Jump to content
منتدى البحرين اليوم

][ أتـ ع ـبنــي حــبـه ][


Recommended Posts

ايييي وايد طولتي الصراحه

 

يعني معذوره انتي انشغلتي و ذي

 

بس احنه بـعد حدنـاااااااا ننتظر نبيييي البارت نبي نعرف شبيصصصصير

 

بلييييييييييييز حاولي لتطولييييييييييين

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 635
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

مرحباااااااااا :ph34r:

 

انزين خفو علي شوي :ssm9:

 

ويلا اخليكم مع البارت ..

 

الــ ج ــزء الــ خ ــامــس ع ـــشــر ..

 

مر اسبوع ع الكل كان اسبوع مليء بالانتظار بالنسبة للكل .. وما أصعبها لحظات الانتظار ..

ريـان >>> ينتظر ترجع الجـوري لطبيعتها وترجع له حبه .. كل دقيقة كانت له مثل الشهر ..

فيصل >> ينتظر يمر الاسبوع ويسافر لأميركا ويعرف الحقيقة ويهدى باله و احساسه بالذنب .. وينتظر الجـوري ترد لطبيعتها ويعرف شلون يحدد موقفه معاها .. وينتظر أماني تغفر له !!

خالـد >> ينتظر ردة فعل لـ سارا اللي صار له اسبوع ماشافها .. وكل دقيقة يحترق من الشوق والصبر ..

الجـوري >>> تنتظر ترجع لحبيب قلبها ودنيتها ورجل حياتها ..

أمــاني >> تنتظر تتطمن على صديقتها وتنتظر حقيقة فيصل تظهر او حكمها النهائي عليه !!

مــروى >> تنتظــر إيــاد يصـرح لهــا بــ شي !!

سارا >>> تنتظر تتعرف على مشاعرها الجديدة اللي تجتاح كيانها وتتشوق لمعرفة نهاية قصتها مع خالــد ..

 

تقريبا هذول أبطال قصتنا الأساسيين .. كلهم في حالة من الانتظار والشوق واللهفة للحظة تشفي كل هالنار .. نار الانتظار .. ويامثقلها ع القلب !! ..

 

**

 

يفتش بدرج المكتب وعافس المكان ..

طائرته بقى عليها ساعتين بس وتطير ..

وينه وينه .. توي امس حاطنه اهنيييييه وين راح .. افففففففف

رفع راسه من بعد ماكان يحوس في الدرج تحت وهو طافش ع الاخر وهو يرجع شعره الطويل اللي طاح على وجهه لورا : اففففففففففف .. وين راح بس ..

توه رافع راسه لقاها واقفة عند الباب تطالعه بنظرات بريئة .. وفيها لمحة حزن ..

ارتبك شوي وبعد عيونه عنها وقال : هلا أمـاني ..

شافته حاير وشكله عنده شي مع انها سمعت انه اليوم راح يسافر .. قالت بتسلم عليه قبل يروح وخل تنسى هالسالفة مؤقتا .. شكله ما يستاهل الريال تظلمه هالكثر ..

اقتربت جنبه شوي وهي ضامة يدينها لبعض وتطالعه بحذر خايفة يعصب عليها او زعلان منها : للحين ما سافرت؟

فيصل وهو ينقل نظره بأرجاء المكتب: بعد ساعتين طيارتي ..

أمـاني باستغراب : وللحين ما رحت المطار؟

فيصل يسكر درج المكتب بقوة وبقهر : جوازي امس متأكد حطيته اهنيه اليوم ماني جايفنه ..

أمــاني تقترب من مكتبه وهي تطالع المكان: يؤؤ .. بتفوتك الطيارة عيل .. اممم خل ادور معاك ..

توها تقربت بتفتح واحد من الدروج .. حست فيصل واقف مكانه ويطالعها ولا تحرك ولاهو متجاوب مع كلامها ..

رفعت راسها تطالعه .. لقته يطالعها وبملامح وجهه شوية استغراب .. عرفت وش يفكر فيه .. قالت وهي تفتح الدرج : دور معاي بسرعه لا تفوتك الرحلة ..

فيصل يباعد الملفات والأوراق اللي فوق المكتب بإهمال : دورت وايد ما حصلت ..

رفعت راسها أمــاني وهي مبتسمة وحاملة الجواز بيدها ومدته له : كاهو ..

فيصل منصدم : وين شفتيه .. صار لي ساعة ادوره ما لقيته ..

أمــاني تضحك برقة وتخلي يدها على بوزها : ههه شفته ع الارض تحت الطاولة داخل ..

فيصل يضرب راسه: اف مني .. كنت بفوت الرحلة علي .......

قاطع كلامه موبايله يرن : هلا خالد .. بالشركة .. زين زين لا تعصب جايك ماني متأخر .. اي حصلته اللحين .. ( انتبه لأمــاني تمشي بتطلع من المكتب .. كان بيناديها بس طلعت ) زين زين اف منك باي ..

سكر فيصل التلفون وحط جوازه بجيب الجينز اللي ورا .. وطلع من المكتب وقال بيروح لأمــاني يسلم عليها قبل يروح .. وقف مكانه شوي عند مكتبها برا خاف للحين تنظر له باحتقار مثل ما قالت .. ليش تذل نفسك يا فيصل خلاص اتركها وروح .. لالا مادري احس قلبي ما يطاوعني امشي ولا سلمت عليها .. اوفففف شسوي ..

وقف مكانه شوي محتار .. سمع صوتها من وراه جاية : فيصل تبي شي؟

التفت عليها و استغرب .. فكرها كانت داخل مكتبها .. طلعت اصلا مو موجودة هناك ..

فيصل يطالعها بارتباك ويحك راسه ويقول : اممم لا ..

أمــاني بإحبــاط وقفت تطالعه ..

فيصل خايف يقول شي وترد عليه باستحقار مثل كل مرة : أأأأ بس جيت أسلم عليج قبل اروح...

ابتسمت أمــاني بتوتر : اها تروح وترد بالسلامة ..

فيصل يطالعها : الله يسلمج ..

وقف شوي من ارتباكه مو عارف شيسوي .. ما يدري ليش ما مشى خلاص .. وهي تطالعه مستغربة منه وش فيه مو على بعضه .. مثلها اهي بالضبط ..

حس ان وقوفه طال بلا معنى .. انتبه على روحه .. ابتعد خطوتين لورا وهو يبتسم بتوتر ورفع يده يسوي ( باي باي ) : يلا مع السلامة ..

لف ومشى بسرعه من الممر هذا وبخطوات واسعة طلع من الشركة وركب سيارة شوفير الشركة : يلا ع المطار بسرعه ..

أمــا أمـــاني تسندت ع الجدار مكانها وابتسمت وهي منزلة راسها .. بس سرعان ما اختفت الابتسامة وحلت مكانها تكشيرة .. وشلون تسمحين لنفسج تفكرين في واحد واطي لهالدرجة .. وهذي أخلاقه؟؟ بس هو غير .. وش غير يا أمــاني .. واحد مثله المفروض ما يستحق تطالعين بوجهه بعد ..

دخلت المكتب وقعدت على كرسيها بطفش من التفكير بهالموضوع ..

رن موبايلها بمسج رفعته وفتحته وكان من ندى: أبشرج أمــاني .. الجــوري اليوم عزمتني ع العشى لحالنا .. شكلها ناوية تكلمني بنفس الموضوع .. الحمد لله ..

ابتسمت أمــاني ونزلت الموبايل وهي تتأمل خير بهالدكتورة ..

**

 

صحت من النوم على صوت موبايلها .. مدت يدها تحت المخدة وطلعته ولازالت شبه نايمة ..

ضغطت على زر الرد بدون ما تشوف المتصل وقالت بصوت خافت من النوم : الووو ..

رد عليها بلهفة بانت في صوته وقلبه يدق من هالصوت الناعم : أحـلى صبــاح لأحــلى مراوي بالدنيــا كلهــا ..

