Jump to content
منتدى البحرين اليوم

][ أتـ ع ـبنــي حــبـه ][


Recommended Posts

  • Replies 635
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

ياجماعة صبروو شوي .. والله مب حلووة الحنّة جذي !

 

<< مسووية روحها مو مستعيلة عالبارت :ssm9: هعع

 

لا صج .. انتوو ماتدروون بالظروف !

اهي اكيد اول ماتكمله بتحطه بعد شنوو !

 

:smile:

Link to comment
Share on other sites

صج ان مو زين الحنه وكل واحد عنده ظروف ..

 

بس يعنـي ان نطرنـا وايد ..

 

وهلون لمـا تصير مسـافه بين البـارتات بننسى و بنتخربط ..

 

وبتضيع علينا الأحداث

 

والقصه بتفقد رونقها

 

ع ـالاقل تنزل الي كتبته احين

Link to comment
Share on other sites

تأخرتي علينا وااااااااييييد

نبي هذي المره بارت طويل وااايد يعوضنه عن كل ذي الفتره

ابصراحه بديت انسه احداث القصه وشخصياتهم يلا قيثااره نبيه طووويل لي ما عينه تصير جذي :as11: من طوله

Link to comment
Share on other sites

:(

 

توقعت انزله امس .. بس صار في عندي مؤتمر اليوم في وزارة التربية احضره مع معلمة من المدرسة .. فلازم اشتغل عليه اجهز ..

 

انا صج اسفة

 

بس لان هالمرة حبيت اخليه لكم طويل مثل المرة اللي فاتت

بس مدامكم مستعجلين .. اليوم بحطه لكم مو لازم طويل وايد ..

 

بس ياليت شوي تحسون فيني انا السنة توجيهي يعني يبي لي شوي احط بالي بالدراسة .. ويومي كله شغل ما افضى ..

 

بس بعد سامحوني

حاسة بشعوركم ..

 

 

Link to comment
Share on other sites

مرحباااااااااا

 

 

ماراح اطول عليكم و اهذر

بس بعتذر منكم وسامحوني ع التأخير

يعني احيانا حتى لو فضيت .. مزاجي مو اوكيه يكون ..

فعشان جذي ماعرف اكتب ..

 

المهم ماعلينا

 

بخلي لكم البارت لكن يمكن البارت الجديد عقب اسبوعين .. لان مستحيل اكتب شي هالاسبوعين .. بيكون كل يوم في اختبار وكل يوم عندي شغل ع الفوتوشوب والبور بوينت حق بروجكت مال المدرسة .. و اروح المعهد .. يعني فل تاااااااايم ..

 

بعد شسوي اقول لكم جدول اعمالي هههههههه عشان تعذروني

 

 

الــ ج ـــزء الثـــامـــن ع ــــشـــر ..

 

 

اكبر فخر للناس انك من الناس

و أكبر فخر للأرض ممشاك فيها

بي من غلاك احساس ما يحده قياس

اغلى من الدنيا و منهو عليها ..

 

منزل راسه ع الطاولة ويطالع في التلفون اللي يرن ..

ارد؟ ما ارد .. ارد؟ ما رد ..

اخرتها خلى التلفون على جنب وراح قعد ع السرير وحط اللاب توب بحظنه وفتح المسن ولقاها اون لاين .. خلاه اوفلاين .. وقام يحوس بالنت ويفتر بالمنتديات .. لكن عقله معاها ..

فجأة طلع له المربع الصغير بزاوية الشاشة : لقد تلقيت رسالة بريد الكترونــي من ( مـــراوي) ..

دق قلبه بتوتر وفتحها .. كانت ملف .. سوا له داون لاود وكانت اغنية ..

فتحها وقام يسمعها :

http://www.4shared.com/file/68520253/698d7...meed_Ranna.html

 

>>> اسمعوها كشوخي .. صار لي يومين معلقة عليها خخخخخ

 

رنيت لك رنة وما سويت لي رنة

وتقول انك تحبني لالا والله ما تحبني

جالس على ناري و انته منته بداري

وما تعرف اخباري ياخي ليش متعبني

صوتك يكفيني وينك يا بعد عيني

تكفى لا تخليني وافرح لو تكلمني ..

 

سكر الاغنية وما سمعها كلها .. وقلبه يدق .. ( لالا والله ما تحبني ؟ ) .. يعني اهي ادركت اني احبها خلاص؟؟ انا ما قلتها لها بالحرف الواحد ..

بعد اللاب توب عنه بضيق وقام يتمشى بالغرفة .. محتااااار ..

تناقض عجيب في داخله ..

يرفض الحب ..

لكن الحب بــدى يغزو قلبه ..

ما ينكر ..

ما يقدر ينكر هالشــي لنفسه ..

عشان جذي يتهرب منها ولا يبي يكلمها ... صار له كم يوم ما يرد على اتصالاتها و اذا رد يعتذر بإسلوب وقح ويسكره ..

صاير اسلوبه معاها جاف وكريه .. لانه من يكلمها ينقهر من نفسه ليش انه بدى يحبها .. ويحط حرته فيها ويعصب عليها ..

 

رن تلفونه مرة ثانيـــة وراح مسكه بقوة ورد بعصبية : نعم؟

مــروى بضيق: إيـــاد ..

إياد قلبه يتقطع بس قوى قلبه وقال وكأنه ماله خلقها : هلا .. تبين شي؟

مــروى شوي وتبجي : إيـــاد شفيك علي؟ انه زعلتك بشــي؟

إيــاد غمض عيونه بقوووة ويحاول يمسك نفسه لا تضعف يا إياد لا تضعف ..

مـــروى طاحت دموعها وزاد صوتها الناعم دلاعة : انا اسفة اذا زعلتك و انا مادري .. بس لا تسوي لي جذي .. ماحب اجوفك جاف معاي .. ما تعودتها منك ..

إيـــاد يقول بداخله : تكفين لا تبجين .. قلبي ما يتحمل .. وفوق هذا انا السبب ..

إيـــاد قالها بعصبية : لا تبجين خلاص ..

سكتت وتحاول توقف صياحها بس غصبا عنها شهقاتها تنسمع ..

إياد يصرخ اكثر ما يبي يسمعها .. تعذبه ما يقدر : خلاااااااص قلت لج خلاص سكتي ..

تجمدت مكانها مــروى خلاص مو قادرة تستوعب سر المعاملة هــذي ..

ما تخيلت بيوم من الايام .. ان اياد ابو الرقة والحنان كلها يتحول لإنسان قاسي وجاف جذي ..

سكتو اهم الاثنين ..

مــروى بصدمة وحزن كبيرين وكأنها قاعدة تتأكد من كلام ريان اللي اتصل فيها مرة ثانية وقال لها كل شي عن اياد لما سأل عنه وعرفه شخصيا ..

اما اهو ساكت ويحاول يرسى على بر .. يا يتركها ويتعذب .. يا يواصل معاها ويعترف انه حبها .. بس مستحيل هو يعترف بهالشـــي ..

مــروى بخوف من رده : إيـــاد .. انت خلاص ما تبينا نكون مع بعض؟ نفترق؟

إيـــاد دق قلبـــه بهالكلام .. انصدم .. وش اللي خلاها تقول هالكلام ..

إيـــاد بصوت يرتجف خايف: انتي ما راح تتركيني يا مروى صح؟ انتي ما راح تخليني اتعذب مثل احمد عدل؟ انتي غير يا مــروى صح؟ انتي غير عنهم كلهم .. انتي ماراح تسوينها عدل؟

مــروى مو فاهمة عليــه : وش تقول ؟

إيـــاد عصب وصرخ : انا اصلا ما راح اعطيج مجال تسوين فيني جذي .. ولا وحده راح تأثر فيني ولا وحده تسترجي تسوي فيني جذي ..

مــروى بضيق: والله ماني فاهمة عليك .. انت فيك شي؟

إيـــاد عصب: شقصدج؟ مينون يعني؟ ..

مــروى بتبجي: إيــاد لا تسوي فيني جذي .. انا شمسوية لك .. حرام عليك ..

إيـــاد يكره صياحها .. نقطة ضعفه .. عصب وقال : انتي ما تفهمين قلت لج لا تبجين لا تبجين .. لو تدرين شلون .. باي .. اذا خلصتي بجي بعدين كلميني .. لو اقول ما يحتاج تكلميني ..

سكر التلفون وقطه ع السرير بعصبية .. وقعد ع الارض وتسند ع السرير مسك راسه بيدينه .. كل شوي تجي بباله صورة صديقه احمد لما كان بحالة مأساوية .. ويزداد في حيرته .. يحس نفسه قرب يجن خلاص .. ما بقى فيه عقل ..

 

اما مـروى سكرت التلفون وهي تحاول تضغط على نفسها انها ما تبجي ..

قعدت تبدل ملابسها عشان بتروح اليوم عندها معهد ..

وطول الوقت تتذكر ريان وهو يقول لها : سألت عنه .. وطلع هالشخص اعرفه من قبل .. راعي سوالف وحركات بطالة .. ماخلى بنت ما كلمها .. و اذا مل منها .. يقول لها في امان الله..

عصبت مــروى والحزن مسيطر على قلبها .. وقطت شيلتها اللي بيدها ع الارض وقعدت تبجي ومغطية ويهها بيدينها : ليش جذي ليييييييش ؟ حرااام يا اياد .. بعد ما تعلقت فيك تسوي لي جذي؟ بعد ما لقيت الشخص اللي يحس فيني ويساعدني .. يروح ويتركني؟ او بالاحرى يطلع يمثل علي .. مستحيل اصدق مستحييييل ..

قعدت تبجي .. ودخلت اختها الجـوري الغرفة عشانها لقتها تأخرت وما نزلت لانها بتوصلها المعهد .. انصدمت لما جافتها تبجي ع الارض ..

راحت تركض يمها وحضنتها : حياتي مـــروى ليش تبجين ..

مــروى زادت بالصياح وحظنت اختها : ليش يصير لي جذي ليييييييش .. انا شذنبي ..

الجــوري خافت عليها : حبيبتي اهدي فهميني شفيج ..

ظلــت مــروى تبجي بحظن اختها : تكفين لا تتركيني انتي بعد .. انا مالي احد بهالدنيا ..

الجــوري عورها قلبها ع اختها مع انها ما تدري وش صاير لها .. بس حاسة فيها حياتها صعبة .. صعبة بالحيييل ..

الجــوري بألم: حياتي مستحيل اتركج .. انا بعد مالي غيرج بهالدنيا ..

مــروى هدأت شـوي مع ان البراكين للحين بقلبها ثايرة من القهر والحزن .. تذكرت ريان .. ريان اللي ساعدها بكل شي .. هالريان شخص نادر ..

مسحت دموعها وطالعت اختها وقالت لها : الجـوري لا تتركين ريان .. صدقيني ريان ما يستاهل هالشـي ..

الجــوري مو فاهمة وش دخل ريان احين بالموضوع بس قالت لها : مو بيدي يا مــروى .. بس ادعي ان الله ما يفرقنا للأبد ..

مــروى تمسك يد الجـوري وتقول برجاء: لا يا الجـوري حاولي ترى هذا ريان مو اي احد من بالنسبة لج .. وماكو احد مثله ..

الجــوري : اللحين وش ياب طاري ريان .. انتي ليش تبجين؟

مــروى دق قلبها وقالت : لا ما اقصد شي .. بس رفيجتي تركتني خلاص ( وبدت بتبجي ) والفراق صعب .. ومو الكل يستاهله .. عشان جذي قلت لج لا تتركين ريان ..

الجــوري ماحبت تسألها ليش تركتج .. بس حبت تخليها تهدا بهالوقت : خلاص حبيبتي .. مردج بتنسينها وبترافجين اللي احسن منها .. تذكري انها اهي الخسرانة اللي باعت وحده شاريتها ..

مــروى تهز راسها بأسف : ايه والله ..

