Jump to content
منتدى البحرين اليوم

نصائح مهمة للزوج والزوجة


Recommended Posts

نصائح مهمة للزوج والزوجة

 

نصيحة لكل مقبل على دخول القفص الذهبي ( الزواج ) وهذه النصيحة موجهة لكل من الذكر والأنثى :

 

¤ حسن الاختيار: كل منهما للآخر وهو ما وصى به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم القائم على الدين والخلق. . ¤ صلاة الاستخارة عند الاختيار ومشورة الكبار من العقلاء (ما ندم من استخار وما خاب من استشار(

 

¤ الكفاءة بينهما وهي المساواة والمماثلة فلا تكون هي متدينة وهو فاسق عاصي أو العكس . فهذه أهم الأمور التي ينبغي أن يحرص عليها كل من أراد الزواج ، وخاصة للمرأة لأن الرجل إن لم يوفق فبيده الطلاق أما هي فكما قال الإمام الغزالي في حقها أهم لأنها رقيقة بالنكاح لا مخلص لها .

 

أما دعاء الاستخارة أو صلاة الاستخارة كما تسمى فهي : قال الرسول صلى الله عليه وسلم :" إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل : اللهم اني استخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك واسالك من فضلك العظيم فانك تقدر ولا اقدر وتعلم ولا اعلم وانت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الامر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة امري فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه ، وان كنت تعلم ان هذا الامر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة امري فاصرفه عني واقدر لي الخير حيث كان ثم رضّني به ". ويسمي حاجته بدل كلمة الامر .

 

قال العرب : إن على راغب الزواج أن يبتعد عن ستة أنواع من النساء هن :

 

الأنانة : وهي التي تكثر من الأنين والشكوى بسبب ولا سبب

 

الحنانة: التي لا ترضى بوضعها مع زوجها وتقارن بينه وبين غيره من الرجال

 

المنانة : التي تمن على زوجها

 

الحداقة : التي ترمي الى كل شئ بحدقتها أي بعينيها فتشتهيه وتشتريه

 

البراقة: التي تظل طوال النهار تصقل وجهها وتزينه

 

الشداقة : الكثيرة الكلام بفائدة وبغير فائدة

 

نصائح للازواج:

 

على من يقدم على الزواج أن يحسن فن التصرف مع الزوجة ، وهذه بعض الإرشادات والتوجيهات في كيفية التصرف والسلوك مع الزوجة :-

 

*إن إعجاب المرأة بزوجها ركن أساسي في التوفيق في الحياة الزوجية وعلى هذا ينبغي للزوج إعلام زوجته الأخبار التي من شأنها رفع شخصيته في عينها وأن لا يتطرق إلى ما فيه التقليل من شأنه والحط من شخصيته ، فالمرأة بطبيعتها تحب الرجل الذي هو أعلى منها شأنا ، ومن هنا يتبين خطأ من يتواضع لزوجته للدرجة التي تحط من شخصيته أو أن يبدي لها الدنية من نفسه فيتغاضى عن تجاوزاتها عليه وحطها من قدره ويظن ذلك تواضعا

 

. *الطلبات التي يطلبها الرجل من زوجته سواء كانت لأداء عمل معين أو كانت طلبا جنسيا فهي من حق الرجل فليس من حق المرأة أن تعترض على ذلك إلا عند وجود عوائق .

 

* إن إطراء الرجل لزوجته وتحببه إليها ومداعبته إياها يجب أن يكون كذلك دون مستوى التذلل والتوسل ودون الانتقاص من قدره . *على الرجل أن يربط حبه لزوجته بمقدار استقامتها وطاعتها له وتطبيقها للشرع وتجنبها المشاكل ، وأن لا يكون حبه لها خالصا لذاتها فقط. *على الرجل أن يفهم زوجته بأن لديه واجبات والتزامات أخرى خارج البيت ، فهو ليس موقوفا للزوجة والعيال فقط ولا لأمر المعيشة فحسب ، بل إن عليه حقوقا خارجية ، وان على زوجته أن تفسح المجال له وتساعده على قضائها ، وعليها أن لا تسمعه كلمة التأفف أو التضجر أو أن تحاسبه على وقته الذي قضاه خارج البيت ، بل عليها أن تعينه على ذلك .