ابتسمــت وحست بشي ينعش مشاعرها المدفونه بداخلها : صباح النور ..

إيــاد وهو يلف السيارة ويدخل لفة بيتهم : يلا يا كسلانه اصحي وش هالنوم لهالحزة ..

مروى تدفن راسها أكثر بالمخدة وتتغطى أكثر : والله ماصار لي كم ساعه من نمت .. خليني انام تكفى ..

إيــاد يوقف السيارة ويقول بنبرة خبيثة : لاماراح اخليج تنامين .. بتقعدين يعني بتقعدين .. ليش؟ انتي احسن مني تنامين للظهر و انا من الصبح قاعد ..

مروى بصوت رايحه عليه : روح نام من ماسكك ..

إياد ينزل نظارته الشمسية ويقول بداخله : اااااه من هالصوت الدلوع .. لا ونايمة بعد ..

إيــاد يسوي حاله زعلان : ايه اليوم نتايجنا .. رحت اجوف نتيجتي .. وبعض الناس ولا مفتكرين ولا يسألون .. الا نايمين للظهر بعد ..

مروى طفرت مرة وحده وهي تشيل اللحاف عنها بقوة : شششششششششت .. تصدق انا كنت بنام الفجر لاني كنت سهرانة بعدين قلت خل اكمل للصبح عشان انتظر نتيجتك ومادري شلون راحت علي نومة .. ماعلينا .. بشر ان شاء الله اوكي؟

إيــاد مسوي حاله بعده زعلان : اي اوكيه الحمد لله ..

مروى بإحباط وبصوت بريء: يلا عاد إياد بلا زعل .. والله قلتلك راحت علي نومة وش تبيني اسوي ..

إيــاد تذبحه براءتها وصوتها هذا : و انا اقدر ازعل عليج اصلا .. أبشرج ميمو معدلــي ارتفــع بهالفصــل وصــرت 3.4 >>> صج ترى ما يشلخ =P

مـروى بوناسة : ياااااي مبروك مبروك أووودي .. تستاهل اكثر بعد ..

إيــاد: الله يبارك فيج يالغلا ..

مـروى ترجع تنسدح ع السرير وتقول : ياااه كنت احاتيك امس ..

إيــاد يتقدم ع قدام ويسند يده ع السكان ويقول : صج والله خايفة علي؟

مـروى ببـراءة وبدون قصد : اييييه قعدت احاتيك .. تصدق كأنها نتيجتي ..

إيــاد بفرح : اكيد مافي فرق بيني وبينج ..

مـروى : عدل .. ايه صحيح نسيت اقول لك .. سجلــت بمعهد الأمـريكــي أدرس سبيكنغ انقلش .. واليوم بداوم اول يوم .. يعني تقدر تقول جذي اقوي لغتي عشان اذا دخلت الجامعه >>>> ما تلاحظون صارت تكلمه بكل شي يخصها وتعلمه بكل تفاصيل حياتها ..

إيــاد يهــز راســه : تمام والله تمام .. ( يشجعها اكثر ) خبرج مناهجنا مالت الانقلش في المدارس الحكومية وايد تينن يعني ويستفاد منها مالت عليهم .. الواحد يتخرج من المدرسة وهو ما يعرف الا she , he , is .. جفت الكتب اللي عند ربعي مالت ثانوي .. وايد بصراحة فاشلة .. غير عننا مثلا احنا بالمدارس الخاصة ندرس موادنا كلها بالانقلش .. عشان جذي تقوى لغتنا .. لكن بصراحه مناهج الحكومية للانج مامنها فايدة .. فيعني زين سويتي عشان تتعودين بعدين بالجامعه وما تنصدمين اول ما تدخلين ..

مـروى بقلق : ايه عدل كلامك .. بصراحه احس لغتي هذي ما تأهلني ادش فيها جامعة .. ما نستفيد من مناهج الانج كلش ..

إيــاد ينزل من السيارة عشان يدخل بيتهم .. فوقف شوي عند الباب يكلمها : يلا الله يوفقج حبوبة عارفج شطورة وبتكونين قدها وقدود بعد ..

مروى تحب تشجيعه لها وتحب فيه اهتمامه الزايد بها .. لانها فقدت هالاهتمام من وهي صغيــرة من امها وا بوها اللي ماعاشت معاهم .. فقدت هالحنان اللي اغرقها فيه اياد وهالحب اللي عوضها فيه .. صحيح ما يعترف لها بحبه ولا شي .. بس هي ببراءتها وبطفولة تفكيرها كانت تحسه شخص مهم بالنسبة لها بس ما يابت موضوع الحب والعشق ببالها .. كانت تحسه شخص مهم بالنسبة لها وايد بس بمثابة شنو؟ ما تدري .. بس المهم انها متمسكة فيه وماتبي تفقده .. لانه يعوضها عن اشياء واجد فاقدتها ..

انتبهت من سرحانها على صوته يقول بنعومة : مراوي .. وين رحتي؟ في شنو تفكرين ..

مروى تبتسم : ووشدراك اني قاعده افكر ..

إيــاد يمشي ويتسند ع سيارته الـ camaro السودا : احساس ..

مـروى تبتسم بحب : ايه كنت افكر فيك ..

إيــاد تتسع ابتسامته ويقول بلهفة : وش تفكرين فيه؟

مـروى : ماعرف.. اشياء واجد .. بس الشي اللي توصلت له اني مابي افقدك يا اياد .. انا فيك لقيت كل اللي فقدته بدنيتي .. عوضتني عن اشياء وايد بدون ما تحس انت ..

إيــاد يسمع لها باستغراب .. ما توقعها تتعلق فيه لهالدرجة ..

مــروى قالت بعد مدة بصوت حالم أسر إيــاد: إيــــــاد ..

إيــاد دق قلبه لهالصوت الناعم الطفولي : نعم ..

مـروى: انت عوضتني عن الحنان والاهتمام اللي محتاجته من اقرب الناس لي اللي هم امي و ابوي اللي تركوني و انا صغيرة .. حنانك الزايد علي و اهتمامك الكبير فيني خلاني اتعلق فيك اكثر و اكثر و احساسي اني مابي افقدك يزيد يوم عن يوم .. ( قالت بنبرة مؤثرة ) إيــاد لا تتركني ..

............................

في الليل وهو يحاول يتهرب من تفكيره بهالشي .. لكن كل شوي يحس صدى صوتها الطفولي يقول ( إيـــاد لا تتركني ) .. ( إيــاد لا تتركنــي ) ..

رفع راسه من ع المخدة بسرعه وهو متنرفز : اففففففففف شيلها من بالك .. لا تتعاطف معاها ابد .. هذي ما تستاهل .. كل بنت بهالدنيا ما تستاهل ما تستاهل ..

في شي في داخله ينبهه ويقول له : بس يا إيــاد مـروى غيــر .. مــروى طفلة فتحت عيونها ع الدنيــا بك انت .. تمسكت فيك لانها لقت فيك الحنان اللي تدور عليه حتى لو كان مزيف .. جاتك وهي طفلة ضايعة .. فاقده الحب والحنان و الاهتمام .. لا تردهــاااا .. لا تردهــا مدام انك حاس ان في شي في داخلك يتحرك تجاهها ..

وقف من مكانها مرة وحده وقال بصوت مرتفع : لا و ألــف لا .. مستحيــل أذل نفســي و أحب بنت و اخليها تسوي فيني السواة اللي سوتها اللي ما تتسمــى برفيجــي أحمــد ..

قعد ع سريره ونزل راسه بين يدينه وهو يتذكر رفيج عمــره أحمــد

وشلون كانت اللي يحبــها تذلــه وتعذبــه وفي النهــايــة تتــركــه ( مجنــون ) وصـل إلى مرحلة انه قام يتعالج نفسيا في النهــايــة بعد ما تركتــه ..