الجـوري ابتسمت لها : عيل خلاص يا حبوبة .. قومي البسي لانج تأخرتي ع المعهد ..

مـروى ابتسمت ابتسامة باهتة وقامت لبست شيلتها و اخذت كتبها وشنطتها وطلعت مع الجــوري .. وهي طول الوقت تفكر .. ما الخسرانة الا انا !!

وصلو للمعهد ونزلت مــروى .. دخلت داخل وقعدت ع احد الكراسي داخل .. لان حصتها تبدي بعد نص ساعه ..

قاعده منزلة راسها حزيييينة ع اللي صار .. متشوشة في داخلها ..

تعلقت فيه .. وصار جــزء من حياتها بوقت قياســي ..

شلون بتتعود على فكــرة انه شخص ما يستاهل .. ولازم تبتعد عنه ..

اصلا مو قادرة تتخيل ان هالشخــص ممكن يكون يجذب عليهـــا .. معقولة كانت مغفلة وساذجة لهالدرجة !!!

 

بهالوقت وصــل بشــار ع المعهـــد وهو جايب اخته بشاير .. حس بخنقة اول ما وصل .. ما يدري ليش مهتم بهالانسانة .. مع انه ماجافاها الا مرات معدودة .. لكنه سمع عنها وايد .. حسها انسانة رقيقة شفافة طفولية بريئة .. وحاس فيها .. عايشة كل ظروفه .. يحس بتقارب بينه وبينها مع انه ما يعرفها .. رغم انها اصغر منه بـ 9 سنوات !! ..

اخته حست فيه ساكت وسرحان .. انتبهت عليه : بشار شفيك ..

بشار يلتفت عليها بدون نفس : مافيني شي .. ما بتنزلين ؟

بشاير : اوكيه بانزل .. بس الحصة بقى عليها نص ساعة ..

بشار : وين بتقعدين ..

بشاير : بروح اقعد بالصــف .. الصف فاضي مافيه احد .. ماحب اقعد برا ..

بشار يهز راسه : اوكيه عجل .. باييج بعد ساعتين ..

نزلت بشاير : اوكيه ..

وقف مكانه ما يبي يتحرك .. شي في داخله يوقفه .. مع ان عقله يقول له روووح ولا توقف ..

كان واقف على امل انه يشوفها .. بس عقله يقول له روح امش من اهني .. انت مالك معاها شي .. وش تبي فيهااااا ..

غمض عيونه بقوووة يبي ينسى .. توه بيمشي التفت على الكرسي اللي جنبه .. اخته ناسية تلفونها !! ..

اخذه ونزل من السيارة .. وراح على كلاسها بسرعه وباله مشوش .. ما يجوف حواليه .. مــر عليهـــا وهي قاعــده ولا انتبهت له بعد .. كانت سرحانه ..

دخل الكلاس وجاف اخته قاعده : بشور هاج نسيتي تلفونج ..

بشاير اخذتها منه وهي تضرب راسها بيدها : غبيييية ..

ابتسم لها مجاملة وطلع من الكلاس .. وقف مكانه وهو يجوفها قاعده بروحها بزاوية ومنزلة عيونها لحظنها وتلعب بأصابعها وباين الحزن على ويهها ..

بعد وجهه عنهـــا .. انا سبب اللي صار لها .. انا اللي قلت لــريان ..

ما تمنيت ينكسر خاطرها بسببي .. حتــى لو كان الشــي لمصلحتهـــا .. بس بيحطمهـــا .. احيانا احسن لنا نعيش بكذبة!! ..

لا اراديا رجوله اخذته لعندها .. وقف عندها يطالعها ..

حست بأحد واقف عندها .. رفعت راسهــا بهــدوء .. شافت شخص ما توقعت بيوم من الايام يجي ويكلمها !! بعد اللي صار .. معقولة ؟

بشــار بقوة ما يدري من وين ياته : ممكن من وقتج دقايق؟

مــروى مو عارفة شتقول له .. اهي بس تبي تستوعب الموقف اصلا ..

اكتفت بأنها هزت راسها له ..

قعــد ع الكرســي اللي جنبها ونزل راسه وباين عليه التردد والارتباك ..

بعدين رفع راسه وطالعها .. لأول مرة يجوف ويهها عن قرب جذي .. [ طفللللللللللة ] .. هذي الكلمة الوحيدة اللي جت ببالها لما شاف ويهها .. لا اراديا ابتسم لها .. استغربت من ابتسامته .. انتبه لنفسه وقال بسرعه : انا عارف انج حاقدة علي .. بس ..........

قاطعته باستغراب : ليش احقد عليـــك ..

طالعها مستغرب يعني هي ما تدري: انا اقصد انا داري انج عارفة اني انا اللي قلت لريان..

لفت ويهها عنه مالها خلق هالموضوع : حتـى لو انت اللي قلت .. انا ما يهمني من اللي قال .. وبعدين ريـــان ما يقــدر يمنعنــي عن شــي .. هــو مجــرد نصحنــي ..

بشار يطالعها بصدمه .. يعني مصــرة ما تترك هالواطي؟

كملت كلامها وقالت : صحيح كلامه ريـــان .. انا اليوم تأكدت .. ( تنهدت بحزن ) وياليتنــي ما تأكدت .. ( التفتت علــى بشار بسرعه والحزن طاغي على ملامحها .. وتتكلم معاه بطلاقة ولا كأنها اول مرة تقعد معاه !! ) .. عارف؟ احيانا نتمنــى نعيــش بكذبــة عشان ما نذوق مـر الواقع .. و انا هذا اللي صار معــاي .. ياليتني ما دريت وظليت على عماي .. انا تحطمت .. خلاص .. صدمتي مو شوي بأعز الناس علي .. بس تعرف انا مو مصدقة للحين .. مع اني تأكدت بنفسي .. الا انني مو مصدقة .. مستحييييل .. انت تعرف يعني شنو مستحيل اياد يجذب علي؟

بشـــار بضيق : وش اللي مخلنج واثقة ..

مــروى تطالع لبعيد وهي تتذكر بحزن : كان واضح الصدق بعيونه .. عيونه كانت تقول الكلام و احس فيه قبل ليقوله .. ( طالعته بنظرة ضعف ) .. صدقني انا ماني ساذجة ولا غبية عشان بيقص علي .. انا واثقة انه ما يجذب مثل ماني واثقة انك قاعد جدامي ..

بشــار عصب ولف ويهه عنها : توج تقولين انج تأكدتي من كلام ريان بنفسج ..

مــروى بحيــرة: ومو هذا اللي محيرني .. يعني بالنهاية هناك خيارين .. يا انا مغفلة .. او انه ممثل بارع .. ( نزلت راسها بحزن ) ما تمنيت الشخص الوحيد اللي حس فيني ووقف معاي وشجعني بكل شي وعاش معاي كل احاسيسي .. يطلع يستهزئ فيني ويعتبرني ولا شي ..

طاحت دمعة من عيونها غصبا عنها ومسحتها بسرعه ..

بشــــار حاس فيهـــا .. منقهــر لقهرهـــا .. حزين لانكسارها .. متعاطف معــاها ..

بشــار : لا تبجين .. صدقيني ما يستاهلج ..

سكتت شوي عقب قالت : هه انا بدنيا محتاجة فيها لأي احد يحسسني بوجودي .. سواء كان يستاهلني ولالا ..

بشــار قال لها بسرعه: بس لا يكون هالشخص في النهاية يلغي وجودج .. خلي اختيارج دقيق .. لا تندفعين .. ( سكت شوي عقب كمل وهو متأثر ) انا عشت مثل حياتج تقريبا ..

مــروى تطالعه باستغراب: و انت وش تعرف عن حياتي ..

بشــار : كلمني ريان وايد .. انا رفيجه و اكثر من اخوه .. كل شي تقريبا يقوله لي .. كلمني عنج بعد .. تعرفين؟ حسيت انج تشبهيني في اشياء وايد .. اولها ظروف حياتنا .. انا بعد عشت و انا صغيــر وحيــــد بدون أبو يحسسني بكل اللي احتاجه معنويا .. مثلج يعني .. ما راح اوصف لج اي احساس عشته .. لان انتي عارفة ويمكن اكثر مني .. معليش .. مشت الحياة بدونه .. ظليت مع امي و اختـــي .. صرت مسؤول عن اشخاص ثانية و انا بحاجة لمن يكون مسؤول عني .. كنت اعطي شي انا فاقده !!! صحيح ما قدرت .. لكن حاولت .. والحمد لله نجحت .. حميت امي وربيت اختي .. وسويت لهــم كل شي انا محتاج احصل عليه .. كنت اعوض نقصي فيهم .. مابيهم يحسون باللي احس فيه .. عشان جذي كل اللي تمنيته عطيته اياهم بدون ما احصل عليه من احد ..ولا راح احصل عليه اصلا ..نسيت نفســـي بهالفترة .. نسيت وش انا محتاجه .. لان كل شي احس نفسي محتاجه .. اعطيه لهم بدون اي تردد .. الحمد لله على كل حال .. انا مقدر وش في داخلج وفاهم عليج بكل شي ما يحتاي تشرحين اسباب ولا تقنعيني بوضعج .. عشت كل اللي عشتينه و اكثــر .. لاني اكبر منج .. للحين ما جفتي شي .. بس نصيحتي الوحيدة لج .. لا تندفعين في أي شي .. عشان ما تخسرين حياتج وتعيشين مأساة ثانية ..

طـول ما اهو يتكلم وهي تحسه قاعد يتكلم عنهـــا ..

هــذا عارف شفيها بدون ما تقول .. حاس بمعاناتها .. عايشنها لحظة بلحظة ..

هذا اللي ما يحتاج توصف له وش فيها ولا تشكي له ..

هــذا اهو اللي يقول لها انتي وش فيج اذا ماكانت مافهمة على نفسها !!

شافها تطالعه وساكته ..

بشــار مبتسم بحزن : استغربتي اني اعرف كل اللي بداخلج مو؟ مو لشي .. لاني عايش حياتج بتفاصيلها ..

تنهدت مــروى : موب بس انا اللي عانيت يعنـــي ..

بشـــار يرجع لورا ويتسند : كلنا عانينا يا مـروى .. بس القوي فينا هو اللي بيقدر يتحكم بعواطفه .. ويعرف لوين يتوجه بها .. ومن منو يقدر ياخذ اللي يبيه ويحتاجه .. فاهمة علي صح؟

مــروى تهز راسها وهي تفكر فيه وفي كلامه ..

وقف بشــار وهو مبتسم لها : اخرتج عن حصتج ..

مــروى وقفت معاه : لا ابد .. بالعكس .. انت نبهتني على اشياء واجد .. انت انسان واعي و حكيم ..

ضحك بشار وقال: لا عاد وايد علي .. هذي مجرد خبرة بالحياة ما تحتاج لحكمة ولا وعي .. بس الواحد يحدد هدفه وين ويمشي .. بس اول يدرسه من جميع النواحي .. عدل ( يغمز لها).

ابتسمت له : صحيح ..

بشــار : يالله تآمريني بشي .. انا ماشي ..

مــروى : سلامتك .. ( تذكرت شي وقالت بسرعه ) الا انت تدرس اهني؟

بشار ضحك : اي دراسة بهالعمر .. لا انا آييب اختي تدرس هني .. معاج بالكلاس بعد ..

مــروى: والله؟ شسمها ..

بشأأر مبتسم : بشاير ..

مــروى ابتسمت : بشار وبشاير هههه .. حلو .. ايه اختك ماشاء الله عليها صغيرة بس ذكية.

بشار: اهي تحب الانقلش .. عشان جذي وايد تحب تدرسه .. عموما اخليج .. تحملي بروحج..

مــروى ابتسمت : ان شاء الله ..

بشار : لا تنسي اللي قلته لج .. يلا مع السلامة ..

مــروى تطالعه وهو يروح: الله وياك ..

