¤•°• خاص باللقائات الصحفية لملكة الشاشة ¤•°•

[عاشقة زهره عرفات]

 

 

 

لقاء مع زهرة على مائدة اليقضة

 

 

لقاء مع زهرة كشفت فيها اسرار نجاح الفنانات

 

 

هذا اللقاء بمجلة المجالس

 

 

لقاء مع زهرة عن برنامج احلام

 

 

 

[عاشقة زهره عرفات]

 

 

ماذا قالت حنان دشتي عن زهرة عرفات

 

 

 

لقاء مع زهرة عرفات وابنتها

 

 

[عاشقة زهره عرفات]

 

 

لقاء مع زهرة عن السفر

 

 

[عاشقة زهره عرفات]

 

 

 

لقاء مع زهرة وبنتها

 

 

 

 

[عاشقة زهره عرفات]

 

 

عصبية ومسرفة وصريحة.. تخاف من نفسها

 

ولا تحب سماع صوتها على الشاشة

 

تلقائيتها سر نجاحها منذ بدأت تخطو خطواتها في الفن حتى تربعت على عرش قلوب الجمهور.. ولا عجب فقد كُتب لها نصيب من اسمها.

 

زهرة عرفات الانسانة هي الفنانة تعرف دورها جيداً تماماً كما يبحث عنها الدور, تتقدم بثبات نحو القمة.

ا

\ أين ترى زهرة موقعها بين فنانات جيلها?

/ موضوع الترتيب هذا لا يشغل بالي على الاطلاق وما اراه ان كل فنانة لها اسلوبها وشخصيتها المختلفة في اداء الدور عن غيرها, فمثلاً لو اعطيت دوراً واحداً لمجموعة من فنانات جيلي لادت كل واحدة منهن الدور نفسه ولكن بشكل مختلف.

\ الا تتفقين معي ان المستويات بين الفنانات الان متقاربة جداً?

/ قلت منذ فترة ان الجيل السابق لن يتكرر, ولست ادري ان كان هذا الكلام سيؤخذ ضدي أم لا, فنانات الجيل الحالي مذبذبات بين الصعود في الاداء للقمة ثم الهبوط بعد ذلك في دور آخر ولهذا بصراحة لا اسميهن نجمات, ربما كان سوء الاختيار احياناً او الحاجة المادية وراء ذلك.

\ وهل قدمت انت ايضاً تلك النوعية من الادوار?

/ اكيد في بداياتي سويتها من اجل الانتشار ومجاملة لبعض المنتجين والمخرجين الذين وقفوا بجانبي في البداية بالاضافة للاحتياجات المادية, لكن الحين اصبحت ادرك جيداً الدور الذي يلائمني ولا يمكن ان اقدم اي عمل مهما كانت الظروف حتى لو لم يكن عندي دينار واحد فلن اقدم الا الذي اقتنع به فقط.

 

نجمات الصف الاول

\ ألم تصلي حتى الان لان لتكوني محسوبة من فئة نجمات الصف الاول?!

/ لا اظن ذلك وان كان يسعدني بالتأكيد تصنيفي من نجمات الصف الاول, وسبب ذلك يرجع من وجهة نظري الى انه احتى الان تعرض علينا ادوار دون المستوى, وانا في ذلك اعرف ما يعرض على غيري ايضاً فكثيرات يندهشن احياناً من بعض الادوار التي تعرض عليهن, ولو تنازلت مرة فلن استطيع التماسك مرة اخرى, فانا مستمرة على خطي ربما انني ما حصلت دوراً اخر يرفعني اكثر بعد دوري في »الشتات« و»يوم آخر«, وقد قدمت خمسة أعمال بعد ذلك اراها جيدة فقط واستثني منها »مجاديف الامل« وكل ما قدمته لي تلك الاعمال هو الظهور بلوك مختلف.

\ ما اذن ما احب اعمالك اليك التي كان لها تأثير في مشوارك الفني?