حقــد إيــاد على كــل بنــت وهو يجوف عذاب رفيجه بكل ليلــة يبــات فيهــا معــاه .. كان ما يتركــه ابد .. هذا رفيج روحه ..

تعهد إيــاد انه ينتقــم من كــل بنــت علــى هالأرض ..

قال وهو يشد على شعره بيدينه الثنتين : كلهم خاينات .. كلهم ما يستاهلون ..

بس في شي وقفه خلاه يستثني مـروى الطفلـة من هالقاعده ..

بعدين ضحك باستهزاء : مـروى؟ مــروى توها صغيرة وتوها تعرف هالسوالــف .. مع الوقــت بتنساني وبتعرف ألف غيــري ( هز راسه باستنكار ) عجبي لهم هالمخلوقات .. يجذوبنك بكلام وبشخصية مصطنعة .. ويبونك تصدقهم بعد ..

كل كلمة قاعد يقولها فهو يكابر فيها احساسه بالذنب تجاه مـروى .. والاحساس الثاني اللي يحس فيه تجاهها ..

طفش من التفكير يبي ينام خلاص .. حط راسه ع المخده وهو يحاول يشيل كل هالافكار من باله اللحين بس .. توه يغمض عيونه رن تلفونه بمسج .. فتحه وكان من مـروى : تصبح على خيــر ..

نزل التلفون وهو يتنهد : هاذي وقتج ؟؟ توي ابغي انساج و انام .. تدزين مسج ليش؟ ..

توه ينزل الموبايل مكانه .. رن .. رفعه وهو يتأفف .. من المتصل؟؟ وحـده من اللي يعرفهــم ويوهمهــم بالحــب .. طنشها وغمض عيونه .. ماله خلق يكلم احد .. اصلا صار له فترة مبتعد عن كل البنات اللي يكلمهم .. متفرغ لمـروى وبس .. حســها توها صغيــرة وما تفهــم بهالسوالــف ويبيــله يتفــرغ لهــا من قلــب ..

**

 

يوقف من مكانه ويقول بحزن : ملييييييت يا غزلان والله مليت .. أبي اطلع مو قادر اتحمل .. حاس حالي بختنق ..

غزلان تمسك يده وهي فيها الصيحة عليه : خلاص ياطلال لا تقطع لي قلبي أكثــر ..

ضرب طلال بيده على الجدار وقال بقهر : ضاعت حياتي ومستقبلي بين جدران هالسجن ..

غزلان تحط يدها على كتفه وبنظرات شريرة تقول : لا تخاف يا طلال .. انا باخذ لك حقك من هاللي اسمها الجـوري ورفيجها هذا ريانو التافه .. عيل هذي اللي ماراحت ولا يات تقطك بالسجن وتضيع حياتك ومستقبلك وسمعتك ..

يلتفت عليها طلال بنظرات رجاء: لا تكفين غزلان .. انا اصلا استاهل اللي جاني .. اللي سويته فيها مو شوي ..

غزلان تضحك : هههه تستاهل .. مالت عليها .. انت ماتدري عنها ولا عن علاقتها بهالريان جان ما قلت هالحجي .. مسوية حالها تعقدت اللحين .. وتتعالج نفسيا .. هذي وحده جذابة اصلا..

طلال بصدمة : من صجج ؟؟

غزلان تطالعه مستغربة : اي من صجي شفيك ..

طلال بإحباط : ومن قالج هالكلام ..

غزلان بقرف : غادو قالتلي .. مروووه قايله لها ..

طلال بحزن : يارب سامحني .. شسويت يا طلال شسويت ..

غزلان تطالعه ومرفعة واحد من حواجبها : شعليك منها اختها اكيد تجذب .. وبعدين خلها تولي .. من قلة بلاويها اللحين عشان تتبلى عليك ..

طلال طالعها بعصبية : شهالكلام الفاضي اللي تقولينه .. انا الغلطان و انا اذيتها ومالي حق بكل شي سويته .. والجـوري انا اكثـر واحد عارفهــا ماعندها خرابيط ..

غزلان : شهالكلام اليديد ..

طلال بعصبية : مو كلام يديد .. هذا كلام انتي عارفته زين .. و ارجوج خليها بحالها لا تأذينها كفايا ما ياها منّي ..

غزلان : أعصابك خلاص .. يلا انا ماشية ..

التفت عليها طلال بحزن: وين ..

غزلان وهي توقف وتاخذ شنطتها معاها : قرب وقت الزيارة يخلص .. يلا تحمل بنفسك حبيبي...

طلال منزل راسه : سلميلي على امي و ابوي وغادة .. خليهم ايوني مشتاق لهم ..

غزلان تعاطفت مع اخوها .. مسحت على راسه وقالت : ان شاء الله ولا يهمك .. يلا تآمرني على شي؟

طلال : سلامتج ..

غزلان : مع السلامة ..

طلعت غزلان وهي ناوية الشــر على الجــوري .. كل مرة تجوف فيها حال اخوها يتقطع قلبها .. فلهالسبب راح تنتقم منها وراح تنتقم منها بعد عشان حقدها القديم عليها ..

اما طلال رجع لسجنه مرة ثانية .. يبجي على حاله .. على استهتاره اللي وصله لهالمكان..

**

 

وقفت من مكانها باستغراب : سافر؟؟

لمـى تطالعها مستغربة : شفيج مو مصدقة .. ايه سافر شفيها يعني ..

قعدت مكانها سارا مرتبكة : لا ولا شي .. بس مادري استغربت ما سمعتج قلتي انه بيسافر ..

لمـى وهي تتفحص ملامح سارا : وبعدين خالـد كل يوم والثانـي يسافـر عشــان المنتخـب وهالسوالــف .. يعني مو شي يديد عليه .. بس هالمرة سافر مع فيصل لأمريكا .. وبيردون يمكن عقب اسبوع ..

سارا تفكر .. اسبوع وايد .. شتخرفين انتي .. وش تبين فيه خله يسافر .. لالا بعدين ما بجوفه .. انزين و اذا ما جفتيه ؟ شفيها؟ .. مادري ..

لمـى تدزها : هلوو وين رحتي ..

سارا : ها؟ لا معاج ..

لمـى تطالعهــا بشـك : سارا ..

سارا تطالعها بارتباك : ها شنو ..

لمــى : يعني سارا ما تعودت منج انج تخشين علي شي ... دومج تكلميني بكل تفاصيل حياتج..

سارا تتهرب: وفي شي تغير يعني؟

لمــى تطنش كلامها وتكمل: يعني مو عشانه اخوي .. خلاص ما بتكلميني بالموضوع .. انسي انه اخوي يا لمـى بهالوقت .. و خلج معاي صديقتي و اختي اللي تعودتها منج ..

سارا: .................(ساكتة ) ..

لمـى تحط يدها ع كتف سارا وتقول بحنان : صار لج اكثر من اسبوعين من عرفتي بموضوع خالـد .. والغريب في الامر انج ما كلمتيني في الموضوع .. ولا حتى بينتي لي ردة فعلج .. وهذي مو من عوايدج سارا .. لا تفكرين انه بيختلف الوضع عشانه اخوي .. لا .. صحيح هو اخوي .. بس انتي بعد اختي .. قولي لي اللي بداخلج سارا .. انا عارفة ان بداخلج وايد .. ومو موضوع مثل هذا بيخليج ساكتة .. انتي اختي واعرفج زين ..

سارا تطالعها بتردد : يعني عادي آقول؟

لمـى تضحك : ايه حبيبتي قولي ..

سارا بحيــا: مادري يعني بما انج اخته حسيت يمكن في شوية حساسية بالموضوع .. ( تبتسم لها ) بس مدامج قلتي لي هالكلام .. خلاص ..

لمـى مبتسمة: يلا قولي ..

سارا تحك راسها بغباء وتقول : شقول؟

لمـى مرفعة حاجبها : اي شي تحسين فيه ..