طلع بشـــار وهو يفكر وش اللي سواااااااه .. معقولة كلمها !!! شي ما كان متوقعه يوم من الايام .. ابدااااااااا .. بس اهم شي اهو فرحان اللحين ..

اما مـروى رجعت قعدت مكانها وهي تفكر فيه .. شخص عجيب بالنسبة لها !!

**

 

هبطت الطائــرة عــلى أرض وطننــا الغالـــي .. أرضنــا الحبيبـــة ..

نزلـــو الركاب من الطائرة للمطــار ..

فيصل وهو ينزل فيصل الصغير على الارض ويمسك يده ويقول لخالــد: ناخذ تاكسي احسن ..

خالــد وهو يحوس بتلفونه : لالا بكلم واحد من ربعي ..

فيصل يسحب منه التلفون بتوتر : لالالا .. مابي احد يوصلنا .. بنرجع بتاكسي ..

خالــد ياخذ منه التلفون : اي ليش عاد ..

فيصل وهو يطالع ولده الصغير بنظرات حزن : ماعليك .. اهم شي ما ابي ارد مع احد ..

هز راسه خالد وقال : اذا من اولها جذي .. الله يعينك ع حياتك بعدين .. يلا عيل مشينا ..

مشـى خالــد عشان ياخذ اغراضهم ويكملون باقي اجراءاتهم .. وفيصل بعالم اخر وهو ماسك يد ولده ويتمشى معاه .. وش ينتظرك يا ترى يا فيصل في البيت .. وش هو من مستقبل ينتظرك يا ولدي ..

بعد نص ساعه تقريبا .. طلعــو عنــد البوابة الرئيسية .. ووصل التاكسي اللي اتصلو طلبوووه من دقايق ..

مشـــوا لبيتهــــم .. فيصل طول الوقت حاط ولده بحظنه وضامه لصدره .. خايف عليه .. ما يبي يفارقه .. ما يبي احد يبعده عنه ..

وخالـــد الثاني يحاتي ردة فعلهم ..

بعد نص ساعه وصلو للبيـــت .. نزلو عنــد الباب ونزل راعي التاكسي اغراضهم تقريبا داخل الفيلا ..

فيصل واقف وهو حامل ولده .. ويطالع بخالد اللي يطالع السيايير بحوش الفيلا .. اليوم الجمعة كلهم موجودين يعني !! ..

خالـد : ما بتقدر تهرب من هاللحظة يا فيصل .. اذا موب اليوم بكرا .. يلا خل ندخل .. توكل على الله ..

فيصل خذ نفس عميق وهو يدعو بداخله الله يلين قلب ابوه ويرضى عليه .. امه قلبها طيب ومستحيل تزعل منه .. بس ابووووه ..

فتحـــو الباب ودخلـــو .. فيصل دق قلبه بقوة وهو يجوف الكل متجمع ..

صرخت لمـــى وهي تأشر عليهم : يااااااااااي فيصل وخالد ..

الكل التفت عليهم .. الكل كان بيتكلم .. بس سكتو وهم يجوفون الياهل اللي بجنب فيصل .. كل الانظار عليه .. شسالفته !! منو يطلع ذا ..

راحت لمــى وخلــود بسرعه يركضون لعندهم وسلمو عليهم .. لكن فيصل وخالد كانو يسلمون عليهم ببرود ..

راح عبد الله وحظن خالد وفيصل .. عقب قال : منو هالكتكوت ذا؟؟

اما بو عبد الله واقف مكانه وعيونه على الياهل .. مافاته ملامح فيصل الطفولية مرسومة بويه هالياهل ررسم !! ..

تسارعت دقات قلبه وهو يدعي من ربه ما يكون هو الشي اللي بباله .. خصوصا ان نظرات فيصل تأكد له ..

مشــى فيصل ببرود وحب راس امه وحظنها : شلونج يمه ..

ام عبد الله بسعادة : هلا والله بوليدي الحمد لله على سلامتك .. تو ما نور البيت ..

فيصل يبتسم لها : منور بوجودج الغالية ..

تقرب جنب ابوه بحذر وباس راسه : شلونك يبه ..

بو عبد الله ساكت ونظراته حادة تجاه الياهل اللي ماسك ببنطلون فيصل ومو تاركه ..

الوضع متوتر .. نظرات بو عبد الله موترة الكل .. الكل بدوامة وبتفكييييير وش السالفة ..

الياهل خاف وبدى بيصيح .. ناس غرب حواليه اول مرة يجوفهم ..

سحب بلوزة ابوه وقال بصوت قريب للبجي : mummy .. I want mummy ..

خالد راح بسرعه له : فيصل تعال ..

راح فيصل الصغير يركض وحمله خالــد .. ودفن راسه بكتف خالد .. خااايف ..

الكل منصدم .. وشو فيصل؟؟؟

عبد الله طفح الكيل معاه .. الكل ساكت .. يبي يفهم شصاير بالضبط .. مايبي يخمن ..

راح جنب فيصل وقال له : منو هالياهل ؟؟

فيصل ينقل نظراته بينهم بحذر وبخوف : هــذا ولدي ..

الكل شهق مو مصدقين اللي صار ..

ام عبد لله دمعت عيونها : ليش يايمه .. ليش ما تقول لنا انك متزوج .. احنا موب اهلك ؟

عبد الله : انت من صجك تتكلم؟ من تزوجت ؟ ومتى؟ وليش ما قلتلنا؟

فاتن بضيق : الياهل اجنبي .. يعني امه امريكية؟

لمــى حاطة يدها على بوزها من الصدمة ودموعها نزلت .. خايفة من اللي بيصير اللحين ..

ام عبد الله بعدها تبجي : ما هقوتنا فيك جذي يا فيصل تسوي فينا .. تتزوج ولا تقول لنا.. وعندك عيال بعد ..

الكل يتكلم .. اصوات متفرقة .. لوم عتاب .. بس الابو للحين ساكت ويطالع بعدم تصديق .. الكل يتوقع منه هالشـــي الا فيصـــل .. لكن حلت عليه الصاعقة يوم سمع فيصل يتكلم ..

فيصل منزل راسه : انا ما تزوجت ..

مو سهله عليه هالكلمة فيصل .. ابد ماهي سهلة .. يتمنى موته ولا يقولها ..

هو فيصل اللي بنظرهم المثالي المحبوب الخلوق .. مستحيل يسوي شي مثل هذا ..

الكل يطالعه بصدمه .. والبعض يحتقره .. والبعض الثاني يتعاطف معاه ..

انصدم فيصل وهو يتلقـــى صفعة .. من انسان ما توقع بيوم انه يده تنمد عليه .. ابوه يعامله بكل احترام .. وييجوفه افضل اخوانه بكل الحالات .. اللحين هذي نهاية علاقتهم ؟؟؟

الكل شهق من ردة فعل ابوهم .. كان كل شي يصير مثل الصدمات اللي تحل عليهم ورا بعض..

فيصل نزلت دمعـــة منـــه ومسك يد ابوه بسرعه يبوسها : انا اسف يبه سامحني .. الله يخليك سامحني ..

بعده ابوه عنه بقوة : روح .. ماني ابوك .. انا ماعندي عيال يسوون سواتك ..

فيصل انصدم وصرخ : لاااا يبه .. الا ذي .. انا ولدك و انت ابوي ...

ابوه عطاه ظهره وهو يقول بعصبية : انا ما ربيت عيال يسودون ويهي .. ولا يسوون سواتك..

ام عبد الله خلاص منهارة مو مصدقة اللي يصير .. قلب الام يحن ولو شنو صار .. راحت جنب ريلها ومسكته من يده وهي تبجي : تكفى لا تقول هالكلام .. هذا فيصل ولدنا لو وش يسوي ..

بوعبد الله يصرخ : انا دزيتك امريكا تدرس وترجع وترفع راسك وراسنا .. موب تروح وتيي وتنزل راسنا بالارض .. هذي سواة تسويها؟؟ هذي التربية اللي تربيت عليها؟ جذي تجازي اهلك؟ ياحسافة تربيتي وتعبي عليك .. اتفووه عليك يا حقيـــر .. هذي رجولتك ؟ هذي اخلاقك؟

فيصل يتمنى الارض تنشق وتبلعه ولا يسمع هالكلام .. يصارع دموعه ما يبيها تنزل .. كفايا الاهانات اللي اهو فيها اللحين ..

عبد الله يمسك يد ابوه : يبه اهدى خلاص .. فيصل غلط و كلنا عارفين و اكيد هو عارف غلطه .. بس الاهم من ذا كله اهو ندمان ع الشـــي .. كلنا نغلط .. ولا تنسى بالنهاية اهو ولدك

بوعبد الله معصب حده : كلنا نغلط .. لكن مو كلنـــا نسوي مصايب بعد .. طلعوه هذا مابي اجوف ويهه .. مابي اجوفه معاي بالبيت .. طلعوه بره ..

فيصل خلاص مو قادر يصدق .. ابوه الاقرب له بهالبيت .. واللي يفتخر فيه على طول .. يسوي له جذي اللحين ..

بهالوقت الياهل بـدى يصيح من الخوف .. يسمع صراخ وحالة ..

خالــد حاظنه : اوششش حبيبي خلاص ..

بو عبد الله تنرفز اكثر وهو يسمع صوته .. ما يتحمل : انقلع بره انت وولد الحرام هذا مابي اجوفكم ..

فيصل غمض عيونه بقوة .. هذا اول شخص يقول عن ولده جذي وهو الاقرب له .. ابوه .. فما باله بالناس الباقين .. تفطر قلبه على هالياهل اللي ذنبه معلق برقبته ..

فيصل بصوت مخنوق : لا يبه تكفـــى انا ولــدك .. صحيح غلطت بس ندمان كثر شعر راسي.. و اعرف مافي شي يغفر لي ولا يبرر لي اللي سويته .. انا طالب رضاك يايبه .. اذا الله يسامح ويغفر .. احنا ليش ما نسامح ..

بوعبد الله: انا اسامح .. في حالة وحده .. هالياهل ما يظل عندي بهالبيت .. ولا نجوف رقعة ويهه .. وده من وين ما يبته .. محنا ناقصين فضايح ..

فيصل منصدم : لا يبه .. الا الولد .. هذا ولدي من لحمي ودمي وشلون اتخلى عنه و ارميه .. من له هناك اخليه ؟ امه ماتت يا يبه ..( تهجد صوته ) .. ما بكون انا والزمن عليه .. انا اللي سببت له كل شي .. ما بخلي الحياة تظلمه اكثر مما ظلمته .. مستحيل اتخلى عنه ..

الياهل بهالوقت قام يصيح اكثرو اكثر ..

فاتن ام وتحس .. كسر خاطرها الياهل من قلب .. حسته عايش بمستقبل مجهول .. وحياة قاسية ..

راحت يم خالد وقالت : عطني وياه بسكته ..

توها بتحمله صرخ عليها ابوها : اتركيييييييييه .. خلي ابوه ياخذه وينقلع به .. ولا اجوف ويههم .. مدامه مفضل ولد هالحرام علينا .. خله ينتفع به ..

خلـــود تبجي : يبه لا تروح من قلبك الرحمة .. هذا ولدك .. وهذا الياهل ماله ذنب في شي ..

بوعبد الله وصل حده منهم .. راح جنب فيصل ودزه : اطلع لبرا .. اقول لك اطلع لبرا وخذ هذا معاك .. مابي اجوف ويهك ..

فيصل مشــى وقلبه يتفطر حزن .. و اخذ ولده من خالــد ووقف يطالعهم كلهم ..

ام عبد الله مسكت فيصل وهي تبجي : لا يا وليدي الا فراقك ماقدر عليه .. لا تروح ..

بوعبد الله صرخ عليها : خليه يطلع .. مابي اجوفه ..

لمـــى تمسكت في اخوها وهي تبجي : الا فيصل يايبه .. الا فييييييصل ..

فيصل خلاص ما يتحمل يجوف هالمنظر جدامه .. اخته تسحبه من صوب وهي تبجي و امه من صوب تصيح .. والباقي بهالحال ..

