ريم المحرق Posted يوليو 8, 2004 Report Share Posted يوليو 8, 2004 قصة حلووووووووة .. اتمنى ان تكون لها نهاية حلوة مثلها وليس كبقية القصص الاخرى نندمج بعدها تتوقف ولا تنتهي مما يجعلنا نصاب بخيبة امل واحباط كبيرين .. لذدك املنا كبير وحلو في ان تنهي هذه القصة Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
غروب البحرين Posted يوليو 8, 2004 Author Report Share Posted يوليو 8, 2004 الجزء الثامن .... ريم المحرق مشكوره على المتابعه دخلت غرفتي واقفلت الباب عليّ .... وبدات بالبكاء ... لم اتخيل يوما ان يضربني علاء .. وامام رامي ايضا ...توقعت ان يأتي علاء اليّ لكي يعتذر لكن مر الوقت دون ان ياتي ... اخرجت من حقيبتي الورقه التي اخذتها من غرفه علاء وبدات اعيد قراءة البيانات المدونه ... "ولدت في القريه .. ترتيبها الثالث في اخوتها ... "... " يبدوا انه خالي هو اكبرهم ... قال ان اخته ماتت عندما تزوجت ... اذا لم يكن موافقا على زواجها ... ليته منع هذا الزواج .. على الاقل لكي لا يكون حالنا هكذا ......" .... لم تغب مريم عن بالي ابدا .. كنت العن الساعه التي افترقنا فيها ... ما الذي تفعله الان يا ترى ... "يمكنني الاتصال باخيها ربما يعلم اي شيء عنها ..." انقطعت افكاري كلها مع صوت الاذان لذلك توجهت الى الصلاة .. كان عليّ ان اؤدي جميع الفروض التي فاتتني اليوم ... ثم غطيت في نوم عميق ... **************************************** " طق طق طق " .... فتحت عيني بصعوبه . .. من الذي يطرق الباب ... "من ؟؟؟ " " من غير القمر " ...... ضحكت على فاطمه .. نهضت كي افتح الباب ... فاطمه : مراااااحب . . كيف حالك ..؟؟؟ دانه: بخير ... لماذا انت هنا ؟؟ لماذا لم تذهبي الى الكليه ؟؟؟ فاطمه: الكليه ؟؟؟ هل تعرفين كم الساعه الان ؟؟؟ دانه: كم ؟؟؟ لم انتظر جوابها .. رفعت راسي كي ارى الساعه المعلقه على الحائط ... فوجئت كثيرا ... هل يعني اني نمت كل هذا الوقت ... استأذت من فاطمه كي اصلي ... فاطمه: لا تتاخري ... سوف اصنع لك شيئا لتأكليه . .. دانه: ولا تنسي الشاي ... فاطمه : حقا .. وماذا تريدين ايضا سيدتي ؟؟؟ ... دانه: ههههههه . اخرجي الان ... انتهيت ونزلت في الاسفل .. لم اجدها في الصاله ... يبدوا انها ما تزال في المطبخ ... دخلت بهدوء كي افاجأها ... لكنها انتبهت الى دخولي ... انتهينا من صنع الغذاء ... ثم تناولناه في الحديقه ... لم تتطرق فاطمه الى موضوع الامس ... ولم اتكلم انا بدوري عن الرحله التي قمت بها ... كنت بحاجه الى احد كي اخبره عن مغامرتي التي بائت بالفشل ... لكنني ترددت في فتح الموضوع مع فاطمه ... فاطمه: حسنا ... دانه.. لقد جاء رجل الى والدي اليوم ... دانه:...... فاطمه: يقول ان سيده اعطته سيارة ليحتفظ بها خلال سفرها ... لكنها أمرته بأن يعيدها الى صاحبها في حين لم تعد ... وقد جاء الى ابي بعدما عرف انك صاحبه السيارة .. اتصل عمي بعلاء وطلب منه ان يأتي الى المنزل لكي يعطيه اياها ... دانه: مريم .... لقد سافرت حقا ... فاطمه: من هي مريم .. اهي تلك المرأة التي جاءت لزيارتك ....؟؟؟ دانه: نعم ... فاطمه !! فاطمه: نعم .. ترددت قليلا لكنني تشجعت في النهايه وقلت ..." اريد ان اعمل ... قال رامي ان هناك مستشفى قريب من هنا .. يحتاج الى عاملين ... لهذا فكرت في ان .." فاطمه: دانه... لا تفتحي الموضوع الان ...سيعارض الجميع ويعتقدون انك تتحدينهم .. انتظري على الاقل لفترة حتى ينسى ابي ... دانه: ينسى ماذا ؟؟؟ فاطمه: رحلتك بالامس ... لقد عادا وهو غاضبا جدا ... اسمعي يا دانه .. انا لا اعلم اي شيء عن رحلتك .. لكنني على يقين من انك كنت تبحثين عن شخص ما هناك .. وقد يكون له علاقه بوالدتك ... لكن عليك ان تعلمي بأنك في قريه .. ولهذه القريه عادات وتقاليد يجب عليك مراعاتها ... بالمناسبه .. هل وجدت ذلك الشخص الذي كنت تبحثين عنه ؟؟؟ لم استطع الاجابه على هذا السؤال ... لذلك انزلت عيني نحو الاسفل .. فهمت هي قصدي وغيرت دفه الحديث ... طرق الباب ... ذهبت لارى من القادم ... كان عاملا طلب مني ان يدخل كي يوصل الهاتف .. فرحت كثيرا ... وسمحت له بالدخول كي ينهي عمله .. وفي المساء ... اعتذرت مني فاطمه .. كي تعود الى المنزل ...بقيت انا في البيت لفترة طويله .. لم يحضر علاء الى المنزل بعد ... استغليت الفرصه في البحث عن ايه اوراق مهمه تخص امي وابي ... بدات بالمخزن ... لم اجد سوى الاثاث القديم ... وبعض الصناديق المغلقه ... كان الغبار في كل مكان ... لم استطع فتح اي صندوق ... لذلك اجلت هذه المهمه الى وقت لاحق ... عدت الى الصاله ... وبقيت انتظر علاء ... مرت دقائق طويله ولم يعد ... Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
غروب البحرين Posted يوليو 8, 2004 Author Report Share Posted يوليو 8, 2004 الجزء التاسع .. ************************************************** *** نمت على الكرسي .. وانا نتظر علاء .. لم استيقظ الا في الصباح .. توجهت الى غرفه علاء كي ارى ان عاد .. كان نائما ... معنى ذلك انه عاد وانا نائمه .. ما احزنني انه نام دون ان يوقظني .. معنى ذلك انه غاضب جدا .. اردت انا اسأله عن العامل الذي جاء ومعه مفاتيح سيارتي .. ربما يعلم اي شيء عن مريم .. لكن من المستحيل .. ان اتكلم معه اليوم .. ذهبت الى غرفتي كي اغتسل واصلي .. ثم نزلت للاسفل .. وبدأت بصنع الفطور .. انقطعت افكاري على رنين الهاتف .. في البدايه تفاجأت .. لكنني تذكرت ان العامل اللي جاء بالامس قد اوصل خطوط الهاتف .. رفعت سماعه الهاتف وضحكت .. كانت فاطمه " الو .. السلام عليكم . " .. عرفتها من صوتها .. " وعليكم السلام ..ممن المتحدث .. " ساد الصمت قليلا .. " عذرا .. هل انت دانه؟ ؟؟ " " اختي .. يبدوا انك مخطئه .. لا توجد دانه هنا " " ها .. عذرا ..