/ ثلاثة اعمال فقط وهي »خطوات على الجليد« عام 99 للكاتب حمد بدر اخراج دحام الشمري ثم »يوم آخر« منذ 3 سنوات للمنتج عبدالعزيز جاسم والكاتبة وداد الكواري ثم »الشتات« لفريق العمل نفسه وبالمناسبة انا لا اتابع اعمالي اطلاقاً على الشاشة فانا لا احب سماع صوتي على الشاشة لكن هذه الاعمال لو تابعتها لم اكن لاخجل من نفسي.

 

أخاف من نفسي

\ هل تخافين من النقد بكل اشكاله?

/ اخاف من النقد واخاف من رأيي اكثر فانا ارى نفسي مقصرة حتى اسمع رأي الجمهور فاطمئن قليلاً, ويسعدني رأي الصحافة حتى لو وجهت نقداً لي بشرط انه يتناول الدور فقط ولا يتناول شخصي.

\ هل كنت تحلمين بالنجومية التي تحققت لك?

/ في الحقيقة لم اكن احلم بها ولا اخطط لها فالنجومية لا تشغلني كثيراً بل تقديم افضل ما عندي هو الاهم.

 

أهلاً بالاحتكار

\ ما رأيك في الاحتكار الذي تمارسه بعض الشركات على الفنانين?!

/ وجهة نظري في الاحتكار انه اذا كان يوفي الفنان حقه من كل النواحي فهو يخدم الفنان ومطلوب ويصنع نجومية الفنان اما غير ذلك فلا وللاسف هذا غير موجود عندنا.

\ اجرك يرتفع من مسلسل إلى آخر ام انه متذبذب?

/ منذ فترة اصبح اجري قابلاً للارتفاع من مسلسل الى اخر اما ان ينخفض فاصبح امراً مرفوضاً مرفوضاً.

\ هناك مقولة ان »الفن ما يوكل عيش« فما رأيك?

/ الفن منه افتح بيتي واربي اولادي واتعيش في كل شيء عن طريقه, وانا بشكل عام مسرفة في كل شيء.

 

أخاف السنين

\ هل تخافين من تقدم عمرك? وتبعدين زحف السنين بعمليات التجميل?

/ شرحوني كثيراً بعمليات التجميل من قدمي حتى وجهي وهذا لم يحدث, كما انني لست ضد عمليات التجميل وكل ما جربته فيها كان نفخ الشفتين ورفع الحواجب فقط وكانت تجربة شخصية كي اكتشف هذه التجربة والحمد لله انني لم اطلع بها في اي عمل, وكنت سعيدة بالتجربة لانهاء فضولي في هذه الناحية حتى لا اقدمها في سن يضحك الناس عليَّ, كما انني لاحظت تأثير العمليات على التعبير الفني بالوجه فالفنانة التي تكثر من عمليات التجميل تفقد القدرة على التعبير بانفعالات وجهها على الرغم من جمال الصورة على الشاشة والجرائد, فرأس مال الفنان تعابير وجهه وانفعالاته, صحيح انني اخاف من تقدم السن ولكن احاربه بالرياضة والرجيم والكريمات ونوعيات محددة من الطعام وانا اشعر بنفسي شباب.

\ ما الاماكن التي تحبين التردد عليها?

/ اذا لم يكن هناك عمل احب الجلوس في المنزل مع اولادي اما خارج الكويت فاحب السفر الى لبنان لجمال الجو والطبيعة هناك ولوجود اصدقاء لي هناك الا انني انوي السفر الى فرنسا واسبانيا.

\ من احب صديقاتك في الوسط الفني?

/ طيف, هيفاء حسين, سماح, لمياء طارق, هبة الدري, عبير الجندي, فضيلة مبشر من البحرين والكاتبة وهج.

 

عصبية ومسرفة

\ ما اهم عيوبك ومميزاتك?

/ انا عصبية جداً وهي حالات نادرة لانني احاول الحفاظ على هدوئي ولكن عدم الحفاظ على المواعيد شيء لا يحتمل بالنسبة لي او عدم توافر الاشياء الصغيرة من المنتج كما انني مسرفة جداً ولهذا لا استطيع توفير مال للزمن أما اهم شيء يميزني فانني افضل بيتي واولادي على اي شيء اخر, كما انني رومانسية احياناً طالما احببت الشيء.