مشــى بيطلع وكأن روحه تطلع معاه .. هذا بيته اللي تربى فيه .. هذول اهله اللي يحبونه ويحبهم ولا يستغني عنهم .. هذا عزه .. كل شي راح ..

خالــد بيلحقه .. ما يدري وين بيروح هالحزة : فيصل لحظة انتظر ..

بوعبد الله صرخ عليه ووقفه : وين رايح معاه؟ ليكون ناوي تلحقه انت الثاني؟ ايه خوب مو انت اللي مساعده ومكبر راسه ورايح معاه .. يعني انت تدري بكل شي .. ومشجعه بعد ..

خالد وقف مكانه: يبه انا ماكنت ادري الا لما رحت هناك .. وبعدين حرام يطلع بهالليل لحاله وين يروح ؟

بوعبد الله يصرخ: نار جهنم اللي تحرقه .. خله يولي ..

مشــى بوعبد الله وراح لفوق غرفته .. الكل واقف مذهول من اللي يصير ..

ام عبد الله تبجي : تكفى يا خالد الحقه جوفه وين بيروح .. ماله احد ..

راح خالد وراه .. وظلو كلهم قاعدين يبجون ..

اما نهـــى مرت عبد الله كانت تطالعهم باحتقار وراحت لفوووق غرفتها ..

عبــدالله تنهــد بحزن .. وراح وراها ..

اما بوعبدالله بغرفته يحس بنار في قلبه .. موسهلة عليه يطرد ولده من البيت .. هذا فيصل الغالي .. مو اي احد .. بس اللي سواه ما ينغفر له .. ما يبيه يفضحهم بين الناس... و اكثر من هذا .. يحس بأن تعبه وتربيته له ضاعت ..

دخل عبد الله غرفته ولقــى نهــى قاعـــدة ع السرير .. قعد جنبها وهو حزين وقال : مسكين فيصل ..

نهــى تطالعه وهي مرفعة حاجب: الا يستاهل .. هذي سواة يسويها ويفضحنا بين الناس والعالم؟ ياهل اهو؟ ما يفهم؟

عبد الله يطالعها باستغراب: شتقولين انتي .. في النهاية هذا اخوي وما ارضى عليه .. لو شيسوي ..

نهـــى: والله ونعم الأخلاق والأخو . جان هذا ينعد اخو ..

عبد الله صرخ عليها: عن الغلط انا ما اسمح لج ..

نهــى وقفت وهي تقول بملل : اصلا الغلط راكبكم من راسكم لريلكم .. بسبة هالاخو ..

عبد الله مسكها من يدها بعصبية : اقول لج عاد .. كلمة ثانية .. قصيت لسانج ..

دزها بعيد عنه وطلع من غرفته وهو متنرفز.. الله يعينك يا فيصل .. هذول اقرب الناس لك ويقولون عنك جذي .. الله يعين باقي الناس ..

اما خالد لحق فيصل اللي كان واقف عند باب الفيلا وحاظن ولده ودموعه متجمعة بعيونه .. مو متخيل اللي صار له .. كان واقف حامل تلفونه شكله بيدق على احد ..

جـى خالد من وراه : فيصل .. وين بتروح ..

فيصل ينزل راسه للارض: مادري ..

خالــد حط يده ع كتف فيصل وقال له : معليش ياخوي .. اعذر ابوك .. بهاللحظة معصب ومو عارف شيقول .. اكيد راح يغير رايه .. مستحيل يتركك .. خصوصا كلنا عارفين معزتك عنده..

فيصل وهو يطالع لجهة ثانية : اي معزة هذي .. اللحين بهالمواقف تطلع المعزة .. و انا اكتشفت اني ولا شي .. ماعلينا .. بخليك بمشي ..

خالد مسكه من يده: وين رايح .. انتظر ..

فيصل: مادري ..

توجه فيصل لسيارته وحط اغراضه داخل السيارة وقعد ولده داخل السيارة .. والتفت على خالد: ادعي لي ..

خالــد ركب السيارة : بايي معاك ..

فيصل دخل السيارة : لا تكفى خالد .. مابي اسوي لك مشاكل مع ابوي .. ارجع .. اذا درا انك طلعت معاي بيسوي لك سالفة ..

خالــد يطالعه بحزن : وين بتروح انزين .. مو هاين علي اتركك تمشي جذي ..

فيصل منزل راسه : اي مكان .. بنزل في فندق الليلة على ما احصل لي شقة اقعد فيها ..

خالــد مو متخيل الفكرة : خلاص يعني؟ بتبعد عننا؟ ..

فيصل بحزن : ابوك يبي جذي ..

خالــد يفكر :مافي طريقة نقنعه ..

فيصل : يبيني اترك ولدي .. لكن مستحيل .. هذا الغالي .. صحيح اهم اهلي .. بس هذا ولدي .. هذا اللي انا غلطت بحقه ولازم اتحمل كل شي عشان اصحح ولو شوي من غلطتي في حقه.. استاهل اللي يصير لي .. اااااااه انا في نار مابين اهلي وولدي ماني عارف وشلون اطلع منها ..

خالــد: ربك كريم ياخوي .. يوم من الايام بتنفرج ان شاء الله ..

فيصل يشغل السيارة : ان شاء الله .. ربنا يسمع منك ..

تنهد خالد وهو يجوف اخوه ومو هاين عليه يتركه .. نزل ببطء من السيارة وقال: تحمل بحالك وبفيصل الصغير ..

فيصل: ان شاء الله لا توصي ..

خالـد: اتصل طمني ها ..

فيصل: ان شاء الله .. يلا مع السلامة ..

خالــد: الله وياك ..

مشــى فيصل مبتعد عن البيت اللي ضمــه طول 26 سنه .. عن الاهل اللي عاش بأحظانهم طول هالسنين .. عن مستقبل مشرق..

رجع خالد البيت بنفس حزينه ومكسورة .. اول مادخل البيت كلهم تيمعو حواليه و امه تبجي من قلب: وينه اخوك وين راح ..

خالــد بأسف: مشــى .. يقول بياخذ شقة وبيقعد فيها ..

قعدت ام عبد الله مكانها وهي تبجي بحسرة : ياحسرتي عليك يا ولدي .. وش بتسوي لحالك..

اما باقي خواته قاعدين وكل وحده تبجي بصوت خافت .. الا لمــى اللي ما تحملت وراحت لغرفتها فوق تبجي .. مو مصدقة فيصل حبيب قلبها بيطلع من البيت .. ماراح تجوفه كل يوم .. ماراح تقعد تسولف معاه .. ما راح يدلعها ويحن عليها ..

سمعت دق ع الباب .. عقب انفتح الباب ودخل خالد .. راح قعد جنبها .. وعلى طول ضمته وقعدت تبجي : خاللللللللد .. فيصل راح خلاص .. ما بيعيش معانا .. ماراح اجوفه ..

خالــد يحظنها ويهديها : حبيبتي اهدي ما يحتاي تسوين جذي .. ان شاء الله ابوي بيغير رايه .. اعرفه .. مهما صار قلبه حنون علينا .. مستحيل يتركه طول عمره جـذي ..

لمـى تمسح دموعها: صحيح ؟ بس ماتحمل ما اجوف فيصل طول هالفترة .. اكيد راح تطول..

خالد يبتسم لها ويمسح على شعرها: انا كل يوم باخذج له .. وش تبين بعد ..

لمــى بسعادة: صج؟ (حظنت اخوها ) فديتك ..

عقب رفعت راسها وقالت له: انزين شسالفة بالضبط؟

خالـــد : ولا شي .. بس في وحده امريكية كانت تدرس معاه .. ماكان يحبها يعني .. بس اهي وايد تتلصق فيه وكانت تحبه .. وتحاول تتقرب منه .. وصار اللي صار .. ولما رحنا هالمرة لأمريكا .. تأكد فيصل ان الياهل ولده .. لكن بعد كم يوم اهي ماتت بحادث سيارة .. و اخذنا الياهل معانا ..

لمــى بضيق: ياحرام .. كسر خاطري الياهل ماله ذنب مسكين ..

خالــد : اااه الله يعينه ..

لمــى بفضول: وشلون اسمه فيصل؟

خالــد مبتسم: امه سمته فيصل .. وفيصل ما يدري بشي .. توه داري اللحين لما رحنا هالمرة..

لمـى تهز راسها بتفكير ..

اما خالد تركها وراح لغرفته وهو يفكــر بأخوه وخايف عليه .. بعد فترة اتصل فيه وتطمن عليه انه نزل بفندق .. و انه بخير ..

 

بهالليلة محد نام بهالبيـــت .. الكل يفكر .. الكل محتـــار .. الكل متعاطف معـــاه ..

**

 

قاعده بحديقة بيتهم المتواضعــة .. تسولف لرفيجتها عن سعادتها بهالتغيرات بحياتها ..

الجــوري تبتسم: ما اصدق اني ممكن ارد لريـــان .. الانسان اللي يعني لي شي كبير .. اللي اعتبره نصفي الثاني صج .. ياااارب توفقنا ..

أمـــاني : ههه يارب ..

الجـــوري سرحانة شوي .. تحس خلاص انها تقبلت كل شي .. وحاسة انها انسانة عادية ماعاد تخاف من شي .. بقوتها و إرادتها بمساعدة حبها لريان قدرت تتخطى كل شي .. تضحك على نفسها اذا تذكرت انها صار لها فترة تعاني من هالشـــي .. اهي حالها حال باقي البنات اللي يتعرضون لهالنوع من التحرشات ولكن لا تزال الدنيا بخير . و الشباب الزينين بهالدنيا اكثر من الشينين .. ومافي شي يخوف .. اذا اخذت حذرها ..

أمـــاني تحرك يدها جدام ويه الجـوري المفهية : هلوووو .. يبنا طاري الحبايب وطار العقل ها خخخخخخ ..

ضحكت الجـــوري وقالت: ايه والله .. تصدقين اماني .. واحشني مووووت .. مادري شلون قضيت هالكم شهر بدونه .. اوووف كأنها سنين مو شهور ..

أمـــاني : اهو بعد ما تحمل بعدج عنه .. ولو تجوفين حالته مسكين يكسر الخاطر ..

الجــوري عورها قلبها عليه عقب انتبهت: و انتي شدراج؟

أمــاني مبتسمة: طول هالفترة يكلمني شبه يوميا يتطمن عليج .. و اهو اللي ساعــدج عشان تصيرين اوكيه ..

الجــوري عاقده حواجبها: شلووون ..

أمــاني : اقولج وما تعصبين ؟

الجـــوري: لالا قولي ..

أمـــاني: امممم اهو اللي ياب فكرة الدكتور النفسي .. وبصراحه ... ندى مو بنت خالتي .. ندى دكتورة ..

الجـــوري : ................ ( ساكتة مو مستوعبة ) ..

أمــاني: لا تزعلين يا الجــوري ريان كان يبي يساعدج بأي طريقة .. انتي ما جفتيه شلون حالته .. كأنج محور حياته طول اليوم ما يفكر الا فيج انتي ووشلون يساعدج ووشلون يرجعج له ووشلون يخفف عليج .. ووشكثر يتمنى لو يكون بجنبج .. اهو بعيد عنج وما قصر وشلون لو كان معاج .. بصراحة يالجــوري اهنيج على هالريال بمعنى الكلمة ..

الجـــوري للحين سرحانة .. كل هذا سويته عشاني يا ريـــان ..

دمعت عيونها وقلبها يعتصر من الألم عليه ..

ما تستاهل كل اللي سويته فيك .. بس سامحني مو بيدي ..

أمــاني راحت جنبها خايفة: زعلتي

الجــوري تحظنها وهي تبجي: لا ما زعلت .. بس ماني متخيلة شكثر اهو عانــى عشاني .. ما يستاهل كل اللي صار له .. مو بيدي يالجـوري صدقيني .. انا لو بيدي ما خليته يتضايق ولا ثانية وحدة .. ماني عارفة شلون تركته جذي طول هالفترة .. هذا ريان الغالي مو اي احد ولا تهون علي ضيقته ولا زعله ..

