Jump to content
منتدى البحرين اليوم

شاب في السادسة عشر: استغاثة نداء إلى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة


nonocat76

Recommended Posts

كتب:مكي حسن

 

هام صبي بالسادسة عشر من العمر على وجهه ولم يعد يتحمل أكثر عذابات ومهانات تتكرر كل يوم فينال عقابه بالضرب أو الحبس في المنزل فإذا لم يتعرض للضرب فيحدث ذلك لأحد اخوانه أو أخواته على يد والدتهم المنفصلة شرعا عن والدهم قبل سنتين. وفصول القصة بدأت قبل 15 سنة حين أقدم رجل وامرأة للزواج على سنة الله ورسوله.. وأنجب الزوجان خلال هذه العشرة الزوجية ولدان وثلاث بنات لكن النهاية كانت مأساوية حين تحول مسار العلاقة بينهما إلى خلافات مما حدا بالعلاقة الشرعية بينهما أن تنتهي بأبغض الحلال عند الله وهو الطلاق وذلك قبل سنتين.. وهاهم الأبناء والبنات يدفعون ثمنا باهظا لمأساة الطلاق حسب إفادة الابن الأكبر لهما والبالغ من العمر 16 سنة.. وقد تكون لحظة الانفصال حلوة لكن مرارة الانفصال تزداد علقما مع الأيام حيث تتضح معالم مرحلة ما بعد الانفصال. وقال الابن الأكبر إنه وأخوه وأخواته تعرضوا إلى الضرب والشتم والإهانة والحبس في المنزل.. والقصص في فنون ضرب الأولاد والبنات كثيرة تدمي الجبين حين تسمع سردها وتوقف ضربات القلب حين تتأمل في أحداثها حيث تعرض هو ذات يوم للحبس الانفرادي داخل غرفة مظلمة من دون أكل أو شرب! وتابع أن أمه تتمادت أكثر في قطع التيار الكهربائي عن غرفة التوقيف كأن الموقوف ليس ابنها بل ليس بشرا! تصوروا أن لهذه المرأة قوانينها في العقاب كأنه لا توجد جهة مسئولة عن العقاب والحساب!. فهل يجب طبق الفم والصمت وهو أضعف الإيمان الذي لا يحل المشكلة؟ والسؤال: متى يصل الإنسان إلى عدم الاعتراف بالقوانين المحلية والرسمية التي تنظم العلاقة بين الرجل والمرأة وبين العوائل وبين صاحب العمل والعامل وبين التاجر والمشتري وبين المواطن والسلطة وهكذا على نفس النمط.. ومن المعروف ليس من حق أحد أن يخترع قانونا خاصا به كأنه لا توجد دولة ولا قانون! أليس هذا غريبا أن يحدث هذا في بلد القانون والنظام؟ وآخر صيحة في عالم تفنن هذه الأم التي حظيت برعاية أولادها الخمسة في شقة استاجرتها أن قامت بضرب ابنها(ع.ع) البالغ من العمر11 سنة واعتدت عليه بالضرب وغرزت أصابع يدها بوحشية في حلقه والآثار موجودة حسب التقرير الطبي الصادر عن المستشفى العسكري والمؤرخ في 28 يونيو الجاري. وأماط ابنها الأكبر اللثام عن حالات أخرى منها الحكم علينا بالوقوف في الشمس حفاة وضرب أخيه الصغير نتج عنه أن نام 4 أيام في المستشفى العسكري حيث ضربته بلا رحمة لكونه ذكر للمحامية أن والدته دفعت أخته الرضيعة بقوة من يدها لتسقط على الفراش. وقال في نهاية اللقاء معه انه يوجه نداء حارا الى صاحبة السمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة ان تتدخل في الموضوع والنظر في قضية استمرار ضرب اخوته من قبل أمهم حيث إنه تمكن من الابتعاد عن هذه الأجواء، بعد أن انتقل للعيش مع أبيه، وقال إن أشقاءه مازالوا يعانون، وأخيه الأصغر (10 سنوات) تم فصله من المدرسة وهناك قرار من المحكمة بإحالته إلى مركز حماية الطفل بالسلمانية الذي تديره الدكتورة فضيلة المحروس. واختتم الصبي ابن السادسة عشر إنني أتمنى أن أحظى بلقاء صاحبة السمو رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، صاحبة القلب الرحيم والعطف الكبير، حتى تضع حدا لمآساة أشقائي التي طال الصبر عليها. البيانات لدى المحرر

 

 

المصدر

 

Link to comment
Share on other sites

يسلمووو على الموضوع

 

 

Link to comment
Share on other sites

 

 

لاحول ولا قوة الابالله

 

 

 

شل قلب القاسي اللي مايحتوي نقطة رحمه

 

 

وعليه عليهم جذي تعذبهم ماتعبت فيهم الضالمه .......

 

 

لو انفصلت عن زوجها ابو اعيالها وعندها ضغوط الحياه وعبئ الاعيال و قساوةالمجتمع

 

 

بعد هاي اعيالها فلذات كبدها شلون يهونون عليها جذي القطوه ماترضه عن اعيالها وهاي انسانه

 

 

بدوون مشاعر واحاسيس

 

 

 

واااااااااااااااااااااي انا لو اطق اعيلي بلغشمره يعورني قلبي عليهم

 

 

 

فديتهم اعيالي احلا واغلا شي طلعت به من الدنيا ربي يحفظهم لي وشوفهم في اعلاء المناصب

 

 

 

 

 

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...