سيدتي تكشف اسرار قلب ابيض

[عاشقة زهره عرفات]

 

يحاول مسلسل «قلب أبيض» تسليط الضوء على نماذج بشرية من الواقع الذي بات يعبّر، في أحد جوانبه، وبشكل صارخ، عن انسلاخ الإنسان عن قيمه ومبادئه، ليلتحق بركب اللاهثين وراء المال والنفوذ والمنزلة الإجتماعية حيث تدور الأحداث حول عائلة تعيش في إحدى حارات جدة الشعبية، وتجد نفسها في مواجهة مع الكثير من التحديات، التي تقود بعض أفرادها إلى متاهات كثيرة، وآخرين إلى نهايات مأساوية، تتسبّب بتدمير حياتهم. وهي أحداث منطقية وفيها الكثير من التشويق والجذب والترغيب والترهيب، أحداث واقعية تحصل كل يوم، وفي كل المجتمعات العربية.

وهناك أكثر من قضية جوهرية وحساسة يثيرها مسلسل «قلب أبيض» بجرأة تتناسب ومقومات الحياة العصرية، منها الجشع والمتاجرة «ببطاقات سوا»، وما أكثر ضحاياها، وقضية التمرّد على واقع الحال المعيشي، والرغبة في الثراء بأي طريقة، والخيانات الزوجية، وقضايا الإنترنت ومشاكله، والعنف الأسري وتعذيب الأطفال، وقضية الطفلة التي ماتت تحت التعذيب من والدها وزوجته، وهي قضية معروفة، والأخطاء الطبية أو ما يحدث في بعض الأحيان من تجاوزات في غرف العناية المركّزة، وكذلك أضرار تعاطي المخدرات. هذه بعض أحداث المسلسل الذي كتب قصته الممثل حسن عسيري، وكتب السيناريو والحوار عادل الجابري، والمعالجة الدرامية للممثل عمر الديني، وإخراج سامي العلمي، في أول تجربة له مع الدراما الخليجية.

 

 

 

الأدوار بالتفصيل

 

أما أبطال وبطلات المسلسل، وحسب ظهورهم في العمل، فهم كالتالي:

عبد العزيز الشمري ويؤدي شخصية حامد (زوج جميلة ووالد غصون وفراس، والمدمن على المخدرات)، وأغادير السعيد في دور جميلة (عاملة النظافة في المستشفى)، وريناد المريشد في دور الطفلة غصون، وسليمان الحارثي في دور الطفل فراس، وليلى سليمان التي تؤدي دور فاطمة الأم ومحور القضية الرئيسية هي وأولادها الستة، خالد ويؤدي دوره الممثل تركي اليوسف، وهيفاء حسين تؤدي دور الإبنة لمياء، وزهرة عرفات في دور الإبنة زهرة، ولمياء طارق تؤدي دور الإبنة الكفيفة نورة، وإبراهيم الحساوي في دور حسن، وسعيد قريش في دور عامر الطالب الجامعي وزوج الهنوف، ووائل زيدان شقيق الممثل أيمن زيدان يؤدي دور شخصية السوري مازن، وهو شقيق ريما التي تؤدي دورها الممثلة السورية جيهان عبد العظيم (زوجة خالد). بالإضافة إلى فيصل شعيب في دور جاسر، وعبد الرحمن الخريجي في دور أبو سلمان، وعبد الله المزيني في دور سلمان (الحاصل على درجة الدكتوراه من أميركا)، ورانيا محمد في دور نوال (زوجة راشد وعشيقة عامر)، وعبد الله اليامي في دور راشد، وإبراهيم الحبيب في دور سعد (حبيب لمياء)، وعلي السعد في دور سالم، وراضي مهنا في دور عبد المجيد، وسناء إبراهيم في دور مها، ومحمد المنصور في دور أبو عمر، ومروة أبو النصر في دور بسمة، ونواف العنزي في دور تاجر الطيور حميد، ووليد العنزي في دور الدكتور حازم، وعوض عبد الله في دور ماجد، ومي هادي في دور أمل (إبنة أبو سلمان وزوجة إبن عمها محارب) وسارة الساخي في دور الطبيبة سعاد. ويشترك معهم كل من نورة البلوشي وسعيد صالح وعادل العتيبي وعبد الرحمن الرقراق في دور أبو سالم