أمــاني تبتسم لها: قومي راضيه اجوف ..

الجـوري تمسح دموعها وتطالعها باستغراب: شلون

أمــاني تهز كتوفها وهي تضحك : مادري .. اللي يعجبج ..

الجــوري ابتسمت بحيــا: ااااستحي ..

أمــاني: ههههههههه الله و اكبر تستحين من ريانو .. ماكأنج مطيحة الميانة وياه خخخخ

الجــوري: صحيح ان علاقتي فيه قوية بس لعلمج يعني كل ما ايي يقول لي كلام حلو ولا هالسوالف يحمر ويهي ولا اعطيه مجال يتكلم .. اموووووووت من الحيا .. اتفشلللل .. مع ان علاقتنا لها اكثر من سنتين .. لكن بعدني استحي وايد منه ..

أمــاني: هههههه شاطرة بس اتبجبجين له مسكين خخخخ ..

الجـوري: ههههه اي والله يايبة له الاكتئاب ..

أمــاني: زين قومي دقي عليه مسكين .. ما يصدق بس يسمع خبر زين عنج .. قومي طمنيه عليج وراضيه مرة وحده ..

الجــوري بحيا: تهقين اسوي جذي؟

أمــاني تسحبها: اي جذي يالله جدامي روحي ييبي تلفونج ..

الجـوري: لاااااا ما بكلمه جدامج .. قعدي انتي اهني ... انا بروح وبرد خخخخخ

أمـــاني: لا والله بذمتج عاد ..

الجــوري: كيفج عاد وين ما بتقعدين .. بس ماكو قعده معاي خخخخ عن اذنج ..

راحت الجــوري بحماس مخلوط بفرحة ونشوة الحب ويصارعه خوف وخجل ! .. اجتازت عتبات الدرج ببضع خطوات ووصلت لغرفتها وسكرت الباب وراها و اخذت موبايلها وقعدت ع السرير تطالعه بيد ترتجف ومستحية ومرتبكة .. وبنفس الوقت دقات قلبها ترقص فرحانة..

الجــوري: ياربي ادق ولا ادز مسج .. امممم مادري مو حلوة ادق جذي ..

اخر شي رست على بـــر وقالت بتدز له مســـج ..

كتبت له بإسلوبها .. عشان ان احيانا الكلام اللي بإسلوب الشخص نفسه يحسس انه صادق ونابع من قلب ويوصل كل المشاعر بصدق .. كتبت له :

مرحبـــا..

كيف الحــــال ..

تأكدت اللحين اني مستحيل استغنـــي عن شخص اسمــه ريان ..

اذا ماكان ظلي .. فهو نصفي الثاني ..

كل اللي اقدر اقوله ..

اشتقت ..

و انتظر اللحظة اللي اسمع فيها صوتك بفارغ الصبـــر ..

عشان احس اني رجعت لي الحياة صج ..

 

دزت المسج وقلبها يدق .. تحس نفسها وايد تجرأت بالكلام .. بس يستاهل ريان .. تبي تفرحه شوي من بعد العذاب اللي تحمله عشانها .. يستاهل يسمع كم كلمة حلوة ..

دزت المسج بأصابع ترتجف .. وقعدت تدق ع الموبايل بظفرها بتوتر ..

 

بهالوقت كان ريـــان قاعــد مع اهله بالصالة من بعد الغدا ..

ريــان طق اخوه وهو يضحك : ههههههه مو على كيفك .. خلاص تسميه ريان ..

تركــي: احلف عاد .. ولدك هو .. وبعدين اذا يات بنت شاسميها ؟ ريانة؟ خخخخ

ريان يفكر عقب قال : عادي روان ..

تركــي: ماشاء الله مضبط حالك يعني ..

رن تلفون ريان نغمة مسج .. ضحك وهو يطلع التلفون من جيب الجينز اللي ورا : لا تنسى اني عمهم خخخخخ ..

فتح ريان المسج وقام يقراه .. تسمر مكانه .. هو بحلم ولا بعلم .. قراه اكثر من مرة .. ضحك وهو مو مصدق ..

بوتركـــي: شفيك؟

ريان يوقف ومن الوناسة مو عارف شيسوي .. يضحك ومتوتر ويطالعهم كلهم ..

ام تركـــي: يمه شفيك ..

تركـــي شكله فهم بس قال: شدعوه استخفيت .. شفيك تضحك ..

ريــان من الهبال مسك اخوه وباسه بقووووة في خده وقال : احبك والله .. دقايق بس ..

راح لغرفته فوق ركيض وسكر الباب .. وقعد ع السوفا وهو ماسك موبايله يطالعه .. قلبه يدق .. من كثر ما الموقف يفرح وقوي .. يحس نفسه ما يقدر يواجهه .. بيموت من الفرحة حزتها..

دق عليها وحط التلفون بأذنه وهو ياخذ نفس عميق يحاول يهدي حاله ..

بهالوقت الجـــوري ارتبكت مو عارفة ترد ولالا .. فيها شوووق طويل من شهور ..

موجة الشوق اللي اجتاحت قلبها بهاللحظة وهي تجوف اسمه ع شاشة تلفونها .. اعطتها قوة بأنها ترد بسرعه خايفة يروح منها ..

قالت بصوت هادئ ومرتبك: ألــوو ..

ابتسم ريان ابتسامة تخالطها دموع متجمعة بعيونه .. غمض عيونه بقوووة ...

شعووور جميل يغمره من الداخل .. صوتها يحسسها انه بعالم ثاني .. عالم بس اهو اهي لوحدهم من غير اي شي يغير عليهم ..

قال بوله : هلا بالغالية .. هلا بحياتي كلها ..

الجـــوري تبتسم بحيـــا وفرح : هلا فيك .. شلونك ..

ريــان يبتسم ويتسند لورا : شلوني؟ مشتااااق مشتاااق مشتاااق .. ماقدر اقول لج شكثر .. بظلمج اذا تكلمت ..

الجــوري نزلت منها دمعة وقالت : انا اسفة ريان ..

قاطعها ريان بسرعه: لالالا حبيبتي لا تتأسفين .. حبيبي .. خلينا ننســـى كل اللي صار .. مانبي نعيد المواجع ولا نعكــر حبنـــا .. ماشـــي؟

الجـــوري تمسح دمعتها بإبتسامة : ماشــي .. بس لازم اشكرك على كل شي .. انا ممنونتك ..

ريان : لا حياتي جذي تزعليني .. مانبي هالكلام .. ولا ترى ازعل ها.. عاد بعدين الله يعينج اذا بتراضيني ..

الجـوري : هههه عادي بتحمل عشانك ..

ريـــان بدون مقدمات : الجــوري .. تحبيني ؟

الجــوري حست مرة وحده بدق عنيف بقلبها ومغصها بطنها خخخخخ .. تستحي البنت لووول..

ريــان: الجــوري .. الله يوفقج ابي اسمعها منج .. ما تدرين شكثر محتاجها تعوضني عن كل الفترة اللي فاتت ..

الجــوري وهي تلعب بطرف شعرها وهي مستحية وحاسه فيه بس شتسوي ما فيها جرأة ..

الجــوري بصوت واطي : رياااااااان .. استحي ..

ريــان : امووووووت انا .. يستحووون ياويلي هههههههه ..

الجـوري خلاص حمر ويهها : ريااان خلاص عاد ..

ريان : انزين طلب ثاني عيل .. بدلته ..

الجـوري: قول والله يستر ..

ريــان: وحشتج؟ ..

الجـوري كسر خاطرها حسته يطر منها طرارة هههه .. قالت هذي اهون بتحمل وبقولها ..

غمضت عيونها مستحية تحسه جدامها يجوفها وقالت: اشتقت لك وايد ..

ريان تتسع ابتسامته لضحكة : انا كلـــي لج .. ماراح ابتعد عنج ابد .. اوعدج ..

الجوري حست براحة عجيبة في قلبها .. قالت له: الله يخليك لي ..

ريــان باندفاع: الجــوري .. جوفي .. انا ماعاد فيني صبر ابد ابد .. ليمتى بنتزوج؟ هههه ارحمي حالي تراني شيبت ..

الجــوري عضت ع شفايفها من هالطاري .. اهي بعد تتمناه اليوم قبل باجر .. وماعاد في شي يمنعهم اللحين ..

ريــان: الجــوري وش قلتي .. اعتقد مافي شي يأجل زواجنا ولا يمنعه .. صحيح؟

الجــوري : اي ..

ريــان بجدية: ماعدنا صغار يالجــوري .. كبار وفاهمين وش نبي .. ولازم حتى لو كان في مشكلة تمنع لازم نتخطاها .. مانبي سنين عمرنا تضيع و احنا قاعدين نتفرج ..

الجـوري تتنهد وتهز راسها : عدل كلامك ..

ريان ابتسم : معناتها خلاص؟ اكلم الأهل ؟

الجـوري ضحكت : مو انت كلمتهم وخلصت هههه ..امك تدري و اخوك يدري ..

ريــان : ههه لا بس اقصد عشان يصير كل شي رسمي ويتم الزواج ..

الجـوري مبتسمة بس في داخلها فرحة كبيــــرة .. و اخيرا .. اخيرا؟؟؟؟ مو مصدقة ابد ..

ريــان سكت شوي عقب قال: ماني مصدق .. وا خيرا يالجـــوري راح نكون مع بعض على طول؟ ومافي شي ياخذج مني او يبعدج عني ابد ؟ ..

الجــوري : فرحان؟

ريــان: بس فرحان؟ هذي شوية علي .. انا طاير بالسما .. انا اسعد مخلوق لأني معاج .. وراح ارتبط فيج ..

الجــوري: الله يدومها عليك من سعادة يارب ..

ريــان: اااه ما من بعد الصبــر الا فرج .. الحمد لله يارب ..

الجــوري نغزها قلبها : بس انا خايفة يا ريان .. خايفة يصير شي بعد ويخرب علينا ..

ريان: لا ان شاء الله ما بيصير الا كل خير لا تتشائمين .. خلي املج بالله قوي ..

الجـوري: ان شاء الله الله يسمع منك ..

سكتو شوي .. عقب مرة وحدة قال ريان : الجوري .. احبج ..

الجـــوري ضحكت مرة وحده ..

ريان عصب: ليش تضحكين

الجــوري: هههههه مو لشي بس انت اليوم مو طبيعي .. تسكت تسكت و اخرتها تقط قنبلة قوية تحرق ويهي فيها ..

ريان ضحك : شسوي احس فيني اشياء وايد ابي اقولها .. لا تاخذين علي اليوم تراني مو مصدق حالي ..

الجـوري تمزح: طبعا طبعا لان الشيخة الجــوري كلمتك .. ما يبي لها كلام ..

ريــان: هههه ما بتكلم لج اليوم .. خلج على راحتج .. اليوم يومج ههههه ..

الجــوري: ههههههه عادي يعني اخذ راحتي؟ حتى لو قلت لك مافي زواج اللحين ؟ هههههههههه

ريان: لالالالا الا هذي عاد .. مالج حق فيها هههه ..

الجــوري: افكر فيها ..

ريان : حرام تبين تموتيني؟

الجــوري: بسم الله عليك

ريان متشقق: تخافين علي؟

الجــوري: يوووه ياحبك تحرجني .. اليوم انت منت راضي تعقل ..

ريان : ااااااه شسوي .. جننتيني .. حتى من شوي خليتيني اضحك بروحي و انا اقرا المسج كلهم يقولون لي شفيك مينون ..

الجــوري: هههههههه ..

 

ويطول حديث العشاق .. عمـــره ما ينتهـــي !!!