الى اللقاء " ضحكت وانا اغلق الهاتف .. على الرغم من ذكاء هذه الفاطمه الا انها تخدع بسهوله .. رن الهاتف مرة اخرى .. تعمدت تجاهله قليلا .. " الو" "نعم" "قلت لك سابقا لا يوجد احد هنا يدعى دانه .. الا تفهمين .. " " دانه .. كفاك اكاذيب " .. "هههههههههههههههههههه .. " " اتصلت فقط كي اكون اول متصل في هاتفكم .. طبعا كي يتشرف بي .. " " مشكله الغرور .. اذا تمكن من انسان .. يقتله " " ههههههه .. المهم .. هل انت مشغوله اليوم ؟؟ " " لماذا ؟؟ " "اسال فقط" " لست مشغوله " " اذن هل تستطيعين سيدتي القدوم الى هنا .. كي تشرحي لي بعض الامور في التمريض" "اممممممم .. لا استطيع القدوم .. لم اتكلم مع علاء بعد .. لا اريد ان اطلب منه شيئا .. " " لا .. ارجوك .. " " امم .. حسنا .. اطلبي منه انت كي يوصلني .. " " انت تحلمين .. تريدين انا تشاهدي جنازتي اليوم " ********************************************* انهيت المكالمه مع فاطمه بسرعه .. لانني سمعت صوت علاء وهو ينزل من الدرج .. جلس على الكرسي بعيدا عني .. لم يقل شيئا .. اغمض عينيه فقط .. انتظرت لثوان كي يقول اي شيئ.. لكنه الثواني تحولت الى دقائق .. نهضت كي اذهب الى المطبخ .. على الاقل كي ابتعد عن الجو المتوتر الذي يسود الصاله .. علاء: " دانه" .. توقفت .. لكنني لم ادر بوجهي نحوه .. تحرك من مكانه وجاء اليّ .. امسك بيدي وقال" تعالي اجلسي .. " "اريد ان اتكلم معك" .. افلت يدي من يده وتوجهت نحو المطبخ .. لكنه جاء نحوي وسحبني بقوة هذه المرة الى الصاله .. جلست على الكرسي وجلس بجانبي .. " انا اسف .. لقد كنت خائفا عليك .. انت لا تعرفين احدا هناك .. خفت ان يكون مكروها قد اصابك .. " هذا لا يسمح لك بضربي امام رامي .. " " انا اسف .. انا المسؤول عنك الان .. ولا اريد ان يحدث لك اي شيء " ابتسمت .. اعلم انني اخطأت .. ولكن هذا لا يخول له ان يضربني .. دانه" انا اسفه .. اعلم انني اخطأت حينما ذهبت الى هناك .. لقد تسرعت وذهبت كي ابحث .. " علاء: " عن خالي اليس كذلك ؟؟؟ " دانه" كيف علمت ؟؟؟ " علاء: ما لا تعرفينه انهم لم يوافقوا حينما تزوجت امي بابي .. لهذا انقطعت علاقة امي بهم .. من عادات القريه ان تتزوج الفتاة بشخص من البلده .. وما زاد الطين بله انه كان يحب والدتي " دانه" واين رأها ؟؟ " علاء" لا اعلم .. لم تخبرني امي " .. دانه" لهذا لم يردني خالي .. اليس كذلك .. هل تعلم .. لقد تمنيت في لحظة لو انه منع هذا الزواج .. " علاء: ما حصل قد حصل ... والان .. هل انت راضيه عن اكتشافك .. ؟؟؟ سكت .. واستثمرت الفرصه كي اطلب منه انا يوصلني الى بيت عمي .. علاء: حسنا .. لقد جاء عامل .. اومات برأسي .. سكت للحظة ثم قال .. "نسيت ان الاذاعه قد جاءت بالامس .. هي اخبرتك اليس كذلك .. ؟؟؟ " .. ضحكت .. " سوف اقول لها بماذا وصفتها " .. " ههههههه .. قولي ولن اعطيك مفاتيح السيارة .. " دانه" لا اريد .. لقد اعطيت السيارة الى مريم .. " علاء: انا لا اعرف اين هي الان .!!. . دانه: لا يهم سوف نعطيها الى اخيها .. سكت علاء .. فالقرار لي .. دانه" حسنا .. اريد ان اذهب الى بيت عمي .. ففاطمه تريد انا اوضح لها بعض الامور .. " علاء: ها .. حسنا .. ليس لدي مانع .. تجهزي وساوصلك قبل ذهابي للعمل .. دانه: حسنا .. ************************************** وصلنا الى بيت عمي .. ونزلت هناك .. اما علاء فتوجه الى العمل .. . Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
