وردة عالماسنجر ؟!

 

عبد الله متملل وصوته فيه الرقده : من ذي وردة بعد ؟!!

 

- اووهو وردة هاي الي كلمتك عنها ..!

 

- وآنه أشدراني .؟!! تجوفي قاعد معاك مب معاها ..!

 

- أي صج ..!

 

(( وسكت عبد الله عن ماجد لأنه كان من جد تعبان وفيه الرقده ..))

 

... ولكن , بعد ثلاث دقايق ..

 

- عبد الله

 

- ولييه .. ما بتخلينا ننام يعني ؟! آنه تعبان وباجر علي دوام

 

- بكرة الجمعة شنو دوام

 

- أيه آنه غير الناس .. عندي شغل

 

- زين يلا نام وفكنا ...

 

(( ونام عبد الله عن ماجد ... ))

 

بس عيون إلي تحب هيهات تذووق النوم ... !

 

ماجد ظل سهران .. أكيد سهران يفكر ويفكر ويفكر في إلي خذت قلبه وعقله وكيانه كله ! ... أي يفكر فيها ... في وردة ما غيرها ... ما يقدر إلا يفكر فيها وبس ... خلاص قلبه انعمى بالحب !! ولا في اليد أي حيله ... !! إتمنى في قلبه إنه يكون لـ وردة وبس !! ... لكن أهو يدري بينه وبين نفسه , إنه هذا مستحيل !! ونجوم السماا أقرب له .... ((إلا على طاري النجوم)) .. وردة على طول كانت تقول له , إذا كنت تبي اتعرف غلااك عندي .. عد النجوم .. ودبل عددها ... وهالعدد يساوي غلاك عندي ...!!! تحمس ماجد وراح فتح الدريشة وقعد يعد ويعد ويعد النجوم .. ظل يعد لـ عدد بعييد بدون ما يتملل .. (( تدرون ليش ؟؟ )) لأنه كل ما يعد نجمة يفرح ويستانس ويقوول ((الله هالقد تعزني وردة ؟؟)) ما عليه خلها تعزني .. مابيها تحبني .. والله تكفيني المعزة !! يمكن باجر تتحول لـ حب ؟؟!!! ........ لكن قطع تفكيرة جملة حطمته للآخر .. ((آآنه مخطووبة)) وظلت تتردد في باله هالجملة مرة ومرتين وعشر .. لين ما سكر الدريشة ورد راح لـ السرير انسدح يفكر ويفكر لحد الساعة 6 الصبح ... وبعدين فتح مسنجره .. ورفع صوت السماعات حتى لو حد دخل الماسنجر يسمع الصوت .. ورد وراح تمدد على السرير يفكر بوردته ..

 

(( الساعة 6 ونص .. سمع صوت الماسنجر ( تنننننن ) !!! .. وراح ركيض يشوف من داخل .. ولحسن الحظ إن إلي داخل أهو سارة حبيبة قلب مجوودة .. ))

 

(( ظل ماجد يدردش مع سارة لحد الساعة 8 إلا ربع .. وما نسي إنه يعتذر منها , عن التصرف السخيف إلي بذر منه في آخر محادثة ..!! ))

 

(( والساعة 8 بالضبط .. قعد عبوودي من رقاده .. ))

 

- هاااااا صباح الورد يابو النوم

 

- صباح الفل والياسمين .. هااا اشوفك قاعد من وقت .. (كمّل كلامة واهو يغمز له ويطلع لسانه عشان يقهره ) ليكون تكلّم حبايب القلب الي تحبهم ولا يحبونك ..

 

ماجد يرد على ولد عمه (وبكل برود) ..: فديتهم والله إلي أحبهم ولا يحبوني ..

- هاي الي اسمها وردة ابصم لك بالعشر راح اتيننك !

 

- أهيه سوتها من زمان ..! .. عيل شلي مخليني مواصل من امس ..

 

- مواصل ؟؟! مارقدت ؟؟؟ أنت ماتتعب ؟!

 

- سارة تنسيني التعب .!!

 

- الله لنا .. راحت أيامنا .. شقول لك بعد يلا بقوم آلبس وراي شغلة ساعتين وراد ..

 

- أوكي خذ راحتك ..

 

(( مر هاليوم بسرعة .. لأن ماجد قضى نص اليوم مع سارة والنص الثاني مع عبد الله ... ))

 

****************************

Edited by cofyana
Link to comment
Share on other sites

Guest
This topic is now closed to further replies.

×
×
  • Create New...