\ هل توافقين على ان عدم التقيد وتحديد اطر للدور يساعد الفنان على التنوع?

/ كل فنان له قناعاته ليس فقط مسألة اطار وحدود فانا في حياتي الخاصة ارفض التدخين فكيف اقدمه على الشاشة وهناك من يقلد الفنانين واحياناً اقدم تلك النوعية شرط ان تكون النهاية منطقية بمعنى ان السيئ لابد له في النهاية من عقاب او ما شابه, فلو قدمت مثلاً دور بنت ليل هل سينتهي بها الحال كما كانت بنت ليل فسيكون هذا مرفوضاً.

\ اين تكمن مشاكل الفن هنا.. في الانتاج أم النصوص, أم التخصص, أم كل ذلك?

/ في تصوري ان الانتاج مرجع كل ذلك واذا توفر بشكل جيد توفرت بقية العناصر.

\ ماذا تفعلين بملابس الشخصيات التي تقومين بها بعد انتهاء التصوير?

/ الدراعات المتميزة كنت اهديها لوالدتي او اخواتي اما العادية فاعطيها لخادمتي والان ابنتي اصبحت تلبس مقاسي فما يعجبها تأخذه اما ما عدا ذلك فاعطيه للانتاج.

 

الفنانة متعبة\ هل انت مقتنعة ان الزواج من فنانة امر مزعج ويحتاج الى نوعية خاصة من الرجال?

/ اتفق معك بشدة في هذا الرأي فلسنا موظفين لنا اوقات محددة وهذا يؤثر كثيراً في حياتهم الاسرية كما ان الفنان ينشغل بعمله داخل منزله ايضاً بالاضافة للمعجبين والمعجبات. وحدوث غيرة من الشهرة والنجومية ومن كثرة الاتصالات والمجاملات وطلب التصوير معها من الشباب وتضحك وتقول »وليش يعور قلبه ويتزوج فنانة« والامر صعب سواء كان من داخل الوسط او خارجه فزوجي الاخير دخل وكان منتجاً.

 

لم أفشل

\ هل تشعرين انك فشلت في حياتك الزوجية?

/ لم افشل فزوجي الاول أبو أولادي توفي وكما قلت الظروف صعبة مع الفن ومسؤولية الاولاد والبيت, او تجلس في البيت كأي امرأة.. ربما فشلت في الاحتفاظ بكل شيء.. والان لم يعد هناك مكان لرجل في حياتي فيكفي عملي واولادي وبيتي.. ولا يوجد من يتحمل كل هذه التبعات.

 

يدعون الحب

\ ولو جاءك من يقول انه على استعداد للمشاركة في كل شيء.. ماذا ستقولين?

/ كلهم يقولون هذا الكلام واكثر .. بل يدعون رغبتهم ان تجلس الفنانة في البيت والحقيقة ومع احترامنا للجميع فان معظم الفنانات هن المسؤولات عن البيت في كل شيء فلذلك لا اصدق من يقول انه سيحمل المسؤولين عني ودعني اقول انني اعرف حالات كثيرة لفنانات ينفقن على بيوتهن ولا داعي لذكرها.

\ نود اجابة واضحة عن هذا السؤال.. هل اغلقت قلبك تماماً امام الرجال?

/ ليس هناك اجابة واضحة ونهائية فلست ادري ماذا سيحدث غداً.. فاقدارنا غيبية لا نعرف ما تخبئ لنا ولكن الان انا سعيدة بحياتي هكذا واعيش لاولادي فقط ولست محتاجة الى رجل في حياتي.. تضحك وتقول »خلي اولادي يوافقون اولاً«.

 

الحب الاول والاخير

\ هل عشت تجربة الحب الاول.. وهل شهدت صدمات?!

/ نعم عشت الحب الاول كتجربة جميلة كما حفلت ايضاً بصدمات.. فحبي الاول انتهى بالزواج من والد ابنائي الا انه توفي.. وهذا هو حبي الاول والحقيقي الذي لم يتكرر حتى هذه اللحظة.

