Jump to content
منتدى البحرين اليوم

عمار الحكيم والمهتدي والعصفور والعلوي في تقرير مصور لإفتتاح مطار النجف الأشرف


Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

تقرير مختصر لسفر العلامة المهتدي والوفد المرافق له إلى النجف الأشرف للمشاركة في مراسم افتتاح المطار الدولي في هذه المدينة المباركة.



في البدء سافر العلامة المهتدي إلى مدينة قم المقدسة إستعداداً للسفر إلى العراق لإلقاء كلمة في مؤتمر الإمام علي (ع) والفكر التعايشي المنعقد في مدينة البصرة تحت رعاية سماحة الشيخ محمد فلك وكيل المرجع الديني الكبير السيد السيستاني.

إلا أن رئيس شركة العقيلة وهي الشركة الكويتية القائمة بمشروع بناء مطار النجف الأشرف الدولي اتصل بسماحة الشيخ ودعاه لمرافقته مع مجموعة يختارهم سماحته من البحرين.

فاستخار الله وغيّر سماحة الشيخ وجهة سفره إلى البحرين للإقلاع نحو الكويت ومنها إلى مطار النجف في طائرة خاصة حملت قرابة تسعين شخصية دينية ومالية (عشرون منهم بحرينيين). فكانت الطائرة الثانية بعد طائرة المالكي رئيس وزراء العراق تحطّ أرض المطار الجديد.

وهو مطار كان يستخدم للأغراض العسكرية في زمن صدّام وتمّ تطويره وتوسعته حديثاً.

يقول العلامة المهتدي: أنه مسرور كثيراً بهذا التوفيق الذي لم يكن في باله. وجاءت هذه الفرصة الذهبية بعد مرور (29) عاماً على هروبي من عراق البعث في سنة (1979) وذلك حينما انتصرت الثورة في ايران إذ قرّر طلبة العلوم الدينية أن يخرجوا مسيرة تهنئة للشعب الايراني والتبريك للإمام الخميني (رحمة الله عليه)

وكان اسبوع بعد سقوط نظام الشاه. أذكر أن بعض الطلبة البحارنة كانوا يخافون المشاركة في هذه المسيرة فشجّعتهم حتى خرجنا معاً إلى مسجد الخضراء وصلينا خلف السيد الخوئي (رحمة الله عليه) صلاة العشاء ثم تحركنا إلى أن وصلنا شارع الامام الصادق (ع) فحاصرتنا قوّات الأمن من الأمام والخلف وبدأت حملة الإعتقالات ومَن استطاع الهرب فقد هرب إلى الزقاق.. وكنت ممن هربت كوني رياضياً منذ صغري. فقوة الركض فادتني هناك!!

وصلت إلى المدرسة (مدرسة السيد اليزدي الكبرى) في شارع الرسول. فعلمت أن بعض الطلبة صاروا وراء القضبان. بدأت أفكر لو أنهم يعذَّبون سوف يعترفون أن الذي حرّضنا للخروج هو فلان.. فيكون مصيري في ديوان المجهولين!

لذا خرجت صباحاً بعد صلاة الفجر أدّيتها في حرم الإمام علي (ع) وأنا مودِّع مولاي إلى البصرة ومنها إلى خرمشهر الإيرانية فلم يسمحوا لي بالدخول لإغلاق الحدود بسبب فوضة الثورة ومجيء الدولة الجديدة التي لم تضبط الأمور. فخرجت إلى الكويت ثم.. وثم... إلى آخر القصة والقصص المعروفة!!

وأخيراً بعد تلك السنة دخلت العراق من بوّابة مطار النجف الجديد وحسب تعبير أحد العلماء الذي التقيته في هذه السفرة.. حينما نقلت له قصة هروبي علّق قائلاً: خرجتَ هارباً ورجعتَ فاتحاً!!


هذا ويذكر الأستاذ كمال أحمد كمال أن الوفد برئاسة الخال العلامة المهتدي كان من عشرة أشخاص (تجار ووجهاء) نزلنا إلى مطار النجف الأشرف وكان في استقبالنا سماحة السيد عمار الحكيم ومحافظ النجف وأعضاء مجلس المحافظة وجمع من المسئولين المحليين والعلماء الأفاضل. ثم خرجنا إلى زيارة مرقد أمير المؤمنين (ع).