رحيل Posted يوليو 8, 2004 Report Share Posted يوليو 8, 2004 بصراحه اول مرة اتحمس بقراءة قصة في المنتدى الف شكر لك بس انشاءالله تخلص بسرعه لأن بصراحه اخذت كل تفكيري لاعرف النهاية يلا حبيبتي بسرعه كملي القصه رحـــــــــيل Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
غروب البحرين Posted يوليو 8, 2004 Author Report Share Posted يوليو 8, 2004 رحيل مشكوره حبيبتي الجزء العاشر ... ************************************** نزلت دانه .. كنت اريد ان انزل معها .. كي اسلم على زوجه عمي وكي ارى فاطمه ايضا لكنني كنت على عجله من امري .. وعمي ليس هنا .. لهذا اجلت السلام الى حين عودتي في المساء .. توجهت الى العمل .... وحين وصلت .. وجدت رامي ينتظرني في المكتب .. تذكرت انني لم اتكلم معه منذ تلك الليله . .. فاحببت ان اعتذر عن ذلك .. علاء: مرحبا .. رفع رامي رأسه فجأة وكأنه لم يتوقع وجودي .. .. كان يفكر بشيء ما .. ابتسمت في وجهه لكنه قابل ابتسامتي ببرود شديد .. تجاهلت وجوده وعدم رده عليّ ... باشرت عملي الذي تغيبت عنه بالامس .. وحاولت ان اركز فيه ولكن عبثا .. وجود رامي امامي في المكتب يشتت تفكيري .. سرحت مع تفكيري قليلا في دانه وفي قضيه سيارتها .. هل من المعقول ان اذهب برجلي الى ابن تلك السيدة .. لا ... لا يمكن ان انسى او اتناسى انها كانت السبب في ما حدث لنا .. دانه طيبه .. على الرغم من ان ام مريم هي السبب الا انها اصرت على اعادة مفتاح السيارة .. "آآآآآه"..... كنت قد تناسيت تماما وجود رامي في مكتبي .. ولهذا اخذت راحتي عندما تنهدت .. لم يصدر اي حركه تدل على انه سمعني .. تعجبت من ذلك .. ترى ما الذي يفكر فيه رامي .؟؟؟؟ .... علاء: رامي ... .رااااااااااااااااااامي ... صرخت باعلى صوتي عندما لم يسمعني .. انتبه اليّ اخيرا ... ابتسم وقال .. " قدمت اخيرا .. !!!" ضحكت عليه .. لقد مرت اكثر من 20 دقيقه وانا في المكتب .. ولم ينتبه لي .. يبدوا ان تفكيره كان منشغلا جدا .. علاء: ههههههههههههههه ... رامي : لماذا تضحك .. ليس هنالك شيء يدعوك للضحك .. علاء : ما بك .؟؟ فيم تفكر ؟؟ .. رامي: ها .. لا شيء ... علاء: لا شيء ... شكلك يوحي بأنك في مصيبه .. ابتسم رامي .. وكأنه اعجب بكلامي ... ترددت قبل ان سأله قليلا ... لكنني لم اعطي لترددي الانتظار او الفوز .. ...... ..... ..... علاء: رامي ........ هل تحب ؟؟؟؟؟ .... رفع اليّ نظره وعينه تكاد تخرج من مكانها ...لم يتوقع سؤالي ابدا .. لم اتوقع انا ايضا ان تكون لي الجرأة لكي اسأله .. لم يجب ..