 

 

[عاشقة زهره عرفات]

 

حسين صالح

عبد الله سلطان

 

زهرة عرفات واحدة من ممثلات الساحة الخليجية مشهود لها بالالتزام في أعمالها الفنية وكما تلعب أدوارها الدرامية بنجاح تقوم أيضا بدور الأم والزوجة بنجاح، سمات كثيرة تجتمع في شخصية زهرة ومن يعرفها عن قرب يلمس فيها اهتمامها بالعلاقات الإنسانية ومشاركتها في المناسبات الاجتماعية لكل الذين حولها من زملاء وأصدقاء. والمعروف عن زهرة أيضاً جرأتها في إبداء رأيها بصراحة حتى ولو كانت هذه الصراحة لا تروق للآخرين ...وفي هذا الحوار يمكننا التعرف على زهرة عرفات أكثر:

 

كيف تقيّمين الدراما الكويتية والخليجية حاليا؟

 

ـ برأيي أن الدراما الكويتية متسيدة بلا منازع والدليل على ذلك كثرة الأعمال التي تنتج في كل عام منها -بطبيعة الحال- الجيد، والمتواضع، وحتى الأعمال الخليجية التي ظهرت وبرزت أخيراً لم تلق هذا النجاح إلا بمشاركة فنانين من الكويت والأمثلة كثيرة.

 

هل يقبل الفنان أي عمل لمجرد حاجته للمادة من دون الاهتمام بتاريخه الفني واحترامه للجمهور؟

 

ـ نعم الكثير منا يحتاج في يوم من الأيام لذلك، ونقبل أكثر من عمل في آن واحد، ولكن من دون التنازل عن المبادئ التي من أجلها اتجهنا إلى التمثيل، وكذلك لا يمكن أن أضحي باسمي أو دوري أو أجري، بالإضافة إلى الأسماء التي أعمل معها.

 

بماذا تفسرين اتجاه أكثر الفنانين لتقديم البرامج المنوعة والحوارية؟

 

ـ الممثل دائما يحب أن يجرب كل شيء بغض النظر عن المادة لأن الأعمال الدرامية مردودها أفضل، وهناك من يرى في نفسه المقدرة على التقديم والمشاركة في مثل هذه البرامج، وأيضا هناك قنوات تريد الاستفادة من نجومية الفنان.

 

ماذا تعني لك الإقامة الكاملة في الكويت رغم انتشار أعمالك الفنية على خارطة الدول الخليجية كلها؟

 

-أصبحوا يعتبرونني ابنتهم ويقولون لي الفنانة الكويتية وليس البحرينية وأنا سعيدة بهذا الحب الذي أجده في الكويت.

 

في بداية انتقالك إلى الكويت تعرضت لكثير من المضايقات؟

 

-هذه الفترة أشعرتني بمدى حب الناس وتعاطفهم معي والعائلات الكويتية كانت تقف بجانبي بكل مصداقية ولكن هذه الحادثة علمتني كيف أتعامل مع الصحافة التي كان فيها أناس يصطادون في الماء العكر.

 

لماذا أنت مبتعدة عن المسرح هذا الموسم؟

 

- منذ سنوات وأنا أقدم أعمالا مسرحية ولكن بعد فترة وجدت نفسي أتكرر على المسرح ووجدت الأدوار الجديدة لا تضيف لي الكثير فقررت التوقف عن المسرح حتى أجد دورا يستحق عودتي له علما أن المسرح هو الذي يفتح بيوت الممثلين فالأجر الذي يأتي بشكل مستمر للفنان من المسرح يكفل له حياة كريمة ومستقرة ماليا.