 

 

 

 

الشخصيات والأحداث

 

> الأم (فاطمة) على أبواب الستين من العمر، تكسو الطيبة ملامحها، وعلامات الجهد والتعب ترسم تاريخ معاناتها على وجهها وشعرها الأبيض. وبعد أن كبر أولادها وبناتها زادت معاناتها، لتدفع ثمن كفاحها وصبرها وضعفها أمام أبنائها، مضحيّة من أجل سعادتهم، ضاربة بذلك أروع الأمثلة في التحمّل والتضحية وإنكار الذات. حيث تمضي بقية حياتها مسجونة في قبو، يلقي لها ابنها خالد فتات الطعام من نافذة الباب، إلى أن تتحلّل جثتها وتفوح رائحتها.

> حسن هو الإبن الأكبر، رغم حزنه الدائم وصمته المستمر بسبب عدم حسنه للكلام، ما يدفعه إلى الانفعال والصراخ، إلاّ أن شكله يدعو إلى الراحة، فقد ولد معوقاً، يجد صعوبة في الحركة، حيث يعاني من شلل في يده اليمنى، لكنه يمتلك عقل وقلب طفل في السادسة من عمره، فإذا ما أسعده شيء ابتسم ابتسامة طفل وديع يشعّ بالحب والحنان. يقف في معظم الأحداث عاجزاً عن تقديم المساعدة لأمه أو الوقوف بوجه أخوته، ليبقى شاهداً على كل ما تعانيه وتمرّ به من ظروف قاسية. يعمل عند العم سلمان، الذي يعطف عليه ويعامله كإبن له، وفي المقابل، يساعده حسن في تربية الطيور وتجارة الخردة التي يعتمد عليها العم سلمان في معيشته.

> خالد، ملامحه تقرّبه من الآخرين وتساعده على الإيقاع بهم. يحب نفسه وشعاره «الغاية تبرّر الوسيلة». لا يتوانى عن استخدام شتى الوسائل، بما فيها العنف، من أجل تحقيق مصلحته، ومن بعده الطوفان، فقد تعلّم وأتقن النصب والإحتيال، حتى على أسرته. وهو مزيج من المتناقضات، لكن القيم السلبية هي التي تنتصر لها نفسه. هو كتلة متحرّكة من الشرور، فعندما يفشل في تحمّل معيشته القاسية يلجأ إلى الأعمال المشبوهة التي يحقّق من خلالها الربح السريع، مما يوصله إلى أبواب السجن. ومن أجل إنقاذ نفسه يحثّ أمه على بيع قطعة الأرض الصغيرة التي تملكها وتدّخرها للزمن، فيزوّر المستندات، وما إن يتعرّض لخسارة كبيرة في سوق الأسهم، حتى يندفع في محاولة مستميتة، للإستيلاء على المنزل الذي يسكنون فيه.

> عامر طالب جامعي طموح يسعى إلى التقدّم في دراسته، وهو من أولئك الذين يسعون إلى بلوغ أهدافهم بأقصر الطرق. فهو من جهة يقيم علاقة غير شرعية مع امرأة متزوّجة «نوال» ويحقّق من خلالها رغباته، وفي الوقت نفسه، يحصل منها على المال الذي تحاول بواسطته التمسّك بهذه العلاقة، التي تنتهي بموتها في أحد الفنادق. ومن جهة أخرى، هناك الفتاة التي يطمح عامر إلى الزواج منها، وهي «الهنوف»، أخت صديقه سالم وابنة الدكتور في الجامعة، والتي تجد في عامر رجل أحلامها، فتتخلّى عن ابن عمتها الرومانسي والحالم من أجله.