سارا تحس انها تنتظر هاللحظة من زمان و أخيرا صارت .. كانت كلما تبي تكلم لمـى باللي تحس فيه تتردد .. ما تدري ليش .. يمكن لان خالد اخوها .. مع انها مو متعودة تخبي كل هالفترة وكل اللي بداخلها هذا عن لمــى ..

لمـى : وش فيج ؟ قولي ..

سارا تطالعها : اااه مادري .. اول شي يا لمـى بوصف لج كل اللي حسيت فيه من اول ما جفت خالد اول مرة بحياتي لهاللحظة .. ( نزلت راسها وهي تستجمع أفكارها عقب كملت ) اول شي بالبداية كان بالنسبة لي شخص عادي مثل اي شخص يمر علي .. بس بعدين لفت انتباهي بحركاته اللي يطفشني فيها .. صحيح كنت اعصب من حركاته بس كنت احسه حبوب وحليو .. عدت هالفتـرة ع خيــر بدون ما احس تجاهه بشي او احس انه فيه شي تجاهــي .. لكن طول الوقــت و انا اشتاق احيانا لتطفيشه لي هههههه .. يعني ماصار شخص عادي بحياتي .. اممم بعد فترة تغير فيها خالد معاي وصار جدّي .. او بالاحرى طلع بشخصيته الحقيقية معاي .. اعجبت بهالشخصية وايد .. كنت يوم عن يوم اكتشف فيه اشياء وايد تعجبني من خلال تصرفاته معاي الجديدة علي .. ( تبتسم وهي تتذكر ) وخصوصا ذاك اليوم لما حسسني بحنانه علي وخوفه .. لما كنت ياية بيتكم زعلانة .. حسسني اني شي مهم بالنسبة له و انه خايف علي .. وهذا الاحساس اللي ادوره من زمان يا لمـى و انتي عارفة .. فرحت وايد بذيك اللحظات بس ما عشمت نفسي أكثر .. قلـت اكيد يعتبرني مثل اخته وخايف علي .. خالد و أعرفه و أعرف اخلاقه وشهامته .. بس ما يا في بالي هالشي .. عشان جذي تجاهلت احساسي بالفرح ذيك اللحظة .. ومع الوقت صرت أعجب بتصرفاته وأخلاقه وطريقة تفكيره .. ليما جى ذاك اليوم اللي شفته فيه من دريشة غرفتي .. مع صدمتي لكني حسيت بفرح .. وحسيت بفرح اكثر و اكثر لما سمعت منج شكثر هو يحبني .. مادري حسيت شلون .. حسيت بفرح ليش؟ لان اول مرة اجوف شخص يحبني ويحن علي ويخاف علي مثله هو وبطريقته.. وهذا الشعور اللي كنت ادور عليه بين كل الناس وانحرمت منه من اهلي .. اما اللحين يا لمـى لا تسأليني وش شعورج تجاهه .. ماعرف .. اللي اعرفه بس اني فرحانه فيه .. اني معجبة فيه وايد .. احس ان نعمة من الله هالخالد علي .. فيه كل شي اتمناه .. بس حب؟ مادري لا تسأليني .. عمري ما حبيت احد ولا حتى حملت له مشاعر اعجاب بداخلي .. عشان جذي بهالمـرة احس بتردد كبيــر .. اعرف ان توه وقــت علــى انـي ابادله نفس الشعــور و انه ما عرفت الا من فتـرة قصيــرة .. لكــن شعوري بالاعجاب تجاهه كان من فترة طويلة مثل ما قلت لج .. اممممممم شقول لج بعد يا لمـووووه .. بداخلي اشياء وايد بس مادري شقول .. مع الوقت ان شاء الله بيصير اللي الله كاتبه ( طالعتها بحيا وهي تبتسم ) ..

لمـى تصفق : ياعيني ياعينييييييييي .. وينك ياخوي تسمع .. جان يغمـى عليك ..

سحبتها سارا وضربتها : يالكريهه اسكتي فضحتينا بين الاوادم ..

لمـى تضحك وهي تطالع حواليها ماكو حد بالبلدنق اللي هم فيه .. كل الطلاب تقريبا خلص دوامهم ورجعو بيوتهم .. بس هم قاعدين ينتظرون السواق ..

لمـى: شفيج انتي يعني شفيج فرحانة لج ولأخوي خخخخخخخخ ..

سارا مرفعة حاجبها: وش فرحانة له بعد انتي .. احد قال لج بنعرس باجر؟ ..

لمـى تحرك لها حواجبها : ها يايبة طاري العرس بعد ها .. وينك ياخوي تسمع وينك .. ( تقول بحماس اكبر ) والله والله صدقيني لو يدري خالد بكلمة وحده بس من هالكلام اللي قلتيه جان ينتحر ..

سارا : ويه بسم الله عليه ليش ينتحر .. شقلت انه ..

لمــى : حركاااااااااااات بعد بسم الله عليه .. ( تنغزها وتقول ) ليش ينتحــــــــر؟ من هالكلام الحلو .. لانه يتمنى ولو ربعه ..

سارا : لمـى تكفين لاتقولين له هالكلام ..

لمـى : حرام ليش ..

سارا بتفكير وحيا : مادري .. اصلا مافي شي ينقال ..

لمــى : و اذا سألني وش تبيني اقول له ..

سارا : قولي له ماقالت شي ..

لمـى تشهق : اقول لخالد انج ما قلتي شي؟ هذي لو انتحر ما صدقني .. اهو حتى لو مافي شي يذبحني يطلع روحي الا يبيني اقول اتفه الاشياء .. فما بالج بهالكلام .. عبالج بيخليني .. هه مستحيييييييييل .. تدرين يسألني عن ادق التفاصيل .. يطفشني يطفر عيشتي ما يتركني الا لما اقول له حتى لو سالفة تافهة عنج .. مالها داعي .. هه خلود هذا حطيه ببالج ما تعرفينه كثري .. اذا بغى الشي يذبحج من الحنة ..

سارا بحيــا : لا عاد لا تقولين هالكلام .. آآآآآستحيييييييي ..

لمـى : ويلي يا ويلي .. سارووه تستحي ياناس ياهوه اسمعو خخخخخخخخخخ ...

سارا تطقها : بايخه جاب ..

لمـى : اقول اقول اعترفي بس ليش شهقتي وخفتي يوم قلت لج سافر هااااا اعترفي ..

سارا حمر ويهها وطقت سارا : انتي ما بتسكتين يعني وبتغيرين السالفة ..

لمــى: لا ماني مغيرتها .. قولي قولي ( تدزها بيدها ) بتشتاقين له ؟

سارا توقف وتشيل كتبها وشنطتها معاها : انتي ما تنعطين ويه .. قومي قومي بس السايق وصل..

ضحكت عليها سارا وقامو وركبو السيارة ..

دخلو السيارة ورن تلفون لمـــى ..

قالت بوناسة وهي ترد : خالد خالد داق ..

سارا دق قلبها لطاريه .. ماتدري ليش بس حست برعشة .. وألمها بطنها ..

لمـى: هلا والله هلا بأخوي ..

خالــد: ههه هلا لمــوه شخبارج ..

لمــى: انه بخير انتو شلونكم متى وصلتو ..

خالد : احنا الحمد لله تمام .. وصلنا اليوم الصبح .. طبعا اللحين ليل عندنا ..

لمــى: زين زين ووشلونه فيصل ..

خالــد يدزه برجوله وذاك نايم : كاهو منخمد جدامي ..

فيصل من تحت اللحاف : اووووووووووه خالد يوز عني ..

خالـد ضحك وقال : اتصل البيت محد يرد .. مافي احد يعني؟

لمـى: والله مادري .. انه بالسيارة اللحين رادة من الجامعة ..

خالــد: عمووما سلمي عليهم كلهم وبكرة بتصل فيهم ..

لمـى تطالــع سارا اللي منزلة راسها وساكتة وتقول : ماتبي بعد اسلم على ناس غير خخخخ..

خالــد : ااااااه ويلي على هالناس الغير ..