 

* إن هجران المرأة - لذنب اقترفته - يكون شديدا عليها جدا ، فهو غالبا ما يكون أشد وقعا عليها من ضربها أو زجرها ، لذا يجب على الزوج أن لا يلجأ إلى الضرب والكلمات النابية تجاه زوجته ما دام البديل فعالا دون أن يثير حفيظة المجتمع.

 

*على الرجل أن يراقب زوجته ، ويعلمها ويرشدها إلى ما تحتاج إليه من الفقه ، ويأمرها ويشجعها على أن تكون عبادتها بالمستوى الجيد ، وأن تستكمل نقصها في فهم أمور دينها ، وعليها أن تقرأ القرآن يوميا ، وأن تتعلم الدعاء ، وعليه متابعتها على أداء الصلوات في أوقاتها ، ومراقبة حجابها وشمالسعادة الزوجية أشبه بقرص من العسل تبنيه نحلتان ، وكلما زاد الجهد فيه زادت حلاوة الشهد فيه ، وكثيرون يسألون كيف يصنعون السعادة في بيوتهم ، ولماذا يفشلون في تحقيق هناءة الأسرة واستقرارها . ولا شك أن مسؤولية السعادة الزوجية تقع على الزوجين ، فلا بد من وجود المحبة بين الزوجين. وليس المقصود بالمحبة ذلك الشعور الأهوج الذي يلتهب فجأة وينطفئ فجأة ، إنما هو ذلك التوافق الروحي والإحساس العاطفي النبيل بين الزوجين . والبيت السعيد لا يقف على المحبة وحدها ، بل لا بد أن تتبعها روح التسامح بين الزوجين ، والتسامح لا يتأتى بغير تبادل حسن الظن والثقة بين الطرفين . والتعاون عامل رئيسي في تهيئة البيت السعيد ، وبغيره تضعف قيم المحبة والتسامح . والتعاون يكون أدبياً ومادياً . ويتمثل الأول في حسن استعداد الزوجين لحل ما يعرض للأسرة من مشكلات ، فمعظم الشقاق ينشأ عن عدم تقدير أحد الزوجين لمتاعب الآخر ، أو عدم إنصاف حقوق شريكه . ولا نستطيع أن نعدد العوامل الرئيسة في تهيئة البيت السعيد دون أن نذكر العفة بإجلال وخشوع ، فإنها محور الحياة الكريمة ، وأصل الخير في علاقات الإنسان . وقد كتب أحد علماء الاجتماع يقول : " لقد دلتني التجربة على أن أفضل شعار يمكن أن يتخذه الأزواج لتفادي الشقاق ، هو أنه لا يوجد حريق يتعذر إطفاؤه عند بدء اشتعاله بفنجان من ماء .. ذلك لأن أكثر الخلافات الزوجية التي تنتهي بالطلاق ترجع إلى أشياء تافهة تتطور تدريجياً حتى يتعذر إصلاحها " وتقع المسؤولية في خلق السعادة البيتية على الوالدين ، فكثيراً ما يهدم البيت لسان لاذع ، أو طبع حاد يسرع إلى الخصام ، وكثيراً ما يهدم أركان السعادة البيتية حب التسلط أو عدم الإخلاص من قبل أحد الوالدين وأمور صغيرة في المبنى عظيمة في المعنى

 

. وهاك بعضاً من تلك الوصايا التي تسهم في إسعاد زوجك :

 

1. لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي إهانة توجهها إليها ، تظل راسخة في قلبها وعقلها . وأخطر الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها ، حتى ولو غفرتها لك بلسانها ، هي أن تنفعل فتضر بها ، أو تشتمها أو تلعن أباها أو أمها ، أو تتهمها في عرضها . 2

 

. أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ إليك ، أشعرها أنك تفضلها على نفسك ، وأنك حريص على إسعادها ، ومحافظ على صحتها ، ومضحٍّ من أجلها ، إن مرضتْ مثلاً ، بما أنت عليه قادر .