> لمياء هي أصغر أبناء الأسرة، التي تهتم بالأزياء والموضة وتتباهى بجمالها وتستغلّه كسلاح فتّاك ومؤثّر، وهي لا تأخذ بأنصاف الحلول، فإما أن تظلّ فقيرة أو تصبح ثريّة. تنقلــب حياتها بعد زواجها من حميد الذي تعرّض ووالدته إلى حادث سير يودي بحياتهما، فيصبح جنينها الوريث الوحيد لثروة أبيه، وتصبح هي الوصية على الثروة. تستغلّ لمياء بذكائها هذا الوضع الجديد أفضل استغلال، فتدخل إحدى الجمعيات الخيرية وتتمكّن من التأثير على العضوات اللواتي ينتخبنها رئيسة للجمعية، ومن خلال مكانتها تستغلّ الجمعية والعائلات الفقيرة للقيام بصفقة كبيرة لصالحها، محقّقة من خلال لعبتها الدنيئة أرباحاً طائلة تجنيها بجهد الفقراء وتعبهم. تتحيّن لمياء الفرصة للإنتقام من سعد، الشاب الذي أحبّته وتخلّى عنها بسبب فقرها، ولمّا تسنح لها الفرصة تدفعه إلى تطليق زوجته والتخلّي عمّا حقّقه من خلالها من مكتسبات مادية مقابل موافقتها على الزواج منه، وبعد أن يكون لها كل ما تريد تلقي به خارج مكتبها.

> زهرة الإبنة الكبرى، إنسانة طيّبة وبسيطة، تطمح إلى العيش في هناء وسعادة وسلام وتحاول قدر استطاعتها إسعاد من حولها. فشلت في زيجتها الأولى، وتتزوّج للمرة الثانية من منصور، لتكتشف بعد زواجها أنه مدمن على المخدرات، تصدم ولا تخبر أحداً بحقيقة زوجها، خوفاً من حمل لقب مطلّقة للمرة الثانية. يعدها منصور بترك المخدرات أكثر من مرة، وفي كل مرة يخلف بوعده. وتزداد حياة زهرة شقاءً بعد أن يبدأ منصور بمطالبتها بتغيير شكلها وتقليد المغنيات المعروفات. ولا تجد مفراً من الإنصياع لزوجها في محاولة لإرضائه وإنقاذ العلاقة الآخذة في الإنحدار.

> نورة هي الإبنة الوسطى، وهي فتاة كفيفة، لكنها تتمتّع بقدر كبير من الجمال، وتمتلك شخصية قوية نسبياً، وفي الوقت نفسه هي مزيج من الطيبة والبساطة. تتزوّج من مازن، شقيق ريما «زوجة خالد» وهو شاب سوري يطمح من خلال زواجه منها إلى إقامة مشاريع يحقّق من خلالها مكاسب مادية. ينجح في بداية الأمر باستغلال نورة ويقوم بالعمل في مجال الدعاية والإعلان، عبر تصريح يستخرجه بإسمها ويحقّق من وراء ذلك بعض المكاسب المادية.

> ريما، شقيقة مازن وزوجة خالد، أنيقة وتكشف تصرفاتها عن أصالة معدنها، وأنها على النقيض من شقيقها مازن، ومن زوجها خالد. هي طيّبة وتحب مساعدة الآخرين، وكثيراً ما نصحت زوجها، ووقفت إلى جانب حماتها وحسن لا سيما أنها أحبّتهما ودائماً تناصر الحق. وتعاني كثيراً من سطوة خالد وألاعيبه ونصبه واحتياله. وتشارك أيضاً الممثلة مروة محمد بدور سميرة مشرفة الجمعية. وكان

لـ «سيدتي» دور في إقناع الفنان عبادي الجوهر ليؤدي أغنية شارة المسلسل التي كتبها الشاعر المعنى. وقد وافق.