وكنت اعرف انه لن يجيب .. خرج من مكتبي على الفور ... هروبه يؤكد لي ان هنالك شيئا ما ... ندمت لانني سالته .. لا اعرف ما الذي اصابني .. ... حاولت ان اخرجه من تفكيري كي اكمل اعمالي المتراكمه ... ************************************************** *********** مرت ساعات النهار بطئيه جدا .. تتحول فيها الثواني الى ساعات وربما سنوات ... ارغمت نفسي على العمل خلالها وانا اعد نفسي بكأس من القهوة كلما اكملت جزء منه .. لم تبق الا ساعتان .. تعبت وانا انظر الى الساعه بين الحين والاخر .. لماذا لا يمضي الوقت بسرعه ... صدمني علاء بسؤاله لي .. ولماذا هربت ؟؟ .. كان يمكن ان اجلس معه وانفي كل ما قاله ... انا احب ؟؟.. سألت نفسي الف مرة هذا السؤال ... اعرف جوابه في قلبي .. لكني خائف .... ... انقضت الساعات بسرعه ... خرجت من المكتب وتوجهت الى مكتب رامي .. كان جالسا وحوله اوراق كثيرة ... ضحكت عليه ثم قلت : " الم تنته؟؟" .. علاء: لا ... بقي الكثير .. رامي: هذا لانك لم تحضر بالامس ... ابتسم علاء ابتسامه خبيثه .. رامي: اسف .. من قال لك ان تؤجل عمل الامس الى اليوم ... علاء: ارجوووووووووووك ... رامي: لا .. اكمله وحدك ... يكفيني عملا اليوم .. انا جائع .... سوف اذهب ... علاء: رااااااااامي ... حسنا لا تجعلني استخدم اسلوب اخر ... رامي: اي اسلوب .... ؟؟؟؟؟ علاء: رامي ... ارجوووووووووك رامي: قلت لك اسف .. استخدم اسلوبك الاخر .. اريد ان اراه الان .. علاء: حقا .. لا تقل لي بانك نادم بعد ذلك ... رامي: حقا .. اعدك بانني لن اقول .. تفضل .. أرنا ما لديك ... علاء: حسنا .. وقف رامي .. وجمع الاوراق التي حوله ... ووضعها مرتبه على الطاوله ... ثم حمل معطفه وهم بالخروج .. وقفت اراقبه بضيق .. ما هو الاسلوب الذي يتكلم عنه ... خرج من المكتب وجعلني اقف هناك وحدي ... وحين هممت بالخروج دخل احد الموظفين على عجل ... الموظف: عفوا .. اين علاء ؟؟؟ يبدوا من صوته ان هناك مصيبه كبيرة قادمه ... رامي: لا اعلم الى اين ذهب .. الموظف: لااااااا.. يا الهي ماذا افعل ؟؟.. رامي: ماذا بك .. ماذا حدث .. ؟؟؟؟؟ تنهد الموظف ثم قال .: "لم يكمل عمله اليس كذلك ... ؟؟؟ " رامي: ...... الموظف " المدير يريد ان تكون الملفات جاهزة قبل الساعه الرابعه .. ترددت قليلا .. تنهدت بقوة وانا اوافق على اكمال عمله ... لم اكن اتوقع ان يقوم علاء بالخروج قبل الانتهاء ن العمل ... مضت ساعه كامله وانا احاول ان اكمل فيها العمل .. لعنت الساعهالتي جئت فيها الى هنا كي ارى علاء .. اكملت العمل على مضع .. كنت تعبا .. لم انم بالامس .. وعملي اليوم متعب ... " واخيرا انتهيت " ... اخذت الاوراق وذهبت للبحث عن الموظف .. كنت اتوعد علاء في داخلي ... لن اساعده في المرة القادمه مهما حدث .. فلو علم المدير بان علاء خرج قبل ان يكمل العمل فسوف يطرده .. حين وصلت الى القسم المطلوب .. طرقت الباب ... خرج اليّ موظف اخر .. سالته عن الموظف الذي جاء