 

3. تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك من شؤون. لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا ، صامتا أخرسا ، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك .!!

 

4. لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك ، فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم والأفلاك!!

 

5. كن مستقيما في حياتك ، تكن هي كذلك. ففي الأثر : " عفوا تعف نساؤكم " رواه الطبراني . وحذار من أن تمدن عينيك إلى ما لا يحل لك ، سواء كان ذلك في طريق أو أمام شاشة التلفاز ، وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشاكل زوجية !!

 

6. إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك ، بأن تذكِّرها من حين لآخر أنك مقدم على الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء ، فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم ، ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون. وكثيرا ما تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة ، من صداع إلى آلام هنا وهناك ، فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى طبيب !!

 

7. لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ، ولا تعـيِّرها بتلك الأخطاء والمعايب ، وخاصة أمام الآخرين.

 

8. عدِّل سلوكك من حين لآخر ، فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك بتعديل سلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ، وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحا. 9

 

. اكتسب من صفات زوجتك الحميدة ، فكم من الرجال ازداد التزاما بدينه حين رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية والأخلاقية ، وما يصدر عنها من تصرفات سامية

 

10. الزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض . وإن أخطأت تجاه زوجتك فاعتذر إليها ، لا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية . تذكَّر أن ما غضبْتَ منه - في أكثر الأحوال - أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية ، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال . استعذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهدئ ثورتك ، وتذكر أن ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من أن تدنسه لحظة غضب عابرة ، أو ثورة انفعال طارئة

 

11. امنح زوجتك الثقة بنفسها . لا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك وخادمة منفِّذةً لأوامرك . بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها . استشرها في كل أمورك ، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن ، خذ بقرارها عندما تعلم أنه الأصوب ، وأخبرها بذلك وإن خالفتها الرأي فاصرفها إلى رأيك برفق ولباقة .

 

12. أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "من لم يشكر الناس لم يشكر الله" رواه الترمذي.

 

13. توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن مُثُلاً عليا تجري في أذيالهن ، وتلهث في أعقابهن

 

14. حاول أن توفر لها الإمكانات التي تشجعها على المثابرة وتحصيل المعارف . فإن كانت تبتغي الحصول على شهادة في فرع من فروع المعرفة فيسِّرْ لها ذلك ، طالما أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين ، ولا يشغلها عن التزاماتها الزوجية والبيتية . وتجاوبْ مع ما تحرزه زوجتك من نجاح فيما تقوم به

 

15. أنصتْ إلى زوجتك باهتمام ، فإن ذلك يعمل على تخليصها مما ران عليها من هموم ومكبوتات ، وتحاشى الإثارة والتكذيب ، ولكن هناك من النساء من لا تستطيع التوقف عن الكلام ، أو تصبُّ حديثها على ذم أهلك أو أقربائك ، فعليك حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة

 

16. أشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر ، وأنك لا يمكن أن تفرط فيها ، أو أن تنفصل عنها

 

17. أشعر زوجتك أنك كفيلٌ برعايتها اقتصاديا مهما كانت ميسورة الحال ، لا تطمع في مالٍ ورثتْـهُ عن أبيها ، فلا يحلُّ لك شرعاً أن تستولي على أموالها ، ولا تبخل عليها بحجة أنها ثرية ، فمهما كانت غنية فهي في حاجة نفسية إلى الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها .

 

18. حذار من العلاقات الاجتماعية غير المباحة. فكثير من خراب البيوت الزوجية منشؤه تلك العلاقات

 

19. وائم بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك ، فلا يطغى جانب على جانب ، ولا يسيطر حب على حساب حب آخر . فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى ، والقسطاس المستقيم

 

20. كن لزوجك كما تحب أن تكونَ هي لك في كل ميادين الحياة ، فإنها تحب منك كما تحب منها . قال ابن عباس رضي الله عنهما : إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي

 

21 . أعطها قسطا وافرا وحظا يسيرا من الترفيه خارج المنزل ، كلون من ألوان التغيير ، وخاصة قبل أن يكون لها أطفال تشغل نفسها بهم . 22. شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه ، فزر أهلها وحافظ على علاقة كلها مودة واحترام تجاه أهلها

 

23. لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم ، ولا تجعله يستأثر بكل وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع ، فلا تحرمها منك في وقت الإجازة سواء كان ذلك في البيت أم خارجه ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة .

 

24. إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعاء. وإذا دخلت فلا تفاجئها حتى تكون متأهبة للقائك ، ولئلا تكون على حال لا تحب أن تراها عليها ، وخاصة إن كنت قادما من السفر .

 

25. انظر معها إلى الحياة من منظار واحد..وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنساء بقوله:" أرفق بالقوارير " رواه أحمد في مسنده ، وقوله : " إنما النساء شقائق الرجال " رواه أحمد في مسنده ، و قوله : " استوصوا بالنساء خيرا " رواه البخاري

 

26. حاول أن تساعد زوجك في بعض أعمالها المنزلية ، فلقد بلغ من حسن معاشرة الرسول صلى الله عليه وسلم لنسائه التبرع بمساعدتهن في واجباتهن المنزلية . قالت عائشة رضي الله عنها : " كان صلى الله عليه وسلم يكون في مهنة أهله -يعني خدمة أهله- فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة " رواه البخاري

 

27. حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك ، وتذكر ما لها من محاسن ومكارم تغطي هذا النقص لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم " لا يفرك ( أي لا يبغض ) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر "

 

28 . على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها ، وتأس برسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك : " فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك ؟ " رواه البخاري ، وحتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه - وهو القوي الشديد الجاد في حكمه - كان يقول : " ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي ( أي في الأنس والسهولة ) فإن كان في القوم كان رجلا " .

 

29. استمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب ، فقد كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم يراجعنه في الرأي ، فلا يغضب منهن

 

30. أحسن إلى زوجتك وأولادك ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " خيركم خيركم لأهله " رواه الترمذي ، فإن أنت أحسنت إليهم أحسنوا إليك ، وبدلوا حياتك التعيسة سعادة وهناء ، لا تبخل على زوجك ونفسك وأولادك ، وأنفق بالمعروف ، فإنفاقك على أهلك صدقة . قال صلى الله عليه وسلم : " أفضل الدنانير دينار تنفقه على أهلك … " رواه مسلم وأحمد .ول ستره على ما نص عليه الشرع ، وعليها قراءة الكتب الإسلامية التي تلائم مستواها خصوصا كتاب رياض الصالحين وأمثاله

 

نصائح للزوجات:

 

اولاً - تطبعي بطبع زوجك واطيعيه في كل شيء ولا تخالفيه الا في معصية الله ورسوله ، و أفعلي ما يريد ولو كان مالا تحبين ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( حق الزوج على زوجته ؛ لو كانت به قرحه ، أو انتثر منخراه صديداً أو دماً ، ثم بلعته ؛ ما أدت حقه )) ابن حبان و الحاكم وغيرهم . وقوله ايضاً (( لـو كنـت آمر احــداً ان يسجد لغير الله لأمرت المرأة ان تسجد لزوجها )) ابن حبان و ابن ماجه وغيرهم . وتذكري قول السيدة الحكيمة التى تنصح ابنتها العروس قائلها : (( يا بنية ، إنك خرجت من العش الذي فيه درجت ، فصرت الى فراش لا تعرفينه ، وقرين لا تألفينه ، فكوني له أرضاً يكن لك سماءً ، وكوني له مهــادً يكن لك عمــــادً ، وكونــي له امـة يكن لك عبـــــداً ، لا تلحـفي به فيقــلاك ( يبغضـك ) ، ولا تباعدي عنه فينساك ، إن دنا منك فاقربي منه ، و إن نأى ( ابتعد ) فابعدي عنه ، واحفظي أنفه وسمعه وعينه ، فلا يشمن منك إلا ريحاً طيباً ، ولا يسمع إلا حسناً ، ولا ينظر إلا جميلاً (.