 

اما تحت عند اماني .. لما طولت الجـــوري تمللت وقالت بتروح لبيتهم .. خصوصا انها تدق عليها بس كله ويتنق .. طلعت من البيت وركبت سيارتها .. توها قاعده بالسيارة .. جــى على بالها تدق على فيصل تشكره من باب الواجب ومرة وحده تتحمد له بالسلامة .. لانها من اسبوع سمعت اخوه بالشركة يقول انه راح يرد بعد يومين يعني اكيد رد احين ..

دقت عليه .. و انتظرت ثواني .. بعدها جاها صوته الباين منه انه تعبان: الووو ..

ابتسمت وهي تسمع صوته اللي تحبه : مرحبا ..

فيصــل مستغرب الصوت: اهليـــن ..

أمــاني : الحمد لله على السلامة .. وشلونك فيصل؟ ..

فيصل عرفها : اهلا اماني .. الله يسلمج .. الحمد لله بخير .. انتي شلونج ..

أمـــاني حست صوته فيه شي : الحمد لله .. السموحة اذا كنت نايم ولا شي ..

فيصل بصوت تعبان: لا ماني نايم ..

أمـــاني حست فيه شي: خير عسى ما شر .. صوتك مو طبيعي ..

فيصل ينزل راسه: تعبان شوي ..

أمــاني: سلامتك ما تجوف شر .. بس دقيت عشان اشكرك على مساعدتك للجوري .. تراها بخيـــر اللحين وعافية .. يعطيك الف عافية .. ما تقصــر ..

فيصل يفكر بداخله اوووه الجوري من زمان عنها .. والله اني التهيت .. لكن اللحين ماحس اني افكر فيها ولا ابيها .. مجرد كنت معجب فيها .. وتلاشى هالاحساس مع الوقت !! غريبة وشلون كنت منشد لها وايد ..

أمــاني استغربت سكوته : فيصل .. انت معاي؟

فيصل: هلا معاج .. لا افا عليج هذا واجبنا .. واللي يعز عليج يعز علينا بعد ..

أمــاني سكتت شوي وش قصده ..

فيصل حاب يفتح قلبه لأماني من زمان يحسها تفهمه .. ودليل على هذا تفهمته لما عرفت بسالفته وسامحته لانه ندمان من قلب وهي مصدقته .. و غير سوالفهم مع بعض يحسها مثل تفكيره ويحب فيها عفويتها وبياض قلبها وطيبتها و انها على نياتها .. شفافة .. بعيده عن الحقد والخبث والكره .. قلبها ابيض وتحب الكل ..

ابتسم وهو يتذكر حسناتها بداخله ..

فيصل : امممم اماني ..

أمــاني : نعم ..

فيصل بتردد : ما سألتيني وش صار معاي بأمريكا ..

أمــاني دق قلبها تخاف طلع صحيح الكلام : ماحبيت اتدخل في خصوصياتك ..

فيصل: افا وش هالكلام .. كم مرة قلت لج اني احسج صديقتي و ارتاح بالكلام معاج .. يعني مابيننا هالكلام ..

أمــاني ابتسمت وقالت : طيب وش صار ..

فيصل بتردد : اخاف اقول لج و ارجع اطيح من عيونج مرة ثانية ..

أمـــاني خافت يعني الكلام صحيح : لا انا فهمتك خلاص .. سواء النتيجة كانت ايجابية او سلبية ..

فيصل يتنهد ويقول بحزن : عندي ولد يا أمـــاني .. و اسمه فيصل ..

أمــــاني منصدمة : وشلووون..

فيصل فهمها كلللل شي .. من اول ما راح لأمريكا ليما اليوم ..

أمـــاني كسر خاطرها اهو وولده : ياحرام .. الله يعينكم بصراحه ..

فيصل يمسح على راسه ولده اللي نايم بحظنه : احبه يا أماني .. ما تتخيلين شكثر خايف عليه .. ما اتركه ولا ثانية .. احس اني اجوف الدنيا فيه .. احساس الأبوة شي عجيب ..

أمــاني مبتسمة له وهي تحسه يتكلم بحرية بدون قيود ويقول كل اللي بقلبه لها : الله يخليكم لبعض .. تحمل فيه .. انزين و ابوك اللحين؟

فيصل متضايق: مادري صراحة .. بس والله احس بخنقة وضيقة و انا لحالي من كم يوم .. صحيح خالد يمرني بعض الاحيان بس بعد احس بالوحده والضيق .. احس مالي احد..

تنهد شوي عقب كمل: شعور صعب و انت تحس انك وحيد بهالدنيا ..

أمــاني كسر خاطرها بجد: لا تقول انك وحيد .. كلنا حواليك .. اذا في كان هناك شخص اوشخصين زعلو منك .. فموب معناته مال احد ..

قال بانفعال: و اذا كان هالشخص اهو كل الناس بالنسبة لك .. هذا ابوي يا أمــاني ..

أمــاني: الله يعينك .. بس صدقني ابوك قلبه طيب ما راح يتركك .. يمكن لانه زعلان ع اللي صار .. فقال اللي قاله .. مافي ابو قلبه يطاوعه ان ولده يكون بعيد عنه ..

فيصل يدخل يده بخصلات شعره ويرجع شعره لورا : الله يسمع منج .. اتمنى والله ..

أمـــاني : ان شاء الله ..

فيصل سكت شوي وهو يتأمل في ولده .. عقب انتبه على نفسه : سوري والله أمـــاني عورت راسج بهذرتي أدري ..

أمــاني: لا تقول جذي .. مو توك تقول احنا ربع .. يعني مابيننا هالكلام ..

فيصل ابتسم: و احلى ربع بعد ..

أمـــاني ما تنكر انها تحس بفرحة لانه يعتبرها شي قريب منها وهذا بحد ذاته شي يبشر .. بس تتحطم اذا تفكر في الناحية الثانية من الموضوع .. يمكن اهو يظل يجوفها صديقة وبس طول العمر ! ..

فيصل فجر اعتراف خطير: تصدقين أمـــاني .. وايد ارتاح اذا اكلمج و افضفض لج ..

أمـــاني لا شعوريا ارتبكت وغيرت الموضوع : انزين فيصل .. يعني ما بتداوم بالشركة؟

فيصل استغرب من حركتها : مادري .. امس كلمني عبد الله وقال لي ان ابوي سأل عني بالشركة ولما قال له عبد الله انك انت طردته فما اعتقد يجي .. قال هذاك شي ثاني .. اهو اهني بالشركة حاله حال الموظفين .. يعني المشاكل الخاصة مالها دخل ..

أمــاني ابتسمت: لا زين زين .. يعني جفت ان ابوك مو زعلان منك وايد .. جان حتى طردك من الشركة .. لكن بتروح ولالا

فيصل: ما اعتقد ..

أمـــاني : لا يافيصل انت تدور على رضاه .. وبهالطريقة بتتقرب منه وبترجع علاقتكم مثل قبل .. فأما اذا ماداومت فبتحسسه انك ما تبيه ..

فيصل: عدل كلامج .. بس صعبة علي اظل معاه بمكان و اهو يعاملني جذي .. بتعرفين شلون العلاقة بتصير عدل ؟ ..

أمــاني: عادي تحمل .. اذا كنت تبي ترد معاه مثل قبل . تحمل كل شي ..

فيصل يطالع ولده : وفيصل؟ وين اخليه و اروح عنه ؟

أمـــاني تفكر: امممم عطه لأمك الصبح ..

فيصل : لا مابي اسبب لها مشاكل مع ابوي .. بجوف له حل .. عموما بفكر بالموضوع ..

أمـــاني: لا تتأخر .. محتاجينك بالشركة ..

أمـــاني كان قصدها انهم محتاجين لمهندس الشركة ( فيصل ) .. عشان مشروعهم اليديد .. اما اهو فهمها بأسلوب ثاني ..

فيصل مبتسم: محتاجيني؟ ماشي و انا بعد محتاجكم ..

أمـــاني : مافهمت ..

فيصل ضحك وهو توه يدرك قصدها : لالا ولا شي ..

لما ضحك .. قعد فيصل من النوم ..

فيصل: اوووبس قعدته من النوم ( يكلم ولده ) ها حبيبي قعدت .. ( يبوسه ) فديت اللي نامو..

أمــاني ابتسمت وهي تسمعه يكلمه بحنان .. تحس فيصل حنون وايد وايد .. اهو من قبل كانت علاقته مع اخته الصغيرة تلفت انتباهها وايد حنون معاها وكأنه ابوها .. اما اللحين تجوف حنانه مع ولده صج .. تحس ان الأبوة والحنان في داخله بكثرة ..

نبهها فيصل من سرحانها : سوري أمــاني بس بخليج اللحين .. فيصل ما تغدى .. بغديه ..

أمــاني: لا افا عليك .. وعليه بالعافية .. يلا عيل بنجوفك بالشركة؟

فيصل: ههه ان شاء الله .

أمــاني: اوكيه .. مع السلامة .. بوس لي فصوول ..

فيصل: هههه اوكيه الله وياج ..

سكرت اماني التلفون وقعدت مبتسمة .. تحسه قاعد يقحمها بحياته الخاصة ويشاركها فيها و ياخذ رايها ويشكي لها ..

مشت بسيارتها وبداخلها أمـــاني كثيــرة ..

**

 

محتار من قلب ..

مو قادر يحدد موقفه للحين .. خصوصا انه يحترق وقاعد على ناري من اسبوع ..

يموت ويعرف وش سر تغيرها معاه .. ليش ماعادت تتصل وتسأل مثل أول ..

قاعد مقابل التلفون ومتردد .. صار له نص ساعه وهو يطالعه .. يتصل ولالا ..

استغرب من نفسه .. أول مرة تصير علاقته جذي مع بنت .. بالعادة بكل سهولة يدق و في أي وقت.. ومتى ما تملل منها قال بس ما بكلمج ولا يفكر فيها ولا تيي على باله .. اما اللحين .. شي مختلف .. اكيد هذا الحب .. اكيد ..

الحب؟ انا طول الوقت اتعذب فيه .. الحب عذاب جذي يعني؟

اااااااه مابي مابي يصير فيني مثل ما صار بأحمد .. شكلي في بداية الطريق .. لان حالتي ما تبشر بالخيـر ..

لازم اسيطر على نفسي اكثر ولا اسمح لنفسي تتمادى في هالحب ..

تـــوه يفكر .. ويحاول يقنع نفسه خلاص ما يبي يكلمها .. ولا يتعلق فيها اكثر ..

رن التلفون و انتفض في مكانه .. رنتها ..

مسا الحب مسا الشوق مسا الورد وجنونك

مساء ( ن ) ولا يحلى حبيبي بدونك

اتعبت قلبي بهواك

الله يلوم يلوم اللي يلومك

ما عمره والله نساك

حتى ولو ولو زادت همومك ..

سواه سايلنت .. ما يتحمل يسمع الرنة .. تذكره بذكريات تثير مشاعره .. كانت تحب هالاغنية..

تردد .. يرد ولالا ..

في لحظة الانسان يضعف بدون ارادته ويستسلم لعواطفه ..

رد عليها وهو يقنع نفسه انه ما يهمه وش بتقول ولا راح تأثر عليه ..

إيــاد : نعم؟

مــروى: السلام عليكم ..

إيـــاد غمض عيونه .. صوتهاااا يثير مشاعره اكثر ويذكره بكل اللحظات الحلوة اللي قضوها مع بعض ..

إيــاد قوى قلبه شوي: وعليكم السلام ..

مــروى معصبة : انا ممكن افهم وش سر هالمعاملة الزفت ؟ موب من حقي اعرف انت ليش منقلب علي ؟.. انا شسويت؟

إيـــاد: ............ ( ساكت ) ..

وش يقدر يرد وش يقدر يقول .. مو قادر يقسى عليها .. يحس نفسه قاعد يطعن قلبه بيده ..