لمــى على طول سوته سبيكر .. بس خالد ما حط باله لهالشي ما انتبه ..

سارا تطالعها معصبة من حركاتها ..

لمــى: وش قلت من شوي ما سمعتك ..

خالــد : هههه قلت فديتهم هالناس ..

سارا فتحت عيونها على وسعها وطقت لمـى يعني سكري خلاص ..

لمــى تعانــد: انزين ما تبي نوصل لهم شي سلام كلام شي ..

خالــد يتنهــد: انا اللي ابي يوصلني منهم كلام .. انا ناطر ولو حرف واحد يفرحني ..

سارا لفت ويهها تطالع بره الدريشة وقلبها يدق وعلى شفايفها ابتسامة هادئة ..

لمـى جافتها راحت في عالم اخر وقالت بصوت عالي عشان تنتبه سارا : ابشر ياخووووي .. باييب لك العلوم السنعة خخخخخخ ..

خالــد: هههههه انتي شكلج وحده فاضية وماعندج شي بس تجننيني .. ( تغير صوته للتعب ) بخليج بروح انام حددددي تعبان ..

سارا تبتسم وهي تقول بداخلها : وه سلامتك من التعب ..

لمــى : زين زين .. انت لا بغيت تنام بعد محد يكلمك .. روح روح انخمد ..

خالــد: مالت عليج .. يلا بخليــ .........

تطالعه لمـى وتقول بسرعه : خلود خلود ..

خالــد بطفش : هاااااااااا وشتبين ..

لمــى : خخخ وش بتييب لي من امريكا ..

خالــد: انتي فاضية .. وش تبين يعني اييب لج .. تمثال الحرية ولا البيت الأبيض ؟

لمـى: مالت عليييييييييييك من قلب بعد .. هذا و انه اقول اخوي حبيبي اللي باضبطه ما بيخلي شي ما بييبه لي من أمريكا وو ........................

يقاطعها : بس بس خلاص بنييب لج لا تاكلينا .. يلا وايد عطيتج ويه ..

لمــى: باسكت وبابلعها .. مو عشان شي بس عشانك مضطر تشتري لي اضعاف اللي تشتريه لك .. ( تشدد على كلامها ) لأنــــــــــــي اللـــــي بانفعــــــك ومحـــد غيري بيـــضبطــك ..

سارا من جد ودها تقوم تكفخ لمـى بهالوقت ..

خالــد: والله ذليتينا .. صدقيني مو كاسر ظهري الا هالشي ومخلني مستحمل دلاعتج علي .. انزين يلا اخليج مع السلامة .. سلمي ..

لمــى : ههههه الله وياك ..

سكرت التلفون وهي تضحك جان اتييها ضربة قوية من سارا ..

لمـى : آآآآآخ يالدفشة .. شفيج ..

سارا تطالعها بعيون معصبة : ياحمارة .. وش هالحركات هااااااا ..

لمـى تحرك حواجبها تقهرها : عادي .. تيك ات ايزي ..

حقرتها سارا ولفت ويهها لعند الدريشة وسرحت بخيالها لبعيد .. لــــي شيكاغو ..

**

طلعــت من بيتهم وهي تركب سيارتها وفكرها شارد لبعييييد .. ما تدري ليش من بعد ما عرفت بقصة ندى .. قامت تحب تجوفها وايد وتقعد معاها .. وتكلمها بهالموضوع في كل مرة تجوفها فيها ..

دخلت السيارة وسكرت الباب وقعدت مدة شوي سرحانة بكلام نـدى .. تحسـهـا انســانة قويــة ومحــد يقـدر يسلب لها حق .. وبإمكانها تتغلب على اي مشكلة تواجهها ولا تنغلق على نفسها بهالظلام وتندب حظها وتاكل أصابعها من الخـوف ..

ليش ما اصير مثلها؟؟ معقولة باضيع حياتي جذي ؟؟ معقولة باترك ريــان ؟؟

انا احس نفسي بدونه ضايعة ..

( تذكرت اللي صار لها بذاك اليوم وماتت من الرعب ) لالالالالالالا اخاف .. مابي .. ( ترددت مرة ثانية ) بس .. ريــان ..

انا ما هموني رياييل الدنيا كلها يعلهم يحترقون ما يهمني .. بس اهم شي ريــان .. وين الحظن الحنون .. وين الاخو والابو والصديق والحبيب وكل شي .. وينه ..

تنهدت من قلب وشغلت السيارة وهي تداري دمعة معلقة برموشها .. ملت ملت من الصياح خلاص يكفي ..

توهــا بتمـشــي .. رن تلفونــها بمسج .. طلعت التلفــون وفتحت المسج .. اول ماجافت المرسل .. حست برجفة في جسمها .. وقلبها زاد نبضه .. غمضت عيونها اول تهدي حالها .. بعدين فتحتها بخوف تقرا المسج ودمعتها نزلت ..

كان كاتب لها كلمته اللي يعتاد يقولها لها ( مشـتـــاق ) ..

صحيح المسج كلمة وحدة .. بس أثرت فيها وعرفت حاله اللحين .. مرت عليها أيام عصيبة اول ما تعرفت عليه وصارت ما تكلمه فيها .. شافت شلون صار حاله من جنونه عليها وشوقه لها .. تذكرته بهاللحظة شلون كان حاله ..

مسحت دموعها اللي نزلت بغزارة وهي تقول : و انا بعد مشتاقة لك يا ريان ..

سكرت تفلونها ومشت .. وطول الطريق وهي تفكر بالموضوع .. مسج ريان عطاها دافع قوي وحرك عواطفها من جديد بكلمة وحده منه ..

**

 

سكر التلفون و رماه جنبه ع السرير ..

ونزل راسه مررة ثانية على يدينه وهو منبطح على بطنه ..

اااااااه يالجـــوري .. ليمــتى بيظل حالـي جذي ليمتى بس .. تعبت من الانتظار ..

حس نفسه مختنق من قعدة البيت وبالأحرى غرفته .. صاير ما يطلع لمكان ابد .. على طول ماله خلق شي .. يا بالدوام يا بغرفته قاعد ..

فكر يغير جو .. ينزل تحت بالحديقة يشم هوا ..

طلع من غرفته وشكله مبهدل حالته حاله .. لابس بنطلون لوويست وااسع لونه بيج .. وتيشيرت كات أســود .. وشعــرهــ مخربــط ..

اللي يجوف شكله يقول هذا قايم من النوم .. بس هو هذا حاله طول اليوم ..

طلع من غرفته يمشي بكسل .. زين منه يسحب رجوله .. طـاف على قسـم اخـوه تركـي ومرته بدور .. سمع صوت ضحكتهم لي برى .. وكأن تركـي يعانـد بدور وهي تصرخ عليه وتضحك ..

وقف مكانه غمض عيونه وهو حاط يدينه بجيب بنطلونه .. ويحس بألم .. دايمــا فرحته مقتولة .. دايمــا سعــادتـه ناقصــة .. دايمــا نهاياته حزينة ..

تنهد من قلب .. ونزل تحت ..

لقــى امه حاملة عبايتها بيدها ويات جنبه بسرعه : زين شفتك يا ريان .. يلا تعال وصلني ( لبست عبايتها ) ..

ريان عاقد حواجبه ويقول بملل : وين ؟

ام تركــي: بروح الجمعية اشتري شوية اغراض .. يلا يمه تعال وصلني ابوك طالع ..

ريــان ماله خلق بس وش يسوي غصبا عنه بيوديها ..

ريــان بطفش: زين يمه بروح بس اييب مفتاح السيارة وبانزل ..

ركب ريان فوق وهو يسحب رجوله سحب ماله خلق يروح مكان .. دخل الحجرة و اخذ المفتاح .. وقف يطالع شكله بالمنتظرة .. من صدقه بيطلع جذي؟

خذ الكاب المحطوط عند المنظرة ولبسه .. عيارة .. عشان ما يعدل شعره ..