 

ثانياً - تحري رضا زوجك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (( أيما امرأة ماتت و زوجها عنها راض دخلت الجنة )) رواه الترمذي وخاصة قبل نومك لقوله عليه الصلاة والسلام : (( إذا دعا الرجل امرأته الى الفراش فلم تأته فبات غضبان عليها ، لعنتها الملائكة حتى الصبح (( متفق عليه .

 

ثالثاً - لا ترفعي صوتك في وجه زوجك فذلك اكره ما يكون لنفس الزوج ولا تكثري ولا تلحي على الطلبات التي فوق قدرته ، ولا يكن حبك للمال كما قال الشاعر فيها : اذا رأت اهل الكيس ممتلئا - تبسمت ودنت مني تمازحني وان رأته خاليه من دراهمه تجهمت وأنثنت عني تقابحني انما يجب ان تقف بجانبه في المواقف الصعبة والظروف الحرجة واعتبري من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لزوجه عائشة رضي الله عنها حين قال لها : (( يا عائشة ، إذا أردت اللحوق بي فليكفك من الدنيا كزاد الراكب ، وإياك ومجالسة الأغنياء ، ولا تستخلعي ثوباً حتى ترقعيه (( الترمذي . فكوني بارك الله فيك صابرة راضية ، محتسبة عند ربك .

 

رابعاً - اعتذري لزوجك وان كان هو المتسبب بالخطاء وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم (( نسائكم من اهل الجنة : الودود ، الولود ، العؤود على زوجها ؛ التي اذا غضب جاءت تضع يدها في يد زوجها ، . قالت : هذه يدي في يدك . لا اذوق غمضاً حتى ترضى )) النسائي .

 

خامسـاُ - أبهجي قلبه حينما يعود من العمل بمظهرك الجميل وابتسامتك العذبة ومنزلك المعطر المرتب وطعامه الجاهز واطفاله بالملبس النظيف ، و اجلي كل ما يضايقه من طلبات واخبار الى وقت غير هذا الوقت ، واعلمي ان هذا الوقت هو مفتاح سعادة يومك .

 

سادساً - اعلمي ان زوجك في حقيقته - طفل كبير - اقل كلمة حلوه تسعده ؛ فعامليه على هذا الأساس بأن تختاري له اسما مثل : ( حبيبي ) ( روحي ) .. وان تمدحيه وتشكريه و تبيني له حسناته ومواقفه الرجولية وانك سعيده بان الله جعله زوجا لك وان تهيئى له الجو العاطفي والرومانسي ولا تحاولي صده اذا ما طلبك ووفري له كل ما يحتاج وعليك وقت خروجه ان تلبيسه و تعطيره وتبخيره لقول عائشة رضي الله عنها ( كنت اطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم - لإ هلاله - بأطيب ما أجد ) البخاري ومسلم. و بيني لزوجك بأنك تشتاقين له في خلال اللحظات التي يغيب فيها عن البيت لينجذب لك وتقوى علاقتكما .

 

سابعاً - تجنبي مجالسة اصدقاء السوء لكي لا تتأثري بهم وتهدمي منزلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ومثل جليس السوء كمثل صاحب الكير ))ابي داود ، وفي رواية البخاري : (( وكير الحداد يحرق بيتك او ثوبك او تجد منه ريحاً خبيثة (( .