مــروى : اها شكلي فهمت .. تبيني انه اقول لك ؟ اوكيه .. انت باختصار مليت من اللعبة اللي قاعد تتسلى فيها وحاب تغيرها بوحده جديدة .. مليت منها لانك دمرتها خلاص وخربتها وماعادت تنفع لك .. محتاج وحده جديدة شكلها غير ولونها غير .. صح والله لا؟

إيــــاد غمض عيونه .. الكلام قاسي عليه .. صحيح اهو جذي .. بس موب مع مــروى .. الا مـروى مستحيل يسوي فيها جذي..

مــروى عصبت وصرخت: جاوبني .. عدل كلامي ولالا؟؟ اكيد عدل .. لكن ياحسافة .. حسافة فيك المشاعر والغلا اللي شلته لك .. خسارة فيك الثقة .. خسارة فيك الوقت اللي قضيته معاك .. خسارة فيك كل دقيقة قضيتها معاك و انا اضحك او اشكيلك او اسولف معاك .. طحت من عين شخص احترمه بسببك انك .. وتحملت .. قلت إيـــاد يبيض الوجه .. وما استحي ان قلت اعرف واحد مثله .. لكني طلعت غبية ومغفلة .. اهنيك .. اهنيك انت ممثل بارع .. وربي اعطيك الاوسكار على تمثيلك ..

صرخ فيها إيـــاد ودموعه تنزل لأول مرة من أجل الحب .. ما يتحمل كل هالاتهامات ضده من الانسانة اللي غزت قلبه: بس خلااااص سكتي .. خلاااااص ..

حست مــروى بصوته شي متغير بس ما توقعت انه يصيح ابد .. فقالت له: ليش؟ وحليلك .. الحقيقة تألمك؟ ليش؟ اهو يهمك اصلا؟ ..

إيــاد بصوت يرتجف : انتي اللي دمرتيني مو انا .. خليني في حالي ابعدي عني كافي ..

مــروى منصدمة: انه؟ انا شسويت لك ..

إيـــاد يحط يده ع الجدار اللي مقابله ومنزل راسه للأرض : مــروى اترجاج .. اذا لي معزة عندج .. لاعاد تتذكريني ابد .. انسيني .. ( قالها بصعوبة لانه يحس فيها اهانة لمـروى ) ولا عاد تدقين علي .. امسحيني من ذاكرتج ..

مــروى تحس بطعنة في كرامتها وقلبها.. فقالت له: انت اصلا واحد ما تستاهل .. ( حست نفسها بتبجي ) الشرهه علي اني كلمتك ..

قامت تصيح وسكرت التلفون في ويهه ..

عصب اياد وقطت التلفون وصرخ : ليييييييييييييش .. ليش قلت لها جذي ..

قاعد مكانه ع الارض وضم ركبتينه لصدره ونزل راسه عليها ..

يضغط على نفسه .. دموع لا .. الا الدمووووع .. طول عمرك اياد اللي ما يهزك ريح .. تجي بنت وتبجيك .. و انت اللي حالف بعمرك ماراح تحب !!

آآآآآآه تايه وماني فاهم نفسي ..

 

بهالوقت مـــروى عصبت وهي مسكرة التلفون .. تحس بنفسها غبية ما تدري ليش ..بس احيانا تلتمس لنفسها العذر .. الخطأ مو خطأها .. مو خطأ انك توثق في ناس .. الخطأ ان هالناس ما يحترمون الثقة .. لكن صحيح كلامك يا بشار ..

بشار؟ اااه .. حاس فيني هالشخص .. عايش حياتي بتفاصيلها .. مستحيل احد يفهمني غير اللي عاشو مثلي .. لان باختصار اللي يده بالنار غير اللي يده بالماي ...

**

 

تطالع لمــى باستغراب : من صجج انتي؟

لمــى منزلة راسها بحزن : اي هذا اللي صار .. بس شنسوي ما نقدر نقول شي لأبوي .. ولو تجوفين البيت كئيب صاير .. الكل نفسيته زفت .. ااااه الله يعديها على خير ..

سارا: بس بعد المفروض ابوج موب لهالدرجة يسوي فيه يطرده .. لان انا الل يعارفته ان فيصل شي مميز عنده .. والحق ينقال فيصل ريال ولا احسن .. بس الواحد لازم بتييه غلطة في حياته يغلطها .. يلا لا تحاتين ان شاء الله ابوج ماراح يتركه جذي .. اعرفه قلبه طيب ..

لمــى : ان شاء الله ..

رن تلفون لمـــى وكان خالد داق ..

شالت اغراضها وكتبها وقالت : يلا ساروه وصل خالد ..

سارا حست بربكة .. اهي من ساعه للحين وهي قاعده على نار موب مصدقة شلون بتجوفه اللحين .. اهي متأكدة ان لمــى خرت له كل شــي ..

عشان جذي مستحية .. شلون بتقابله ..

لمــى: يه شفيج قومي اقولج وصل خالد خل نطلع له لا يعصب ..

سارا قامت وهي مترددة: لمــى خلاص ما برد معاج ..

لمــى مرفعة حاجبها: ليش بالله بتروحين مع من؟

سارا: مادري بدق على اخوي ولا ابوي اذا يقدرون ايوني ..

لمـــى ضحكت : كل هذا عشان خالد .. تعالي والله موب ماكلج ولا مسوي لج شي ..

سارا منحرجة بقوة وتحس ويهها ناااااار وشوي وتصيح : لا الله يخليج مب ياية .. استحي منه .. ماقدر اجوفه .. حسي فيني ..

لمــى: يؤؤؤ شفيج بتبجين .. والله عادي صدقيني .. اكا طول هالمدة تكلمينه وتقعدين معاه .. ما تغير شي .. بس انتي توج تعرفين هههه .. يلا عاد سارووه ..

دق خالد مرة ثانية ..

لمــى: سارا ترى يعصب خالد وبعدين شيفكني منه .. بروحه هاليومين نفسيته زفت وكله يهاوش .. اخاف يعصب علي .. يلا بسرعه ..

سارا مشت وراها بتردد كبير مو عارفة شتسوي ..

طلعو من البلدنق ووصلو للباركات .. خالد بالسيارة اول ماجاف سارا حس بارتباك مو طبيعي .. ما يدري وش ياه مرة وحده .. مرتبك على خايف على مستحي .. بس بداخله فرحة كبيرة لانه جافها و اخيرا .. لكن اللي فرحه اكثرو اكثر انها كانت لابسة شيلة .. استانس من قلب عشانها .. يغار عليها وما يبي حد يجوف منها شي .. لانها حلوة وايد .. وخصوصا شعرها اللي يحبه ويغار عليه ههههههه ..

وصلو للسيارة وسارا تضغط على نفسها تبي تكون عادية بس ما تقدر غصبا عنها يبين ارتباكها وحياها ..

ركبو السيارة ثنتينهم .. و انتبهت سارا للياهل اللي قاعد ورا جنبها .. شكله ولد فيصل .. بس ليش يايبه معاه ..

لمـــى التفت ورا وشافته وقالت بسرعه : ياعمريييييييييييييييييي عليه أيننن .. فديتك حبيبي تعال عندي ..

مدت له يدها بس اهو قاعد مكانه مستحي وحاط صبعه ببوزه ..

اهي تحاول معاه يجي عندها .. اما خالد وسارا مرتبكين اثنينهم وساكتين ..

خالد ما يدري وش صاير له يحس بحيا مو طبيعي !! مع انها مو من صفاته خخخخ ..

صدره يرتفع وينزل من كثر ما قاعد يتنفس ..

قريبه منه .. قريييييبة .. وتحبه .. وش يسوي بروحه ..

اما اهي من دخلت ساكتة .. حتى ما سلمت ..

لمــى تكلم خالد: خليه ايي عندي مو راضي ..

خالــد بصوت واطي: يستحي ما يرضى خليه ورا قاعد ..

لمـــى محتجة: خالد ييبه عاد .. ابغيه اينن .. الا وين فيصل عنه ..

خالــد: فيصل بالدوام وخلاه عندي ..

مشــى خالد السيارة وهو ساكت .. مو متحمل الوضع بعد خلاص ..

اما لمــى ما يأست من محاولاتها ..

خالد التفت ورا يبي يكلم فيصل .. والتقت عيونه بعيونها ... بسرعه فر ويهه لعند فيصل .. نظرتها اربكته زوووود وزادت دقات قلبه ..

قال بصوت هادئ : فيصل تعال ..

تقرب فيصل شوي جدام .. و اخذته لمــى بحظنها وظلت تبوس فيه طول الوقت مستخفة عليه وعلى خدوووده الحمرااا ..

اما ذلاك الاثنين بعالم اخر ..

خالــد يلف السيارة : معليش تتأخرون شوي؟

لمــى: ليش؟ وين رايح؟

خالد: بس بمــر شقة فيصل ببدل ثياب الياهل وصخهم من شوي عشان نمر فيصل الدوام..ونطلع نتغدا .. عادي؟

لمــى : اي ماعندنا شي ..

سارا طول الوقت ساكتة .. مو متحملة بعد تظل معاه اكثر .. تحس الاوكسجين خلص من السيارة .. بس بنفس الوقت فرحانه بقربه ..

وصلو شقة فيصل و اخذ خالد الياهل وبينزلون ..

لمــى : بنيي معاك .. ابي اجوف الشقة ..

خالد: ههههه يالله منج .. شقة عادية شفيها ..

لمــى تنزل من السيارة : لالا بايي ..

اما سارا سبت لمــى بداخلها سب .. لان بتضطر هي تنزل معاهم ..

وبالفعل نادتها لمــى : يلا سارا ننزل .. بس شوي ..

سارا نزلت وهي معصبة على لمـــى ..

مشــى خالد جدام وهو حامل فيصل .. وهم يمشون وراه ..

قرصت سارا لمــى : ياحمارة ليش تنزلين ..

لمــى: ااه لا تضربيني .. شفيها انزين ..

سارا : سوي نفسج ما تدرين ..

لمــى : يمه منج محد بياكلج ترا ..

ضحك خالد بصوت واطي وهو يسمعها .. حليلها ساروه مستحية منه .. هذي اللي ما توقعها تصير .. انهم الاثنين بمكان واحد وكل واحد مستحي من الثاني ..

دخلو العمارة ووصلو للشقة .. فتح خالد الباب ودخلو ..

كانت عادية و أثاثها عادي .. وبالنسبة للفيلا اللي ساكنها فيصل و أهله .. فهذي الشقة خرابة..

شهقت لمــى: من صجه عايش اهني ..

خالد : شفيه المكان مافيه شي .. اقعدو .. دقيقة بروح ابدل له ..

خالد كان يبي يهرب بأي طريقة ..

راح داخل الغرفة وطلع له ملابس وقعد يلبسه ... وقلبه يرقص من الفرح ..

بعد ما خلص انتبه لكم شنطة من الشنط اللي يابوهم معاهم من امريكا .. تذكر انهم خلو بهالشنطة كـــل الاشياء اللي اشتروها من هناك ..

على طول تذكر هدية سارا .. راح بسرعه وفتحها وقام يدور بين الأغراض ليما حصل الكيس اللي فيه هديتها ..

طلعها من الكيس وقعد يطالعها .. مغلفة بطريقة حلوووة وناعمة تجمع بين اللونين الرمادي و الوردي ..

بس شلون يعطيها وياها .. قعد يفكر .. ما يعتقد انه ممكن يعطيها وياه بنفسه ..

اخذها و اخذ فيصل وطلع للصالة .. لقى سارا قاعده مثل ماهي مكانها وسرحانه .. اما لمــى فهي في رحلة تفتيش في هالشقة .. كانت بالمطبخ ..

راح المطبخ وترك سارا بالصالة بدون حتى ما يكلمها ..