طالع شكله .. ما يحب هالستايل .. جنقل .. بس ماله خلق يبدل شي ..

نزل تحت وراح عند السيارة و امه كانت تنتظره هناك ..

استغربت من شكله .. عمره ما طلع من البيت الا كاشخ .. شفيه لابس جذي ..

سكتت عنه لان هي حاسته ماله خلق شي .. عشان جذي خلته هو اللي يوصلها تبيه يطلع شوي يشم هوا ..

ركبو السيارة وتحركو .. طول الطريق ريان ساكت .. و امه بعد ساكتة بس تفكر فيه وفي حاله .. ما تبي تكلمه بالموضوع .. لان كل مرة تكلمه فيها يتنرفز ويقعد يصارخ .. فسكتت عنه هالمــرة .. بس حاله كلش موب هاين عليها ..

وصلو للجمعية .. ووقف ريان ينتظر امه تنزل ..

التفتت عليه لقته مسند راسه ع الدريشة وساكت ..

ام تركــي: شفيك ؟ منت نازل؟

ريــان وهو يبند السيارة بملل : لا يمه بانطرج اهني مالي خلق انزل ..

ام تركي ما تبي تخليه يقعد تبيه يطلع يجوف الدنيا والناس : لا يمه ابيك تساعدني .. ما بقدر بروحي .. يلا يمه انزل معاي ..

نزلت هي من السيارة وهو تأفف ونزل .. هي تمشي وهو وراها يمشي بملل .. دخلو لداخل .. امه تدز العربة وهي تشتري اغراض وهو بس وراها يمشي .. ماله خلق شي ..

مرة وحده ظل سرحان .. و امه ابتعدت شوي عنه ..

في نفس الوقت طاحت عيون شخص ثاني عليه وهو واقف .. من ورا شافته هالعيون .. بس عرفته .. كان واقف وحاط يدينه بجيبه ووقفته المايلة على جنب ..

دق قلبها وهي تجوفه .. ريااااااااااااان .. يا ناس ريان جدامي .. وحشني وحشني ..

مرة وحده انتبه ريان انه واقف لحاله .. التفت حواليه يدور امه ما جافه .. لف وراه .. شاف ش ما توقعه .. الجــــــــــــوري جدامه؟؟؟؟ هو يتهيأ له ولا صج اهي جدامه؟

حس نفسه استخف .. معقولة قام يجوفها في كل مكان؟؟؟ ..

وقف يطالعها وقلبه يدق ويعتصره الألم والشووووق .. شهووور ما سمع صوتها ولا جافها .. وهو اللي متعود ينام ويصحى ويعيش على صوتها كل يوم ..

حاول يقاوم الدمعة اللي بغت تنزل من عيونه .. ولف وجهه الجهة الثانية يداري دموعه اللي خانته ..

الجــوري نزلــت راسـهـا وحركت رجولها بتمشي بس تحس رجولها ما تشيلها من كثر ما ترتجف وتحس بالارتباك .. مشت عنه بصعوبة وهي منزلة راسها ..

وقف ريان مكانه يجوفها .. معقولة ؟ معقولة صرنا جذي كأننا اغراب ؟ نجوف بعض ولا كأننا نعرف بعض؟

كنت اموت ولا اجوف هذا حالنا يا لجــوري .. معقول وصلنا لهالحال ..

حس نفسه بيختنق بهالمكان .. ما يتحمل يكون بمكان واحد معاها .. راح يدور امه بين الناس كأنه مجنون .. وصل لعندها وقال وهو متنرفز : يمه ما خلصتي؟

ام تركــي مستغربة منـه: تقريبا .. شفيك يمه ؟

ريــان : يمه مستعجل شوي .. عجلي الله يخليج ..

ام تركــي وهي تحط العلبــة اللي جدامها بالعربــة : خلاص يمه كاني خلصت ..

اخذ ريان منها العربة وراح عند الكاشيــر .. و امه تطالعه مستغربة ..

دفع وخلــص وراح الباركات مع امه يحط الاغراض بالسيــارة ..

وبينما هو يحط الاغراض .. رفع راسه وجاف الجــوري تمشــي بســرعــة لعند سيارتها ووجهها عليه ملامح الانزعاج والخوف .. ما مداه يخمن وش فيها الا انتبه للشخص اللي كان ماشي وراها ..

حس بالقهـر في داخلــه .. نار وشبـت .. ما يتحمــل بعد من عقب ذاك اليــوم اي مخلوق يقرب منها .. راح يقتله بيدينه ..

راح يركض لهم والغيــرة عاميته ولا يدري شصاير ... على طول وصل للصبي ومسكــه من ورا ولفه لعنده بيضربــه .. بس ذاك الصبي بحركة سريعة بعد يده عنه ..

الصبي يصرخ : وشفيك انت ؟ مجنون؟ ..

ريــان ينقض عليه مرة ثاني يبي يضربه : انت المجنون لانك فكرت تمشي وراها .. لانك ناوي على نفسك اليوم اذبحك هني ..

الجــوري واقفة تجــوف المنظر برعب .. ريــان بوحشيــته .. اللي صارت تخاف منها ..

ام تركــي لحقت عليهم ومسكت ريــان من ورا : ريان يمه شفيك اترك الصبي ..

ريــان يسحب الصبي من قميصه بقوة: باذبحه الحقيــر ..

الجــوري تصرخ بقوة : وشفيك اتركه .. ما سوى شي .. انا بس كنت خايفة و انت فاهم علي.. ريان اتركه ..

ريــان هدأ شوي بعــد عنه الصبي وهو يتذكر .. الجــوري تخاف من اي شخص جدامها حتى لو ما سوى لها شي .. وبعدين انه جفت الصبي كان ماشي بحاله وراها وساكت ما سوى شي .. ليش تتهور يا ريان ..

الصبــي معصــب: الله يلعــ........ شكلك يا وا......... ( بدى يسب ويشتم ريان ) ..

ريان صرخ عليه : خلاص ياخــي اقلب وجهــك ..

مشــى عنــه الصبي بعــد ما سمعــه كم سبة محترمة ...

صرخت عليه الجــوري وهي تبجي: هذا انت طــول عمـرك متوحــش ماراح تتغيــر .. طول عمــرك تغــار وتشــك .. تعبتني معـــاك .. الله ياخذهــا من عيشــة .. عيشة تقــرف الواحد..

مشت عنه بعصبية وركبت سيارتها ومشــت وهو واقف مذهول يطالــع ..

مو عارف وش صار .. يجي احد يفهمه اهو وش سوى .. ويفهمه الجـوري وش قالت ..

مسكته امه من يده وهي للحين مستغربة من اللي صار ما فهمت : يلا يمه تعال ..

مشــى ريــان والصمـت مسيطر عليــه مو عارف وش يفكـر فيه ..

ركب السيارة وهو ساكت .. وصل امه البيــت .. وخلاها تنزل ومشــى بدون اي كلمة .. طرش مسج لـ بشــار : 10 دقايق و انا عندك بالبيت ..

وصل بيت بشــار ولقــى بشــار عند الباب .. نزل وراح لعنده ..

ريــان: سلام ..

بشــار مستغرب : وعليكم الســلام ..

ريان وقف ينتظر بشار يدخله .. وملامح الحزن والعصبية بنفس الوقت مكتسحة وجهه ..

بشــار : تفضل ..

دخلـو للمجلس المتواضع .. ورمـى ريــان بثقله ع الكنب .. ونزل راسه على يده ..

بشــار وهو واقف يجوف ريــان حس ان فيه شي ..

فتح باب المجلس اللي يطل على داخل البيــت ونادا :بشااااااااااير .. بشووووووورة ..

فداء صوتها وصل من بعيد : نععععععععععععععععععم ..

بشار: سوي لنا شي نشربه خيووو .. ع السريع ..

سكر الباب ودخل .. قعد جنب ريــان اللي لازال على وضعه ..