 

هناك عدد من الأعمال التي قدمت فيها أدواراً باهتة، ولكنها في الوقت نفسه لم تترك لك أي بصمة بل مرت على المشاهدين من دون أن يشعروا بها؟

 

- أنا فعلا قدمت أدواراً في أعمال دون المستوى ولكن كانت هذه الأعمال ضمن مرحلة أسميها مرحلة الانتشار فكنت أشارك بأي عمل يعرض علي من دون النظر إلى الدور أو أهميته وهذه الأعمال في الحقيقة لا أتذكر منها شيئاً ولا أذكرها إلا عندما التقي مع طاقم العمل مرة أخرى.

 

كثير من الممثلات وخاصة على الساحة الخليجية يواجهن الانتقاد الشديد فيما يختص بالمظهر والالتزام الفني والأخلاقي فكيف تقيّم زهرة هذه الظاهرة؟

 

- للأسف واقع بعض الممثلات ليس سليماً. خصوصاً أن بعضهن يبالغ في إظهار مفاتنه على الشاشة وخارج الشاشة.. ونحن الممثلات لو قدمنا اعتراضنا على ما يحدث فلن يقال إننا نبحث عن مصلحة المهنة بأن تكون مهنة محترمة، ولكن ينظرون لآرائنا نظرة دونية؛ بل سيقال إننا «غيرانات» من فلانة وعلانة كما أنني لست مصلحة اجتماعية، وكل واحد مسؤول عن تصرفاته وفي النهاية من له ريحة ستظهر بكل تأكيد والناس تعرف الصالح والطالح.

 

 

 

Edited مارس 9, 2008 by عاشقة زهره عرفات

[عاشقة زهره عرفات]

 

حوار:هاني نور الدين

 

كيف ترين مهرجان الخليج السينمائي في دورته الأولى؟

 

 

 

- فوجئت بأن هناك أفلاماً غير خليجية مما يمنح شبابنا الاحتكام والخبرة والاطلاع على كافة المدارس الفنية وهم في طريقهم لصنع سينما خليجية كما يبهرني المهرجان بفكرته ومضمونه وتنظيمه وأرى أن فكرة اجتماعنا كفنانين خليجيين في حد ذاته أمر مهم لنتدارس شؤوننا الفنية وتكون فرصة للاتفاق على مشاريع سينمائية بما يثري الفن الخليجي.

 

 

 

وكيف كان تقييمك للأعمال التي عرضت في المهرجان؟

 

 

 

- لم يتسن لي رؤية الكثير من الأعمال السينمائية المعروضة لكني أعجبت للغاية بأفكار بعض الأفلام القصيرة مثل “مطرقة ومسامير” و”قرار مفترق” و”طريق الموت”، أما بالنسبة لفيلم الافتتاح البحريني “أربع بنات” فكان جيداً على مستوى التمثيل بينما على المستوى الفني كان بحاجة لبعض الإضافات ليصبح أكثر فنية وجماهيرية ومنها أن يتم اختصاره وتكثيف أحداثه بما يشوق المشاهد لمتابعتها.

 

 

 

تمثلين بفيلم “جنة مريم” المشارك في مسابقة الأفلام القصيرة بالمهرجان، فما طبيعة دورك؟

 

 

 

- عرض عليّ المخرج محمد الحمادي المشاركة في التمثيل في الفيلم فوافقت بعد أن قرأت السيناريو الذي كتبته باقتدار منال علي بن عمرو وألعب فيه دور الأم الخليجية التي تكرس حياتها لرعاية أولادها وتربيتهم، ويشكل ذلك محور حياتها واهتمامها اليومي.

 

 

ألم تترددي في المشاركة بفيلم قصير لشباب سينمائيين وأنت صاحبة اسم وتاريخ فني خليجياً؟

 

 

 

- لا إطلاقاً، لأننا إذا لم نقف الى جوار شباب السينمائيين فمن سيدعمهم ويقف الى جوارهم؟ وهذه هي مهمتنا كفنانين معروفين ودورنا الذي يجب أن نلعبه باقتدار كما أن العمل جيد على صعيد السيناريو والإخراج وهو ما جعلني في بلاتو التصوير أنسى تاريخي واسمي الفني واسلم نفسي فنياً لمحمد الحمادي فكنت أنفذ المشاهد من وجهة نظره كمخرج هو سيد العمل ويملك الرؤية الأشمل والأعمق لكيفية وأسلوب تنفيذه بالشكل الذي يحقق النجاح للفيلم، كما عملت ب”جنة مريم” دون وجود اشتراطات معقدة أو مسبقة دعماً لسينما الشباب.

