Jump to content
منتدى البحرين اليوم

هل عَقِمَ الابتكار والتجديد واصبح الامر مجرد اجترار؟"السنوغراف والمخرج خالد الرويعي"


Recommended Posts

في يوم الاثنين الموافق 28/5/2007..

 

تواجد "السنوغراف و المخرج البحريني خالد الرويعي"..

 

:aq16: في جمعية الثقافة والفنون بالدمام :aq16:

 

ليثير مجموعة من النقاط حول السنوغرافيا..

 

الى جانب مداخلات المهتمين..

 

محاور الندوة..

 

- دعوة لتجديد و الاعتماد على الخلق دون اجترار للتجارب السابقة

 

- مفهوم السنوغرافيا ملتبس

 

- وظيفة السنوغراف في جسد العمل المسرحي

 

- السنوغرافيا من وجهة نظره

 

- مايميز السنوغراف الواعي

 

- تواجد كلا من اعضاء العمل المسرحي سواء السنوغراف والاضاءة و مصمم الازياء اثناء البروفات يضفي

 

على عمله صبغة العمل ولا يفقده الابداع

 

- مداخلة عاطف الغانم حول انصراف فكر المخرج بحصد الجوائز

 

- محمد العباس في السنوغراف و المخرج

 

التقرير............

Edited by وهج من نور
Link to comment
Share on other sites

سينوغرافيا الرويعي في ضيافة جمعية الدمام

 

 

 

يستضيف فرع جمعية الثقافة والفنون في الدمام ممثلة في لجنة المسرح اليوم الاثنين، رئيس مسرح الصواري الفنان خالد الرويعي ليقدم ورقة عمل عن تجربته في السينوغرافيا ضمن نشاطات فعاليات منتدى الجمعية.

 

 

الـــــــــــمـــــــــــصــــــــــــدر

 

 

______________________________________

 

495265_1.jpg

 

 

سينوغرافيا الرويعي في المنتدى المسرحي

 

السادة: مسرحيونا يجترون تجارب الآخرين ولا يلتقطون الجوهري

 

495265_2.jpg

 

عباس الحايك - الدمام

 

 

أثار الناقد المسرحي أثير السادة في مداخلته على ندوة « السينوغرافيا» التي استضاف فيها المنتدى المسرحي بجمعية الثقافة والفنون بالدمام السينوغراف والمسرحي البحريني خالد الرويعي، قضية العتمة في العروض المحلية التي باتت مؤخراً عنصراً تكرر استثماره، مشيراً إلى مسرحية «حكاية ممثل» لغسان الدبس، مرجعاً ذلك إلى التباس مفهوم السينوغرافيا عند المسرحيين السعوديين، الذين يجترون تجارب الآخرين دون التقاط البعد الجوهري لهذه العملية.

والرويعي ضيف حلقة المنتدى صاحب تجربة لافتة في مجال السينوغرافيا المسرحية، فقد حصل على ثلاث جوائز عن مسرحية»إيفا»، «أخبار المجنون» و « سرور»، وهو ما جعل من الحديث عن تجربته ثرياً ومثار أسئلة، فهو ينطلق من معرفته الوثيقة بتفاصيل العملية المسرحية والتصميم الجرافيكسي والتشكيل البصري. وكان الأكثر إثارة في حديث الرويعي عن السينوغرافيا أنه يجده مفهومها ملتبساً، ولم يُعرّف بالشكل الذي يفك حالة الالتباس، مستشهداً بعروض المهرجان الخليجي الذي أقيم مؤخراً في المنامة، مع أنه لا يعتني كثيراً برصد المفهوم مركزاً على التجربة بحد ذاتها.

يؤمن الرويعي بأن السينوغراف هو مخرج آخر مضمر في المخرج الأساس، بحيث يكونان توأمين في التفكير والرؤية، وإلا انفصلت السينوغرافيا عن الإخراج وتباعدا، وهو ما يرفضه لأنهما مكون واحد في العرض. والسينوغرافيا كما يراها ليست حالة بصرية مبالغ فيها، بل حالة تحاكي الفكر وليس البصر وحده، فالسينوغراف يجب أن يكون قارئاً، باحثاً، مفكراً، صاحب رؤية وليس مجرد مهندس ديكور أو تشكيلي. ويستشكل الرويعي على السينوغراف ومهندس الديكور و مصممي الأزياء والإضاءة عدم حضورهم للبروفات المسرحية، مما يجعل مما ينتجونه صيغا جاهزة فاقدة للإبداع.