 

ثامناً - لا تفشي سراً لزوجك ولا تسربي خلافاتكم الزوجية ولا تبوحي بأسرار الفراش فتكوني من شر الناس عند الله يوم القيامة ، و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( فلا تفعلوا ؛ فإنما ذلك مثل الشيطان لقي شيطانةً في طريق ، فغشيها والناس ينظرون )) احمد .

 

تاسعاً - احذري ان تذهبي الى بيت اهلك لحظة الغضب فساعتها لا تنتظري ان يأتي ليصــالحك .

 

عاشراً : تجنبي التصرف في ماله او ادخال أي شخص المنزل او الذهاب الى أي مكان إلا باذنه .

 

الحادي عشر : عدم التدخل في شؤونة الخاصة التي لا تعنيك .

 

الثاني عشر: امدحي أهله وأصدقائه ولا تحقريهم واحسني استقبال ضيوفه وشجعيه على صلة رحمه ولا تحاولي التفريق بينه وبين اهله وخاصة امه ، فلا تأمني لرجل خذل والديه ان لا يخذلك واعلمي انهم اولى عليه منك عند الله ورسوله فأتقي نار جهنم يرحمك الله .

 

الثالث عشر - لا تلعني او تسبي زوجك او صغارك ؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( يا معشر النساء ؟ تصدقن ؛ فإني رايتكن اكثر اهل النار )) فقلن : وبم يا رسول الله ؟ قال : (( تكثرن اللعن ، وتكفرن العشير )) البخاري .

 

الرابع عشر - اتقى غضب الله ولا تطلبي الطلاق على أتفهه الأمور لقوله عليه الصلاة والسلام : (( أيما امرأة سـألت زوجها طـلاقاً من غير بأس ؛ فحرام عليهـا رائحة الجنة ))ابو داود والترمذي وغيرهم

 

نصائح للطرفين:

 

بعد أن تجاوزت معدلات الطلاق اكثر من ( 30 % ) من إجمالي عدد المتزوجين سنوياً ،فقد اصبح واقعاً مؤلماً ثم تحول من حل المشكلة إلى مصدر المشكلات عدة . فالمرأة هي الحلقة الأضعف في سلسلة الطلاق وإذا كان قرار الطلاق في اغلب الأحيان ليس في يدها فان إبعاد شبحه عن بيتها هدف سهل التحقيق . لذا نقول لكل امرأة في بداية طريق الزواج أو كل من تواجه مشكلات في حياتها الزوجية نهمس لها ببعض الأمور لمحاولة أن تجعل بيتها من البيوت السعيدة والتي من خلالها نحفظ حق الأبناء .

 

1- عدم اهتمام المرأة ببيتها وأطفالها وزوجها والاهتمام فقط بالهندام والزينة بشكل مبالغ فيه .

 

2- انشغال المرأة بصالونات التجميل ومتابعة أخر الموضة بالأسواق وكثرة الزيارات الخاصة للصديقات في المطاعم وغيرها مما يؤدي إلى إهمال البيت وبتالي ينفذ صبر الرجل .

 

3- ارتباط الزوجة بعلاقات غير سويه من معاكسات وغيرها لذا تجدها تعطي كل عواطفها من كلمات حب وغيرها من اجل تلك العلاقات الغير شرعيه فلا يبقى للزوج شئ فيشعر بحرمانه من ابسط حقوقه العاطفية أو العكس من قبل الرجل .

 

4- الاعتماد على المربية في شؤون الأسرة فتجد الرجل لا يقوم بخدمته سوى هذه المربية من حيث الأكل والشرب والاهتمام بالملبس وغيره . فالرجل يتمنى ويحب أن تكون زوجته على الأقل هي من تقدم له بيدها الطعام أو الشراب أو الملابس بعد تجهيزها من قبل الخادمة .