 

 

 

هل تمنيت وجود جوائز للممثلين بالمهرجان؟

 

 

 

- بالطبع كنت أتمنى أن أنال جائزة أحسن ممثلة عن “جنة مريم” إلا أنه لا جوائز للممثلين في المهرجان ونطالب إدارة المهرجان بضرورة تخصيص جوائز للممثلين والكتاب والمنتجين وغيرهم من فريق عمل أي فيلم بما يثري السينما الخليجية ويرتقي بها وبأدائها الفني.

 

 

 

أوما كان من الأولى مشاركتك بفيلم روائي طويل بالمهرجان؟

 

 

 

- نصحني بعض المخرجين ممن يملكون أسماء فنية كبيرة في الخليج بضرورة المشاركة في أي فيلم روائي طويل سواء ليشارك بالمهرجان أو يعرض على الجمهور وعرضوا علي ذلك إلا أنني رفضت لأني لم أجد الفكرة أو السيناريو الذي يشدني ويجبرني على قراءته حتى النهاية حيث معظم السيناريوهات المكتوبة للسينما أشبه بالسهرات التلفزيونية حيث تسيطر على أفلامنا لغة الرد والحكي من دون أي تكثيف للأحداث ووجود أي لغة سينمائية شائقة مما يجعل من معظم الإنتاج السينمائي الخليجي مملاً ويفتقد للتشويق وتعد المشاركة فيه مغامرة فنية أنا في غنى عنها.

 

 

 

وهل هناك أزمة نصوص سينمائية خليجياً؟

 

 

 

- بالتأكيد ونادراً ما تجد النص المناسب الذي يصلح للسينما أو يشجعك على خوض غمارها مما يجعلني أطالب بضرورة افتتاح معاهد للسينما في الخليج وألا تقتصر معاهد الفنون على تعليم فنون المسرح والتلفزيون والموسيقا مما سيخرج أجيالاً من السينمائيين في جميع الحقول المتعلقة بهذه الصناعة الثقيلة من مؤلفين وممثلين ومخرجين وفنيين مع ضرورة الاحتكاك بالخبرات الفنية العربية والأجنبية حتى يصبحوا في جوهر لعبة السينما القائمة بذاتها والمختلفة تماماً عن التلفزيون والمسرح.

 

 

 

إضافة الى ما سبق، ما الذي ينقص لقيام سينما خليجية قوية ومتميزة؟[/color]

 

 

 

- لا شك أن هناك التمويل اللازم لاستمرارية هذه الصناعة الضخمة وتأسيسها والارتقاء بها وترسيخ ملامحها ووجودها وهناك نحتاج الى منتجين يملكون الثقة بالكوادر الفنية الخليجية وبأنها قادرة على صنع المستحيل فنياً متى أتيح لها ذلك.

 

 

وهل الجمهور الخليجي متعطش لسينما تعبر عنه وتطرح قضاياه؟

 

 

 

- من دون أدنى شك، لكنه محتاج لفيلم خليجي يزلزل كيانه ويجذبه لمشاهدة السينما الخليجية والإقبال عليها ومتابعتها لأنه لن يدفع ثمن تذكرة في أشياء لا علاقة لها بالسينما أو مكررة ومستهلكة.

 

 

وهل التكرار ينسحب على الدراما الخليجية؟

 

 

 

- بالتأكيد فالتكرار والاستهلاك والاستسهال الدرامي يخيم على عدد من الأعمال الخليجية كما أشعر بالندم على تمثيلي لأدوار فنية مؤخراً ولا أنوي تكرار هذه النوعية من المشاركات ثانية مما يجعلني قد لا أشارك في أي عمل درامي في رمضان المقبل لأحافظ على اسمي وتاريخي الفني، فأنا ضد ما تفعله بعض الفنانات من أن هذا هو الموجود ومن الضروري المشاركة به حتى لا أغيب عن الساحة الفنية لأني أرى أن الإنسان كلما انتقى أدواره بعناية حتى ولو كانت قليلة زاد احترام الناس وحبهم له ومكنه من المحافظة على نجاحه ونجوميته بل وتصاعد أجره وشهرته.