اليّ .. الموظف: لا احد هنا غيري .. عن من تبحث بالضبط .. رامي: لا اعرف اسمه ولكنه قال لي بانه في هذا القسم .. طلب مني ان اكمل هذه الاوراق .. فالمدير يريدها .. نظر اليّ الموظف بضيق ثم قال : " المدير لم ياتي الى العمل منذ يومين .. لقد سافر في مهمه ... " حملت الاوراق وانا غاضب جدا .. عدت الى مكتب علاء فوجدته مع الموظف المزعوم ... وضعت الاوراق على الطاوله و عينايّ تتطايران شررا .. تستطيعون ان تتخيلوا النار التي تلمع في عيني .. علاء والموظف: ههههههههههههه رامي: علاء .. حسنا سأريكما من هو رامي ... خرجت من المكتب وانا لا ارى طريقي من شده الغضب .. في داخلي كنت اضحك على نفسي .. لقد خدعني علاء دون ان ادري .. يا لغبائي .. لقد صرح لي بانه سوف يستخدم اسلوب اخر .. اعتقدت انه يمزح معي .. او انه يريد ترك العمل والهروب .. عدت الى مكتبي .. جلس على الكرسي بتعب .. يبدوا ان جميعهم مغامرون .. الاب الذي هجر زوجته ليغامر مع اخرى .. والام التي تركت كل شيء وذهبت الى المدينه .. ودانه .. تسارعت نبضات قلبي وانا اتذكرها .. لم ارها منذ تلك الليلة .. لفتت نظري عندما ذهبت مع امي لزيارتهم في اول يوم عادوا فيه الى هنا .. .... انتبهت الى علاء وهو يدخل الى المكتب .. كان يحمل معه كيس كبير .. وضع الكيس على الطاوله ثم قال .. : شكرا لك .. على اكمال العمل .. تجاهلته واشحت بوجهي نحو الجهه الاخرى ..اردته ان يعرف مدى غباء فعلته .. لم استطع ان امسك نفسي اكثر .. انطلق ضحكه كبيرة مني .. علاء: هههههههه .. اعتقدت انك غاضب حقا .. رامي: هههه .. كنت كذلك ... علاء: والان .. سيد رامي ؟؟؟ رامي: يمكنك التويض عن الضرر الذي سببته .. علاء: حقا .. لقد احضرت لك شيئا لتأكله ... *********** لنعد الى دانه وحيث تركناها ************* نزلت من سيارة اخي علاء .. اعتقدت في البدايه انه سوف ياتي معي كي يسلم على زوجه عمي او كي يرى فاطمه على الاقل ... طرقت الباب .. لم يجب احد .. كررت طرقي ولكن دون فائده .. توجهت الى السلم كي اذهب الى غرفه فاطمه ومريم .. وحين وصلت سمعت صوتا في الغرفه ... فتحت الباب دون ان اطرقه .. اعلم جيدا انه لا يوجد احد هنا .. سوى صفاء زوجه عمي وابنتها فاطمه .. اما مريم وعلي فهم في المدرسه و عمي في العمل .. لكن مفاجأة كانت تنتظرني في الغرفه .... ترى ما هي ؟؟؟ ان شاء الله في الجزء القادم .... Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
ريم المحرق Posted يوليو 8, 2004 Report Share Posted يوليو 8, 2004 ما هي المفاجاة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اتشوق لمعرفتها بسرررررررعة Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
رحيل Posted يوليو 12, 2004 Report Share Posted يوليو 12, 2004 للاسف انا اليوم راح اسافر ولا بعرف شنو المفاجأة :"( بس انشاءالله اذا رجعت راح اشوف شنو كانت المفاجأة Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.