عرض الرويعي على جمهور الندوة مجموعة من الصور لتجاربه المسرحية، و اشتغالاته السينوغرافية، ليبحث في علاقة المخرج بالسينوغراف، التي تبدو ضبابية وغير واضحة، فهو لا يميز بين شغل المخرج في عرض «أخبار المجنون»، وشغل السينوغراف، خاصة أنه يصمم سينوغرافيا عروضه بنفسه، لغاية انسجام عناصرها مع عناصر المسرحية الأخرى، حتى لا يسقط عرضه في الارتباك ويتحول إلى تركيبة غير منسجمة من رؤى مختلفة.

ولا تعدو الفكرة الأولى التي ينفذها الرويعي على الكمبيوتر للسينوغرافيا صيغة نهائية، فهي خاضعة للبحث والتجريب والابتكار، وللمصادفة التي تسهم في خلق علاقة الانسجام، والتناسق التي تجعل من العرض «مبهراً أمام الجماهير»، حسب تعبير الدكتور كمال عيد.

عاطف الغانم كان أول من استلم دفة المداخلات على ورقة الرويعي المرتجلة، متحدثاً عن المخرج داخل العرض المسرحي الذي يسعى-في المسرح المحلي- للمنافسة والجائزة أكثر من سعيه لتقديم مسرح، مما يصنع تضارباً بين طاقم المسرحية وفجوة بين العناصر في السعي للجائزة. وكان الناقد محمد العباس قد أشار في مداخلته إلى أن عمل السينوغراف والمخرج هو عمل تكاملي أنتجته عدد من المركبات والحواس، وتساءل هل من حق السينوغراف التدخل في الأداء الحركي للممثل؟. لا يعتقد الرويعي في معرض إجابته على التساؤل أن هناك قداسة وظائف، إذ يمكن للسينوغراف أن يتدخل في رسم الصورة حتى بالنسبة للأداء التمثيلي إذا ما كانت ستؤثر على سينوغرافيته، وهذا ما لم يفعله في اشتغاله على سينوغرافيا عرض «سرور» للمخرج البحريني عبد الله ملك، إذ وصفها بغير الموفقة لأنه ينتمي لتيار متباين مع تيار ملك، واقتصرت وظيفته على اختزال ديكورات المسرحية إلى أيقونات .

تساءل ماهر الغانم في مداخلته عن علاقة الدراماتورج والمخرج والسينوغراف. وأجاب الرويعي بأن ثمة إمكانية للإحلال والتداخل بين الدراماتورج والسينوغراف في هذه العلاقة.

لم يكن يهدف القائمون على المنتدى من حلقة السينوغرافيا الانتهاء إلى شرح السينوغرافيا اصطلاحياً، بل إلى ضبط فهم المصطلح وفتح دائرة الأسئلة حوله، إذ سيظل السؤال قائماً عن المعنى الحقيقي له، خاصة أنه مصطلح جديد ظهر متأخراً في الثمانينات في المسرح العربي، رغم قدمه في المسرح الأوروبي الذي أعاد اكتشافه في الخمسينيات.

 

 

Link to comment
Share on other sites

شع نورا ً من بعيد.. مع اطلالتي على المنتدى..

 

حلقت من سعادتي لتواجدك..اين انت يارجل؟؟؟؟

 

وربي حقدت على الامتحانات.. :dde1:

 

شكرا على المجهور الرائع الصراحة ,, والله لا يحرمنه من مشاركاتك الهادفه

 

في كل مره اكتب بها تعليق او رد اجدني اتحجم ...وازداد صغرا..لان هذا اقل ماتستحقون..

 

شاكره لمرورك الكريم :n10:

Edited by وهج من نور
Link to comment
Share on other sites

  • 3 weeks later...
  • 2 weeks later...

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...