 

5- الرجل يحب أن يرا زوجته دائما تقدم له كلمات المدح والافتخار به من حيث الشكل والهندام والرومانسية وكأنه ( قيس ) وان تمزجها بقليل من كلمات الغزل وان زوجه لا يشبهه مثيل في الدنيا . كما تحب الزوجة أن يبادلها الزوج نفس الشعور من ملاطفة وكلمات من الحب والعطف والحنان . 6- استهتار بعض النساء في المسؤولية الملقاة على عاتقها وواجب المحافظة على سمعة وشرف العائلة وهذه مسؤولية كبيره وعظيمة جداً.

 

7- تدخل الأهل في أمور وعلاقة الزوجين مما يعقد حل المشكلة وان كانت بسيطة . فتدخل أم الزوج أو الزوجة يؤدي إلى مشاحنات قائمه على قدم وساق.

 

8- قلة التفاهم بين الزوجين بحيث يتكلم الاثنان معاً بحيث لا يسمع أحدهما ما يقوله الآخر فتجد الزوج يشتم ويسب من جهة والزوجة كذلك فلا يسمع كلاهما الأخر .

 

9- قلة الخبرة بالزواج حيث يفاجئان بواقع متطلبات لم تخطر على بالهما فينعكس على العائلة ككل .

 

10- العقم وعدم الإنجاب أن كان من جانب المرأة فيكون من الأسهل على الرجل أن يتزوج بامرأة أخرى . ما يؤدي إلى غضب الأولى أما إذا كان من جهة الرجل فالموقف مختلف وعلى الزوجة أن تتقبل الوضع وتصبر.

 

11- إصرار الزوجة على الخروج للعمل واعتقادها أن الحياة تبدلت ، وبعض الرجال لا يعجبهم هذا من ناحية ومن ناحية أخرى يشعرون بأنهم ليسوا بحاجة إلى تلك المساعدة . وان كانت المرأة تسعى إلى ضمان مستقبلها . ولكن التفاهم هو سيد الموقف في هذه الحالة .

 

12- التوتر والقلق والشعور بعدم الاطمئنان والكآبة نتيجة لما تزخر به الحياة في وقتنا الحاضر من صراعات ومشاكل .

 

13- الإهانات وجرح المشاعر والمواقف المنكدة مما تؤدي إلى تأزم الأمور وفقدان السيطرة على الانفعالات تؤدي إلى الضرب والإهانة واستعمال الكلمات النابية بين الزوجين مما يؤدي إلى فقدان الاحترام بينهما وبالتالي يكره الواحد منهما الأخر.

 

14- ضعف استعداد الفتاة وتوقعاتها الغير منطقية إذ تحلم الفتاة بحياة رومانتكية مفعمة بالحب والحنان والغنى والترف في كل أمور حياتها وبعد الزواج تصطدم بالمسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقها لذا يجب أن تتنبه لهذه الأمور فالحياة الزوجية تختلف عن حياتها في دار أهلها .

 

15- المقارنة التي تتبعها الفتاه وذلك بان زوج صديقاتها يمطرها بالهدايا ويحيطها بالحنان والرعاية ويعطيها كذا وكذا والى أخره من المقارنات التي تسمم حياتها الزوجية وتجعلها جحيماً لا يطاق

 

16- المشاكل الاقتصادية وعدم التعاون واحتمال الزوجة على ذلك .

 

17- طلب الزوجة دائما بكلمة الطلاق بشكل جدي أو غير جدي مما يؤدي فعلاً إلى الطلاق.

 

18- الغيرة القاتلة ومراقبة الرجل في كل حركاته وسكناته وتقليب ملابسه ومراقبة نظراته سواء كان في الأسواق أو مشاهدة التلفاز أو نحوه . مما يؤدي إلى فقدان الثقة بينهما ثم إلى الطلاق .

 

19- علم الزوجة بزواج زوجها بامرأة ثانية مما لا يمكنها تحمل ذلك أن كان غيره أو شعور بالإهانة التي لا تغتفر ."

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...