حس فيه بشار وحط يده على يد ريان وقال : هدي ياخوي .. حالتك ما تســر .. ليش مسوي بنفسك جذي..

ريــان يرجع راسه لورا ويغمض عيونه : ااااااه يابشار .. حالتي ما تسر .. الدنيا موب راحمتني ..

بشــار: اذكر الله ريان .. الله ما ينسى احد ..

سكت ريان شوي عقب التف على بشــار وقال له اللي صار معاه ..

بشــار يهز راسه: ياخي انت موب ذابحتك الا هالغيرة وهالتسرع اللي انت فيه .. امسك اعصابك شوي عاد .. خلي عندك كنترول على نفسك شوي ..

ريــان يلتفت عليه بعصبية : وش تبيني اسوي .. لو انت مكاني بتسوي اللي سويته ..

بشــار مرفع حاجبه: لا ماراح اسوي اللي سويته انت .. موب سيده بمد يدي ..

ريــان معصب: ماقدر ماقدر يا بشار اجوف جذي و امسك نفسي مستحييييييل ..

على صراخ ريــان .. وقفــت بشايـر عند الباب حاملة العصيـر .. وتطالع ريـان باستغراب على خوف ..

طول عمــره ريــان يعتبــرها بنوتته الصغيــرة وماشافت منــه الا كل الطيــب والحنــان معــاها من كانت صغيــرة للحيــن صار عمرهــا 16 سنــة .. اول مرة تجوفه بهالعصبية وهالصراخ كلــه ..

انتبه عليها بشار وقال: تعالــي ادخلــي ..

دخلــت وهــي عيونــهــا على ريــان بحذر خايفة بعــد يصرخ عليها ...

وقفت قباله وهــي قصيــرة وايــد كأنها ياهل .. حتى ملامحها جذي ..

وقفت جدامه ترمش عيونها ببراءة وهي تطالعه وتهز راسها تباعد خصلات شعرها اللي على ويهها ..

رفــع راســه ريــان لهــا و اغتصب ابتسامة تطلع على ويهه عشانها ..

وقال وهو ياخذ منها العصير : مشكورة بشورة .. ( لقاها للحين تطالعه بحذر شكلها خايفة فابتسم لها وقال وهو يأشر على المكان جنبه ) تعالي اقعدي حبابة .. شخبارج .. زينة؟

نزلت اللي بيدها ع الطاولة وقعدت جنبه مثل أيام زمان .. من زمان ما شافته ..

بشـايــر: انا زينة ..

ريــان مبتسم لها: اوووه كبرت الشطورة ماشاء الله عليها .. بأي صف صرتي ...

بشــاير : بأول ثانوي ..

ريــان اندهش .. ما يناسبها اصلا اول ثانوي .. هذي حدها اول اعدادي .. وهو خبره فيها كانت باعدادي : اوووه ماشاء الله .. الله يوفقج ..

ابتسمت له وسكتت .. والتف هو على بشار مرة ثانية يكلمه ..

**

 

نزلــت مــروى من سيــارة اختــها الجــوري ع المعــهــد الأمريكــي اللي تدرس فيــه لغة ..

اول ما نزلت رن موبايلها وردت عليه : هلا إيــاد .. ايه انه توي وصلت اللحين .. لا باقي تقريبا عشر دقايق ع الحصــة .. هههههه خليها مرة ثانية .. اوووكيه ان شاء الله .. ان شاء الله بانتبه زين .. ايه شفيك قلتلك ان شاء الله ههههههه اوكيه ماشي .. يلا باي ..

سكرت التلفون ودخلت داخل المعهد وهي مبتسمة وتفكــر بهالإيــاد اللــي يتخلــى عنــها بولا دقيقــــة .. وعلى طول ينصحهــا ويحاتيهــا ..

بهالوقــت وصلت سيــارة بشـــار جدام المعهد ونزل مع اخته بشاير .. مسك يدهــا ودخـــل معــاهــا ..

راح لعند الرسيبشن .. تفــاهم معــاهــم على نتيجــة الاختبــار اللي قدمته و بأي ليفل راح تكون اليــوم .. ماشاء الله عليــهــا لغتهــا الانجليزية قويــة .. وهي تحــب تدرسهــا على طــول .. عشان جذي بشــار اخذها للمعهــد عشــان تقـوي لغتهــا اكثر و اكثــر ..

وكانت النتيجة انها كانت بـ ليفل كله كبــار لان مستواها اوكيه باللغة ..

وهو لازال ماسك يدهــا بياخذهــا للكلاس وبيطلع ..

توه بطريقه للكلاس هذا .. لقــى وحده واقفة عند بابه وتحوس بتلفونها .. وقف مكانه يطالعها .. هذي اهي امبلى اهي .. هذا وش جابها اهني ..

ابتسم وهو يطالعها .. يااي تينن بنوتة صغنونة على كبرهــا ما يناسبــها بتروح الجامعــة ..

عاجبته من زمــان .. يتذكـر اول مرة شافها بالمجمع مع اختها الجــوري ..

انتبه من سرحانه على صوت اخته بشايــر : بشار شفيك سرحان .. كاهو الكلاس وصلنــا..

بشار وعيونه لازالت على مروى : اوكيه انتي ادخلي .. قبل تخلص الحصة بعشر دقايق سوي لي رنة اوكيه؟

بشاير وهي تطالع مروى : اوكيه ..

مشــى بشار بعد ما تأمل هالمــروى شوي .. اما بشاير وقفت تطالعها وتقول شسالفته اخوها يطالع بهالبنت .. شكله يعرفها ..

دخلت مروى الصف وقعدت بمكانها .. ودخلت عقبها بشاير وهي تطالعها ..

انتبهت عليها مروى انها تطالعها .. كل ما تفر راسها تلقاها تطالعها ..

قالت مروى بداخلها وهي تحوس بتلفونها : شفيها ذي تطالعني ..

دخل الاستاذ اللي يدرسهم .. وكتبت مروى بتلفونها : بس خلاص لا تطرش ابتدت الحصة ..

طرشت المسج لإياد وسكرت التلفون .. كانو يتراسلون بالمسجات من ساعه للحين !!

 

**

قاعدة بمكتبـها وتحــوس بالقلــم بملل .. تلعب فيه ع الطاولة ..

رن تلفون المكتب وردت بملل : الوووووووووووه ..

سمعت صوت وقف قلبها : مرحبا ..

ارتبكت اماني : مرحبتين فيصل اهلا ..

فيصــل : للحيــن ما تبيــن تكلمــينــي؟ اذا جذي باسكـ.....

اماني تقاطعه: لالا عادي ..

سكت شوي فيصل وهي سكتت .. فيصل يحس بإحراج من الموضوع كل ما يتذكره ..

فيصل : احم .. بس الوالـــد اتصــل فينــي يسألنــي عن شغلــة .. وهـو الموضــوع اللــي اشتغلنــا عليــه قبــل ما اسافــر .. طبعــا خرائط المبنى الجديد اللي سويتها اعطيتج وياها وباقي المخططات .. اممممم ابغيج تكمليــن شغلنــا مثل ما بقولــج احين بالضبط لان الوالد يبيهم ضروري بكرا ..

أمــاني: اوكيــه .. قول ..

بدى يشرح لها وش تسوي ووش يبغي هو منها .. قال كلام وايد .. وأمـــاني بس تسمعــه وتدقق بنبرة صوتــه وطريقتــه بالكــلام .. بعد ما خلــص قال لها : ها خلاص؟ اتفقنا؟

أمــاني انتبهت: ها ؟ اي اي اوكيه ..

فيصــل: ضروري بكرا يبيهم ها؟ لا تتأخرين ..

أمـــاني مبتسمة : من متى انه تأخرت على شغلي؟

فيصل : هههه بصراحة ولا مرة .. بس الذكرى تنفع المؤمنين ههههههه ..

أمــاني ابتسمت وهي تسمع ضحكته ..