اما اهي قاعده وتحس بقهر بداخلها عليه ما تدري ليش .. ليش يا خالد صاير بارد وتتهرب؟؟؟ اففففف .. يعني ترد لي الحركة؟

صحيح مستحية منه بس بعد تحس بداخلها انها تبيه يشبع شوقها له ويشفي ولهها بــ ولو كلمة وحده بس .. لكنها تحسه مو معطنها اهتمام ومطنشنها .. طيب ليش عاد؟

اما بالمطبخ .. صراخ لمــى وصل لوين : و اناااااااااااا؟؟؟؟؟؟

خالد : بس بس سكتي فضحتينا .. وقسم بالله يبت لج .. و اصلا مشتريلج اشياء اكثر مني بعد .. بس موب اللحين اعطيج .. المهم ابيج تعطينها وياها ..

لمــى متخصرة: وليش ياعيوني مو انت تعطيها ..

خالد يحك راسه: استحي ..

لمــى مبطلة عيونها: ياااااااااا كبرها عند الله .. خلود مستحي .. ماني مصدقة ابد ابد ابد ..

خالد : يلا عاد لمـــى خدمة صغنون عشان اخوج اللي يحبج ..

لمـى تحرك صبعها بويهه وهي لازالت متخصره : نو نو نو .. انه قاعده اتكلم لمصلحتك .. روح انت عطها .. ياخي شفيك مستثقل .. حسسها انك مشتاق لها .. شفيك صاير لي خيشة انه اعلمك ..

خالد : تهقين جذي يعني اسوي؟

لمــى ماتت من الضحك : والله انك برنامج .. ( تدزه بيدها ) رووووووح لها ..

حملت لمــى فيصل الصغير وقامت تبوسه مسكين وفغصته : انت روح انا بالحقك وباييب فيصل..

اخذ خالد نفس عميق وطلع من المطبخ وراح الصالة وريوله ما تشيله من الارتباك .. بس حاول يضبط نفسه ..

خالــد وقف قبالها : احم .. هذي هدية بسيطة مني لج .. من أميركا ( حطها ع الطاولة جدامها و ابتسم بتوتر ) اتمنــى تعجبج ..

سارا تبي صوتها يطلع مو قادرة : شــ .. شــكرا ..

خالد في داخله يقول : ياربي بتخبل فيني هالبنت .. مستحية ..

مشــى خالد بس شير مكانه .. مفتر مخه .. وين يروح ؟

عقب انتبه وقال بصوت عالي : يلا لمــــى بنمشي ..

طلعت لمــى من المطبخ وخالد سبقهم طلع من الشقة ..

سارا قامت من مكانها و اخذت معاها الهدية ولما طلعت لمــى منا لمطبخ طالعتها وحركت لها حواجبها بخبث وضحكت عليها .. طنشتها سارا اهي مو في بالها اللحين ..

نزلو من العمارة وركبو السيارة ومشوووو .. وسارا طول الوقت ميتة من الفرحة .. يعني تذكرني بــ أميـــركا؟؟ .. يفكر فيني طول الوقت ؟ اااااااه يا قلبي ياحظي فيك يا خالد ..

وصلو لبيت سارا ونزلت سارا بسرعه ودخلت لبيتهم .. راحت غرفتها ركض وهي ميتة من الوناسة .. دخلت الغرفة و على طول رمت نفسها ع السرير .. وظلت مده منسدحة تطالع السقف مبتسمة ... و اخيرا لقت الشخص اللي قدر ياخذ منها مشاعر الحب .. واللي فعلا يستاهلها .. هذا خالد اللي يخاف عليها ويحبها ويعزها ..

تذكرت الهدية ونقزت من ع السرير وراحت تربعت ع الارض وخلت الهدية جدامها ع الارض تطالعها .. عجبها التغليف وشكلها .. ذويييييييق خالد بعد ..

عجبها الشكل من برى مالها قلب تفتحه وتخربها هههه ..

فتحتها بهدوء وهي تبتسم ..

كانت عبارة عن بوكس ماركة بربري .. بداخله عطـر و إيشارب شيفون وبوك من نفس الماركة ( بربري ) يعني شكلهم واحد ..

عجبوها وايد وخصوصا انها تحب هالماركة وتشكيلتها وخصوصا العطر هذا ..

حصلت كرت صغير تحت الأغراض ..

اخذته بوناسة وقرته .. كان مكتوب : أتمنــى عجبج ذوقي .. وبالعافية عليج .. صحيح هم بسيطين .. بس متأكد بيطلعون عليج روعة ........ خالد

ضمت البوكس لصدرها وهي تبتسم بوناسة ..

 

اما بهالوقت لمــى أصرت على خالد انه ياخذها معاه تجوف فيصل وتتغدى معاهم ..

وهم يتغدون اتصلت لها امها : ها يمه شفيج تأخرتي ..

لمــى : اوبسسسس نسيت اقولج حبيبتي .. انا طلعت مع خالد وفيصل تغدى ..

ام عبد الله بس سمعت طاري فيصل قعدت تبجي : يا عمري يا فيصل يا ولدي .. عطيني بكلمه الله يخليج ..

مدت لمـى التلفون لفيصل و اخذه منها وقلبه مشتاااااااق لأمه ..

فيصل: هلا والله هلا بالغالية ..

ام عبد الله تبجي : يا بعد عمري يا فيصل .. والله البيت من دونك ما يسوى .. ما اتحمل ما اجوفك فيه .. ولا اتحمل تغيب عني ..

فيصل عورت قلبه حب يطيب خاطرها : ولا يهمج الغالية .. واللي يقول لج اني كل يوم بمرج اسلم عليج و أصبح على ويهج كل يوم قبل اروح الدوام؟ ..

ام عبد الله استانست : ايه والله يا يمه بتفرح قلبي ..

قعد يسولف مع امه شوي عقب سكر .. كسرت خاطره وايد ..

طالع ولده ومسح على راسه .. وقال بداخله: الله لا يحرمني منك .. اعرف شعور امي وهي قلبها يحترق علي .. انا مستحيل اتحمل بعدك عني ..

لمــى وخالد لاحظو عليه هالشي ..

لمـــى حبت تغير الجــو فقالت : فااااااااتك يا فيصل اليوم .. بعض الناس ..

فيصل يبتسم لها من زمان ما يسمع سوالفها : ايه عرفت من تقصدين قولي وش فيهم ..

خالد يطالعهم بنظرات .. وهم مطنشينه ..

لمــى: غراميااااااات بشقتك يا فيصل و انت ما تدري ..

فيصل يسوي نفسه منصدم : بشقتي؟ ( يطالع خالد ) ايا اللي ما تستحي وش مسوي ..

لمــى ماتت من الضحك على شكل خالد اللي يطالعها ووده يكفخها ..

خالد : مادري من اللي قال لي شو جذي ..

فيصل : لموووووووه .. علينا هالحركات؟ تحرضين اخوج على فعل المنكر ههههههههه ..

لمــى : انا بريئة ما دخلني ..

خالد: اي نكري

فيصل: انزين خلصوني قولو شصاير

خالد وهو يكمل اكله : ولا شي بس عطيتها هديتها اللي من اميركا

فيصل : حركاااات ..

لمــى وهي تاكل : صحيح خالد .. نسيت اقول لك و ابشرك ..

خالد وقف اكل وطالعها : شنو ..

لمــى تبتسم له : في مرة من المرات .. قالت لي سارا ..

خالد : كملي شفيج سكتي ..

لمــى ضحكت : اممم ما بقول لك الكلمة اللي قالتها .. بس ابشرك روح توكل على الله و اخطبها ههههههههه ..

خالد مو مصدق .. يبي يتأكد: بذمتج؟ لموه لا تجذبين علي؟ يعني قالت تحبني؟

لمـى تهز راسها وهي تضحك ..

خالد يلتفت على فيصل : سمعت ؟ سمعت شقالت .. ( باس فيصل بقوة ) احبك مع ويهك .. ياربي متشقق ماني مصدق ..

فيصل ضحك وهو مستانس لأخوه : ويه مابغينا نفتك من ازعاجك لنا بهالسالفة .. يلا شد الهمة و اشتغل عشان تخطبها ..

خالـــد : اشتغل؟ ليش؟

فيصل بجدية : انت قاهرني على فكرة .. ليمتى بتظل جذي قاعد؟ ولا يكون حسبالك اهل البنات بيوافقون على واحد عاطل ماعنده شغلة ولا مشغلة ..

خالــد يفكر: فكرت فيها .. وناوي ابلش ..

فيصل: الحمد لله ع السلامة ..

لمــى لا اراديا قالت : و انت فيصل متى بتتزوج .. كبرت ..

فيصــل حس كأن حد صفقه كف يذكره بالواقع اللي هو فيه .. عنده ولد .. منهي بترضى فيه؟ او بالاحرى منهي اللي بترضى فيه بهالسمعة ..

نزل راسه وهو يتنهد ..

خالد خز لمــى يعني سكتي .. لمى المسكينة توها تدرك شقالت ..

عورها قلبها على فيصل .. حطت يدها على يده وقالت : بعد عمري فيصل .. صدقني انت ألف وحده تتمناك مافي منك ..

فيصل ابتسم بألم : خليها على الله يا لمـــى .. انا انكتب علي خلاص اظل جذي .. ( طالع ولده وحطه بحظنها وهو يمسح على راسه ) انا اللحين همي اهو ولدي وبس .. ماعدت ابي شي من الدنيا غير اني احافظ عليه و اجوفه يكبر جدام عيوني ويطلع احسن واحد ..

خالــد: الله يخليه لك .. بس بلاش هالكلام .. في مليون وحده تتمناك مثل ماقالت لمــى ..

فيصل ابتسم بحزن وهز راسه ..

يأسو معاه الاثنين يقنعونه .. لكن فيصل فقد الأمل خلاص ..

**

 

معاه بالسيارة يلفون في الشوارع .. مشغلين ع الأغاني ومندمجين بالجـو والضحك والسوالف ..

ماسكة ايده وهو يسوق بالإيد الثانية .. وتطالع بويهه وهي تسمع الأغنية .. وبيدها الثاني حاملة موبايلها تلعب فيه ..

ضحك مشاري : ليه تناظريني كذا ..

ضحكت بدلع : معجبة .. وش رايك ..

مشاري : طيب و انا معجب كمان ..

ضحكت عليه وقالت له : لا من صجي .. كنت افكر فيك ..

مشاري : يا سلام تفكري فيني .. طيب وش وصلتي له؟

قالت بحيا مصطنع : اني احبك ..

مشاري طالعها بإبتسامة جانبية وقرصها بخدها : و انا اموت فيك ..

ضحكت عليه وقالت : أأأي عورتني ..

تقرب مشاري وباسها بخدها بسرعه : طيب هذي عشان تروح الألم هههههه ..

حطت يدها على خدها يازعم مستحية : ميشووووو استحي .. شوف الناس تطالعنا ..

مشاري يمسك يدها : و انا وش علي من الناس .. اهم شي اني احبك ..

ضحكت وقالت : مجنوووون ..

مشاري : مجنون فيك ..

ضحكو سوا وهي لازالت ماسكة يده ..

باليد الثانية وهي تلعب بالتلفون لقت صورة الجــوري .. وتذكرت خطتها الانتقامية .. ابتسمت بخبث وهي تفكر انها اذا وصلت المجمع اللحين راح تدزها بلوتوث لكل اللي هناك ..

ضحكت في داخلها بخبث .. اوريييييج يالجـــوري .. اللحين راح انتقم منج ..

ما مداها تفكر اكثر وتخطط .. الا تصرخ ذيك الصرخه القوية .. لانها شافت شاحنة طالعة بويههم ..

اصطدمت فيهم بقووووووة ..

بسم الله الرحمن الرحيم .. { اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب} .. صدق الله العلي العظيم

**

 

:smile: في امان الله

Edited by القيثارة الحزينة
Link to comment
Share on other sites

واـآو بـاـآرت واـآيــــــــد حـلــــــــو

 

مشـكــــورهـ حبـوبـهـ

 

وبأنتظـاـآر البـاـآرت اليـاـآي

 

بــــعـــــــد أسبــوعيـــــــن

 

بأنتـظـاـآرج خيتـــوـو

Link to comment
Share on other sites

Guest
This topic is now closed to further replies.

×
×
  • Create New...