 

 

 

وهل يمكن أن يدفعك ذلك للتمثيل في مصر؟

 

 

 

- أرحب بأي عرض مناسب في هوليوود العرب سواء درامياً أو سينمائياً لأن ذلك من شأنه أن يزيد من خبرتي الفنية ويطور أدواتي التمثيلية وينقلني لآفاق أرحب من الانتشار.

 

 

 

حتى ولو كان عملاً واحداً سنوياً وفقاً لقرار نقابة الممثلين المصريين؟

 

 

 

- ولمَ لا، فعمل واحد في مصر سنوياً يكفي الفنان العربي ليخرج أفضل ما عنده ويحظى بفرص كثيرة للانتشار والنجاح الفني والجماهيري.

 

 

 

وهل نجحت الدراما السورية في سحب البساط من تحت أقدام المصرية؟

 

 

 

- أنا ضد هذه الفكرة لأن لكل دراما ما يميزها والنكهة والطعم الخاص وجميعنا نتكامل درامياً لنناقش كافة الموضوعات التي تعني جمهورنا العربي في كل مكان

 

صحيفة دار الخليج

 

Edited ابريل 19, 2008 by عاشقة زهره عرفات

[عاشقة زهره عرفات]

 

 

Edited سبتمبر 27, 2008 by عاشقة زهره عرفات

[عاشقة زهره عرفات]

[عاشقة زهره عرفات]

 

ترى أنها كانت مقلة في الظهور في الآونة الأخــيرة، إلا أنها تؤكد أن ذلك لن يستمر طويلا، مع تأكيدها على أن التواجد يجب أن يكون مميزا.. تشعر بالتقصير في حق أبنائها، لذلك قررت ان تستقر حتى تكون إلى جانبهم.. هي الفنانة زهرة عرفات التي تحدتث إلى «أوان» في حوار شامل عن أشياء كثيرة.

 

{ ما جديدك في الفترة القادمة؟

 

- بدأت تصوير أول مشاهدي في المسلسل (تحت سقف واحد ) مع المخرج المبدع منير الزعبي وبطولة مريم الصالح وعبدالعزيز جاسم والهام الفضالة وابراهيم الحربي وغيرهم إضافة إلى أنني مشغولة في قراءة نصّ تلفزيوني للفترة القادمة.

 

{ نعلم أنك تعشقين خـــشبة المــــسرح، فما السر في هذا الغياب الذي طال عنها؟

 

- كان من المفترض أن أشارك الفنان عبدالعزيز المسلم في عمل يعرض في عيد الفطر، لكن ظروفي لم تسمح بالمشاركة وسأحرص على أن أكون متواجدة خلال عيد الأضحى.

 

{ما سبب اعتذارك عن عدم مواصلة تقديم البرنامج التلفزيوني «بنات حواء»؟

 

- عدة أسباب.. منها أن هذا هو الموسم الثالث للبرنامج، وطوال الفترة السابقة التي تزيد على سنة ونصف كنت مجبرة على أن أبتعد عن الأعمال التلفزيونية والمسرحية، كما أن سفري الدائم إلى بيروت أيضا أبعدني كثيرا عن أولادي، لذلك فضلت أن أتوقف عن هذه التجربة لكي أعود بشكل قوي في التمثيل والمسرح وأبقى وسط أولادي، لذلك فقد توقفت بعد تصوير حلقتين فقط من حلقات الموسم الثالث.

 

{ وكيف تم استبدالك بالفنانة شيماء سبت لتقديم البرنامج؟

 

شيماء رشحت للبرنامج من خلالي، حيث كانت لديها الرغبة في تقديم هذه النوعية من البرامج، وقد لاقى هذ الترشيح موافقة من إدارة البرنامج لتبدأ التصوير معهم.. والله يوفق الجميع.