 

 

 

 

ثلاثي المرح والشقاوة

 

عندما دلفت «سيدتي» إلى موقع التصوير لالتقاط صور من الحلقة 17، حيث المشهد يضمّ الأخوات (لمياء وزهرة ونورة) استقبلتنا الممثلة لمياء طارق بابتسامتها المعهودة وهي تقول: «جاءت «سيدتي»، ونحن ثلاث فنانات يمكن أن تطلق علينا لقب الثلاثي المرح». وكانت بجانبها الممثلة هيفاء حسين، التي قالت: «لقد اشتركنا نحن الثلاثة، أنا ولمياء طارق وزهرة عرفات في الكثير من المسلسلات». فقاطعتها لمياء طارق بالقول: «وكأخوات التقينا في مسلسل «يوم آخر» وهذا المسلسل «قلب أبيض»، وفي المشهد التالي ستكون زهرة معي». فقلت: «ما رأيك أن نطلق عليكن لقب ثلاثي الشقاوة؟» فقالت: «نعم. هيفاء الطيبة المرحة وزهرة الطبّاخة الماهرة وأنا «الملسونة الردّاحة.. وإذا اجتمعنا نقلب موقع التصوير رأساً على عقب». وفي الحقيقة إنها صادقة، فمن الصعب أن يتم تصوير المشهد من أول مرة، وفي الغالب يكون السبب ضحكهن ومزاحهن، فمثلاً زهرة عرفات يمكن أن تكون «ممثلة كوميدية» من الطراز الأول رغم البراءة التي تكسو ملامحها، ولا تقل عنها لمياء أو هيفاء، حتى المخرج سامي العلمي، كان يعيد تصوير المشهد وهو يضحك ويطلب عدم إضحاك الحضور إلى أن ينتهي من تصويره.

 

 

 

 

زهرة عرفات : لميس بطلة مسلسل (سنوات الضياع) تغار مني

 

بعد الإنتهاء من تصوير زهرة عرفات أحد المشاهد وهي تتابع المسلسل التركي «سنوات الضياع» وكان المشهد بين لميس ويحيى، وبعد الانتهاء من التصوير، قالت إن لميس ترتدي نفس السترة التي ارتدتها في مسلسل «صحوة زمن». أحد الحضور علّق على كلامها أن سترتها تركية الصنع، فقالت: «ليس مهماً أين صنعت، بل إن مسلسلي عرض قبل المسلسل التركي، وهذا يعني أن لميس غارت منّي». وأضافت مداعبة وهي تضحك قائلة: «ربما تكون لميس شاهدت مسلسل «صحوة زمن» وأعجبتها سترتي فاشترت مثلها».

 

[S_hooj_love]

مشكووووووووره يا مشرفتنا الغاله عل الموضوع الروعه

 

و الله لا يحرمنا من جديدج

[عاشقة زهره عرفات]

 

تسلمين والله

 

 

[S_hooj_love]

الله يسلمج

 

^_*

[bent q8]

مشكوره حبيبتي ويعطيج الف عافية

[حمد المسعد]

بالتوفيق ..

 

واعجبني تعليق زهوورهـ على لميس ..

[عاشقة زهره عرفات]

 

لوووووووووووووووووووووووووولز ويعطيكم العافية

 

 

[غرامي هبة الدري]

مشكورة يااحلى مشرفة على نقل ادق التفاصيل بالمسلسل

[عاشقة زهره عرفات]

 

هذا والله عشان حبيبتي

ويعطيك العافية ع المشاركة

 

 

[عرقوب]

 

 

عشووووقه غرامييي ولد موو بنت خخخخخخخخخ

 

 

تسلمين حبيبتي ع النقل ^.^"

 

ويعطيج الف عااافيه ..