هدأ الجــو بينــهم شــوي .. صمــت .. والصمــت أحيــانا أبلغ من الكــلام ..

فيصــل قطع الصمت وتشجع : أمــاني ..

امــاني بتوتر: نعم ..

فيصــل : باخذ رايج بشغلة ..

أمـــاني: تفضل..

فيصل بتردد: اممم يمكن يكون وقاحة مني اني اكلمج بهالموضوع .. بس تراج من ضمن الناس المقربين مني ويهمني رضاج علي ورايج فيني ..

أمــاني دق قلبها من هالكلام .. سكتت تنتظره يكمل ..

فيصــل: انتي سمعتي كل شــي وكل اللي صــار طبعــا .. مالــي حق اقعد ابرر و اقنعج بموقفي .. انتي لج حرية الحكم علي .. بس لازم تفهميني قبلها .. انا اول شي كنت بلحظة ضعف وماعرفت اتصرف .. وهذا شي مو من اخلاقي ولا من شيمي .. و الاهم من ذا كله اني ندمان وتايب الى الله .. و اتمنــى الله يســامحنــي ..

أمــاني تعاطفت معاه وقالت مبتسمة : اذا الله يسامح .. ليش احنا البشر ما نسامح؟ هو صحيح مو كل ذنب ينغفر .. بس اذا الشخص اخلاقه وتوبته تشفع له .. ليش ما ينغفر له؟

فيصل اتسعت ابتسامته : يعني افهم من كلامج ماعدتي تنظرين لي مثل اول ..

أمــاني : امبلى .. انه اللحين انظر لك مثل اول ..

فيصل عقد حواجبه : مو توج تقولين ان الواحد اذا تاب نغفر له ..

أمــاني تضحك : هههه ايه اقصد يعني انظر لك مثل اول مرة جفتك فيها .. قبل ما اسمع هالكلام ..

ضحك فيصل: هههههه الله يقطع سوالفج ..

أمــاني: ههههههههههه ..

فيصل سكت شوي وقال بإحراج: عارف ان الموضوع حساس و ان مو بهالجرأة نقدر نتكلم فيه .. بس ترى أمــاني رايج فيني يهمني ..

أمــاني يدق قلبها كل ما يقول هالكلمة .. وش يقصصصصصصصصد ..

فيصــل مبتســم: تدرين .. انتي اول الاشخاص اللي اندمجت معاهم بالشركة .. ومالقيت منج الا كل خير ..

أمــاني تبتسم: انه مع الكل اجتماعية .. ماكو فرق ههه ..

فيصل: زين .. انه بخليج اللحين .. امممم في شغله باخذ رايج فيها بس مو اللحين .. يمكن بكرا باتصل فيج قبل ما اسويها ..

أمــاني: ماشي انتظرك ..

فيصــل: طيب مو تنسين الشغل اللي قلت لج عليه ..

ضحكت اماني وهي تتذكر انها ما سمعت منه ولا كلمة ....

فيصـــل: شفيج تضحكين ..

أمــاني تخبي ضحكتها: ولا شي .. بس بقول لك شي ولا تقتلني خخخخخخ ..

فيصل: شنو ..

أمــاني: هههه ما سمعت منك ولا حرف من اللي قلته عن الشغل ..

فيصل استغرب بعدين ضحك : ليش؟ وين كان عقلج ..

أمــاني حسته يلمح لشي وارتبكت مع ان فيصل كان قصده عادي ..

أمــاني: لا بس سرحت شوي خخخخ ..

فيصل : هههه اف منج خلاص بقولج مرة ثاني وحطي بالج وياي ..

أماني: خخخ اوك ..

خبرها بكل شي مرة ثانية وبعدين سلم عليها وسكر التلفون ..

سكر وقعد يفكر .. اوووووووووه نسيت اسالها عن الجـــوري .. وش صار عليها ..

انا متصل اصلا عشان اسالها عنها .. اخرتها التهي فيها و انسى الجــوري !!

في شي في عقله الباطن ينبهه ويقول له : اعترف يا فيصل انك لما عرفت عن موضوع الجــوري بديــت تتراجع عنهــا .. !!

**

 

نلتقــي على خيـــر ان شاء الله :smile:

Link to comment
Share on other sites

:angry:

هذا وقته تقطعين

وه وه وه في شي ضحكني الصرااحه :ssm16:

سكرت تفلونها ومشت .. وطول الطريق وهي تفكر بالموضوع ..

خخخ

المهم وين تركي وبدوور نبي نسمعهم يتكلموون مع بعض :ph34r:

يسلمو على البارت

انتظر البارت الجديد

Link to comment
Share on other sites

كيوت كيووت حدي اندمججتتتت وصحححت عوور قلبـي ريـــــآني ماعرف ليش ..

روعهـ وآللهـ ..مااااعررف لييش صحت على ريـآآآن كيكيكيك . كسر خاااااططرري حــدددددده واللهـ .. الله يردهم لبعـض " يـآربـي رجـع كـل حبيـب لـ حبيبهـ "

 

ونبببي عن بدوور وتركــي الغبــي p= ..

 

وان شاء اللهـ فييصل يـآخذ آمـآآني يليقون ع بعـض واللهـ يحليلهـــم ..

 

حدي ابي متيم عـرآآد عشـآآآن آحــره لآنهـ .. آولآالجـوري جـآفت ريـآن .. ثآنيـآ فيصـل كلم آمـآآني وبيتزوجها ان شاء الله <<واايد مصدددددقهـ

 

مشكورة ربي يعطيج العافيهـ .. شكلج تعبتي ..

اختجfachoo

Link to comment
Share on other sites

روعــــــــة البآآآرت ^__^

 

بس صـج يعور القلـب ريآآني =(، تعب العشقاان و يحن إلى الجوري، النآآس تتمنى ريااان و الجوري =( !!

 

مروى حدها كيوووت ووصفج لها وايد فن و تعجبني هالبنت ^_^ !! ان شاءالله اهي و ايااد يكوونوون أحلى ثناائي ^__^ !!

 

قصتتتتتتتتتتج تعوووووور القلب، قلبي احين تعبااان من الحزن ..الله يعيييييين

Link to comment
Share on other sites

Thunder Jet

 

 

ماعندج سالفه تصيحين على ريانوو هالثقيل الدم ككككككككككك

 

وبعدين يمكن يموووت ريانوو جلطه دعمه حادث جريمة قتل

 

وفيصل مابيتراجع عن الجوري ان شالله لانه الجوري مافيها شي

 

وشسمونه قيثارو مشكوره عالبارت

 

بس ياليت يعني مره ثانيه لاتكتبين فيصل بيتراجع عن الجوووووري

 

اووكي وخليهم يتقربوون

Link to comment
Share on other sites

ثنكسـوو حبوو ع البارت ..

 

ومتيمـوو انت شفيك ويا ريان مسكينـ فديتهـ حرام عليك شسمونه تبي يموت ..

 

اصلا اهو اللي محلي القصه ..

Link to comment
Share on other sites

حرآآآم ماكتبتي عن سارة وااايييد

احبهاا ماعرف ليش خخخخ اهيه و لمى

 

كسر خاطري ريااان @@ اول مره كااااك

 

المهم

تسلمييين حده بده حلوو البارت p=

لا تتأخرين علينا

آخر شي جم جزء بقى تقريبا ؟

Link to comment
Share on other sites

انا مو كاسر خاطري الا هالرياان ،،

معوور قلبي والله ..

واهي بصراحة الجووري بعد وايد امصختها معاه :whistle:

انزين اهوو يسوي جذي لانه يحبج ..

مب كفاية صابر عليج وعلى اللي تسوينه فيه ؟

 

<< مندمجة من قلب البنية نيهاهاهااااي

 

وشكله بيصير شي بين فيصل وامااني :ssm9:

 

وو حبيبتي تسلمين عالبارت النايس .. ولاتطولييييين ،،

Link to comment
Share on other sites

Guest
This topic is now closed to further replies.

×
×
  • Create New...