وتمّ اللقاء بالسلام فقط بين العلامة المهتدي ونوري المالكي عند باب الحرم. ثم خرج الوفد من الحرم متجهاً إلى منزل سماحة السيد عمار الحكيم لتناول وجبة الغداء. وتحدث العلامة المهتدي مع السيد عمار والشيخ جلال الدين الصغير على هامش المأدبة عن الوضع العام في المنطقة وضرورة العمل للوحدة والتعاون بين القيادات الدينية ونبذ العنف الداخلي بين المؤمنين.


وبطلب من سماحة الشيخ المهتدي وبعض أعضاء الوفد الكويتي تمّت الموافقة على ذهاب الوفد إلى كربلاء المقدسة. فتحركت قافلة السيارات مع الحماية الكاملة (قرابة 15 سيارة) إلى كربلاء الحسين (ع) فوصلنا قبل أذان المغرب بساعة تقريباً وأخذ الكثيرون من عشاق الإمام سيد الشهداء والعباس (عليهما السلام) يسرعون الى الحرم للزيارة وأداء فريضة المغرب والعشاء عند الضريح الطاهر.

ورجعنا إلى الفندق للإستراحة ثم هناك من خرج إلى الحرم قبل أذان الفجر مرّة أخرى وفي الصباح استعدت القافلة للحركة إلى النجف الأشرف والوفد على موعد مع سماحة المرجع الكبير السيد السيستاني. إلا أننا وصلنا إلى النجف متأخرين ففاتنا موعد اللقاء هذا. وكان محافظ النجف الأشرف ينتظر الوفد على وجبة الغداء. فقام المحافظ ونائبه والحاج جواد بوخمسين والعلامة المهتدي إلى جهة المنصة ليدلي كل واحد منهم بتصريحاته حول المناسبة.


جاء في تصريح المهتدي أن أهمية المطار تكمن في تسهيله مجيء الزوار والمستثمرين والمفكرين والإعلاميين والساسة والقادة.. وبهذا ينتعش السوق والتجارة وتزدهر المدينة وغيرها بالمال والمشاريع. ولا سيما الحوزة العلمية العريقة في النجف الأشرف.


وأضاف العلامة المهتدي في خطابه بعد الشكر للمسؤلين العراقيين والشكر لرئيس شركة العقيلة الكويتية راعية هذه الدعوة: أن الشعب العراقي وشعوب منطقة الخليج تربطهم علاقات تاريخية حسنة وقد آن الأوان اليوم لتتكاتف الجهود في بناء العراق الجديد.
وقال: هناك مقولة تاريخية تفيد أن العراق خيره يعمّ وشرّه يعمّ. وهي مقولة صحيحة.. فإذا كان شر النظام البائد قد عمّ المنطقة فإننا نأمل اليوم أن يعمّ خير النظام الحالي وذلك بالتعاون على البر والتقوى في كل المجالات.


ويقول الأستاذ كمال: لقد عاد الوفد إلى المطار في جوّ من التوديع الحار الذي نافس في حرارته حرارة الشمس في رابعة الظهيرة النجفية!!


أقلعت الطائرة إلى الكويت ومنها رجع الوفد البحريني إلى البلاد سالمين غانمين والحمد لله رب العالمين.


1294_1217705462.jpg

1294_1217705091.jpg

1294_1217705156.jpg

1294_1217705175.jpg

1294_1217705193.jpg

1294_1217705217.jpg

1294_1217705288.jpg

1294_1217705328.jpg

1294_1217705372.jpg

1294_1217705389.jpg

1294_1217705410.jpg

1294_1217705480.jpg

1294_1217705584.jpg

1294_1217705601.jpg

1294_1217705773.jpg

1294_1217705834.jpg


تحياتي
عمار المختار
Link to comment
Share on other sites

هاي قريت عنه المطار يقولك قبل قاعده عسكرية للنظام البائد وزمرته

 

ولكن احين طوروه وسوووه مطار مدني ودولي ,, الحمد لله بنقدر نزور حيدر احين

 

تسلم

Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...
×
×
  • Create New...