 

{ هناك حديث يتردد عن أن مجموعة من أعمالك الفنية سترى النور قريبا؟

 

- نعم.. صورت مجموعة من الأعمال، منها «قلب أبيض» مع المخرج سامي العلمي وبطولة لمياء طارق وتركي اليوسف وهيفاء حسين وسعيد القريش وليلى سلمان وغيرهم، وهذا سوف يعرض خلال أيام على محطة إم بي سي كما انتهيت كذلك من تصوير مسلسل كوميدي بعنوان «وشوشة» بطولة سعاد علي وعدد كبير من النجوم، إضافة إلى أن هناك أكثر من مشروع فني مع محطة أم بي سي أبرزها مسلسل «سليم ودستة حريم» وغيرها، وكل هذه المشاريع خارج خارطة شهر رمضان.

 

{ كنت على الدوام ضيفة مميزة في شهر رمضان.. فما السبب في تغيبك هذا العام رغم كثافة الأعمال المعروضة؟

 

- قولك بأني مميزة أعجبني كثيرا، فليس من المفترض أن أكون متواجدة فقط، ولا أخفي عليك أن السبب في هذا التغيب هو أن الأعمال الفنية التي عرضت علي لم أجد نفسي من خلالها، ولم أشعر بأنها ستضيف لي شيئا وأنا أرفض أن أشارك في رمضان لمجرد أن يقال أني متواجدة بين فناني رمضان، لذلك فضلت أن أظهر من خلال أعمال أكون راضية عنها تماما، وهذا ما سوف ترونه من خلال الأعمال التي سوف تعرض لي قريبا.

 

{ لكن.. ألا ترين أن الفنان لابد أن يتواجد ويجامل؟

 

- معك الحق.. ولكن ينبغي عليه أن يبتعد قدر المستطاع عن هذا الأمر، وأنا لا أنكر أننا نجامل أو نكون مضطرين إلى المشاركة في عمل ما غير راضين تماما عنه، لكن من المهم أن يضع الفنان نصب عينه جمهوره، وألا يقبل بأعمال لا تضيف إليه وأن يرتقي بفنه، ومن جانبي فقد قررت ألا أقبل أي دور إلا وأنا مقتنعة به تماما.

 

{ وماذا عن نيتك خوض تجربة الإنتاج؟

 

- كان ذلك بتشجيع ممن حولي، خاصة الدكتورة فوزية دريع التي سلكت طريق الكتابة الدرامية، وحاليا لدي معها مشروع برنامج وليس مسلسلا وسيكون من إنتاجي.

 

{ ماذا عن أبنائك؟

 

- أبنائي هم أكبر دافع قادني إلى الاعتذار عن «بنات حواء»، رغم تعلقي الشديد بهذا البرنامج واستفادتي من هذه التجربة التي أضافت لي الكثير وخلقت لي جمهورا مختلفا غير جمهور الدراما، وسأعمل في الفترة القادمة على أن أكون متواجدة أطول فترة ممكنة إلى جانب أبنائي، والدليل على ذلك أن مشاركتي في الفترة المقبلة لن تكون إلا من خلال فيلم سينمائي إماراتي قصير مع الكاتبة والمخرجة منال بن العمرو، أما بقية العروض فهي تحت الدراسة ولن أشترك إلا في العرض الذي أرى أنه يستحق أن أشارك فيه لأنني تعبت من كثرة السفر والترحال والبعد عن أولادي.

 

{ إذن هل ستشهد الفترة القادمة كثافة في المشاركة بأعمال كويتية؟

 

- نعم لأني ما لي غنى عنها، ومع ذلك فإنني إذا وجدت عملا يحفزني للمشاركة فيه فما المانع من ذلك؟! لكن ما يجول بخاطري في الفترة القادمة هو أن أقضي أكبر مدة في الكويت وأن اتواجد في الأعمال التلفزيونية، لأنني أحب أن أنهي دوري وأذهب إلي بيتي وليس إلى فندق أقيم فيه.